الله يحييك معنآ هـنـا


 
العودة   منتديات قصايد ليل > ..✿【 مـآذآ يـدور حولـﮯ 】✿.. > …»●[مثاليــة أفلاطــون للمجتمـع الواحد]●«…
 

…»●[مثاليــة أفلاطــون للمجتمـع الواحد]●«… { .. المجتمع احواله كل مايدور حولنا .. }

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 09-23-2014
Saudi Arabia     Female
لوني المفضل Beige
 عضويتي » 27785
 جيت فيذا » Aug 2014
 آخر حضور » 08-10-2022 (07:56 AM)
آبدآعاتي » 70,957
الاعجابات المتلقاة » 15
الاعجابات المُرسلة » 35
 حاليآ في » المدينه
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » نسمات اشتياق has a reputation beyond reputeنسمات اشتياق has a reputation beyond reputeنسمات اشتياق has a reputation beyond reputeنسمات اشتياق has a reputation beyond reputeنسمات اشتياق has a reputation beyond reputeنسمات اشتياق has a reputation beyond reputeنسمات اشتياق has a reputation beyond reputeنسمات اشتياق has a reputation beyond reputeنسمات اشتياق has a reputation beyond reputeنسمات اشتياق has a reputation beyond reputeنسمات اشتياق has a reputation beyond repute
مشروبك
قناتك
اشجع
مَزآجِي  »
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي أقنعــــــــة....



مهلاً:
إذا كنت ممن يكره الإطالة
توجه إلى نهاية الموضوع لتجد الموضوع مختصراً مُلخصاً.
*/*/*/*
(( أهدي هذا الموضوع إلى هذه الدنيا التي مُلِئت أقنعة ))
بين يدي الموضوع :
قال أبو فراس:

بمن يثق الإنسان في ما ينوبه * * * ومن أين للحر الكريم صحاب
وقد صار هذا الناس إلا أقلهم * * * ذئابا على أجسادهن ثياب

*/*/*/*
لن يكون حديثي في هذا الموضوع عن فلم القناع الشهير (( the mask )) ولاعن بطله (( جيم كيري ))، ولكن سيكون حديثي عن الأقنعة التي (( لابد )) أن نرتديها جميعاً ـ إلا من رحم الله ـ !!؛
لأن (( القناع )) الذي نرتديه يُظْهِر للآخرين (( صورة )) غير الصورة (( الحقيقية لنا ))،
ويخفي عن الأعين (( شخصيتنا الحقيقية ))
والتي تكون في الغالب (( عكس القناع ))؛
فالشخصية والقناع (( متلازمين متضادين )) !!! …
كيف ؟!
إن كلمة القناع تعني باللغة اللاتينية القديمة (( برسونا )) : Persona ،
ومنها استمدت اللغة الإنجليزية كلمة (( الشخصية )) : Personality..
(( ..ولقد ارتبط هذا اللفظ بالمسرح اليوناني القديم
إذ اعتاد ممثلو اليونان والرومان في العصور القديمة
ارتداء أقنعة على وجوههم لكي يعطوا انطباعاً
عن الدور الذي يقومون به،
وفي الوقت نفسه لكي يجعلوا من الصعب
التعرف على الشخصيات التي تقوم بهذا الدور …
ومع مرور الزمن أُطلق لفظ (( برسونا ))
على الممثل نفسه أحياناً،
وعلى الأشخاص عامة أحياناً أخرى،
وربما كان ذلك على أساس أن الدنيا مسرح كبير
وأن الناس جميعاً ليسوا سوى ممثلين
على مسرح الحياة ))!!:
أنظر صفحة 9 - 10 من كتاب
ما تحت الأقنعة للدكتور محمد الصغير - بتصرف -

وإذا كان الأمر هكذا
فماهي الأقنعة التي نرتديها على مسرح الحياة الكبير!!
الجواب:
الأقنعة كثيرة جداً (( للأسف ))،
فنحن نرتدي أقنعةً خاصة بصفاتنا؛
وأقنعةً خاصة بأفعالنا وأقنعةً خاصة بآرائنا
وحتى أقنعة خاصة بمعتقداتنا!!
ولو فهمنا هذه الحكمة التي تقول :
(( من السهل أن يحترمك الناس .. ولكن من الصعب أن تحترم نفسك.))
لما كنا بحاجة إلى ارتداء قناع (( يُكْسِبُنا )) احترام الآخرين
لكنه في نفس الوقت يزيد (( احتقارنا )) لأنفسنا .. والسبب!!
أننا نعرف أنفسنا (( جيداً )) ..
(( فلا يعرف ثقب الجورب إلا الحذاء ))
وقبل أن نتعمق في موضوعنا دعونا نعرف
(( مصطلح القناع )):
فالقناع هو ما يُظهره الشخص ليعكس (( صفة ))
أو (( فعل ))
أو (( رأي ))
أو (( معتقد ))؛
ليراه الناس فيظنون أنه فيه وهو في الحقيقة يفتقد إليه
و لا يوجد عنده لا (( طَبْعاً )) ولا (( تَطَبُّعاً ))!!
وعندما نقول إنه يفتقد إليه (( طَبْعاً و تَطَبُّعاً ))
أي أن هذه الأمور الأربعة السابقة ليست عنده
(( طَبْعاً و جِبِلَّة ))
ـ جبلها الله فيه وجبله عليها ـ؛
وليست (( تَطَبُّعاً )) أي أنه يحاول جاهداً
اكتساب هذه الصفة المفقودة فيه ..
وبالنسبة (( للطَبْع والجِبِلَّة ))
فهناك كثيرٌ من الصفات والأمور التي (( طبعها ))
الله في بعض عباده دون غيرهم،
ويدل على هذا حديث الأشج عبد القيس:
(( إن فيك لخلقين يحبهما الله : الحلم والأناة ))
قال يا رسول الله أهما خلقان تخلقت بهما ,
أم جبلني الله عليها . قال :
(( بل جبلك الله عليهما ))
فقال :الحمد لله الذي جبلني على خلقين يحبهما الله ورسوله"
وهنا يتبادر للذهن إشكالية:
هل هناك فرق بين (( القناع ))
و (( التَطَبُّع )) ؟؟!!
والصحيح أن بينهما فرقاً !!
(( فالتَطَبُّع )):
هو محاولة بذل أقصى الجهد والوسع لاكتساب صفة غير موجودة،
وهذا الجهد في النهاية يؤدي إلى (( تحقق ))
هذه الصفة أو تحقق (( جزء منها )).
وعلى قدر (( الجهد )) وطول (( الممارسة ))
والصبر تكون النتيجة …
وكما قال صلى الله عليه وسلم :
(( العلم بالتعلم والحلم با التحلم ومن يصبر يصبره الله )) - أو كما قال -
وأما (( القناع )) :
فهو فقط لإظهار الصورة المفقودة (( دون بذل الجهد ))، و لا يطمح صاحبه أن تكون هذه الصورة (( المعكوسة )) موجودة فيه (( حقيقةً ))
بل يكتفي (( بانعكاسها )) على الآخرين
واعتقادهم أنها موجودة فيه !!

والأمثلة ستوضح المقصود …
القناع الخاص بالصفات
مثاله: رجلٌ (( بخيل )) ويُقَتِّر على أهله ونفسه،
ولكنه إذا (( عاشر )) الناس ارتدى قناع (( الكرم ))؛ فأمامهم (( ينفق ويبذل )) بل حتى ويتصدق !!
وإذا كان (( لوحده ))
خلع قناعه فيرجع إلى (( عادته القديمة )) ..
ولربما عندما كانت (( الأعين تجاهه ))
بذل من ماله آلافاً مؤلفه،
وإذا كان (( خارج دائرة الضوء ))
رفض أن يعطي مسكيناً ريالاً واحداً ..!!! ..
قــنــاع !!!
القناع الخاص بالأفعال

مثاله: رجل (( يَدَّعي )) أنه (( راعي فزعات ))،
وأنه يحب مساعدة الآخرين (( ويطنطن )) دائماً بقوله
(( الناس للناس )) …
ويكثر من قوله صلى الله عليه وسلم :
(( من فرج عن مسلم كربه .. ))
وإذا سمع (( أن التاجر أو الوجيه أو مدير الدائرة الحكومية الفلانية فلان ))
أنه أصيب بمصيبة وقف معه
وسانده واتصل عليه،
ولكن إذا (( طرق )) بابه رجل
من (( غوغاء )) الناس
لاجاه و لا منصب (( وطلب ))
منه خدمةً أو شفاعةً .. أغلق الباب في وجهه ..
و ما أكثر الإخوان حين تعدهم ** ولكنهم في النائبات قليل.

قــنــاع !!!

القناع الخاص بالآراء

وحتى لا يُفهم من الأمثلة السابقة
أن القناع يكون فقط لإظهار (( أمر جيد ))
و إخفاء (( أمر سيء )) سنعكس الأمثلة :
رجلٌ (( يُحسُّ )) بنقص في شخصيته
ويحب (( تسليط الأضواء عليه ))
فلا يرى مكاناً (( يسُّد )) فيه نقصه مثل الإنترنت؛
فيدخل المنتديات ويبدأ بالكتابة (( المتناقضة!! ))
فتارةً (( يمدح أهل الخير ))
ويثني على دعاتهم و (( يُقَدِّس )) رموزهم !!
وتارةً (( يمدح أهل الشر ))
ويثني على دعاتهم و (( يُقَدِّس )) رموزهم !!
وتارةً يأتي بالطوام ويتكلم في أمور (( عقدية ))
و (( تشريعات إلاهية ))
هرب منها (( فطاحلة العلماء ))
ومن (( شابت لحاهم )) في طلب العلم ..
ولكي (( يُشْبِع عقدة النقص التي عنده ))
ترى له عدة (( مُعَرِّفات ))؛
فيناقش نفسه !! ويناقض نفسه !!
ويثني على نفسه !! ويقدح على نفسه !!
(( تعددت الأسماء والشخص واحد !! ))
فهو مع (( الخيل )) ..
وأي بقعة كانت (( أشهر له )) …
(( رتع فيها ))
ولو رأيته خارج النت وناقشته لرأيت
أنه (( لا يرى و لا يعتقد ))
كثيراً مما كتبه إطلاقاً ..
وكم من رجال في العيون وماهم ** في العقل إن كَشَّفْتَهم برجال.

قــنــاع !!!

القناع الأخير قناع المعتقدات.

وهو أخطر الأقنعة …
وصاحبه يُظهر (( من الدين )) غير ما يبطن ..
وأكبر مثال على هذا القناع (( المنافقون ))
فهم أظهروا (( الإيمان ))
وأبطنوا (( الكفر ))
قال تعالى:
((وَإِذَا لَقُوا الَّذِينَ آمَنُوا قَالُوا آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْا إِلَى شَيَاطِينِهِمْ قَالُوا إِنَّا مَعَكُمْ إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِئُونَ ))
قال الله تعالى: (( وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مَسْجِدًا ضِرَارًا وَكُفْرًا وَتَفْرِيقًا بَيْنَ الْمُؤْمِنِينَ وَإِرْصَادًا لِمَنْ حَارَبَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ مِنْ قَبْلُ وَلَيَحْلِفُنَّ إِنْ أَرَدْنَا إِلاّ الْحُسْنَى وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ ))
وقال تعالى:
(( وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لا تُفْسِدُوا فِي الأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ أَلا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لا يَشْعُرُونَ ))
وقال تعالى:
(( وَإِذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسَامُهُمْ وَإِنْ يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُسَنَّدَةٌ ))

ويدخل ضمن هذا القناع (( إظهار وإخفاء ))
شيء من الدين والعبادة ..
وهذا القناع نوعان:
قناع (( محمود ))
وقناع (( مذموم )) …
أما القناع (( المحمود )) :
فهو أن (( يُظْهِرَ )) الرجل للناس
من (( دينه وعبادته ))
أقل (( مما يُخْفِي )) أي بعبارة أخرى:
أن يكون سِرُّه أفضل من علانيته …
وأنعم بهذا القناع وأكرم !!
أما القناع (( المذموم )) :
فهو أن (( يُظْهِرَ )) الرجل للناس
من (( دينه وعبادته )) أكثر (( مما يُخْفِي ))
أي: أن تكون علانته أفضل من سِرُّه …
وهذه والله المصيبة !..
فيكون هذا القناع قناع (( رياء ))
الذي قال عنه الرسول صلى الله عليه وسلم :
(( أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر، قالوا :
وما الشرك الأصغر يا رسول الله ؟ قال :
الرياء ))
مثال آخر عن المعتقدات:
رجلٌ (( يَدَّعي )) الكفر !! ..
ليهرب من العذاب .
كما كان بعض (( ضعفاء الصحابة ))
يفعله بعد أن (( أجاز )) الله لهم ذلك بقوله تعالى :
(( إلاّ من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان ))
قــنــاع !!!

إذن ..
إذا كانت هذه الدنيا مليئةً بالأقنعة ..
فكيف أتعامل مع الناس ؟؟!!

سيقول قائل :
كن على مذهب (( فظن شراً و لا تسأل عن الخبر !! ))، أو على مذهب (( فاقصد بسوء ظنونك الإخوان ))، وأحدهم سيقول:
(( لا تأمننْ أحداً واحذر مكائدهم ** وظن شراً وكن منهم على وجل )) ..
وأقول لهم جميعا : (( رويداً .. رويداً )) …
إن تعاملنا مع الناس وأقنعتهم
يحتاج إلى (( حذر )) و (( تنبه ))
لكي لانظلم أحداً أو نتهمه،
ولكي (( لانُخْدع )) بأحد ..
لذلك سأذكر بعض الأمور المهمة
التي تساعدنا في (( تفتييت )) القناع
ومعرفة الشخص بشكل (( جيد )) إلى حدٍ ما.

1- لا تعتمد على المظهر دون المخبر:
إن الاهتمام الشخص بمظهره وهندامه
دلالة على بعض طباع شخصيته
مما لا ينبغي أبداً تجاهله،
ولكن هذا لا يعني أن يكون المظهر
(( المحك الأساس ))
في الحكم على الشخصية.
فلاتركن إلى المظاهر واسأل عن المخابر،
وتأمل و لا تتعجل،
وهذا لا يعني (( التفتيش عن قلوب الخلق ))
و ما فيها من أمور تخصهم في علاقاتهم مع ربهم
أو مع أنفسهم
لكن ليس من الحكمة أن نغض الطرف
عما وراء المظاهر مما يخص أخلاق الناس
ويتعلق بتعاملنا معهم.
لا تجعلن دليل المرء صورته ** كم مخبر سَمِج في منظر حسن
وأغلب المظاهر الخداعة تكمن في:
- المال والممتلكات.
- الجاه والمنصب.
- مستوى التعليم والوظيفة.
- المظهر (( الملبس ، الكلام ، التصرفات ))
- النسب.
- الإنجازات السابقة.
ومتى تنكشف هذه المخابر؟!!
تنكشف:
- في المعاملات القريبة و الاحتكاك المباشر بالشخص.
- في الغضب والرضا.
- في السعادة والحزن.
- في السفر والحضر.
- في أوقات الأزمات.
وبالتحقيق تتضح الخفايا
وعند الشك يُنتظر الهلال.

مما راق لي



 توقيع : نسمات اشتياق


رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
أقنعــــــــة....


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Loading...


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية