|
…»●[السلطهـ الرابعهـ والاخبار المثيــره ]●«… { .. جميع مايطرأ في الصحافة المقرؤه والمسموعه بين يديك .. } |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
بالصور.. جولة "سبق" على الأسواق قبل رمضان تكشف: تفاوتًا في الأسعار والعروض "تُحير"
أصبحت الأسابيع القليلة التي تسبق شهر رمضان المبارك، أسابيع تُعرف لدى بعض السعوديين بالشره الاستهلاكي، والمبالغة في المشتريات؛ فنجد المولات الكبيرة والصغيرة في مختلف مناطق ومدن المملكة تعاني ازدحامًّا كبيرًا على الأسواق الغذائية، ومحلات الأواني للتجهيز لهذا الشهر الكريم.
تجوّلت "سبق" في عدد من الأسواق الكبيرة في بعض مناطق المملكة، ورصدت من خلال مراسليها عددًا من التخفيضات المختلفة، كما قامت بعض المحلات بعمل تخفيضات على بعض المواد الأخرى لتسويقها قي شهر رمضان الكريم. الرياض من الرياض التقت الزميلة خلود غنام في أحد الأسواق، بالمواطنة "أم نور" التي قالت لـ"سبق": "كل عام قبل شهر رمضان المبارك بأسبوعين أقوم بالتسوق، أشتري ما أحتاجه بأسعار أقل خصوصًا الزيوت والأرز؛ أما بعض السلع الأخرى فأجد أنها أحيانًا أغلى من قبل فأتجنبها". وتضيف: "على المشتري أن يركز في الأسعار قبل العروض وبعدها؛ ليكتشف أن هناك عروضًا وهمية، وبعضها يزيد سعره ريالًا أو ريالين؛ فما يُنقصونه في موادّ يقومون بتعويضه في سلع أخرى". أما أبو ريان فيقول: "لا أنتظر شهر مضان لأشتري ما أحتاجه؛ فكل نهاية أسبوع أقوم بشراء ما ينقص المنزل من خضروات وفواكه ولحوم، أما السلع الأخرى فأقوم بشراء ما يكفيني خلال الشهر، وعندما تنتهي أبدأ من جديد. ويتابع: "أرى صراحة أن عروض شهر رمضان المبارك أغلبها وهمية، وما أشاهده في الأسواق أشعر وكأننا لن نقبل على شهر رمضان المبارك شهر الصوم والراحة وإنما مقبلون على شهر مجاعة، أستغرب ممن يشترون بتلك الكميات الكبيرة، وللأسف أغلب العروض على سلع قد تنتنهي بعد شهرين أو ثلاثة؛ مما يعني أنها قد تُرمى إذا لم تُستهلك خلال شهر رمضان وهذا إسراف. من جانبه يقول أبو عبدالله: "الحمد لله لا أتبع ما يقوم به بعض الأسر التي تشتري ما تحتاجه وما لا تحتاجه؛ بحجة التخفيضات.. في نظري تلك التخفيضات وهمية إلا ما رحم ربي، أشتري ما أحتاج إليه كأنه شهر عادي؛ فرمضان شهر صيام ورحمة وليس شهر أكل وتبذير. ويتابع: "هناك من يبالغ في تجهيزات رمضان وكأنه لا يشتري لمنزله طيلة الأشهر السابقة وينتظر هذا الشهر ليموّن منزله". وترى الباحثة الاجتماعية هديل البقمي أن "هذا العام سيكون الإقبال على المشتريات أقل من الأعوام الماضية؛ فالمجتمع أصبح واعيًا وأصبحت ثقافة الترشيد والادخار أكثر انتشارًا من الأعوام الماضية؛ نتيجة الوعي. وتضيف: "في الأعوام الماضية كنا نشاهد ازدحامًا خانقًا في المولات الكبيرة والمحلات الصغيرة، أما اليوم فحقيقة الازدحام أخفّ؛ فالترشيد والوعي أصبحا حاضريْن عند الشعب، وأصبح يعرف كيف يستهلك وما هي المنتجات التي يحتاجها.. وكثيرًا ما أشاهد وأقرأ على "تويتر" كيف يتحدث المواطنون على وجوب تخفيض نسبة استهلاك المشتريات في هذا الشهر الكريم، ويطالبون بمراجعة الفاتورة بعد العودة للمنزل، والتأكد من الأشياء التي يحتاجها والأشياء غير ضرورية وإعادتها؛ حتى لو كان عليها تخفيض؛ فهذا يدل على وعي كبير. وأردفت: "وكل من يعتقد أن الشراء بكميات مناسبة لحاجته أنها بخل أو تقصير؛ فهو مخطئ؛ فالمسرف لا يفرق شيئًا عن البخيل؛ فالاعتدال مطلوب دائمًا؛ فلا أحرم العائلة من احتياجاتهم الأساسية ولا أبالغ في تقديم ما يحتاحون. وتختم حديثها بوجوب نشر الوعي قبل الشهر الكريم؛ ليعرف المستهلك ما يحتاجه في هذا الشهر الكريم، وأنه شهر عبادة وليس فقط شهر الطعام والشراب". الطائف وفي الطائف سجّلت أسواق الطائف تفاوتًا في أسعار المواد الغذائية، وبالذات المنتجات الرمضانية والأكثر استهلاكًا خلال الشهر الكريم، ويؤكد الزميل فهد العتيبي في رصده أنه في حين قامت الكثير من المراكز التسويقية الكبرى وبالذات "الهايبرات" بطرح الكثير من العروض على بعض هذه المنتجات؛ فقد جذبت المستهلكين لشراء باقي احتياجاتهم. ولاحظ الكثير من المواطنين تفاوتًا في الأسعار؛ فبعض المنتجات تختلف أسعارها بين مركز لآخر؛ مطالبين بدور فاعل وسريع من قِبَل الجهة المختصة بمراقبة الأسعار وإيقاف مثل هذه التلاعبات التي لا تزال مستمرة بين المراكز التموينية دون أي تحرك من قِبَل تلك الجهة؛ فمثلًا هناك بعض زيوت القلي قد تزيد في السعر الأصلي والحقيقي لمبلغ قد يصل لأربعة ريالات في الجالون الواحد عن أحد المراكز، وفي مركز آخر تقل بريال واحد، وهكذا وصولًا للسعر الحقيقي دون زيادة في مراكز أخرى. ويختار الكثير من المواطنين والمقيمين المراكز التموينية الكبرى عن البقالات الصغيرة في شراء السلع الرمضانية؛ وذلك لتنوعها وتوفرها؛ في المقابل تبقى تلك البقالات الصغيرة تكسب حصتها خلال أيام الشهر الكريم في شراء المستهلكات اليومية من مياه وألبان وبعض المعلبات؛ على الرغم من تخصيصها موقعًا لتجميع كافة المنتجات الرمضانية مثلها مثل المراكز الكبرى. ومن جهة ثانية، قامت أمانة الطائف -ممثلةً في الإدارة العامة لصحة البيئة بوكالة الخدمات- برفع الطاقة الاستيعابية لمسلخ الأمانة النموذجي، ومسلخ سوق الأنعام، وزيادة العاملين في المسالخ من أطباء بيطريين وعمالة متخصصة لمواكبة زيادة الإقبال على ذبح المواشي من الأهالي والشركات والمطاعم خلال شهر رمضان والأعياد والموسم السياحي؛ وذلك استعدادًا لشهر رمضان المبارك وموسم صيف العام الحالي ١٤٤٠هـ، كما سيتم إخضاع جميع أسواق اللحوم "الحمراء، البيضاء" للرقابة المباشرة، وضبط أي مخالفات أو تجاوزات يتم رصدها. مكة المكرمة ومن مكة المكرمة يرصد الزميل عبدالرزاق البجالي، ما تشهده الأسواق التجارية بالعاصمة المقدسة خلال هذه الأيام؛ حيث الإقبال الكبير من قِبَل الأسر رغبةً في شراء مستلزمات الشهر المبارك، تزامنًا مع موعد إيداع راتب شهر أبريل الحالي، والذي صادَفَ الثالث والعشرين من شهر شعبان الجاري؛ أي قبل موعد دخول شهر رمضان بسبعة أيام، وهو وقت مناسب لاقتناء لوازم الشهر من مواد غذائية ونحوها. ورصدت "سبق" عددًا من الأسواق التجارية التي تَزَيّنت منذ أيام بالعروض والتخفيضات في طريقة لجذب أكبر عدد من الزبائن، وسط تساؤلات طرحتها "سبق" على عدد من المتسوقين الذين أبدوا امتعاضهم الشديد من ارتفاع بعض السلع؛ مطالبين بتشديد الرقابة من قِبَل الجهات المختصة للحدّ من جشع التجار؛ خاصة في الفترة التي تسبق دخول الشهر الفضيل. وقال فايز المطرفي: "في كل عام ومع بداية شهر رمضان، نرى المراكز التجارية للمواد الغذائية تعلن عن التخفيضات والعروض المقدمة والهدايا من سيارات ونحوها، وفي نهاية المَطاف تشتمل التخفيضات على مواد المنظفات؛ بينما المواد الغذائية -وهي الأوْلى بالتخفيض- مرتفعة أسعارها"؛ مطالبًا بأن تكون العروض والتخفيضات تحت مظلة الغرفة التجارية ومتابعة من قِبَلهم وبتصريح مُسبق منهم. ويرى المواطن سراج القرشي، أن يعامل هذا الشهر من ناحية التسوق مثل باقي الأشهر؛ مشيرًا إلى أن من تَعَوّد صيام الاثنين والخميس من كل أسبوع والأيام البيض يستغرب من هجمة الناس على مراكز التموين الغذائي في شهر رمضان وقبيل الشهر. ولفت إلى أن بعض التجار يستغل الشهر لرفع السلع؛ مما يتطلب ضرورة تدخل الجهات المعنية للحد من جشع التجار خاصة في مثل هذه الأوقات. من جانبه، أكد عضو وأمين عام اللجنة الوطنية للإعاشة بمكة المكرمة عبدالله بن فهد الهبيدي، أن التاجر هو أحد الركائز الهامة لسير عجلة الاقتصاد في أي دولة بالعالم، ويعود جشعه إلى عدة عوامل ساعدت في هذا؛ وأحدها قلة وعي المستهلك الشرائية، وعدم العزوف عن الشراء لممارسة الضغط على المبيعات التجارية الخاصة بهم، والذي يعطي صورة وهمية لتضخم حالة الشراء وقدرة المستهلك على توفير المال المطلوب لشراء السلع بدون اعتراض يُذكر، وعدم اللجوء إلى الشراء من محلات التجزئة بسعر الجملة والتي توفر 60% من السلع وبأسعار منصفة. وختم بقوله للمستهلكين: تذكّر أنك أنت كمستهلك وحدك من يحدد نزول الأسعار وارتفاعها دون أدنى شك. وادي الدواسر ومن وادي الدواسر والسليل، يؤكد الزميل خلف الدوسري من خلال جولة ميدانية، اكتظاظ أسواق محافظتيْ السليل ووادي الدواسر بقوة شرائية؛ من مواد غذائية، وأوانٍ منزلية، وأجهزة كهربائية وغيرها من الاحتياجات الضرورية التي تحرص الأسر على شرائها؛ استعدادًا لمقدم ضيف المسلمين، "شهر رمضان". وقال أحد أهالي السليل خالد السليمان: "الأسعار في مجملها مناسبة وفي متناول الجميع". وأضاف "السليمان": عن نفسي أتيت للتسوق من أجل شراء جميع ما أحتاجه لشهر رمضان لهذا العام، ولاحظت ارتفاعًا طفيفًا في بعض المنتجات "البلاستيكية"، التي كانت قبل رمضان أقل من ذلك؛ مطالبًا الجهات المختصة بتكثيف الحملات وتشديد الرقابة للتأكد من جودة المنتجات، إلى جانب مقارنة العروض المطروحة على وسائل الإعلام وما تحمله "أرفف المتاجر". أما بائع الأواني المنزلية بالسليل محمد خالد، فقال: "فترة ما قبل رمضان تشهد إقبالًا كبيرًا على شراء مستلزمات الشهر الكريم، في المقابل سجلت أسعار الأواني انخفاضًا طفيفًا عن العام الماضي؛ بينما كانت أسعار "الأكواب والحافظات" مرتفعةً بـ١٠٪ تقريبًا". وأكد المواطن فهد الدوسري، أنه يحرص في مثل هذا الوقت من كل عام على شراء مستلزمات القهوة العربية من بُن وهيل، وتعتبر -على حد قوله- من أساسيات الشهر ومن المعينات على لياليه.. وعن أسعارها، أشار إلى أن أنواعه عديدة والأعلى سعرًا هو البن الخولاني. مدير إحدى الأسواق الكبيرة في المحافظة، بيّن في حديثه أنهم استعدوا منذ وقت مبكر، وأعدوا الكثير من العروض المتميزة على كل المنتجات؛ مشيرًا إلى أن السلع الأكثر طلبًا هي المواد الغذائية والعصائر والمنظفات وأسعارها معقولة؛ ما عدا بعض المنظفات يصل سعرها للأعلى؛ لحرص بعض الأسر عليها لجودتها العالية. جدة ويرصد الزميل سعود الدعجاني حالةً من النشاط التي تعيشها الأسواق التجارية بمدينة جدة؛ بسبب الإقبال الكبير على شراء مستلزمات شهر رمضان قبل 3 أيام من حلول الشهر المبارك. ولجأت أسواق معروفة إلى لوضع عروض على عدة سلع استهلاكية بترويج بضائعها، وكان لها النصيب الأكبر من الإقبال عليها. وفيما تفاوتت أسعار في المنتجات بين الأسواق التجارية، ظل عدم وجود جهات لمراقبة ارتفاع الأسعار من سوق إلى آخر، وجعل المستهلكين في دوامة عدم الملاحظة بشأن عروض سوق تجاري عن آخر. التقت "سبق" بأحد المتسوقين المواطن محمد علي العمري، الذي أكد وجود تفاوت في الأسعار للمواد الغذائية في الأسواق، وأنه يعود إلى عدم وجود لائحة لتحديد أسعار السلع الغذائية بشكل عام في المملكة، وأرجع ذلك إلى تعمد بعض التجار الجشع بزيادة في الأسعاربشكل غير ملحوظ للمستهلك؛ مشددًا على ضرورة إيجاد حلول لتفاوت الأسعار، وأن الجهات المعنية بإمكانها إيجاد هذا الحل بوضع تسعيرة واحدة لجميع المواد الغذائية، لتحديد تسعيرة ثابتة لكل السلع الغذائية، والخضروات، والسلع الاستهلاكية كافة. ومن جانبه كشف أحد المشرفين على سوق تجاري للمواد الغذائية، أن جميع العروض التي طُرحت للعديد من المواد الغذائية الاستهلاكية نَفِدت؛ حيث كان هناك خصم بشكل كبير على المنتجات؛ مشيرًا أن المتسوقين على موعد آخر مع العديد من المواد الغذائية الأخرى يوم الأحد القادم، والمتوقع أن يكون السوق التجاري في ذروة الزحام للعروض وأيضًا بإقبال الشهر الفضيل. التجارة تفتش وكانت وزارة التجارة والاستثمار قد أنهت استعداداتها لخططها الموسمية لشهر رمضان المبارك في كافة مناطق المملكة، وموسم العمرة في منطقتيْ مكة المكرمة والمدينة المنورة، بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة. ونفّذت الوزارة برامجها الاستباقية، وقامت الفِرَق الرقابية للوزارة بجولات تفتيشية مكثفة على الأسواق لمتابعة توافر السلع الرمضانية الأساسية، والتأكد من صلاحيتها، بالإضافة إلى التحقق من التزام المنشآت التجارية ومنافذ البيع بأنظمة حماية المستهلك، وتطبيق الأنظمة والتعليمات بحق أي جهة مخالفة، والعمل على إيجاد بيئة تجارية خالية من البضائع المغشوشة والمقلدة والمخالفة للمواصفات.
|
05-04-2019 | #2 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
يسلموو على نقل الخبر
|
|
|