أحلام جولييت

أستاذتي الأديبة
كالعادة تغوصين في التاريخ لتخلقي من احرفك دررا
خاطرة راقت لي خاطرة فخمة.
تأملت في حلمك ودمعتك ووسادتك فرأيت أنك جعلت دمعتك كبلورة كبيرة داخلها هذا الحلم وتلك والوسادة بل وكل القصة
حلمك يحلق فوق وسادتك.
أين هذه الوسادة على أي ارتفاع لتكون على التوازي مع التحليق
إن زائرتك تدعوك لتتحرري من الليل الكاتم الموحش فتصنعي من الأمل الساكن في فؤادك ثوبا للنهار. .... يا للروعة أستاذتي على هذا التصوير البديع جدا دعوة للنهوض والعودة للحياة.

نصك دسم وحقه أن يدرس.

هذا أنا سامر حكيم احييك على ابداعك واشكرك على لوحتك الجمالية.

كلمات رائعة
تثير في النفس الشجون
أوقدي شموعك يامرهفة الإحساس
فـ انتي مصدر الإلهام
حروف رقيقة كـ رقة النسيم

لا عدم

,’


طفلة أنا !
كل عالمها دمية من يديك
و فستان ميلاد أحمر !
تجهل المنفى الذي عرفته جيدا
بفضل ظلالك
الذي حجب عن عينيها النور
وقذفها للعتمة !
ثم من فرط اللعب نامت
و لم تخلع نعليها ..
و أستيقظت حين غطاها الغريب و رحل !
بقيت لها لعبة لا تضحك تعرقلت بها ظفيرتها ..
و رقعة قماش فوق حجارة فتقت الأحمر الجميل !
و خراب ، يشبه الذاكرة !


:

.


ستُدرك في وقت متأخر جدا
كل ُغلو في المحبة / أذى - وجع - خيبة .
أن الذين كنت تُحبهم، تثق بهم، تندفع إليهم ،
تخسر كثيرا لتشتريهم،
سيبيعوك بثمن بخس ، بموقف رخيص ، بساعة الصفر!.
"ما يبيع اللي شرا" لكنه يُباع بالمجان.



.,


نص باهض الحب في سنين عجاف ..
لا حُرمنا ..!