 |
 |
 |
 |
|
 |
||||||||
 |
 |
| …»●[الرويات والقصص المنقوله]●«… { .. حكاية تخطها أناملنا وتشويق مستمر .. } |
 |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
||||||||
|
|
|
| …»●[الرويات والقصص المنقوله]●«… { .. حكاية تخطها أناملنا وتشويق مستمر .. } |
|
|
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
10-16-2018
|
||||||||||||||||||||||||||||||||
|
||||||||||||||||||||||||||||||||
رواية/ وعندما رأت عيناي عيناك أدركتُ حينها أنك ستشقيني/ البارت السابع عشر والاخير
الجُزء الـسابِع عـ(17)ـشر
•°• في لحظةٍٍ ما عند منتصف الطريق رُبما وفي وقت كهذا، عندما أفقدُ شهيتي في الحياة .. وأتحول إلى شجرةٍ يابسه لا تغادر مكانها .. من صالح الكوون أن أكتب! من صالحك أنت تحديداً أن أكتب . . كي لا أمتلك حماقة أخرى، كي أبتلع صوتي الجريح . . وأبقى هادئه وديعةًً في مكاني، وكأنك لم تخرمش صحائف أعمالي! وكأنك لم تنزع قلبي .. .. وضع يده على مقبض الباب .. ليفتح ،!!! نظرهاا للخلف ويدها تسحب للداخل مع المقبض، تظن أن هي من تفتحه .. رأها ليُردف بإستغراب: ملااك رأته برُعب وهي لا تستوعب ملامحه لتصرخ بقوه .. سُلطان وقف متكأً على الباب وبرفعه حاجب وضع كفه على خدها: تعوذي من إبليس إستوعبت ومازال الخوف يدُب في قلبها وبتورتر، نفضت يده وهي تشتت أنظارها أطال النظر عليها بإستغراب، ليتنهد: وش مصحيك للحين ؟ مَلاك، ترمش عينيها بطريقه سريعه وهي تنظر إلى كل شي حولها عداه: أ أ ... كِـ كِنت أحاتيك سُلطان بعدم تصديق وهو يُحدق في عينيهاا اللامعه وبصوت خاافت: ومِتأكده إنك بتلقيني في المكتب ملاك بتوتر وهي تحرك يداهاا: لااا بسسس .... سُلطان بترقب والتعب يفتك داخل جسده: بس وشوو ؟ مَلاك بصمت والدموع تتجمع في محاجرها أمسك ذراعهاا بهدوء ليتفاجأ من ردةِ فعلهاا ،، تملكته الدهشه عندما إنتفضت من قبضته إنفاسهاا تتصاعد بغيرِ إنتظاام أهي خايفةٌ مني ؟! سُلطان وهو يتحسس تلك البراءه اليتيمه داخل عيناها: ملاك .. أغمضت عيناها بقوه وهي تكتُم شهقاتهاا .. أصبحت تخااف منه كثيراً "والله لو طلبو مني الوقوف داخل الأدغال المظلمه أهونُ عليّ من وقوفي أمامه .. " سُلطان يغمض عيناهُ ويتنهد بتعب حالته تسوء أكثر فأكثر "وجهه الشاحب وعلاماته الباهته يرأفُ بها من لا قلب له ولا إحساس ": اللي ما تعرفيه إني أثق فيك رفعت نظرها إليه وهي تنقل عيناها بين عينيه المُرهقه والتي يقتلها النُعاس والتعب .. لمعت بالدموع وهي تغص في اللامعلوم بصمت سُلطان بهمس: إيه أثق فيك وما أبيك تهدمين هالثقه بالأوهام اللي تدور في راسك هزت رأسها ببُطء ودمعة حزينه تدحرجت على خدهاا الناعم، تناثرت الكلمات، هو يفقدها إتزانها سُلطان بتنهيده صبر: نفس الوقت أحس إن وراه هالسكوت غدر يا ملاك ترددت كلمته الأخيره لتزعزع كُل ما بداخلها وتهدم قواها، لتردف بهمس وكلمات مُرتجفه متقطعه، والدموع قد سلكت مجاريها : إحساسك مُب .. محله ياا سُـ .. طـلال سُلطان، رفع يده بثقل وهو يضعه فوق رأسها، لم يستوعب ليردف: لا تسألني وتأكدي من اللي تتبعيه ويمشيك بكيفه رما كلماته وهو يتوجه نحو الغرفه، أوقعتها بهاويه! في بئر لا نهاية له .. تشتت، لم تفهم ماذا يقصد ؟ ولم تعُد قادره على الإستيعاب .. الأفكار تجرفها يميناً ويسار .. حتماً ستفقد صوابها يوما "تستع عيناها شي فشئ ودموعها قد تجمدت، هي أيضا تكابر وتمثل الصمت والسُكون ! حين يكون الزمان ليس زماننا، والأشياءُ من حولنا لم تعد تشبهنا، حينَ نشعر بأن كلماتنا لا تصَل، وأن أرواحُنا تهاوت .. وأن مُدن أحلامنا ضاقت وأسود الطريق أمامنا ولم يعد يتسع .. هناا نصمـــت ،!!! ..لأننا نُتقن الصمت حمّلونا وزر النوايا .. عندما نختار الصمت، هذا لا يعني بالضروره سذاجتنا، أو أننا لا نعِي ما يدور من حولنا ..! بل في ذلك إرضاء لرغبتي في إستكشاف الأخر، والعُمق في أغوار شخصيته لأدراك خفاياها ... أنا أحارب! إذن أنا موجوده، أنا موجوده في عالم لا يعترف إلا بالأقويا أمثالك يا سُلطان فأنا لستُ مثلك .. واللَّهِ لولا اليقين والإيمان لوقعت من فجيعةَ خيبتي من الخبايا اللي دُفنت كألغامٍ على طريقي، وأنا أدعسُ عليها كُلما توصلت لشي , بعصيبه وهو يخفض صوته: إنت ما تشوفين حالتهاا كل يوم قاعده تسوء أكثر، عشان تزيدين لها الصاع صاعين إرتجفت من غضبه وهي تتمالك نفسهاا: أنا أبغى مصلحتهاا يا عبداللّٰه، هي بنتي بعد زي ماهي بنتك وما له داعي تعطي الموضوع أكبر من حجمه عبداللّٰه بغضب وقلة صبر: أوزني كلامك عدل .. أي مصلحه تشوفينها في التجريح والإساءه اللي ترمينها لها، "بإستخفاف "بالله بنظرك هذي تسمينها مصلحه ريهام وصوتها يرتجف: عبدالله أرجووك لا تحاكِيني بهالطريقه، وترى كل اللي داخله فيه بنتك بدلعك الزايد لها عبدالله وهو ينظر إلى هاتفه الذي يهتز: إسمعيني زين ولا يكثر الحكي .. ثاني مره ما اسمعك تتكلمين معها بهالطريقه إنت فاهمه ولا قسم باللّٰه تشوفين شي ما يرضيك صعق خلفه الباب بقوه، لينتقل نظره إلى حبيبته واقفه على أول الدرج وعيانهاا تغوقرت بالدموع، تخطاها وهو الذي لا يستطيع النظر إليها وهي بهذهِ الحال .. خرج من البيت بأكمله ريهام جلست على حافة فراشهاا .. مشاعرهاا متشتته خائفه على مصير إبنتهاا، تجهل تجويهها، أو تكابر وترى أنها على حق .. وبنفس الوقت تخااف من تهديدات عبداللّٰه الذي تظنه قد تغير من كبرت أبنته وكثرت متاعبها .. تسحبت إلى غرفتهاا، دخلت وهي تقفل الباب خلفهاا .. لتجثو ببطء على ركبيتهاا وعيناها تنهمر بالدموع، يااا الله يااارب! رفقا بحالي! والله قد تِهت وما عاد فيّا الثبات أكثر .. أنا هنا موجوده بجسدي لكن روحي منفصلةٌ عن العالم .. ظللت في أحيانٍ كثيرة أسال نفسي كيف يمكن للواحدِ منا أن يتشظى إلى أجزاء تُهيم في جزء آااخـر ..... تسحبت نحو فراشها وهي تحمل الهاتِف: ليأتها صوتها المنكسر باليأس بعد دقايق: ألووو .. ليليا وصوتها يرتجف: ألوو .. كيفك وتين وتين : هلاا لِلِي، الحمدلله انتِ شلون حالك ؟ ليليا والدموع تتجمع مرةً أخرى لتهمس: الحمدلله على كل حال وتين بإستغراب: ليليا إشفيه صوتك؟ ليليا، إنفجرت بالبُكاء وشهقاتها تتعالى وتين: ليليا ردي عليّ .. إشفيك؟ شصيار؟ عسى ما شر ليليا بصوت مرتجف وهي تتزن كلماتها: أُمي .. وتين بإستهبال في غير وقته: وليييه ليلووه كأن أول مره خالتي تهاوشك ليليا بعصبيه خافته: وتين لا تنزفزيني وتخليني أندم عاليوم اللي ضربت لك فيييه،! وتين تفهمت حالتها وهي تسب نفسها بداخلها: أوكي حبيبتي لا تزعلي واللّٰه ما كان قصدي كِذا ليليا ببكاء وصوتها يتقطع: مين بشكي له؟ أنا مالي أحد بهالبيت يا وتين تكفين أفهميني وتين: أفااا عليك .. أنا وين رحت، لا تحزين في خاطرك حبيبتي ليليا: تعبت ما أقدر أتحمل زود والله ما أقدر، ماني بهالقوه عشان كل ما دخلت وخرجت أسمع كلام ينزل فيني زي السِم وتين بتنهيده: عاد وش نسوي هذي حال الدنيا وبلاويها، إنت يوم تقولين كِذا أجل ملاك وش تقول! أفاااا عليك بس، "ولا تقنطو من رحمة الله " لا تقنطين من رحمة ربك، و كُل شي وله حل إن شاءالله .. والله حتا أنا الكلمات ماعاد فيها حيل تطلع معي ليليا بتنهيده وهي تتزكر ملاك وحالها: بس ماني ملاك والله مو مثلها حتى وتين بمقاطعه: بس مشكلتك أهون منها، المسكينه تحاتي ربها، والله اللي يشوفها تدمع عيونه ما نقول غير ربي يقوينا، الله حتى أنا بعد أتذكرها وأستقوى منها ليليا: وإنت شفيك بعد وتين: ما أدري وش أقولك، أبوي تعبت وأنا أتكلم معاه مو راضي يسمعني، وأمي حالتها حاله، الحمدلله بس ليليا: لييه؟ أشفيه عمي إبراهيم .. وتين بأسى: والله حتى أنا مو قادره أعرف أشفيه، أحسه ندمان لأنه ضرب ضياء وقلعه من البيت ومع هذا مو راضي يسمع من أحد حتى لين، وطبعاا أُمي زعلانه منه وما تبغى تكلمه عشان ضياء! ليليا: إيه والله ضياء ما يستاهل حتى أنا ندمانه على اللي صار له! وتين بتنهيده: والله ما عدت أدري مين الغلطان ومين اللي معاه حق، تشتت خلاااص ليليا بتنهيده: والله بنشيب في يوم من المشاكل ربي يصلح الأحوال لين وهي تفتح الباب بصراخ ليصل صوتها إلى ليليا: وتيييين ألحقي علي تكفين، جولي شكلها ماتت وتين بخرعه: ألحفي .. إشفيها هي بعد؟ لين: ماا أدري مو راضيه تتحرك أبد وتين: ليليا ثواني أشوف جولي إشفيها وأرجعلك ليليا: خلص حبيبتي باااي .. بالمساء إن شاء الله بكلم أبوي يوصلني لكم وتين: أوووكي يلااا بااي تنهدت وهي تتضع الهاتف جانبا لتتذكر ما تعانيه ملاك، وما الحال الذي يمُر بها الأن .. أم عمي ولا خالتي أو أُبوي، أستغفرك ربي في كُل مره أنسى فيها أن أحمدك وأشكر نعمتك ولو تعاظمت مشاكلنا .... ، صباآح اليوم التالِي في كامِل إستعدادهم للخروج ضياء: اللي أذكره بذاك الوقت إن الجرائد تكلمت عن هالحادث كِثير وبعدهاا بفتره محوو كُل شي راكان بعد سكون: وهذا اللي محيرني، شلون يسكرو القضيه وهما من الأساس ما حققو فيها كِثير ! ليييه كِذا؟ ضياء: جدّ انها كانت عويصه .. ولو الشرطه عجزت عن إنها تكشف الدافع لما وقعت هالمأساه هذا يعني إنه الأمر ما كان سهل أبد راكان بغضب ينهض ويبتعد قلِيلاً، ليضرب بكفه الجدار وبقوه: إلا .. هالقضيه ما قفلوها إلا ووراها شي وكاايد بعد، في شي قاعد يحصل من ورانا ومن زمااااان وحِناا مو دارين عنه ولانا حاسين فيه، وهالشي لازم أنا أعرفه ضياء، وقف وهو يتوجه خلفه وبهدوء: أنا معاك في كُل كلمه قلتها وما أستبعد ولاني أنكِر إن فعلاً في شي قاعد يحصل من ورانا أو حصل اصلاا ! .. بس هالقضيه تنتمي للماضي راكان برفعه حاجب "من المااضيي ،!!! "لست قادر على أستيعاب هذه الكلمه وبكل سهوله، إقترب منه: وش تقصد بأنها صارت من الماضي 'وهو يُعلي صوته شي فشئ وصوته يتهدج ' يعني تبغاني أسكر عن الموضوع زي ما نسوه اللي قبلناا .. يعني تبغاني أترك سبب وفاة والدي وأنا في يدي الحل وقادر إني أخوض فيها ! تدري هالقضيه وش تعنيلي، تدري يا ضياء كلامكم هذا قد إيش ينرفزني ويخليني أفقد عقلي ؟!! ضياء بتنهيدة صبر: رااكااان لا تفهمني غلط، التقارير تشهد إن الحادث غير مقصود راكان بصراخ وعصبيه بالغه: كذذذب كل اللي في التقارير كذب وماهي حقيقه .. ضياء اغمض عيناه: يابو عبدالملك إستهد بالله وأركد، أنا اللي ما شهدت هالواقعه أصمم على قولي إنها صارت من فعل فاعل ومقصوده راكان بجمود: يوم تصمم على شي وتكون متأكد منها حارب عشانه .. ويكووون بعلمك إنت وسُلطان إن هالقضيه بباشِر فيها ولو كل المعطيات ضدي ضياء بصوت أعلى: أنا ما يهمني راي سُلطان في إننا نفتحها من جديد لأ، وما دام هالشي بوصولنا لحل مستحيل تشتغل فيه لوحدك، أنا بنفسي راح أكون معاااك .. لكن هالشي بيطلب منناا وقت أكبر راكان: ولو كُل عمري قضيته فيه، راح أبداه ضياء : حِنا لو أمعنا التفكير فيها .. وإنها كانت قضيه مشهوره في زمن ما، أكيد الحكايه مُتسلسله، يعني المطلوب مننا حنا نرجع للدفاتر القديمه أول شي وندرسها صح راكان: كل اللي نبغاه راح نحصله من هذا اللي إسمه عبدالمجيد السلمان، بس كييف نقدر نجيبه منه؟ أنا لازم أقابله وفي أقرب وقت ضياء بإستغراب: عبدالمجيييد ،!! ما أعتقد إن راح نلقى معه شي يفيدنا حسب علمي ومعرفتي فيه إنه تقاعد من زمن طويل وهاجر من البلد راكان بصوت أشبه للهمس : بس اللي ما تعرفه عن عبدالمجيد إنه ما يتنازل عن شي بسهوله أبد رغم ذكاءه وحكمته ودراتيه الواسعه بهالمجال! بس الخُبث اللي فيه أكبر من خُبث فارس وجماعته الخادِمه وهي تقف من خلفه بكل إحترام : الإفطار جاهز سيد راكان ، مُيــونخ ... .. صوفيا وهي تبتعِد قليلاً عنهم: هلاا حبيبي عبداللّٰه ڤي غست ؟ عبداللّٰه بتنهيده: الحمدلله يمه وإنت كيف حالك؟ صوفيا: الحمدلله طيبـه .. شلونها بنتك وإختك ؟ عبداللّٰه بعد دقايق صمت أطلق تنهيدة تعب: والله يا يمه نفسيتها تعبانه حيل! وما أدري وش أسوي لها ؟ إحترت .. إبتعدت قليلاً عندما أحست بعيني دانه تراقبها دانه وهي تلتفت إلى والدتها: والله ما أدري وش لهم فيها ويسألونها عن حالها بعد .. والله ما كِنت أسألها ولا أعطيها إعتبار من الإساس زُمرد شارده في رسائل إبنها: منو هاذي؟ دانه: خالتي أم راكان زُمرد: ليش .. وش سوت؟ دانه: ماما وش اللي وش سوت .. أقولك خالتي أم راكان تقوليلي وش سوت؟ زُمرد وهي تكتب على الواتس أب: خلص بنتهم تبيهم يقاطعونها دانه: هي راحت تسرح وتمرح مع هذاك زوجهاا بإيطاليا ما قاطعهتم، ما حاولت حتى تسأل عن ولدها اللي كان يمرض بسببها زُمرد: دانه عييب تقولين فيها هالحكي منتِ صغير، بعد هاذي بنت جدتك دانه بتنهيده: ماما حبيبتي ما أختلفنا مو عشانها خالتي أقول عنها مُب غلطانه وبعدين أنا هذا الجدّ .. زُمرد بتنهيده: ربي يصلح أحوالهم إن شاءالله دانه بغيظ: ما تحس، ما أدري كيف ما تسأل عن ولدها كُل هالسنين، وكأن مافيها قلب ريان وهو يقلب على الـtv وتفكيره في عبدالمجيد السلمان الذي سلبَ عقله : يمكن لها أسباب تمنعها دانه وهي التي إذا تمسكت في موضوع ما تتركه أبد: وش اللي لها أسباب إنت الثاني، ماكو سبب يمنع أُم تسأل عن ولدها .. والله أحس إنها ما صدقت يوم مات زوجها ريان إلتزم الصمت يعرف دانه جيداً، ونفسيته الأن لا تسمح له بالنقاش .. دانه: مااماا زمرد: ...... دانه: ماما أشفيك أحاتيك ما تردين عليّ زمرد بتنهيده صبر: أنا كم مره قايلتلك ما تحكين معي وأنا مشغوله دانه: إنزين يمه وش الي شاغل بالك؟ زُمرد: أخوك سُلطان في غيره دانه: يماااااااه .. إشفيه سُلطان زُمرد تسرح للمره الثالثه بجوالها دانه بزعل: يممه تكفين أنا ما أحب حركات التشوقين والدراما ذي اللي تكون قبل الفيلم ريان بنرفزه: تقولك مشغوله، بس عاااد دانه: أقول أنت أحفظ لسانك وخلك مع هالجاك ريتشر زمرد وكأنها تستوعب كلماتها الأن: فيلم بعينك يا فاسخه الحيا ياللي ما تستحين، دانه وهي تمثل الزعل: أجل خلاص ما أبغى أعرف .. كِذا أحسن؟ زُمرد بتنهيده: يقولي بيجيب زوجته، يبينا نرتب جناحه، وما نبين لها شي دانه وهي تقفز بفرح: جددددّ يمه .. ييييييي ونااااسه! أخيييييرا بلقى أحد يفهم عليّ زمرد بغيظ من تفكيرها: أقووول أركدي وبلى دوجه وهياته، لا الحين أقوله لا تجيبها ولاني أبغا أشوف رقعه وجهها دانه: لااا يمه تكفين عااد.. حرام عليك! والله يقول البنت مسكينه، "وبضحكه "لا تسوين لها حركات النسايب ذي زُمرد وهي تميل فمها: والله ينشأ الطفل مثل ما رباه أبوه دانه: ههههههههههههه .. كفوو يمه عالأمثال ريان بحاجبيه المعقوده: مستغرب من زواج سُلطان المفاجئ! أصلاا ليش تزوج، هو رايح شغل ولا حِنا غافلين لهم اللّٰه زُمرد تحاشت إجابته وهي تنظر إلى دانه دانه بتوتر: وش هالكلام ريوني .. أكيد يبغاله وحده تونسه، يعني بيجلس لحاله بالغربه ريان بعدم تصديق: أي غربه ومعه راكان، زواجه هذا وراه سبب ماهو من فراغ دانه بتضيع: يوووه عاد إنت وتحقيقاتك لا قمت لهاا ريان وهو ينظر إلى هاتفه معلناً برساله تخبره بخروج عبدالمجيد من منزله، ليقف وهو يخرج من البيت وهو يُهمهم: أخره بعرف زللي قاعد يصير من وراي وبطريقتط ولا كأني محسوب من هالعيله دانه أطالت النظر إليه حتى خرج وقلبها يتقطع داخلها من حالةِ وحالها التي تخفيها بسذاجتها المستمره: يماااه زُمرد: هااا دانه: تكفين قوليله يرسل لك صوره منها أبغى أشوفها زُمرد: وش ذا الكلام .. أقول إثقلي بس كلها يوم وتشوفينها جمبك دانه بإستغراب : هووو، وش فيه كلامي، وكأني قلت أبغا أشوف ولد هاذي زوجة أخوي بسم الله زُمرد لا رد دانه: يمه تكفين .. طيب أسألينه كيف شكلهاا حلوه ولا مو حلوه زمرد رمقتها بنظره لتضحك بخفوت دانه وهي تركض نحو غرفتها: ياااي متشوقه لين أشوف مرة أخوي إن شاءالله تطلع إسم على مسمى رجعت صوفيا مكانها بالقرب من زُمرد وهي تجهل سبب فرحتة دانه لينخرطن تارة داخل الأوجاع وتارةً داخل الحكايا ، خرجت من الحمام وهي تُلف المنشفه الطويله عليها جيداً .. ومنشفة الشعر التي باتت تلازمها دائما، تغطي بها سعرها لأسباب مجهوله .. تحاشت نظراته الباهته وهي تتجه نحو الكنبه سُلطان بتنهيده صبر: ترى ما راحَ أنتظرك كثير، عادي بخليك لحالِك وبروح! وماأدري يمكن أطول ٭وهو يُمد في كلمةِ الأخيره ببط٭ ملاك وأخيرا تكلمت وهي تأخذ نفساً عميقاً، "حقاً خائفه" وبأبتسامه تتظاهر بها أردفت: ما راح تهددّ أحد بغيابك ما دامه لقى المُتعه في العزله والرسم سُلطان بضحكه خبيثه خافته: .. لكن أقدر أمنعك ملاك بترقب وتوتر: وشو؟! سُلطان همسَ بخبث : إنك مااا تطلعين من البيت لّيـــــن ما أرجع تنهدت بخوف وهي تُنفث كلماتها بهدوء : حتى لو كُل المعطيات ضدي، تعرف إن البحر كان أمام سيدنا موسى والعدو كان خلفه سُلطان وهو يطلق ضحكه قويه: هههههههههههههههههه،، يعني بتهربي أجل ! لهالدرجه صاير لِك فرعون ؟! ملاك وهي تنسى حالها ومع من تتحدث، من النادر جداً أن تسمع لضحكاته الرنانه: لاا بالله ! وتحسبني بنطرك لين ترد بالوقت اللي تبيه ؟ بخوف توترت من زلة لسانها ، وهي تشتت أنظارها بعيداً عنه ، "كيف له أن يفسرني بهذه الطريقه؟ هل يبدو الخوف واضحاً جِداً في عيني؟ " أمسكها من يدها ليجلس على حافة "يُنت " المرايا، أصبح كطولهـا الأن وأنظاره تحفها . . . . تنهد وهو يُردف بإبتسامه جذابه: تدرين أحياناً وش أحس إتجاهِك ؟ ملاك لم تتوقع أنه سيكون صريحاً لهذه الدرجه .. بإرتبـاك وتوتر هزت رأسها بالنفِي سُلطان ما زال مُمسك بـ كِلتا يديها، واضعاً يديه على فخذيه: إنك إنسانه جداً واضحه فتحت عينيها على وُسعها " طلع مُحلل بعد ! لهالدرجه نظراتي فاضحتني؟ راح أموت والله إذا درى وش سبب وُجودي معه " نظراته تُوحى بذلك . . . يُكمل وأنظارهُ تتفحص ملامح وجهها : تتكلمي باللي تحسين فيه مباشرةً . . هههههههه يعني اللي على لسانِك على طول تطلعينه وبدون تكلف وتصنيع لهالشي، حتى ما تفكرين بردة فعل الطرف الثاني مَلاك أحست بشئ من الإهانه بتلك الضحكه التي لا محل لها ، بنبرة زعل وعفويه: لأنك ما تعطيني فرصة حتى أفكر فيها . . سلطان إبتسم رغما عنه على نبرتها الطفوليه: طيب . . يعني أنا كِذا بنظرك الحين ما أعطيك فرصة حتى تفكرين فيها يا جاحده قالها بطريقه ناعمه، هزتها وبشده .. رُغماً عنها . . يُحرك شي ما بِداخلها بعد أن أحكمت القِفل على قلبها إتجاهه . ، تعامله، كلماته، لطفه المفاجئ ! " والله رغماً عني ونحنُ الذين لا سُلطة لنا على القلوب " . . وتعلمٌ تماماً أنه يكذب، ويحترف في إخراج نبرته "هذا ما يفسره عقلها." ولكن كيف لإحدٍ أن يكذب بهذه الطريقه، مُحكم على تصرفاته جيداً . . رفعت عينيها المتلألأة بالدموع وسُرعان ما أنزلتها، لتُردف: لأ .. لكن يعني .... بس أقصد ... سُلطان ويبدو أن باله رايق هذا الصباح، وسعيد جداً بحديثها معه علا يصل لشئ يفيده ..وهو الذي لم يعهدها هكذا، بهمس: لكن إيييش؟ زمت على شفائفها، تمنع شهقاتها ونظرها على الأرض تماماً, بهمس مُماثل: لا ولا شي سُلطان بخبث: أجل .. أعتبري اللي تبينه صار، مقعدك ولغيته .. بس عاد تحملي اللي يجيك نظرت إليه بصمت والدموع تتراكم من جديد اطلق تنهيده طويلة، أرعشت خلايا جسدها، ليمدّ لها " جاكته " وبخبث : خذي هذا وأغسليه، كنت بعطيه حق ماريه بس شكلها تعبانه اليوم وتعرفيني عاد ما أفضل شغل الخدم أخذته وبهدوء وهي تفهم الأن حديثه، ماريا ليست ك كل الخدم : إن شاءالله "لتردف بإبتسامتها الجميله بغير قصد " أعتبره عقاب لِ ردة فعلك عن كلامي وقف لدقائق ينظرُ إلى وجهها الشاحب الذي لطالما أخفت خباياه بتمثيلها الفرح ! تِلك العينين الزرقاويتين الساحِره! المتلألأه من كثرةٍ تجمع الدموع، وذاك الحاجب المقوس وأهدابها المحمره من البكاء المتواصل . . يجهل السبب تماماً واللّٰه يا ملاك أنا أجهلُ سببَ حزنك وألمك، إنت القِفل الوحيد الذي يصعبُ عليّ فتحه بسهوله . . لينقل نظره ببطء إلى شفتيها التي ترسم عليها إبتسامه مُزيفه، خديها المتورده . . إبتسم لتلك القوة التي تكسوها رغم انهياراته وضعفه .. مال برأسه قليلاً بعينين مغمضه ، لن يقدر رجلٌ مهما علت رُتبته وكبرياءه أن لا ينحني لِتلك (الهاله)، أبدع الخالق تصويرها وله الكمال،! أغمضت عينيها بخوف وتأنيب ضمير وإحراج يخالجها بأنٍ واحد .. لا تستطيع التحرر من قوة يديه، دارت بوجهها قليـلا .. .. إقشعرت من قُربه، ليلتصق شفتاه ب قُبلته الهادئه قرب أذنها الأيسر .. همس ليخدش جرحها الذي يتسع أكثر فأكثر: إمسكي لسانِك المتقلب هاذا! لأن أحياناً عندي ردات فعل متقلبه ، كان المفروض يجيك كف يِعلم عليـك الحين،و يعبر عن ردة فعلي مِن سبب لسانكِ اللي بهذلني ،!! خرج ... لتقف مصعوقةً كَ كُل مره تنظر إلى طيفه، لم تعي ما يقصد في جملته أو بالأحرى فهمته إستحقار لهاا .. ، وتين وهي تبعد الغطا عن وجهها: أووف ليليا سكري النور والله مو قادره أنام ليليا بإندماج: طيب طيب شوي وتخلص القصه وتين: لك ساعه وتقولين شوي وتخلص، لين طار النوم من عيني ليليا بإستهبال: أجل قومي خلني أسولفلك عن القصه والله تجنن ! يوم أعترف عن حبه لها وأنه كان ظالمها بفهمه وتين بتقرف: قطييييعه .. ما أحب هالقصص والخرابيط. ليليا: ههههههههههههه اصلاا انتِ ما تفهمين بالمشاعر والحُب وتين: يختي ولا ابغى افهم، الله يبعد عني شر هالنفسيه والنوع من الرجاجيل ليليا بحالميه وهي تضحك: هههههههههههه، عاد أنا اختلف معاك، ما يحلى القصص غير النهايات اللي تبكي! ياخي حتى الدموع لها طعم حلوو وتين: يخسي عالحب اللي تنزل دموعي عشانه، يا حلوة دموعي غاليه وما تنزل على هالمخابيل ليليا: ههههههههههه والله هالمخابيل ذي يوم تعشينها بالواقع با أجي أنا بنفسي وأمسح لك دموعك وتين: اللهم لا تشقينـاا والله احسك ما تفهمين شي رغم ما ترتزين بالساعات فوق هالكتب ليليا: لييش بالله !؟ وتين: وحده مثلك كانت تزوجت وجابت عيال بكبر لين أختي ليليا بضحكه: ومن قالك إني ما أبغى أتزوج وتين:هههههههههههه .. عاد الحظ المقرود اللي طايح عليك يقولي ليليا بإستهبال: وعشان هالحظ ما تزوجت للحين وتين وهي تجلس وسط السرير وتتربع: ياشيخه استغفري ربك لا يوقف سوقك الحين وتركضين خلف قطار الزواج ينتظرك ليليا: هههههههههههههههه، يختي ليش حاسداني عالنعمه وتين بضحكه: ههههههههههههههههه من الجفاف العاطفي اللي مصحرني وتاركني يابسه لا ورق لها ولا زهر ليليا بتنهيده حزن:وش نسوي إذا اللي نبغاهم ما يبغونا واللي يبغونا عيت قلوبنا تبغاهم وتين بسماجه : أعذريني ما أفهم في هالببغانات صغيره عالى هالشي ليليا: هههههههههههههههه ياخي ربي يقطع إبليسك كل شي عندك مزاح وتين ضحكت وهي تتحس ما بداخلها من أوجاع .. لتردف بعد دقايق: عاد ما كنت أدري عنك تملكين هالقوه في الإقناع والله إنك عجيبه ليليا بدلع: عشاان تعرفي قيمتي يا الذلخه وتين وهي ترمي عليها الوساده: والله ماكو ذلخ غيرك إنت ولين ليليا: هههههههههههههههه حرام عليــك! إشفيها لين وتين: خرعتني يوم تقولي جولي ماتت، أروح أشوفها لقيتها نايمه بسابع نومه بعد .. ههههههههههههههه عاد من كِثر شعرها ما لاحظت عليها تتنفس ليليا: ههههههههههههههههههه صبتيها بسهام الشياطين قولي ماشاءالله وتين: ههههههههههههههه مااشاءالله عليها .. بس أحسها مو مِثل أول طول الوقت راقده ليليا: يا قلبي اليها شكلها إشتاقت حق ملاك وتين بتهيده: إيه والله ، دخلت المكتب بعد عودته بخطواط متثاقله .. غير مستوعبه ما رأته داخل جَيب جاكته .. تقدمت إليه ببطء، يعلم جيداً ما أصابها، ولكن كان مُطر لفل هذا بعينين متسعه مُمتلئه بالدموع وصوت أشبه للهمس: إن شاءالله ما تكون لقيت حجزي معك سُلطان بعدم مُباله لحالها: ليش غيرتي رايك؟ بكت أمامه .. بكت بِكل قواها وصوتها الذي ما عاد يسمع، بكت من خيباتها ومن تراكم ألامها .. بكت لأنها جاهِله عما يدور حولها، بكت لأن لا أحد يُريدها في هذه الحياة، حتى سُلطان! وبصوت متقطع وهي تمسح دموعها: مااا.. أدري ... سُلطان بتنهيده وهو الذي لا يحب بكاء أحداً أمامه، بصوت خافت: أُشششش خلص هدي وأحكيلي إشفيك حرام عليك قطعتي نفسك من البكا ملاك ببُكاء وهي تُمد له مفتاح شقة والدتها، وكأن بكلماته مهدَ لها الحديث : ما أبغى أجلس هناا .. مالي أحد بهالديره يخليني أجلس عشانه،أبغى أروح معاك سُلطان وكأن شئ أنكسر من كبريائه بنبرتها وبُكائها، نظر إلى المفتاح داخل يدها بإسى .. أمسك بيديها بقوه لينزلها من وجهها، مسح دموعها بيده الأخرى وبهمس: الدموع ما ترد المفقودين ولا الضائعين وما يصنع معجزات! كُل دموع الأرض لو تجمعت ما تقدر تحمل زورق ينشلنا من الحال اللي حِنا فيه، وتاخذنا في عالم ثاني .. كُل شي وراك إنسيه يا ملاك عشان ترتاحين من هالتفكير ... ^^ نهاية الجزء 
 
|
|
10-17-2018
|
#2 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
 
|
سلمت يمنآكـ على مآحملتهـ لنآ
موضوع عآلي بذوقهـ ,, رفيع بشآنه مودتي
|
|
 
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
العرض العادي
