08-04-2019
|
|
- الوتر
ورد في حديث أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((لله تسعة وتسعون اسماً، من حفظها دخل الجنة، وإن الله وتر يحب الوتر)) (1) .
...قال ابن قتيبة: الله جل وعز وتر، وهو واحد (2) .
وقال الخطابي: (الوتر) هو الفرد الذي لا شريك له ولا نظير (3) .
وقال الحليمي: ومنها الوتر: لأنه إذا لم يكن قديم سواه، لا إله ولا غير إله، لم ينبغي لشيء من الموجودات أن يضم إليه فيعد معه، فيكون والمعدود معه شفعاً، لكنه واحد فرد وتر (4) .
وقال البيهقي: (الوتر) هو الفرد الذي لا شريك له ولا نظير (وهو قول الخطابي) وهذه أيضاً صفة يستحقها بذاته (5) .
وقال الحافظ ابن حجر: (الوتر) الفرد، ومعناه في حق الله أنه الواحد الذي لا نظير له في ذاته ولا انقسام! (6) . (7)
|