ديوان الشاعر محمد بن فطيس المري

وش خانة الشهرة



مافي المثايل شـرد لاجيـت بقـول
ولا أعدها الا في مراحـي منايـح

تجتال في عقلي مثل جولة الجـول
وأدوج فيهـا جـاي وأدوج رايـح

أصول في القيفان لا احتجت وأجول
وأختـار فيهـا خيرتـي فالذبايـح

وأحدد المقصـود وأقـول وأطـول
واخيـر بيبـان القصيـد النصايـح

لكن باب النصـح ذالحيـن مقفـول
دامه مارد اللي عن الـدرب شايـح

ياللي لك البارح مزاميـر وطبـول
وناس تحسب ان القصيد المصايـح

صاحي وتلبس للعرب ثوب مهبـول
وبنيت لك شهره عمدهـا الفضايـح

بنيتها تبغـي ذراهـا علـى طـول
وقامت عمدها فوق راسـك تطايـح

اذا تقابلـنـا فعـاقـل ومعـقـول
وان رحت جاني من طوارفك صايح

واللي تنيشن لك علينا وهـي حـول
وتغـرّك بتصفيقـهـا والمـدايـح

وتعطيك صفحات بالعرض والطول
وتضيـع السـاري بفَـرّ اللـوايـح

لو الشعر منهـا مصفّـا ومشخـول
ماشيف صدر الحلم بالغيـض فايـح

اخطيت في حق النشاما قبل حـول
وخلوك حشمـه فالبلاديـن سايـح

وعدت الخطا كنّك تحسب انهم خبول
ولا خفاهم فـي القصيـد الروايـح

لحقت بلسانك اهل عجـن وخيـول
اللي جميع خرفانهـم لـك سبايـح

حصانهم ذيله مـن الريـح منسـول
وبيرق هله يكفخ ولا شيـف طايـح

وتلحق بيوتك عذر ماهوب مقبـول
قد سدّ صبر اصبر هل الصبر بايـح

وذلحين قد راسك مابين ألحي فحول
والبرق فوقك كل كـم يـوم لايـح

كانك تبي دفن البحر فأنـت مهبـول
تطلـع عليـك السالفـه بالجوايـح

حتى ايش لو تاصل شهرة ابو الهول
وش خانة الشهره وهـي بالفضايح