هل يفشي طفلك أسرار المنزل؟.. إذاً إليك الحل!

يتصرف الأطفال غالبًا بعفوية وطفولة دون أي حسابات أو خلفيات كتلك التي بفكر بها الكبار. ولذلك غالباً ما قد تتسبب عفوية الأطفال بالكثير من المشاكل لأبائهم. فقد يفشي الطفل سراً أو يعيد حديث أو أمر معين كان قد حدث في المنزل دون أن يدرك أنه أمر خاصّ جداً لا يجب أن يعلم به أحد. كما قد تعرضت الكثير من العلاقات للتفكك والانهيار بسبب كلمة تفوه بها طفل صغير. ولابد أن جميع الأهل قد عانوا من هذه المشكلة إلا أن درجتها تختلف من طفل لآخر فالبعض منهم لا يستطبع التخلص من هذه العادة مطلقاً. ولذلك سنقدم لك عزيزتي مجموعة من النصائح والتي يمكنها أن تساعدك في تخليص طفلك من هذه العادة. للتخلص من هذه العادة لابد أن تعرفي الأسباب التي تدفع طفلك للجوء إلى هذه الطريقة، فقد يلجأ البعض إلى إفشاء أسرار المنزل عن غير قصد . وقد يفعل آخرون بسبب شعورهم بالنقص أو رغبتهم بشد الانتباه وكسب الإعجاب. أو ليحصل على أكبر قدر من العطف والرعاية. وعادةً ما يتخلّص الطفل من هذه العادة عندما يكبر قليلاً. ولكن عليك كأم ألا تستهيني بذكاء الطفل وأن تقومي بتوجيه وتعليم الطفل بأن إفشاء أسرار المنزل هي من الأمور غير المستحبة لدى الآخرين وعليه ألا يلجأ لفعلها. وأن تشرحي لطفلك بهدوء أن للمنزل خصوصية معينه لابد أن يحتفظ بها الجميع داخل المنزل دون أن يطلع عليها أحد. امنحي طفلك المزيد من الاهتمام والتشجيع و الانتباه وبذلك إذا ماكان السبب الذي يدفعه للقيام بهذا التصرف لفت الانتباه والحصول على المزيد من الاهتمام والتقدير ستستطيعين التخلص منه بسهولة. احرصي على ألا تكوني قاسية وشديدة مع الطفل واعتمدي أسلوب المكافأة إذا ما التزم بعدم إفشائه لأسرار المنزل.