 |
 |
 |
 |
|
 |
||||||||
 |
 |
| …»●[الرويات والقصص المنقوله]●«… { .. حكاية تخطها أناملنا وتشويق مستمر .. } |
 |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
||||||||
|
|
|
| …»●[الرويات والقصص المنقوله]●«… { .. حكاية تخطها أناملنا وتشويق مستمر .. } |
|
|
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
09-03-2019
|
||||||||||||||||||||||||||||||||
|
||||||||||||||||||||||||||||||||
رواية / سأنتقم لكن بهدوء/البارت السابع
الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله الله أكبر الله أكبر ولله الحمد الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله الله أكبر الله أكبر ولله الحمد
7 جلس فتح عيونه بصعوبة من ألم راسه في مكان غريب كانه المستودع وش اللي جابه هنا .... المكان له ريحه غريبه يارب ... لازم يقوم من هـ المكان ... تذكر انه طلع يشوف مين عند الباب الا جات ضربه ع راسه اخ ي راسي ... مين اللي ضربني ... وش يبغى مني اتوقع ي حازم انه عدوك الجوكر يمكن ما استبعد هـ الشيء ... خصوصاً أنه يسرق العاب اللي عندي بالشكل مباشر بعد غصب عني كل تهديدات في ولدي حاتم الحين لازم استكشف المكان لازم أطلع ... من هنا قام وهو يضغط ع نفسه شاف الباب اتجه له حصله مقفول راح الباب الثاني بعد مقفول يسمع أصوات خاف ... لازم محد ينتبه له بيروح فيها .... تحرك وتخبى وراء خزانه كبيره خايف يمسكون الله يستر ... ارتاح لما اختفت الأصوات لازم يهرب والحين ... تحرك بالخطوات سريعة ... قرب من الباب الثالث فتحه الحمد لله فتح معه يمكن نسوه مفتوح طلع.... الشارع تحرك بالخطوات السريعة ,,, راح ع الخط العام الشارع ... يأشر بيده يبغى احد يوقف له ... شاف سيارة مره من هنا الحمد لله طلع التاكسي ..وقف له ... اتجه له وركب : ما عليك امر ودني هـ العنوان الراعي التاكسي : ان شاء الله تحرك مبتعد من المكان .... أي حازم تأكد انه جوالك معك وشوف وش اللي اخذوه منك فتش جيبه حصل جواله ومفاتيح البيت .... الحمد لله كل اغراضي موجوده... أي لا زم ارسل لـ رسل وتأكد انها رحت مع أهلها مسك الجوال فتحه ... دخل واتس اب ... اتجه محادثة رسل " ايه حازم ترى أنا مشيت مع اهلي نزلت من فوق ما حصلتك ... خالتي قالت .. أنك طلعت أكيد مو فاضي حتى تودعني .... اخليك في شغلك اللي أهم منا" حازم تنهد " أسف... بس لازم ... اشتغل اكثر ... وانا جالس أتعب نفسي عشانكم ... استودعكم الله أنتبهي لـ حاتم " بعد الساعة وصل التاكسي البيت حازم نزل من السيارة : أي الطيب ... كم حسابك ... بروح اجيب الحين ... لأنه ما معي الا عشرين ريال.. التاكسي هو خاف من شكله لأنه حالته حاله خليني اصبر وشوف وش يسوي : الحساب 110 .. تعرف المكان كان بعيد عن هـ المنطقة حازم ابتسم له : طيب دقايق ورجع لك .. مد له العشرين ... اتجه الباب البيت ...فتحه بالمفتاح ودخل يمشي بالخطوات سريعة داخل البيت اتجه الغرفة ... فتح الدرج حصل مائة ريال نزل بسرعة .... شاف امه تنادي عليه رد عليها: رجع لك يمه ....طلع برا بسرعة الحمد لله انه موجود ... تفضل والباقي حلال عليك تاكسي : مشكور حرك مبتعد عن المكان .... حازم... دخل البيت ... يبغى يصعد فوق يأخذ شاور السريع ... ما يبغى امه تشوفه ... دخل الصالة ... الحمد لله أمي مو هنا .. صعد الدرج بخطوات السريعة ... دخل غرفته .... سكر الباب ... أخذ له ملابس ... ودخل الحمام انتوا بكرامة ....اخذ شاور سريع ... لبس ملابسه وطلع .... وقف عند المرايا: لازم الف هـ الجرح ما بغى أمي تشوفه تجلس تبكي علي .... دموعها غاليه علي ..أخذ علبة الإسعافات طلع من علبة لفه بدأ يلف راسه ... اخذ جواله من تسريحة .. .... انتبه ع الرسالة نصيه .فتحه شاف رسالة نصيه .. " ي الحبيب خليتك ترجع لـ أهلك سالم ..... بس مرة الثانية ... راح أخلص عليك مو أنا اللي تلعب عليه ...المهم كل ما تسوي لعبة ... ارسلها لي ...انت أصلا فاشل و تصممها ع طراز القديم أنا احسن منك بكثير " حازم مسك الجوال وهو ضاغط عليه من القهر ... الى متى وانا جالس أخسر لازم ...أكسر راسهم ...الحين خليني أرتاح و أصلي صلاتي دخل الحمام أنت بكرامة توضأ وصل صلاته .... و انسدح بـ ينام خلاص تعبان حده ام حازم طقت الباب : حازم ي ولدي فيك شيء ... أفتح الباب حازم قام وهو خايف عليها ما يبغى تعرف بـ موضوع الخطف ...لبس كاب ع راسه يارب ما تحس علي أني متوتر ... أخذ نفس واحد أثنين ثلاث : طيب يمه ... قرب من الباب وفتحه أم حازم ... مستغربه من ولدها بـ العادة قبل لا ينام يسلم عليها ويطلع ينام : يمه أنت فيك شيء ... واضح عليك مو طبيعي ... صاير معك شيء من طلعت وانا ما شفتك حازم يحاول يكون طبيعي ما يبغاها تحس بشيء ضحك : لا يمه ما فيه شيء ...بس ادلع عليك ... المهم يمه ... من بكره راح أكون في الشركة ... وراح ارجع متأخر ... تدرين لازم اتحرك ام حازم ارتاحت : ايه تدلع ع كيفك ... يمه ارحم نفسك ... كل في هـ الشغل حرام عليك ...حتى رسل راحت مع أهلها زعلانه منك حازم تنهد : راح أطيب خاطرها ... لا تخافين ... هي في عيوني ... الحين يمه ارتاحي ... قرب منها وحضنها وباس راسها ويدها تصبحين ع خير وابتعد عنها ام حازم ضحكت : ههههههه شكلك ي ولد ناقص حنان تبغى تعوض غياب زوجتك حازم ضحك : لا يمه أصلا مين ما يبغى حضن أمه اخي يمه حضنك دافي ولا ودي افرقك أبدا ام حازم خافت من كلام ولدها: حازم وش فيك يمه ...أنت جالس تخوفني بكلامك حازم أبتسم :لا تدري هـ الجوكر ... جالس يلعب فيني ع كيفه ... وانا تعبت من هـ الدنيا وحضنك أنتِ وهو الأمان أم حازم : ايه قص علي بـهـ الكلام الحلو ... يلا روح نام بكره وراك دوام ... ام الجوكر ... الله لا يحلله ^ ^ ^ ^ نجلا جلست من النوم .أمسكت جوالها شافت الساعة 11.ودنيا لليل .تسمع أصوات غريبه بشقة ... وش سالفة لالا تتخيلين هـ الاشياء يمكن يارب أتوقع حلم خليني أقوم من الفرش ... واطلع برا الغرفة توها بـ تقوم ... حست الفرش ثقيل بعدت عنها البطانية ... شافت زوجها نايم جنبها هذا وش قصته ... نزلت من السرير طلعت برا الغرفة أدخلت الحمام .أنتم بكرامة.. تسمع أصوات والله أني خايفة بالحيل وخاصة ... الحين الساعة .. 11 وانا ابغى أصلي .. تسمع صوت قطة كلب يمه .... توضت وطلعت بسرعه من الحمام دخلت الغرفة النوم سكرت الباب عليها ... جاها حساس براعب يمه أهدي أكيد هـ صوات برا الشارع ... لبست جلال ... وكبرت ... خلصت صلاتها ... جلست تستغفر... يارب وش أسوي جالسه بـ حالي وسيد نايم هنا وش يبغى بضبط أنا لعبه عنده ,, ليش كمل لعبة هو يقدر يوقف في وجه أبوي يقول له ما بغى بنتس ... يارب صبرني ع الأيام اللي جايها وش بشوف ... أتسثر من تسذا ... أبو فيصل جالس من النوم ... من اول ما قامت جالس يراقب تصرفاتها حاس فيها ما دري ليه ... ودي أترجع وقول لها روحي بيت أهلك أنت مالك ذنب بـاللي صار معي بس النار اللي في قلبي ما نطفت للحين لازم أنتقم منها هي بذات لأنها كانت عندها فرصة .... تقول لـ أبوها كل شيء أكيد ابوها ما يغصبها واضح ودليل عرضها علي ...قام شغل الاباجورة نجلا حست براحة لما شفته جلس ... هي خايفة مرعوبة من هـ الاصوات اللي تسمعها أبو فيصل ينظرها .هي جميله وجذابه بس ما حركت فيني شعره.. بدون أي اهتمام ...اكيد البنت جوعانة لازم أجيب لها أكل قام بـ غسل وجه ويشوف وش تبغى ... تحرك طلع من الغرفة دخل الحمام ... غسل وجهه ....اخذ المنشفة مسح وجه تحرك طلع من الحمام راح الصالة ... جلس ع كنبة يتمغط يبغى ينام بس مو قارد يتثاوب ياربي ما شبعت النوم يمكن لأني جوعان ... لازم أجيب لي ولها أكل ما بغى تموت عندي ههههه و بتلش فيها قام اتجه الغرفة يكلمها بهمس : ي بنت تبغين أكل نجلا رفعت راسها هي سمعت صوته بس بهمس وش عند هذا هههه والله عقله عقل طفل: ايه بغى أبو فيصل تحرك متجه دولاب أخذ الثوب ... فصخ القميص لابس الثوب قدامها ولا عنده فيها ... اخذ المحفظة ... تحرك لازم يروح القرب مطعم مفتوح ...طلع من الشقة تركها وراءه .... نجلا بعد ما طلع الخوف رجع لها وهـ الأصوات ... كانه عندي بشقة يمه لالا تتخيلين طلعت من الغرفة واتجهت الصالة : يارب يرجع بسرعه ... خليني جالسه في الغرفة ع ما يرجع وطلع...طيب أ كلم أمي ... مشتاقة لها ... يمكن يبتعد عني الخوف ... أنا ما أحب اجلس بـ حالي ... لما تركني أبو فيصل ... في الفندق وشقة نمت بس الحين شبعانة النوم ودي أقول له يجلس معي لا يرجع ينام ههههههه تسثري منها ايه صح أمي الحين نايمة يارب ... ودي اضيع الوقت بـ أي ايش ... من الخوف .... بعد دقايق جاء أبو فيصل وفي يده أكياس ... فتح الباب ارتاعت من صوت أبو فيصل أنتبه عليها وش فيها هذي شايفه جني حمد لله وشكر اتجه المطبخ احط الاكل فيه ... يبغى يأكل وينام ... طلع جواله من جيب .. خليني شوف الدب نيشان ...ههههههه بعد الحركة البنات .... هين أوريه شغل أنا يسكر الباب في وجهي .. انتبه المكالمات ... 6 وش صاير ..كله من الدب نيشان خليه يولي عنك ... طلع من المطبخ بهمس : ي بنت احطي الاكل بسرعه نجلا ودها تساله مين وين تجي هـ الأصوات بس عارفة راح يطنشها وهو بس يكلمها لـ حاجته بس : طيب ... تحرك المطبخ .... تحط الاكل في صحون ... زين جاب ساندويتشات مالي خلق ع ارز ... حطت البيبسي جات الصالة بسرعه ... حطته ع طاوله ... أبو فيصل دخل الجوالة في جيبه واخذ الصحن تحرك داخل لـ وحده من الغرفة يبغى يأكل بـ حاله ما يبغى تنسد نفسه بشوفتها ... جالس ع كنب .. حط ع طاوله ع طول فتح البيبسي : اخ يزينه يسرسح ع قلب ... الحين وش وضعك بضبط معها ... مو عارف وش اسوي ... اللي عرفة أني لازم انتقم منها هي بذات حرام عليك ... خليها تروح في حال سبيلها ... ما اقدر حس أني مقهور من داخلي مو عارف كيف ابرد حرتي فيهم كلهم مو بس هي خاص واحد من جماعتهم هو اللي تدخل لما طلعت برا كنت بـ نسحب بفشل ابوها بس ملقوف يمكن بعد يبغون يتخلصون منها جايز خاصه ابوها لما عرضها علي أكيد طلب هـ الشيء من عيال اخوانه يتزوجنها طاحت في كبدي ... المهم الحين خليني أكل ورح أنام أم سالفة مالي شغل فيها هي عندي راح تعيش بطريقتي اللي انا ابغاها راح ارقصه ع كيفي وراي بكره دوام ... انا ما اخذت إجازة ولا شيء وش له محس أني عريس & & نجلا تنهدت :تسيفس لا تجلس معي اهم شيء أنك م تأذيني معتس اخذت سندويشه اكلت وهي تفكر وش تسوي معه وش يبغى مني دام صعب انه يعيش معي انا متضايقة من تصرفاته معي طيب ليش ما تكلميني تقولين لها يرجعك لـ أهلتس صعب والله خاصه أنه ما يتكلم معي شوفي تسيف يكلمك كانه شايف حشره قدامه تحس الغصة واقفه في حلقها اشرقت في الاكل صارت تكح بقوه اخذت نفس أثنين و ثلاث شربت بيبسي نزل الاكل يالله ي نجلا بغيتي تموتين دموعها ع خدها لا تفكرين تسثير فيه ريحي بالتس اللي كاتب لتس ربتس بيصير ولا تخافين هو معتس انا مستغربه اهله ما شفتهن الا اليوم العرس ما قال لي قومي لازم تزوين أهلي احس في شيء غريب ي ترى هو مقاطع أهله ي بنت خليتس من هـ فكارك وكملي أكلتس انا راح شوف وش يبغى مني اذا كان صعب كل وحد يروح في طريقة ... هذا افضل شيء وعادي دام أنس معي مو مشكلة .... هو اللي بـ يوقف معي .. # # # # اليوم الثاني أمل من صحت من النوم وهي متحمسة متفائلة بـ الحيل وخاصه انها بـ تروح تداوم ...راح عليها نص اليوم من دوام بسب الظروف اللي صارت لها ... وهي ودها تروح من الحين بس تصبر لما يطلع ... أستاذ زياد من البيت عارفة بـ يمنعها من الخروج .... الحين الساعة 7 صباحاً دوامي يبدأ الساعة 9 أهم شيء تأكدت انه داومه من الساعة 7 ... خليه يطلع بس ويفكني ... انا جالسه في غرفتي وشرب قهوتي و بس انتظر خروجه من البيت اخ رايف اشتقت لك ي الدبة .... والله احس اللي أيام ما شفتها ... مو بس هي اشتقت لها حتى بيت جدتي واعمامي ياربي ع عمتي شيخة أمس أتصلت من جوال أمي ي عمري عليها قامت تبكي علي والله أنها لها معز في قلبي طلبت مني ازورها ....بس صعب ما بغى اشوف جدتي خلاص شيء أنكسر من داخلي وسبب هي اليوم لازم اشتري لي الجوال ... بعدها افكر كيف اشوفها صح اشتقت لـ خالتوه لازم ازورها...لازم اجهز حالي .. المشكلة اغراضي بيت جدتي لازم اروح اخذهم مممم كيف أي كلم عمتي هي تجيبهم لي بس في الوقت الحالي ما بغى اشوف جدتي بس أكيد بروح اخذ أغراض اياد من هناك ... ي بنت اطلعي برا وتأكدي طلع ولالا بس أنتبهي تسالين امي ايه أكيد بـ تشك انك ما تبغين ولدها قامت أتجهت الباب فتحت طلعت ... تمشي في الممر ... اتجهت الصالة شافت بس أبو اياد ام اياد ارتاحت ... الحين تقدر تداوم توها بـ ترجع غرفتها الا ام اياد نادت عليها أمل ما ودها تشوف أبو اياد تكرهه لأنه واقف مع ولده ضدها : هلا يمه أمري ام اياد ابتسامة : تعالي ي يمه أفطري معنا .... لاحظت أكلك قليل أمل ابتسمت لها: لا عليك بالعافية ... فطرت اول ما جلست ... الحين اخليك بروح دوام ... أبو اياد رفع نظره لها: انا مستغرب منك ي أمل أنت مؤدبه لخلوقه ...هـ تصرف ما يصدر منك أمل انصدمت وش سوت الحين انا، ياربي انا متضايقة من تصرفاتك معي وش تبغى مني الحين ،بس خلينا نشوف وش يقول :ليه وش سويت ي عمي أبو اياد يبتسم : ما سلمتي علي وحتى كلمة يبه ... ما صارتي تقولينه ... الى هـ درجه حاقده علي أمل بهدوء احترام : اللي صار معي وانت سبب فيه و زياد معك صعب أنساه وخاصه ... حرمتوني من ولدي لا تطلب مني شيء صعب ما قدر اسوي ... ولا أنا ملاك أسامح وأنسى لا .. اللي سويته حتى العدو ما يفكر فيه ... تحركت متجه لـ غرفتها عكر مزاجها ... ما شاء الله بيوم لليله اسامحه .... أقول ي بنت روحي بس دوامي وانبسطي ولا عليك من أحد دخلت الغرفة ....اخذت عبايته .... هذا اللي عندها بس يبغى لها أغراض كثيره ....لبستها وطلعت من الغرفة .... ارتاحت لما ما شفت عمه مو هنا : يمه تأمرين بشيء ... بروح دوام أم اياد : لا يمه ... بس ماله داعي تداومين توك عروسه أمل ضحكت : يمه راحت علي ... الحين هذا الزواج الثاني لي لازم اداوم خاصه أنه كل شيء صار بسرعه ... تعرفين ... مالي الا الله ثم هـ الوظيفة أم اياد بعتب محب : لا تقولين كذا حنا وين راحنا ... أمل ابتسمت : أنتِ الخير كله ... الله لا يحرمني منك ي الغالية ... يلا لازم أمشي الحين ... اوبر ينتظرني برا أم اياد : الله يسهل عليك .. ي حبيبتي وأقري اذكارك ..... أمل : ان شاء الله ... يلا .. مع السلامة ... طلعت وهي تقرأ الاذكار الصباح ... ركبت السيارة .... تحرك مبتعد عن البيت ... بعد الساعة ونص وصلت مكان شغلها ... نزلت... دخلت ...المستشفى.. لازم تروح عند المدير ... أكيد معصب علي اوف ... تحركت الله يستر ... وصلت عند مكتب المدير ... طقت الباب .. المدير جابر : تفضل اللي عند الباب .. أمل فتح الباب خلته مفتوح: السلام عليكم ... أنا أمل ... جيت اعتذر ع خروجي ذاك اليوم بدون لا استأذن منك ... أسفة المدير جابر : أي أنتِ طلعتي بدون استأذن صح بس كان عندك تحليل ... ايه مبروك ...عليك الله يسعدك أمل أنحرجت : الله يبارك فيك ... يعني اروح أكمل شغلي ... ما خصمت من رتبي صح المدير جابر : لا .... حاله طارئه ... المهم وقعي هنا ع حضورك ورحي كملي شغلك ... أصلا ما توقعت أنك تدومين ... دامك جيت روحي لشغلك أمل فرحانه زين فيه فايدة هـ زياد : طيب ... انا ما اخذت إجازة أصلا جابر يرفع الملف من ع مكتبه : الا اخذتي أسبوعين ... زوجك اخذ لك .. يلا الحين روحي لشغلك وانا ابغى اخلص اشغلي ... أمل : طيب .. وقعت ع الحضور.. طلعت من مكتبه متضايقة ... هـ زفت وش دخله فيني ... بعد في شغلي يتحكم ... أقول ي بنت وسع صدرك ... روحي شوفي رايف وينها فيها اشتقت لها ... اتجهت المكتب رايف ... الدبة ما فقدتني ... رايف تفصخ عبايته تلبس المعطف... اليوم عندها مرضى كثير ياربي ... أحاول اخلص بسرعه .... تنهدت ايه الدبة أمل ما دري وينها من يومين أكلمها ما ترد لا يكون عجوز نار سوت فيها شيء والله لروح لها وأعلمها ... والله قهرتني بس أمل ترفض أوقف في وجهها تقول جدتي ما رضى عليها هذي لو بكيفي دخلتها السجن ... الباب يطق رايف جلست ع كرسي أكيد الممرضة :ادخلي ... أمل دخلت بـ ابتسامة كبيرة سكرت الباب رفعت غطاها : هاي رايف قامت لها تركض : ي الدبة وينك مختفيه حضنتها وضربته ع خفيف أمل تضحك : والله صارت لي ظروف و لي جلسه معك ... بس جيت اشوفك أكيد الحين عندك مواعيد واجد رايف ابتعد عنها حطت يدها ع خصرها : أي و ش عليك ... طالعه أجازه أسبوعين ... بدون لا تقولين لي لا بعد المرضى ... اللي عندهم مواعد معك حولهم لي أمل : يلا هذا انا جيت أصلا انا ما طلبت اجازه هذا وحد ملقوف ... يتدخل في شيء ماله شغل فيه المهم الحين اخليك كملي شغلك ... واذ محتاجة مساعده أنا حاضره بروح مكتبي ... المهم اليوم ... ما راح ارجع البيت الا معك رايف استغربت وش سالفة : اوك بس وش سالفة ... لازم تقولين وش اللي صاير معك أمل : أكيد الحين اخليك لا يجي جابر ويطردني برا هههههههههههههههه رايف : مهبوله أنتِ بعد تقولين بدون لقب ههههههههههههههه أمل : يلا منك بس .... سلام طلعت من مكتبه ... واتجهت المكتبة .. وهي مره الممر شافت اللي اسمه تركي هذا وش يبغى لا بعد ينظرني صدق وقح .. فتحت مكتبه ... ودخلت .... اليوم راح يكون طويل ... الله يعين بس ع زفت الثاني ...ههههههههههههه انا حياتي من الحين راح تتغير متأكدة انه زياد ما راح يخليني ع كيفي وخاصه أني صرت ملكه يخسي ما بقى الا هي أنا أمل سلطان ما نجبر ع الشيء زواجي منه بس عشان يكون عندي مكان انام فيه بس الله يسهل كل شيء ان شاء الله دام ربي معي ما راح اضيع $ $ $ $ الجوهره جالسه ع طاولة الطعم تأكل فطورها .. تفكر في اللي صار أمس مستانسة بالي سوته فـ سعيد ... هههههه جزاه اوقل من جزاه ... تشرب رشفة من كوفي ... اشتقت لـ أمي وأبوي ... بعد الدبة ... عنًيده ... اخ بس ... اليوم لازم اشوف أبوي بس الغثيث ... ما بغى اشوفه ... لا بعد ع كيفه يبغى يطردني من شركتي ... الحين ما راح يخليك تداومين ...ممممم لا لا ما اعتقد ما يقدر أصلا لأني مو زوجته ولا من ممتلكاته ... جلست تنظر البيت أهم شيء غيرتي المفاتيح البيت أخاف يرجع مره الثانية ... ذيب ما يهرول عبث انتبهت الجوال اشعارات واتس فتحت الجوال " ي الدبة اشتقت لك لازم تجين البيت عندنا خلاص طلعتي ما تزورينا بنتك تجنن ودي أكلها ترى سيف وعادل مطفشينها الى درجة هههههههه يدربونها تقول اسم ابوها سعيد هههههههههههههههه " الجوهره بعد ما قرت كلامها ماتت ضحك هههههههههههه الله يقطع بليسهن مو قادره تمسك نفسها من ضحك تتخيل المها تقول لـ ابوها سعيد هههههه انتبهت انه سعد داخل واتس اب يرسل لها وش يبغى هذا " اسمعي ي بنت العم شركة أنسي تدومين فيها ... والله ان شفتك هناك ما يحصل لك طيب انا أعطيت ابوي خبر بـهـ شيء وكلامي يتنفذ بحرف الواحد " الجوهره تضايقت بعد كلامه سكرت الجوال ياربي وش اسوي معه هــ الرجال والله بعض الأحيان اشك بعقله ....انا مو زوجتها كيف يتحكم فيني كذا المشكلة ابوي يسمع له أكيد ولده ي بنت ... حتى لو يحبك بس أكيد يحب ولده اكثر والله محد يعرف لك الا شامخ ي زفت ليته هنا بس متى يرجع اشتقت له ..... بدوام ولا علي منه ... قامت من ع كرسي انسدت نفسي بعد كلامه مالت عليك بس : خليني بس اشيل هـ الاكل .... بقي الساعة ع دوام ... انا بروح مبكر اليوم قبل لا يجون المواظفين ...شالت الاكل ودته المطبخ ... اذا رجعت غسلت المواعين ... طلعت من المطبخ صعدت فوق .... دخلت الحمام انتوا بكرامة اخذت شاور السريعة ولبست بجامة وطلعت تنشف شعرها بمنشفة ... واقفت عند دولاب وش تلبس محتاره .....جلست تحوس بدولاب ... الى ان اختارت فستان ناعم لونه ..سماوي ... مشجر .... جهزت الإكسسوارات جلست تسوي شعرها بـ استشوار ... ع السريع تبغى ينشف بسرعه .. اخذت الفستان و لبست ... اخذت الإكسسوارات ولبستهم : وأخيرا خلصت ... اخذت عبايتها ... ونعله الكعب انتم بكرامة .وشنطة اليد. ومفتاح البيت والسيارة .. نزلت تحت ... لبست نعله لبست عبايته ... اتجهت لـ طاولة تأخذ جوالها حطت في شنطة .. طلعت .. من البيت سكرت الباب .. ضغطت ع مفتاح السيارة .ركبت ... وشغلتها وتحركت مبتعدة عن البيت بعد نص الساعة ... وصلت الشركة ... طفت السيارة وركنتها ... ... تحركت متجهه الشركة دخلت : الحمد لله ما فيها أحد ضغطت ع المصعد ... فتح معها دخلت ضغطت ع الدور الثاني .... بعد ثواني فتح ...طلعت متجهه المكتب .. فتحت الباب ... ودخلت ... سكرت الباب ...حطت شنطتها ع الكنب ... توها بتـ قفل الباب انتبهت انه فيه أحد الجوهره : مين هنا سعد يضحك ويلف الكرسي: انا ي حلوه ... كنت متأكد أنك ما راح تسمعين كلامي ... قلت لازم اجي هنا وتأكد وع الفكرة ....أعطيت الموظفين خبر أنه المدير تغير الجوهره بحقد دفين : وانت وش تبغى مني فهمني انا مو زوجتك ... ي اخي طالع من حياتي طلقتني قلت فتكيت منك ناشب لي في كل شيء سعد قام وبخبث : كيفي اسوي اللي ابغى محد يوقف في وجهي ... قرب منها وهي ترجع وراء صقعت بالجدر يشوف الخوف بعيونها يحس بسعادة اذا شافها خايفة منه الجوهره لازم توقفين عند حده ... دفعته بيدها اثنتين ... طاح ع كنبه ... اخذت شنطتها وطلعت برا المكتب... خايفة منه لازم تسوي شيء عشان يبتعد عنها يتركها في حالها الا في وجها منى : جيتي الله جابك زفت هنا تكفين خليه يطلع برا شركة شركتي وماله أي حق فيها منى كنت لبس عبايتها لما سمعت بـ اسمه تغطت : وش عنده جاي هنا هذا ما يستحي ع وجه مغسل بـ مرق الجوهره تأخذ نفس توها بترد الا سعد طلع عند الباب وحاقد عليها تعور بعد ما دفعته ع كنبة حط يده ع ظهره من الم : أنتِ صاير متوحشة بالحيل الجوهره بكراهية : طالع برا شركتي لا انادي لك الامن الحين هذا اللي ناقص بعد حتى حلالي .. تدخل فيه أنت وش نوعك بضبط ..اسمع روح دور لك ع غيري لا تفكر بس مجرد تفكير أني ارجع لك من سابع مستحيلات سعد يلعب بخرز سبحة يبتسم لها: أنا قلت لك راح انتقم منك موت المها .. ما راح يروح عبث راح أطلعه من عيونك ..لتفت منى أنتِ رئيسة القسم نسائي ..صح أمس ما وصل لك رسالة أنه المدير شركة (*****) تغير صح ولالا منى استغربت ما تهتم برسائل نصية هي عشان كذا ما فتحتها: لا بس بتأكد الحين ... طلعت جوالها من شنطة فتحت الرسائل نصية انتبهت لرسالة من شركة تعلن عن تغير المدير شركة يستلم المنصب سعد سالم الخالد بهمس جويج ... ترى مهبول صدق راسل رسالة وغير المدير ع كيفه .... الجوهره توها بترد عليه ... بس الموظفين بدوا يتوافدون ع الشركة مسكت اعصابها بهدوء مو ع كيفك ... أنت اللي تطلع برا أنت وش سالفتك بضبط جاي هنا .... تبغى تهز صورتي قدام الموظفين مني سحبت الجوهره من يدها اتجهوا المصعد : ي مهبوله الكل يطلع فيك ....وش بتردين عليه بعد خلاص اطلعي من هـ الشركة ترى بـ يتكلمون فيك أنتِ بس تعرفين المجتمع مهما تطور المرأة عندهم ولا شيء الجوهره مقهورة بالحيل : ودي أعطيه ذاك ع كف ع وجهه بموت من القهر مني تبتسم لها: ي حبيبتي ... تعالي نوسع صدرنا دام ما فيه شغل في الشركة أنا اول وحده ... بطلع من الشركة بعد ما صار هو المدير هههههههههه الجوهره: يلا بس ما راح اسكت لازم أكلم شامخ يوقفه عند حده مني تنظرها بنص عين : واضح حتى شامخ ما ودك تشتغلين في الشركة الجوهره : نشوف ... يمكن تغير تفكيره بعد ما سافر برا ... منى : يلا خلينا .. نروح القرب كوفي .... نتقهوى ... وسعي صدرك لا يهمك هـ البزر الجوهره تضحك : والله لو يسمعك ... تروحين فيها ههههههههههه سعد واقف مستأنس بخروجها من الشركة هههه شاف الموظفين واقفين برا مكاتبهم : يلا كل واحد ع مكتبه ... ترى انا المدير جديد أي تسيب مفصول ع طول ما عندي أي نقاش مع أي احد الكل تحرك بسرعه .... الى مكاتبهم .... الحين بـ يعرفون قيمة الجوهره انها مدلعتهم اخر دلع ... سعد دخل المكتب جلس ع كرسي بشويش : حسبي الله ع ابليسك ي جويج بغيتي تكسرين لي ظهري اخ المشكلة ضربة جات ع عمود الفقري يكلم نفس الحين ... أنت كسرت لها راسها ... بس باقي ما خلصت منك ... راح تتمنين أنك ما عرفتيني في حياتك وش بـ تسوي ي سعد ممممم نشوف وش يصير معها ... ونتحرك اليوم ... لازم اعرف متى تكون موجوده بيت أهلي يضرب صبعه ع طاوله أكثر من مره أحلى شيء هي تبغى شيء وصير العكس ... ما في الا عنود هي بتقولي بنفسها ههههههههه عاد هـ لبنت غبية هههههههههه اخ انا مستمتع بالحيل بالي جالس اسويه فيها ... شعور انتقم روعه .... مسكينة ي جويج ما راح ترتاحين ابدا ....دام سعد واقف في طريق سعادتك ههههههههههههههه % % % % ام حازم جالسه عند تلفزيون تقهوى ... وتشوف برنامج كل اليوم عندنا الضيف شربت رشفة من القهوة .... هي مستغربها من هـ شخصية ليه لبس قناع .. وراءه سر : ما شاء الله ع هـ ولد الله يخليه لـ اهله أحب أسمع لـ شاعره حازم ابتسم : حركات ي أم حازم ما خبرتك تحبين الشعر، تذكرين كان يكتب الشعر أنتِ كل تحطمين فيه ام حازم بطفش من هـ السالفة : يعني ما نخلص من هـ سالفة كل مرة تفتح لي ...اهو راح حازم يتنهد : يمه أنت وش دراك أنه مات عندي حساس انه حي يرزق ... بس المشكلة ما حصلنا جثة ام حازم : ليه أنت تفتح مواضعي تسكرت ماله داعي ترجع وتعيد في هـ سالفة اذا هو عايش ..يدل طريق البيت ... حازم سكت ...ما يبغى يتجادل مع امه في هـ الموضوع ... في لحظة يقطع عليهم سالفتهم ضرب الجرس ... ام حازم تنادي الخدامة جات تركض : يس مدام ام حازم : روحي افتحي الباب ... لتفت لـ حازم يمة بسالك ... كيف حال رسل للحين زعلانه منك حازم ابتسم لها: لا ... اخذت بخاطرها ... الحين تحصلينها مستأنسة .. هناك الجو يرد روحه دخلت الخدامة ... أبو سلمان دخل وراءها : ي ام حازم وينك ام حازم قامت ...اتجهت لـ ابوها تسلم عليه : وش لونك ي الغالي عساك طيب بشرني عنك أبو سلمان : الحمد لله طيب طاب حالك أنتِ كيف حالك ... وش علومك ي حازم ... حازم ترك اللي في يده راح سلم عليه : انا طيب دامك طيب ... انت شلونك ي جدي عساك ... طيب بشرني عنك أبو سلمان : الحمد لله عايش ... ما سمعت خبر عنه والله أني مشتاق له بالحيل .. الله يسامح من كان السبب .. ام حازم بضيقة : يبه ... الله يسلمك توي أتهوش مع حازم ... خلاص سكروا سالفة أبو سلمان دموعه انزلت ع افرقه : ايه أنتِ وش عليك ... مهمك شيء ما راح ارتاح لما شوفه قدامي ... او شوف الجثة حازم ... تضايق قام من المكان .... الله يصبر قلبك ي جدي ...صعب اللي تطلبه ...وانتِ يمه السبب ,أنتِ اللي ضيعته منك كان بينا ليه سويت كذا معه هو بذات ... أنت كنتِ تقولين لي الا ظلم ي ولدي لا تظلم أحد حتى لو ع سبب تافه ... اخ يمه ... الله يهديك .... خلينا بس اروح شوف شغلي .... أبو سلمان حاس في حازم : شفتي حتى ولدك متضايق ... مو عارف وش يسوي ... أنتِ ما خفتي من الله ام حازم : يبه ولي يرحم ولديك سكر ع هـ سالفة ترى تضايقني بالحيل... انا كانه حي راح نشوفه ... اذا ميت بضيقة الله يرحمه ... % % % % أمل وأخيرا خلصت شغلي واو الحين ... بقي ساعة بس ع اذان الظهر ... ابغى اروح السوق ضروري ... لازم اشتري لي أغراض محتاجتهم ... ايه رايف بـ تروح معي ... بس خليني أتأكد انها خلصت ولالا تحركت متوجه الغرفة رايف ... الا د تركي وقفها في طريقها : د أمل ممكن شوي ... أمل بضيقة وش يبغى هذا ناقصتك انا بعد : نعم د تركي .. فيه شيء تركي يبتسم لها : كل خير ... بس ممكن من وقتك شوي ابغى تكلم معك أمل حطت يدها في جيب المعطف : د تركي أنت مره شفتني جالسه أسولف واخذ واعطي مع الشباب تركي يرفع حاجبه : ايه قبل كم يوم أنتِ كنتِ مع واحد من الشباب ... بعدها طلعتي وراءه أمل ودها تعطي كف ع وجه : احترام حالك لو سمحت ... لا تحسب كل الناس مثلك ... عن اذانك ... مشت خلته يأكل في نفسه ... أي والله هذا الناقص هو بعد يتهمني ... الحمد لله وشكرا ... متزوج لا بعد مو وحده ثلاث عينه زايغة اعوذ بالله ..... ممممم الحين بـ يقول .. ما دفعت عن نفسها يقول اللي يقول وانا ما طلعت الا مع خطيبي ... وحاليا زوجي أي والله جالس يراقب تصرفاتي ... ياربي هـ الناس ماله الا انا ... تركوني في حالي اتجهت الغرفة رايف طقت الباب ....سمعت رايف تقول لها ادخلي أمل ابتسمت : كيف عرفتي انه انا .... رايف .... تقرأ ملف المريض عندها ابتسمت : أنتِ لك نغمه خاصة وانتِ أطقين الباب ... المهم ما علينا ... وش عندك جايها عندي أمل جلست ع كرسي قريب من المكتب : ممم شوفي انا خلصت شغلي ... بروح أوقع ع الخروج المهم أنتِ خلصتي ولا بقي لك شيء رايف : ايه خلصت .... تعرفين اليوم الخميس اخ راح أفلها.... المهم ما نسيت ... أنه عندك لي سوالف أمل ضحكت : يمه منك ام العلوم ههههه طيب خلاص .. راح البس العباية ... وانتظرك برا .. رايف : اوك .... أمل طلعت من عند رايف ... متجها ... المكتب حقها .... وهي طالعه شافت نظرات تركي لها ما تريح يمه وش يبغى مني هـ الرجال والله فاضي جلس لا شغل ولا مشغله ... خليه عنك ... ودخلي مكتبك بس فعلا دخلت وسكرت الباب بالمفتاح يمكن أي لخطة يفتح الباب عليها فصخت المعطف وسماعه ... لبست عبايته .... سكرتها ... ... نظرت المكتب تشوف كان نست شيء ... طالعت وهي تنظر تخاف ينتظره برا الحمد لله طس بالي ما يحفظه تحركت ... تشوف رايف شافتها جات لها رايف : يلا ... نروح نوقع نطلع ... أمل بسالك كيف حال جدتك أمل خافت : ليه صاير لها شيء ترى ما دري عنها لي يمكن يومين رايف استغربت : ليه ... انا سالتك لأنك عايشة معها ... قلت يمكن سوت لك شيء عشان كذا اخذتي إجازة أمل تنهدت : الحمد لله ارتعت عليها ... خلينا نوقع ونخلص و جيتك في كلام طقوا الباب أذن لهم بدخول ... دخلوا .... قربوا من دفتر الحضور وقعوا وطلعوا ... أمل تحس المدير متغير عليها بالعادة يعصب اذا طلعت مبكر .. لا تغير بعد زوجي من زياد الدب يمكن ... ما يبغى اشتكي عليه عنده ... أصلا خلاني اجلس معه بـ اول عشان اشكي له ... همومي ... اخ ي قلبي كيف اتحمل هـ الاسم زياد ... والله أني اتضايق اذا جبت طاريه ... وينك ي اياد اشتقت لك بالحيل ... رايف لوحت بيدها ع وجه أمل : ي بنت وين سرحتي فيه بخبث ليكون وافقتي ع قيس ابن الملوح . أمل : أقول بس أمشي خلينا نطلع من هـ المشفى قالت ايش قالت قيس ... رايف تضحك عليها : ايه حمدي ربك أنه يناظر فيك ... شوفيه كل اليوم يجي مبكر وينتظرك متى تجي واذا جيت يراقب وانتِ طالعه وداخله في مكتبك ههههه أمل : بـ تسكتين ولا كيف بخبث وش رايك اللي يقولك اني هونت ما راح أعلمك بالي صار معي رايف حطت يدها ع فمها : خلاص ... يلا ... شوفي سيارتي هناك ... أمل ابتسمت لها: ايه خليك حلوه معي ...ركبوا السيارة ... شغلتها حركت مبتعدة عن مشفى أمل تنهدت تنهيد حاره: اسمعي انا صارت زوجها لـ زياد رايف سحقت برايك واقفت في نص طريق: ايش أمل ارتاعت: خبله بغيتي ... تدعمين في السيارة اللي قدامك ... انتبهي رايف تستوعب اللي قالت : تمزحين معي صح ... كيف هـ الشيء ...صار أمل : لالا ما راح أقول شيء دام هذي سواقتك ... اسمعي روحي هـ المول(***) بعدين اقولك بغيتي توديني في خبر كان ي بنت ابغى حياتي انا رايف تضحك : هههههههههههه لما صار صدق قلت تبغين حياتك ... انتِ كنتِ كرها الدنيا و ما فيها أمل بضيقة وحزن : ايه كرهتها بس ما رامي نفسي في تهلكه .... رايف ... سكت عارفه متأكدة خويتها تعاني بس كيف صار زوجها زياد وش اللي صار معها ي قلبي عليك ي اموله ... أنتِ ما تحبينه تكرهين كره الشديد بعد ساعه ونص وصلوا المجمع ... نزلوا ... جلسوا يفترون من المحل الى محل خلصوا جلسوا في مطعم يطلبون لهم أكل أمل شرت لها جوال جديد وشريحة جديده وجلست تركبه ...ضبطت الإعدادات دقت ع رايف : شوفي هذا رقمي الجديد ...ع ما يجي الاكل اسمعي اللي صار معي الله يسلمك كله من تحت الراس جدتي ... تخلي ي رايف أهانتني بالحيل أمل دمعتها نزلت رايف مسكت يدها تمسح عليها: خلاص أموله لا تبكي تكفين حنا يجين نستأنس أمل تكمل لها سالفة: خليني أقول لك الي صار معي للحين فيني قهر ...سمعي رايف تسمع لها وهي منصدمة كل هذا صار لها وهي ما تدري يالله كيف تحملت هـ الشيء لو انا اموت قهر : اموله سامحيني المفروض أكون جنبك .. بعد اللي صار لك أمل تمسح دموعها : عادي قلبي ... الحمد لله على كل حال ... انتِ ما تقصرين دوم معي حتى لو كنتِ بعيده رايف منزعجه ع خويتها: اسمعي مرة الثانية لا تسكتين لا أي احد وخاصه جدتك هـ العقربة ... ي ويلك مني ان سكتي لها خلاص ... هي ما تشوفك الا عدوه لها وبس أمل سكتت صح كلام رايف الى متى وانا ساكته لجدتي ... هي اللي وصلتني الى هـ الحالة ... وانا الحين مو عندها عند زياد لازم .... تصيرين قوي ي أمل لا تخلينهم ... يلعبون فيك ... اخذي حقك منهم بذات زياد ... زياد زياد جلس عند مازن يحاول معه ... يمكن يتكلم يقول شيء ... بس هو ساكت ... ليه . ما يدفع عن نفسه ... ليه هـ البرود اللي فيه ... قهرني ... انا عندي حساس أنه برئ ... وهو مو راضي ... يتكلم ... لازم يدافع عن نفسه : ي مازن ..أنت كذا خليت المجرم حر ويمكن ... يرجع وكرر هـ الجريمة مرة الثانية ... مازن دموعه انزلت ع فقد خويه : اذا تكلمت بحرقة يقوله ... متعب بـ يرجع لحياه مرة الثانية ... زياد بحزن : اذا انت خويك مات مقتول ... انا أخوي مات مقتول بعد ولا كان واقف معي يمزح ويضحك راح بغمضة عين ... انا صدق حزين عليه بس ما قدرت ارجع لحياه مره الثانية وهذ انا ماشيه حياتي بدون أخوي الله يرحمه ... تنهد بضيق .. مازن ... ينظر زياد ... بنظرات الياس ... متعب قال لي ما راح يتركني .. قال نعيش سوى نموت سوى بس كذاب ... راح بـ حاله وتركني ... زياد اذا ستمر واضع ...مازن كذا ... راح يروح فيه قصاص لازم يـ ساعدني ... يقول ... اللي عنده ... الله يعين عليك ... : ي مازن فكر في كلامي .. ترى انت جالس ترمي نفسك لتهلكه ... دخل عليهم الشرطي : انتهت .. الزيار يلا ي مازن ع السجن .. مازن راح معه ... خلاص معاد له راغبه بـ الحياه ... وخاصة ... انه خويه راحل من الدنيا ... اخ ي متعب فراقك كسر لي ظهري ... دموعه تنزل وحده وراء الثانية تنهد زياد ما فيه فايدة ... راح يظل ساكت اذا ما تحركنا لازم اشوف طلال وش صار معه ... تحرك طالع من المركز الشرطة ... لبس نظارته .. الشمس قويه بـ الحيل تحرك متجه السيارة ركب ... شغل السيارة .. تحرك مبتعد عن المركز ... الشرطة .. لازم يرجع البيت تعب في هـ القضية... شكلها ... بـ تسكر بسب سكوت مازن ... وانا ما بغى هـ الشيء .... رفع يده شاف الساعة ... 11:47 اوف ... الحين الصلاة الظهر ...اتجه عند اقرب المسجد ... ركن السيارة .... ونزل ... دخل المسجد ... : الحمد لله لحقت ... ع الإقامة .... كبروا ....صلوا وخلصوا الصلاة ... جلس يستغفر ربه ...يحس هـ القضية ... صعبه بالحيل ... وخاصه ... ما في ولا دليل ع براءته لما راحت الشرطة المكان الجريمة ... شافوا ... مازن ماسك السكين ... ولمشكله الأكبر .... بصمات ع الشقة كلها ما دري وش اسوي معك ي مازن .... لازم يتكلم يقول اللي عنده كيف خليه يتكلم مو عارف وش اسوي معه .... ي زياد اطلب من الله العون ي الله ي المعين ... أعني ... قام ... طلع من المسجد تحرك متجه السيارة وهو يعكز ع عصاته ينظر رجله يحس بألم ..وهو هـ الأيام هذي بذات ... ضاغط ع نفسه حتى المواعيده ما راح المستشفى مهمل علاجه ... الحمد الله ع كل حال... ركب السيارة تحرك مبتعد عن مكان .... وصل البيت ... نزل ... فتح الباب بالمفتاح . ي زين رجوع البيت راحة.. دخل داخل البيت بخطوات واسعه ... شاف امه جالسه في الصالة وقدامها الشاي والقهوة والرطب ... والراديو حقها ما تستغني عنه ... قرب منها باس راسها ويدها : كيف امسيتي ي جنتي عساك ...طيبه ام اياد : بشوفتك يمه مبسوط مستأنس ...أكون مرتاحة أنت كيفك وكيف شغلك ... ي ولدي لا تعب حالك زياد ابتسم لها: الحمد لله اموري طيبه .... ان شاء الله الا يمه ابوي وينه فيه ... ام اياد: ابوك راح يصلي .... وقال بشوف اياد خلص دوامهم ولالا زياد .... خلاص وده يروح الفرش ع طول : ايه عدل ... وده يسالها عن ... أمل بس خايف تفهمه غلط ... هي صارت زوجته ... مسؤول عنها ... لالا زياد ماله داعي ... صحى من سرحان ع صوت الجرس استغرب ابوي معه مفتاح ,,,, مين عند الباب توه بقوم الا خدامة راحت تفتح الباب .... دخلت الخدامة وهي شايله أغراض معها وراءها أمل .... : السلام عليكم ام اياد: وعليكم السلام .... هلا يمه ... زياد هذي وين كانت .... لا ما شاء الله ولا كأني زوجها تتطلع تدخل ع كيفها ماسك اعصابه هين ارويك ي ست أمل امل قربت من ام ياد باست راسها: كيفك يمه عساك طيبه ... بشريني عنك ام اياد : الحمد لله انا طيبه دام اشوفكم مرتاحين ... روحي يمه ارتاحي واذا ... جاهز الاكل ناديت عليك أمل مرهقه حدها: ان شاء الله بروح ارتاح ... وصلي .. بس يمه ... ما بغى الغداء ...انا تغديت برا ... اخليك عن اذانك ... ولا كأنها تشوفه زياد وده يضربها كف ع تصرفاتها ... صبر ي زياد لا تهور ... امسك نفسك مو قدام أمك..... أمل تحركت متجهه لـ غرفتها ..... يالله تعبانة ... بالحيل بس ابغى ارتاح ...دخلت سكرت الباب شافت اغراضها ع السرير ... توها بـ تفصخ عبايته الا زياد دخل بدون لا يطق الباب وهو معصب منها : أنت من سمح لك ... تطلعين من البيت .. أمل بهدوء : اول شيء ي أستاذ في شيء أسمه استأذن ...طق الباب قبل لا تدخل ... والثاني شيء أنت زوجي بس ع الورق لا يروح تفكير لبعيد زياد بحده: كيفي انا داخل ع زوجتي ...أن شاء الله دخل عليك وأنتِ نايمه ... من قال لك أنه زواجي منك ع الورق .. لا ي أستاذة بسخرية قالها ..انا اللي حدد نوع العلاقة بيني وبينك ... فاهمه ..مرة الثانية .. ما تطلعين من البيت الا ..تقولين لي أمل بـ ملل وتبغى تفتك منه: طيب ... الحين ممكن تطلع برا من غير مطرورد زياد وده يعلمها الادب وكيف تتكلم معه : لا ما راح أطلع وبجلس وهذي جلسة .. و أقولك ... فصخي عبايتك ترى انا زوجك مو غريب .... أمل تهز رجولها ... متى يطلع ويفكها ... ي اخي حس ع دامك .. انا ما بغاك اكرهك : ما راح فصخها ..قول لي عندك وخلصني ... زياد عارف متأكد انه تكرهه كره العمى هـ الشيء يسعده دامه يقهرها برود: مممممممم راح اطلع بس ... بقولك كلمتين ...لازم تنفذينه ... بطيب احسن لك ... تدرين انه أمي بـ تسوي الحفلة ..فـ عشان كذا لازم تروحين معي السوق سامعه ... أمل بـ انزعاج : انا راحت السوق وشريت لي اللي ابغاه في ما يحتاج اروح ... ام عن سالفة الحلفة ماله داعي .. لأنك تزوجت وانا تزوجت ... كل هـ مظاهر ماله أمها داعي لية نخسر فلوس ع الفاضي .. ايه اسمع في شيء واحد بس ابغى اسويه ... ابغى انزل الدمام ... هناك أغراض مهمه و ابغاها ولازم انزل زياد بطفش منها : بعدين افكر اوديك بيت جدتك ... الحين السوق لازم تروحين معي سامعه ..... يقطع عليهم حوراهم ... رنين جوال...اتجهت لـ شنطتها ... اخذت الجوال ... أعطت المتصل مشغول : خلصت كلامك ... ابغى ارتاح وانام ... لأني تعبانة زياد رفع حاجبه بحده : ما شاء الله متى ان شاء الله شريتي لك جوال ... شكلك ما دومتي اصلاً . بعصبية....مخطط ع كل شيء جوال الرقم ... وانا هنا زي لوح ولا شيء عندك ... امل : ترى ما كفرت.... كلها جوال زياد سكت ...يحس سكر عنده انخفض ...: اسمعي من هـ الساعة وهـ الدقيقة ... ما تسوين شيء الا تجين تقولي فاهمه أمل تبغى تخلص من سالفة : طيب أسفة .....ممكن تخلني ارتاح ترى من الصباح وانا جالسه .. زياد يجلس ع كرسي مو قادر يتوازن ... سكر عنده انخفض بسب انفعال ..لأنه بعد ما أكل شيء: روحي جيبي لي عصير ... أمل شافت وجه تغير ,,خافت يصير له شيء وهي سبب : سكرك انخفض ولا مرتفع زياد يأخذ نفس خلاص تعب بـ حيل : جيبي ايش حالي بسرعه ... ي استاذه قبل لا يجي اياد ويشوفني ...كذا أمل فصخت عبايته ... ورمتها ع السرير تحركت بسرعه تجيب شنطتها ... طلعت .. الجهاز ... تشوف سكره : ي أستاذ انا دكتوره ... مو مدرسه عشان تقولي ي استاذه ... وشيء الثاني ... خليني اتأكد بـ لاول سكرك منخفض ولا مرتفع ...اخذت عينه من دمه .... شافته مرتفع ... اخذت نفسها .. هبل انت كنت بـ تذبح نفسك ... ترى سكر عندك مرتفع ... طالعت من الغرفة .... راحت تجيب له تفاح ... قطعتها له ... رجعت وفي يدها الصحن ... دخلت الغرفة برود : اكلها كله ... بعدها فارق عني زياد يأكل تفاح بهدوء ...وده يرد عليها ... بس عارف راح ينامونه في المشفى ... سكت وما رد عليها ... سمع صوت ولده صار يأكل بسرعه .. جلس يكح بقوة .. أمل برود : هيه اكل شوي شوي ... ولدك ما راح يطير ....خاف ع نفسك شوي ... الحياه حلوه خصوصا انه عندك ولد عيش عشانه زياد ... خلص أكل تفاح قام بدون لا يرد عليها ...اعطها نظره توه بيطلع الا دخل ياد : يبه تعبت وانا ادورك وانت هنا ... حضنه اشتقت لك ...لتفت ع أمل يمد لها لسانه ... أمل تهز راسها الحمد لله وشكر لا من الابو ولا لولد مجانين : أقول ... لو سمحتوا برا غرفتي ... اياد بـ طولة لسان : أكيد بـ نطلع ليه حنا مجانين نجلس عندك ... يلا يبه ... بعد خلينا اشوف سكر ...أكيد ارتفع وسبب هي انا متأكد ... طلعوا اياد حاط يده ع خصر ابوه ... أمل وأخيرا ...اتجهت الباب سكرت : ما بغى يطلع اوف ... ساعه وهو جالس عندي ... تخيلت بس ... أنها تكون زوجته يمه لا الله ليقوله .. انا ما دري وش اسوي مع اللي اسمه زياد لازم يفهم أني ما بغى انتِ سمعتي وش قال، قال لك انا اللي حدد نوع العلاقة مو أنتِ .. مو عارفة وش يفكر فيه بضبط ... خليني الحين بس ...اخذ شاور وانام بعدين اتفهم معه ...أنا أمل و راح تعرفني عدل .. * * * * أبو فيصل اليوم طلع من شقته ... ما رجع للحين ... وهو جالس في واحد من المعارض .. يفكر وش يسوي معها ...لازم يعرف وش مصيره معها ... ما يبغاها .. يحس بشيء كاتم ع صدره ... هي جميله ...ما عليها أي كلام ... حتى لما جالس أناظرها ... انجذب لها ... بس هي ما بغاها ... لازم ... ابتعد عنها ما جلس في شقة الا ...وقت النوم وبس ... هذا اللي راح يصير ... يحس حاله تغير ... ما هو الاولي ....هم سبب ... بس هي وش ذنبها طيب كان قالت لهم ما بغاه... واضح في وحده عاقلة ترفض شخصية مثلي صدق أنك مغرور بالحيل يحق لي ارتاع من صوت الجوال ... طلعه من جيب ... راكان الدب رد عليه : ي هلا ... كيفك ... راكان : انت كيفك ... طمني ...عنك ... وكيف حال بحذر قالها زوجتك أبو فيصل بحده : بو الغلا عندك شيء قوله ... ما عندك بسكر واسمع مالك داخل بزوجتي فاهم راكان اوف ما دام قال كذا يعني معصب مني : ي أبو فيصل ... اعتذر بس هي مثل اختي ... ولازم اسال عنها تدري ليه لأنك انت ما راح تصونها راح اذاكرك .. المهم تعال ... نيشان ...عزمنا ع المطعم الجديد أبو فيصل : اذا جات اشتكت عندك تعال تكلم ... اوك بشوف ... اذا مزاج تعدل بعد كلامك يمكن اجي ... معكم ...سكر في وجهه ... انا عارف انه ... راكان ... خايف مني ع,... زوجتي بس ماله أي حق يسال عنها ... ليكون بديت تغار عليها ضحك بسخرية ... لا انا غار عليها مو حباُ ... بس هي من أهلي ... الله يهديك ي راكان كم مرة قلت لك لا تنرفزني أنت تعرف طبعي ... بس شكله الدب نيشان اثر فيك ... خليني بس اروح لهم ...قام من مكتب ... طالع شاف الموظفين يشتغلون مثل النحل ...صوت ع رئيسهم في العمل ،, يمشي بخطوات واسعه : هلا طال عمرك أمرني .. أبو فيصل : اسمع دوام ينتهي الساعة 3:30 دقيقة ... بعدها الكل يروحون ع بيوتهم سامعه : ان شاء الله طال عمرك .... ... بعد ما اعطه أوامره ... تحرك يطلع من المعرض ...لبس نظارته ... الجو اليوم حار ...يالله عذابك من النار الى درجة ودي بس اجلس تحت المكيف ... اتجه السيارة ركب شغلها حرك مبتعد عن المكان طلع جوال من جيبه ... دق ع نيشان حط سماعه للاسلكية بعد ثواني رد عليه أبو فيصل ابتسم: ي هلا ... انتوا وينكم أي المطعم ... ي زين هـ المطعم بس اخذ له أسبوعين من فتح ... انا من رواده ...يلا انا في الطريق .... سكر منه غير طريق ... راح اقصر طريق يوصل المطعم ...وصل ركن السيارة ونزل سكر الباب ...مشى بخطوات واثقة ... دخل اللي في المطعم احفظوه من كثر ما يشفونه عندهم يـرحبون فيه ابتسم لهم لتفت يدور ع راكان ونيشان نيشان يأشر له اتجه لطاوله اللي جالسين فيه جلس : هلا وش عندك ي البخيل عازمنا لا يكون بس ... حاط سم لنا امس سكرت الباب في وجهي نيشان ضحك : يمكن يجوز لا تقرب للأكل يمكن اتفقت معهم يحطون لك أنت بذات هههههههههه راكان ... مشغول يضبط فلتر ... ع السناب ... مو حولهم ... اخذ كم صوره المطعم ...كتب ع صوره " حبايبي .... بس اجرب الاكل ... اذا حلو راح اعطيكم اسم المطعم " أبو فيصل يوجهه الكلام لـ راكان : الأخ .. فالح بـهـ السناب ي اخي خل شويت خصوصية في حياتك راكان رفع حاجب له: أنت مالك دخل زين ... أنت تزعل اذا احد تدخل في حياتك ... صح أبو فيصل ابتسم: صح بس شكلك زعلتي مني اسف وحقك ع راسي .... بس انت تعرف أني ما احب احد يتدخل في هـ الموضوع بذات نيشان غمز راكان يكمل عليه : ي الحبيب انا اشوف انه راكان معه حق يزعل ... وانت الله يهديك بسرعه تثور أبو فيصل .. عارف خويه راكان اذا زعل بالموت يرضى قام : صح كلامك ي نيشان هذا طبع فيني وانا صغير ... اعتذر منك ي راكان حاولت اكثر من مرة غير هـ الصفة ما قدرت ... المهم الحين اكيد انت ما تبغى أكون متواجد معكم ... بمشي الحين وعليكم بالعافية توه ب يتحرك الا نيشان و راكان ماتوا ضحك عليه .. وخاصه وهم مسجلين فيديو يعترف بـ خطاه هههههههه أبو فيصل بحد : ي لزلابه بسرعه احذفوا الفيديو والله لراويكم شغلكم راكان قام : لالا ما فيه والله ... لنشره ..... يركض ويلحقه ... أبو فيصل .. نيشان ميت ضحك ... عليهم صدق مهابيل هههههههههههههههه أبو فيصل ... رجع وهو ماسك راكان وهو ماسك من قميص من وراءه وفي اليد الثاني جوال راكان ... : تعرف مين تلعب معه .... مسح الفيديو .. راكان : يمه منك محد ...يقدر عليك ... المره الجايه راح تضبط صدقني ... وخاصه الكل يبغى يشوفك السناب حقي أبو فيصل جلس : اقول بس ... لا عاد تنشر لي شيء ... وخاصه هـ السنابات ... تروح فيه ... شخصيتي ... نيشان يبتسم : صراحة معك حق ... انا هـ الشيء ما احبه .. ولا احط شيء في سنابي بس اكلم ع الخاص .... توه بيرد راكان الا يقطع عليهم رنين جوال ... نيشان انتبه الجوال ...يرن رد عليه بسرعه عارف راح تزعجه : هلا ي الدبة وش تبغين ... أنمار تبكي : تعال شوف اخوانك ... الدعثه...مسكينه ... عفسوا لها شعرها خلوه واقف ... نيشان بملل منها: وبعدين معك أنتِ غلطانه قبل لا اطلع كسرتي لهم اليد التحكم البلاستيشن ...اعتذري منهم .... ولا والله ...لخليك ترجعين وتروحين مع الباص المدرسة ... ماله داعي انا اوصلك واجيبك أنمار : اوف زين أنت كل تذلني ... كلمت ابوي ...و طنشني اوف منكم نيشان : أقول بس ... روحي اعتذري منهم بعد عينك قويه ...غلطانه وتجين تشتكين بعد أنمار بقهر : اوف منك ومنهم .. انتوا مدري وش الفايدة منكم .. وجودكم مثل اعدمكم نيشان طارت عيونه: ي بنت احترميني انا اخوك كبير أبو فيصل سحب الجوال من نيشان حطه سبيكر : هلا بـ الحلوة أنمار مين مزعلك أدبه لك انا.. لتفت لـ نيشان ليه تزعل هـ الحلوة أنمار بطفش : نعم ي العجوز أنت وش دخلك بيني بين اخوي راكان سمع كلامها ... طشر المويه ع طاوله مات ضحك : ههههههههههههههههههه اختك هذي مهبوله نيشان بقرف: وع ي الحمار يلا قم نظف الطاولة ... قبل لا يجي لأكل وانت ي أستاذ اب فيصل تستاهل اللي يجيك منها خخخخخخخ أبو فيصل بدون اهتمام الكلام نيشان :أنمار بقول لك شيء أنمار بملل : ي كثر ما تقول أنت وش تبغى مني أبو فيصل : كلبة مثل اخوك بس أسمعي بصراحة انا يناظر نيشان أبغى اتزوجك وش رايك يعني راح اصبر عليك 11 سنة وتزوجك أنمار تكشر : وع وع ليه أنت شفت وجهك اول شيء عشان تخطبني كبر جدي تبغى وحده مثلي ... الحين انت لو تزوجت قبل ممممممممم كان عندك بنت كبري أبو فيصل يكعيها من خلف شاشة : مالت عليك خبل انا اخذ وحده مثلك تراك ام كشه ما عليك شره هههههههههههه أنمار : هيه ي العجوز روح شوف شعرك اللي كانه عش عصافير نيشان راكان ميت ضحك ع انمار .....نيشان سحب الجوال من يد أبو فيصل : يلا أنمار روحي اعتذري من اخوانك ... ي ويلك ان جاء ابوي ... و شتكى منك ،،باي سكر منها مهبوله هـ البنت كل شيء بمزاجها .... & & & & بيت أبو سعد سعد جلس برا عند عتبت الباب .. يفكر ... كيف ينتقم منها اكثر ... لازم اشفي غليل منها .. الحيوانه ... اليوم رحت عندها البيت حصلتها مغيره المفاتيح البيت الله يأخذها وش تسوي ي سعد مممممم مو عارف وش اسوي معها ... يحس بالغضب ... وده يروح يأخذها من شعرها ويعطيها كفوف الي ان تقول بس ... كل شيء ولا احد يعصبه ... دخل اليد في جيبه طالع سجاره ولعها ينفث الدخان منها : انا لازم ... اتحرك ... لا تصير طيب معها تقول خلاص اخذت حق المها لالا لازم ... انتقم اكثر ... اخ ي قلبي وش اسوي معها عشان تبرد حرتي ...انا ابغى اعرف ليه أمي و ابوي الكل واقف معها حتى عادل وسيف .. مسويه لهم سحر ... الكل ضدي انا ما سويت شيء غلط .. الكل اللي جالس اسوي انتقم منها في موت المها خلاص ي سعد قم بس ... لا يهمونك سوى اللي تبغاه ... محد يوقف في طريقك ... انا ابغى دمرها قبل لا يرجع شامخ وهو الوحيد اللي واقف لي في حلقي ... أصلا لو هو موجود يمكن ... ما تزوجت جويج من الأساس ... اخ ي ليت بس لو اقدر ارجع الماضي غير حياتي كلمة ي ليت ما تنفع ..ايه ع طاري ... جويج جات وهي هنا في بيت اهلي ... تقول ما بغى اشوفه اسف ي حلوه .. راح تشوفين دوم في وجهك كيف دريت انها هنا لـ غبية العنود هههههه.....قام رمى سجاره ع الأرض داس عليها توه بـ يدخل الا طالع اخوه في وجه سعد نظره بنص عين طنشه بـ يدخل لتفت له: نعم ناديتني .. وش تبغى مني ترى مو فاضي لك أنا عادل من زينك اجلس معك ..كله دقايق ولازم استغل هـ الوضع : اسمع في خبر بقول لك ... ترى طازج تبغى هـ الخبر ... وبعد عن جويج ... طليقتك... تبغى اقوله مد يده ... اعطني مائه ريال سعد بملل: طس عني ما عندي لك ولا ريال وش ابغى في اخبار هـ الزفت ... مشى تركه ..هو وسوالفه اللي زي وجهه عادل انقهر ... ما ستفاد من شيء بصوت عالي : تجي بعدين ترجاني والله .... لو ريك شغلك ... سعد بحده ولتفت له بـ يرجع .... الا عادل حط ارجوله وانحاش ... اخ ي القهر كل من تبن سيفوه روح قول لسعيد ... كانه بـ يعطيني الحين مالت عليه هـ الخبل .. عادل دخل وهو يتحلطم ع اخوه ... اتجه غرفته طفشان و منقهر من سيف .. & & غرفة جويج في بيت عمها تأخذ اغراضها من هنا ... احسن شيء مو كل مرة بتجين هنا عشان أشياء تبغينهم ... حطت الشنطة كبير ع السرير وترتب اغراضها فيها .. جالسه تأخذ الأغراض من دولاب ... تحطهم في شنطة ... لازم اخلص وشيل اغراضي كلها وجلس مع أبوي أمي ع اقل الساعة ..قبل لا يجي زفت ... انتبهت ع طق الباب الجوهر : مين ...ع الباب خافت لا يكون سعد .. سيف : انا سيف ادخل ... ابغى أقول لك حاجة ... الجوهره جلست ع السرير ابتسمت : تعال ... ي سيف ادخل سيف دخل وهو مبتسم : كيفك ... ترى انا وعادل اشتقنا لك بالحيل .. الجوهره : وانا اكثر ي قلبي ... قلت عند حاجة لي وش هي سيف : اول شيء راح تعطيني مبلغ وقدره الجوهره اضحكت : معليه اهم شيء يكون الخبر شيء مهم سيف : والله ع حسب اذا أنتِ تشوفين مهم بكون مهم ... المهم ما علينا اسمعي ... أنت انخطبتِ ... من واحد مممممم شفتي عنيّد صديقتها اخوه .. الجوهره قامت من مكانها بدون اهتمام اللي قاله سيف اتجهت لشنطة طلعت مائة ريال : شوف الخبر مو مهم عندي بس راح اعطيك ممممم مائة ريال عشانك محتاج عارفة انا سيف : يسس مشكوره ي احلى جويج صراحة ما لومك ما تفكرين في الزواج اخوي اللي سواه مو شوي معك الجوهره تغمز له: صح عليك ... مدت له مائة ممكن طلب ... ابغاك تجيب المها عندي ... سيف : تأمرين شوفي هي عند عنيّد بخلها تجيبها عندك ي الله سلام سيف طلع من عندها فرحان يغني أخيرا ع اقل قدرت استفيد من احد في ه البيت خليني اشوف عدول اخذ شيء من الدب سعيدان ... تحرك متجه لغرفتهم ... دخل شاف عادل منسدح ع السرير طفشان أكيد ما اخذ منه ولا ريال انا عارف هـ الشيء لأنه البخيل عشان كذا خليته يروح له: أقول ي حبيب ها وش صار معك ... بطنزه أكيد اعطك الف عادل ناظره بنص عين : أقول تعرف تنطم ... هذي نصيحتك مع وجهك روح لـ سعد صدقني بعطيك أقول أنثبر ولا كلمة سيف جلس يضحك : هههههههههههههههههههههه عارف هـ الشيء عشان كذا خليتك تروح لـ لخبل عادل قام بحده: اسمع لك خمسين ولي خمسين ...ي زلابة شافه بـ اعترض اوص ولا كلمة ) ) العنود العنود منسدحة ع السرير و رجولها بر السرير شافت جويج جالسه ترتب اغراضها ...وبنتها جالسه تحوس في الأغراض وهي تبغى تفتح معها الموضوع يمكن تغير رايها وتقتنع ... مدري وش تفكر فيها ..هي تغيرت بالحيل ...اول كان نجلس نسهر ع تلفزيون ع أفلام الرعب أفلام أنمي الحين قليل ما اجلس معها ي ليت ابوي ما قالها تتزوج اخوي بس الحين هي تطلقت منه بس ما رجعت جويج اللي اعرفها دوم مبتسمه وضحكه ع وجها يمكن ابوي كان قراره صح لما اخوي تزوجها عشان ما تبعد عنا ... انا تعودت اشوفها قدامي الحين اذا وافقت ع نواف ... راح تبعد عنا وهو صح يمكن ما نشوفها الا مره ... بس مو مشكله ...اهم شيء تكون مرتاحة نفسيا ...: جويج ها وش قلتي وش أريك بـ الكلام اللي قلته ي اخي وافقي و ابتعدي عن هنا ترتاحين صدقين الجوهره اتجهت ثلاجة صغيرة واخذت علبة كولا : تبغين كولا ... العنود طفشت منها : ياربي منك اعيد وزيد في هـ الموضوع وانت ولا همك شيء الجوهره تفتح العلبة وتشرب رشفه تبتسم لها: ي قلبي انا ه الموضوع شلته من راسي ولا راح اكرر هـ التجربة .. لتفت بنتها وهي جالسه تلعب بـ العاب اخوها جلست ع الأرض ... حبيبتي ...باست ع خدها قامت ي عنيّد تصدقين اشتقت له بـ الحيل العنود : الله يرحمه ترى شفيع لك ... أقول بس لا تغيرين الموضوع الجوهره: انا طفشت من هـ السالفة ... ترى عندي موعد مع وحده راح تجي البوتيك ... العنود سكتت لأنها عارفة الجوهره ما راح ترد عليها راح يروح صوتها وهي تكلم والاخت مطنشه سعد كان مر جنب غرفتها يسمع ... كلامهم بس ما فهم شيء من اللي يقولون ...تذكر عادل لما بغى يقول له سالفة طنش لازم يعرف وش جالس يدور حولينة ... والله ما راح ارحمها ... ان كأنها تخطط لشي ء من وراي ... تحرك متجه لغرفة اخوانه ... فتح الباب بدون لا يطقه شاف عادل منسدح وبيده خمسين ريال ينظر فيه هز راسه الحمد لله وشكر ما شف خير .... عادل عدل جلسته : أنت ليش تدخل بدون استأذن أنا صغر منك وعلمك سعد بحده : أقول بس لا يكثر ... الا اخوك وينه فيه عادل حط يده ع خده : جاي بس تسألني اخوي وينه فيه صدق فاضي بس مو مشكله اجوب عليك .. ممممممممم توه طالع من الغرفة بس هذا اللي أعرف سعد جلس ع السرير سيف : ايه المهم ... أنت قبل شوي كنت بتقول لي شيء وش عادل بخبث : لا صدق توك تتفرغ لا ما فيه ... ما راح اقولك الا اذا اعطيتني 500 سعد طارت عيونه 500: لا 100 ريال ما فيها غيرها عادل بدون اهتمام : كيفك انا قلت لك ... تبغى أقول لك سالفة بقولها 500 غير كذا ما عندي ولا بعد اعطيني 500 بعدين أقول سالفة سعد بدون حيلة دخل يده في جيبه ... وطلع المحفظة ... وسحب منها 500 مد له : والله ي عادل انا كان تكذب اذبحك تعرفني زين عادل باس 500: لا تخاف ما اكذب عليك الخبر صدق ... اذا طلعت من غرفتي روح اجلس عند أمي وهي تتكلم ... المهم... جويج انخطبت ... ممممممممممم ام المعرس راح تكلم أمي متى بضبط ما دري بس خلك قريب منها .. سعد بعد ما سمع الخبر .. أنجن وده يروح يضرب جويج عيونه صارت حمراء من الغضب .... لالا يمكن عادل يكذب مستحيل اذبحه... طلع من الغرفة متجه الصالة عادل يحس أنه صار شرير كل علشان فلوس وش دخلني فيهم اهم شيء مصلحتي وبس بس جويج ماله ذنب صح بس حصلت من وراء هـ السالفة 550 في احلى من كذا لا ... انا مستغرب ليه اخوي يسوي كذا فيها ... طيب ماتت المها بس جويج مو سبب , شكله يحب يشوفها مذلوله له ماله أي حق ماهي بزوجته بس مين نفهم خبل هههههههههههه % % ام سعد جالسه ... برا الحديقة وقدامها الشاي والقهوة .. مكسرات و حلا الرطب ... تصب لها فنجال قهوة .... اكلت الرطب ... بعدها شربت رشفه من القهوة ...رفعت راسها شافت ولدها جاي لعندها وش عنده ... معصب أعوذ بالله من شرك .. سعد جلس ... قدام أمه بس ما تكلم ولا كلمة يبغى يشوف و ش أخرتها مع زفت جويج واذا عادل يكذب ي ويله ...مني ...اخذ جواله فتحه ودخل الواتس اب ... محادثات كثير منطش العالم اوف حتى أبو جاسم ما كلمته الا مره او مرتين ان شغلت بالحيل .. ...ام سعد جوالها يرن ارتبكت ... سعد رفع عيونه من الجوال : يمه وش فيك الجوال يرن بشكل مزعج ردي ام سعد اخذت نفس : طيب ....ردت ... هلا وغلا كيفك ... انا الحمد لله ام نواف تبتسم لها كأنها تشوفها: الحمد لله طيبه دامك طيبه ... أكيد تدرين بسالفة ولدي نواف ... ما يحتاج ... أقول لك عنه شيء ولا بـ تسألين عنه ام سعد تراقب تصرفات ولدها انتبهت انه مو معها زين الحمد لله : ما يحتاج ي قلبي سمعتكم ... سابقتكم .... بس اشاور بنتي ورد لك خبر ام نواف : أي معليه من حقها ...هـ الشيء ... انا راح أكون في انتظرك ام سعد : ان شاء الله ... ام نواف : ايه أن شاء الله تبشريني .. بخبر يفرحني ...يالله مع السلامة ام سعد : حياك الله ...سكرت منها .. ارتاحت يعني سعد ما سمع شيء سعد يحاول يمسك نفسه : يمه الحرمة اللي سكرتي منها وش تبغى ام سعد طارت عيونها جالس يمثل عليه: انت وش تبغى بضبط سعد : طيب ... راح أقول لك قولي لها ما عندنا بنات الزواج وبس انتهت سالفة ام سعد بحده: مو على كيفك ... الجوهره بـ تتزوج اللي تبغى من انت عشان تمنعه مالك حق سعد قام من الكرسي لالا أمي ما راح تسمع لي ... لازم أكلم زفت جويج تحرك متجه البيت وامه تلحقه تبغى توقف سعد واقف في نص الصالة يصرخ بأعلى صوته بعصبية : الجوهره * * * * نجلا خلصت .. ترتيب شقة ... تحس بطفش وضيقة ...مو عارفه وش تسوي معه ... وهو مخليها عند زي الخدامة ... ودها تطلع تشوف الناس مو محبوسه في هـ الشقة ... كل المعاريس .. تسذا ... الا زوجي العزيز .. انا صدز ودي اطلع ع اقل اشم شويت هواء ...بعد ودها تغير هـ الشقة عندها حساس انها مسكونه يمه !!!! تحس بالخوف اذا تسان مو موجود .. انا اسمع أصوات كلاب وذياب و قطة أمس خلاني بـ حالي ... مت من الخوف ظليت في الغرفة اليوم كامل ... لما رجع من برا طلعت من الغرفة احس بـ الأمان اذا شفت موجود في الشقة ..حتى لو يكرهني ... انا خلصت ترتيب الصالة .. بقي بس المطبخ .. تشوف الساعة ع الجدار الحين الساعة 9:00 قامت ترتب المطبخ ...هي لبسها بجامة ... واسعه .. صاير كانه بنت صغيره بالحيل .. نجلا رتبت المطبخ واقفت عند المجلى تغسل المواعين .. وهي تغسل تحس وراءها احد وانفاسه تحرقها تخاف تلتفت وتشوف شيء الثاني * * * انتهي البارت 
 
|
|
09-03-2019
|
#2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
صفحة رائعة
وجمااال راااقي سلمت أناااملك وما طرحت هووون يعطيك العاااافيه وشكرا لا ينتهي
|
|
| |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
العرض العادي
