علماء: الإقامات طويلة الأمد تسهم في تأهيل أجيال مبتكِرة

متابعة: راشد النعيمي وعبد الرحمن سعيد
أكد علماء وأكاديميون على دور منح الإقامة طويلة الأمد للعلماء في تعزيز مكانة الدولة كوجهة جاذبة للعقول والكفاءات المبدعة، والتأكيد على دور الإمارات الرائد في تكريم العلم والعلماء وتقديم حلول مبتكرة لخدمة الإنسان وبناء مجتمع علمي؛ كما تساهم هذه المبادرة في رفع الإنتاج العلمي للدولة عالمياً وجعلها ضمن الدول الأكثر تأثيراً في تطوير العلوم. وثمَّنوا قرار القيادة الرشيدة بمنح 20 عالماً، الفائزين بجائزة «ميدالية محمد بن راشد للتميز العلمي»، تأشيرات إقامة طويلة الأمد في الإمارات.
وأشاروا في استطلاع أجرته «الخليج» إلى أن هذه المبادرة الكريمة سيكون لها أكبر الأثر في ازدهار وتقدم القطاع الأكاديمي والعلمي في الدولة وستعمل على تحفيز العاملين في هذا القطاع الهام على الإنتاج المثمر.
ويؤكد الدكتور أحمد مراد عميد كلية العلوم في جامعة الإمارات «أن منح التأشيرة طويل الأمد لعدد من العلماء المتميزين لإنجازاتهم يأتي ضمن جهود الدولة في جعل الإمارات مركزاً للعلماء ومنارة للحضارة التي تنطلق من الإمارات ليمتد أثرها إلى العالم بأكمله». كما تعمل هذه المبادرة على دعم العلم والعلماء وبالتالي بناء مجتمع علمي قائم على المعلومة العلمية، كما وستساهم هذه المبادرة في رفع الإنتاج العلمي للدولة عالمياً وجعلها ضمن الدول الأكثر تأثيراً في تطوير العلوم.
ويضيف أن التأشيرة طويلة الأمد تساهم في استقطاب الكفاءات العلمية في الدولة وجعلها مركزاً عالمياً للبحث العلمي وللاكتشافات التي ستساهم في بناء جيل من العلماء.
ورفع الدكتور إيناس الناشف، أستاذ مشارك في قسم الهندسة الكيميائية بجامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا، الشكر والعرفان للقيادة الرشيدة على هذه المبادرات التي تؤكد حرص الدولة على العلم والعلماء والخبراء والاهتمام بتوفير البيئة الجاذبة التي تمكنهم من تعزيز إبداعاتهم في مختلف المجالات.
وقال إن مثل هذه المبادرات تشجع الأجيال المقبلة على التميز والإبداع والابتكار والحرص على تأهيل جيل من العلماء، وتسخير الإمكانيات لخلق بيئة تحفز على الابتكار والبحث العلمي.
دعمها لامحدود
وقال البروفيسور لاكمال سينيفيراتني أستاذ الهندسة الميكانيكية والمدير المؤسس لمركز جامعة خليفة للأنظمة الروبوتية المستقلة ومساعد نائب الرئيس المشارك للبحوث في الجامعة: يأتي منح الإقامة طويلة الأمد للعلماء ترجمة لرؤية القيادة الرشيدة التي تؤمن بأهمية العلم والعلماء.
وأشار لإكمال إلى أن المبادرة تحفز على مواصلة العمل نحو تحقيق المزيد من العطاء المستمر في العديد من المجالات، ووجه الشكر للقيادة الرشيدة على دعمها اللامحدود للعلماء والمبدعين والموهوبين.
آفاق أوسع
وثمَّن الدكتور حسان عرفات، مدير مركز أبحاث المياه، أستاذ الهندسة الكيميائية في جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا، الحائز على جائزة «خليفة التربوية» لعام 2017 في البحث العلمي بالجامعات الإماراتية، و«ميدالية محمد بن راشد» للبحث العلمي في الدورة الثانية، هذه المبادرة من القيادة الرشيدة والتي تعكس الاهتمام بالعلماء والباحثين.
وقال: إن القيادة الرشيدة لدولة الإمارات توفر بيئة محفزة للعلماء من أجل تحقيق قفزة نوعية في مختلف المجالات النوعية العلمية، لتأسيس مجتمع علمي متكامل في الدولة قادر على الإيفاء بجميع احتياجات التنمية مستقبلاً.
نظرة بعيدة المدى
ووجَّه البروفيسور إيهاب السعدني أستاذ بقسم الهندسة الكهربائية وهندسة الحاسوب في جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا، الشكر لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، على هذه المبادرات التي تنم عن حرص شديد على أن تكون الإمارات حاضنة عالمية للمبدعين والعلماء، وتعكس نظرة سموه بعيدة المدى.
وأضاف أن دولة الإمارات من أكثر دول العالم في احتضان التميز والمتميزين، ومثل هذه المبادرات تشجع على الاستمرارية في الإبداع والابتكار وبذل المزيد من الجهود والسعي لمزيد من التقدم والتطور العلمي لدولة الإمارات.
أمل للمتميزين
وقال البروفيسور ويسلي كانتويل مدير مركز أبحاث وابتكار الطيران وأستاذ في قسم هندسة الطيران في جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا: مثل هذه المبادرات تبث الأمل لدى كافة المقيمين المتميزين أصحاب الأفكار الخلاقة والبنَّاءة في الدولة، ما يترك أثراً في قلوب العلماء الذين يسعون ويتطلعون لخدمة الإمارات وشعبها من صميم القلب، وفي الوقت ذاته ممن يسعون إلى تحقيق مزيد من الإنجازات العلمية في دولة ترعى العلم والعلماء وتوفر لهم كافة المتطلبات للمضي قدماً في المسيرة العلمية العالمية.
وأضاف: لا يسعني بعد سماع هذا القرار إلا أن أواصل العمل بإخلاص وجدية وتفان وإتقان أكثر من ذي قبل.
مجتمع علمي
البروفيسور عمرو أمين بقسم الأحياء في جامعة الإمارات، ولديه العديد من الاهتمامات البحثية منها: التطبيق البيولوجي لتقنية النانو، بيولوجيا السرطان، وبيولوجيا الخلية، والتطبيقات البيولوجية من التصوير بالرنين المغناطيسي وهو أحد الذين حصلوا على الإقامة الدائمة يقول: أود أن أغتنم هذه الفرصة لأعرب عن خالص تقديري وامتناني لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وللقيادة الحكيمة لتكريمي بتأشيرة طويلة الأجل بين قائمة من نخبة العلماء المرشحين النهائيين لميدالية محمد بن راشد للتميز العلمي والتي أتشرف بالانتساب اليها. تلك المبادرة الكريمة سيكون لها أكبر الأثر في ازدهار وتقدم القطاع الأكاديمي والعلمي في الدولة وستعمل على تحفيز كافة العاملين في هذا القطاع الهام على العطاء والإنتاج المثمر وكما قال الشيخ زايد، رحمه الله، «إن العلم والثقافة أساس تقدم الأمة وأساس الحضارة وحجر الأساس في بناء الأمم، إنه لولا التقدم العلمي، لما كانت هناك حضارات ولا صناعة متقدمة أو زراعة تفي بحاجة المواطنين».
ويضيف: تهدف دراساتي المعملية إلى فهم بيولوجيا السرطان وتحديد الجزيئات الحيوية المشتقة من منتجات الطبيعة كأدوية محتملة وجديدة لمكافحة مرض السرطان. لقد أظهرنا في السنوات القليلة السابقة أن الزعفران إضافة الى بعض مكوناته النشطة يحمي الى حد كبير من أنواع مختلفة من سرطانات الجهاز الهضمي.
جاذبية الإمارات
من جانبه قال الدكتور غالب الرفاعي، رئيس جامعة العين للعلوم والتكنولوجيا إن قرار مجلس الوزراء بخصوص التأشيرات طويلة الأمد له تأثير إيجابي في القطاع الأكاديمي كما أنه خطوة مهمة نحو تطوير الواقع التعليمي وتعزيز جاذبية الإمارات مركزاً عالمياً للتعليم العالي، وهو يساعد على استقطاب العلماء والباحثين والكفاءات المتميزة التي تساهم في تحقيق التنمية المستدامة.
ويرى الدكتور خيري مصطفى عميد كلية الصيدلة في جامعة العين للعلوم والتكنولوجيا أن اعتماد قرار الإقامات طويلة الأمد، للباحثين في العلوم والمعرفة والطلاب المتفوقين، يسهم في استقطاب العلماء، وخلق بيئة جاذبة للمبدعين، وهذا ليس بغريب على دولة الإمارات التي كانت ومازالت ولادة للعقول المبدعة، وحاضنة للابتكارات والبحوث. ويضيف أن الإمارات سعت دوماً إلى غرس الإيجابية والدافعية وهي بهذه الخطوة تسهم في التحفيز والدعوة للانطلاق إلى فضاء رحب من الإبداع.
أما الدكتور محمد غطاس، نائب عميد كلية الصيدلة في جامعة العين للعلوم والتكنولوجيا فيقول إن هذا القرار يعد خطوة حقيقية للاستقرار الاقتصادي والاجتماعي، حيث إن الاستقرار يؤدي إلى الإبداع، ويفتح المجال للتفرغ بشكل أكبر لتطوير الأداء وتعزيز الاهتمام بالبحث العلمي.
بيئة مناسبة
الدكتورة ابتهال أبو رزق عميد شؤون الطلبة ومدير التطوير والمتابعة في جامعة العين للعلوم والتكنولوجيا، أشارت بدورها إلى أن هذة المبادرة من حكومة الإمارات كبيرة في معانيها وأهدافها وتعبر عن مدى وعي وحرص القيادة الرشيدة على المحافظة على كوادر الدولة في أكثر المجالات أهمية وهو مجال البحث والعلوم والمعرفة.
ويشير الدكتور بلقاسم عثامنة رئيس قسم إدارة الأعمال في كلية الأعمال في جامعة العين للعلوم والتكنولوجيا إلى أن استهداف العلماء وأصحاب الخبرات والمواهب هو إضافة حقيقية للدولة. إن هذا القرار يدعم الشباب العربي والباحثين عن العلم لتقديم المزيد، كما يعزز الاهتمام بالعقول المفكرة والمبدعة ويسهم في تطوير المسيرة التنموية.
ويقول البروفيسور فكري أبو زيدان، رئيس مجموعة أبحاث الحوادث في قسم الجراحة بكلية الطب والعلوم الصحية في جامعة الإمارات والذي حصل على الإقامة الدائمة أكد أهمية المبادرة في توفير الجو الملائم للإبداع قائلا إن العلماء دائماً ينشغلون بأبحاثهم وحياتهم العلمية ويحتاجون إلى توفر عدة معطيات تسهم في إنجازهم وهو الأمر الذي تحقق بعد هذه المبادرة.

ماشاء الله تبارك الرحمن
ذوق في اختيارك
وعافيه عليك وعلى الطرح الراقي
لاحرمك الله رضاه
‏لك كل
تقديري واحترامي
مجنون قصآيد

يعطيك العااافيه على الطررح الروووعه
مجهوودك كبير

شكراااا لك من قلبي

سلمت يمنآكـ على مآحملتهـ لنآ
موضوع عآلي بذوقهـ ,, رفيع بشآنه
مودتي

هطول ثري
وطرح رائع يشُع منه التميز
لشخصيه عذبه أكثر تميز

اللهَ يعطيك العَافيه
على نقل الخبـــر

حضورك شرف لي
نورت أخي الكريم
مجنون قصايد

حضورك شرف لي
نورت أخي الكريم
نجم الجدي

حضوركي شرف لي
نورتي عزيزتي
ارتواء نبض

حضوركي شرف لي
نورتي عزيزتي
كادي