أبجديات أدبية..

ح/حد من قسوتك وحن ولاتطيل الغياب
فهناك من يتنفس حرفك ويشعر به
لاتهجر ولكلمه وضعت بدون قصد تضجر
جد علينا بقلمك وهمسه فله أصبحنا كالرضع
يبكي ويصرخ ومن الجوع له يتضجر
اريد أن اروي شفتي بهمسك
وأدفي برد صدري بحضنك
فأين أنت ومع من تسكن
يشرب منك ويتلذذ ويبحر
وأنا الطفلة الحزينه بقلمها وورقها تركض
تبحث عنك وعن رائحة المسك منك والعنبر

خ/خذني بحنانك
فاوراقي مبعثره لك تستنجد وتطلب

د/دلالك أطرب له وأنشد
محرومه بيومها لخيالك تفقد
يمنعها كبريائها وعنك تبعد
تريدك وبأحرفها ترمز وتطلب
كالغيداء لك على نغم الموسيقى ترقص
تنتظر الفارس على جواده يقبل
فأين أنت أقبل ولا تدبر ؟؟؟!!!

ذاكرتك جدباء ،‘
وأرضك بور
ومنذ أن ألتقينا
وكأنني لم أمطر ،،
ولم أروي مشاعرك العجاف سقيا الغيث من مائي ..!!
ولم أشق أودية قلبكَ بحثا عن بذرة عطاء وسنبلة " محبة "

رجوت في صلوات الاستسقاء
ان يتبلل آخر الرمق
ما أن دنى مني عطش الموت
حتى أدنت السماء جلبابها
وأمطرت وأزهرت كل بيداء

ز/زانت الليله بقدوم من غاب عن النظر
واكتحلت العين بضوئه وقوى البصر
ورمقته بنظرات شامخ اسفه لما حصل
هي لحظات خالجت الفؤاد ودفعته للغلط
فعذرا فالقلب حزين لايقوى الهجر

،‘



سَهر يٌرتب عَلى كَتف إشتيآقي
وسَآعه تَجثو ل طٌول إنتظآري ..
حِين شَحت خٌطآك
وشآخ حٌبك وتَجعد قَلبك !
فلَم تعد قَآدر عَلى طَي
المسآفَه .. / حَتى
بـ حَرف !




سَ

شاخت الاشواق وأحدودب ظهرها
تتكئ على عصاة عشم من جذع غضى
من يردها لي فتية قادرة على سبي ديار ليلاها

ص/صار الفكر مني عاجزا
وتحجر دمعي بالعين ورفضت مقلتي انسكابه
فهي لم تخطي خطا جامحا يسبب البعد والزعل

ضفة خلف ضفة
والنهر له مراكب..
تجري فيه وتزفه
منبعه من زلال
وبرزخه فيه عفه