وداعاً ابليس!

لازلت احس بانني صعب الترويض
لاكون تحت مظلة انثى
طالما اقدر على ادارة نفسي
وكبح جماحها وجنوحها
حتى لاتميل عن جادة الصواب
اعشق التمرد
حتى على الذات التي تؤطرني
فمزاجيتي هي من تتحكم اكثر
وتؤثر اكثر في اتخاذ قراري
كنت هناك بارادتي
وعدت هنا ايضاً باوامرٍ منها
باختصار ادق..
انا ياسيدتي عاصي قلب ، عزيز نفس!
لا اجيد استرضاء الغواني
ولا اعرف من اين تؤكل اكتافكن
فليس لي في الاعوجاج مسلك
ولا في الزلل طريق ومسار
لاادعي المثالية ولكن هكذا وجدت نفسي
دون ترتيب لذلك
ربما تأثرت بالارض والبيئة والمجتمع
الذي تعايشت وعشت من خلاله
اعترف باني اعشق..
واحب..
واهيم..
وتبكي عيناي..
واجزع في الليالي الموحشه
وتضيق الدنيا وتصبح الحياة
لحظتها لاتساوي جناح بعوضة كما يقال!
متعب ومرهق الم الوحده
ولوعة الفرقة والبعاد
ولكن لا اخون مبادئي
ولا اغير مسلكي ومنهاج اخذت عليه
لاحوز على سعادة انية تزول وتذهب مع الوقت
ويبقى الحال كماهو
اعترف بضعفي امام ملذات النفس وهواها
تغريني الحياة وتٌسَيل لعاب الفاقة والرغبه
احاول جاهداً ان اكبح جماح الشيطان من هوايتي
اعرف بان النفس امارة بالسوء في كثير من الاحيان
ولكن من يراقب الله ويخافه
لن ينزلق الى ممرات ابليس ولن يغلبه
اذا كان صاحب تقوى وفي جسده قلب رحيم
يخاف ويتقي
وداعاً ابليس! فقد كنت معي تعيش في ارجائي
في كل جهاتي الاربع على هيئة انثى
خذلتها واتقيت
رااامز