02-22-2015
|
|
تمتمات أحزاني ، بقلمي
وعُدتُ من حيثُ قررت الرحيل ، أردتُ أن أعبرَ ذلك الدرب
لكن أحسستُ بقوه تشدُّ على قدماي وتدفعُني إلى الوراء
ذلك ما شعرت به ، لم أستطيع العبور عندما قررت أن أبتعدْ
لأترك أمسي وأرمي به بعيداً ، لمحتُ أحلامي البعيده هناك
وكأنها تُلوّح لي بيداها أردت أن أقترب منها
أن أتجردّ من حزن أرهق روحي وأتعب قلبي
وسلب من نبضاته الفرح ،
لكن عدتُ بأشلاء أحزاني وبقايا ذكرياتي
ودمعي المنثور على صندوق أسراري الصغير
الذي أمّنته على أوجاعي وأحزاني
واختبأت بظلمة زواياه اسراري وآمالي
علمتُ حينها أن الحزن يليق بي كثيراً
وأن الفرح مجّرد أمنيه
إحتلت إحدى أركان ذلك الصندوق
ولا وجود له بواقعي
أصبحت ممتلئه ب الأحلام والأسى
مثقله ب أحزان تأبى الرحيل عن حياتي
حتى أنني أعتدتُ عليها
وأعتاد الحزن على أن يسكن
ممرات روحي وجنباتُ نبضيْ
لكن أردتُ أن أشعر ب السعاده
تروي ظمأ أيامي المتعطشة للبهجة والفرح
وأن ألملمَ الشتاتَ لأحلامي
أردت توديع آلامي وأحزاني وألاّ أبقى مقيدّه لتسلطّها
رغبت لكن رغب بي الحزن اكثر
وأيقنت معها أنني أليق به كثيراً
تمتمة اللحظه لا أحلل النقل
|
|