فوائد ماسك التوت الأزرق للوجه ستدهشك معرفتها!

عندما يتعلق الأمر ببشرتك، لا بد من تخصيص روتين عناية خاص بها؛ لحمايتها من المشكلات التي تؤثّر سلباً على جمالها. ولا يقتصر روتين العناية على تنظيفها وترطيبها فقط، بل يجب الحرص على تطبيق ماسكات ذات خصائص فعالة في تعزيز صحتها، والحدّ من ظهور التجاعيد المبكرة. ولتحقيق هذه الغاية، يمكنك الاستفادة من خصائص التوت الأزرق الجمالية، وإضافته الى روتينك الجمالي من خلال استخدامه كماسك طبيعي للعناية ببشرة وجهك. وفي الآتي، يطلعك"" على فوائد ماسك التوت الأزرق للوجه وكيفية استخدامه.



فوائد ماسك التوت الأزرق للوجه وكيفية استخدامه
ماسك للوجه
فوائد ماسك التوت الأزرق للوجه وطريقة تطبيقه
اكتشفي فوائد ماسك التوت الأزرق للوجه، التي ستجعلك تدرجينه في روتينك للعناية ببشرتك. وكذلك كيفية تحضيره وتطبيقه للحصول على بشرة نضرة ومشرقة.


ماسك التوت الأزرق وزيت الزيتون والعسل
ماسك التوت الأزرق للبشرة
ماسك التوت الأزرق وزيت الزيتون والعسل لتحفيز إفراز الكولاجين وتجديد خلايا البشرة
يُساعد هذا الماسك على تجديد خلايا البشرة ويحافظ على نضارتها وشبابها، بفضل ما يحويه من فيتامينات تُعزّز من إفرازها للكولاجين المسؤول عن الحفاظ على شبابها ونعومتها، وطريقته هي:
يُمزج ربع كوب من التوت مع ملعقة كبيرة من زيت الزيتون والعسل، يُطبّق على الوجه لمدة 20 دقيقة ثم يُغسل بالماء الدافئ.



ماسك التوت الأزرق واللبن
ماسك للبشرة
يُفيد ماسك التوت الأزرق واللبن في ترطيب البشرة
يزيل هذا الماسك طبقة البشرة التالفة، وله دور فعّال في ترطيب البشرة وتغذيتها، وطريقته هي:
يُمزج التوت بعد هرسه مع الزبادي اليوناني ويُطبّق على الوجه لمدة 20 دقيقة، ثم يُغسل بالماء الدافئ.


ماسك التوت الأزرق والألوفيرا
ماسك للوجه
ماسك التوت الأزرق والألوفيرا للتخلص من الهالات السوداء
يُستخدم هذا الماسك لعلاج الهالات السوداء أسفل العينين، بفضل مكوّناته الغنية بالمواد الفعّالة التي تزيل آثار التصبغات التي تتشكل على الجلد الرقيق أسفل العينين نتيجة السهر والإرهاق، وطريقته هي:
يُضاف هلام الصبار إلى التوت ويُطحن المزيج معاً ويوضع تحت العينين.



ماسك التوت الأزرق والليمون
ماسك للوجه
ماسك التوت الأزرق والليمون للبشرة الدهنية
يُعد هذا الماسك رائعاً للبشرة الدهنيّة، ويحمي البشرة من بعض الأمراض الجلدية كالبثور وحب الشباب، وذلك لأنَّه يستطيع امتصاص الإفرازات الدهنية الخاصة بالبشرة وإعادة التوازن إليها، وطريقته هي:
يُمزج التوت مع اللوز والشوفان المجفّف وعصير الليمون الطازج، ويُطبّق على الوجه لمدة 15 دقيقة، ثم يُغسل بالماء الدافئ.




ماسك التوت الأزرق والكركم والليمون
ماسك للوجه
ماسك التوت الأزرق والكركم والليمون لبشرة تشع نضارة
هذا الماسك فعّال للبشرة المعرّضة لحب الشباب، وطريقته هي:
يُمزج التوت مع عصير الليمون والكركم ويطبّق لمدّة 20 دقيقة، ثم يُغسل بالماء الدافئ.


فوائد ماسك التوت الأزرق للوجه
يحمي التوت الأزرق البشرة عن طريق منع إنتاج الإنزيمات التي تحطّم الكولاجين في الجلد المتضرّر من الشمس، فعندما يتلف الكولاجين تتعرّض البشرة للترهل وتطور التجاعيد.
يساعد التوت الأزرق في تقوية الأوعية الدموية، وبالتالي إصلاح الشعيرات الدموية المكسورة والأوردة العنكبوتيّة تحت سطح الجلد.
يفيد التوت الأزرق في علاج حب الشباب والبقع والبثور.
يحتوي التوت الأزرق على ريسفيراترول، والذي يحمي البشرة من الأشعة فوق البنفسجية الضارة، كما يحتوي على مضادات الأكسدة مثل بيتا كاروتين والتي تعمل على تجديد الجذور الحرة التي تتلف البشرة وتسبب ظهور الخطوط الدقيقة، بالإضافة إلى مضادات الأكسدة التي تكافح الشيخوخة وتبقي البشرة خالية من التجاعيد ومتوهجة.
يُساعد التوت الأزرق في التخلص من البقع الداكنة ومن عيوب البشرة.
يحتوي التوت الأزرق على مواد مضادة للأكسدة والتي ترطب، وتزيل السموم من البشرة وتحافظ عليها نضرة.
يُنظم التوت الأزرق الميلانين في البشرة وهذا الأمر يزيل البقع الداكنة.
يُعالج التوت الأزرق البشرة الجافة والحساسة، فهو يرطب البشرة من الداخل، وتعمل جذور التوت الأزرق على تهدئة البشرة الحساسة.
إنَّ تناول وعاء واحد من التوت يومياً يعمل على الحصول على بشرة مشرقة وطرية، لغناه بالعديد من المعادن التي تغذي الجلد والتي توفر له المرونة والنعومة.

التوت الأزرق في سطور
التوت الأزرق
خصائص التوت الأزرق
تنتمي فاكهة التوت الأزرق إلى الفصيلة الخلنجية، وتنمو على شُجيرة مزهرة تُسمّى عِنَبية عِذْقية الإزهرار، يصل طولها وعرضها إلى مترين، وتمتلك شُجيرات التوت الأزرق البريّ أوراقاً بيضويّة، تسقط ورقة لتنمو أُخرى على السيقان، وتكون زهورها على شكل أجراس مُلوّنة بلوب أبيض أو ورديّ، وتتجمع كل 8 أو 10 زهرات مع بعض على شكل مجموعات، ويكون لون ثمرها بين اللّون الأزرق والأسود، وحجمها يتراوح بين 0.6 إلى 1.3 سنتيميتر، وجدير بالذّكر أنّ هذه الفاكهة يُمكن تناولها بعدة طرق نيّة أو مطبوخة لما تمتاز به من طعمها الحلو. بالإضافة إلى إمكانيّة تجفيفها مثل الزبيب، ويُمكن صُنع شاي منها وهي مُجففة، أو من أوراق شجيرتها.