اعراض سرطان فم المعدة وطرق علاجه

يُطلق على سرطان فم المعدة المرض القاتل الفتّاك لسببين: الأول أنه يعدّ من أخطر أنواع الأورام التي قد تصيب الجهاز الهضمي عند الإنسان، والثاني أنه يكتشف في مراحل متأخّرة من المرض وبعد حدوث مضاعفات خطرة عند المريض كون أعراضه تشابه مع أعراض العديد من أمراض الجهاز الهضمي فتشخّص حالة المريض على أنها التهابات أو قرحة أو ارتجاع مريئي أو س في الهضم أو قولون عصبي ويأخذ المسكنات والعلاجات الخاطئة التي قد تخفف من حدة آلام سرطان المعدة لكنها لن توقف انتشاره.
الأسباب التي تزيد من احتمالية الإصابة بسرطان فم المعدة
من اسمه فإنَّ سرطان المعدة يبدأ فيها وينمو في جدارها في أحيان أخرى، لكنّه لا ينحصر فيها بل يمتد إلى المريء والأمعاء الدقيقة في كثير من الأحيان. ويُصاب كل من الرجال والنّساء بسرطان فم المعدة بنسب تكاد تكون متساوية وكمعظم أنواع السّرطانات فإنّ أسباب الإصابة به ما زالت مجهولةً، لكن هناك العديد من الأسباب التي تزيد من احتمالية الإصابة بسرطان فم المعدة، منها:
النظام الغذائي الغني بالأطعمة المحفوظة والمعالجة والمدخنة والمخللة والمملحة المفتقر للفواكه والخضار الطازجة يزيد من احتمالية الإصابة بسرطان المعدة كما يزيد من تطور المرض في حال الإصابة به؛ لأن هذه المواد تتحول في داخل المعدة إلى مواد مسرطنة نتيجة تعرضها للتغيرات الكيميائية.
التعرض للبكتيريا المسماة الملوية البوابية التي تسبب تقرح الغشاء الداخلي للمعدة وتلوثه والتهابه وفي حال عدم علاجه يؤدي إلى سرطان المعدة.
العوامل الوراثية كإصابة أحد أفراد العائلة بسرطان المعدة.
التدخين بشراهة.
أعراض سرطان المعدة
كي تُشخّص سرطان المعدة واكتشافه في المراحل المبكِّرة لا بدَّ من مراجعة الطبيب المختص في حال الشَّكوى من أي آلام مزمنة لا تستجيب للعلاجات منتشرة في البطن لا سيّما في الجزء العلوي منه، خاصةً إذا رافقها أي من الأعراض التالية التي تعد من أهم أعراض سرطان المعدة وهي:
العزوف عن تناول الأطعمة نتيجة فقدان الشّهية.
الشّعور بالشّبع والامتلاء بسرعة بالرغم من تناول كميات قليلة جدًّا من الطعام.
عسر الهضم والانتفاخ المستمر الذي لا يتعلَّق بأطعمة معيّنة ولا يستجيب لأيّة علاجات طبية.
التّقيؤ المزمن الذي يخالطه الدم خاصةً بعد تناول الطعام وفي بعض الأحيان قد يتقيأ المريض الدم الخالص، بالإضافة إلى عدم إحساس المريض بأي تحسن بالرغم من تناول العلاجات.
الحموضة المستمرّة في المعدة ويجب أن تترافق مع الأعراض السّابقة لتشخيصها على أنّها سرطان المعدة.
الإرهاق الدائم والتّعب والغثيان الدائم حتى لو لم يبذل الشخص أي مجهود، وذلك ناتج عن إصابة الشخص بفقر الدم (الأنيميا) الناشئ عن عزوفه عن الطعام.
النّزيف الهضمي في المعدة ويمكن تحديده بوجود الدم المائل للون الأسود في براز المريض أي يكون لون البراز أسود؛ بسبب تغير لون الدم في المعدة، وفي حال كان البراز مائلًا للون الأحمر فإنّ ذلك يشير لنزيف في القولون أو الشرج ولا علاقة له بالمعدة إطلاقًا.
الصعوبة ببلع الطّعام أو الشراب بالرغم من عدم معاناة الشخص من أي مشكلات تتعلق بالبلع فيما مضى.
الاصفرار في الجلد والعينين وبهتان بشرة الوجه بالرغم من الراحة، وهذه من ضمن الأعراض التي تظهر عند احتباس الصفراء داخل الكبد نتيجة إرسال الورم لثانويات الكبد أو تضخُّمه في المعدة وضغطه على القنوات الصّفراوية.
النزول المفاجئ بالوزن بالرغم من تناول كميات الطّعام المعتادة ومتابعة نمط الحياة المعتاد، وهذا العارض من أخطر العلامات وأهمّها حيث يشير للإصابة بسرطان فم المعدة فيجب عدم إهمالها.
تكون الوقاية من سرطان المعدة بالحفاظ على النظام الصحي المتكامل الغني بالأغذية الطازجة المفيدة المبرّدة؛ لأنَّ النظام الغذائي الخالي من هذه الأغذية والمعتمد على الأطعمة المحفوظة يعد السّبب الرئيسي المسبب لسرطان المعدة على المدى الطويل، والأهم من ذلك هو الفحص الدوري كل ستة أشهر..