حلم يهذي

القدر يرسم

رجلا يبحث عن ذاته في أدق الأشياء

وأنا أرسم صورة

لأنثى ملأت عيني , أنثى بحجم السماء

مازلت أمضي نحو عقد الياسمين

عقد مضاء بالمودة والحنين

وعلى ضفاف الضوء تسطع أمنياتي

تكسو جبين الحلم فيشرق مستكين

أسبح في الفضاء أنادي

أنثى من بياض الياسمين

ي مساء حاني
كانت تخطو بصمت
ترتب في سماء الوصول حكاية
رسمت هلال الروح على أريكة الانتظار
وأتى العيد بدهشة
فمتى تنطق وتكتمل الرواية

مابال الوقت يصرخ بالصهيل
في ثياب الليل المبلل بالندى
لازلتُ أتهجى أول حرف على أطراف المساء
تحبو الأماني خلف الطيوف
ترضع النور من نهد القمر
ربما قد أصل
أو بسهم الهوى أنكسر
وأكون عابر سبيل
أهلكته المدائن
هام على وجهه .,
إلى أقاصي الشعور
حيث تفاحة آدم
وأنا ولد أدم جئت
ابحث عن تفاحة أبي
فهل لي بعض وقت
لأبحث فيكِ عني!

على ابواب المدائن
ظهرت كاشراقة الصباح
لونت المساء بهدوء لذيذ
إستطعم فيها نكهة فرح
وحين حاول المزيد
كسرت انيابه قبل ان يلتهمه الفضول

مِن أَجْلِي عُوْدِي وَلَا تَتْرُكِيْنِي

لِمَاض أَلِيْم

أنتِ أنتِ
أنتِ أناي
المساء بكِ مرتبك
وأنا لازلتُ أدون لكِ الوصايا
يا سيدة الهدايا
هالك لا محالة هالك
الليل دون مبسمك حالك
فتبسمي كي ألقنكِ الوصايا

;.
آه من نبض تناثر
على ضفاف الليل
يشكي لوعة العشاق
أسرى بروحي ما بين السنا والظلمات

مجنون

واضح الهذيان

رجل يرسمه القدر بانحناءة عمر

يتوكأ على وعد لا يكون

إلا بأنامل أنثى

تلون الحياة

منذ ألف عام

,وأنا أردد اسمك في هديل الحمام

منذ مائة عام

أعدت للكون الغرام

ومنذ عشرة أعوام

وأنا أبحث في التاريخ

عن ماهية الأماني والأحلام

ومنذ عام

أعتادت أصابعي فك اللجام

وفي هذا العام

برأت من كل النساء اللواتي

لم يصغن الغيث في قلب هام

وعلى مقربة من هذا العام

إنتظرت هسهسات الشعور

في رئة الكلام

يا لقسوة الأعوام

.,.