1593 حالة تعدٍّ جسدي وجنسي في عام .. والزوجة الضحية الكبرى!

"الصحة": الشرقية تسجل أعلى نسب العنف تلتها جدة .. والأطفال 25 % 1593 حالة تعدٍّ جسدي وجنسي في عام .. والزوجة الضحية الكبرى! عبدالله البرقاوي- سبق- الرياض: أعلنت وحدة الحماية من العنف والإيذاء بالإدارة العامة للصحة النفسية والاجتماعية، وفق إحصائيتها، أن فرق ولجان الحماية من العنف والإيذاء بجميع المنشآت الصحية التابعة لوزارة الصحة تعاملت مع (2139) حالة عنف وإيذاء خلال العام الماضي، تخللتها 1330 حالة اعتداء جسدي، و263 حالة اعتداء جنسي؛ حيث كان للزوجات النصيب الأكبر في حالات الإيذاء بنسبة 56 %، ثم الأطفال 25 %. وسجلت مديرية الشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية الأعلى بـ (466) حالة بما تمثل ما نسبته 21.8% من إجمالي حالات العنف والإيذاء، تليها محافظة جدة بـ (359) حالة بما نسبته 16.8%، ثم محافظة الطائف (319) حالة بنسبة14.9 %. ورصدت الإحصائية، أن الفئة العمرية من 30 – 60 سنة هي الفئة الأكثر المعتدى عليهم بـ (848) حالة بما تمثل ما نسبته 39.6 % من إجمالي حالات العنف والإيذاء، كما بلغ عدد المتزوجات المعتدى عليهن (1246) حالة بما تمثل ما نسبته (56.5 %) وهي تمثل النسبة الأعلى، يليها الأطفال (538) وهم يمثلون ما نسبته 24.4 % من إجمالي حالات العنف والإيذاء. وبيّنت الإحصائية أن (1073) زوجاً هم الفئة الأغلب من المعتدين، بنسبة 50.1 % من إجمالي حالات العنف والإيذاء ، وبلغت حالات الاعتداء الجسدي (1330) بما تمثله ما نسبته 71.5 % من إجمالي حالات العنف والإيذاء، يليها الاعتداء الجنسي الذي بلغ (263) حالة بما يمثل ما نسبته 14.5 % من إجمالي حالات العنف والإيذاء. وأكّد مدير إدارة الخدمة الاجتماعية الطبية المشرف على وحدة الحماية من العنف والإيذاء ضابط اتصال خط مساندة الطفل بوزارة الصحة تركي بن عبدالله المالكي، أن نسب حالات العنف والإيذاء في تصاعد، وأن هناك عديداً من الخطوات وبرامج التعاون مع برنامج الأمان الأسري الوطني في المشاركة بالإسهام في تفعيل عديد من المناسبات الخاصة بالعنف الأسري، والدورات للعاملين في مجال الحماية من العنف والإيذاء بالمنشآت الصحية. وأشار "المالكي"، الى أن العمل جارٍ مع الإدارة العامة لتقنية المعلومات والاتصالات في إنشاء موقع إلكتروني للحماية من العنف والإيذاء؛ حيث سيخدم العاملين كافة في المنشآت الصحية، كما سيكون موقع خدمي لمَن يرغب الاستفادة منه في مجال التعامل مع الأسر بشكل عام والأطفال بشكل خاص. وقدّم "المالكي"، الشكر لكل العاملين بفرق ولجان الحماية من العنف والإيذاء العاملين بالمنشآت الصحية بوزارة الصحة على جهودهم في التعامل مع حالات العنف والإيذاء.