هـانت يـا ح ـلمي "الوردي" ... }... ! .. .

هـانت يـا ح ـلمي "الوردي" ... }... ! .. .


من: تلك الأنثى التي أخذت تمشط الحروف في عزف عشقها الصادق
إلى: آدم دس أظفاره على سطوح القلب وتغللت بين مكامن الحياة بها
((أحرفي لا تشمل كل آدم بل ثُلةٌ منهم))..


بسم الوفاء والحب الطاهر
الذي يسكن الأنثى وقبلها روحها
أكتب الحرف عنها وأنطق الحقيقه التي تسكن وحدتها
وأحرر الصمت الذي يطوق خلوتها
إلى ذلك الأدم الذي جعل من الأنوثه دُميةٌ
مترامية على سطوح بهائها وجعل الشيخوخة من مدمعها
تسكن شيئآ من ملامحها .. طوقتها بالأحلام.. وأسكنتها في الأُكذوبات
جعلتها تكفر بكل الرجال وتؤمن بحقيقة وهمية تُشابهه خطوط الطول والعرض
سكبت لها من الشوق ريقآ من عسل مُزيفآ مع ضحكة قهقهةٌ خلف كواليس أشواقك
وإفترشت لها سُجاد من عسجد قد كُسي بزقوم غدرك لتُعرقل كُل خطوةٌ تكشف لها
حقيقتك المره..
ويوم أن تقدمت تلك الأنثى بفستان مُطرز بأحلامها الورديه تُردد عليها"هانت ياحلمي الوردي "
وبيدها طبقآ من ذهب قد وضعت قلبها بداخله.. أخذته بكل شراهة وشيئآ من ريقك يتقاطر عليها لهفةً..
وأخذت تقطم من داخله ماتشاء.. وبكل "جفاف وجبروت وقسوه".. تغرس السكين والملعقة لتلعق ماطاب لك من جودةٌ به ..
وأعدته لها بطبق من حديد قد طُعم بشيئآ من الصدأ قد حال عليه من ريقك الرطب
المغموس بشيئآ خداعك.. ورميته على الأرض .. وأخذت بخطواتك تنقهقه ضحكاتك وتمضغ شيئآ مما إلتهمته..
ماذنبها هي .. وذنب احلامها الورديه التي عاشتها بأحضانك وعطرت بها لحظاتها ..!
وماذنبها جعلت من نفسهآ مجال كهربائيآ لإستقبال شحناتك الملهوفة على
أنوثتها إلا أن بلغ جهدها 1000فولت..!
وماذنبها جعلت من قداسة الأنوثة فيها متحطمه.. واصبح قلبها آيل للسقوط... وأصبح الرماد من يستعمر دواخله..
لم يبقى منها إلا مشاعر متراميه من دمار شامل
جراء قصف والضحية.. مرمية على الأرض كدمية قد عاث بها طفلها واصابه
الملل منها وأخذ يراوغ أمه طلبآ لآخرى..
وتقول " أحبها".... ! وأنت للأسف أُمي في سكب المشاعر
وجعلت من الانانيه درجات عُلياء تسمو بها في تسلق نجاحك..
بإسم الانثى الصادقه وبإسم حلمها الوردي
لن تُبالي بجرحك الذي جعل التاريخ يوبخ عليها حسراتها
ولن تجعله عائقآ يجعلها حفنة تتمحور بزمام الندم بداخله
ستصنع من داخلها قوة ردة فعل تمشيئآ مع قانون "نيوتن" الثالث
لتردع مشاعرك والمشاعر المزيفه وتصنع النجاح الذي يتموسق على أغصانها
شاهدآ بالبيان والنور والحقيقة البيضاء التي تسكنها ..

مخرج وتعويدذه..


من منابر الحكايات ساقات أحرفي هنا



دفاعآ عن تلك الأنثى التي عاشت بين



مخالب " سُواقٌ الحب " وأتلو شيئآ من الاسف لكل آدم



خارج نطاق أحرفي .. فرسالتي مُصوغةٌ



لثلةٌ منهم الرجال وإن كان إناث كـ شاكلتهم



فلتستبيحوا حروفي .... إعتذاراتي .. وإفتخاري قبلها .



مما رآق لـــــــــــــــــــي :060:


مزآجيــــــــــــــــــــــــة