الله يحييك معنآ هـنـا


 
العودة   منتديات قصايد ليل > ..✿【 قصــــــايـــد ليـــــــل 】✿.. > …»●[الرويات والقصص المنقوله]●«…
 

…»●[الرويات والقصص المنقوله]●«… { .. حكاية تخطها أناملنا وتشويق مستمر .. }

إنشاء موضوع جديد  إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-11-2011   #91


الصورة الرمزية جنــــون

 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 15 ساعات (04:06 PM)
آبدآعاتي » 3,247,493
الاعجابات المتلقاة » 7392
الاعجابات المُرسلة » 3674
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: استخدم كاميرا الجوال

мч ѕмѕ ~
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



شال كابه بين يديه... وعصره بقوة وهو يناظرها نايمه... وتنهد... لف وخرج من الغرفة... يمشي بخطوات بطيئة للدكتورة إلي رددت له إن الخنساء محتاجة لعناية خاصة

بمستشفى الأمراض النفسية... ورد فعل وليد كان الرفض... بيطلعها من هنا... ياخذها يعالجها بنفسه...

وطلع من المستشفى لمركز الشرطة... جلس ينتظر بالإنتظار لحظات... حتى سمع وراه صوت... لف وناظر صديقه "بدر"... مسكه بدر من كتفه... وشد عليه يسلم

عليه بحرارة... بدر يعرف إن وليد فقد ولده... وأبوه بالمستشفى وزوجته مريضه... كان بدر من النوع الحنون... الطيب... من النوع الشجاع إلي الواحد يعتمد عليه...
قال بدر: الحمدلله على سلامة الوالد...
همس وليد وهو يجلس مقابل بدر على مكتبه: الله يسلمك... كيف عرفت؟!
ابتسم بدر ورد: رحنا له بعد قومته مباشرة... تدري علشان القضية...
وبعدها قال متردد وهو يشوف وليد يمسح على وجهه: الله يرحم الطفل خالد يا وليد... شد حيلك... و... أبوك محتاج لك بهالفترة أكثر...
قاطعه وليد وهو يقول: الحمدلله على كل حال...
رد بدر يقول: شو مجيبك لهنا وليد؟! مو قلنا أنا بهتم بالشخص إلي سبب لأهلك كل...
رد وليد يقاطعه: أبي أرسم معاك خطتي...
همس بدر: وليد...
وقف وليد فجأة وقال: حلفت إني أنا إلي بنتقم من قاتل ولدي... وجايب لك معلومات تغير كل إلي بنيت عليه أساسه...
بدر: شو قصدك؟!
همس وليد: قبل كذا أوعدني آخد حق ولدي وزوجتي من...
قاطعه بدر بعصبية: أنت تعرف... تعرف يا وليد القوانين...
صرخ عليه وليد بكل ألم: وشو تنفع القوانين؟! شو تنفع يا بدر بعد ما مات ولدي؟! بعد ما صارت زوجتي مجنونة؟! شو ينفع؟! شو؟!
سكت بدر فجأة... ما توقع... ما توقع تكون حالة زوجة وليد بهالشكل... وما توقع يكون حال وليد بهالشكل... وتنهد وجلس على مكتبه...
قال يفتح ملف ويجلس على مكتبه: أجلس... نتفاهم...
وجلس وليد وهو متضايق من كل شيء... وهو فيه حرة على هذا العمر... بس هو بنفسه بياخد حق ولده وزوجته... ومن هاللحظة بالذات...

* * * * *


 توقيع : جنــــون


مواضيع : جنــــون



رد مع اقتباس
قديم 07-11-2011   #92


الصورة الرمزية جنــــون

 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 15 ساعات (04:06 PM)
آبدآعاتي » 3,247,493
الاعجابات المتلقاة » 7392
الاعجابات المُرسلة » 3674
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: استخدم كاميرا الجوال

мч ѕмѕ ~
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



(غرفة لجين..)

تمشي لجين بالغرفة بكل خوف... شو أسوي؟! هذا ما يرد علي... ما يرد... مسكت الموبايل للمرة العشر تحاول تتصل بطلال... بس هو مغلق موبايله... رمته


عالسرير... وجلست بضيق... وتذكرت... ورجعت تمسك الموبايل للمرة الثانية... أتصل أو لا... أتصل أو... يوووووه خله يولي بتصل أنا علشان أخوي... رفعت

السماعة... رن ثلاث رنات... أربع... خمس... ثمان وما رد عليها... عصبت ورمت الموبايل على السرير بكل قهر... وقفت تدور بالغرفة وتناظر مرة من البلكونه

للبوابة... تحاول تشوف سيارة أخوها... وبهاللحظة سمعت صوت موبايلها يرن... رفعته بعد تردد قصير...
.
.

(شقة جلند.. غرفته)

أستغرب لأنها متصله عليه... كان ياخد له شاور سريع قبل لا يطلع... وتفاجأ لما أتصلت عليه... بس أنتظر لحظة ورجع يتصل عليها...
جلند: ألو...
قاطعته لجين بعصبية وهي تهاجمه: أسمع... أنا مو متصلة عليك... علشان زينك وزين صوتك...
رفع حاجب مستغرب... شو فيها هذي...؟!
ردت لجين تقول بعصبية أكثر: طلال طلع من البيت معصب... أبوي هدده لأنه مد يديه على نشوى... و...
قاطعها جلند: لحظة... لحظة... شوي... شوي يا بنت الناس... ما فهمت شيء؟!
صرخت لجين بعصبية: وأنت من متى أصلاً تفهم شيء؟!
قال جلند بكل هداوة: لجين...
صرخت لجين: أنت ما تفهم؟! أقول لك طلال طلع من البيت معصب... معصب...
قال جلند منفعل: لجين...
زادت هي صراخها بدون ما تحس: أنت ما تفهم؟! ما تفهم؟! أقول لك طلال طلع معصب... وما يرد على موبايلة... مغلقه...
رد جلند بعصبية: خفضي صوتك... أنا...
قاطعته لجين بكل قهر وقالت بتوتر وهي تصارخ: وأنا شو جالسة أخربط فيه معك؟! أدري ما همك إلا نفسك... وشو يهمك بغيرك؟! ما عندك غير تلعب على الناس...

وأصلاً أنت من متى انت كنت مثل الناس؟! شو دراك بمصايب غيرك؟! شو دراك وأنت أصلاً عايش بدون أهل... لا أب... لا أم... لا...
وسكتت بعد ما أستوعبت إنها تجاوزت حدودها... تجاوزتها بأميال وأميال... ومرت لحظات السكون... سكون ما شابه إلا نفس لجين السريع... وأنفاس جلند

الملتهبة...
فاجأها بعدها صوت جلند وهو يقول بكل هدوء: مشكوورة يا لجين... وصل لي رايك فيني بكل حرف...
وسكر الموبايل... فاضت عبراتها ورمت نفسها عالسرير... شو سويت أنا؟! أبي أطلع من مشكلة... طحت بمشكلة ثانية...
.
.
رمى الموبايل بكل قهر على السرير... وضغط على جبينه يحاول ينسى صدى كلماتها... ينساها... يحاول ينسى صوتها الحاقد الناقم... صوتها الباكي... ينسى حبه

له... ينسى هالغباء... عض على شفايفه... ليش يربط نفسه فيها وهي ما تبيه؟! ليش يجري وراها ويذل نفسه علشان حب... حب أنبنى على أساس خطأ؟!...
تنهد بكل ألم... ورجع ياخد موبايله... وطلع من غرفته... يدري... وأكثر واحد يدري مكان طلال إلي يهرب له...

* * * * *


مواضيع : جنــــون



رد مع اقتباس
قديم 07-11-2011   #93


الصورة الرمزية جنــــون

 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 15 ساعات (04:06 PM)
آبدآعاتي » 3,247,493
الاعجابات المتلقاة » 7392
الاعجابات المُرسلة » 3674
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: استخدم كاميرا الجوال

мч ѕмѕ ~
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



(بيت وليد..بعد أسبوع)

فتح وليد الباب وجر كرسي أبوه لداخل البيت...

ابتسمت هدى وهي تقول: الحمدلله على سلامتك يا خالد... نورت بيتك...
ابتسم خالد بضعف: النور نورك يا هدى... وين خالتي مريم؟!
ابتسمت هدى وهي تقول: تبخر غرفتك... عييت معها تترك الشغل... تقول البيت أنهمل لشهر والشغالات مو فيه... لازم يترتب من أول وجديد...
ابتسم سيف وهو يدخل ومعاه مازن ومزون... ركضوا التؤام يبوسون خالد على راسه ويسألوه أسئلة تشبع فضولهم...
قالت مزون: عمي... أنت جيت خلاص... بس الخنساء متى تجي؟! تعبنا وإحنا ننتظرها... ماما تقول يمكن بكرة... يمكن الأسبوع الجاي...
وكمل مازن يقول بكل فضول: الخنساء ليش هي بالمستشفى لحد إلحين؟! هي مريضة أكثر منك؟!
مسكهم سيف وهو يقول معصب: بس يا أولاد... يلااااا أطلعوا إلعبوا بالحوش...
ركضوا التوائم بعد ما تلقوا نظرات من أبوهم وأمهم شوي وتقتلهم...
وجاتهم مريم تجر نفسها... تمسح دمعتها من طرف شيلتها... باست راس خالد وهي تتحمد له بالسلامة... وبهاللحظة دخل طلال ومعاه لجين... ركضت لجين لخالها

تحضنه وتبوس راسه...
وهي تكمل البكى من الجدة مريم: خالي... حمدلله على سلامتك... ما تشوف شر يا رب... البيت نور فيك...
ضحك خالد بضعف وبدون نفس: الله يسلمك يا بنتي...
باس طلال راس خالد وهو يحس بالغربة والتوتر مثله مثل اخته لما يكونوا بالذات قريبين من وليد وخالهم خالد... ناظرهم خالد بألم وحزن... وتنهد وهو ينادي وليد ياخذه

لغرفته... يبي يرتاح... يداوي جروح قلبه قبل جروح أضلعه...
مشى وليد بالكرسي للغرفة إلي جهزوها لأبوه بالطابق الأرضي... ساعده وليد يتمدد براحة...
وتكلم بعدها خالد بصوت خفيف: وليد؟!
ناظر وليد ابوه... قال خالد: متى بطلع الخنساء من هالمستشفى؟! نفسي أشوفها... وأتطمن عليها...
رد وليد: إن شاء الله بكرة...
قال خالد: ودها لشيخ يقرا عليها يا ولدي...
شد وليد على شفايفه... وبعدها قال مبتسم بضعف: إن شاء الله يا أبوي... أرتاح إلحين...
وطلع من عنده... طلع وجلس بكل جمود بالكرسي وهو يسمع طرف السالفة إلي كانوا يتكلموا فيها... ناظر طلال ولجين بنظرات متهمة... لجين حست بعيون وليد مثل الأفعى

السامة ووقفت متوترة وطلعت من عندهم... أما طلال فتم هادئ ومنطوي على نفسه وهو داري بنظرات وليد... وبهاللحظة دخل جلند وتغيرت السوالف لمنحنى ثاني...

نقدر نقول عنه فيها شيء من الحياة...

* * * * *


مواضيع : جنــــون



رد مع اقتباس
قديم 07-11-2011   #94


الصورة الرمزية جنــــون

 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 15 ساعات (04:06 PM)
آبدآعاتي » 3,247,493
الاعجابات المتلقاة » 7392
الاعجابات المُرسلة » 3674
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: استخدم كاميرا الجوال

мч ѕмѕ ~
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



(المستشفى... غرفة الخنساء)

تتبعت عيون وليد الخنساء وهي تمسك بخالد الوهمي وتدور حوالين الغرفة... وتضحك مثل الأطفال...

صرخت بفرحة: هههههههههه.... خالد... بابا... قال... نطلع... نروح... بيتنا...
ووقفت فجأة ومسكت بكم قميص وليد وهي تسأل بلهفة: فيه... فبيتكم... بيتنا... مرجـ..جـيحة؟! مثل هنا... خالد... يحب... مرجـ..جيحة...
هز وليد راسه بدون شعور... بعد ما إقتنع بحالة الخنساء... صار وليد يجاريها بأي شي تقوله...هي صح عالدوام... سوا كانت صح أو خطأ... يحاول يخليها توثق فيه

علشان ما تعصب أو تبكي... أو تصارخ بهستيرية... إلا تضحك معاه... يتمنى لما ترجع للبيت تتذكره... تتذكره وتتذكر كل لمحة... كل ذاكره لها بالبيت... معه ومع

أبوه وجدته...
فتحت الخنساء عيونها على وسعها وهمست بنشوة الفرحان: هههههههه... الله... حلووو... شـ... شكرررررراً... شـ.. شكراً...
ووقفت على أصابع رجولها تطبع بوسه طفوليه على خده... ورجعت تدور حوالين المكان وهي تحاكي خالد الوهمي... تنهد وليد بعد ما تصلب لحظات... وأخذ يدها

وشال شنطتها بيد وطلع معاها للممر... كانت تسولف له وتضحك عن كل شيء يخطر ببالها...
وكم مرة مر من عندهم ناس يناظرونهم بإستغراب... وهم يعلقون ويرمون كم كلمة على منظر الخنساء وهي تأرجح خالد بين يديها وتغني له... بس وليد كان من الجمود...

والخنساء من الامبالاة... إنهم ما إهتموا بهالتعليقات...
.
.
وصلوا للبيت وكانت الخنساء وقتها شبه نايمة... كانت تعبانة وتتثاوب على كل لحظة...
ناظرت وليد بنعاس وهو يمشيها لداخل البيت: أنا... أبي... نام... خالد بعد... خلاص... تعبت...
قال لها وليد: الوقت عالساعة 5 العصر...
تثاوبت الخنساء وهي تقول: أبي... نام...
مسكها وليد من يدها وقال بلطف: حبيبتي الخنساء... أبوي وعمك سيف وهدى وجدتي... يبون يشوفوك... صحصي شوي... وباخذك لغرفتك تشوفينها وتنامين...
ناظرته الخنساء شوي وسألت: هم... يشوفوا خالد... بعد؟!
تنهد وليد وقال ببتسامة ضعيف: أيوه... يلاااا...
ودخلت معاه وهي تتشبث بخالد الوهمي... وبما إن سيف وهدى كم مرة يزورونها بالمستشفى فهم يعرفون حالها... وطبعاً كم مرة الخنساء ما تتقبلهم لأنها تحس بنظرات الشفقة

والجهل بعيونهم... وبعض الأحيان تتجاهلهم... وفبعض الأحيان تبتسم لهم وتسولف لهم...
أما الجدة مريم فزارتها مرة وحدة بس وما قدرت وقتها توقف بكى... ومن يومها وهي ما تقدر تزورها... إلا إنها تدعي لها وتوصل سلامها وشوقها عن طريق وليد...

وخالد أبد ما شاف حالها... وبكذا كان أكثر واحد متأثر...
همس خالد بضعف وهو فكرسيه: الخنساء... تعالي... قربي يا بنتي...
ناظرته الخنساء بجمود وهو بكرسيه... فكرت كيف مسكين ملفوف بالشاش الأبيض... قربت منه وهي عابسه لأنها تحس بدون شعور بألمه...
مسك خالد يدها باسها بتأثر... وباس راسها وبكى فجأة وهو يهمس: لا حول ولا قوة إلا بالله... لا حول ولا قوة إلا بالله... حسبي الله ونعم الوكيل على من كان السبب...

حسبي الله ونعم الوكيل...
وبلحظة بس...
والخنساء تتشبث بخالد الوهمي حست بهالكلمات تخترق أذنها... تخترق أذنها بعنف... كأنها من قبل سمعت بهالكلمة... كأنها من قبل شافت منظر مثل هذا...

حضن... عيون دامعه... بكى... دعاوي... وهالكلمات بالذات... بس وين؟! وين سمعتها؟! وحست وقتها بألم عنيف براسها... وبدون شعور سحبت نفسها بكل

قوة من حضن خالد... وتفاجأ خالد من هالحركة العنيفة... ناظرها بحزن ودموعه تجري بخده... حست وقتها الخنساءبصداع عنيف... لكن باللحظة نفسها كانت حزينة

على حال هالرجال بكرسيه...
تكلمت الخنساء تقطع الصمت: أنت... ليش... طحت؟! وصح... أنت... من؟!
تنهد وليد ومسك بيدها وقال بهمس: الخنساء حبيبتي هذا عمك خالد... أبوي أنا...
تنبهت الخنساء لحظة تقاوم الصداع: يووووه... يعني مثل... أنت... بابا خالد؟!
هز وليد راسه بابتسامة ضايع منها الفرح...وقال: وأسم أبوي خالد...
شهقت الخنساء بضحكة مستغربة وهي تقرب من خالد ومدت يدها بخالد الوهمي...
وهمست بضحكة: هذا بعد... خالد... ولدي... أنا...
وعلى إن الموقف مبكي... فاضت عبرات هدى والجدة وما قدروا يستحملوا... نفس الحال كان مع سيف وخالد إلي أندموا من الداخل... ووقفت الخنساء لحظتها مو عارفة

شو صاير... ليش كل هالبكى والصمت القاتل... هذا غير الصداع إلي بدا يأذيها... مشت بسرعة لوليد... وهزت كم قميصه مثل العادة...
همست وهي تحس بدوخة: خلاااص... أنا تعبت... أبي... نام...
مسكها وليد بقوة وهو يحس فيها بطيح... ومسكها يحاول يبعدها عن جو الأحزان هذا... أخذها لفوق... وكانت ماهي معه وهم يطلعون بالمصعد... وهم يدخلون بعدها

للغرفة... مددها وليد بالسرير وهو تحس بدوخة أكبر... وبهدوء شال خالد الوهمي من بين يدها... كانت هذي المرة الأولى إلي يقدر فيها يبعد هالمخدة من بين يديها...
حست لحظتها... وشهقت بفزعة... قامت تحاول تقاوم الصداع والنعاس...
وصرخت فجأة: ولدي... خالد...
همس وليد وهو يضمها له: أهدي... هذا خالد... جنبك...
ناظرت حنبها... وكان بالفعل خالد الوهمي جنبها... ابتسمت بحلاوة... والغريب إنها حست بوليد محل ثقة... حست بخلفية تفكيرها إنه مو غريب عليها... وثقت

فيه... وكان محل ثقة...
همست بكل حلاوة وهي تحس بالنعاس: أنا... أنت... كنت...
وما حست إلا بالنوم سلطان عليها... تركها وليد وغطاها بالفرش... سكر الستاير والباب... وراح لمكتبه... فتح ملف... فتحه على الصفحة الأولى... وأنكب عليه

يدرس الخطة فيها....

* * * * *


مواضيع : جنــــون



رد مع اقتباس
قديم 07-11-2011   #95


الصورة الرمزية جنــــون

 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 15 ساعات (04:06 PM)
آبدآعاتي » 3,247,493
الاعجابات المتلقاة » 7392
الاعجابات المُرسلة » 3674
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: استخدم كاميرا الجوال

мч ѕмѕ ~
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



(بيت وليد..الصباح)

نزلت الخنساء من السلالم وهي شايلة خالد الوهمي بين يديها... كانت محتارة... يووووووه كبير هالبيت... وناظرت خالد الوهمي وأبتسمت له...

كلمته تقول: خالد... بابا... شوووف... هذا... بيت... بابا... حلووو صح؟!
وضحكت وهي تناظر كل أثرية بالبيت: الله حلووو... جمييييل...
ومشت للصالة وبعدها للحوش... وشهقت بفرحة وهي تشوف مرجيحة... جلست عليها وبدت تغني وتتأرجح... وبعدها حست بنشوة من الضحك... وعلت

ضحكاتها...
وهي تقول: خااااالد... هههههههههه... حلوووو... صح؟!
وبعد شوي وقفت لما لاحظت طفلين واقفين عند المرجيحة... كانوا مازن ومزون... وكل واحد فيهم يناظر الثاني مستغرب وفيه فضول كبير... ابتسمت الخنساء وهي تحضن

خالد الوهمي لها بكل قوة...
قالت: أنتو... من؟!
وبعدها وقفت وهي كأنها تحاول تتذكرهم... وفجأة ضربت راسها بيدها بالخفيف وقالت: أيووووه أنا أتذكر... أنت مازن... إنتي مزون... عمي... سيف... قال...

كذا أمس... صح؟!
قالت مزون بسرعة: أيوووه... صح... أنتي أصلاً تعرفينا من قبل... ليش نسيتي؟!
ضربها مازن على يدها وقال بصوت خفيف: أنتي هيييي... نسيتي الخنساء مريضة؟! ما تتذكر...؟!
ناظرته مزون وهمست وهي تتذكر: إيووووه صح... ياربي...
وناظرت الخنساء كأنها تتأسف... أما الخنساء فكانت ضايعة بين كلامهم... وناظرتهم لحظات...
فجأة سألتها مزون: شو هذا؟!
وهي تأشر على خالد الوهمي... ناظرت الخنساء خالد الوهمي بيدها...
وقالت وهي تضحك: ههههه هذا منو؟!... مو شو؟!... أنتي ما تعرفي؟!... هذا... ولدي... خالد... ولدي... أنا...
فتحوا التوائم عيونهم مستغربين... خالد مات كيف تقول لهم هذا خالد... قربوا يشوفون خالد بين يديها...
عبس مازن وهو ما يشوف إلا مخدة: الخنساء... هذي إسمها مخدة... مخدة... مو خالد؟!
ناظرته الخنساء معصبة... أمس سمعت نفس الكلام لما كانت بالممر بالمستشفى وهي تمشي وخالد بين يديها...
قالت بعصبية: لا... لا... أنت ما تعرف؟! محد يعرف... هذا خالد... خالد ولدي...
قالت مزون وهي تفتح الغطاء عن المخدة: يووووه الخنساء... أنتي ما تعرفي تفرقي... شوفي هذي مخده... مخده ننام فيها... بس خالد... ولد... بيبي... بس هو

مات... الله يرحمه...
عصبت الخنساء أكثر... ووقفت تسحب خالد الوهمي لحضنها... وضربت الأرض برجولها... صرخت بسلسلة طويلة من لا... ولا...
قال مازن: مزون... سكتي أحسن لك... قلت لك الخنساء مريضة ما تتذكر... تبي بابا وماما ينازعونا لأن الخنساء عصبت؟!
هزت مزون راسها لا... لكنها ما قدرت تسكت...
وكملت للخنساء تقول لها: تعرفي الخنساء... هذي مخده... يعني ما تنام... ما تبكي... ما تقفل عيونها وتفتحها... شوفي أنا عندي مثل خالد فبيتنا...
قالت لها الخنساء وهي تناظرها بعصبية: ما في... حد... عنده... مثل خالد... بس أنا... أنا... خالد ولدي...
قالت مزون بلهفة أكبر: لاااااا... أنا عندي مثل خالد... وبجيبه بكرة وتشوفيه... وأنتي قولي لي... يشبه وإلا لا؟!
ناظرت الخنساء للمخدة لحظات كأنها تفكر بكلام مزون... بعدها ما أهتمت وصارت تدندن لخالد وتبتسم له...

* * * * *


مواضيع : جنــــون



رد مع اقتباس
قديم 07-11-2011   #96


الصورة الرمزية جنــــون

 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 15 ساعات (04:06 PM)
آبدآعاتي » 3,247,493
الاعجابات المتلقاة » 7392
الاعجابات المُرسلة » 3674
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: استخدم كاميرا الجوال

мч ѕмѕ ~
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



(بيت وليد..الصباح)

نزلت الخنساء من السلالم وهي شايلة خالد الوهمي بين يديها... كانت محتارة... يووووووه كبير هالبيت... وناظرت خالد الوهمي وأبتسمت له...

كلمته تقول: خالد... بابا... شوووف... هذا... بيت... بابا... حلووو صح؟!
وضحكت وهي تناظر كل أثرية بالبيت: الله حلووو... جمييييل...
ومشت للصالة وبعدها للحوش... وشهقت بفرحة وهي تشوف مرجيحة... جلست عليها وبدت تغني وتتأرجح... وبعدها حست بنشوة من الضحك... وعلت

ضحكاتها...
وهي تقول: خااااالد... هههههههههه... حلوووو... صح؟!
وبعد شوي وقفت لما لاحظت طفلين واقفين عند المرجيحة... كانوا مازن ومزون... وكل واحد فيهم يناظر الثاني مستغرب وفيه فضول كبير... ابتسمت الخنساء وهي تحضن

خالد الوهمي لها بكل قوة...
قالت: أنتو... من؟!
وبعدها وقفت وهي كأنها تحاول تتذكرهم... وفجأة ضربت راسها بيدها بالخفيف وقالت: أيووووه أنا أتذكر... أنت مازن... إنتي مزون... عمي... سيف... قال...

كذا أمس... صح؟!
قالت مزون بسرعة: أيوووه... صح... أنتي أصلاً تعرفينا من قبل... ليش نسيتي؟!
ضربها مازن على يدها وقال بصوت خفيف: أنتي هيييي... نسيتي الخنساء مريضة؟! ما تتذكر...؟!
ناظرته مزون وهمست وهي تتذكر: إيووووه صح... ياربي...
وناظرت الخنساء كأنها تتأسف... أما الخنساء فكانت ضايعة بين كلامهم... وناظرتهم لحظات...
فجأة سألتها مزون: شو هذا؟!
وهي تأشر على خالد الوهمي... ناظرت الخنساء خالد الوهمي بيدها...
وقالت وهي تضحك: ههههه هذا منو؟!... مو شو؟!... أنتي ما تعرفي؟!... هذا... ولدي... خالد... ولدي... أنا...
فتحوا التوائم عيونهم مستغربين... خالد مات كيف تقول لهم هذا خالد... قربوا يشوفون خالد بين يديها...
عبس مازن وهو ما يشوف إلا مخدة: الخنساء... هذي إسمها مخدة... مخدة... مو خالد؟!
ناظرته الخنساء معصبة... أمس سمعت نفس الكلام لما كانت بالممر بالمستشفى وهي تمشي وخالد بين يديها...
قالت بعصبية: لا... لا... أنت ما تعرف؟! محد يعرف... هذا خالد... خالد ولدي...
قالت مزون وهي تفتح الغطاء عن المخدة: يووووه الخنساء... أنتي ما تعرفي تفرقي... شوفي هذي مخده... مخده ننام فيها... بس خالد... ولد... بيبي... بس هو

مات... الله يرحمه...
عصبت الخنساء أكثر... ووقفت تسحب خالد الوهمي لحضنها... وضربت الأرض برجولها... صرخت بسلسلة طويلة من لا... ولا...
قال مازن: مزون... سكتي أحسن لك... قلت لك الخنساء مريضة ما تتذكر... تبي بابا وماما ينازعونا لأن الخنساء عصبت؟!
هزت مزون راسها لا... لكنها ما قدرت تسكت...
وكملت للخنساء تقول لها: تعرفي الخنساء... هذي مخده... يعني ما تنام... ما تبكي... ما تقفل عيونها وتفتحها... شوفي أنا عندي مثل خالد فبيتنا...
قالت لها الخنساء وهي تناظرها بعصبية: ما في... حد... عنده... مثل خالد... بس أنا... أنا... خالد ولدي...
قالت مزون بلهفة أكبر: لاااااا... أنا عندي مثل خالد... وبجيبه بكرة وتشوفيه... وأنتي قولي لي... يشبه وإلا لا؟!
ناظرت الخنساء للمخدة لحظات كأنها تفكر بكلام مزون... بعدها ما أهتمت وصارت تدندن لخالد وتبتسم له...

* * * * *


مواضيع : جنــــون



رد مع اقتباس
قديم 07-11-2011   #97


الصورة الرمزية جنــــون

 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 15 ساعات (04:06 PM)
آبدآعاتي » 3,247,493
الاعجابات المتلقاة » 7392
الاعجابات المُرسلة » 3674
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: استخدم كاميرا الجوال

мч ѕмѕ ~
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



دخل وليد الغرفة وهو يناظر الخنساء إلي كانت تبوس الدمية... أستغرب وقرب اكثر... جلس عحافة السرير... مسح على شعرها وهو حيران يناظر الدمية بين يديها...
سأل وليد بلهفة: شو هذا الخنساء؟! من وين جبتي هالدمية؟!
رفعت الخنساء عيون دامية وهمست: هذا... خالد... رجع...
عض وليد شفايفه بكل قوة حتى إنه حس بالدم... ما قدر يكبت أكثر ألمه ونزل يبوس يدها...
وهمس: كفاية... كفاية يالخنساء تعيشي نفسك بوهم... وهم خالد... خالد ولدنا مات... مات يالخنساء... مات...
ما حس إلا بسكون... سكون الخنساء... ونفسها البطيء... رفع راسه لها... وناظرها... جامدة تناظر الدمية بين يديها...
تكلم وليد يحاول: خالد مات يالخنساء... مات وهذا قضاء وقدر... هذا إلي تسويه إنتي خطأ... خطأ يالخنساء... تعيشي نفسك بهالطريقة إلي تعذبني... وتعذبك وتعذب أهلنا...
ورجع يقول بلهفة يمسك يدها: فوقي يالخنساء... فوقي من هالوهم... وخلينا نبدا صفحة جديدة... صفحة نمليها بحبنا... بأولادنا إلي راح نرزق فيهم بإذن الله...
وكان جواب الخنساء إنها سكتت لفترة طويلة... حتى بدا وليد يفقد الأمل... لكنها بالنهاية هزت راسها بلا وشعرها ينتفض بجنون حوالين ملامحها الذبلانة...
وهمست بتقطع: لا... لا... ولدي... ولدي أنا... خالد... راح... راح... بس... رجع... رجع... لماما... رجع...
غمض وليد عيونه بألم ووقف... وقف يبي يهرب من هالجو الكئيب... من هالجو إلي بدا يمرضه... مشى للباب... وسمعها تهمس... لف عليها وهو عند الباب... كانت منزلة راسها تناظر الدمية... وباين من خدودها إنها تبكي بغرازة...
همست بصوت منتحب... بصوت يا دووب سمعه وليد: أعرف أنا... من أول... من أول... خالد... بس يحب ماما... أنت... لا... الخنساء تحبها لا...
غرز وليد يده فشعره... يكبت رغبته إنه يخفف عنها... إنه يوافقها إن الدمية هو خالد... يخبرها إنه يحبها... ويموت فالتراب إلي تمشي عليه... لكن... لف وطلع من الغرفة تاركها... تاركها تنتحب بهدوء غريب... تنتحب وهي تبوس الدمية وتحكي لها شوقها وإشتياقها...

* * * * *

(المسجد.. بعد 3 أسابيع بالتمام)

اليوم ملكة جلند على لجين... الخطوبة جرت بعد ما أستشار محمد بخالد... خالد وافق بصورة سريعة... يحب جلند لأنه يكون أخو زوجته الحبيبة... ويحب لجين لأن مالها أي ذنب بلي صار للخنساء... وبعدين كان يبي يغير من الحزن إلي كان يستحوذ عالكل... يبي يرجع شيء من البسمة والفرحة عالأهل حتى ولو كانت لفترة قصيرة...
من عادات عايلة خالد وسيف ومحمد إن ملكة الرجال تتم فالمسجد بشكل تقليدي متبع...
جلند وقتها كشخ بثوبه الأبيض...والتمصيرة بلونها الأخضر الحلو المميز... أصر عليه سيف يلبس الخنجر وفوقه المصر بتشكيلة ولون التمصيرة... مع عصا مطرزة بالفضة...
طلع جلند من شقته مع طلال للمسجد بعد صلاة العشاء.. يمكن متأخر حس بالذنب ياكله... ما يدري هو يسوي الشيء الصح أو لا... حاول يتكلم مع طلال... كان يبي يقوله خلاص لا ترغمها أنا تراجعت عن قراري... بس كل ماله يتذكر كلام لجين له قبل ثلاث اسابيع... يبي يرجع لها الصاع صاعين... وفالأخير القرار هذا ماله رجعه... كان المليك يخطب بخطبة قصيرة عن الزواج ...وبعدها ذكر مقدمة الزواج ...وما صحى من أفكاره إلا لما قال له المليك...
: هل تقبل بـ لجين بنت محمد بن ناصر الـ... زوجة لك؟
رد جلند ببساطة: نعم...
(من العادات يردد بـ نعم ثلاث مرات...بس فالوقت الحالي الظاهر الشباب تكفيهم مرة)...
المليك: قل ... قد ...قبلت...بـ لجين بنت محمد بن ناصر الـ... .. زوجة...لي... بحسب الشروط... والمصداقين المذكورة...
وردد وراه جلند... بعدها قرب الأكل الشعبي...(من العادة يكون إما العرسية "رز مهروس بالدجاج" أو الهريس "تطبخ بحب الهريس"أو الرز باللحم)... وبعدها توزع الحلوى العمانية... وهذه أهمها...
ما أخذ جلند أي شيء من الأكل...اكتفى يناظره يفكر بـ لجين وقراره المتهور...
بعد ما طلعوا المعازيم... خرج جلند ومعه زفة صغيرة من شباب العائلة...إلي استلموا جلند بالتعليق ...
معازيم الحريم يكونوا فبيت العريس... وبما إن جلند عايش عزابي بشقة... فسيف ترك بيته تحت تصرف جلند... وطبعاً زفة صغيرة من بنات العائلة المقربين ...يزف العريس لبيت العروسة وهناك... حفلة بسيطة يسونها البنات مع الرقص طبعاً...
(هذه ببساطة عادات الملكة عندنا في عمان...رغم إختلافها من مكان لآخر ...إلا إني اخترت إلي جرت عليه العادة عندنا فالعاصمة)....
.
.
مسحت دمعة كانت بتنزل على خدودها...
هدى: الله يخليك لجين... هدي ما ينفع كذا...
لجين: خلاص صرت زوجته...وما عاد ينفع شيء... ما عاد رفضي يجيب شيء...
هدى تحاول تهديها: والله...والله يا لجين... أخوي طيب وأنت تعرفيه زين... وتهديداته إلي سمعتيه منه الأيام إلي راحت كانت بس...
قاطعتها لجين : لا كلام ولا شيء... أنا أدري عنه أخذني حتى يقهرني...لأني رفضته من قبل... ولأني... يووووه هدى إنتي تعرفي... تعرفي...
هدى: لجين...خلاص... أنت أمسحي دموعك...وما صاير إلا الخير... كذا بدموعك المكياج يخرب...
وعند هالكلمة دخلت سعاد ومعها نشوى...
نشوى بضحكه مايعة: مبرووك... مبروووك يا لجين... يووووه كبرنا وصرنا عرايس...
لجين بإبتسامة ضعيفة واهية: الله يبارك فيك...
نشوى تضحك : هههه والله...وجا اليوم إلي تتزوج فيه نشوى... تحركتي بسرعة ولقطي لك جلند... هههههههه...
هدى تجاريها بغيظ: أكيد بتاخذ أخوي... وأحلى لقطة بحياتها...
ناظرتها نشوى وسكتت وطلعت وهي تتبختر بفستانها... ناظرت لجين أمها لحظات... كانت تحن لضمة منها من صباح هاليوم... بس كل إلي حصلته بوسة عالخد... وضحكة ممزوجة بخيبة أمل...
سعاد: وجا اليوم إلي كبرتي فيه يا لجين... ما كنت أبي هالزواجة... بس شو يقول الواحد؟! يلااااا محمد وقراراته... كنا نبيك لغني تلعبي بفلوسه... مو طفل جامعي مثل أخوك....
ما كانت لجين متوقعه أمها تتكلم بهالشكل وقدام هدى كذا... صح تكره جلند وهي بنفسها تسب فيه بس إن الكلام هذا يطلع من أمها ما عجبها... سحبت لجين نفسها...
همست بصوت عصبي: لو سمحتي ماما ما أبيك تتكلمي عن جلند بهالشكل... جلند صار زوجي وما أرضى أحد يتكلم عنه بهالكلام...
ما أعطتها سعاد كلمه ولفت عنها... رفعت لجين عيونها لهدى وسكتت وهي تقرأ السخرية فعيونها... هدى ما همها أي كلمة سعاد قالتها عن جلند... لأنها تعرف أخوها حق المعرفة...
قالت هدى بابتسامة حلوة: يلااا لجين قوي نفسك... بروح أشوف الخنساء... وهذولا صديقاتك بيدخلون عندك...
.
.
راحت هدى للصالة... وحصلت الخنساء جالسة عند الجدة مريم... تحضن الدمية لها وهي تسولف معها بصوت خفيف... ما تبي أحد يسمعها وهي تسولف... ما إرتاحت لنظراتهم وهمساتهم... بس ما همها أحد وأخذت راحتها وهي تسولف لمزون إلي جلست حنب الخنساء... ومزون عينت نفسها حارس ملاك... بثوبها الوردي البديع كانت نجمعه مشاكسة... عيونها تلمع لما تسمع أي أحد يتكلم عن الخنساء... وتناظره بحدة وشراسة... وترمي لها كم كلمة على تعليقاتهم تعلمتها من الجدة...
أما الخنساء فلبست ثوب هدى هي بنفسها أشترته لها... كان قمة فالأبداع عليها... فستان أحمر دمي ...كان بتنورة برمودا من الحرير مشجر بخيط أسود... وبدي من الحرير يمسك من الصدر ... وقميص يوصل للخصر من الشبك واسع شوي وينزل ماسك بشريطين بكتوفها... شعرها مرفوع بتسريحة ملكية ومشبوك تاج أحمر صغير عليه...ومكياجها بين جمال وجهها...الحقيقة كانت فتنه للناظرين... رغم إنها كانت مصدر حديث الحريم... بجلستها وثوبها وبرائتها وعفويتها كانت مصدر شفقة وحقد من البعض...
نشوى وسعاد طول ما الخنساء معهم وهم لا يناظروها... حتى إنهم رسموا حدود للمسافة بينهم... وهذا طبعاً قرار سعاد...
قالت هدى لمزون بصوت خفيف: مزووون نزلي رجلك... عيب... الناس تناظرك... وخفي من هالنظرات...
مزون بحقد تناظر وحدة كانت تأشر عالخنساء: لا... مو عيب...
ورفعت ذقنها ورمت كم كلمة بصوت عالي... سكتت الحرمة وإلي معها... هدى ما قدرت تكبت ضحكتها لتصرف مزون الغريب هذا... ورجعت للجين وهي متأكدة إنها خلفت بنت مواقف من شيم البنات...

* * * * *


مواضيع : جنــــون



رد مع اقتباس
قديم 07-11-2011   #98


الصورة الرمزية جنــــون

 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 15 ساعات (04:06 PM)
آبدآعاتي » 3,247,493
الاعجابات المتلقاة » 7392
الاعجابات المُرسلة » 3674
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: استخدم كاميرا الجوال

мч ѕмѕ ~
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



(نرجع للجين..)

طبعاً لجين فستانها مصمم من أكبر المحلات رقي... لونه الوردي الزاهي...وشغلات الدانتيل الحلوه... كان من نص الظهر وطويل بذيل ويمسك بلفه رقيقة على رقبتها... وشعرها ومكياجها مطلعينها قمة في الروعة...
سمعت لجين صوت هدى وهي تقول لها إن جلند وصل وبيدخل بعد شوي... وطلعوها للصالة إلي كانت على زواية فيها كوشة بسيطة وزاهية... لأن سعاد ما كلفت نفسها وهدى ومعها صديقات لجين القريبات مرة هم إلي تكفلوا بها...
طلعوا البنات يلبسوا عباياتهم وشيلهم إلي لفوها على ملامحهم بسبب مكياجهم الثقيل... وقفت لجين عالكوشة ترتجف وهي تسمع صوت من عند الباب... ودخل جلند ومعاه طلال ومحمد وسيف...
بنظرة لها تأكد إنها ملكت روحه ...ومصيره بين يديها... تفاجأ من أفكاره إلي تصور له إنه يحاول يفهمها... يحاول يبدا معها من جديد بشكل هالمرة صحيح... وصل عندها وهالقرار إتخذه مع نفسه وراح ينفذه بس بالأول خله يكون معها لوحده... سلم عليها...وباس خدودها وراسها... وقرأ سورة الفاتحة ويده على راسها... قال بهمس غريب عن نفسه هو...
جلند بتردد: مبرووك ...لجين...
ما جاوبته... من يوم ما دخل وهي منزلة راسها... ما كان ودها توقف جنبه بس هذه الشكليات لازم... بعد شوي لما تبقى معه لوحدها راح تأدبه... راح يشوف الوجه الثاني لـ لجين... وتجاهلته وهي تسلم على خالها وأبوها وأخوها...
عرف جلند إنها متضايقة ...فسكت وما تكلم معها... وبعد هالشكليات إلي وقفت على قلب لجين طلعوا للمجلس إلي جهزوه لهم مع هدى وسعاد ونشوى وعمات لجين وبناتهم... أما طلال قبل كذا طلع من عندهم ورجع للمجلس عند الرجال بعد ما كان يقرا الرفض بعيون أخته...
.
.
بعد ما باركوا لهم البنات والعمات وو... العائلة الكريمة... طلعوا الكل وما بقت إلا لجين مع جلند لحالهم... كان جلند يفكر متى تبقى له وحده...ليصارحها... ولجين أنتظرت لحد ما خرج الكل ودها بس تحرق له غروره...
جلند بابتسامة مترددة: لجين؟؟
ناظرته بعصبية وثارت بدون تفاهم: لا...لا تقول حاجة... صح تزوجتك بس أنا مو جارية لك... لا تقول أني انجبرت حتى أتزوجك... لا... لا ..أنا فكرت فيها ووافقت... لأني عرفت بطريقتي أن الرفض ما راح يجيب نتيجة معك... لكن بالعكس إنت ما تحتاج إلا لشخص يوقف ضدك...
كان محضر كلام كثير يقوله لها لما كان جنها عالكوشة... بس هي سبقته بصراخها...
عض جلند شفايفه وقال: يعني وافقتي حتى تتحديني؟؟
كرهت إنه قرا أفكارها...وبقهر جاوبته...
لجين بقهر: وأتحدى غرورك...
قرب منها... وهي رجعت لورا... وقرب مرة ثانية وبعدت أكثر...
لجين: هيييي أنت... لا تظن إنك تزوجتني... يعني إنك بتلمس شعرة مني... لا وربي... تحلم إذا كان هذا تفكيرك...
ابتسم وهو ناوي على شر... جلند ما يخلي الشيطنة وخاصة إن لجين تستفزه بعفويتها... ونسى كل قراراته إنه يصارحها بحبه...
جلند: أممم ... بصراحة أنت زوجتي...حلالي... يعني يحق لي...
لجين: تخسي إلا أنت....
جلند: ههههه ...تدرين لي حقوق أكثر وأكبر من لمسه...
حمر وجهها... وصرخت بعصبية وهو يشوف شفايفها ترتجف: أنت... أنت...قليل الأدب...
قرب منها وهو يدور حوالينها...
جلند: مقبولة منك لأنها ملكتك... تعالي ... ليش تبعدين؟ ما باكلك...
غضت على شفتها... ولفت يسار ويمين...تدور المفر... ابتسم أكثر على شكلها الخايف... قال خليني أعاقبها على كلامها الجارح...
مسكها من يدها وهي تحاول تهرب... لف يدها ورا ظهرها وهي ترتجف من الخوف...
همس بصوت شرير: هذا إنتي صرتي محرم لي... يعني بنفذ كل حرف من تهديد قلته من قبل...
نزلت دمعه من لجين بعد ما قدرت تكبت دموعها...
بكت وهي تبكي: أدري تبي تطلع حرتك فيني... بس أعرف إني أكرهك... أكرهك... أكرررررررهك... وما يشرفني أكون زوجة لك...
كبت جلند إلي فقلبه... وعجبه منظرها وهي تتلوى بين يديه تصارخ عليه... يدري مو هذا كلامها إلي ينبع من قلبها... عض على شفايفه يكبت موجة ضحك... راح تكون حياته من يوم ورايح فيها طعم... طعم غير ولجين جزء منها... ابتسم ببرود وبعدها ضحك شوي...
جلند: تعجبني...عصبيتك...شراستك...وخوفك مني...أنتي إلي أعلنتي التحدي... لكن تذكري أنا مروضك وأنت فرسي... وما راح أخرج من حلبتي وإلا وأنا المنتصر...
تركها فجأة...وخرج من الباب...واقفه ...مو مستوعبة أي شيء صار ... ارتعشت... فجلست على الكنبة... تحاول تستوعب شو إلي صار بالضبط...

* * * * *


{{ نهاية الفصل الثالث عشر...
نلتقي عن قريب... ..}}


مواضيع : جنــــون



رد مع اقتباس
قديم 07-11-2011   #99


الصورة الرمزية جنــــون

 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 15 ساعات (04:06 PM)
آبدآعاتي » 3,247,493
الاعجابات المتلقاة » 7392
الاعجابات المُرسلة » 3674
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: استخدم كاميرا الجوال

мч ѕмѕ ~
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



(((((((((((((((الفصل الرابع عشر))))))))))))))

~~**
البعد اصبح رغبتي
..**~~


لبست عبايتها... ولبست شيلتها ولفتها على وجهها مثل ما سوت هدى... وتبعت الجدة مريم لخارج البيت وين ينتظرهم وليد مع أبوه... طبعا وليد وخالد حضروا الملكة كأن ما في أي شيء صار... خالد كان هو إلي أعطى الفكرة... اما وليد فكان مرغم بعض الشيء... وهذا مو سهل... بس داس على حقده ورضخ لأمر أبوه... وهو فالنهاية ماله إلا أبوه وجدته والخنساء حبيبته...
كانت الجدة تمشي وماسكه بيدها يد الخنساء... والخنساء ما أحد همها إلا خالد فحضنها والنعاس إلي غلبها... دخلت السيارة وجلست وأسندت راسها بالمرة وراحت بنومة... وليد ناظرها وهو يدخل العكازين حق ابوه لأن خالد بدا قبل كم يوم يستعمل العكاز...
قال وليد: يمه... الخنساء...
قاطعته الجدة وهي تعرف عن شو يبي يسألها: انا مو قلت لك لا تحاتي (تقلق)... الخنساء طول الوقت كانت جنبي والله يخلي مزون... ما قصرت...
ابتسم خالد ووليد يركب: شو سوت مزون؟!
ضحت الجدة بصوت خلا الرجلين بالسيارة يطالعوا بعض...
قال وليد: شو يا يمه السالفة؟!
تكلمت الجدة بصوت مفعم بالحياة وهي تحكي لهم عن مزون... وكيف عينت نفسها الحامي للخنساء... أنفجروا الأثنين بالضحك... ولما سكتوا بعد شوي ناظروا بعض... كانوا من زمان ما ضحكوا بهالشكل... من زماااااااان... تنهد وليد وناظر من المراية للخنساء إلي بدت تفوق على صوت ضحكهم...
قالت بعبوس: ليش تكلموا... صوت... عالي... خالد نايم... أنا تعبت خلاص... أبي... نام...
ابتسم وليد بكل حنية وهو يناظرها ترجع تسند راسها وتنام... مرت لحظات صمت طويلة... قطعتها الجدة بصوتها السلس يدعي ويكثر من الدعاء... بعدها وصلوا للبيت ووليد ما قصر ساعد أبوه لما كانت الخنساء بنفس الوقت تتسحب وترتمي على كنبة من الكنبات بالصالة بعبايتها...
رجع وليد للصالة وشاف الجدة تحاول تقوم الخنساء... وطبعاً الخنساء عاندت وتمت بمكانها...
وليد: يمه روحي إنتي نامي... انا بقومها...
الجدة: إن شاء الله يمه... يلا تصبح على خير...
وليد: وإنتي من أهل الخير...
لف وليد للخنساء وإلي كانت الشيلة ملفوفة عليها... جلس جنبها وهو يبتسم بكل حنية... كانت بنفسه رغبة كبيرة إنه يحميها... إنه يحاول يطلعها من هالوهم إلي عايشه فيه... جلسها بسهولة وهي تهمهم وتهذي بكلام مو مفهوم والدمية لازالت متشبثة فيها... فتحت عيونها وناظرته بتعب... شال الشيلة والعباية ورماها على جنب... مرت عيونه عليها من فوق لتحت وهو يناظر مظهرها... قالت له هدى إنها أشترت للخنساء ثوب وإنها هي إلي تبي تزينها... وهو وافق طبعاً... بس ما درى إنها بتكون بهالجمال البريء... طفلة بجسد إمرأة... هو الوصف الصحيح لها...
قالت الخنساء بنعاس: أنا أبي... نام...
ابتسم وليد وقال: أوكي يلااا قومي معي نطلع لجناحنا... تبدلين ثوبك هذا... ما يصلح تنامي به...
ناظرته الخنساء وعاندت تقوم... ورجعت تغمض عيونها وهي تلف الدمية لحضنها أكثر: لا... تعبت... ما أبي... فوق...
تنهد وليد ومرر يده على خدها يحاول يعيش حلم ضايع... الخنساء تكون صاحية وبألف عافية وهو يبدا معها حياة جديدة... بس الظاهر ماله نصيب من الفرح...
الخنساء وهي فاتحة نص عين قالت: ليش أنت... ضحكت... أول... بعدين... سويت كذا...
وعبست تقلده...
ضحك وليد وهو يشوفها تعفس بوجهها... وقرب منها وهو مسحور...
همس لها وهو يرجع لحلمه القصير الضايع: أحبك... ودووم كنت مجنون بحبك... من وانا صغير حتى وانا بهالسن... أعشقك... وأعشق هواك... وطاريك... وفقدانك هز كياني... ما أبي إلا ترجعين لي الخنساء... الخنساء القديمة الشجاعة... القوية... الحنونة... أرجوووك أفهميني... حالتك هذي هي عذابي... عذابي يالخنساء... عذابي...
سكنت الخنساء فجأة... سكنت ووليد يلمها لحضنه... من قبل كانت تعيش حياة... وكان هو فيها...
..
"حسيت بثقل براسي... آلآم حادة فجسمي... حاولت أفتح عيوني لكني ما قدرت... لذا رجعت لعالم الظلام..."
"رغم تحقيرك لتربيتي... أنا أشرف من كلمة الشرف نفسها... وما كنت راح أرضى لهذا الإنسان أو غيره يجيني... لأني بقتل نفسي قبل لمسة تنحط علي..."
" ابتسمت أسخر من شكلي... حمادة قص شعري بغباء وأبوي عفس خريطة وجهي..."
"طلع من بوكه صورة أعطاني إياها متردد... ارتعشت شفايفي... لكني ...ابتسمت... هذي الطفلة أعرفها...أعرفها زين... هذي أنا..."
"مثل كل مرة جاني بالليل... كان يكح ويمشي بضعف... ومثل عادته جلس على حافة السرير وباس خدي... قال لي بصوت مشبوب بالندم: آآه... يالخنساء... ســـ ...سامحيني يا بنتي... سامحيني... سامحيني... الندم ياكلني... ياكلني..."
" 26-8-2007 ...الساعة 8 بالليل...تاريخ هاليوم راح ينطبع بذاكرتي دوم... مستحيل أنسى هاليوم إلي كان بالنسبة لي طعنة قاسية دمرت كل شيء..."
"مشيت مثل المسحورة وحطيت يدي المرتعشة على الدفتر... ووقعت... كنت أحس نفسي وقعت على ورقة إعدامي... وهو أصلا من متى كان قرار الإعدام من قرار المعدوم؟؟!"
"كل إلي سمعته كلمة مثل السم سرت فشرايين دمي...(( مــــــــــــــــــات...مــــــــــات...مـــــات.. .مـات)) ..."
"بديت أنتفض من الألم... حتى ما قدرت أتمالك نفسي وصرت مرة أمسح على وجهي... ومرة ألوي شعري بيدي بكل قوة... ومرة ترتعش يدي وأحضنها لصدري... أنيني يصرخ بوجع... وتأوهي ينسمع صداه... ينسمع صداه... "
"صدااااه..."
..
سحبت الخنساء نفسها من وليد وهي تتلوى من الألم إلي عصف براسها... وقف وليد مستغرب من صراخها إلي إنبعث من سكونها وهدوئها...
همس: الخنساء... شو فيك؟!
ما درت الخنساء شو تهذي... إلا إنها حست بفراغ بين يديها... ودرت وقتها إن خالد مو بين يديها... صرخت وشهقت...
الخنساء بألم: خالد... خاااااالد... ولدي... خااااالد...
تنهد وليد ولف يمسك بالدمية إلي نستها قبل لحظات... ومدها لها... مسكتها بين يدها وحضنتها... كان الكحل سايح على خدودها... وشكل مجرى من دموع سودا... تألم وليد... وهو يناظرها تحضنه وتهمس له... مسكها من يدها وهي ما هي معه... تتشبث بخالد... وهو يجرها بكل حنية وخيبة أمل لغرفتهم...

* * * * *


مواضيع : جنــــون



رد مع اقتباس
قديم 07-11-2011   #100


الصورة الرمزية جنــــون

 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 15 ساعات (04:06 PM)
آبدآعاتي » 3,247,493
الاعجابات المتلقاة » 7392
الاعجابات المُرسلة » 3674
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: استخدم كاميرا الجوال

мч ѕмѕ ~
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



* * * * *

صوت الموبايل يرن... ترررررررررررن...تررررررررررررن...
دفنت لجين راسها تحت المخدة... كانت تعبااااااااااانة مررررره ...ومو قادرة حتى تفتح عينها...
سكت الموبايل...وتنهدت... وفجأة...ترررررررررن...تررررن...
لجين بكل تعب: آآآآآآآآآه...
فتحت عينها بصعوبة... وقامت شوي... واسندت ظهرها للمخاد وراها... كانت الغرفة ظلااام... فتحت نور الأبجورة... وهي تفرك عينها...ناظرت الساعة... كانت 3 الفجر...
لجين بصرخة قصيرة: من هذا التعبان إلي يتصل فهذا الوقت؟؟
مسكت الموبايل... وردت... صمت طويل... حتى سمعت صوت جلند... صوت مشاكس صاحي مية بالمية...
جلند بحيوية: ألووووو... وينك؟؟؟ كل هذا نوووم؟؟
لجين بعصبية: شو تبي؟؟
جلند يستفزها: أفأ... هذا أول اتصال بينا بعد الملكة... المفروض تنتظري مكالمتي على جمر...
عصبت... صفرت... ودخنت...
سكرت الموبايل... وطفت الأبجورة... وتوها تحط راسها على المخدة يرجع يتصل...
لجين: نعم؟
جلند: ليش سكرتي؟
قالت بنذالة: أممم أخوي أنت شكلك غلطان... لا عادي ما في داعي للأسف أخوي...كلنا نغلط... العفو ومع السلامة أخوي...
وسكرته للمرة الثانية... وهذي المرة قفلت الموبايل كامل... وقبل ما تنسى ...سحبت خط التلفون الثابت بغرفتها... ونامت...
.
.
كان محمد عازم جلند على الغدا... وبما إن سلمى وبنتها نشوى كانوا متكلفين وشايلين هم هالعزومة طلعوا مع السواق وراحوا للسيتي يتغدوا... وتركوا محمد وطلال لوحدهم... جلند وصل ولجين لحد إلحين ما نزلت... قام طلال مستأذن وطلع لأخته فوق... طبعاً لجين بدت دراستها فكلية خاصة... تصميم أزياء... وكانت منكبة على كتاب... داسة أنفها فيه تحاول ما تشوف الساعة وصلت لكم... سمعت صوت الباب ودخل طلال...
طلال مستغرب: إنتي لحد إلحين ما بدلتي...؟!
لجين بقهر: ما أبي أنزل... ما أبي أتغدا...
طلال بعصبية: لجين... بطلي سحوة ودلع وأنزلي...
لجين: لا ... بذاكر... مشغولة... عندي إمتحان بعد يومين...
طلال عصب وتركها طالع: أوووووف... كيفك... عنيدة... بس تحملي إلي يجيك...
نزل طلال وراح للسفرة... وهو يحاول يفسر سبب رفض أخته وجودها مع جلند على إنه دلع لا أكثر... يحس نفسه بهالتفسير إنه يتغابى بس شو بيده يسوي...
محمد: ليش ما نزلت معك؟
طلال مقهورة من أخته: تقول بتذاكر... عندها أمتحان...
عصب محمد: لا حول ولا قوة إلا بالله...
وناظر جلند باعتذار... قال جلند بابتسامة شاقة الحلق: معليه خالي ...خليها بكيفها... أكيد تستحي ما تعودت على فكرة إني زوجها...بطلع لها لما أخلص من الغدا... بعد إذنك يعني...
محمد بإبتسامة: بيوصلك طلال لها...
طلال ناظره بنص عين وقال: أشوفك ما خذ راحتك؟!
جلند أبتسم وقال: أكيد ترا قالوها... كل شيء مسموح فالحب والحرب...
ابتسم محمد وقال: الله لا يغير عليكم... يلااااا سمو وكلوا...
أبتسم جلند وقال بنفسه: أنا يا لجين تسكري الموبايل فوجهي؟! أنتظريني بس شو بسوي فيك.. كان ما بهدلتك وراويتك العين الحمرا...
قال بصوت خفيف وهو يناظر الأكل: يلااا بسم الله...
.
.
دق الباب بالخفيف دقتين ودخل... حاول يأخر طلال شوي علشان يكون معها لحظات قبل لا يطلع طلال...
لجين متمدده على السرير والكتاب مغطية فيه وجهها... قالت بدون لا ترفع الكتاب عنها...
لجين: أسمع...إذا جاي تقنعني أنزل لـجلند ...فما راح أنزل... فلا يبح صوتك...
جلند: وإذا جاك هو مخصوص لحد هنا؟؟؟
قفزت بعد ما سمعت صوته...
لجين بتوتر: آآآآآآه ...يا قليل الأدب... ما تستحي أنت...؟!
ناظرها بمكر وهز راسه وابتسم: لا...
لجين بعصبية: أخرج... أخرج أشوف...
رمته بالمخاد أول ومسكهن...بعدها بالكتاب...ومسكه... وتوها بترمي الموبايل وكان هو جنبها...يمسك بيدها...
جلند بنرفزة: لجين؟؟؟ اسمعي إذا كسرتي الموبايل ما راح أشتري لك واحد ثاني...
حست كأنها طفلة ويهددها أبوها... عصبت ورمت الموبايل على السرير...
صرخت بقهر: أكرررررررررررررررررررررررهك...أكررررررررررررررررره ك...
جلند بحلاوة: هههههههههههه... وأنا أحبك...وأمووووووووت فيك...
سكتت مرة وحدة...وناظرت فيه بشك... وكانت ضحكته هي إلي خلتها تتأكد إنه يضحك عليها ... ما أتوب أنا؟! ما أتوب؟! هذي المرة الثانية إلي أطيح نفسي بهالكلام الغبي...
همست: قليل الأدب...ما تستحي... ومغرور ...
قاطعها وهو يوقفها على رجولها ويضحك أكثر...
جلند: معليه مقبوله منك... بمشيها لك...بس إذا سمعتها مرة ثانية تحملي إلي يجيك...
صارت تحاول تسحب يدها منه... وهو ما تحرك منه شعره...
لجين: بذبحك...بيكون ذبحك على يدي...
حنى راسه وصار خشمه على خشمها... وبنعوووومة همس...
جلند بجرأة: على قلبي أحلى من العسل...
صار تنفسها سريع... وهي تحاول تضبط دقات قلبها المجنونة... ارتجفت شفايفها وما قدرت ترد عليه بكلمة... تحس بأحساس حلوه وتكره تعترف لنفسها إنها تكن له شعور فقلبها... بس تكابر...وتذكر نفسها بالتحدي إلي رسمته لنفسها...لما اكتفى من بعثرت بقايا عقلها ...رفع راسه وشد عليها علشان يطلعون...
جلند: تعالي ننزل تحت... عندك أمتحان بكرة... جيبي كتبك معك...
لجين: لا...
رفع حواجبه وقال يتأكد: نعم؟؟
لجين: لا... لا... لا...
عض على شفايفه وقال بابتسامة ماكرة: أمممم...عندك أفكار ثانية؟؟ والله أنا اليوم كلي لك...
ارتجفت وقفزت تشيل كتبها... وتهرب لباب الغرفة...
لجين بربكة: خلاااص بذاكر... بذااكر... أعرفك بطفرني...
جلند ضحك وهو يتبعها: ههههههههههههههههههههههههههههههه...
لقوا طلال طالع لهم وهو بالدرج... ناظر أخته إلي كانت محمرة ومقهورة... مشى قدامهم للصالة وهو ساكت... كان محمد جالس يناظر التلفزيون... وطلال جلس يشغل نفسه بالجريدة بكتاب أو أي ورق قدامه... المهم يدس أنفه بالكتاب... لأنه من يوم ما تهاد مع أبوه علشان نشوى... صار قليل كلام ومتباعد... شاف لجين جلست على كنبة طويلة وفتحت كتابها... جلس جلند جنبها...
همس حتى ما يسمعوه طلال ومحمد: أممم...تبين مساعدة؟؟
لجين: لا...لا... بس وخر...خليني أذاكر...
جلند باستنكار: ذاكري ...حد ماسكك؟؟
همست من بين أسنانها: والله... والله إذا ما جبت درجة زيينه فالإمتحان... ما تلوم إلا نفسك... وخر...
كانت ردة فعله إنه ضحك وتم بمكانه وقال: لا... على قولتك "مو موخر"... يلااا ذاكري... طلال يناظرنا بعيون حادة...
همست لجين: تصرفاتك الشاذة... كأننا مالكين من سنتين... مو من أمس بس...
ضحك جلند وقال: عادي... ناظري خالي محمد... أحسه عادي ما يشوفني زودتها...
لجين: إلا زودتها... أبعد... أبعد وخليني أذاكر...
ضحك وما رد عليها... يدري يضغط عليها...صحيح... نفسها عزيزة عليها...ما ترضى ترضخ لأحد... وهو متأكد إنها تهتم فيه إذا ما تحبه... بس يحتاج للوقت حتى تحبه مثل ما يحبها... آآه يحبها... ويعشق كل شي فيها... يدري إنها طفلة فذاتها... ويحب شقاوتها... وبكذا عاهد نفسه يحميها... ويهتم فيها.. ويتحمل كل كلمة جارحة منها...

* * * * *


مواضيع : جنــــون



رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مطمورة, الورق/للكاتبة, احرف, رواية, primrose, طيات, كاملة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Loading...


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية