|
#1
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
تابع الجزء الثاني عشر.....
يمكن شذى عليها ألحين إنها تحزم أمتعتها وتغادر أراضي الرياض!!...بدأ العد التنازلي...وساعة الصفر قربت...والأفق يضيق...والعواصف تبي تعلن هبوبها...خلاص...ألحين موعد ملكة تركي...اللي كل ماتقرب.. يحس نفسه يضيق أكثر...والتوتر يزيد ويزيد...والهوا ماعاد يكفي صدره..اللي يحسه مخنوق...كان موعد ملكة تركي يوم الخميس...كان الحزن يقطع أوصال شذى...كانت تحس بالنيران تكويها...هي عرفت بالملكه يوم الثلاثاء أي قبل الملكه بيومين...ما زالت ولا تزال...تتذكر شكل تركي لمن قالها الخبر... ما صدقت بالبدايه..بس بعدين حست بالحزن...تذكرت الحوار اللي دار بينهم... شذى:بتاخذ سلمى يا تركي؟؟؟... تركي:............. شذى بدت دموعها تنزل:ليه يا تركي كذا؟؟؟...ليه أنا وش سويت لك... ليه خلاص إنتهت العشره اللي بينا...خلاص مافيه أي إحترام لي أو تقدير لمشاعري... تركي بحزن:لا بالعكس شذى والله إنك إنتي الوحيده اللي حبيتها من قلبي... شذى تصيح بحرقه:لا تكذب علي يا تركي...لا تكذب...اصلا ألحين أنا عرفت إنها مسألة وقت وتقطني عقبها...تذكر يا تركي تذكر... لمن أول ما رجعنا من باريس عشان أبوك تعب وطاح تذكر....لمن قالوا لي فاطمه وعايشه إنك بترجع لسلمى..قلت لك..بس ماصدقت..(زاد صياحها) قلت لي إنه كل اللي أقوله خرابيط...تركي ليش...ليش تضحك علي... ليش تقول إنك تحبني...ليش كذب وتقول إني حبك...ليش تلعب بقلبي وعواطفي ... ليش هذا كله...((وقعدت تصيح وهي دافنه وجهها بين يديها))... تركي من جد تقطع قلبه عليها حس إنه هو وده يصيح بعد:حبيبتي.. قلبي والله إنك عورتي قلبي...إنتي حبيبتي...وإنت الحب اللي ممكن يعيش بقلبي.. وغيرك مستحيل أحب أو حتى اطالع... شذى كانت توشك على الإنهيار من الصياح. كانت تبي تتكلم بس عبراتها تخنقها فترجع تبكي مره ثانيه... تركي حاول يفك يدها بس ي تزيد صلابه..حس إنه ماله داعي يضغط عليها... كان قلبه بهذي اللحظه يعوره...حس إن شذى ما تستاهل... حقد على سلمى وعلى عمه اللي مارفض واحد متزوج... وقعد يدعي الله إنه يسامح أبوه على اللي صار... شذى وهي تصيح:إنت تحبها صح يا تركي؟؟؟... تركي تلقائيا:لا...لا والله ما أحبها... شذى:تكذب يا تركي...باقي تكذب...قول قول إنك متيم فيها... حرام عليك والله حرام اللي سوته فيني... إنت على بالك بنات الناس لعبه عندك... تركي إبعد عني رجاء... تركي:شذى...لحظه خليني أقولك ليش تزوجتها... شذى تمسح دموعها:تركي...ليه طول الوقت تحاول تجرحني... ليه تطول لسانك علي...ليه تحاول تضيق علي... ليه دايم تحاول تبي تبين لي مالي مكان هنا... تركي مستغرب:أنا يا شذى؟؟؟... أنا والله لو أقولك كلمه تزعلك... أزعل قبلك... شذى تبتسم بسخريه:فاطمه وعايشه فيهم الخير...كل مايشوفوني يقطون كلام وإني مارح اطول بالرياض...ويحسسوني دايم إني أقل منهم.. ولمن أقولك يا تركي...ما تحرك ساكن... وانا أسكت بعض الأحيان أقول لا أخرب علاقات الأخوان مع بعض... تركي كان حزين مره من اللي صاير:شذى... والله واللي خلقني إنك أنتي الحب الوحيد في حياتي...وأوعدك من ألحين إني ما أزعلك بكلمه.. ولا أجرحك.. ولا أضيق عليك أبد...إنتي ماتدرين أنتي وش تعنين لي... شذى تصيح وتناظره وعيونها وأهدابها مليانه دموع: طبعا بتجتمع بحبيبة قلبك سلمى وش اللي بيخليك دايم متضايق... وأنا مكاني دايم الزاويه المهمله من حياتك... تركي وهو يمسك بيديها الثنتين الصغار بين يدينه الكبار ويقرب منها ويقولها برجاء...بحب...بحزن.. تركي:شذى..يمكن ماتصدقيني...بس من جد والله... إنت الحب الوحيد بحياتي... وإنتي الوحيده إذا شفتك حسيت إن الدنيا بخير بوبجودك... إنت قلبي...شذى... إنتي حبيبتي...وروحي...من قلبي اقولك احبك..احبك موت.. انا ماصدقت إني لقيتك...إنسانه بكل هالطهر والنقاء تحبني وتعزني.. انا لمن أشوف دموعك تنزل والله إني ودي أموت ولا أشوفك لحظه حزينه.,..وسلمى مالها أي مكان بقلبي...أحلى لحظات حياتي كانت لمن انتي جنبي... صدقيني إبتسامتك عندي احلى شي يمكن يكون بهالعالم.. شذى كانت تسمع كلامها ودموعها تنزل...كانت تسمع كلامه وتحاول تصدقه..بس وين تصدقه وأفعاله غير أقواله... شذى وهي تقوم من عنده:تركي...انا مالي قعده عندك هنا بالرياض ولا يوم... بعدها على طول طلعت لغرفتها وهي تصيح... وتشوف احلامها كيف إنهارت...تشوف إن السعاده بعيده عنها.. تحس إنها خلاص حياتها إنتهت مع تركي... تذكرت كيف إنها كلمت اهلها بالشرقيه...توقعت إنهم بيحمون لها... بس إستغربت ردة فعل أبوها اللي أمرها إنها تلزم بيتها...حاولت تقنعه إنها ماعاد تبي تركي...رفض...ورفض حتى الجدال بهالشي...بكت... ترجته.. تستعطفه..حاولت تميل خواطره معها بس أبد مافيه فايده... تذكرت لمن اخوانها إستشاطوا غضب من هالسالفه... أصر محمد إنه يروح يجيب أخته من الرياض...بس أبوه رفض وتوعد اللي يسوي هالشي بيندم من عياله... تذكرت كيف حست إنه كرامتها مهدوره...حست من جد بالمهانه من تركي.. وإنها رخيصه...تذكرت إنها باقي ماقالت له إنه حامل كانت تنتظر الوقت المناسب...بس شكل العمر يمشي والوقت المناسب ما بيجي.. |
03-04-2011 | #2 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
تابع الجزء الثاني عشر.....
رجعت لواقعها...كان الوقت عصر...واليوم ملكة تركي... تحس إنها ودها إن الله ياخذ أمانته فيها...قبل هذا اليوم...كانت تمضي أوقاتها بين البكاء والصلاة إن الله يطلعها من اللي هي فيه... جتها مع العصر بشاير وهي تصيح وعيونها حمر...فتحت لها الشغاله الباب...دخلت وشافت شذى قاعده بالدور الثاني طلعت لها...راحت لها بشاير وتحاول تبان طبيعيه... بشاير:شذى ماعليك... شذى وعيونها ورموا من كثر الصياح:وش اللي ما علي منه يا بشاير... بشاير:والله يا شذى توني أمس عرفت...بغيت أجيك بس الوقت متأخر.. واليوم جيتك...حسبي الله على سلمى... شذى بحزن:ليه كذا اخوك يسوي فيني؟؟..حرام والله حرام.. بشاير بدت دموعها تنزل مع شذى:شذى تكفين لا تصيحين والله قطعتي قلبي... شذى تصيح:بشاير...ليه...ليه ياخذني مادام إنه مره ثانيه بيرجع لسلمى ليه.. مو هو خطبها بس ردته... بشاير تصيح:شذى...مصير تركي يعرف قدرك والله... شذى تصيح وترد بإنفعال:بعد إيش...بعد ما أموت بحسرتي...إنت ماتدرين عن شعوري...احس إني اموت باللحظه مية مره... هذا إذا بيرجع لي اخوك..وما أتوقع إن لي أي مكان بقلبه... بشاير وهي تصيح:أنا اللي مقهورة...ليه كذا يسوي معك...والله إنك اطهر وأنظف قلب يمكن أشوفه...شذى والله إني أمس طول الليل قعدت أصيح من القهر... شذى قعدت تصيح بصمت... بشاير وهي تمسح دموعها:وين تركي؟؟؟... شذى تأشر بغرفته:في الغرفه... بشاير:طبعا وش عليه اليوم معرس... شذى:بشاير...الله يخليك لا تذكريني... بعدها بفترة بسيطه...طلع تركي من غرفته...وهو لابس وكاشخ... هو ما وده بس لازم يروح وهو كاشخ كشخة امير... ناظرته بشاير وعيونها مليانه دموع...وحقد.. ناظرها تركي:هلا...بشاير إنتي هنا... بشاير:ليه كذا يا تركي....ليه؟؟؟...حرام والله حرام... تركي بحده:بشاير ماني ناقصك إنتي بعد... بشاير:طبعا مالك خلق...اليوم موعد الملكه مع الدكتورة وحبيبة القلب... لازم تكون رايق من البدايه... تركي يصرخ:بشاير.. بشاير:لا تصرخ علي...الله ينتقم من يا تركي...ويحرق قلبك مثل ماحرقت قلبها... تركي ناظرها بإستحقار ونزل وهو عرف إنه مهو قد هالمواجهه... لحقته بشاير...أما شذى فكانت كفيله كلمات بشاير إنها تنقلها لحزن سرمدي ماله نهايه... أما بشاير لحقت أخوها لتحت... تركي لف عليها وقال لها:نعم وش تبين؟؟؟... بشاير وهي معقده حواجبها:ليش كذا يا تركي..ليه..وش سوت لك شذى؟؟.. تركي:مالك دخل بخصوصياتي يا بشاير... بشاير بإصرار:إلا لي دخل...ليه كل هذا التكتيم على الملكه وفجأة تقولنا أنت وأبوي من دون مقدمات....ليه مو إحنا عايله وحده... تركي:ليه...لهالدرجه تهمك شذى؟؟؟... بشاير:طبعا تهمني...مو صديقتي وأختي...والله ماتستاهل...إنت وش تبي بسلمى...ولا تبي تحيي حبك الأولاني... تركي:بشاير كفايه والله اللي فيني مكفيني.... بشاير:روح يا تركي...وش تنتظر... تركي:بتجين يا بشاير؟؟؟... بشاير بغضب:طبعا لأ...أنا بأقعد مع شذى...ولا مافكرت في مشاعرها... طلع تركي..اللي عاش اخر أيامه بدوامه من الحزن عشان شذى... أما بشاير رجعت لشذى... شذى:راح يا بشاير؟؟؟... أومأت بشاير راسها بالإيجاب... بعدها صاحت بحزن يقطع القلب...راحت لها بشاير وضمتها وقعدت تصيح معها...وقالت بكل حزن بشاير:حسبي الله عليك يا تركي... شذى:لا تدعين عليه يا بشاير... بشاير:يا عمري عليك يا شذى تخافين عليه وهو مافكر فيك... شذى حطت راسها على صدر بشاير اللي كان مليئ بالعواطف..والحنان.. والحب..
|
|
|