سواالف و نبض العنـــــود

إلى من يهمه غيابي و حاتاه
ابشرة طيب و نفسي تبآها

يسره الحال وعسى العمر يفداه
ويسعد صباحاته ويسعد مسآها

كانه يحسب انه اذا غاب بنساه
الحمد كيف يصل للي نساها

ارقد على طرياه واصحى ب طرياه
هذي منى نفسي وغاية ارضاها

اعرف مرابع ديرته واعشق احماه
وعودت رجلي عنه تقصر اخطاها

اشوف عينه وابتسم و اتعداه
من حشمة اهل الطيب نحشم الحاها

مهما وقف في اوجيهنا العرف والجاه
هذي تقاليد السلوم ومداها

حتى ولو همل حبيبه و خلاه
تبقى طيوفي تتبعه من وفاها

في جلسته في خلوته في مصلاه
لو يلتفت لعيون شوقي لقاها

اتخيله في زحمة وجيه واشباه
لو طلته مابه مثل مستواها

غريب في طبعه وفكرة ومجراه
كأنه تنقى في الطبوع و خذاها

انا اشهد ان اللي مربيه رباه
طيب وسجايا خلقته لم اراها

يكفي خفوقي يوم حبه وسمآه
بلسم اجروح الخافيات و دواها

عاهدته ان وصله وفا لا عدمناه
وعاهدني بستر الوجيه ونقاها

اكبر اذنوبي شي كنت اتمناه
محبه مايندرى وش وراها

اي والله احبه ولا احب فرقاه
حتى جروحه من غلاته غلاها

اخاف من رب المخاليق وادراه
وجوارحي تستعضمه لا هداها

الحب بلوه والمشاعر معاناه
وان كان نفسي مخطيه وش خطاها

في كل يوم اقول يارب وارجاه
مودتي له ما يخيب رجاها

جعل والسعادة والفرح ماتعداه
دنياي في قربه تزايد حلاها

خبرتوا احد لادعى الله وناجاه
يدعي لغيرة دعوة ما دعاها

يقول يارب احفظه واستر اخطاه
ودموع عينه فايضه من بكاها

هذا انا من كثر ما قلبي اغلاه
بديت روحه جعلني ماخلاها

اقرى من الاذكار و اقول رباه
حصن بها روحي وروحه معاها