الكتابة في شهر رمضان

الكتابة في شهر رمضان للشهر رمضان الكريم حلاوة روحية وحالات إيمانية وذكرى عبقة في شتى الجوانب حتى الكتابة والقراءة تشعر بأن لهما طعم وذوق خاص في هذا الشهر الفضيل وذلك لما له من الفضل عند الله سبحانه ويكفيك في فضله أن فيه ليلة هي خير من ألف شهر.

فضل شهر رمضان
ولذلك يقول رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام في فضل هذا الشهر (إذا دخل شهر رمضان فتحت أبواب الجنة وغلقت أبواب جهنم وسلسلت الشياطين). وقال الشاعر العراقي عبود الطريحي :- أقبل شهر رمضان قم واستعد … لصومه مع التقى والصلاح شهر به الرحمة قد أنزلت … وكل خير للتقى فيه لاح ولما كان لهذا الشهر من الفضل ارتأيت أن أكتب في كل سنة موضوعاً عنه وفيه نبتغي من ذلك الأجر والمثوبة من عند السميع العليم ، أولاً ثم رجاء الفائدة فيما يكتب لنا أولاً وللقارئ الكريم ثانياً.

بعض الأخلاقيات المتعلقة بشهر رمضان
ولربما نوفق لبيان نقطة تتعلق بالشهر الكريم أو بالصيام كان القارئ أو الباحث في صدد البحث عنها أو محاولة الوصول إليها. ومحاولة منّا لتبيان بعض الأخلاقيات المتعلقة بهذا الشهر فقد كتبت في سنوات سابقة موضوعاً أو مقالاً بعنوان أخلاقنا في شهر رمضان والعجيب أنني أرسلته لعدد محدد من المواقع الالكترونية (ثلاثة أو أربعة فقط) وإذ أتفاجأ بأنه انتشر في أكثر من عشرين موقعاً وشبكة خليجية وعربية.

أهمية الكتابة عن شهر رمضان
فهذا يدلل على أن الكتابة عن شهر رمضان لها أهميتها وفائدتها وكيف يستقبلها القارئ بالقبول ، ولذلك كما أسلفت لم تمر سنة إلا وسجلنا وكتبنا فيها مشاركة أو مقالاً (شهر رمضان والذكريات – أخلافنا في شهر رمضان – شهر رمضان في ذاكرتي … ) إلى غيرها من الموضوعات التي كتبت في هذا الشهر الفضيل.

وتبقى بعض الذكريات الكتابية إن صح التعبير للمشاركات لها وقع خاص في النفس ، فلا أنسى مشاركتنا في الاستفتاء الصحفي في مجلتنا السامقة اليمامة منذ ثلاثة أعوام تقريباً عن عادات أهل الاحساء في شهر رمضان بتنسيق من الإعلامي المتألق الأستاذ هاني الحجي فمن هنا أرفع له قبعتي احتراما وتقديراً له ، وقد شارك في ذلك الاستفتاء الأستاذ الكبير المرحوم الأستاذ علي الغوينم (رحمه الله) رئيس جمعية الثقافة والفنون بالاحساء بالإضافة إلى الأستاذ الإعلامي عبدالله الجاسم والأستاذة الشاعرة تهاني الصبيح وكاتب هذه السطور.


أخيراً نقول أن للكتابة في شهر رمضان لذة بالتأكيد لاتعادلها لذة الكتابة في سائر أيام السنة لما لها من وقع خاص في النفس ، فالموضوع الذي يكتب في شهر رمضان ستبقى له الذكرى العطرة ذكرى السَحَر وذكرى السحور وذكرى المسحراتي. نسأل المولى الكريم سبحانه وتعالى أن يتقبل من المسلمين صيامهم وقيامهم في شهر الخير وأن تعود عليهم أعمالهم العبادية للواحد الأحد بالفضل والقبول أنه لما يشاء قدير.

المهرة معجب بهذا