تغطية بطولة كأس الخليج 21

صور من خليجي 21

الكويت تتحدى السعودية في لقاء فاصل لخطف بطاقة التأهل

"الأزرق" يلعب بفرصتين.. و"الأخضر" يدخل اللقاء بفرصة الفوز





سيكون استاد البحرين الوطني مسرحاً لمباراة "دربي" من الوزن الثقيل بين منتخبي الكويت والسعودية التي غالباً ما يطلق عليها "كلاسيكو" الكرة الخليجية، نظراً إلى قوة التنافس بينهما، وخصوصاً أن لقاءهما غداً السبت ضمن المجموعة الثانية من "خليجي 21" في البحرين سيحدد منهما من سيواصل مشواره إلى نصف النهائي.

ويلعب في المباراة الثانية ضمن المجموعة ذاتها منتخبا العراق واليمن في نفس التوقيت على استاد مدينة عيسى.

منتخب العراق كان ضمن تأهله إلى نصف النهائي في الجولة الثانية بعد أن رفع رصيده إلى 6 نقاط إثر فوزه على الكويت 1-صفر، إذ كان تغلب على السعودية 2-صفر في الأولى.

ويحتل منتخب الكويت المركز الثاني وله 3 نقاط (سجل هدفيه واهتزت شباكه مرتين)، بفارق الأهداف عن السعودية (لها 2 وعليها 2)، في حين يخوض اليمن الذي خسر مباراتيه أمام الكويت والسعودية بنتيجة واحدة صفر-2 مباراته، بحثاً عن نقطة أو فوز سيكون الأول له في تاريخ مشاركاته في دورات كأس الخليج حتى الآن.

ويحمل منتخب الكويت الرقم القياسي في عدد مرات الفوز باللقب برصيد 10 ألقاب أعوام 1970، 1972، 1974، 1976، 1982، 1986، 1990، 1996، 1998 و2010، مقال 3 ألقاب للمنتخب السعودي أعوام 1994 و2002 و2003.

المنتخبان لهما صولات وجولات ليس فقط في دورات الخليج، بل أيضاً على الصعيد الآسيوي، إذ كان "الأزرق" الكويتي أول منتخب عربي يتوج بطلاً لكأس آسيا عام 1980، أعقبه بعد عامين بتأهله إلى مونديال إسبانيا، أما "الأخضر" السعودي فظفر بكأس آسيا ثلاث مرات أعوام 1984 و1988 و1996 ووصل إلى النهائي ثلاث مرات أخرى أعوام 1992 و2000 و2007، كما أنه بلغ نهائيات كأس العالم أربع مرات متتالية أعوام 1994 و1998 و2002 و2006.

التقى المنتخبان 19 مرة في دورات الخليج حتى الآن، يتفوق الكويتي بثمانية انتصارات مقابل 4 للسعودي، في حين كان التعادل سيد الموقف في سبع مباريات،

ولم تشارك السعودية في الدورة العاشرة في الكويت عام 1990، ولم يلتق المنتخبان في الدورة الثامنة عشرة في الإمارات عام 2007.

ولعب المنتخبان دوراً مهماً في النسختين الماضيتين، فقد التقيا في نصف نهائي "خليجي 19" في مسقط عام 2009، وفاز "الأخضر" حينها 1-صفر، ثم وصلا إلى نهائي "خليجي 20" في عدن أواخر 2010، ولكن كان الفوز هذه المرة من نصيب "الأزرق" بهدف لنجمه وليد علي بعد التمديد، رفع ألقاب الكويت إلى عشرة منذ انطلاق البطولة.

ويكفي منتخب الكويت التعادل لحجز البطاقة الثانية إلى نصف النهائي مع العراق، لأنه يتقدم بفارق هدف عن نظيره السعودي الذي لا بديل له عن الفوز لمواصلة المشوار.

وكانت الأمور ستنقلب رأساً على عقب ويصبح التعادل في مصلحة المنتخب السعودي لو أحسن لاعبه أسامة المولد ترجمة الفرصة الذهبية التي سنحت له في الوقت الضائع أمام اليمن حين سدد كرة من داخل المنطقة على يسار المرمى.

منتخب الكويت لم يقنع في المباراة الأولى أمام اليمن، لكنه عرف كيف يخرج فائزاً بهدفين، وفشل في مرات كثيرة باختراق التكتكل الدفاعي اليمني بسبب بطء تحركات لاعبيه في إعداد الهجمات.

حاول المدرب الصربي غوران توفيدزيتش إجراء بعض التغييرات في التشكيلة أمام العراق المعروف بصلابة دفاعه، فأشرك لاعب الجناح فهد العنزي والمهاجم الشاب عبدالهادي خميس، لكنهما لم يقدما فارقاً ملموساً، كما أنه أبقى الجناح الآخر وليد علي احتياطياً قبل أن يدفع به في أواخر المباراة.

ويبقى بدر المطوع اللاعب القادر على تحويل مجرى المباراة إذا تحرر من المراقبة وقدم أداءه المعروف، إن لم يكن بالتسجيل فتمرير الكرات المتقنة إلى المهاجم السريع يوسف ناصر.

اصطدم منتخب الكويت بقوة الدفاع العراقي، وفشل أيضاً في زيادة سرعة الإيقاع أو بالتمريرات العرضية التي تأثر منها بشكل كبير بعد أن اعتمد عليها المنتخب العراقي، ما شكل خطراً متواصلاً على مرمى نواف الخالدي، أفضل حارس في الدورة الماضية.

ويتعين على توفيدزيتش الحذر من الكرات العرضية لأن المنتخب السعودي يجيد تنفيذها تماماً، وهذا ما حصل أمام اليمن حيث اعتمدها "الأخضر" لتجنب التكتل الدفاعي في العمق فنتج عنها الهدف الأول إثر كرة ارتقى لها المخضرم ياسر القحطاني ووضعها ببراعة من بين مدافعين في الزاوية اليسرى للمرمى.

المدرب الصربي الذي اعتبر أن المنتخب العراقي "استفاد من المساحات الكبيرة" في مباراته مع الكويت، عليه أن يتوقع اندفاعة سعودية أيضاً تبحث عن المساحات، لكنه يؤكد "علينا الآن أن نفوز على السعودية وهذا يتطلب جهوداً كبيرة".

في المقابل، تحسن أداء المنتخب السعودي كثيراً، فلم يظهر "الأخضر" أمام "أسود الرافدين" في الجولة الأولى بالشكل المطلوب، وظهر كأنه غير جاهز لخوض غمار البطولة بسبب عدم الانسجام بين أفراد التشكيلة، لكن الأمور اختلفت تماماً في المباراة الثانية أمام اليمن.

فعلى الرغم من تحسن أداء المنتخب اليمني كثيراً من الناحية الدفاعية، فإن المنتخب السعودي بقي يهاجم مستعملاً الأطراف والكرات العالية حتى افتتح التسجيل عبر القحطاني، ثم أضاف الثاني عبر فهد المولد.

وخف الضغط كثيرا عن المدرب الهولندي فرانك ريكارد الذي يتعرض إلى انتقادات عنيفة من قبل الجمهور والإعلام السعوديين، لكن رئيس اتحاد كرة القدم أحمد عيد أكد أن المدرب سيبقى في منصبه بغض النظر عن النتائج في "خليجي 21".

التغييرات التي أجراها ريكارد في التشكيلة أحدثت فارقاً أمام اليمن، خصوصاً عبر اللاعب الشاب يحيى الشهري الذي دخل في الشوط الثاني وقدم لمحات فنية جيدة، كما أنه يملك لاعبين مؤثرين هم فضلاً عن القحطاني، المهاجم السريع الذي لم يعرف الطريق إلى المرمى حتى الآن ناصر الشمراني، وأسامة هوساوي وسلطان البيشي ومعتز الموسى وأحمد عطيف وفهد المولد وتيسير الجاسم وغيرهم.

الأوراق باتت مكشوفة تماما لمدربي المنتخبين، مع أن ريكارد مطالب بأخذ المبادرة لأنه يبحث عن الفوز للاستمرار في البطولة ما يجعل السيناريو متوقعا على الأقل في البداية بحذر كويتية واندفاع سعودي لتسجيل هدف السبق.

عموما، لا تعترف مباريات المنتخبين بالأفضلية الفنية لطرف على الأخر لأن لها خصوصية معينة تجعلها من "الدربيات" الحقيقية في البطولة.

ويقول ريكارد "ندرك تماماً أنه لا تزال أمامنا خطوة للتأهل أمام المنتخب الكويتي، ولا شك أن مواجهته ستكون أصعب، ولذلك يجب أن ننسى فوزنا على اليمن والتركيز على لقاء الكويت مع أنني كنت آمل أن نفوز بثلاثة أهداف لكي نزيد من فرصنا بفارق الأهداف في حال التعادل في الجولة الثالثة".

قاد المنتخب إلى الفوز على عُمان بهدفين لصفر

خليل يوقّع على النقطة الــ‬9 للأبيض




أسدى المنتخب الإماراتي خدمة كبيرة إلى نظيره البحريني بعد أن فاز على عُمان ‬2/‬0 في المباراة التي جرت بينهما مساء أمس، على أرض استاد خليفة في العاصمة المنامة، في ختام لقاءات المجموعة الاولى لبطولة خليجي ‬21. وبتلك النتيجة، يحصد منتخبنا العلامة الكاملة في الدور الاول، رافعا رصيده الى تسع نقاط في انتظار الفائز من لقاء السعودية والكويت، اللذين يلتقيان اليوم، تمهيداً لمقابلته في نصف نهائي البطولة. وأهدى اللاعب البديل أحمد خليل منتخبنا الوطني هدفين سجلهما في المباراة (‬84) و(‬87).

وخاض الابيض مباراته ضد عُمان بتشكيلة مختلفة عن التي لعب بها مباراتيه السابقتين، ضد قطر والبحرين، حيث زج المدرب الوطني مهدي علي، بالحارس البديل خالد عيسى، ودفع بثلاثة لاعبين دفعة واحدة في خط الدفاع هم عبدالعزيز هيكل ومهند العنزي ووليد عباس، الى جانب محمد أحمد، كما أشرك المدرب سعيد الكثيري كرأس حربة إلى جانب اسماعيل مطر، ومن خلفهما حبيب الفردان، وعامر عبدالرحمن، واسماعيل الحمادي.

ولم تكن البداية في مصلحة الامارات، اذ دانت الافضلية لمصلحة المنتخب العُماني، الذي كاد يتقدم بعد ‬10 دقائق، عبر عبدالعزيز المقبالي، الذي تلقى كرة ضالة وهو على مقربة من المرمى، سددها خارج الشباك.

وبدأت خطورة الابيض تظهر تدريجياً، وعززها عامر عبدالرحمن، بتسـديدة من كرة متحركة على حدود الصندوق لكنها علت العارضة (‬18). ولاحت لسعيد الكثيري فرصة تسجيل أول أهداف اللقاء، بعد أن راوغ أحد مدافعي المنتخب العُماني، وسدد كرة كادت أن تخدع الحارس مازن الكابسي، لكنه نجح بصعوبة في ابعادها ركنية (‬24).

وظهر على المنتخب الوطني ضعف تعامل لاعبيه مع الكرات العرضية، التي كادت أن تُكلفه من إحداها هدفاً، عن طريق أحمد كانو، الذي تلقى كرة رأسية من فوزي بشير، داخل الصندوق سددها قوية فوق العارضة، وسط غياب من دفاع الابيض (‬34).

وشدد المنتخب العُماني الخناق على الابيض مع بداية الحصة الثانية، وبرز الحارس خالد عيسى في أكثر من مناسبة، كان أخطرها على الاطلاق من قبل عبدالعزيز المقبالي، الذي راوغ محمد أحمد، وسدد كرة أرضية، أبدع الحارس في ابعادها ركنية (‬49).

وأجرى المهندس مهدي علي تغييرين دفعة واحدة، بنزول احمد خليل، وصالح حبوش، بديلين لإسماعيل مطر، واسماعيل الحمادي، من دون أن تُحدث تلك التغييرات أفضلية على أداء الابيض، الذي استمر في التراجع أمام الضغط الهجومي المتواصل من جانب عُمان. وأضاع العُمانيون فرصة من جانب فوزي بشير الذي تلقى كرة عرضية، وهو على خط المرمى، أبعدها الى داخل الملعب لتصل الى احمد كانو، الذي لعبها برأسه بمحاذاة القائم الايمن (‬64).

ولاحت فرصة أخرى من جانب عماد الحوسني، الذي تلقى توزيعة بينية من جانب فوزي بشير وهو في وضعية مريحة امام المرمى، وأحدث عمر عبدالرحمن تغييراً كبيراً في أداء الأبيض عقب نزوله، وتمكن أحمد خليل من وضع الامارات في المقدمة بتسجيله هدفاً من صناعة عامر عبدالرحمن لينفرد بالمرمى، ويضعها من تحت الحارس (‬84). وعاد اللاعب نفسه ليضيف الهدف الثاني من مجهود فردي رائع راوغ على أثره الحارس، ولعب الكرة من مكان صعب في اتجاه المرمى ليكملها المدافع عبدالسلام عامر قبل أن تدخل الشباك (‬87).

عموري: القادم أهم

وأكد لاعب خط وسط الإمارات عمر عبدالرحمن أن الروح والعزيمة هما من قادا المنتخب لتحقيق الفوز على عُمان، على الرغم من عدم حاجة الابيض لنتيجة المباراة بعد أن ضمن التأهل للدور نصف النهائي، وقال: ما يميز الابيض أنه دائماً يلعب حتى الدقيقة الاخيرة من المباراة، هذا ما أثبتناه امام البحرين، ثم عمان، لكن القادم أهم.

خليل: توقعت التسجيل

وأكد أحمد خليل مهاجم المنتخب أنه شعر بالتفاؤل بقدرته على التسجيل في مباراة عُمان، قائلاً: توقعـت أن اسجل في هذه المباراة وأنا سـعيد لأنني عدت من جديد للتهديف بعد فترة طويلة من الصـيام. وقال: أعد بأن أبذل قصارى جهدي في دور الأربعة لمساعدة المنتخب لتحقيق اللقب.

محللون معتمدون في لجنة الاختيار يشيدون بإمكانات ‬8 نجوم.. ويؤكدون:

عموري ومبخوت مرشحان للقـب أفضل لاعب في الخليج




رشح محللون رياضيون معتمدون في اللجنة الفنية التي ستختار أفضل لاعب في بطولة كأس الخليج الـ‬21، المقامة حالياً في البحرين، والتي يسدل الستار على أحداثها في ‬18 يناير الجاري، ثمانية لاعبين لنيل اللقب، بعد أن تألقوا مع منتخبات بلادهم في مباريات الدور الأول، هم: نجما المنتخب الوطني عمر عبدالرحمن وعلي مبخوت، والقطري خلفان ابراهيم، والعراقيان سلام شاكر ونور صبري، والكويتي بدر المطوع، والبحريني محمد سالمين، والسعودي منصور الحربي.

وقال المحلل الرياضي عبدالله حسن، في اتصال هاتفي مع «الامارات اليوم»، إن «هناك محاور عدة للاختيار، وهي البحث عن الاضافة المتميزة التي يقدمها اللاعب دون غيره بمعنى تسليط الضوء على بصمته المباشرة في المباراة فضلا عن شخصيته بين زملائه، والدور الذي تلعبه تلك الشخصية في تطوير المردود الفني، وبما يسهم في تحقيق الفوز، اضافة الى المهارات الشخصية للاعب».

وأضاف أن «الأسماء التي تم اختيارها إلى الآن تمثل اللاعبين الأبرز في كل مباراة، وهم ممن فازت فرقهم في مبارياتها مع استثناء مباراة البحرين وعمان، التي انتهت بالتعادل، بمعنى اختيار افضل لاعب يقترن بفوز فريقه».

وأوضح أن «اختيار الأفضل لن يستند الى مراكز اللاعبين أو من يسجلون الاهداف، وسيكون الاختيار متاحاً لجميع اللاعبين، والفيصل سيكون دور اللاعب المباشر في نجاح فريقه بالاداء المثمر وتحقيق الفوز».

من جهته، قال المحلل الرياضي العماني احمد المياسي، إن «القائمة تبقى مفتوحة لما بعد مباريات الدور الاول، حيث من المتوقع ان ينضم لاعبون آخرون سيؤثرون بنتائج فرقهم وستستمر في المنافسة اسماء لاعبي الفرق الاربعة المتأهلة للدور نصف النهائي فقط».

وتابع«هنالك لاعبون تميزوا في البطولة إلا أن منتخباتهم لم تحقق نتيجة الفوز المطلوبة، وبالتالي لم يتم اختيارهم، ومنهم عيد الفارسي ومحمد بن سلمي من سلطنة عمان، ولاعب آخر هو يحيى الشهراني من السعودية، الذي شارك في آخر ‬15 دقيقة من مباراة فريقه امام اليمن، وفرصتهم موجودة حتى نهاية الدور الاول». بدوره، قال عضو لجنة المحللين الفنيين لاعب المنتخب العراقي سابقاً رحيم حميد، إن «البطولة الحالية كشفت عن عدد كبير من اللاعبين الجيدين، الذين يستحقون ان ينالوا لقب افضل لاعب في البطولة، لذلك وضعنا في مخيلتنا هذه المعايير، من اجل افضل انتقاء». واشار الى أن «اللاعبين الذين ستغادر فرقهم المنافسات سيتم استثناؤهم من مواصلة المنافسة على اللقب». وأكمل «لقد كان لاعبون مثل حارس المرمى العراقي نور صبري، ومواطنه قلب الدفاع سلام شاكر، قد اسهموا في تأهل فرقهم للدور نصف النهائي، رغم انهم ليسوا من لاعبي خط الهجوم، وجرت العادة ان يكون افضل لاعب في البطولة هداف الفريق». وأوضح «أتوقع ان ينضم الى القائمة لاعبين آخرين سيسهمون في تأهل فرقهم الى المباراة النهائية بشكل مؤثر، وبالتالي، فالباب مفتوح امام الجميع للاستئثار باللقب».

يذكر أن جائزة أفضل لاعب خليجي في النسخ الثلاث الماضية ذهبت إلى نجم المنتخب الوطني اسماعيل مطر في «خليجي ‬18»، والعماني احمد كانو في «خليجي ‬19»، والكويتي فهد العنزي «خليجي ‬20».

البحرين تتغلب على قطر وترافق الامارات لنصف نهائي خليجي 21

خطف المنتخب البحريني البطاقة الثانية من المجموعة الاولى بعد تغلبه على المنتخب القطري بهدف وحيد سجله فوزي عايش من ركلة جزاء في شوط المباراة الاول , وبذلك يعلن المنتخب البحريني تأهله رسمياً محتلاً المركز الثاني مع المنتخب الاماراتي متصدر المجموعة الأولى .

بدأت المباراة متوسطة المستوى بين الفريقين وبعد مرور ربع ساعة سيطر المنتخب البحريني وحاول كثيراً من خلال الاطراف والعمق , ومن تمريرة طويلة بحرينية داخل منطقة الجزاء لترتطم الكرة بيد المدافع القطري بعد رأسية المرزوقي ليحتسب حكم المباراة ركلة جزاء احتج عليها القطريون كثيرا ، ليسددها فوزي عايش داخل الشباك القطرية محرزا الهدف الاول للبحرين د(25) , وأستمر الضغط البحريني مع اعتماد المنتخب القطري على الهجمات المرتدة مع فرص ضايعة من الفريقين ليطلق حكم المباراة صافرته معلنا نهاية الشوط الاول بتقدم المنتخب البحريني بهدف وحيد .

ومع بداية الشوط الثاني تحرر المنتخب القطري من دفاعه وحاول الاندفاع للأمام وترك خلفه فراغات كبيرة في الدفاع حاول هجوم المنتخب البحريني استغلالها ولكن لم يحسنوا التصرف بها , تصدى حارس قطر لإنفراد من فوزي عايش د(58) , أضاع اسماعيل عبد اللطيف انفراد آخر بعدما تهادى في تسديدها داخل المرمى د(69) , حافظ المنتخب البحريني على تقدمه وسط دعم جماهيري كبير حتى أطلق حكم المباراة صافرته معلناً تأهل البحرين رسميا للدور نصف نهائي مع المنتخب الاماراتي .

رشح العراق للقب خليجي 21

مساعد ندا: بالروح سنعبر «الأخضر» لنصف النهائي




رشح لاعب المنتخب الكويتي مساعد ندا منتخب العراق لتحقيق لقب بطولة الخليج 21 بعد فوز الأخير في المباراتين الماضيتين على المنتخب السعودي والكويتي، مشددا على أن فوز العراق على السعودية والكويت يعطيه دافعا معنويا قويا في مشواره المقبل بالبطولة، وأكد ندا أن حظوظ المنتخب الكويتي لاتزال قائمة في التأهل لدور نصف النهائي وأنهم قادرون على تجاوز المرحلة الأولى والوصول لهذا الدور، فإلى نص الحوار:

* تنتظركم مباراة مهمة أمام السعودية لتحديد المتأهل الثاني لدور نصف النهائي بعد خسارتكم من العراق، كيف تقيم مشواركم في البطولة حتى الآن؟

- نحمد الله على كل حال وقد كنا نتمنى حسم أمر التأهل من المباراة الماضية أمام العراق بعد الفوز على اليمن في المباراة الأولى، ولكن المشوار لم ينتهِ بعد ولازال هناك طريق اصعب بكثير مما مضى وذلك بمواجهة المنتخب السعودي ونتمنى أن نظهر بنفس الروح الموجودة في مباراة اليمن وأن تكون هذه الروح حاضرة أمام السعودية.

* عانيتم كثيرا أمام اليمن خصوصا في الشوط الأول وتأخر تسجيلكم حتى آخر ربع ساعة من اللقاء، بالاضافة إلى خسارتكم من العراق ماهي الأسباب؟

- دائما ماتكون المباريات الافتتاحية في أي بطولة صعبة لانها في اول المشوار، ومباراة اليمن كانت اول مباراة لنا بالاضافة إلى التطور الملحوظ لمستوى اليمن الذي يقدم كرة قدم جميلة، وقد حصلنا على ما نريده من هذه المباراة وهو الأهم من خلال حصولنا على الثلاث نقاط، وفي مباراة العراق لم يحالفنا التوفيق في تحقيق الانتصار، ونحن متيقنون أن المرحلة المقبلة ستكون أهم وأصعب لأننا سنواجه منتخبا كبيرا واسما يجبرك على احترامه ووضع اعتبار له، ونتمنى التوفيق من الله وأن نقدم مباراة جميلة ترضي الجماهير الكويتية التي أتمنى أن تكون حاضرة في هذا اللقاء.

* هل ترى أن مهمتكم أصبحت صعبة جدا قبل مباراة السعودية خصوصا أن ظروفكم متشابهة في البطولة؟

- بالتأكيد ودائما ما تحفل مباريات الكويت والسعودية بالاثارة والندية وهما منتخبان كبيران وكلاهما يملكان تاريخا عريقا ومتأكدون أنها ستكون مباراة صعبة لأن كل منتخب سيبحث عن فرض سيطرته واثبات نفسه بالتأهل لدور نصف النهائي، ونتمنى أن نقدم مباراة مميزة تمتع الجماهير الخليجية.

* هل تتأثرون كلاعبين بالتصاريح الإعلامية لمسؤوليكم مثل تصريح الشيخ طلال الفهد بأن الكويت مهددة بعدم الاستمرار في البطولة؟

- لا أبدا فهذه أمور إدارية لا تخصنا تماما كلاعبين ولا يجب أن نتحدث عنها وخير من يجيب على هذا الأمر هو الشيخ طلال الفهد، ونحن كلاعبين تركيزنا داخل الملعب فقط على أن نؤدي ماهو مطلوب منا ونحقق النتائج الايجابية التي ترضي جماهيرنا، وبالنسبة للأمور التي خارج الملعب فإن الجمهور لا يريدها منا ولايهتم بها ومايهمه هو أداؤنا داخل الملعب وتركيزنا منصب حاليا على مباراة السعودية ولم نتأثر بأي شيء من هذا القبيل.

* كان لك تجربة احترافية مميزة في الدوري السعودي، هل ترغب في تكرار التجربة؟

- حاليا لا أفكر في أي عرض وتركيزي منصب على مشاركتي في بطولة الخليج، وإذا انتهت البطولة سيكون لكل حادث حديث فأنا حاليا مرتبط مع القادسية الكويتي وسأفكر في هذه الأمور بعد نهاية بطولة الخليج.

* هل تلقيت أي عرض من ناد سعودي؟

- لا لم أتلقّ أي عرض وحتى لو تلقيت أي عرض الآن فلن أتقبل هذا الأمر أو أتحدث به كما قلت لك.

* تقييمك للمجموعات ومدى صعوبتها؟

- كلتا المجموعتين قويتان، ومستويات المنتخبات متقاربة وأعتقد أن المجموعة التي تضم السعودية والكويت والعراق تعتبر مجموعة تاريخ لأنها منتخبات لها اسمها الكبير في المنطقة واليمن يقدم مستويات جيدة ومن الممكن أن يحرج أي منتخب، وفي المجموعة الثانية جميع المنتخبات مستوياتها متقاربة وهذا مكمن الصعوبة فيها ويجعلك لا تستطيع أن تتوقع من سيتأهل من هذه المجموعة.

* شاركت في الكثير من بطولات الخليج، هل تعتقد أنها لازالت تحمل نفس الوهج الذي كانت عليه سابقا؟

- نعم بل ازدادت جمالا، فبطولة الخليج تجمع زملاءك وأصدقاءك وتلم الشمل برؤيتك واجتماعك مع اللاعبين والصحفيين الذين لم تشاهدهم منذ فترة طويلة وتجمع كل الخليجيين وهذه حلاوة كأس الخليج وأنا أعتبر هذه الميزة عن ألف كأس.

* من ترشح من المنتخبات لتحقيق لقب بطولة الخليج من خلال قراءتك للمباريات الماضية؟

- لايوجد منتخب مشارك في البطولة لا يبحث عن تحقيق اللقب وكل المنتخبات تشارك من أجل تحقيق البطولة، ولكن أعتقد أن المرشح الأول لحصد لقب البطولة منتخب العراق.

صور من المباراة
الإمارات × عمان

صور من المباراة
البحرين × قطر

¦₪¦ تـــــقـديــم المـــــبـاراة ¦₪¦
الجولة الاخيره من لقاء المجموعات


Vs

العـــراق x اليــــمن

التاريخ
12 / 01 / 2013 م

الملعب
استاد مدينة خليفة الرياضية

التوقيت
17:45 بتوقيت السعودية

القنوات الناقلة
أبو ظبي الرياضية , دبي الرياضية , الكأس , السعودية الرياضية , لاين سبورت , الفضائية العمانية الثانية ،

المعلق
..............


قراءة فنية

بعد أن حجز مقعده في الدور قبل النهائي بتحقيق انتصارين متتاليين واعتلاء صدارة مجموعته ببطولة كأس الخليج الحادية والعشرين لكرة القدم (خليجي 21) المقامة حاليا في البحرين ، يتطلع المنتخب العراقي الملقب باسم "أسود الرافدين" إلى مواصلة حصد العلامة الكاملة تحت قيادة مديره الفني حكيم شاكر وتحقيق الفوز على نظيره اليمني في المباراة التي تجمع الفريقين غدا السبت على ملعب استاد مدينة خليفة الرياضية في الجولة الثالثة الأخيرة من مباريات المجموعة الثانية.

المنتخب اليمني لا يزال متمسكا بأمل المشاركة المشرفة في البطولة الخليجية التي لم يحقق بها أي انتصار في تاريخه ، ويحلم بتحقيق مفاجأة من خلال نتيجة إيجابية أو تفادي الهزيمة على الأقل في نهاية مشوار مشاركته السادسة في العرس الخليجي.

استهل المنتخب العراقي مشواره في البطولة بفوز ثمين على نظيره السعودي 2/صفر ثم حجز مقعده في المربع الذهبي بتحقيق الفوز في المباراة الثانية أمام نظيره الكويتي 1/صفر ، لكنه ربما لا يكتفي بذلك وإنما يرغب في اتباع خطى المنتخب الإماراتي الذي حقق الفوز في جميع مبارياته الثلاث بالدور الأول ليتربع على صدارة المجموعة الأولى برصيد تسع نقاط.

ولم يكن ذلك هو العامل المشترك الوحيد الذي يجمع بين المنتخبين الإماراتي والعراقي ، وإنما هناك عنصر تشابه آخر يتمثل في أن المنتخبين هما الوحيدين اللذين خاضا البطولة تحت قيادة المدرب المحلي ، حيث يلعب الفريق الإماراتي تحت قيادة مهدي علي بينما يقود المدرب العراقي حكيم شاكر منتخب بلاده ، وقد نجحا في إعلاء راية المدرب المحلي من خلال البطولة الحالية.

ربما يكون الخطر الوحيد الذي يهدد المنتخب العراقي في مباراة الغد هو الإفراط في الثقة لدى لاعبيه نظرا لأن أغلب التكهنات ترجح فوز أسود الرافدين في ظل المعنويات العالية للاعبي الفريق والتفوق الكبير للمنتخب العراقي على نظيره اليمني في سجل المشاركات ببطولات كأس الخليج.

هذا ما أدركه نعيم صدام نائب رئيس الوفد العراقي المشارك في البطولة والذي حذر اللاعبين من الإفراط في الثقة والاستهانة بالمنتخب اليمني خاصة في ظل الرغبة القوية التي أبداها المدير الفني توم سينتفيت في قيادة الفريق لتحقيق نتيجة إيجابية رغم حالات الغياب التي يعاني منها.

أكد المدير الفني العراقي حكيم شاكر أنه سيدفع بتشكيل أساسي قوي في المباراة أمام اليمن ، مشيرا إلى أن جميع اللاعبين المتواجدين لديه حاليا يستحقون اتداء قميص المنتخب العراقي وأنا لا فارق لديه بين لاعب أساسي واحتياطي.

وأشاد شاكر بالمنتخب اليمني قائلا "المنتخب اليمني فريق جيد ، وأعتبر ما حققه في البطولة مفاجأة ، وفي اعتقادي أنه يسير في الطريق الصحيح لتطوير مستقبل الكرة اليمنية".

على الجانب الآخر أبدى سينتفيت مدرب اليمن حزنه لاقتراب الخروج من البطولة ومغادرة البحرين ، إلا أنه صرح خلال مؤتمر صحفي قائلا "غدا لدينا مباراة مهمة نسعى فيها لتحقيق نتيجة إيجابية، أمام العراق".

وأضاف "أتمنى أن أواجه الفريق الأول العراقي وليس الصف الثاني ، لأن اللاعبون الاحتياطيون سيكونون متحفزون لتحقيق نتيجة إيجابية أمامنا ، ليثبتوا للمدرب أنهم يستحقون الثقة ، أما لاعبو الفريق الأول فسيخشون الإصابات والحصول على إنذارات التي قد تكون سببا في غيابهم عن قبل النهائي".

يواجه المنتخب اليمني ومديره الفني أزمة حقيقية قبل مواجهة العراق حيث انضم عصام الورافي إلى قائمة الإصابات بالفريق ليصبح سادس لاعب يغيب عن قائمة الفريق بسبب الإصابات.

تعرض الورافي للإصابة خلال تدريبات الفريق ليفتقد سينتفيت جهوده كما يفتقد بالفعل جهود أيمن الهاجري ومنصر باحاج ومدير عبد ربه ونجيب الحداد وحمادة الزبيري.

الجدير بالذكر أن مباراة الغد هي الأولى بين المنتخبين العراقي واليمني في تاريخ بطولات كأس الخليج ولا شك في أن القاسم المشترك بين المدربين هو الرغبة القوية في تقديم عرض جيد يسعد جماهير كرة القدم الخليجية في ختام منافسات دور المجموعات.

تقام المباراة في نفس توقيت المواجهة الأخرى في المجموعة والتي تجمع بين المنتخبين السعودي والكويتي في استاد البحرين الوطني وتحسم بطاقة التأهل الثانية من المجموعة ، حيث حصد كل من الفريقين ثلاث نقاط خلال أول مباراتين له بالمجموعة

¦ تـــــقـديــم المـــــبـاراة ¦
الجولة الاخيره من لقاء المجموعات


Vs

السعودية x الكويت

التاريخ
12 / 01 / 2013 م

الملعب
استاد البحرين الوطني

التوقيت
17:45 بتوقيت السعودية

القنوات الناقلة
أبو ظبي الرياضية , دبي الرياضية , الكأس , السعودية الرياضية , لاين سبورت , الفضائية العمانية الثانية ،

المعلق
..............


قراءة فنية

شاءت ظروف المنتخبين السعودي والكويتي أن تكون مواجهتهما معا غدا في الجولة الثالثة والاخيرة لمنافسات الدور الأول للمجموعة الثانية لكأس الخليج " خليجي 21" ، بمثابة نهائي مبكر للمنتخبين، على إعتبار أن الفائز سيتأهل إلى قبل النهائي، في حين أن الخاسر سيغادر البطولة، ولن يدخل التعادل حسابات الفريقين رغم انه يصب في مصلحة الأزرق لتفوقه بنسبة الأهداف.

كلا المنتخبين في حوذته 3 نقاط من الفوز على المنتخب اليمني، والخسارة من المنتخب العراقي متصدر المجموعة،حيث خسرت السعوية من العراق صفر-2 وفازت على اليمن بنفس النتيجة، في الوقت الذي فاز الكويتي على نظيره اليمنى 2-صفر، وخسر من أسود الرافدين بهدف وحيد، ليتفوق " الأزرق" بفارق الأهداف.

الموقف قد يكون أصعب للمنتخب السعودي، الذي يتعرض لحملة إنتقادات واسعه سواء للجهاز الفني بقيادة الهولندي فرانك ريكارد، أو للاعبي المنتخب، لفشلهم في كل الإختبارات السابقة سواء تصفيات كأس العالم، اوبطولة غرب اسيا، ولهذا فانه يخوض المباراة في ظل قلق نتيجة المستوى غير المطمئن الذي قدمه في مباراتيه السابقتين، علاوة على إتهامات للاعبين أنفسهم بانهم لا يبذلون قصارى جهدهم لمصلحة المنتخب، وتفضيلهم مصلحتهم الشخصية وهو ما تجسد في مشكلة شارة القائد الشهيرة.

رئيس الإتحاد السعودي أحمد عيد نفسه أكد ان ريكارد لم يقدم المطلوب منه رغم توفر كل الإمكانيات للمنتخب السعودي، وهو مؤشر على ان المسؤولين غير واثقين من قدرة " الاخضر" على المنافسه للمراحل النهائية ل"خليجي 21".
فالمستوى الذي يقدمه الفريق حتى الان غير مقنع، وتأتي المواجهة المقبلة مع " الازرق" الكويتي لتزيد من صعوبة الموقف، بإعتبار ان منافسه حامل لقب خليجي 20 باليمن والذي نال اللقب بفوزه على المنتخب السعودي بهدف وحيد وأضاع منه اللقب، ومن هنا تبرز قوة وصعوبة التحدي بين المنتخبين.

ويبقى ان التركيز على سلاح الحافز المعنوي هو السبيل الوحيد لريكارد لتحفيز لاعبيه والرد على كل الإتهامات التي تطولهم، وذلك في سبيل التغلب على المشاكل الفنية التي ظهرت على الصعيدين الدفاعي والهجومي للمنتخب، رغم أنه لم يتعرض لضغط هجومي واضح في مباراتيه، بما فيهم مباراة العراق التي خسرها " الأخضر" تكتيكيا في مواجهة سلاح السرعة والمرتدات، في الوقت الذي لم يقدم عرضا هجوميا يليق به امام المنتخب اليمني رغم فوزه.

ورغم أن المنتخب السعودي سيفتقد جهود لاعبه سلمان الفرج بسبب الإصابة والذي كان قد أصيب خلال مران المنتخب، إلا أن ريكارد يعول على إستعادة نجوم فريقه جزء من بريقهم المفقود وعلى رأسهم ياسر القحطاني وفهد المولد واحمد عطيف وتيسير الجاسم وأسامه الهوساوي، وإلا سيكون المقابل باهظا على المدرب – الذي استنفذ عدد مرات السقوط- وعلى اللاعبين ايضا.

وعلى الجانب الأخر لن تكون المهمة أسهل بالنسبة للمنتخب الكويتي صاحب الرقم القياسي في عدد مرات الفوز باللقب على مدار تاريخه برصيد 10 ألقاب، من منطلق تفوقه بنسبة الاهداف، فمثل هذه المباريات لا تعترف بهامش التفوق، والمنتخب اذي يخوض المواجهات المصيرية بأكثر من خيار تكون مهمته أصعب.

على المستوى الفني فالمنتخب الكويتي قدم اداء أفضل، صحيح انه خسر من العراق، إلا أن عامل التوفيق كان حليفا لأسود الرافدين في هذه االمواجهة، وفشل مهاجموا الأزرق في كسر حائط الصد الذي اقامة متصدر المجموعة، مع كامل سيطرتهم على معظم مجريات اللقاء، وقبلها كان فوزا مستحقا على المنتخب اليمني.

وما يميز الصربي جوران توفاريتش المدير الفني للمنتخب الكويتي واقعيته في التعامل مع عناصر فريقه، وتوظيفهم بالشكل السليم المفيد داخل الملعب.

لكن في نفس الوقت فان الأزرق يعاني من مشاكل فنية تتمثل في عدم قدرته على استثمار الفرص التهديفية التي تتاح لاعبيه، فلاعبوه يصلون إلى منطقة العمليات بمهارة ، ولكن اللمسة الأخيرة غير موفقة في حالات كثبرة.

وعلى الجانب الدفاعي هناك بعض الثغرات خاصة تلك المتعلقة بالإرتداد السريع من الهجوم إلى الدفاع، وهو ما يمكن أن مثل مشكلة في وجود لاعبين أصحاب سرعات ومهارات في المنتخب السعودي.

ولن يكون الأسلوب الدفاعي شعار " الأزرق" في هذه المواجهة المصيرية من منطلق أن خير وسيلة للدفاع هو الهجوم، وهو ما تجسد في تصريحات جوران بأن من سيسجل أولاً سيفرض أسلوبه على المباراة، وسيجبر الفريق الآخر على التعامل مع استراتيجيته.

وقد يعول جوران على المهاجم المتميز بدر المطوع ، الذي يلعب كرأس مثلت مقلوب خلف الثنائي المتفاهم عبد الهادي خميس صاحب المجهود الوافر ويوسف ناصر، وكذلك لاعبو الوسط فهد العنزي ووليد علي، المشكلة الحقيقية في اختيار التشكيلة المناسبة في ظل جاهزية جميع لاعبي "الازرق".