هل تريد توقيعاً؟؟تفضل هاهنا ...

بسم اله الرحمن الرحيم

من باب أن (في قلب كلاً منا بذرة خير تحتاج إلى رعاية ) سيكون المنطلق لحديثي معكم .

أعضاء منتدى قصايد ليل الأعزاء.
سأوجه حديثي إليكم عامة وإلى مصصمي التواقيع بشكل خاص!!
ولكن قبل ذاك أود التحمد لأختنا ليتني طفلة على سلامتها والتي كان لمصابها
الدافع الأساسي لكتابة الموضوع..
أعزائي..مايلفت الإنتباه أن البعض منكم يضع مقاطع موسيقية في توقيعه
ترمز للإسم المستعار له أو تحاكيه,,وقد تكون أغنية لها مكانة خاصة عند صاحب التوقيع فيضعها في توقيعه,,
يسمعها كل من مر بالماوس عليها في أي وقت كان..والذي يصادف أحياناً وقت صلاة أو في الثلث الأخير من الليل..

وقد تلامس كلمات تلك اللأغنية أو لحناها شيئاً ما في قلب أحدهم فيلبث عندها طويلاً ويعيد سماعها مراراً وتكراراً
وقد يذهب ليبحث عن الأغنية كاملة في النت فيحملها ويسمعها بين الحين والآخر ويسمعها لاأصدقائه وهم كذلك يسمعون غيرهم وهكذا,,
فلتقف قليلاً وللننظر عدد الذين سمعوها ونساويها(على أقل تقدير) بعدد الذنوب الذي كسبها صاحب التوقيع وكذلك المصمم له.!
والتي غالباً مانكون نجهلها أو نتجاهلها,,

ولكن لو فرضنا أن صاحب التوقيع الموسيقي لاقدر الله قد توفي وهو الآن ينزل إلى قبره وينتظر سؤال الملكين..
وهناك من وقف على توقيعه ليستمع إليه؟؟
فكيف سيكون الموقف حينها؟؟تخيل أنه مازالت ذنوبه تزداد وهو قد فارقت الحياة!!!!
فماذا سيكون قد إستفاد حينها..هو قد رحل ورصيدة من الذنوب مازال مفتوحاً وبإزدياد,,

أخوتي
أنا لاأتحدث من فراغ..ولكن ماأراه في تواقيع البعض هو ماأجبرني على طرح الموضوع
خصوصاً أن التواقيع بإزدياد والمصممون لها على أهبة الإستعداد لتلبية طلبات الأعضاء

ولكن مهلاً أيها المصمم فأنت لك نصيب من الذنوب أيضاً إن لم يكن أكثر
فأنت قد وهبك الله موهبة عصيته فيها,,خصوصاً أنك لست مجبراً على تنفيذ مثل هذه الطلبات
وأنت بحكم معرفتك بالتصميم وتفردك.,يحق لك وضع ضوابط لتنفيذ التواقيع ولن تجد من يمانع بذلك,,

فكلُ منا لديه من الذنوب مالا يحتمل الزيادة

أعزائي الأعضاء..
نحن بشر نخطئ ونذنب ولسنا ملائكة ولكنا لسنا في حاجة لأن نفتح على أنفسنا أبواباً يرتفع من خلالها رصيدنا من الذنوب,,

فما المشكلة إن خلا توقيعنا من الموسيقى وإستبدلناه بإنشودة او شيلة أو حتى مقطع لنفس المطرب المختار ولكن بدون موسيقى؟؟
فلنراجع أنفسنا قليلاً ولنحكم العقل.

أتمنى أن تكون كلماتي هذه خفيفة عليكم وأن تكون كما الماء الذي يروي تلك البذرة الموجودة في داخلكم
فنحن اليوم هاهنا مجتمعون تحت سماء قصايد ليل ولكنا لسنا بواثقين إن كنا سنعود هاهنا مرة أخرى أم لا؟؟!!

إحتــــرامــي للجميع.
غالي ثمنها.