طاقم تحكيم كرة مائية وركلة جزاء صحيحة لليفربول 100%!

طاقم تحكيم كرة مائية، وركلة جزاء صحيحة
لليفربول 100%!




بقلـم الكـآتب : محمـود مـآهر ,





تابع عاشق الدوري الإنجليزي مباراتي قمة الأسبوع الـ13 من البطولة لطرفي
مدينة مانشستر عن كثب، حيث اصطدما بأصحاب الطموحات الكبيرة هذا
الموسم "نيوكاسل وليفربول" الراغبان في العودة إلى دوري أبطال أوروبا
مرة أخرى، فلم يظهر نيوكاسل منذ عام 2003 في المسابقة حين كان تحت
قيادة المدرب المُخضرم "سير بوبي روبسون"، واختفى ليفربول منذ عام 2008
حين خرج على يد ليون وفيورنتينا دون رجعة حتى الآن.



أداء الحكام في هذه الجولة صب تماماً في صالح مانشستر
سيتي، وكان الأمر أشبه بالخدمة الجليلة من لجنة
الحكام لأنصار السيتي لعبور الجولة دون خسائر تذكر.
ففي مباراة مانشستر يونايتد ونيوكاسل وقعت حالتين
ضد أبناء فيرجسون أدتا لخروج نيوكاسل بنقطة ثمينة
من أولد ترافورد لم يكن يَحلُم بها أكبر المُتفائلين من
أنصار الفريق الأبيض والأسود، وإن كانت هذه النقطة
التي حصل عليها جيوش المدينة قد ساهمت في
احتفاظهم بموقعهم في المركز الرابع خلف توتنهام
بـنقطتين فقط إلا أن هذا لا يَعني لفريق ضعيف دفاعياً
ويقف خلفه حارس كتيم كرول بأنه سوف يكمل على
نفس المنوال، فسرعان ما سيكتشف المدرب آلان باردو
كم كان محظوظاً بوجود الحكم فيل دوود وتيم كرول في
أقرب فرصة.


لكن خدمة نيوكاسل لم تعد عليه بالنفع بمفرده، بل خدمت
مصالح مانشستر سيتي الذي استفاد استفادة قسوى
بخروج الشياطين الحمر بهذا التعادل لأنه في اليوم
التالي كانت لديه رحلة محفوفة بالمخاطر أمام ليفربول
على ملعب أنفيلد روود، فلعب براحة نفسية غير خائف
وقلق على صدارته من الضياع، ولحسن طالعه وقف
جواره التحكيم مرة أخرى في حالة تحكيمية لا تحتاج
للكثير من التحليل لليفربول في وقت قاتل من المباراة.


سأعيد وأجدد الحديث،بأن نذكر ونُعبر بطريقتنا الخاصة
عّما نراه من حالات تحكيمية ولا يعني التحليل أن الحكام
خدموا السيتي كي يحافظ على صدارته دون مشاكل،
ولكنه مُجرد سرد للأحداث التي وقعت يومي السبت
والأحد في البطولة الإنجليزية.




وفي النهاية سنترك الحكم لكم على مدى تأثير
هذه الحالات المذكورة على نتيجة مباراتي (مان
يونايتد ضد نيوكاسل) و (ليفربول ضد مان سيتي).





الحالة الأولى | بن عرفة غطاس بارع !











المباراة: مانشستر يونايتد 1/1 نيوكاسل



الحكم: "فيل دوود"
المُتهم: الفرنسي حاتم بن عرفة
المَجني عليه: ريو فرديناند

حصل نيوكاسل على ركلة جزاء غير صحيحة في

الدقيقة 63 عندما توغل صانع الألعاب الفرنسي
"حاتم بن عرفة" من جهة باتريس إيفرا، ليجد أمامه
ريو فرديناند، ويتمكن من تخطيه بسرعته لكنه لم يَعبره
بمهارته الفردية التي لم تخدمه بسبب اندفاعه مع ريو
صوب الكرة، وفي تلك الأثناء استطاع ريو إزاحة الكرة
من أمام بن عرفة ليُبعدها لركلة ركنية، لكن مساعد فيل
دوود حَكم على اللعبة ركلة جزاء، بداعي أن فرديناند لمس
جسد بن عرفة!.



التلامس في مثل هذه الألعاب أمر طبيعي جداً لاندفاع
الطرفين، ومن غير الطبيعي ألا يحدث احتكاك بينهما،
لكن لماذا لم يسأل حكم الساحة، كيف خرجت الكرة إلى
خارج الملعب أثناء سقوط حاتم بن عرفة وتدخل ريو
فرديناند؟


ريو دفع الكرة بمهارة من أمام خصمه ثم حدث
التلامس والاحتكاك وهذا أمر طبيعي في كرة القدم،
ولكن ما هو غير طبيعي، أن نرى حكم الراية يرفع
رايته ليحتسب ركلة جزاء وهمية كتلك للاعب تعمد
الغطس مثل بن عرفة!.



فيديو اللعبة - اضغط هنا




الحالة الثانية | طاقم حكام كرة مائية !






لاحظ انفراجت قدم المدافع رقم 16 ملامسة
لخط الـ6، وكذلك هيرنانديز انفراجت
قدمه اليسرى ملاسمة لخط الـ6 ياردات،
ما يعني ان القدم اليمنى لهيرنانديز لم
تكن تتخطى اخر مدافع من مدافعي الخصم،
واللعبة لا تحتاج إعادة تلفزيونية
بشكلٍ عمودي فكل شيء واضح.



المباراة: مانشستر يونايتد 1/1 نيوكاسل


الحكم: "فيل دوود"
المُتهم: حكم الراية
المَجني عليه: هيرنانديز

سّجل خافيير هيرنانديز هدف التقدم لمانشستر يونايتد
في هذه المباراة بعد انطلاقة الشوط الثاني، وكان هو
أكثر لاعبي اليونايتد محاولةً على المرمى، ولولا أن
حكم الراية قام بإحتساب تسلل عليه في الدقيقة 94
عندما حول عرضية ريان جيجز داخل شباك تيم كرول،
لأصبح هو رجل المباراة الأول، رغم كل ما فعله تيم
كرول الذي ساعده رفاقه في خط الدفاع للتصدي لهجمات
مانشستر يونايتد في الدقائق الـ10 الأخيرة بعد طرد خوناس
جوتيريز.




شعرت وكأن حكم الراية في هذه اللعبة كان قد سبق له
العمل حكم في الكرة المائية، فلم أر تسلل يُحتسب في
مثل هذا الوقت القاتل من المباراة ومع مثل هذه الظروف،
لأن كتف اللاعب كان في وضعية تسلل، فما أعرفه أن
اللعبة التي نتحدث عنها اسمها (كرة الـ قدم) فلا قدم
هيرنانديز كانت مُتسللة أو حتى ركبته أو أي شيء
يمنحه الأفضلية لإحراز الهدف، فقط كتفه !!



الراية تُرفع في حالة واحدة فقط، هي حين يتخطى
المهاجم الخط القانوني بإحدى قدميه وليس بالجزء
الخارجي من الكتف أو إذا أشار بيده لزميله بأن يضع
له الكرة في المساحة، وقانون التسلل في مثل هذه الحالة
(حين يتخطي أحد الأطراف العلوية من جسد اللاعب
الخط القانوني) تُعطي للمهاجم الأفضلية على المدافع.




لمشاهدة اللعبة - اضغط هـنا



الحالة الثالثة | ركلة جزاء صحيحة 100% لليفربول







المباراة: ليفربول 1/1 مانشستر سيتي



الحكم: "مارتن أتكينسون"
المُتهم: ليسكوت
المَجني عليه: لويس سواريز

في الدقيقة 80، والنتيجة تشير للتعادل 1/1، تعرض

لويس سواريز للعرقلة المُتعمدة داخل منطقة جزاء
السيتي من جانب المدافع الدولي الإنجليزي "ليسكوت"،
أولاً بالقدم وثانياً بالجذب من الجسد باليد، والصورة
كانت واضحة بالنسبة لحكم الساحة "اتكينسون"
الذي كان خلف اللعبة مباشرةً.



الحالة الرابعة | صفراء مُقنعة








المباراة: ليفربول 1/1 مانشستر سيتي



الحكم: "مارتن أتكينسون"
المُتهم: بالوتيلي
المَجني عليه: سكرتيل

تعرض المدافع السلوفاكي "مارتن سكرتيل" للضرب

بالمرفق من جانب ماريو بالوتيلي في الدقيقة 83 ،
واللعبة كانت تستحق البطاقة الصفراء بالفعل وليست
الحمراء المباشرة لأنها لم تكن عنيفة مثلما كانت مثلاً
ضربة مرفق راؤول جونزاليس لتوماس لينكي في دوري
أبطال أوروبا عام 2002! والتي أدت لنزيف في أنف
لينكي بالإضافة لإحراز راؤول لهدف تم احتسابه آنذاك
ليخرج بايرن ميونيخ من البطولة!، أو كي لا يقول
البعض لماذا ريال مدريد بالتحديد، دعونا نقارن الضربة
بضربة توتي في مباراة روما وآرسنال على ملعب
هايبري والتي طرد الإيطالي على إثرها مباشرةً.



ضربة بالوتيلي لم تكن قوية لكنه شرع في استخدام
المرفق للحصول على الكرة والتخلص من الخصم،
والبطاقة الصفراء الأولى كانت صحيحة حين تدخل
بشراسة على تشارلي آدم.



لمشاهدة اللعبة - اضغط هنا





الحالة الخامسة | رحمة أتكينسون










المباراة: ليفربول 1/1 مانشستر سيتي



الحكم: "مارتن أتكينسون"
المُتهم: رينا
المَجني عليه: أجويرو

خرج الحارس الإسباني "رينا" بشكلٍ خاطيء من مرماه
لابعاد تمريرة قصيرة من خوسيه إنريكي، وخروجه
هذا كاد يُكلف ليفربول هدف وربما طرد، حيث لمس
رينا الكرة باليد عن قصد ومنع مرور سيرخيو أجويرو
وكانت الهجمة واعدة بالنسبة لمانشستر سيتي ورينا
أخر لاعب من لاعبي ليفربول قبل المرمى.



أعتقد أن بطاقة صفراء كانت أقل شيء يجب أن يحصل
عليه رينا في هذه اللعبة فما توضح الصورة رفع ذراعه
الأيسر لمنع مرور الكرة من فوق صدره في المناطق
المُحرم فيها استخدام اليد.




في هذه اللعبة بطاقة صفراء وركلة حرة مباشرة
لمانشستر سيتي وتحذير شديد اللهجة للحارس
بأن أي خطأ إضافي سيتم تغريمه بطاقة صفراء
جديدة ثم الطرد.




،’



لكـم ودي

نودي