طرق ونصائح لتربية الأطفال على حب الوطن والوطنية

تحمل الأم دوراً كبيراً ومسئولية جمة وعظيمة إزاء طفلها بضرورة ربطه بوطنه وشعوره بالولاء له وكذلك إشعاره بالوطنية وتعزيز مشاعر الحب لهذا الوطن المعطاء، وعليها أن تنتهز مناسبة اليوم الوطني السعودي 93 وهو اليوم الذي يحمل ذكرى توحيد المملكة على يد الملك المؤسس عبد العزيز آل سعود _رحمه الله_ وذلك بمرسوم ملكي صادر برقم 2716 في يوم 17 جمادي الأول من عام 1351 هجرية، ليتم فيه تحول اسم المملكة السعودية من مملكة الحجاز ونجد إلى المملكة العربية السعودية، ولذلك فقد التقت "سيدتي وطفلك" بالمرشدة التربوية حزامة السعيد حيث أشارت إلى طرق ونصائح لتربية الأطفال على حب الوطن والوطنية كالآتي:

دور الأم في تعزيز حب الوطن لدى الطفل

يجب ربط الطفل بتاريخ وطنه «الصورة من AdobeStock»

• يجب أن تقوم الأم بغرس مفاهيم حب الوطن والانتماء عند الطفل في سن مبكرة وذلك عن طريق غرس الأخلاق التي تساعده على تحقيق هذا الانتماء.
• استعراض كل ما تقدمه الدولة من خدمات مثل المدارس والمستشفيات والمطارات من أجل راحة المواطن.
• بث روح الانتماء لهذه الخدمات من خلال الحفاظ عليها وعدم العبث بها وإتلافها.
• مراجعة دروس التاريخ التي يتعلمها الطفل في المدرسة والحديث مطولاً عن تاريخ المملكة خاصة في ظل أوج عصور الإسلام والدعوة إليه.
• أن تقوم الأم بتشجيع الطفل على أن يتحدث عن إنجازات وطنه أو اكتشافها من حوله.
• أن يتعرف الطفل على الأماكن التاريخية من خلال التلفاز ومواقع التواصل وشبكة الإنترنت عموماً.
• يمكن أن تخرج العائلة في رحلات سياحة داخلية لكي يتعرف الطفل على المواقع التاريخية مع سرد تاريخ كل موقع وما مر به من أحداث تظهر بسالة وشجاعة أهله.
• تعليق الأعلام والملصقات التي تعبر عن حب الوطن خصوصاً في ظل الاحتفالات بالمناسبات والأعياد المختلفة.
• وأن تحاول الأم توصيل معنى ومقومات المواطنة الصالحة، واحترام قواعد وأنظمة الأمن والسلامة وفي كل مكان عام أو خاص.
• ويجب أن تبين الأم للأطفال وعن طريق الأمثلة والشواهد المبسطة بأن هذه الأنظمة إنما وُضعت لحفظ سلامتهم وحقوقهم ورعايتهم وتوفير الأمن والأمان لهم.
• يجب استخدام الأناشيد الدينية والوطنية بصوت عذب وكذلك الألعاب الشعبية وإحياؤها في كل مناسبة.

أجازة مع أطفالك.. ضمن فعاليات الاحتفال باليوم الوطني السعودي!
دور المعلمات في تعزيز معنى الوطن لدى التلميذ

يجب أن تلفت المعلمة طفلها لتراث الأجداد بكل صوره «الصورة من AdobeStock»

• يجب أن تعنى المعلمات والأمهات بتعزيز معنى الوطن وتأكيده لدى التلميذ، وغرس الطاعة والإخلاص لولاة الأمر يجب أن يبدأ منذ نعومة الأظافر.
• ويكون ذلك بإحاطة الطفل في محيط العائلة بالحب والإخلاص لهذا الوطن، ومن ثم يأتي دور المدرسة في تعزيز ذلك الحب والحرص على ظهوره والافتخار به والدفاع عنه بالروح وبكل ما يملك المواطن.
• ويجب تحديد يوم مفتوح لإعداد أكلات تراثية مثلاً أو الاطلاع على بعض مصادر التراث السعودي في معرض يقام بالمدرسة أو الفصل الدراسي.

لفت الطفل للمكانة الدينية والتاريخية للمملكة السعودية

يجب لفت الطفل للمكانة الدينية للمملكة «الصورة من AdobeStock»

• يجب أن يعرف الطفل السعودي أن بلاده تحتل مكانة هامة بين الدول العربية والإسلامية بسبب ما تحويه من تاريخ وآثار إسلامية.
• فيجب أن تلفت الأم طفلها إلى أن المملكة تحوي بين جغرافيتها مدينتين لهما أثر كبير في الرسالة الإسلامية وهما مكة المكرمة والمدينة المنورة.
• ويجب لفت الطفل إلى أن المملكة السعودية تحوز شرف استضافة موسم الحجيج من جميع أنحاء العالم كل عام وكذلك المعتمرين وما يعنيه ذلك من مكانة سامية رفيعة للوطن بين دول العالم أجمع.