الله يحييك معنآ هـنـا


 
العودة   منتديات قصايد ليل > ..✿【 قصايدلــيل الإسلامية】✿.. > …»●[ أرواح أيمـــانيـــه ]●«… > الإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة النبوية
 

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 05-25-2020
Saudi Arabia     Female
SMS ~ [ + ]
جـميلة
محيا وسمحة خلق ،
ودقيقة عود
غزالن تقود البـيض
ماهيب تنقادي


لوني المفضل Hotpink
 عضويتي » 29073
 جيت فيذا » Sep 2016
 آخر حضور » منذ 4 ساعات (03:55 PM)
آبدآعاتي » 602,000
الاعجابات المتلقاة » 6637
الاعجابات المُرسلة » 6222
 حاليآ في » فديټ قـ❤ـڵبا اהּـآ فـيـہ
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » العام
آلعمر  » 22سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » ملكة الجوري has a reputation beyond reputeملكة الجوري has a reputation beyond reputeملكة الجوري has a reputation beyond reputeملكة الجوري has a reputation beyond reputeملكة الجوري has a reputation beyond reputeملكة الجوري has a reputation beyond reputeملكة الجوري has a reputation beyond reputeملكة الجوري has a reputation beyond reputeملكة الجوري has a reputation beyond reputeملكة الجوري has a reputation beyond reputeملكة الجوري has a reputation beyond repute
مشروبك   water
قناتك mbc
اشجع hilal
مَزآجِي  »  لااله الا الله
بيانات اضافيه [ + ]
s5 الإتقان في نطق بعض ألفاظ القرآن (1)









رسالة المؤلف:
يهدف المؤلف إلى إعداد جيل مسلم متخصِّص في القرآن وعلومه، مُعتزًّا بالإسلام وتراثه الكبير الخالد، مُلِمًّا بالدراسات التجويديَّة والإسلامية والعربية المعاصرة، يمكنه التواصل بالعربية الفصحى - لغة أهل الجنة - قراءة وكتابة وتحدثًا، يتَّسم بالأصالة والمعاصرة، والشمولية والابتكار، ويستطيع المنافسة على مستوى مصرَ والدول العربية والإفريقيَّة، والجاليات الإسلامية في دول العالم المختلفة، ولدَيه من الحب والإخلاص والهمَّة العالية ما يؤهِّله لحمل ميراث النبي صلى الله عليه وسلم، والعمل في مجال الدعوة إلى الله تعالى.

وأنا أعلم أن ذلك هدف كبير، وأملٌ جليل، وطريق طويلٌ، ومنهاج صعبٌ عسير، ولكني أعلم أيضًا أنه يَسيرٌ على من يسَّره الله تعالى عليه، فلعلي أصدق ربي، وآخذ بالأسباب، فيفتح الله تعالى على يدي، فأعيد في الأمة ما اندثر من الآثار النبويَّة والآداب الشرعية؛ فالإسلام ديننا، فمَن يحمله ويسعى به غيرنا؟!

فإلى كلِّ من أراد الزلفى عند الله تعالى: ها أنَذا أمدُّ إليك يد العون لنصل سويًّا إلى الله تعالى بعد طول تخلُّفنا عن الرُّفقة الصالحة، فاستعِن بربِّك، وابدأ بكلامه؛ افتح له مغاليقَ قلبك يفتَحْ لك الله مغاليق كل شيء.

واعلم - أيها الحبيب المحب - أنَّ هذا طريق مختلف عن غيره، فلا بد من معرفة شروطه؛ حتى تصل ولا تضلَّ:
فأولها: الدليل؛ وهو الشيخ المربِّي، والعالم العامل، والأستاذ السابق، والخبير المجرِّب، إنك تحتاج في طريقك إلى شيخ ذي بصيرة نافذة، يدل وينصح، يُهَذِّب ويتابع، يستشف ويستنتج، يلحظ ويعرف، إنه مجرِّب خِرِّيت، هو ليس دليلَك على الطريق فقط؛ إنما هو دليلك على نفسِك: فيمَ تَصلح وكيف تَصلح، يصحَبك في سيرك أين تسير، وكيف تسير، ومن أين تبدأ، وفيم تستمرُّ؟ ومتى تتوقَّف؟ وإلى متى؟ بماذا تهتم؟ وفيم تتخصَّص؟ هذا عمل الدليل ووظيفته؛ يصحَبك في سيرك، ويربِّيك بالمعاشرة.

ثانيًا: الصاحب؛ لا بدَّ لك من صاحب في هذا الطريق، وشرطه: أن يكون على نفس المنهج؛ قلبه كقلبِك، مسكينٌ مثلك! يبحث عن الطريق إلى الله تعالى، ويريد أن يصل إليه عز وجل، ابحث عنه، وارضَ به، ولا تشتَرِطه من الكُمَّل؛ فمن لم تكمُل نفسُه لا ينبغي أن يبحث عن الكمال عند الآخرين!

وخذها نصيحةً: لا يُزَهِّدَنَّك في رجلٍ حمِدتَ سيرتَه، وارتَضيتَ وتيرتَه، وعرَفت فضلَه، وبطنتَ عقلَه - عيبٌ خفىٌّ تحيط به كثرةُ فضائله، أو ذنبٌ صغير تَستغفر له قوةُ وسائله، ولكن كما ذكَرتُ لك: على قلب واحد؛ لأن الخلاف كلَّه شر، والطَّريق مَشغلة، والانشغال عنها مَهلكة، فلا تُصاحب إلا موافقًا؛ كي لا يَزيد الجدل، ويَكثر الخلاف ويَضيع الطريق، وقد يكون الصاحبُ صحبةً؛ مجموعةً تأنس بها؛ لتُذهب عنك وحشةَ التفرُّد، وتصحِّح لك الأخطاء، وتوضح لك عقباتِ الطريق، فالزم هذا الركب تصِلْ إن شاء الله.

ثالثًا: حدد هدفك، ولا تسافِر بلا مَقصَد؛ فإنما الأعمال بالنيات، وبالنية يتحدَّد السفر، وتتوضح الوِجهة، وعلى أساسها يُخَطَّط منهجُ الرحلة؛ طالت أو قصرت، وعلى صدقها يُحمَل الزاد، فحدِّد هدفك تحديدًا واضحًا لا لبس فيه؛ حتى تستطيع أن تصل إلى ما حدَّدتَه.

ولا يسَعُني إلا أن أقول: ﴿ إِنْ أُرِيدُ إِلَّا الْإِصْلَاحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ ﴾ [هود: 88]، ﴿ وَيَا قَوْمِ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مَالًا إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى اللَّهِ ﴾ [هود: 29]، فاللهم كن معي، وخذ بيدي، وسدِّد خطاي، ورُدَّ عني، واشرح لي صدري، ويسر لي أمري، واحلُل عقدةً من لساني؛ ليفقه الناسُ قولي، ومُنَّ عليَّ بمن أرى قلبَه كقلبي، وشُدَّ به أزري، وأشركه معي في أمري، وارزقنا تسبيحًا كثيرًا، وذِكرًا طويلاً، وأجرًا جزيلاً؛ إنك ربُّنا فكن لنا سميعًا، وبنا بصيرًا.

المقدمة

الحمد لله ربِّ العالمين، نزَّل القرآن، خلَق الإنسان، علَّمه البيان، اصطفى من عباده حمَلةَ القرآن، قال في محكم البيان: ﴿ ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا ﴾ [فاطر: 32].

وصلى الله على سيد ولد عدنان؛ محمد بن عبدالله، القائل في الصحيح: ((خيرُكم مَن تعلَّم القرآنَ وعلَّمه))، اللهم صلِّ على هذا النبي الأمِّي الهاشمي القرشي، وعلى آله شموس العُلَى، وأصحابه والتابعين ومَن تلا، الذين حفظوا القرآن ونقَلوه إلينا متواترًا، ومَن تبعهم بإحسان من جميع الورى.

أما بعد:
فإن الإنسان لا يَشرُف إلا بما يَعرِف، ولا يَفضُل إلا بما يَعقِل، ولا يَنجُب إلا بما يصحَب، وخيرُ صاحبٍ في هذا الزمان مقرئُ القرآن الذي تتلقَّى عنه كلامَ الله تعالى مُشافَهة، فإذا تعلَّمت منه آية من كتاب الله تعالى كانت لك خيرًا من ناقةٍ زهراءَ كوماء، وآيتان خيرٌ لك من ناقتين، وثلاثٌ خير من ثلاث، ومِن أعدادهن من الإبل.

والمعروف أن القرآن لا يؤخَذ إلا بالتلقي؛ فعن زيد بن ثابت رضي الله عنه قال: "القراءة سُنَّة متَّبَعة يأخذها الآخِرُ عن الأول"، وقال العلماء: صفةُ التلاوة منزَّلةٌ من عند الله تعالى؛ لقول عليِّ بن أبي طالب رضي الله عنه: "إنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمركم أن تقرَؤوا كما عُلِّمتم".

واعلم أخي صاحبَ القرآن أنَّ من يقرأ القرآن باجتهادٍ دون الرجوع إلى العلماء، فيلحَن فيه لحنًا جليًّا أو خفيًّا فهو آثم، حتَّى يتلقَّاه عن أفواه القراء، وله أجرانِ ما دام يَقرأ متعلمًا ويتتَعتعُ فيه، فإذا تعلَّم وأتقن التلاوة كان مع السَّفَرة الكرام البررة.

ومن أجل ذلك قام شيخُنا الفاضل، فضيلة الشيخ/ توفيق بن إبراهيم ضمرة - حفظه الله - بإعداد رسالةٍ صغيرة، وضمَّنَها أبرز الكلمات التي يَحتاج طالبُ العلم إلى معرفة وجوه التِّلاوة فيها، وطرق الوقف عليها والابتداء بها، ولكنه - حفظه الله - قصَرَ ما ذكَره في هذه الرسالة الصغيرة على رواية حفصٍ من طريق الشاطبيَّة، وقد أجازني بهذه الرسالة أخي الفاضل: صاحب البِدَر؛ أبو خبَّاب الدرعمي - حفظه الله - عن المؤلف.

ثم إنه بدا لي أن أضيف إلى هذه الرسالة بعضَ الكلمات التي لم يذكُرها المؤلف - حفظه الله - مما لاحظتُه من قراءةِ الطلاب عليَّ، كما بدا لي أن أضيف موجزًا لكلمات الخلاف عند حفص بين طرقه الثمانية والخمسين، مبينًا طريقي الفيل وزرعان من كتاب الروضة لابن المعدَّل؛ ليجتمع بذلك الأمرُ لمن يقرأ بتوسُّط المنفصل، ولمن يقرأ بقَصر المنفصل.

ثم عَنَّ لي أن أضيف أيضًا كلمةً عن اللحن، وبعض النماذج من اللحون التي تقع في بعض الأحكام، ثم رحلة القرآن من لدن النبي صلى الله عليه وسلم إلى قرَّاء هذا الزمان.

واللهَ أسأل أن يجعل هذا العمل خالصًا لوجهه الكريم، وأن ينفع بي وبه الإسلامَ والمسلمين؛ إنه جوَاد كريم.







 توقيع : ملكة الجوري


رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الديوان المكتوب للشاعر / محمد بن فطيس المري "المقروءهـ" المكتوبه نادر الوجود …»●[دواويــن الشعــراء والشاعرات المقرؤهـ المسموعهــ]●«… 23 07-03-2011 11:22 PM
العين والرؤيا ... موضوع طبي شامل . البرق النجدي …»●[لكل داء دواء ولبــدنكـ عليكـ حق]●«… 6 03-16-2009 01:04 AM
ااسماء الله الحسنى ضحكة خجوله …»●[ أرواح أيمـــانيـــه ]●«… 8 01-22-2009 08:13 PM
موسوعه قصايد ليل المعلوماتيه ...؟ البرق النجدي …»●[لكل داء دواء ولبــدنكـ عليكـ حق]●«… 12 01-12-2009 08:18 PM
ღღسلـــــةفواكـــــــه والخضـــرواتღღ نادر الوجود …»●[لكل داء دواء ولبــدنكـ عليكـ حق]●«… 6 12-13-2008 01:43 AM

Loading...


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية