06-26-2016
|
#2
|
ربما انكِ آخر ذنوبي التي وجدتُ في اقترافها لذة الوفاء وخيبة الرجاء ومعاشرة الصور الذائبه على ناصية الوداع الذي
لم التقيكِ عليه منذُ عشقتك بالعهد المُبرم على قلبَي عاشقين في الصفحه المجاوره لنا
لا عليكِ لا زال في حنيني لكِ بئرٌ من لهفه كُلما ارتفع منسوب الرغبه
طَفت على السطح قطعه من أُمنيه وضاقت علي الاحلام بما رَحُبت
حتى خِلت أن مقدار شوقي قد تشظى وما أكتملت دائرة الاشتهاء
مقدار دمعةٍ من حُزن
..,,
|
|
|
06-26-2016
|
#3
|
ثمة حب بريء يتسرب اليك ويمنحك طقوس السعاده وثمة آخر قاسٍ يأتيك من حيث لم تحتسب
فيقسم ظهر الفرح نصفين ويهبك حزناً ولذه موجعه , حبكِ انت ِ الثاني الذي جائني منتحلاً صفة عابر طريق
اقام في قلبي ثلاثً ثم اقتادني الى اغتراب زرع في روحي جميع الامنيات البائسه والاحلام القابله للتفاوض
على قطع المسافه بدعائين وأمنيه
..,,
|
|
|
06-26-2016
|
#4
|
بَعضُ الآلام لا تَطالها الُّلغة ويَبقى الصََّمت نَديماً لِخيبات تَتنقل بِنا كَبالون هَواء تتحكم بهِ الرياح لا يَملك قراراً نافذاً بِتحديد مَصيرُه بعيداً عن الفَّواجِع
..,,
|
|
|
06-26-2016
|
#5
|
يَفضحُها ذاكَ الارباك الذي ينتحل صفة الغلو في شخصيتها النرجسيه الكرستاليه فتبدو اكثر
إثاره من السابق عندما تقبض على البوح بكلتا يديها وكأنها تخنقه دون أن تعلم بأن لهذا البوح
ألف مئذنةٍ يتسرب صوتها المبحوح منه ,يتسلق تمردها طالباً الصفح ولا يدري بأي ذنبٍ قُتِل
..,,
|
|
|
06-26-2016
|
#6
|
يقف مُكابداً في انتظاره يشتاقها في اللحظة ألف مرة يضُخ لها مما أثقل كاهِل ظهر عِشقه من سَنامْ الأبجدية
حُروفاً تَدُس الصّبر في نَهم اللحظة التي يتفاقم فيها الشوق الى أقصى أميال اللهفة
يحرق حُروفه وينحني ظهره ناصباً قلبه ثم يُغادر تاركاً خلفه كل شيء على ذمة الكتمان سوى مجاهرته بها
فرعون هذا النبض الذي يحتشد بكل ما منحته الحياة من حُباً لها يتهيأ لِفَض بِكارة قلبها عن بَكرة أبيه
موغلاً في رحم احزانها فرحاً لا ينضب كُلما رَمقته بنظرة حنين عَتية المزاج
ثم يقيم بِداخلها تسعُ وتسعون خفقه قبل مرور آخر نبضه تحمل كفن الشهقة الاخيرة
..,,
|
|
|
06-26-2016
|
#7
|
بِرغمْ هذه الثروة الباهضة في القلب, أطناناً من الحُب مُكدسة في صناديق شغفي تجعلني غنياً باحتوائك وفقيراً
للأجابه على سؤال واحد يصنع من مساحات الوجع في داخلي بُركاناً لا يخمد كُلما روادني عن نفسه هل أعطينا
هذا الحب فرصة العبور من بأب آخر يستوعب مرور هذه اللهفة المُزمة في قلبينا
لستِ قريبة بما يكفي لِتلمسي هذا النَسق المُتسارع في ضَربات القلب كًلما إبتدعكِ الغياب طيفاً يسكن صورة في وجه لوعتي
يحول بيني وبينك سيلاً جارفاً من الظنون الغير قابلة للصرف في ذاكرة محشوه بالهزائم لا يشفع لها قوافل من الندم المُحملة بالتوبه
كيف تسربت اليكِ كل هذه القسوة لتبتعدي مقدار خطوة من شغف قاب يومين او اكثر من النوايا المُفلسه بالليقين التام أنني ما اشتقتكِ
في كل ليله أحفظ لكِ دعاء عن ظهر قلب يًقربني اليكِ
..,,
|
|
|
06-27-2016
|
#8
|
كم من المرات عليَّ أن أُغادر هذه الحياة خِلسةً..!
أقْبع هُناك إلى ما يَشاء الإنزواء عَزلي وتَبني الصور الذائبه للبوح في الجانب الآخر من صمت شفاهي
أحرِق تاريخي مَعكِ وأُجاهر بِكُل الخطايا التي تتضخم في الجانب الأيسر من ظني قاب جُرحين أو اكثر من النُضجْ
التام على شُعلة أفكاري المتوهجه بأقتراف إثم اليقين أنني ما عَشقتُ أحداً سواكِ كما أفعل الآن ولم أُذنِبْ
لا أحد يُطبق جفنيه ويردد نافله من الاشواق المُتزاحمه في عُنق قلبه كما أُرتلها بصمت وأشُد وثاق كتمانها
بِلساني وأدُق اوتاداً لها في جوف حنجرتي دون أن أمنحها حق الممارسه الشرعيه على الملأ.!
مؤلم عندما أسترق النظر لِنفسي بالمرآة ولا أغدو في عيوني أكثر من طيفٍ لصوره سَقطتْ سَهواً من برواز لوحه سرياليه
لَوَنها رَسام أتقن نَحت الخيبه في معانيها !!
خَريفان تنصلا مِنْ مَنحنا تأشيرة لِقاء تَساقطت فيهما أوراق الّلهفه وبقي الحُبْ عارٍ إلا من اللوعه التي تكتسي أغصانه
وحيداً يرتاده طائر الشوق المُهاجر يَحُط رِحاله لبضع شهقات ألم ثم يَهُم على المُغادره دون آبهٍ لتلك الريشه من الحنين
التي تركها خلفه تُكابد في البقاء على ذات الغصن الذي تجتاحه رياح القسوه ولا تُعلن عن أدنى درجات التقادم
مُشكلتي أنني لا أرى هذا الحُب عارياً الا مِن جانب ثِقتك ولا أمتلك ألحق الكامل في أحتوائك سوى على الورق وهدير الاحلام التي تَصب على ذاكرتي كُلما جثمت جمجمتي المفقوءه على الوساده وتبقى قابله للزوال عندما يتدلى
أول خيط للشمس بعد الشروق ...!
..,,
|
|
|
06-27-2016
|
#9
|
هُناك حَيثُ لا إراده قويه تُقاوم الصدأ المُتفشي بِأطراف الوفاء
لن أكون بِخير ابدأً , طالما أطْيل المُكوث على حافة تصعد بالحلم الى علو العَجزْ ,ويبقى التحقق
قابعاً في وادٍ غير ذي أمل يُناور الموت بأمنيه أخيره ..يَنشِد المُحالْ
عن القلوب المنكوبه التي وَلَّتْ فِراراً من الهزيمه كَما أجساداً تخبو رويداً في تُراب الخيبه و العينين مشدوهة
بِالنظر الى رُفات قلب يرفل تحت حَصَّى القبور ماضياً الى موت ..مُحقق ... هئنذا أتحدث ,
عن الساعات الطويله التي أمَّدَت الأرق بالصَّحو المُتكرر في عُيوني المُحمره بِالدمع مِن دُخان السجائر التي
أسهو عَن إخمادها في مِنفَضة التِبغْ ,وحافة يَدي تحترق من أعقابِها دون الشُعور بان لهذا العالم جانب آخر
من الأحساس..يحتضر ...هئنذا أتحدث ,
عَن مَشاعري التي إرتَدت ثياباً شَفافه "ضَدْقيني" , كما قلبُكِ البَلوري , وتتمزق في كُل مره يسرقُكِ الغياب
ولا تُجْدي أي آلة صَفح في رِتقها , فتبقى غير صالحة للأرتداء ..بَعدِك ... هئنذا أتحدث
يؤلمني هذا الحديث ولا أحد يستمع سوى تَصاويرك على جدران حُجرتي التي طالما لَجَّت بِصوتك ,وضَجَت بالفراغ الذي يقتل الوجود الأخير الآن ,
بدأتبالخي أستعير من الصبر الوَداعه دون جدوى..! وأزرع في
ذاكره محشوه بات ياساً يُقاوم قُدرتي على السِّعه ويُغلفني وَهم بِأَبشع صُور الضِّيقْ !
..,,
|
|
|
06-27-2016
|
#10
|
لَم يعُد هُناك ما أستبقيه سوى تَضرُع حنين أحمق يأخذ من الرأفه حَذاقة التسامُح ,
يُقاوم لَوعة التفكير بأن أَوُدي بكِ إلى سَعير قلبي تحترقي هُناك ثُم اشهقُكِ دُخاناً يملأ الأُفق خذلاناً أسود.. ولا استطيع القسوه !
أحتاج عُمرين إضافيين لأنزع صوت غنائِك من صَمتي , وجيل آخر من الأطباء يُحيكون جُرحي دون تَخدير
فلا ألَم أكثر من هذا الوجع يجعلني اتبرأ منكِ ولا أستطيع ..! , لانني أوُقِن بأن لا قُدره خارقه للعُزله على إبتكار طريقه
أُخرى للنسان تبقى وديعةً في الذاكره ,يَنقصني عُمر طويل من الموت البطيء لأتمكن من التنفُس بِدونك
وأعلم يقيناً ان رحيلُكِ يُكلفني الأختناق ..
..,,
|
|
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
|
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
|
| | | | | | | | |