|
#1
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
اكتشاف الجينات المرتبطة بسرطان الرئة
كشفت دراسة علمية الخارطة الجينية المرتبطة بسرطان الرئة التي تلعب دورا مهما في انتشار هذا المرض القاتل. ومن شأن هذا الاكتشاف أن يساعد على وضع إستراتيجيات جديدة لعلاج المرض. وقال باحثون مشاركون إن الدراسة تبحث بشكل واسع الحمض الريبي النووي (دي أن أيه) وإنها تلقي الضوء على الأساس البيولوجي لسرطان الرئة. وقال الباحث المشرف على الدراسة ماثيو ميرسون "إن هذه الرؤية للخارطة الوراثية لسرطان الرئة غير مسبوقة سواء في حجمها أو عمقها". وأضاف أن الدراسة "تضع أساسا مهما، وحددت مورثة مهمة تسيطر على نمو خلايا الرئة". وكشفت الدراسة التي نشرتها مجلة "نيتشر" البريطانية عن 57 تغيرا في المورثات تحدث عند مرضى سرطان الرئة. وجرت الأبحاث على أكثر من 500 مريض بسرطان الرئة، وشارك في المشروع البحثي العديد من مراكز الأبحاث في أنحاء العالم. وحدد العلماء الجينة "أن كاي أكس 2،1" على أنها المتسببة في تسريع نمو الخلايا السرطانية. ويمكن لهذا الكشف أن يساعد العلماء على ابتكار وسائل علاج محددة لمكافحة سرطان الرئة إضافة إلى مجموعة واسعة من السرطانات، حسب الباحثين. وقال مدير معهد "أم أيه تي آند هارفرد إيريك لاندر" إن الأدوات والتقنيات التي استخدمت في تحديد الخارطة الجينية لمرضى سرطان الرئة "تمثل نهجا عاما يمكن استخدامه لتحليل كافة أنواع السرطان". يشار إلى معظم السرطانات التي تصيب البشر تنجم من تغيرات في الحمض النووي الريبي تتجمع في الخلايا طوال فترة حياة الشخص، إلا أن طبيعة تلك التغيرات وتبعاتها لا تزال غير معروفة. وتقول منظمة الصحة العالمية إن سرطان الرئة يقضي على نحو 3.1 ملايين شخص كل عام مما يجعله من أكثر الأمراض السرطانية فتكا ******************* |
08-08-2010 | #2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
***********
ارتباط فقدان كثافة العظام بتراجع الوزن خلال انقطاع الطمث خلصت دراسة أجريت على المدى الطويل إلى أن تناقص الوزن خلال سن انقطاع الطمث يرتبط -فيما يبدو- بالمعدلات المتزايدة لفقدان كثافة العظام. وقالت الدكتورة جين إيه كولي من جامعة بيتسبيرغ في بنسلفانيا إنه "حتى النساء اللاتي يتناولن علاجا هرمونيا لسن محميات تماما من فقدان كثافة العظام". وأشار تقرير لكولي وزملاء لها إلى أن التغير في الوزن يؤدي إلى تغيرات في الكثافة المعدنية للعظام، وأن فقدان الوزن خلال سن انقطاع الطمث قد يكون أكثر. وكانت كولي وزملاؤها حددوا في السابق فقدانا أكبر لكثافة المعادن بالعظام خلال فترة 18 شهرا بين النساء، في برنامج يهدف للتشجيع على فقدان معتدل للوزن مقارنة مع نساء نصحن ببساطة باتباع غذاء منخفض الدهون (مجموعة المراقبة). وقد تتبعت الدراسة الجديدة كثافة المعادن في العظام ومقاييس الوزن لدى 373 امرأة غير بدينة في فترة ما قبل انقطاع الطمث واللواتي اختلفت أعمارهن بين 44 و50 عاما وجرى تتبعهن لأكثر من 78 شهرا. وخلال فترة التدخل النشطة التي استمرت 54 شهرا، زاد وزن أفراد مجموعة التحكم 2.6 كيلوغرام، بينما فقدت مجموعة التدخل 0.4 كلغ من وزن الجسم في المتوسط. وأشارت كولي إلى أن المعدل السنوي لفقدان عظام الورك كان "أكبر بستة أضعاف" بين النساء اللائي فقدن وزنا مقارنة مع نظيراتهن في مجموعة التحكم اللائي لم يفقدن وزنا. وقالت إن "النساء اللائي يتناولن علاجا هرمونيا في وقت انقطاع الطمث شهدن معدلات أبطأ لفقدان كثافة العظام. وأضافت أنه "مع ذلك إذا فقدت هؤلاء النساء الوزن شهدن أيضا معدلات أسرع لفقدان العظام". مخاطر ويقدر الباحثون أن فقدان كثافة العظام على مدار خمس سنوات يمثل حوالي 7% بين النساء اللائي فقدن وزنا. وتضيف كولي أن "هذا الكم من فقدان كثافة العظام يرتبط بزيادة في مخاطر حدوث كسور". يذكر أنه عند إعادة تقييم المشاركين في هذه الدراسة بعد عامين من وقف التدخل النشط، وجد الباحثون قدرا أقل في الفروق التي تتعلق بالوزن وغيابا –بشكل عام- للفروق في كثافة المعادن بالعظام. وأشارت كولي إلى أن نتائج الدراسة لا يتعين أن تثبط من همة النساء عن فقدان الوزن إذا كن يحتجن لذلك، حيث إن الزيادة في الوزن ترتبط بعدد من المشاكل الصحية. وقالت إنه يتعين على المرأة التي تعد برنامجا لإنقاص الوزن أن تكون على علم بالعواقب السلبية المحتملة بشأن صحة عظامها. *****************
|
|
|