الله يحييك معنآ هـنـا


 
العودة   منتديات قصايد ليل > ..✿【 قصــــــايـــد ليـــــــل 】✿.. > …»●[الرويات والقصص المنقوله]●«…
 

…»●[الرويات والقصص المنقوله]●«… { .. حكاية تخطها أناملنا وتشويق مستمر .. }

إنشاء موضوع جديد  إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 12-14-2011
Saudi Arabia     Female
SMS ~ [ + ]
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
لوني المفضل Azure
 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 3 ساعات (12:44 AM)
آبدآعاتي » 3,247,478
الاعجابات المتلقاة » 7390
الاعجابات المُرسلة » 3674
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه
بيانات اضافيه [ + ]
قلوب من ورق



قلوب من ورق
للكاتبة: بنت الذيب


مقدمة القصة :
هذه القصة حقيقية بنسبة88% بس تم تغير بعض الأسماء وكذلك حذف بعض الشخصيات والمشاهد الغير رئيسية وتم تبديل طفيف في اماكن بعض الشخصيات للسرية
^
^
^
هاذي اول قصة لي مثل ماقلت احداثها من الواقع يعني القصة حقيقية... انا شفت قصة مشابهة لها ..بس هالاحداث انا شفتها بعيني ..اوسمعت عنها بحياتي ... واكيد في مقاطع من نسج الخيال.. لكن للأمانة أنا غيرت الأسامي كلها وبدلت في الأشخاص يعني شخصية الأخو الأكبر صارت شخصية الأوسط وهذا كله من باب التظليل
ولازم تكون اضافات في الأحداث
قلوووب من ورق ...أبطال هذه الحكاية من ارض الواقع ..متواجدون معنا .. كتبت بقلبهم .. ومزجت احساسهم ..ونثرت مشاعرهم على هذه السطور..هدية مني لكم ... ففيها قد تجدون اشخاص قد قابلتوهم في هذه الحياة .... ..صمدوا ..وتحدوا..بكوا ..وانهاروا .. ضحكوا .. وفرحوا..نعم قد تكون انت أو..هي.. فمركب الحياة الغير مستقر يدفع هذه الهواجس والمغامرات والأفكار ..ان تقذف بموجها إلينا فنضل نتقلب .. حتى نثبت خطنا في هذه الحياة ... وهؤلا هم ابطال حكياتي ..ظلت دوامة الأيام تقذفهم يمنه ويسره فيبكون تارة ويمسحون دمووع غيرهم تارات ... قلووب من ورق..كم هي القلوب من ذاك النوع .. بل ان اغلب قلووب البشر تنطوي تحت هذا النوع .. قلوب ليس بها أحساس ومشاعر ...قلووب قاسية جامده لاتتحرك ..لاينبض بها شي... ... جافه هي كالورق ..وقلوب رقيقة ..حساسه .. تتأثر بسرعه .. كالورق ..اي شدة قد تمزقها .. وتقطعها ...وقلوب صافيه شفافه .. تراى من خلالها ..كالورق ...وقلوب تحفظ بها اسرار وحوادث .. وتحتوي على آلاف من الوقائع والحكايات . كالورق هي ايضا ..وهناك قلوب وقلوب معظمها أن لم يكن أغلبها ا تندرج تحت الورق .. هذي هي حكايتي ... بل حكايتكم انتم ..فأنتم من نسجتموها وانتم من سكنتوها ..وانتم من حليتموها بالحوادث والمواقف ..فلكم مني..اومنكم الي ...هذه القصة

نبدأ القصة:


الشخصيات :

خالد وحمد ومحمد وعبدالله اخوان واهم الي يشكلون العيلة الي راح نتكلم عنها بأختصار :
خالد ( بو فهد ) هو اكبر الأخوان وهو الي ماسك الحلال والشركه كله وعنده من العيال :
فهد : طيب وحبوب وهو الي شايل أخوانه .... لكن عنده مرض القلب وهذا الي مخلي أخوانه في خووف عليه 24

علي: سكير وراعي سوالف شينه 23

العنود: أختهم الوحيدة طيوبة وكلها دلال وفوق دلالها لها جمال ساحر21

فيصل : هذا أنسان مغرور ومايهمه الا نفسه والي يساعده في غروره شكله الحلو.2

--------------
--------------

وحمد ( أبو يوسف ) الأخو الثاني ( متوفي ):
يوسف: هو الأخ الثاني طالب في هندسة الزراعية يدرس بكندا 25

ريم: ريومه هي أكبر الأخوان بنت تقدر تنسي الواحد همه محبوبة من الكل والقعده ماتحلى من دونها وفوق هذا جمال غير طبيعي ورغم الضحكة الي ماتفارقها ولكن هي حامله في قلبها هموم كثيرة..وأكبرها
هم أخوها المشلول (سعود) الي ابوها وصاها عليه قبل لايتوفى وهي شخصية هادئة ورومانسية لأقصى درجة 21


هند: حياتها عادية مثل أي بنت في سنها .. تعيش قصة حب مع ولد عمها أخو العنود (فيصل) وفوق هذا هند رقيقة القلب وطيبة أكثر من الطيبة نفسها18

سعود:أخوهم الصغير مغرم بالنت والكومبيوتر ونتيجة للشل النصفي الي صابه كان الكمبيوتر هو الوسيله الوحيدة الي يبعد بها الملل 17 مغرم بروان

--------------
--------------

ومحمد(ابوناصر)هذا الاخو الثالث سكران علي طول ومطلق مرته ومتزوج مغربيه

ناصر :هو الابو لاخوانه في غياب ابوه الدايم 24

مشعل: شخص هادئ ورزين بس اخلاقه بدت تتغير من بدي يمشي مع على ولد عمه وشلته22

شوق:البنت الاولى حياتها تعاسه فى تعاسه من وعت على الدنيا شافت جدامها ابو سكير وام مطلقه مايهمها في الدنيا الى زياراتها وطلعاتها كانت تتنقل بينهم من يوم عمرها خمس سنوات لما صارت الحين على ابواب الزواج وحياتها مو مستقره21

فواز:خلوق حباب والي في قلبه على لسانه 19

روان: أختهمم الثانيه مينونه ومفرفشه وهي بنت حلوه وفيها شوية غرور 17

--------------
--------------

عبد الله: أصغر العمام ومو متزوج ويقارب عيال أخوانه في العمر لذا يكون يالس مع أعيال أخوانه نفسهم 26


هالأسماء مو لازم تحفضونها لأنكم راح تعرفون عليها من خلال أحداث القصة أهي مجرد معلومات طفيفة

ملحوظه:جميع الأشعار والمسجات التي لاتحمل اشارة* منقوله اما البقيه التي تحمل اشارة * فهي من تأليفي





الجـــــــــزء الأول
(1)


((أولى الخطوات))

بيت بوفهد

الساعة عشر الصبح وعايلة بو فهد ملتمة على الفطور الا العنوود الي كانت متأخرة بالنوم و طبعا علي الي لما أحين مارجع من سهرته.... هذي كانت عادت علي يطلع من الساعة وحده بالليل ومايرجع إلا مع أذان الظهر باليوم الثاني ولما حد منهم يسأله وين راح ومن وين يه كان جوابه الوحيد انه كان ساهر مع ربعه ولاحس بالوقت .... أمه وابوه تعبوا وملو وهم ينصحون فيه بلا فايدة يعني بأختصار انهم تعودوا على اغيابه
أم فهد حست يغيبة العنوود بنتها الوحيده: فيصل يمه قوم صحي أختك خل اتفطر معانا .... اشفيها لهالوقت ماقامت
فيصل بملل: أووووووووووف ماعندكم إلا أنا ...فيصل روح وفيصل تعال .. سوري ماقدر..... خل فهود يقوم
بوفهد:يله انجلع روح صحيها بدون كلام زايد .... وبعدين جم مره انا اقول لك لا تتكلم مع امك بهالطريقة
قام وهو يتلحطم :أف مخليني مطراش لهم بس لأني اصغر واحد مقضين اليوم فيصل روح وفيصل تعال وهالفهد المدلل ذي مايتأمرون عليه ولا بشي بسيط .... وقال بصوت مسموع (( أي ماعندهم إلا هالبرنسس عنودوا لكن بنشوف من بيصيحي اميرتكم النائمة ))
بوفهد بعد ماسمع تحلطم فيصل : هالولد مو عاجبتني تصرفاته
أم فهد : والله خوفي ان يتبع أخوه ويصير علي الثاني
بوفهد خاف من هالفكرة : أن شاء الله الله يعقله كافينا علي واحد بالعايلة ( يلتفت على فهد ) :فهد اليوم العصر أنتظرني بالمكتب لا تطلع بامر عليك ابغيك بموضوع مهم
فهد مستغرب من كلام ابوه ..العاده لما ابوه يكون عنده موضوع مهم بخصوص الشركة يطلب من فهد يمر عليه في مكتبه وهذا شي طبيعي لأن الموكلين والموظفين مايجتمعون الا عند الوالد .... بس هالمره غير. أبوه هو الي بيمر عليه بالمكتب
فهد مستغرب من طلب ابوه: خير
بوفهد : أن شاءالله خير ..... لين يت بفهمك الموضوع
فهد: أنشاء الله... صار يبه
فهد عمره مارفع لسانه أو قال كلمه غلط تجرح امه وابوه دايما أنشاالله هي الكلمة الوحيدهذ الي يرد بها عليهم .... بعكس اخوه علي الي مايحشم ا حد ودايما يرفع صوته عليهم وحتى أخته واخوانه ماسلموا من السانه....وهذا الي مخلي فيصل يتجراء وياخذ هالأمر عادي .....يعني عادي يصرخ بهم والا يتأفف منهم لين طلبوا منه شي مثل ماصار اليوم.... أما فهد هو الوحيد من بين أخوانه الشباب الي مريح امه وابوه ومبرد قلوبهم

أبوفهد طالع ساعته كان الوقت متأخر و العنوود لما الحين مانزلت على شان يوصلها الجامعة صج ان العنوود تسوق وعندها سياره خاصة بها بس ابوها ما يحب يخليها تروح الطريج كله بروحها للجامعة وخصوصا ان شغله مايبعد عن الجامعة
بوفهد:روح يا فهد شوف أختك وعها ترى تأخرت .( وتابع بنبرة حمق). وشوف هالهيس فيصلوا وين راح

راح فهد بناءا على أوامر ابوه فوق وقبل لايوصول لغرفة أخته شاف فيصل بالممر يتكلم في التلفون.... هذا هو فيصل كل همه ينحصر في النت والطلعات والتلفونات ثم التلفونات ثم التلفونات

فهد: سبحان الله ياخي .... أن الله في خلقه شؤن أنت ماتمل أربع وعشرين ساعة وانت تهذر بهالتلفون .... حتى الصبح

فيصل يكلم الي معه بالتلفون: لحظة ..(والتفت لفهد ونظره غضب في عينه): فهود وخر عني الي فيني كافيني ترى انا واصل حدي اليوم
فهد أبتعد عنه ماله خلق مشاكل من الصبح
دق باب غرفة العنود مره ..مرتين بس العنود مافتحته
فهد: العنود .. عنود و .. وينج قومي ..الساعة عشر
العنود كانت واعية بس مو قادرة تقووم.....لما الحين اثر النوم فيها..... بس من سمعت صوت اخوها فزت وقامت هذا فهد الغالي العزيز على قلبها ...... صج تحب أخوانها بس فهد معزته غير هو الوحيد الي تحسه قريب منها وفاهمها من بينهم وكثر ماتعز فهد تخاف عليه من هالمرض الي محاصره
فهد:عنودو يالله.... رقاد أهل الكهف
العنود الي كانت تغسل ويها في هالوقت: لحظـــــــــــــــــــــــــة
فهد: عاد ماصارت هالحظة ..يالا ابوي وراه دوام
العنود ملت من حنته : اوه دقايق قلت لك لحظه ..
فهد: انا بنزل لين كملتي من تعدلج والمطالع بالمنظره تعالي تحت ابوي وامي يبغونج
العنود طلعت بعد ما لبست بجامتها الوردية المفضلة الي كان فيها رسمة دباديب صغار
عنود: صباح الورد يا أحلى أخو في الوجود
فهد: صباح النور .... أنا من زمان حلو توج مكتشفة
عنود:هههه..... صج بايخ
فهد: انزين يالله امي وابوي صار لهم ساعه ينتظرونج
وقبل لاينزلون شااف فهد أخوه فيصل ليحنه ماسك التلفون: أقوول فيصل شوي شوي لا تاكل التلفون
فيصل ماعطاه أي اهتمام وظل يتكلم
----------------

وقبل ذي كله في الصالة

أم فهد وأبو فهد بعد ماكملو الفطور انتقلوا للصالة الي كانت مفتوحة على غرفة الطعام
بوفهد قرب من ام فهد و كان باين من شكله انه مرتبك...... الصراحه هو كان عنده سؤال يقرقع بقلبه من جم يوم ومو لاقي الوقت المناسب ان يفاتح زوجته بالموضوع .... لأن الأعيال دايما يكونون معاهم وحواليهم و احين شاف انه الوقت المناسب دام العيال فوق وعلي موموجود بالبيت .... فحاول ان يسألها بألي في باله
بوفهد : يا أم فهد أش رايج بريم بنت حمد أخوي الله يرحمه
ام فهد الي كانت مستغربة من سؤال زوجها عن ريم بهالطريقه المفاجأة:ريم؟؟
بوفهد :ايه ريم بنت أخوي
ام فهد ولازالت علامات الأستغراب على ويها:والله ريم مثل ماتعرف طيبة وبنت حلال ومابها شي يناعب .... بس ليش
بوفهد: اهيي.... أدخلت ال21 صح
ام فهد: ليش هالأسئله حد خاطبها منك
أبوفهد:لا انا ناوي اخطبها حق...
وقبل لايكمل بوفهد كلامه قاطعته أم فهد:حق من
بو فهد:أش رايج فيها حق فهد ولدنا
ام فهد كانت حاطه عينها على ريم من زمان .... وخصوصا ان ريم من بعد ماتوفى أبوها وهي شايله البيت على راسها يعني مراه بمعنى الكلمة.... وفوق هذا هي طيبه لأقصى درجة بس هي ماتعتقد ان فهد ناوي عالزواج احين
لكن كل الي قالته ام فهد وقتها : والله مادري
أنت اتعرف اني ودي افرح بفهد واشوف عياله.... وريم ياحليلها حبابة ومعزتها من معزة العنود بنتي وكل من يتمنها بس فهد للحين ما كون نفسه ومو قد الزواج في هالوقت
بوفهد:الا قدهاوقدود.... فهد الله لايحرمني منه هو الي شايل كل شي على راسه ولاتنسين هذي وصية المرحوم اخوي ابو يوسف...قبل لايتوفى ..ان بناته يكونون من نصيب عيالي ..للحين يا ام فهد اتذكر مسكته لأيدي كنت ناوي اطلع من غرفته بالمستشفى ...لكنه مسك ايدي وسط دمووعه قال ماوصيك يا اخوي ... بناتي...بناتي ... لعيالك... ، ماقدر أكسر كلمته حتى عقب وفاته ..امس حلمت به ..لابس ثوب ابيض ..قالي.. نفس الكلام ..بعد ثلاث سنوات..شفته بالحلم و مسك ايدي ..وقال نفس الكلام بنفس الصوت وبنفس الأحساس بناتي ..بناتي..لعيالك.... وانا احس ان احين هو الوقت المناسب.....والصراحة فهد كبر وقادر يتزوج ...وانا بعد نفسي اشوف احفادي قبل.. ...
أم فهد قاطعته: لا تكمل....لا تقول هل الكلام... الله يطول بعمرك وتفرح فيه
بوفهد : أنا باشاوره اليوم وباخذ رايه وبعدين ذي بنت أخوي ويتيمه مالها بد منا .... وفهد ولد عمها منها وفيها والدم الي يسري فيه يسري فيها واحنا ولا بنخليه يقصر معاها بشي ..وبعدين اخاف اطير منا ..الخطيب الأول ولقينا له عذر..والله اخاف يسبقنا احد...ومانشوف له عذر
أم فهد:.... وبعدين وشلون بيسبقك أحد وانت الأمر والناهي بالموضوع.....
بوفهد: يعني لوتقدم واحد كل مابه زين ..وكفو..شلون راح نرفضه ...
ام فهد:أي والله كلامك صح ، وان حصل هالشي العنود بتموت من الفرحة
في هاللحظة العنود كانت نازلة معا فهد ولقطت الكلمات الأخيرة من امها : على شنو بفرح؟؟!!
الأم تتهرب من الجواب : صباح الخير
العنود: صباح النور ونزلت وباست امها وابوها على راسهم
بو فهد: ماكأنج تأخرتي يابنيتي بالنوم؟
العنود: لا انأ أصحا كل يوم مبجر بس اليوم لأن ماعندي محاضرات .... عشان جي خذيت راحتي بالنوم
فهد: من يصحى مبجر ما سمعت.... مادري من ويهه متنفخ من كثر النووم
العنوود : لا والي يعافيك اسكت .... يمه من الي تصبين عليه كوبين ماي كل يوم ولا يقعد
فهد: على الأقل انا لما اقعد مايتنفخ ويهي مثلج .... روحي شوفي ويهج بالمنظره كأنه تاير سيارة
العنود عفست بويها لفهد وقالت لأبوها: يبا سمعته
بو فهد ضحك عليهم وبنفس الوقت صرخ بفهد: فهد حد يقول جذي لأخته
وكمل كلامه للعنود :يعني اليوم ماعندج محاضرات..زين عيل بس يلا فهد إذا خلصت من فطورك تعال انتظرك بالسيارة

فهد: أي أنا ياي ..بس أشرب العصير
وقبل لا يشرب العصير رن موبايله رفعه وشاف الرقم وبان عليه انه أرتبك وتغيرت ملامح ويهه وطلع بسرعة من دون لا يقول مع السلامه
لما طلع كان الموبايل لازال يرن
فهد رد: أ لو
وياه صوت ناعم ورخيم من الطرف الثاني
مشاعل: هلا حبيبي
فهدبصوت واطي لكنه حاد: جم مره أقولج لاتتصلين بي... أنا وقت الي أبغيج باتصل لج
مشاعل تغيرت نبرة صوتها الحنونه: ليش ..شصاير؟
فهد: مشاعل انتي ماتفهمين انا ماقدر اكلمج اذا مع هلي
مشاعل بصوت دافي: بس أنا اشتقت لك.... صار لك يومين مادقيت علي وبعدين انا شدراني انك مع الأهل على بالي رحت الشغل
فهد: يا مشاعل يا حبيبتي مايصير كلما أشتقتي لي أتصلتي .... يعني لا زم أسكر التلفون على شان تعرفين اني مع الأهل
مشاعل خافت من اسلوبه في الكلام : انا ..آسفه
ولما ما شافت أي ردة فعل أو صوت من فهد ردت بسرعة : اوكي باي
فهد حس انه عصب عليها زيادة: معليش تحمليني أنا عصبي زيادة عن اللزوم
مشاعل: أي عاد مايصير كل دقيقة تصارخ علي ترى انا ماغلطت لهالدرجة
فهد :لا انا الغلطان هالمرة خلاص سامحني
وقبل لاترد مشاعل ياه صوت ابوه يناديه (فهد..يا فهد)
فهد: أوكي انا باتصل فيج مره ثانية أبوي يبغيني .. باي
مشاعل: أوكي باي...
سكر فهد الموبايل وراح لأبوه
وهو يفكر في مشاعل ..مشاعل هي الأنسانه الوحيده الي قدرت تسيطر على كيانه تعرف عليها في دراسته الأولى بالجامعة للحين يذكر اللحضة الأولى وبالتفصيل ..بحرم الجامعة كانت جالسة تقرا الكتاب ..وبهدوء... كان اهو يراقبها هالبنت اجذبته من اول ماشافها بس مو متجراء يكلمها أي كلمة ..وهو سرحان بالطريقة الي يبدي معاها شرقت مشاعل غصت بالسندويش الي كانت تاكله ... التفت لها وشافها محمره وهي داري شرقتها ...ركض لها وراح يجيب كوب ماي ....من هالأرض بدا حبهم ..ولما قررت تدرس برع ..بالبعثه الي ياتها لهولندا .. ماتردد ولا لحظه انه يقدم للدراسة لهولندا مع انه ماكان فالح بالدراسه .. وفي هولندا بدا حبهم يزيد وعلاقتهم مع بعض تزيد وتكبر ليما صار كل واحد منهم موقادر يترك الثاني..ردو ل للوطن الي بدافيه الحب .




(( الحب انته))

بيت بو يوسف

على أنغام أغنية الحب انتا كانت هند جالسة على السرير وغرقانه في أحلامها....... وفي فارس احلامها محد غيره فيصل ...... فيصل مسيطر على كيانها وقلبها وفكرها صج ان فيصل لعابي وراعي سوالف قشرة بس رغم كل هذا كان قلب هند متمسك به وتحس انه عنده مشاعر اتجاها بس ما يحب يصارحها فيها
وفجأة أنفتح الباب بقوة بوووووووم وطبعا كانت ريم
ريم: هندواا تعالي ساعديني
هند الي انقزت من فجت الباب: بسم الله الرحمن الرحيم أش فيج أنتي فتحي الباب شوي شوي طقي الباب على الأقل .... لي متى بتمين دفشة صيري رقيقة مثل العالم
ريم : أوه على اخر الزمن هند بتعلمني الرقة ....انتي علمي روحج اول .... يله قومي كنج ما تسوين جي انتي بحياتج كلها ماطقتي باب.... يلا عاد ساعديني أبغي أطبخ كيكة شوكلت حق الهنوف رفيجتي
هند ( بنظرة شك): الهنوف ولا أخو الهنوف ..احم اقصد الخطيب السابق
ريم: والله انا يوم طبختها فكرت بالهنووف وانتي عالبالج افكاري كلها شيطانيه مثلج ... وبعدين لاتقولين ساابق
هند: يووو ريموا اصحي لي متا انتي تحلمين
ريم ايلست بقرب اختها بحزن:لين عمي يرضى ...
هند: يرضى هههه...، اشلون فهميني شلون بيرضى
ريم قامت: مادري بس بيرضى لأني بارفض أي احد بيتقدم لي.. وبعدين يلاقومي ساعديني
هند: ماقدر .... أنا تعبانه وبعدين ايديني توني مسوية لها منكير
ريم: يلا هند عفية.....ترى أذا ساعدتيني راح أطرش كيكة ثانية لبيت عمي
هند نقزت من سريرها: أي عم
ريم بخبث: مادري؟
هند: عفية طرشيها حق بيت عمي خالد
ريم:واذا طرشت لهم راح تيين تساعديني
هند فزت مكانها:أي شور باساعدج
ريم: انزين وين راح المنكير والأصباغ
هند وهي تاخذ الآسيتون ( مزيل طلاء الأظافر) من على طاوله صغيره جنبها: خلاص أكا مشيتهم شوفي
ريم ضحكت على تصرف اختها: ههههه ..هاي كله حب عيل لوقلت لج فيصل بيينا شراح تسوين
هند مبطله عيونها:بيينا
ريم: شفيج تخرعتي ..أنا اقول لو..وبعدين انتي شفيج قاطة روحج عليه .... ركدي شوي .. بس أحين تعالي ساعديني واكيد راح اطرش لهم
هند من الفرحة راحت لمت اختها :أي انتي أختي حبيبتي لازم اساعدج
ريم: يمه منج عيارة... أنتي روحي جهزي المقادير وأنا با صحي سعود

-----------

راحت ريم لغرفة سعود وكان المنظر المعتاد سعود متسمر جدام شاشة الكمبيوتر
ريم: شهالظلام...غرفتك كئيبة
سعووود: أنا احبها جي
ريم قامت تفتح الستارة وهي تكح : سعود... مامليت أربع وعشرين ساعة على النت
سعود وعيونه على الشاشة: لا مامليت
ريم :انت لما الحين مانمت من امس بالليل
سعود:أي مافيني نوم
ريم: ماتعبت
سعود: ألا أنتي الي ماتتعبين من النصايح
ريم : انت اش عاجبك في هالنت ومخليك لاصق فيه... إلا أجوف على شنو تطلع
وقربت يم الشاشه
سعود سد الشاشه بيده :شهل اللقافة
ريم ابتعدت عنه أصلا ماكان هامها تعرف شيسوي على النت أصلا اهي واثقه باخوها أهو تربياتها ومستحيل يسوي شي غلط وراحت ترتب له السرير
ريم:أنت صليت الفجر
سعود: اففف أي .... بل أنتي بنك نصايح ....وأنتي أمممممممم( يدور لها نصيحة) مم عطيتي أمي الدوا
ريم وهي تضرب يدها بخدها : أوه نسيته .. الحمد الله انك ذكرتني
ونزلت بسرعه تشوف أمها
ريم: يمــــــــــــــــه ...يمه
وياها صوت ام يوسف من المطبخ: نعـــــــــــــــــــــــم
ريم دخلت المطبخ كانت هند مع امها هند لما توهقت وماعرفت مقادير الطبخة نادت أمها عشان ماتفشلها ريم
ريم : يمه خذيتي الحبوب
أم يوسف : أي خذيته من الصبح.. ليش!!؟؟
ريم ( بأرتياح): الحمدالله طمنتيني .. على بالي نسيتيه
أم يوسف: مانسيته .... بارك الله فيج يا بنيتي والله أنتي صرتي سندي بعد أخوج يوسف
يوسف اخو ريم وهند مسافر كندا يكمل دراسته الي بداها بمجاستير في هولندا .... واحين ناوي ياخذ الدكتوراه في الهندسة الزراعية في كندا
هند بعد ماشافت المدح كله لريم : أحححم....أحم.. نحن هنا
أم يوسف: وأنتي بعد يا حبيبتي ياعل عيني ماتبجيكم....(ونزلت دمعه من عين أم يوسف)
ريم: لا يمه... لاتغلبين اليوم بجي على الأطلال خلاص يسوف بقاله جم شهر ويعود سالما غانما ويعالج لج نباتات الناس
أم يوسف ( وهي تمسح دموعها): هاذي دموع الفرحة.. فرحتي أن عندي أعيال ينشد أبهم الظهر
قطع كلامهم صوت التلفون......وراحت هند طيران تشيله
هند: ألوووو...
يوسف : مساج الله بالخير.. ماي سستر
هند: هلا والله باخوي حبيبي..... شخبارك يسووف.. والله ولهنه عليك
يوسف: بخير دامج بخير
هند: وينك ماللك طاري .... ترى هاي أول مرة توحشني
يوسف: عن العيارة أنا كل يوم اتصل بس انتوا الي ماتتصلون
(أم يوسف وريم من أسمعوا أسم يوسف وهم يسحبون السماعة من أذن هند)
ريم تكلم هند: عطيني باكلمه... بس أمها أسحبته من أيد هند
ام يوسف : هلا بوليدي حبيبي وينك يمه لاتتصل ولاتسأل ..
يوسف: هلا بالغالية أم الغالي .....والله توني اقول حق هند أنا يوميا أتصل وأسأل بس انتي تكونين نايمه
ام يوسف : وأن كنت نايمه لازم تقول لهم يصحوني.. ترى أنا ولهانه على شوفتك
(وقامت تبجي)
ريم خذت السماعة منها: السلام ... يوسف شخبارك
يوسف: تمام ..أشبلاكم اتكلموني من واحد لي واحد
ريم: ها.. اليسفي متى راح ترجع الكل ولهان عليك
يوسف : الجمعه أن شاءالله
ريم: متى تكمل ترى وردتي تعاني من الكحة وبوصفار فما هو عالجها ايها الدكتور المخضرم
يوسف : هههههه.... ان علاجها سهل اسقيها كوب من الماء ايتها العلة..
ريم: أني اسقيها بالماء .... امحق دكتور ..الا تعال انتكملت الكورس الي عليك صح...
يوسف:أي خللصت وكلها كم يوم واخذ الشهادة واصير دكتور مثل ماتقولين
ريم: يا الدكتور شخبار الأمتحنات النهائية معاك
يوسف: الحمدالله
ريم: مو ناقصك شي
يوسف: لا والله بس ناقصتني شوفت هندوووو وامي وسعوود
ريم: واناااا ؟؟
يوسف: بس انتي مالج وحشة كل يوم داقة علي
ريم بصوت حزين: هذا جزاي أني اطمن عليك لكن شوووف من يدق لك
يوسف:لا خلاص ترى اضحك معاج لاتصيرين حساسه زيادة عن اللزوم
ريم : اقول يوسف لين بترجع لاتنسى هديتي
يوسف: أنتي تامرين أمر شنو تبين
ريم : أنا أبي أمممممم كل شي حلو
يوسف : حاضرين لج ..بس لاتزعلين على الي قلته
ريم : لا شدعوة ...ومشكور ماتقصر مقدما
يوسف: وين سعود أبي أكلمه
ريم : فوق على الكمبيوتر
يوسف : ليما الحين مدمن نت ...ماراح يعقده الاالنت ..شعاجبه فيه
ريم : شاسوي مليت وانا أكلمه
يوسف: أنا راح أتفاهم معاه حولي خطي له
ريم: يلله مع السلامه ... أستلمه
يوسف : بااي
توت وتوت توت توتوت
(حولت ريم المكالمة لسعود)
ريم بعد ماسكرت السماعة: يمه يوسف أيقول راح يوصل البحرين يوم الجمعه
أم يوسف : يوصل بالسلامه
هند: قلتيله أيب لنا صوغه.... هدايا........ أشياء
ريم: أي ..لاتوصين حريص
أم يوسف:يمه منكم بنات هالوقت كل شي تبونه لكم



الجـــــــــزء الأول
(2)


(( حرب الكلام ))
بيت بو ناصر
شوق كانت بالمطبخ تسوي لها نس كافيه وتدندن أغنية في الوقت الي دخل ناصر عليها وتم يتسحب بهدوء و بدون ماتحس فيه
ناصر بصوت قوي : بووووووووووووووو
شوق أنقزت من مكانها وطاح الكوب من ايدها: يممممممهههههه.... يعل امك ما تيب غيرك .. خرعتني
ناصر : ههههههههه ....محد قالج طالعي أفلام الرعب.. شتسوين
شوق: مثل ما تشوووف نس كافيه
ناصر: اوه عيل زين ..سوي لي معاج
شوووق :أوكي ..دقايق
ناصر : انزين وين روان؟؟
شوق: في غرفتها
ناصر: وفواز؟!!
شوق: تحقيق هو...طلع قال بيروح لسعود ولد عمي.......
أقول: ناصر خذ كوب مشعل قال يبي نس كافيه لين يرجع والكوب برد وهو وليما الحين مارجع
ناصر:وين ذلف بعد
شوق: والله ياناصر حال مشعل هاليومين مو عاجبني دايم يرجع البيت متأخر واحين كاهو مارجع من امس
ناصر ( وهو مستغرب) : من امس؟؟
شوق أرتبكت وتحاول تصحح زلة السانها : لااهو قال يم ....ك......
ناصر بما انه اكبر الأخوان هو حاس أنه المسؤول عن البيت بدل ابوه الي أربع وعشرين ساعه ماعطيها على الآخر.. سكران ولاهي بالشوارع ..ناصر اهو الأبو لهالبيت .. يعوض كسل ابوه بمشاريع عمه ... يساعد خواته ...يحمي اخوانه من ان ينحرفون كل شي على راسه ..امه تركتهم ..وابوهم تاركهم قبل امه ..والفضل يرجع له ولشوق لانهم حافظوا على هالعايله من الدمار...
وفي هالوقت سمعوا صوت بريك سيارة... وبعدها دخل مشعل و هويتمايل مع أنغام الموسيقى الي كان يسمعها من الهدفون ويرددها وراه
ناصر: مشعل وين كنت؟؟!!
مشعل مشى من جدامه من دون لايرد عليه ولايطالعه حتى
ناصر صرخ فيه: مشعل وقف انا اكلمك
مشعل التفت له بكل برود بعد مانزل السماعه من اذنه: خير ..شتبي
ناصر مع من كنت ساهر لي هالوقت
مشعل : مع علي
ناصر وكانه متعجب من الي قاله مشعل : علي ... علي؟؟؟
مشعل: أي علي ولد عمي...... ليش فيها شي ولا حضرتك عندك مانع
ناصر ( والحمق بان عليه من كلام مشعل): ومن متى أنت تماشي علي ...... أي اكيد عندي مانع...... واعتقد ان اتعرف علي وتصرفاته الشينه.. انت لين ماشيته راح تصير مثله
مشعل: والله أنا ماشوف عليه شي مو زين
ناصر : خير.. ماتشوف ..اكيد ماراح اتشوف دام انك رضيت انك تماشيه جوف شلون صرت .....وأسمع والله أن شفتك معاه مره ثانيه لاتلوم ألا نفسك
مشعل: ناصر أنا موياهل على شان تقولي أماشي من وأمشي مع من
ناصر: بس يكون في علمك أن أنت أخوي
مشعل:أي هذا انت قلتها بعضمة السانك أنت أخوي مو أبوي
(ناصر كان الغضب ماليه شلون اخوه الي تعب معاه وبتربيته .. وبذل كل جهده يحميه من اعاصير المراهقه قدر ينقلب لهالصوره خلال كم يوم غاب فيها عن البيت .....(ردد بصمت) ... هذا كله من علي )
ناصر: لاترد علي بهل الطريقة
مشعل مشى عنه ولا عطى كلامه أي اهميه
لكن ناصر وقف وقطع عليه طريجه: صدقني ماتطلع معا هل الحقير الي أسمه علي وراسي يشم الهوا
مشعل حس بخوف من نظراته : لاتخلينا نتهاوش أحين....... وبعدين لا تاخذ كلام افلام وتصفه لي على بالك باخاف
ناصر كان بيمد يده على اخوه بس تدارك الوضع وطلع من البيت والحمق ماليه قبل لاتستوي مذبحة
شوق الي كانت تسمع كلامهم من المطبخ راحت ورى ناصر تناديه : ناصر ... ناصر
بس مارد عليها
مشعل : خلج منه ذي يبي أيسوي روحه شخصية
شووق: مشعلوا والله حرام عليك ..ناصر يبي مصلحتك
مشعل : أو ..خل يولي زين أنا باروح داري انام ... مالي خلق عوار راس مع اخوج
شوق يلست على أقرب كرسي تبجي حظها الي خذ منها أمها وعطاها أبو سكير وأخوان يوميا بأصراخ ونجرة



((كفايه صدمات))

في المكتب وقف فهد
مصدوم من كلام ابوه أش قاعد يقول أش قاعد يخربط عليه ..شنو الي قاعد يسمعه
يبغيه ياخذ ريم....ريم ياخذها .... لامستحيل أهو مايفكر الا في مشاعل ....مشاعل الوحيدة الي بياخذها ... لا.. ماراح يكسر حبه وياخذ ريم عشان أبوه......ماراح يدوس على قلبه على شان خاطره ..ماراح يخلف بوعده
الأبو: ها أش قلت ... ريم بنيتي وأعرفها عدل وماراح تحصل أحسن منك ياولدي
فهد بأرتباك : بس يايبه أنا لما الحين مافكرت في الزواج
الأبو: أنت اللحين ريال ولازم تفكر في هالموضوع واذا مافكرت فيه احين متى راح تفكر فيه لين صرت بالأربعين
فهد: حتى لوفكرت ماقدر آخذ البنت الي أنت تختارها المفروض انا أختارها
ابوه استحمق من كلامه : يافهد انت تعرف ريم هي ماشاالله عليها الي قايمه بالبيت وماعتقد انك راح تحصل أحسن من ريم زوجة لك
فهد تم ساكت مو مصدق الي يدور حواليه بالبدايه على باله أبوه يضحك معاه او أن الأمر مو جدي لهالدرجة
فهد:بس يا يبه حتى لو فكرت بالزواج ماعتقد ان ريم هي الي راح اختارها
أبوه واعصابه بدت تنشد ماكان متخيل ان فهد راح يرفض ريم : وأنت من متى تطلع عن شوري .. أنا قلت بتاخذ ريم يعني بتاخذها وإذا حبيت انك تعصيني وتبين انك تقدر ترد كلا مي وتطلع عن شوري بعد هالعمر بكيفك
فهد : لا ..بس يا..
أبوه ماعطاه فرصة يكمل كلامه وطلع بسرعة
فهد سند بجسمه على الطوفه: ليش يايبه ليش....ليش ناوي تعذبني ..ليش ناوي تموتني..والله حرام لوكان علي مكاني لماقدرت تجبره على هالشي حتى فيصلوا ماراح تقدر عليه يعني ليش ......... أناالوحيد الي اطيعك وماأرفض لك أمر تلزمني وتجبرني بها ..والله لو جبرتوني على هالزواج راح تدفنوني وانا حي وتدفنون قلبي معاي .. مشاعل مشاعل هي حبي الوحيد ومستحيل أخليه يضيع بهالسهولة
فهد كان يكلم نفسه ويحاول يطمن نفسه أن ابوه ما راح يجبره ..... وهو الا يدور مصلحته وبس ....... واكيد راح يفهم أن مصلحته مع مشاعل لو فهمه أهو بنفسه أن مشاعل أهي الأنسانة الوحيدة الي يتمناها ..لكن لو أبوه اصر شنو راح يكون قراره وشنو بيكون موقفه .(.اهو لازم يكلم مشاعل ويخليها تقرر تتزوجه بهالوقت .. والا ابوه ماراح يوافق لوقاله احبها ولين تحسنت ضروفنا باتزوجها ..اكيد بيرفض وبيقول بنت عمك احسن منها ..وبلا حب وخرابيط ...)
في هالحظة والأفكار تعصف في راسه دخل عليه ناصر ...... ناصر ولد عمه لكنه بمعزة أخوه واكثر هم مثل الروح الوحده الي بجسدين و يجمعهم قلب واحد وأفكارهم وحده وميولهم وحد......... ضحكهم مع بعض وحزنهم مع بعض بأختصار هم أخوان وربع وأزيد من جي.....
فهد أرتاح بشوفة ناصر ونوى يكلمه بموضوع الزواج..... وهو يدرى ان ناصر الوحيد الي يقدر يغير راي ابوه .... لأن ابوه معتمد على ناصر في كل صغيره وكبيره من امور الشركة.... وهو الوحيد الي ماسك أمورها بعد ابوه عشان جي هو محل الثقة عند أبوه
فهد بصوت مشوش: هلا ناصر
ناصر ما رد على فهد والغضب مبين عليه
فهد أستغرب منه وقبل لايسأله عن سبب حمقه
تكلم ناصر وشرر يتطاير من عينه: فهد .... انت اتعرف اني اعتبرك مثل أخوي وعزك واغليك .... لكن لازم اتعرف اني كثر ما غليك أكره اخوك .... فارجوك اذا تبي اتم محبتنا وصدا قتنا تبعد اخوك عنا
فهد وهو متعجب من كلام ناصر ومتفاجئ منه بنفس الوقت: أخووي؟؟؟
ناصر : أي اخوك اكوا حد غيره علي أخوك ساس البلى من مشى مع أخوي وهو حالته ماتسر العدو
فهد الي لما الحين مو مستوعب: اخوك فواز لو مشعل
ناصر : لا تصير غبي و عبيط .... مشعل قام مايرد من البيت الا ثلاث واربع الفير لا وبعد من جم يوم مايرد الا الظهر
فهد بعد ما وضحت له بعض الأمور: أنزين وانا وش ذنبي
ناصر : ذنبك انك اخوه
فهد حيرته هل الأتهامات والمصايب الموجهة له : وإذا كان أخوي انت تعرف علي عنيد وراسه يابس مايتقبل النصايح
ناصر ضرب بيده على الطاولة :شووف يا فهود ان مابعدت اخوك عن اخوي لا انت ولد عمي ولا أنا اعرفك
فهد شله هالكلام كافي صدمات هاليوم .... ماتوقع ان هالكلمات راح بتطلع من ولد عمه في يوم من الأيام .... لكنه قالها احين ومتى .... قالها بالوقت الي كان فيه فهد محتاج منه كلمه تواسيه وتشيل همومه .... لكنه زاد همه هم ..ليش يتحمل اخطاء غيره ليش
ناصر بعد ماشاف حالة فهد .... فكر بالكلام الي قاله: سامحني يافهد ياخوي .... انت تدري اخوك فقدني عقلي سامحني والله .... أنا ادري انك غير وهو غير .... بس مشعل اخوي ومايهون علي يضيع من يدي
فهد ظل ساكت يطالع ناصر بعيون محمره نزلت دمعة على خده حاول يمسكها لكنه ماقدر ولما نزلت من عينه مسحها بسرعة قبل لايلحظها ناصر لكن مستحيل تغيب هالدمعة عن عين ناصر
ناصر الي ماتوقع ان الدموع تنزل من عين فهد ....على هالكلام البسيط
ناصر: انت تبجي؟؟
فهد وهو يحاول يبتسم : لا
ناصر : افا الريايل مايبجون ياخوي .... ماهقيت ان كلامي يزعلك لهالدرجة
فهد:---------
ناصر :فهد.... كلمني شفيك
فهد : مشاعل ياناصر مشاعل
ناصر متشكك بالي اسمعه : مشاعل ؟؟ اشفيها
فهد: بتروح
ناصر مستغرب شنو الي ياب طاري مشاعل احين : وين بتروح وليش .... اشفيك يا فهد فهمني
فهد: ابوي يبيني اتزوج
ناصر فج عيونه على كبرها : تتزوج ؟! ومن تتزوج
فهد كان منزل راسه وهو يقول: ريم
ناصر زادة حدة أستغرابه : ريم ؟ أي ريم .... (شهق ) ريم بنت عمي حمد
فهد :أي هي
ناصر ابتسم : اوه ...زين بالبركة
فهد رفع راسه : أشفيك انت ينيت أي بركة الله يهداك انت تدري ان قلبي مافيه إلا مشاعل ومستحيل اسمح لحد غيرها يدخل قلبي
ناصر :اوه نسينا مشاعل .. عيل انت شقلت لأبوك
فهد: هو عطاني فرصة أتكلم
ناصر مستمر في استفساراته : شنو بتقول له
فهد: مادري ياناصر مادري احس ان راسي راح ينفجر من التفكير .... أنت عارف ان قلبي ماينبض الا لمشاعل .. مشاعل وبس
ناصر بمرح :والباقي خس هههههههه
فهد : والله انك واحد فرقان انا أحين اشكي لك همي وانت يالس تنكت
ناصر :انزين شوي شوي علي .... ترى كلنا عندنا مشاكل ولا نسيت سالفة مشعل وعلي
فهد: خلنا منهم احين .... المهم ابيك تساعدني .... وتعطيني رايك
ناصر ونظراته تحولت للجدية : متأكد انك تبغي شوري
فهد :شهالكلام يا ناصر انت تدري ان كلامي هو كلامك وراي هو رايك والا انت شاك بهالشي
ناصر بصوت ثابت : الا صح كلامك .... واذا بغيت كلامي انا اقولك اسمع كلام ابوك وخذ ريم ..واترك عنك لعب اليهال ... مشاعل راحت ولا يات مابتوافق على الزواج ...هي افكارها حب وخلاااص...
فهد ما كان متوقع ان هذا كلام ناصر كان يتوقع أنه بيوافقه الراي ويوقف معاه ضد ابوه
فهد من غير وعي سأل ناصر :ليش
ناصر : ليش هاذي عاد انت فكر فيها ....
وطالع ناصر الساعة لمعلقة على الجدار : انا تأخرت الحين لا زم اروح
.... وطلع وترك فهد جامد مذهول من الي صار كله




(( وينك من زمان ))

ريم وهند في الغرفة والساعة كانت وقتها تسع الصبح
هند الي توها صاحية من النوم تكلم ريم اختها الي كانت تلبس عبايتها: ريوومه
ريم تعرف هذي النغمة نغمة هند ماتقولها الا وراها مصلحة : ها شتبين
هند: ابي اروح معاج الجامعة
هند متعلقة بأختها ريم لأخر درجة وشايفتها القدوة لها في حياتها .... وعشان جذي كانت تحب تطلع مع ريم أي مكان تروحه .... وخصوصا الجامعة .... هند تحب هالعالم تحس ان عالم جديد وكل شي فيه حلو ويهبل غير عن عالم المدرسة كله خنقه بين الصفوف .... تحب تدور في اروقة الجامعة وتكتشف كل شي فبها وبما ان اليوم مورايحة المدرسة حبت أن تروح مع أختها ومع ربعها الي لما يمشون مع بعض مايخلون حد مايتطنزون عليه .... يضحكون على ذيج البنت وذاك الولد يعني يومهم كله ضحك في ضحك
ريم:ينيتي انتي والمدرسة
هند:انا والبنات اتفقنا مانروح المدرسة لأن امس اجازه وباجر اجازه .... فليش نروح اليووم
ريم: والله .... على كيفكم بس .... الشره مو عليكم الشرهة على الوزارة الي خلتكم .... لا وتقلون لي امتحان الشهادة الثانوية
هند: واله اغلب الدول يعطونهم اجازة الا احنا..انتي احين بتوديني لو لا
ريم : اليوم ماقدر
هند بترجي :ليش؟؟
ريم :انتي لما الحين ماجهزتي بتأخر على المحاضرة
هند نقزت من السرير : احين باجهز دقايق
ريم طلعت من الغرفة: لا مرة ثانيه
هند كانت تعرف ان المرة الثانية ما راح اتيي الا بعد شهور
فتبعت ريم وقالت بزعل:ريووووم
ريم نزلت ولااحت بتطلع : سوري حبيبتي ماقدر تأخرت
هند راحت حجرتها وهي تتحلطم وردت بتنام
ريم بعد مادخلت السيارة حركت المفتاح وفرته بس ما اشتغلت السياره جربت مرة مرتين بس السيارة مو متحركة ...: اوهوا شهالوهقة يعني مارضت تتعطل الا اليوم وانا متأخرة
طلعت من السيارة ونادت أختها:هند هند
هند يوم سمعت صوت ريم قطت اللحاف من فوق ويها و طلت من غرفتها كانت متوقعه انها كسرت خاطر ريم وبتخليها اتيي معاها : نعم
ريم : عطيني مفتاح السيارة الثانية
هند : ليش وين سيارتج
ريم: عطلانه .... عطيني المفتاح
هند: أروح معاج
ريم: لا مالي خلق نجرة امي بعدين
هند: بس عيل ما راح أعطيج المفتاح .... شفتي كما تدين تدان ( وطلعت لريم السانها )
ريم : يلا بالا بياخة شسويت لج انا عشان تقولين لي كما تدين تدان .... عفيه هند والله تأخرت
هند : أصلا أنا وامي بنروح السوق اليوم نحتاج السيارة .... اتصلي بالهنووف
ريم ماألحت بطلبها على هند واتصلت بالهنوف وهي تدعي بقلبها انها ماتكون سبقتها وراحت الجامعة
أول مارفعت الهنووف التلفون
ريم كلمتها قبل لاتبتدي هي
ريم: الهنوووف وينج رحتي الجامعة
الهنوف :بسم الله الرحمن الرحيم .... شفيج داقه من صباح الله خير للحين الطيور ماطارت برزاقها
ريم : افا .. وهاي انتي صديقتي
الهنوف: ههههههه .. ريومه شفيج ليكون من صجج زعلتي
ريم : لا شدعوة .... انزين ماجاوبتيني رحتي الجامعة لولا
الهنوووف : لا .... ليش
ريم: ممكن اروح معاج
الهنوووف: اكيد .... الساعة المباركه وكلولولولوش ....اشفيج مستحية
ريم : لا بس لأن سيارتي عطلانه
الهنوووف: أي ماتشوووف شر
ريم : أي ماتشوووف شر يالخبله ههههه
الهنووف : وانا شد راني شيقلون
ريم انزين انتي وين احين
الهنووف : دقايق واكون عندج
ريم : اوكي انتظرج .... باي
الهنوف :باااي
الهنوووف رفيجة ريم الروح بالروح وفي نفس الوقت بنت جيرانهم يعني ربوا مع بعض في فريج واحد
ريم والهنوووف والعنووود وحتى شوووق ربع مايتفارقون ابد بس شوووق والعنود يدرسون آداب وهو تخصص مختلف عن تخصص ريم والهنووف الي كان خدمة اجتماعية
صوت هرن السيارة وعى ريم من ذكرياتها .... واول مارفعت عينها وشافت السيارة وقفت مصدوومة
كان عبدالعزيز اخو الهنوف هو الي يسوق السيارة..عبدالعزيز ..اخوها خطيبها السابق...اهي ليش تقول السابق .. توها ماترضى على هند انها تنطق الكلمة ... ريم بطبعها خجولة وتستحي لما تركب مع حد من عيال خالتها او عمامها فمابالكم تركب مع ولد جيرانهم وخطيبها السابق!!!!((رجعت نطقت السابق)).. اي خطيبها الي ماشافته من شهور ...ريم وعبدالعزيز كان لعبهم دايم مع بعض من ايام الطفوله..عبدالعزيز عشقها وتقدم لها ..ريم فرحت الا طارت من الفرح يوم خطبها..بس اراده اكبر منها رفضت هالزواج...ارادة عمها وامها ...عمها بصفة ولي امرها رفض هالزواج ...اهي تدري ان عمها يحبها ..بس هذا حكم عادتهم ..وعبدالعزيز مو من مواخذيهم ...وختمت امها الموضوع لما قالت (كل سمكة تسبح ببحرها)
يومها بجت ريم دم بدل دمووع..وعلى مر الشهور تعودت على القرار وبدا ظهور عبدالعزيز يخفت في حياتها .... ومحد عرف بموضوع الخطبه الا شخصين امها ..وعمها ..وطبعا رفيجة عمرها الهنوف..الهنوف ورغم ان ريم رفضت الزواج من اخوها...الا انها تفهمت الموضوع ....على ان عمها موراضي اهي تتزوج بهالسن ...طبعا ماخبروها ان عمها رفض الزواج نهائيا...اما بوفهد فهو كان له سبب ثاني برفض المتقدم لريم... وعبدالعزيز فظل الأنتضار وهو مايدري بالي يخبي له القدر
ريم لامت الهنووف ليش انها ماخبرتها انه مو هي الي بتسوق السيارة جان قالت لأحد يوصلها
الهنووف أشرت بأيدها لريم تناديها وهي تقول:ريم يالله تأخرنا
مشت ريم بخطوات مرتعشة وكأن قلبها بيطلع من صدرها :
ريم: اس ..السلام
الهنوف+عبد العزيز:وعليكم السلام
عبد العزيز التفت لريم : شخبارج ريم
ريم بخجل: ها..اي ..الحمدالله
الهنووف بهالوقت طولت على المسجل الي كانوا ذايعين اغنية اجنبية وتمت تغني معاهم .. وشوي شوي انسجمت مع الأغنية وشلون بعد وهي راب وتمت تصارخ مع الأغنية وهي في وسط الطرب عبد العزيز بند المسجل ورفع يده يحمد ربه : يارب انا لا أسألك رد القضاء انما العفو فيه
الهنووف:عزوز حرام عليك خلني اسمع
عبد العزيز مارد عليها ووجه سؤال لريم: انتي متأكدة ان رفيجتج صاحية
ريم ابتسمت بدون ماترد
عبد العزيز فر الإذاعة وداها على إذاعة مونتو كارلوا الفرنسية
الهنووف : والله متفيق انت حد يسمع اخبار من الصبح
عبدالعزيز: لا والله عيل الناس شنو يسمعون من الصبح أغاني
الهنوف: لا قرآن
عبدالعزيز : شنو يمه أكيد حرارتج مرتفعة.... ومد يده ليتأكد من حرارتها
الهنوف: اخير ا يارب أنعمت على اختي بنعمة العقل
الهنووف خذت الكتاب الي بيدها وضربته على خفيف
ريم الي كانت بالكرسي الوراني ماتت من الضحك عليهم
عبدالعزيز كان يشوفها من المنظرة ومنبهر منها...ا هو صج ماشاف ريم من زمان بس ماتوقع انها تتغير بهالسرعة باين انها حلوت وايد......
عيونها لما الحين ماتزال قتاله وبسمتها الطفولية بعد ماتغيرت والغمازات الي بانت عند ضحكها نفسها الغمزات الي كان تظهر لها لما يلعب معها وهو صغير....اه لوعمها وافق...شحلوها ...ليمتى ينتظر ..؟ والله حسافه ليش رفضوا الخطبه جان احين ريم ملكي
ريم لحظتها ارفعت عينها للمنظرة وتشابكت نظراتها مع عبدالعزيز فنزلت راسها بسرعة وبدت خدودها تحمر وتسارعت دقات قلبها
فجأة صرخت الهنوووف :وقـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــف

----------
----------

وقف ..صرخه اطلقتها الهنوف لأخوها ..بس شنو السبب وهل راح يوقف بالوقت المناسب؟
في الجزء القادم راح نشووف موقف فهد من هالزيجه الي ابتلش بها ؟
وبنفس الوقت رد فعل مشاعل الي ماتدري بالي يدورحواليها؟
وعلي ومشعل لي وين بيوصلهم طريج الخطأ؟
وشنو سر بجي العنود؟
ريم راح ترجع من الجامعه اكيد..بس مع نفس الأشخاص ...؟ ولا بتنتظر اختها وامها؟
سعود مقعد وحياته النت ..بس من من ابطال قصتنا بيخليه ايغير رايه ؟ويطلع من بعد شهوور حبس روحها ابها ؟
وشنو ردة فعل روان لما تشوف ولد عمها ببيتهم بعد هالغيبة ...؟



 توقيع : جنــــون


مواضيع : جنــــون


رد مع اقتباس
قديم 12-14-2011   #2


الصورة الرمزية جنــــون

 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 3 ساعات (12:44 AM)
آبدآعاتي » 3,247,478
الاعجابات المتلقاة » 7390
الاعجابات المُرسلة » 3674
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: استخدم كاميرا الجوال

мч ѕмѕ ~
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



الجزء الثاني
(1)


فجأة صرخت الهنوووف :وقـــــــــــــــــــف
عبد العزيز الي ماكان منتبه للطريج وقف بسرعة وهو ميت من الخوووف
لما التفت ولما ماشاف أي شي بالشارع صرخ بالهنووف: اشفيـــــج؟؟ شصاير ؟؟ ليش صرختي؟؟؟
الهنووف : لا بس ابي اشتري من هالدكان .
..الهنوف روعته وخوفته .... كان متوقع انه لما يلتفت يلقى روحه داعم بسيارة والا بعمود على صراخ اخته .... الي تخوف حتى المنتبه وشلون هوماكان منتبه للطريج كان يشوف ملامح ريم وقتها,
عبدالعزيز:اعنبوا دارج خرعتيني واخرته .. والله العظيم انتي .....
الهنووف فتحت باب السيارة بتنزل
نادتها ريم بخوف : الهنوووف تعالي تأخرنا مافي وقت للكاكو وخرابيطج
هنوف: ريم والله احنا متأخرين متأخرين .... وانا مابتاخر بس ثواني
ريم الصراحة ماكانت خايفه انها تتأخر .... كانت خايفة من فكرة انها تكون بروحها مع عبدالعزيز
عبدالعزيز حس بأرتباكها ووجه كلامه لأخته :خلاص الهنووف تمي معاها انا باروح اشتري لج مع انج ماتستاهلين على هالخرعه الي خرعتيني بها
الهنووف: لا تقعد تعايرني.... انا باروح اشتري اذا بتقعد تسوي جذي..
عبدالعزيز:لا خلاص انا بشتري لج
لما رجع كان معاه كيس كامل كله كادبوري وفلك وجالكسي وكرنشي
الهنووف : وي فديت اخووووي الي بيطعم المجاعة الي عندنا بالجامعة
ريم ضحكت لأن فهمت من تقصد الهنووف بالمجاعة اكيد شوقوا والعنوود الي همهم الأول والأخير بطنهم
عبدالعزيز يسأل :من المجاعة؟؟!
الهنوووف ضحكت وهي تقول : الشله الله يسلمهم مايخلون شي مايلهفونه



(( فوج مشاعر ))
فهد كان يتكلم بالتلفون بعصبية
فهد بحده: مشاعل فهميني لازم اشوفج
مشاعل: انت الي افهمني انا مشغولة اليوم
فهدقلب من الحده لي الرجاء : pleas مشاعل الموضوع مهم
مشاعل ليما الحين مصره على رايها : …. Belive Me Soory I Cant I’m busy
فهد: حاولي ابغيج بأي طريقة
مشاعل استغربت من إلحاحه .... هي الي تترجاه يوميا ان تقابله ويتعذر بأشغاله والحين هو الي يترجاها: هالقد الموضوع مهم
فهد رد بسرعة يوم شافها تستفسر عن الموضوع: وأكثر
مشاعل : بحاول
فهد فسر كلمة بحاول على انها اكيد : شرايج الساعة خمس بستار بكس
مشاعل: اوكي اذا الساعة خمس يمكن اقدر
فهد : خلاص اشوفج هناك
مشاعل: اوكي
سكر فهد الخط .... وتم يعد الكلام الي راح يقوله لها لازم يفهما ان موقفهم خطير .. صج ان أهو ليما الحين مصمم أن ينهي موضوع الزواج مع ابوه ... ويفهمه أن اهو الي لازم يختار شريكة حياته مو بالغصب .... ولكن اذا اصر ابوه على رايه بيقول له ان هناك بنت من عايلة محترمة وطيبة عاجبته وده يتزوجها
وهي الوحيدة الي راح تناسبه كزوجة للمستقبل .... أهو متأكد ان ابوه يوم بيعرف من هي البنت ومن تكون بالنسبه له ماراح يرفض وعلى هالأساس نوى ان يفاتح مشاعل بمشروع الخطبة ويوضح لها الأسباب
فهد وعى من احلامه بدخلت أخوه علي الي كان توه راجع من السهرة .. علي دخل على اخوه من غير سلام ولا كلام واتجه للدري رايح فوق
فهد :اقول علي السلام ببلاش مو بالmoney
علي:أفـــــــــــــف نعم
فهد تضايق من رد أخوه : اشفيك تتأفف وانا شقلت لك الا ابيك تسلم وتجمع لك اجر... كفاية آثام
علي: هاي .... زين جذي
فهد: شنو هاي .... لا انت مو ناوي تحصل على اجر
علي متملل ووده يركض فوق : والله عاد هاذي سلامي وانت بكيفك تبيه ولا لا
فهد كان واصل حده كفايه مشاكل وهو بالأصل محتر عليه من يوم كلمه ناصر عنه
فهد: اقول علوي انا اخوك العود كلمني عدل .... وبعدين تعال احنا مو كافينا بلوتك حتى تسحب عيال الناس معاك ... اترك مشعل عنك احسن لك
علي : والله انك اخوي هذا من سؤ حظي .... اما مشعلوا فمحد طقه على يده وقاله تعال معاي .... وانت ولد عمك هذا ابوالقيم نصور تركونا عنكم
فهد :احترم نفسك ولا تقول عن ناصر شي
علي: انا محترم نفسي غصبا عنك
فهد: جوف والله لو اني موماسك اعصابي جان حطيتك بالأرض
علي وهو يبتسم :اتحداك
فهد: والله الكلام ضايع معاك
علي: ههه... روح دوره يمكن تلقاه
فهد: انا اكلمك عدل لا تخيفف علي
علي: انا ما اكلم ناس اقل من مستواي
وطبطب بأيده على فهد
هالحركة حمقت فهد وخلته يصرخ بعلي : شل ايدك يالحقير يالخمار
علي عصب من كلمات فهد ورفع يده بيطق فهد بس فهد كان لحركته بالمرصاد ومسك يده قبل لاتنزل عليه ورماها بعيد عنه
فهد بدا الشرار يطلع من عيونه : انت ماتستاهل احد يحاتيك ويشوف مصلحتك ولا تستاهل اخت تبجي عليك
علي على رغم من عصبيته وغضبه من كلام فهد اخوه الا ان الكلمات الأخيرة شدت انتباهه وسأل وهو غير مستوعب : اختي تصيح ؟؟؟؟؟ ليش
فهد في ثورة غضبه ما وازن كلامه وطلع كل الي بقلبه:
والله اسأل نفسك......انت السبب سكير وبعدمابقى الا تصير راعي مخدرات
والبنت رفيجاتها ماخلو كلمه ماقالوها فيك جدامها ومن وراها وانت حضرتك يالس اهني لا لك ولا عليك
علي حس بضيق والم من كلمات اخوه .... حس انه حقير ... توه بيروح للعنود يستفسر منها عن الكلام الي ان قال.... بس فهد امسكه
فهد: لا تروح لها هي حلفتني انا ماقولك عن هالسالفه على شان ماتحط بخاطرك .. اتخاف على شعورك وانت فارك بسمعتها القاع .. (سكت فهد شوي وكمل لما لاحظ نظرات الندم بعيون علي )......مسكينه والله كلما دخلت عليها اشوفها تبجي بسببك ... أنت تغلط وهي تتحمل ... وان رحت تكلمها احين لا تلوم الا نفسك
بعد هالجملة راح فهد لمو عده وخذ معاه جاكيته الأبيض لأن الجو بدى يغيم وهو حاس بخنقه خلاص نفسيته موقادره تتحمل مشاكل زياده طلع وهو صافق الباب وراه وتارك اخوه في حيره وألم
علي لازال تحت وطأة الصدمه كان يلوم نفسه ويعاتبها أنا ليش سويت جذي حطمت امال امي وابوي وكسرت احلامي وتركت مدرستي وبعدها شغلي واهملت اخواني عشان شنو ..عشان مسكر لايودي ولايب ..أخ يالدنيا اشلون تلعبين ابنا تسعدين الي تبين وتتركين ناس مهمومين .. وطلعت آهه مكتومه
في هذا الوقت طلعت العنود مبلله من بعد الشاور ولازالت قطرات الماي متعلقه ببشرتها مثل الوردة الي تبتل بقطرات الندى سلمت على علي بس ماكان منتبه لها ..كان يفكر شلون قدرت تحمل هالألم وهالمشاكل من دون لاتصارحه بها .... هذي العنود الي كان يعتقد انها مدللة وطلباتها كلها اوامر شلون خبت بقلبها هالألم
العنود:ها.. وين رحت
علي: نعم ... لا انا هني معاج
العنود تغمز له : ها علينا الي واخد عقلك يتهنا بو
أي قلب يالعنود انا توني وعيت عالدنيا وعرفت ان ماعندي قلب مثل العالم .... سامحيني يااختي سامحيني
العنوود: علووي لا أنت مو معاي
علي: انا معاج بس افكر
العنود: اوكي أخليك تفكر براحتك انا رايحة امي تناديني
علي توه كان بيكلمها بس هي طلعت بسرعة و سكرت الباب

----------
----
فهد كان بطريجه لستار بكس وذكر يوم دخل على العنود كانت تبجي بس بدون صوت حتى انه ماعرف الابعد ما شاف اعيونها محمره وكلها نظرات الم ...سألها اذا كان شي مضايقها بس ماجاوبته فأصر بسؤاله
وقتها أنفجرت وتكلمت : فهد انا تعبت والله قمت اكره روحة الجامعة احس ان كل البنات يعرفون ان علي اخوي وكل يوم وحدة تلاقيني تكلمني عنه .... وانا اسكت واهز راسي ماقدر اقول هذا اخوي ولا اقدر انكر انه أخوي
أنا تعبت ياخوي تعبت وطاحت على حضنه و هو ظل منصدم من كلامها المفاجئ مسكينه اخته كل هذا خاشته في قلبها ولا راضيه تبوح به لحد .... وقتها تملكه الغضب وقام لعلي بس العنود امسكته من دشداشته وهي تقول له : اذا تعزني يافهد لاتروح تكلمه
فهد: بس يا ...
العنود: اذا تعزني
وانفجرت تبجي مرة ثانيه وا مو هم علي الوحيد الي مخبيته بقلبها.. بقلبها هموم بس مو قادره تقولها حتى لأعز الناس وسالفة علي فجرت الألم المكبوت بقلبها
فهد مكان قادر يشوف اخته تبجي وهو ساكت بس هاذي بعد رغبتها ان اخوها علي مايعرف بألي بقلبها
: انا بسكت بس عشانج ..
وصل فهد الستار وجلس على طاولة لاصقة في الدريشة كانت توقعاته صحيحة لأن المطر بداء ينزل وقعد يتأمل قطرات الماي النازله على زجاج الدريشة


(( انغام حب ))
الساعة 3 ريم والهنووف كانوا مكملين من محاضراتهم وجالسين با الكفتريا
وطلبوا لهم كوبين عصير مانجوابالفانيلا
الهنووف: ها ريم تبغين انوصلج البيت
ريم: لا ..بشوف أمي وهند اذا تقدر تمر علي
الهنوف : براحتج
ريم اتصلت على هند الي كانت في المدرسة ..
هند بعد ما راحت عنها ريم الجامعة دقت على ارفيجاتها وقالت لهم يرحون المدرسة يتجمعون هناك دام محد راح يحضر وهم اصلا أول مايدخلون المدرسة يرحون ورى المدرسة ولا وحده منهم تدخل الصف
بعد ما اتصلت هند بكل رفيجاتها خذت شنطتها ورمت الكتب الي فيها وترستها بيبسي وكوافي وشبيس وعصير
بالمدرسة هند سمعت تلفونها يصيح الي كانت مخليته على السايلنت لأن طبعا الموبايل ممنوع بالمدارس
هند بصوت واطي :ألو
ريم: ها هند انتي وينج... وليش صوتج واطي
هند خافت لا تقول لأختها تسوي لها محاضرة : انا بالمجمع ..بالسينما
ريم: اوه بالسينما يالضالمة... زين ولا تمرين على أختج
هند: خلصي شتبغين داقة
ريم: للحين ماكمل الفلم
هند:نوووو ليش
ريم : انتي ماقلتي بتروحون السوق
هند: لا مرحنا غيرت جدول مواعيدي
ريم: أو وصار عندنا جداول... انزين ماتقدرو تمرون علي
هند: لاااا انا بنص الفلم
ريم: حااولي
هنووف لما عرفت ان هند ماتقدر تمر على ريم خذت الموبايل بالقو من ايد ريم وكلمت هند
الهنووف: ألو هند
هند" بسم الله الرحمن الرحيم .من وين طلعتي انتي
الهنوووف: هههه من بطن امي بعد من وين الا بس ابغي اقولج أني انا باوصل ريم
ريم تحول تاخذالموبايل منها لكن مستحيل هنووف متعلقة فيه
هند: اوكي ... احسن نوفر بترول
الهنوف: يمه منج انتي
في هالوقت يات هيا صديقة هند الي كانت تراقب لهم الوضع ومن تقرب معلمة تخبرهم عشان يكونون على حالة تاهب .... وهند من شافت هيا راجعة لهم سكرت التلفون

وعلى الطرف الثاني
هنووف: أختج جليلة الحيا سكرته في ويهي
ريم: يمكن كمل الجارج او الأرسال بالسينما مو قوي.. وبعدين ليش ماخليتني أكلمها
الهنووف : أو انتهت المسأله خلاص يعني تبغينها تطلع من السينما عشان تاخذج
توها ريم بترد عليها بس سمعت صوت عبدالعزيز ينادي اخته
هذا الي كانت خايفه منه ريم ... عبدالعزيز ماتقدر تركب معاه صج انه شرح وحباب بس هي اتحس بالأحراج كلما تذكرت موقف اهلها منه ورفضهم له ومعاه تحس ان قلبها يهتز ومو راكد..اهي حاطه كل املها ..انها بعد ماتخلص جامعة تكلم عمها بالموضوع...بس ماتتمنا احد يتقدم لها بهالوقت....
وقفت في مكانها تفكر تركب لو لا...
بس الهنووف ماخلت لها اي فرصة عشان تفكر سحبتها من ايدها وركبتها السيارة
الهنووف اول مادخلت سلمت على اخوها : هاي عزوز
عبدالعزيز وهو يحرك السيارة: شنو عزوز تكلمي عدل
والتفت لريم : هلا ريم شلونج
الهنوووف: بسك تسلم توك شايفها الصبح
عبدالعزيز: وانتي ليش محتره
الهنووف: أي وانا ماتسلم علي الافي السنة مره
عبدالعزيز: يبا انتي انا شابع منج كل يوم بالبيت
بس ريم مانشوفها الا نادر
الهنوف: انا اشوفها كل يوم
عبد العزيز : انتي غير وانا غير
الهنوف : انت مو مهم
عبدالعزيز : افا ... أنا مو مهم والتفت لريم الي كانت ذايبة : ريم شرايج صج انا مو مهم
هنووف كانت تغمز لها يعني قولي لا
ريم حبت تضحك معاهم فهزت راسها بالنفي وضحكت
الهنوف: واااااااااو فشيله تستاهل رزة الفيس من طبايع التيس
عبدالعزيز ماحب ان ينهزم بهالسولة .... فداس على البترول بقوة عشان يخوفهم .... وريم والهنووف الصقوا بالكراسي وتموا يصارخون
الهنووف: والله اتغشمر عزوز والله انت مهم
عبدالعزيز: هاذي الأولى استسلمت هاريم اشرايج احين
ريم من الخوف ماقدرة تتكلم كان لسانها انشل بس اخيرا اصرخت: أي مهم مهم
عبدالعزيز وهو يدوس اكثر منو مهم
ريم والهنوف بصراخ: انت ..
عبدالعزيز تم يضحك عليهم بعد مازوغهم
عبدالعزيز: دواكم عشان تردون عدل وخصوصا انتي يا هنوفوا .... شفتي اليوم الصبح شلون روعتيني وهذاني اروعج احين.... تحملي تكررينها
الهنوف: انشاالله عمي ولابعيدها
ريم تمت تضحك على كلام الهنووف طالعها عبدالعزيز من المراية وابتسم لها وهي بعد ماشافته اتكهربت من هالنظرة أصلا كله على بعضه يهبل شعره الأسود وخشمه السليل ونظراته القتالة
بعد ماوصلو ...ريم كانت غارقة في عالم الخيال تذكر طفولتها وأيامها الحلوه مع هالأنسان ..وطاحت على ارض الواقع... لما تذكرت كلام عمها: قلت لكم لا ومابغي أي كلمة زياده
ريم: بس عمي عبدالعزيز ماينعاب
بوفهد: انا معاج انه ماينعاب وريال عن عشر ريايل ... بس مو من مواخيذنا
ريم : أي ليش ...مو
ام ريم تقاطع بنتها : ريم اسمعي كلام عمج
ريم راحت لدارها وتمت تبجي ...
عبدالعزيز: الريم وصلنا
ريم الي كانت غارقه بتفكيرها صحها كلامه ((الريم محد يقولي الريم الا أخواني ياحلوها يوم اطلعت منك ))
ريم قبل لاتسكر الباب نطقت بصوت واطي: مشكوور وماتقصر
الهنووف: العفو ومع انه هو مايستاهلها
كفخها عبدالعزيز على راسها : سكتي انتي ..... العفو ماسوينا شي انتي تامرين امر
استحت ريم ونزلت راسها
عبدالعزيز عجبه شكلها وهي مستحيه وقال بخاطره يا حلو الحيا عليج
ريم بعد ماودعتهم ادخلت البيت وتفاجأة بشوفة عمها عبدالله في الصالة




الجزء الثاني
(2)


(( خيبة امل ))
من بعيد ومن بين قطرات المطر المغطية الدريشة لاحظ فهد مشاعل تدخل الكافيه
وبدت دقات قلبه تعزف سمفونيتها المعتاده :آه يامشاعل ياحلوج حرام يضيع هالجمال كله مني .. أنا لازم الاقي حل وبأقصى سرعة يجمعنا أحنا الأثنين سوى للأبد
صوت مشاعل وعاه من أحلامه الوردية
مشاعل: هاي حبي
فهد: هلا مشاعل
مشاعل ايلست على الكرسي وحركت خصلات شعرها المبللة بالمطر لورى :
أف لعوزني المطر....ممكن اعرف شنو هالشي المهم الي خلاني ايك تحت المطر وفي هالجو
فهد: شنو تشربين أول
مشاعل :كابتشينو ا
فهد: Excuses me pleas two CAPUCCINO
بعد ماراح الجرسون تكلم فهد: مشاعل أنتي تعرفيني اني احب الصراحة وباسألج سؤال ياليت تجاوبني بصراحة
مشاعل ماكانت مهتمة لكلامة :أسأل
فهد: انتي تحبيني
.. مشاعل بضحكة استهزاء: فهد الله يهداك شهالسؤال أكيد انا احبك
فهد: يعني اذا طلبتج للزواج اتوافقين
مشاعل: ..............
فهد: جاوبيني بصراحة
مشاعل : بوافق بس انا مو مستعدة أحين
فهد رمى كلامه بطريقة مباشرة: ابوي يبغيني اتزوج بنت عمي
مشاعل تفاجأت من كلامه وحركت أصابعها على الطاولة بعصبية من دون ماترد عليه
فهد كمل كلامه: وانا ابغيج انتي انتي وبس
مشاعل : وليش ماترفضها والا ماعندك السان
فهد : انتي راح تكونين رفضي إذا وافقتي على الزواج
مشاعل وقتها كانت لافة بويها الجهة الثانية وترسم بأيدها على الدريشة متجاهلة كلام فهد
فهد: مشاعل انا اكلمج انتي تسمعيني
مشاعل : بس يا...
قطع حدة كلامهم الجرسون وهو يحط الأكواب على الطاولة
مشاعل : بس انا مو مستعدة اربط روحي بالزواج... يعني كل شي بيننا راح ينتهي ان ماوافقت احين
فهد بنبرة أسى: هذا الي راح يصير
مشاعل احمرت وبدت تقطع بكلامها :يعني انت ترضى انه ينتهي بهالسهولة
فهد: ان ماوافقتي انا راح اكون ملك لغيرج
مشاعل انصدمت من بروده:فهد اسمح لي اقولك انك انسان نذل ولاتملك ولو ذرة أحساس .... راح تنهي حبنا عشان شي تافه
فهد: مشاعل شالكلام
مشاعل: وأزيدك من الشعر بيت ترى أنت جبان وشخصيتك معدومة يعني ماتقدر تقول لا ... دام انك بعتني عشان ترضى ابوك اكيد راح تبعيني مرة ثانية وبأي طريقة
فهد : مشاعل انا مابعتج ... أنا طلبت اقابلج اهني عشان اشرح لج الموضووع والا كنت اقدر اتزوج من دون ما خبرج ....
مشاعل: شفت اشلون انك نذل كنت تبغي تتزوج ولا تخبرني
فهد: لا يا مشاعل انا مستحيل اسوي جذي انا احبج
نزلت دموع من عينها وغطت وجها بأيدها: تحبني... ألعب غيرها مكشوفة ..لو انك صج تحبني جان مارضيت تاخذ وحدة غيري
فهد: مشاعل ..انا
لكن مشاعل ماعطته أي فرصة يتكلم رمت فلوس الكابتشيونوا على الطاولة وطلعت من المكان بعصبية من دون أي كلمة وداع
اما فهد فوقف جامد وعينه تراقب الكوب الي تركته مشاعل مثل ماهو
(في المقهى) *
ليه كل هالقسا وتعذيب القلوب
ليه تركتيني بالمقهى لحالي
ليه وانا اللي بحبك أذوب
وحبك على قلبي شهد غالي
يرضيك بعد ماقطعنا من دروب
أصحا والقى مكانك خالي
ليه وانا وش سويت من ذنوب
عشان القى هالعقاب القاسي



(( عيش بالدنيا))
ريم دخلت وسلمت على عمها
ريم: هااااااااااااي
عبدالله: شنو هاي قولي السلام عليكم
ريم: انشاالله السلام عليكم زين جذي
عبدالله: وعليكم السلام
ريم يلست جنب عمها على نفس الكرسي: ها حضرت العم الفاضل ناوي تتغدا معانا اليوم
عبدالله: لا ..انا كنت ناوي بس يوم دخلتي هونت
ريم: أفا ..ليش عاد .... وعفست ريم ملامح ويها تبغي تكسر خاطره وهي تقول: انا ليش محد يحبني انت ماتبي تيلس معاي ..وهندوا مو راضيه تمر علي ...
عبدالله: وليش من وصلج
ريم ارتبكت رغم ان عمها مايعرف بسالفة عبدالعزيز: ها... رفيجتي وصلتني
عمها مالاحظ ارتباكها كان يفر في قنوات التلفزيون
عمها عبدالله هو اقرب واحد لريم من قبل لايتوفى ابوها .... لما تتضايق او تهتم يكون هو الوحيد الي تفضل تبوح له من بين اخوانها الشباب
عبدالله :الا وين سعود أخوج
ريم: بعد وين على هالنت
عبدالله: شعنده في النت ذي أتصل الصبح ..العصر...الليل كله مسمر عند الكمبيوتر
ريم: أي والله ياعمي لا ليله ليل ولانهاره نهار قام مايعرف الوقت من هالكمبيوتر .. أقول حق امي تقول لي خليه على راحته كافي البله الا فيه....... (سكتت ريم شوي وكملت) .... مايصير جذي ياعمي مايطلع ولا يروح مكان كله بالبيت وبغرفته .... قبل لما كان اخوي يوسف هني كان يطلع معاه .... بس احين لأنه مسافر صار له شهور ماطلع
عبدالله: انا باروح اطب عليه بغرفته .. واطلعه معاي
ريم: ماتقدر اطب عليه لأنه داره على طول مقفوله .. فأحسن اني اناديه لك
وصل سعود بعد دقايق بكرسيه المتحرك صج سعوود مريض وتعبان بس مو معناه انه محتاج شفقه هوعزيز نفس يكره نظرات الشفقه ومايحب حد يحن عليه او يعطف عليه ماشاءالله عليه وسيم وفوق وسامته ذكي بس الشلل خلاه يتعقد من الناس و عمه عبدالله مقدر هل الشي اهو يعزه مثل مايعز أعيال اخوه حمد أهو الأخو والأبو لهم ماقصر بشي معاهم عبدالله يوم دخل سعود فز له سلم عليه وعطاه النصايح الي مل منها سعود
عبدالله:كملت من النت
سعود وهو يبتسم لأنه عارف أن عمه يبغي يفتح موضوع النت:عمي شاسوي أنا ماعندي شي غيره تمللت
عبدالله:لا من قال في شي أسمه طلعه ..أطلع شوف الناس سولف تمشى شم هوا عيش الدنيا
سعود:عمي أتعرف مشكلتي وين اروح اذا ماكنت اقدر احرك اريولي كفايه .... مليت من نضرات الناس الي معذبتني وملاحقتني وين ماروح
عبدالله :سعود مشكلتك بتزيد من هل القعده انت شللك مودائم والاطباء قالو في علاج ..وجم العملية الي فشلت ..لازم تتليهم عمليه ناجحه باذن الله ...لازم تعرف أخبار الدنيا وشمسوين الناس
سعود:توصلني الأخبار
عبدالله:من وين؟
سعود:من النت
عبدالله: ياخي مادري ليش هل الكلمة تصدع راسي
ضحك سعود على عمه..... وقعدوا يسالفون وريم قدعتهم وبعد ما خلصوا
عبدالله:سعود قوم يله خل نروح بيت أخوي محمد
سعود فز قلبه يوم سمع طاري بيت الحبايب (آه يا روان شحالج أحين)
عبدالله:ها شرايك
سعود بعد ماوعى من أحلامه:في شنو؟!
عبدالله وهو يضحك عليه: في الطلعة نروح بيت محمد أخوي
سعود:ليش عاد؟؟
عبدالله قام يتهجا الحروف له يقول يمكن يستوعب:ع....ش....ا...ن..ن ر و ح نشوف فوااازووو
مات سعود من الضحك عليه:شكلك يخرع لين تعصب...يله بس أنا مو نازل
عبدالله: أنت المهم تطلع
سعود: بس باقول حق أمي
ريم:أنت روح وأنا باقول لها
عبدالله:عيل يله
وركبوا السيارة لبيت بوناصر


(( سكاكين عشق))
فهد من بعد ما اتركته مشاعل وهو مايطلع من البيت ودايم صاك عليه الدار ولا يهمه أي شي يدور في البيت هو حاول كم مره يتصل على رقمها(مشاعل) بس ماكانت ترد .... صج ان ابوه فرح إلا طار من الفرح لحضة الي عرف انه وافق على الزواج لكن فرحته تلاشت يوم شاف ولده بهالحال ودوم مسكر على نفسه الدار.... فكلم ناصر على اساس يكلم فهد ويعرف منه الي مضايقه ومخليه بداره طول اليووم.... ناصر يعرف شنو الي مضايق فهد بس ماخبر عمه وقال له أن بيحاول وبيكلمه اول مايعرف هالشي ....
يوم الخميس الصبح رن موبايل فهد شاف رقم ناصر ورفعه
فهد:الو
ناصر: هلا بولد العم هلا بالقاطع
فهد بصوت حزين:هلا ناصر
ناصر: شفيك ياخوي
فهد: مافيني شي
ناصر : عاد ماتتصل ولا تسأل .... وماشوفك بالدوانيه الربع كلهم يسألون عنك
فهد: مالي خلق
ناصر : حرام هلي تسويه عشانها
فهد: واهي الي سوته فيني شنو مو حراام
ناصر : انساها يافهد انساها والا ناوي تمرمر عيشة بنت عمي معاك
فهد: مستحيل انساها ياناصر .... ماكو شي بالدنيا يقدر ينسيني اياها
ناصر: على مااعتقد هي الي باعتك... هي الي تركتك صح
فهد: لا أنا الغلطان انا البادي انا الي طعنتها بهالخبر البايخ
ناصر : اوكي لاتنساها عشاني انساها عشان ابوك هالمسكين الي متصل فيني من الصبح يبغيني اتطمن عليك
فهد:ماقدر لاتطلب مني شي مستحيل
ناصر:أنت الحجي ضايع معاك..أنا المينون الي أكلمك..بااي
ناصر سكر التلفون بدون مايرد عليه فهد واتصل بعمه بو فهد
ناصر :هلاعمي
بوفهد: هلا بولدي .... هاكلمت فهد
ناصر : أي كملته ومافيه الا العافيه
بوفهد: يعني ماقالك ليش زعلان
ناصر: اهو مو زعلان بس يقول انه تعبان شوي من الشغل .... انت تعرف ياعمي الأسبوعين الي مروا كان الشغل كله عليه أكيد بيتعب منهم
بوفهد وكانه مو مصدق : يعني السالفة جذي بس
ناصر: أي بس ....ليش ياعمي انت شاك بشي ثاني
بوفهد: لا والله.... مشكور يا ناصر مع السلامه
ناصر: مع السلامه
هذي اول مره يجذب فيها ناصر على عمه.... بس كان مستحيل يخبره بالحقيقة.... ناصر مو خايف من الجذبه كان خوفه على فهد وحالته من بعد مشاعل


(( البعد يولد الجفا))
وصل عبدالله وسعود بيت محمد العم الثالث .... هو العم الوحيد بالعيله الي حاله مو معتدله .... نزل عبد الله وضرب جرس ونزل كرسي سعود
سعوود: عمي شتسوي
عبدالله: انزلك
سعود:لا ماراح انزل
عبدالله : مو بكيفك
سعود: والله ماابغي
عبدالله: عشان خاطري
ورفع سعود ونزله على الكرسي وضرب الجرس
افتحت الباب غلا بنت محمد من زوجته المغربيه عمرها 4سنوات ووارثه جمال امها....غلا وأمها عايشين في بيت ثاني بس أيام الأجازات أيون بيت العيال
عبدالله:هلا غلا حبيبتي
غلا:هاي عمو
عبدالله طلع من مخباه شوكلت وعطاها أياه وباسها على خدها
غلا :ثكرا
ضحك عبدالله على لفضها
دخل عبدالله مع سعود البيت وشافهم فواز الي يه يركض ولم سعود من فرحته :واخيرا يا سعود دخلت بيت بيتنا...وأخيرا
سعود:بسم الله الرحمن الرحيم فوازو قوم ذبحتني
قام فواز وهو يضحك وسلم على عمه
فواز:حياكم..هود ياهل البيت
دخلو البيت ودخل سعوود معاهم .... اشياء وايده تغيرت في البيت سعود مادخله من سنين من وقت ماصاده المرض.... صعب عليه ان روان تشوفه بهالحاله ومجرور بكرسيه.... رغم ان روان شافته في بيتهم كم مره
عبدالله يسأل فواز: نصور ومشعلو وين
فواز: والله ناصر في الشغل ومشعلو مادري وين
عبدالله : شخبارهم
فواز بنبرة حزينه: الحمدالله
عبدالله : من صوتك يبن ان فيهم شي
فواز حاول ان يغير من نبرة صوته: لا الحمدالله .... وتدارك هالأمر وقام ينادي شووق
شووق : نعم
فواز: عبود عمي وسعود اهني
عبدالله: أيا الهيس عبود ها
فواز: عادي مو أول مره
عبدالله رفع مخده بيحذفها على فواز بها في نفس الوقت الي دخلت به شووق
شووق: هلا والله بعمي وبولد عمي
شوووق جمالها بسيط وناعم وأخلاقها عسل عشان جي ملابسها كانت بسيطه مثل شخصيتها تي شيرت بيج مرسوم عليه قلب وتنوره جينز وشيله بيج
روان نزلت ورى شووق على طول روان ملامحها تبوح بجمالها عيونها عسليه مايله للبني الفاتح ناعسه وشعرها بلون عيونها كانت لابسه بنطلون جينز وبدي أحمر روان الوحيده الي مو متحجبه في العيله
لما دخلت أسرت قلب سعود وراح يراقبها بعينه وهي نازله من السلم ولما وقفت وقف قلبه معاها كان يقول لنفسه في حد بهالجمال غير الحوريات
روان سلمت على عمها ومشت من دون لاتقول كلمة لسعود
سعود حس بضيجه والم في قلبه كان وده يصرخ من القهر ليش هالبرود في تعاملها ليش ماتقوله ولا كلمه وهو الي مادخل بيتهم من شهور.... اهي دايم جذي والا معاه بس لأنه انسان مو كامل
صوت شووق وهي تنادي عمها صحاه من تفكيره
عبدالله راح لشووق الي كلمته عن حال أخوانها هالأيام والهواش والنجره الي هم دايم فيها .... وطمنها عمها انه راح يكلمهم وبيتصرف معاهم .... ارتاحت شوق نسبيا لكلام عمها.... بعدها ردوا الصالة وتموا يسالفون .... وسعود مايسمع ولا كلمه منه الموضوع الي يتكلمون فيه لأنه كان يراقب الباب الي دخلت منه روان على امل انها تطلع مرة ثانية بس رجاءه ماتحقق ....كان وده يشوفها مره ثانيه ويتمتع بهالجمال وعلى غرورها وتكبرها كان يحبهاا



(( كلام قلب مجروح))
في بيت محمد كان ناصر واقف معصب ينتظر مشعل وشوق الي كان الخوف متملكها ماكانت قادرة تكلم ناصر وهو معصب ...مرت نص ساعة ومشعل ليما احين مارجع فطلع من ابيت وهو يتحلطم: أنا عارف وين الاقيه
شوق يلست على الكرسي الي مواجه الباب تدعي ربها ان مايصير شي في الوقت الي دخلت فيه روان.... محمله بكياس
روان: هاااااي
شوق: متفرعة أنتي بعد
روان رمت الأكياس على الكرسي: أوف اشصاير بعد
شووق: نصور
روان : اشفيه
شووق: طلع من البيت وهو معصب
روان: اكيد على مشعلو
شووق: أي فيه غيره
روان: والله انج بايخه .... أحين يالسه على اعصابج عشانهم
شوق: أي مو اخواني
روان: هذا شي طبيعي المفروض ماتخافين.... نصور ومشعلو كل يوم هوشة ونجرة
شووق : والله اعصابج بارده
روان: ادري بس جذي ارتاح اكثر .... اشرايج في هالعقد شريته من كليرز
شووق: اوه روان متفيقه
روان لمت اغراضها وراحت دارها
شوق اتصلت بفواز بس كان الموبايل مغلق .... وتوها بتضرب رقم موبايل عمها .... سمعت صوت الباب الخارجي ينفتح ....وبعد ثواني دخل مشعل
شووق: مشعل وينك نصور يدور عليك
مشعل مارد عليها وصعد الدري بسرعه وقفل داره
في نفس الثانية دخل ناصر وهو يصارخ بطريقه عصبيه وصعد لدار مشعل
شووق تملكها الخوف على اخوانها وهم بهالحاله وبدون وعي وتفكير البست شيلتها الي كانت مرميه على الكرسي
وطلعت لعلي الي كان توه بيحرك سيارته



علي سمع كلام اخوه..وعرف كلام أخته... بس بقى كلام شووق .شراح تقول شوق لعلي..بتقدر تتكلم ولابتظل
ساكته؟
في الجزء القادم بنعرف
قرار فهد الأخير بعد ماهجرته مشاعل؟
وردة فعل ريم لما بتسمع عن الخطيب الجديد القادم الي ماحسبت له احساب ؟
وعبدالعزيز هل راح تتخلى عنه وتضحي به عشان خاطر عمها وولده؟
وشنو السبب الي خلا الهنوف تزور ريم من الصبح... وتروح معاها المجمع... وبالمجمع من شافت ريم؟؟


مواضيع : جنــــون



رد مع اقتباس
قديم 12-14-2011   #3


الصورة الرمزية جنــــون

 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 3 ساعات (12:44 AM)
آبدآعاتي » 3,247,478
الاعجابات المتلقاة » 7390
الاعجابات المُرسلة » 3674
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: استخدم كاميرا الجوال

мч ѕмѕ ~
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



الجزء الثالث
(1)



وبدون وعي وتفكير البست شيلتها الي كانت مرميه على الكرسي ،وطلعت لعلي الي كان توه بيحرك سيارته
شوق: علي علي
علي التفت يبغي يعرف من يناديه وشاف شووق
علي: هلا
شووق بصوت ملاه الهم والألم وبنفس الوقت به شوية رجاء : والله حراام عليك الي قاعد تسويه فينا
علي مو فاهم ولامستوعب الكلام الي تقوله شووق : شنو الي حرام اسويه فيكم
شووق:انت تضيع .... تسكر .... تروح في داهية .... تموت بالطقاق .... بس اخوي ليش تاخذه معاك ....ليش مو حرام هالحال الي احنا فيه
علي الأستفاهم مبينه عليه: اهو الي يه معاي
شووق: انت شايف حالتهم دوم في هواش .... والله انا خايفه يصيدهم شي وانت تكون السبب فيه
علي : من
شووق بحرة قلب وحسرة : ناصر ومشعل .... حرام عليك وخر عنا ارجوك ... ابعد المشاكل عنا
علي نزل من السياره يبغي يروح لناصر ومشعل .... بس شوق اوقفت في طريجه
شووق : لا لا تدخل انت ان دخلت راح يعصب عليك ناصر
علي بتردد: بس انا ابي اوقف الهواش
شوق وهي تدفعه بيدها: هم راح يهدون اذا رحت ... روح ياعلي روح
شوق كانت تكلم علي ويها محمر وعينها محمله بالدموع وقلبها غص بالأهات .... شووق من صغرها وهي شايله هموم ومشاكل اخوانها كانت بالنسبه لهم الأم في وقت غياب امهم الحقيقيه
دمووع شووق هزت كيان علي ونظراتها كانت تلومه عل كل شي سواه .... بعدها شوق بجت بصوت عالي وبحرقة قلب وغطت عيونها بإيدها ودخلت البيت .... اما علي فوقف يسترجع كلامها الي اجرحه .... ماعمره حد كلمه بهالطريقة وماقط حد قاله ان هو سبب المشاكل
بس شووق زلزلته بكلامها معقوله يكون هو السبب في فراق أخوين وسبب في بجي شووق.... ومر على باله صورت العنوود وكلام فهد له .... ياربي كل هذا يصير وانا السبب فيه يعني لهالدرجة انا حقير ....ركب علي سيارته والهموم اتطارده من كل صوب .... كان يلوم نفسه طول الطريج
-------------
في البيت مشعل مافتح لناصر باب الدار .... ناصر كان يضرب الباب بيدينه وريوله .... اما روان كانت تطالعهم من باب غرفتها وهي ميته خوف .... بس مو كثر خووف شوق الي كانت تبجي .... ناصر من بعد ماشافها تبجي هدى شوي وراح لها
ناصر: شواقه ليش تبجين
شوق ماردت عليه واصلت صياحها بصوت واطي
ناصر لم اخته وراح لداره وهو متلوم على الي سواه وخلى اخته تبجي .... هو المفروض يحاول يسعدهم مو كافي التعاسة الي حصلوها من امهم وابوهم .... حس ناصر ان راسه راح ينفجر من كثر المشاكل فهد من جهه
واخوانه من جهة والحل الوحيد الي شافه أنه ينام ويبعد المشاكل عن تفكيره ولو ثواني



(( مهمه عاجله ))
النور بدا ينتشر في السما والريم لما الحين نايمه وطخخخخخ انصفق باب الغرفة بالقو
طبعا كانت هندوا المزعجة الي راحت وسحبت الفراش من الريم
هند: ريم بس خلاص هالكثر نوم
ريم وهي تغطي ويههابالوساده على شان تبعد النور عنها : اففففف هندوا تراج ازعجتيني .... شتبغين مفيقتني من صباح الله
هند: انتي قومي وانا اقول لج
ريم وهي مغمضه عيونها: على ماعتقد ان اليوم الجمعة....يعني بالفصيح اجازه ليش اصحا من الصبح
هند: ادري بس انتي قومي
ريم وهي تقوم بكسل: قمنا اش تبين
هند: الهنوف تحت
ريم تغيرت ملامح ويها : الهنوف
هند: ايه
ريم فزت من سريرها وسرحت شعرها بسرعه أصلا شعرها ناعم اسود يعني بس مره تسرحه بالمشط ويكون احلى مايكون .... ماحطت أي مكياج بس خط كحل خفيف يحدد جمال عيونها السودا وبشرتها بيضة ماتحتاج أي بودرات .... وبسرعة البست بلوزة بنك وتنوره جينز بها فراشات بنفس لون البلوزه .... أنزلت بخطوات سريعة وشافت الهنووف في الصالة الهنووف كان ويها معتفس
ريم : هلا الهنووف
الهنوف: هلا حبيبتي
ريم: خير شكلج متضايقه
الهنووف: عرس بنت خالتي اليوم
ريم: أي مريوم مبرووك .... وهذا الي مضايقج
الهنووف: الله يبارك فيك....لا حد يتضايق من عرس .... بس فستاني احرقته الخادمه اليووم
ريم حطت ايدها على خدها: اش راح تسوين
الهنووف: انا قلت باسألج عن الفستان الأسود تذكرينه
ريم: امم الي لبستيه في خطوبة أمل
الهنوف: أي هو من وين شريتيه
ريم : من مجمع السيف
الهنوف: تعرفين من أي دكان بالظبط
ريم: ماذكر اسمه بس ادله
الهنوف: بس تعالي معاي
ريم: احين
الهنووف: لابعدين .....أحين يله
ريم: زين دقايق البس عبايتي وشيلتي
في المجمع
بعد ماحصلت الهنووف الفستان الي تبقيه وكان فستان اسود رهيب وبه ورود ناعمه بلون الماس والفضه منثوره عليه.... ومعه شال اسود فضيع
الهنووف: واخيرا ارتحت
ريم: مبين حتى شكلج تغير
الهنووف: ريومه باروح لأخوي اكيد هو عند المطاعم يفطر
ريم بدا قلبها ينبض بعنف: اخوج اهني
الهنوف: أي هو كل جمعة معشش اهني
ريم : انتي روحي وانا بانتظرج
الهنوف: طالع ذي هههههه لا يكون مستحيه
ريم: لا بس يمكن بينكم سالفة خاصة
الهنووف: لا و لاسالفة خاصة ولا شي بس ودي اهذر معاه
الهنوف أسحبت ريم من يدها وراحت مكان ماكان أخوها يتفطر مع ربعه واشرت عليه..عبد العزيز لمحها ويا مسرع
عبد العزيز: هنوفو شيايبج اهني
الهنوف: وعليكم السلام
عبدالعزيز: ليش يايه ومن سمح لج تين بروحج المجمع
الهنوف: أنا يايه عشان أقولك أني بالمجمع
عبدالعزيز: لا والله بعد ماخلصتي
الهنوف وهي تضحك:اصلا أنا ييت الصبح يعني مافي زحمة وسوالف وأمي رضت عاد أنت ليش تفتح لك موضوع
عبدالعزيز: أحسابج في البيت ...ألا صج ليش يايه
الهنوف:أبي أشتري فستان حق عرس مريوم اليوم وريم دلتني على المحل
عبدالعزيز لاحظ ريم وابتسم لها كانت مبتعدة عنهم شوي وتحاول تشغل روحها بقراية اللافتات
عبدالعزيز: هلا ريم سامحيني ماشفتج
ريم :هلا ..لا عادي
عبدالعزيز ألتفت للهنوف:وذاك الفستان الي شريتيه الأسبوع الي فات
الهنوف:حرقته ميري
عبدالعزيز:ههههه تستاهلين ألا هنوفو أنتي لش تشترين فستان وتيرين البنية من الصبح أنتي بس لبسي أسود وابيض وانوديج مع بقر هولند
هنوف:ههه بايخ
ريم أضحكت عليهم بس بعد ماعطتها هنوف نظره سكتتها
الهنوف:والله انت الي رابي بينهم
(عبدالعزيز كان دارس بهولند سنتين)
عبدالعزيز:في أحلى من هولند وبقرها
الهنوف:الحمدالله والشكر الناس يقولون هولندا وورودها وانت تقول بقرها بس كل من في قلبه شقى إلي له
عبدالعزيز:المهم أن هولندا بكبرها حلوة...أنزين هنوفو بلا هذرة باي
عبدالعزيز لو الشور شوره جان هذر معا اخته بس عشان يشوف ريم بس الشباب قعدوا يخزونه عاد شباب وتفكيرهم عشان جذي هو لازم يرجع لهم ويفهمهم
الهنوف:من يبغي يهذر معاك ..بايين
طلعوا البنات من المجمع وكل من راح بيته وطول الطريج ريم كانت تفكر في عبد العزيز وفي كلامه صج انه طيب ويدخل القلب ماتدري ليش عمها رفضه..ليش رفظ هالطيبه والحنان ..بس كانت متمسكة بالأمل
...وبعد ماوصلت بيتهم أول مادخلت شافت عمها خالد أبو فهد ..تعجبت من زيارته أهو مايزورهم الا اذا صار لهم شي بس هاذا مو معناته أنه قاطع لانه دايم يتصل أبهم ويشوفونه في بيته بس في العادة هو مايزورهم..سلمت على عمها وراحت دارها تبدل ملابسها...


الجزء الثالث
(2)


((بداية النهايه ))
ريم كانت تخبر هند شسوت ذاك اليوم بالمدرسه ....وشلون كانو يهربون من الأبلات والمعلمات.... ودخلت امهم الغرفه عليهم
ام يوسف : ريم تعالي يمه بغيتج بموضوع
اهني هند نقزت من السرير: انا بعد؟؟
أم يوسف : لا
ريم: ههههههه....فشله احترق ويها
ام يوسف بجدية : ريم تعالي داري
مشت ريم ورى امها وهي تحاول تخمن الموضوع اللي راح تكلمها أمها عنه كان باين من ملامحها أن الموضوع جدي ....
دخلت ريم الغرفه ورى امها الي سكرت الباب بعد ماتأكدت ان محد بالممر
أم يوسف: ريم عمج كان هني قبل شوي
ريم: أي شفته وسلمت عليه
أم يوسف:هو ياي يكلمني عنج
ريم وهي متعجبه: عني... عني انا .
واول شي مر ببالها صورة عبدالعزيز..اي اكيد عمها عرف خطاه... ووافق على عبدالعزيز..اكيد هذي السالفة والله احبه عمي...
أم يوسف: أي ..ياي يبغي يخطبج لفهد
ريم من سمعت هالكلمه وهي مو بوعيها .... ماسمعت أي كلمه قالتها امها بعدها .... كانت تردد كلمات امها الأخيره ببلاهة ((يخطبني ...فهد...أنا)) ماكنت مستوعبه كل هالكلام
أم يوسف ها شرايج
ريم: في شنو
أم يوسف:فهد
ريم صرخت مثل المينونه: لا
أم يوسف: شنو لا
ريم: لا مستحيل أوافق مستحيل
أم يوسف: ليش
ريم: فهد مو الأنسان الي اتمناه .... وبعدين فهد ماشوفه الا مرات قليله .... يعني ماعرفه ولاعرف تفكيره
أم يوسف: فكري زين هذا فهد ولد عمج وماراح تلقين احسن منه.... ولا انتي حاطه ببالج واحد ثاني
ريم تذكرت عبدالعزيز وقارنته بفهد وصرخت بامها: مابغيه مابغيه
أم يوسف عصبت: مو بكيفج هذا عمج العود وياي لحد بيتنا يخطبج .... انتي ماشفتي فرحته يوم خطبج مني .... انا ماقدر ارد كلمته .... اذا انتي ماتبين ولده قولي له ..
ريم: يعني بتجبريني على الزواج منه لأنج ماتقدرين ترفضين كلام عمي.... انزين دراستي مستقبلي..وتمتمت وعبد..العزيز
أم يوسف: دراستج وراح تواصلينها بعد الزواج...وعبدالعزيز هذا مااسمع اسمه مره ثانيه ..انتي تعرفين راينا به اهو صح ولد عاقل وطيب بس مومن مواخذينا ..ولا تفكرين حتى ان رفضج لفهد يعني رجوعج لعبدالعزيز
ريم حست انها انطعنت شلون تنسى...: لا يمه انا مابقول لعمي ولا بتزوج ولده
أم يوسف : على جذي راح تتزوجينه غصبا عنك .وابوج لو موجد قال لج نفس الكلام تدرين اهو شكثر يحب عمج وعياله ....
ريم وهي تبجي: انتي تبين تهدمين حياتي ..قلت لج مابيه
أم يوسف : عطيني سبب يخليج ترفضينه
ريم من بين دموعها: بس ماحبه..احب..
وقبل لاتم ريم جملتها راحت أم يوسف عنها..ريم كانت شبه منهاره من كلام امها .... وبعد ثواني من روحت امها دخلت عليها هند الي سمعت الكلام كله من ورى الباب
هند لمت اختها: ريومه بس بس خلاص
ريم تقول كلامها وهي تبجي وتشهق من القهر:انا... مابغيه.... حرام عليكم ..مابغيه
هند وهي تبجي مع اختها : ريومه خلاص لاتسوين جي بعمرج ..خلاص ماراح تاخذينه ..محد يقدر يجبرج
ريم ماوقفت دموعها: بس..امي تقول..
هند كانت معصبه من الي سوته امها بريم:شالأهل ذلين حرام الي قاعدين يسونه ..والله ماتوقعت امي تسوي جذي
ريم مسحت دموعها : اذا راح تغصبني على الزواج منه انا بانتحر
هند شهقت: ريم شهالكلام
ريم: انا باموت لو خذته
هند: ريم انتي روحي وارتاحي ومايصير الا الخير
ريم: اشبتسوين
هند: باكلم امي وبقنعها اذا مافاد باكلم يوسف
ريم: لاهند لاتكلمين يوسف تكفيه اهموم غربته ودراسته
هند: اوكي خلاص ماراح اكلمه .... انتي بس روحي ارتاحي وانا باقنع امي
في هالحظه دخل سعود وشاف هند ماسكة ريم
سعود: هندو ريم اش فيكم
هند: مافينا شي
سعود: الا فيكم عيل ليش الريم تبجي
ريم تحاول تبتسم من بين دموعها: انا مابجي
سعود: انزين امي ليش معصبه
هند: اوووو خلاص سعود صدعت راسنا روح قلنا لك مافينا شي
سعود: انتي ماكلمتج
ريم بعد مامسحت دموعها : سعود قالت لك هند ماكو شي ..لاتصير مزعج
سعود: انا رايح احين بس يكون في علمكم اني لازم اعرف السالفة .... وراح سعود لداره او بالأحرى للنت
ريم راحت تنام.... اما هند فراحت لأمها في الصالة
هند: يمه
أم يوسف: نعم
هند:ممكن أتكلم معاج
أم يوسف : إذا كان بخصوص موضوع الريم فلا تتكلمين فيه..لأنه موضوع منتهي وهذا الي كان أبوج بيسويه لو كان موجود.. وعمج يوم يا يخطب ..اول ماقال ..قال ان ياي انفذ وصية المرحوم ..يعني هذي وصية ابوج الله يرحمه
هند:بس هذا ظلم
أم يوسف : ظلم أني أبغي السعادة لبنتي ؟؟!
هند: هاذي سعادة؟؟
أم يوسف: فهد ولد عمها ومابه شي ينعاب
هند:بس ريم رافضته يعني مستحيل تعيش معاه
أم يوسف: الحب أيي بعد الزواج..وبعدين اهي مورافضته لشخصه..انتي تعرفين ليش رافضته
هند: أي من حقها...وبعدين أوكي الحب ايي بعد الزواج....بس هذا لوكان عندج خلفية للشخص وفهد بالنسبة لريم مجهول تعرفين شنو يعني مجهول يا يمه
أم يوسف:وأبوج الله يرحمه ماكنت اعرفه من قبل وهذا أحنا عشنا بسعادة
هند:بس ريم رافضته
أم يوسف:مستحيل أرد كلام عمج..وإذا كنتي قوية عين وكلمتيه ماراح اسامحج طول عمري
هند:بس يمه
أم يوسف: لابس ولا شي هذا الموضوع منتهي منه..ولازم تعرف الي تنتظره انتها ..
راحت هند لدارها وهي مضايقة من أمها بعد ما تأكدت ان مافي فايدة من كلامها معاها..معقولة أمها الطيبة الحبابة أسوي جذي ....رغم أنها مضايقة من كلام أمها لكنها فرحت يوم عرفت أن عمها يفكر في بنات أخوه.. ويمكن يختارها لفيصل بس كانت مشكلتها أنها ماتعرف شراح تقول لريم



(( غرفة الهموم ))
على بعد غرفتين من غرفة فهد وهمومه ...هناك كانت هموم ثانية مختلفة يعيشها علي
لأول مره يحس بالذنب من شي يسويه ... ما توقع أن حد يقدر يرده بس كلام شوق هزه وصحاه من احلامه ...كلامها علمه كبر الخطأ الي يسويه..دموعها هي الي خلته يشرب من كأس الألم خلته يحس أنه أنسان ظالم...كان بصرخ من الألم بصوت واطي عشان محد يسمعه ولأول مره في حياته تنزل من عيونه دمووع الندم كانت دمووع حارة ذوبت ثلج قلبه والبرود في تعامله...وهو في حالته ذي رن موبايله كان واحد من ربعه الي يسهرون معاه
علي:ألو
أحمد:هلا علوي وينك
علي: شتبي
أحمد:الشباب ينتظرونك والسهرة حلوة ،
علي: ماراح أيي
أحمد:يه..ليش!؟
علي :بس مالي خلق
أحمد:أفا... انت تعال وصدقني بتغير راييك ، أخ ياقلبي ماشفت البنات الكيكات الي معنا ، يقطعون ، بس نعوضها لك مره ثانيه
علي:ولا راح أيي مرة ثانية
أحمد:أنت متاكد أنك علي رفيجي ألي مايفوت أي سهره
علي بغضب :رافجتك الجلاب أنت مو رفيجي
أحمد:ههههه علوي أشفيك
علي: أنا صحيت وياليتك أنت تصحى وخلاص أنا ماراح أمشي معاكم وتحمل تمشي معا مشعل...أحمدوا اترك مشعل عنك
احمد:اليوم شكلك تعبان
علي : أنا كنت تعبان يوم مشيت معاكم
وسكر الخط بويهه
وحمد ربه أنه قدر يواجه هذا الشخص الي يسميه صديق السوءودعى ربه انه يصلح مشعل ويساعده
بعد دقيقة دقت العنود الباب
علي:دخلي
العنود كانت خايفة أن يكون اخوها شارب:بس بغيت أخذ.....
علي ماخلاها تكمل كلامها:سامحيني...سامحيني يا العنود لى المشاكل ألي سويتها لج
العنود كانت معتقدة ان أخوها تحت تأثير الخمر وراحت تبي تطلع
نادها علي:العنود
العنود:نعم
علي :تعالي باكلمج
أقتربت العنود من المكان الي كان قاعد فيه
علي:ليش ماقلتي لي
العنود:عن شنو
علي:عني ليش ماقلتي لي اني مضايقج
العنود: أنت ماتضايقني
علي:لا تخبين عني شي..أنا ادري فهد قالي عنج يوم تبجين
عصبت العنود على فهد:أنا ماقلت له شي أكيد اهو جذب عليك
علي:خلاص العنود أنا راح أنرك الشرب
العنود:تتركه وأنت شارب؟؟!
علي:أنا موشارب ..خلاص عرفت غلطتي..والله وقسم بالله اني ماراح ارد اشربه اخذيه وعد مني
العنود والفرحة مو شايلتها :أنت تتكلم من صجك
علي: أي خلاص ..توني صاحي
العنود: كلللللووووووووووووووووووووش واااااوناسة مشكور
ماكانت عارفة شتقول.....تقول كلمات أي كلمات المهم تعبر عن فرحتها بعد الخوف على أخوها والأحراج من رفيجاتها خلاص علي صار ريال
وعلي على الرغم من الألم الي يطعنه في صدره ضحك على كلام العنود وتصرفاتها وأرتاح يوم شاف البسمة على شفاتها وتمنى يشوف شوق حذي فرحانة بس متى؟



(( وينطق القدر ))
ثلاث دقات على باب غرفة فهد..فهد عرف من الي يدق...تفضل يا يبه
دخل بوفهد على ولده ويلس على السرير القريب منه
بوفهد:ها شخبارك اليوم
فهد: تمام
بو فهد: دام أنك تمام... ليش ماتنزل معانا تحت تسولف
فهد: مومشتهي
بوفهد:ليش
فهد:بس جذي
بوفهد: أنا رحت لريم اليوم
فهدوقف قلبه يوم سمع اسمها كانت ريم تعني سجنه وعذابه والشي الأكثر ألم أنها كانت تعني نهاية حياته مع مشاعل...فهد كان يعتقد أن قصة حبه أحلى من قصة روميو وجوليت...أذا روميو أنتحر عشان جوليت أهو راح يقتل الكل عشان مشاعل.......بس ولا شي من هذا صار للأسف..كان جبان في تعامله ولا قدر يقول كلمة لا ويوقف في ويه أبوه عشان جذي فهد سكت يوم سمع أسم ريم وظلت عينه على شفايف أبوه يمكن يقرى كلمه قبل لايقولها
بوفهد:كلمت أمها ...و...

أنتظرونا
عشان نعرف شعور فهد خلنا نترقب..الكلمة كثر ماهو ترقبها...وانتظرها؟
شراح يكون حال فهد وريم في الأيام القادمه؟
وكلام شوق لعلي شراح تكون نتيجته؟
وشنو الأحداث الي بتصير في خيمة الريايل قبل العرس؟





الجزء الرابع
(1)



بوفهد:كلمت أمها ...و...
ليما أحين ماردت ..ماعطتني اي خبر …
فهد مثل الملسوع:وافقت؟؟
بوفهد:اقولك كلمت امها ماكلمتها ...بس لا تخاف ريم ماراح ترفض
فهد يكلم أبوه مثل المينون مايستوعب كلامه:هاه ما بترفض؟؟
بوفهد:فهد انت فيك شي..ما ترفض يعني يمكن توافق
فهد أخيرا سمع الكلمة الي كان ينتظرها بخوف كان ينطر أبوه ينطق اسم ريم ... ريم توافق...يعني خلاص..بس أبوه قال يمكن مو أكيد يعني في أمل أنها ماتوافق ..... لكن...بس عمتي ماترفض كلام أبوي ..مستحيل ترقضه
طلع بوفهد من الغرفة وفهد لا زالت فكرة توديه وفكرة تيبه كان محاصر بين نارين وداير في دوامة الأفكار...الشي الوحيد ألي سواه أنه فتح دفتر أشعاره
موعد فراقنا أقترب
وفي قلبي تأجج اللهب
كل هذا العشق اختفى في لحظة غضب
أهكذا سينتهي الحب السرمدي
أهكذا ببساطة وأنا الذي خلته حب أبدي
آه لقد تملكتني الحيرة والعجب
وأنا أرى صافي أيامنا قد ولى وذهب
----------- نحو النهاية*-----------




((نحو النهايه ))
في الأيام الثلاثة الي طافت كانوا الأهل يستعدون لعرس فهد وريم بس هل االأثنين ماكانوا طايقين العرس وطاريه
ريم كانت مسكره عليها الغرفة تحاول تكسر خاطر أمها
بس أمها ماتقدر ترد عمها لأن هو كان الأبو لبناتها وصرف عليهم وربى عيالها والبيت كان قايم بفضله ....يعني آخر عمرهم يعضون اليد الي رعتهم.....هي صج لما تخبره ان ريم مو موافقه بيظل يرعاهم نفس قبل بس ماحبت ان توقف فرحة عمهم بهالخطبه .. وبعد اهبي عارفه ان هاي امنية زوجها..ان بناته يتزوجون عيال عمهم ..وكانت خايفه انها ماتنفذ وصية زوجها واعتبرت رفض ريم دلع بنات وانهم اكيد راح يعيشون بسعاده بعد الزواج
أما ريم فكانت تبجي بحسرة وقهر على امها وعمها لأن هم الأثنين الي ماتوقعت منهم يسون بها جذي
بس خلاص مافي امل ؟؟؟ هذا كان سؤالها الي كل ساعة تكرره
أهي عمرها ماحبت فهد ولا بتحبه
مايلست معاه ولاتبي تيلس معاه
ماكلمته ولاتبي تكلمه
عبدالعزيز الي اهو ولد جيرانا أشوفه اكثر من ولد عمي ويسأل عن اخباري اكثر من ولد عمي .... امحق ولد عم لايسأل ولايطمن ويبوني اتزوجه....اه ياعبدالعزيز لوتدري بحالي... القدر فرقنا وماضن يجمعنا
دخلت هند على ريم وشافتها في حالة لاتسر لاعدو ولاحبيب لمتها وبجت معاها
ريم وهي تحاول تمسح الدموع من عيونها المحمرة من البجي: الهنووف وينهي ابغيها ابغي اكلمها بليز اتصلي بها
هندوهي تحاول تسكت ريم وتمنع روحها من البجي: اتصلت فيها لاتخافين هي في الطريج
وقامت ولمت اختها مرة ثانيه وانفجرت صياح وياها
دخلت الهنووف وجافتهم في هالحالة كسروا خاطرها بس ما بجت لأنها تدري انها بتزيدالنار حطب ببجيها
الهنوف: بسم الله … الي يشوفكم على هاذي الحالة يقول ميت عندكم أحد
هند:هلا الهنوف شلونج
الهنوف:تمام…(وهي تغمز لهند)
هند فهمت الحركة وطلعت من الحجرة وسكرت الباب
الهنوف:ريومة حبيبتي أشفيج تبجين إلي بياخذج هذا ولد عمج مو غريب
ريم وقفت بسرعة:والله أن الغريب أحسن من هذا الي يسمونه ولد عمي…أتصدقين أني ماشوفه الا في الأعياد والمناسبات بس
الهنوف: هذا الي تتكلمين عنه بصير زوجج وسندج
ريم:مابغيه لا زوج ولا سند
الهنوف بحسره:ياربي أنا أسكتج ولا أسكت الي عندنا بالبيت
ريم بفضول:من عندج في البيت؟
الهنوف بعد ماوعت على الي قالته:ها..لا …لا …ولا شي
ريم:هنوف قولي أشفيج؟؟!
الهنوف:أقولج مافيني شي
ريم نست فهد وطاريه:هنوفو أنتي الي قلتي بروحج وأنا أعرفج أكيد صاير شي
الهنوف بعد ماحست أنها لازم تقول الي في بالها وتدري أن الي بتقوله راح يعفس ريم زيادة بس لازم تقوله:أخوي ..عبد العزيز
ريم وزاد فضولها:أشفيه…عسى ماشر
الهنوف:يبجي ياريم….
ريم وهي متعجبة: يبجي؟؟؟!!!
الهنوف والدمعة نازلة من عيونها: انتي تدرين انه كان يبغيج زوجه له
ريم كانت بتقاطعها بس الهنوف كملت بسرعة:وكان يخطط أنكم تقضون شهر العسل في هولندا
ريم وهي مطعونه من كلامها عبدالعزيز لازال ينتظر اليوم الي تكون فيه زوجه له
الهنوف: ريم انا أدري أنج نسيتي اخوي والموضوع بالنسبة لج انتها بس هو كان يحبج من قلب
ريم تقول في قلبها( ما دريتي يا الهنوف): أفا يا الهنوف والله أخوج أعز من ألف فهد عندي
الهنوف وهي مبتسمة ولمت ريم: بس أحين هذا مايهم لأنج بتكونين لفهد…فهد وبس
كلمات الهنووف كانت مثل السجاجين الي تطعن في قلب ريم ..وهذا الي خلاها تبجي من قلب
الهنوف:بس ريومه خلاص أحين هذا البجي ماله فايدة والموضوع مايستاهل
ريم:ماقدر أنا باموت يا الهنوف ماعرف شاسوي ساعديني
الهنووف: ولد عمج وخطبج يعني أكيد يحبج …ويلا بلا دلاعة بامر عليج بعد يومين عشان نروح السوق نتشرى الأغراض الباقية للعرس
ريم زادت حرقت قلبها بهل الكلام أشلون تقدر تشتري أغراض ليوم جنازتها يوم موتها كان تفكيرها أسود من هل الناحية ماكانت تعيش قصص الحب ولا الأحلام الوردية لهل المناسبة الي الكل ينتظرها طالعت ريم الهنوف بكل حزن وقالت: أنا أكرهه ماحبه ما أبيه وهذا أذا هو مو نفسي مغصوب
الهنوف: تعوذي من أبليس وفكري في أنج بتصيرين عروسه مافي أحلى منها
في نفس الوقت أدخلت هند بالعصير وشالتهم بفرفشتها وقدرت تلطف الجو



(( لحظات..من الحياه ))
بعيد عن هل المشاكل ..كانت شوق تراجع نفسها وتسترجع الكلام الي قالته لعلي معقولة هل الكلام طلع منها ..أهي شلون قدرت تقوله
بس علي يستاهل هذ الكلام وأكثر...مو أهو الي غير أخوها..مو أهو سبب هالمشاكل الي تصير في بيتهم
شوق كانت حاسة بضيق ولازم تغيير من نفسيتها عشان جي أتصلت بأخوها ناصر على أساس ياخذها بيت عمها حمد
ناصر: ألو
شوق:هلا ناصر مشغول
ناصر:لا....ليش
شوق:ابيك توديني بيت عمي حمد
ناصر:أحين
شوق:أي لأني متملللة حدي وقلت خل أروح أسولف مع الريم
ناصر كان مشغول وقتها بس عشان أخته قال بيأخر أشغاله أصلا هو موقادر يرفض لها طلب بعد ذيج اليلة لما بجت
ناصر:أوكي عشر دقايق وأنا عندج
شوق :مشكور يالله باي
شووق بعد ما لبست وتعدلت
راحت لي روان الي كانت تجرب الستايل الجديد للميك أب
شوق:بسج ميك أب ذبحتي عمرج
روان:لازم أطلع جمالي أشفيج
شوق:والله أنتي من غير شي حلوة
روان:أشوفج لابسة وين بتروحين
شوق:بيت عمي حمد....تبين أتين
روان :أي أكيد
روان ماتحب تروح زيارات بس أي شي في طلعه أهي على أتم الأستعداد والموضوع ماخذ من روان خمس دقايق ولا هي جاهزة وتنطر أخوها ناصر مع شوق
روان : وين نصور تأخر
شوق:هو قال عشر دقايق للحين ماصارت
روان:تمللت من الأنتظار
شوق:اوف عورتي راسي ليتني ماقلت لج تعالي
روان متى بتفكينا وتاخذين الليسن(شهادة السواقه)
شوق:أتعرفين أني أخاف من السواقة..أنتي أذا كملتي دراستج سوقي
روان:أكيد باخذ على بالج نفسج خوافة..وما تلاحظين أنج الوحيدة الي في العايلة الي ماسوق
شوق:اوه كيفي أنا وبعدين أخواني مايقصرون يودوني مكان الي أبغي
..صوت سيارة ناصر وقف هواشهم
قدام بيت العم حمد وقف ناصر سيارة ونزلوا روان وشوق
وأول مادخلوا رحبت فيهم أم ريم:هلا ببناتي.....هلا بالقاطعين
شوق:هلابج عمتي
روان:هلا عمتي..شلونج
أم يوسف:الحمدالله بخير
شوق:عمتي وين البنات
أم ريم:فوق بدارهم
راحوا فوق لغرفة ريم ألي دايما اليمعه فيها ووقتها شافوا سعود طالع من غرفته بكرسيه واصطدم أبهم
سعود وهو مصدوم ليش أن بنات عمه في بيتهم:مسامحة
شوق:لا عادي..شخبارك سعود
سعود:تمام شخباركم أنتوا
شوق:أحنا بخير
شوق وقفت تسولف مع سعود شوي أهي تعتبره مثل أخوها أما روان فكانت تتجاهله ولا كانه موجود جدامها حتى سلام ماسلمت عليه وكسرت بخاطره مع ان هو كان صاب تركيزه عليها .... ولحقها بعيونه ليما دخلت دار ريم مع شووق
هند:هلا والله ببنات العم .....وحشتوني
ريم أبتسمت بصعوبة:هلابالغالين..وينكم ماتبينون
شوق:هلا والله بعروستنا
ريم عورت قلبها هل الكلمة هاي الكلمة مادانيها بعيشة الله تعني لها الألم والقهر والسجن الي راح تعيشه
روان:مبروك ريموا اخيرا بيصير عرس في هل العايلة
شوق:أي حق التعدل والتمكيج
هند:يحق لها تطلع هل الجمال
روان:أي فديتج هنود علميها هاذي شعرفها فهل السوالف
شوق:سكتي زين ذبحتيني كل يوم شارية علبة مكياج
ريم غصبا عنها ضحكت وحشتها هل السوالف والضحك كانت عايشة بحزن ماتقدر تضحك ألا بالغصب وخافت أنها ماتقدر تضحك ابد بعد العرس ريم حست أنها بتبتعد عن هل الجو الحلو ويمعة البنات نفضت عنها هل الأفكار وحاولت قد ماتقدر تفرح معاهم
وبعد دقايق وصلت العنود وكملت الشلة...العنودأول مادخلت لمت ريم بفرح:مبروك ريومة لو تعرفين أش كثر أنا مستانسة انج راح تبقين معاي دايما والله لو لي جناحات جان طرت من الفرحة
ريم: مشكورة حبيبتي ..أنا أكثر ( قلتها بكل ألم)
العنود:أشوفكم مو مستانسين ليش صار شي
هند:لا ليش
العنود:هندوا ماعندج أشرطة حطي لنا خل نفرفش
شوق:أي ناخذ بروفة للعرس
روان:حطي وسعوا الملعب لميامي
هند:أوكي دقايق
هند يابت الشريط وشغلته العنود على أعلى صوت
كلهم رقصوا والعنود رقصت من خاطرها وراحت لعند ريم وسحبتها وريم أرقصت بس كان جسمها يتحرك لاكن تفكيرها كان يفكر في فرحت البنات أشلون هم فرحانين وهي صاحبة العرس و الي لازم تفرح حزينه ليش يادنيا ليش ... الله يستر على ليلة العرس..وكانت تبتسم بسمة ألم وقهر لأنها ماتقدر تسوي شي ولا تقدر تفرح في ليلتها اهي


الجزء الرابع
(2)

((بروفه))
ريم بعد ما أتأكدت أن مالها امل في ألغاء العرس أشرطت عليهم أنهم مايسون خطوبه لأنها مابتقدر تتحمل ألم ليلتين كفاية العرس وتبي تنتهي من هل المشوار بسرعة.... فهد أسستغرب شرط ريم لاكنه وافق لأن الشرط كان في مصلحته هو بعد
بقى يومين على العرس والكل يستعد من جهته ..... أحجزوا في أضخم وأرقى الفنادق ووصوا على باقة ورد تحملها الريم في ليلة عرسها كان البوكيه الي طلبوه لونه أصفر بلون الذهب ومشرب بوردي فاتح وبينهم مجموعة من الورود البيضة لايقه مع الفستان....وفستانها كان تصميمه فرنسي فخم وراهي أبيض وبه فراشات بألوان البوكيه منثورة على الفستان ومع الفستان طرحة ناعمه وأحد أطرافها مشبوك بأيد وحده..بالأحرى الفستان كان روعة ورهيب
ريم جربت الفستان مع البوكيه والعقد بعد حنة من أختها والهنوف
الهنوف:واو رووووعة
هند: نياله فهد
الهنوف:أنتي من غير مكياج وصايرة تهبلين
ريم ماهمتها أي كلمه قالوها كانت تتمنى يصير أي شي ويكنسلون العرس..حتى لو هي تموت
الهنوف:أقول ريموا لاتنزلين راسج لين بتمشين للكوشة
هند: أي طالعي طريجج عدل مو طيحين و اتفشلينا
ريم: أنا وين وانتوا وين
الهنوف:شنو احنا وين وانتي وين....مو لازم تفكرين في عرسج ليلة عمرج
هند: والله فهد يهبل ومابه عيب وكلمن يحجي عنه
ريم: بس أنا ما احبه
الهنوف:هذا زوجج ومصيرج تحبينه
هند: عاد يله ريم بلا دلاعةريم حنت راسها: انا حاسه بالم محد منكم يتصوره
الهنوف: والله انا عارفه ولا انتي ولا انا بيدنا شي..كل الي اقوله لج ..انج تقلبين هالحرفين في حياتج ويتحول الألم..الى أمل-------------
في نفس الوقت في القهوة الشعبية كانوا فهد وناصر يالسين يشيشون معسل تفاح وكنوا ذايعين أغنية (انتهينا) لعبد الله رويشد الي فتحت جروح فهد وذكرته بحبه لمشاعل..... ناصر حس بألم أخوه ورفيج عمره
ناصر:وقته يذيعون هل الأغنية
فهد مارد عليه لانه كان مندمج مع كلمات الأغنية
ناصر: فهد أنت شريت البشت
فهد مابان عليه الأهتمام :لا
ناصر انتصب بجلسته : أحلف....شبتسوي أحين..اخوك ابووك ماعندهم بشت..
فهد: علوي ماعنده..وابوي عنده وايد..بس انت عارف الفرق بين جسمي وجسم ابوي..
فهد:بس كنسلو العرس ماعندي بشت
ناصر:يابردك ياخي
فهد بحمق:شاسوي يعني
ناصر:لتسوي شي خلك في احلامك أنا الي باسوي
فهد:أشبتسوي
ناصر:باخذ بشت من واحد من الربع يعني في غيرها
فهد:لا يمكن ابوي جهز لي
ناصر:أبوك هو الي قالي اسألك
فهد بعد ماخذ نفس من الشيشة:والله مو مشتهي هل العرس أحس اني باموت قبل لا عرس
ناصر:والله مب ذابحك غير هل الدمار الي تشربه
فهد:أكا انت تشرب أحين صارت علي
ناصر:أي عليك..انت فيك القلب وتعرف أن هل الأشياء تزيدك
فهد: والله محد موقف قلبي غير فرقى مشاعل
ناصر:تدري أنك بايخ
فهد:ادري لو اني مب بايخ جان ماوافقت على هل العرس
ناصر:والله ريم كلمن يتمناها ..زين الي رضت بك جمال وأخلاق ودين
فهد:بس قلبي مافيه الا مشاعل
ناصرأسمع لاتيب طاري هل البنت مره ثانية والله راح تيب آخرتك بيدك...لو هي تبغيك جان رضت بك
طلع ناصر وخلا ه يعتصر الهم بروحه



(( كلمة سقطت سهواً))
قبل العرس بيوم و في الخيمه المخصصه لعزيمة الريايل كانت خيمة واسعه ومجهزه بتكيف..ومفروشة وقريبه من بيت بو فهد الي متيمعين فيه البنات.... وطبعا المصابيح البيضا ماعطتها شكل ولابألف ليلة وبعد ماراح بوفهد الي كان ولي امرها مع عمها و الباقين يملجون
يلس فهد بوسط المجلس وعن يمينه ابوه .... وعن يساره ناصر
والمعازيم يباركون لفهد بوجيه مبتسمه وفرحانه .... بعكس فهد الي كانت ابتسامة تخونه وماتبان عليه .... ناصر لا حظ هالشي ونقز فهد وهمس له: يافهد ابتسم حشا جنه متوفي لك حد
فهد: ماقدر ابتسم غصبا عني
ناصر : تعوذ من ابليس يافهد وبعد هالتكشير عن ويهك ترى الناس لين لاحضوا راح ياكلون ويهنا
فهد وهو يبتسم بصعوبه: جي اوكي
ناصر : أي انا خبري بالمعرس بهالشكل
مامرت الادقايق الا بدت العرضه وصوت السيوف طغى على أي صوت بالمجلس
وابوفهد نادى ولده فيصل وقاله ايب سيف هو موصي عليه وحاطه بالمجلس الي في البيت
رجع فيصل بسيف مذهب ومنقوش عليه بلون الفضه اسم فهد وريم محطوط على وساده حمره .... قدمها فيصل لأخوه الي حمل السيف بتردد
الين وصله صوت ابوه وهو يقوله : علمهم يافهد وشلون يرزفون
قام فهد والأنظار معلقه عليه ووراه ناصر وعمه وعبدالله ماخذ فهد وقت طويل الا ورجع لي مكانه ....و تم يطالع السيف الي ماسكه ومسح بأصابعه على اسم ريم وتخيل مكانه اسم مشاعل
عمه عبدالله لحقه .... يوم شافه رجع مكانه بهالسرعة مع ان هاذي مو من عادت فهد .... لأن بأي عرس هو دايم يكون آخر واحد يوقف ....
فهد كان منزل راسه يطالع الأسماء المنقوشه مالاحظ او انتبه بان الي جنبه عمه .... توقع انه يكون ناصر .... لأن ناصر فيه شبه كبير من عبدالله وخصوصا ان عبدالله جلس مكان ناصر.... وقبل لاعبدالله يسأل فهد عن السبب الي خلاه يرجع مكانه.... وخصوا انه يوم عرسه
نطق فهدمن غير وعي : تخيل لوكانت مشاعل ..والله بموت م..(في هالحظه رفع راسه وانتبه ان الي يكلمه هو عمه عبدالله ).....عمي؟؟!!!
انقلبت نظرات عمه عبدالله من التساؤل الي الحيره والغضب : من مشاعل يافهد
...............
شراح يكون جواب فهد لعمه ...يعترف.. ولايجذب...؟
شنو قصة عصير الميرندا بالرمان ؟
نظرات هند وفيصل بتلتقي بس متى ووين؟
ونصيحة ناصر لفهد
واهم سؤال ...شراح بيصير بالعرس؟


مواضيع : جنــــون



رد مع اقتباس
قديم 12-14-2011   #4


الصورة الرمزية جنــــون

 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 3 ساعات (12:44 AM)
آبدآعاتي » 3,247,478
الاعجابات المتلقاة » 7390
الاعجابات المُرسلة » 3674
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: استخدم كاميرا الجوال

мч ѕмѕ ~
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



الجزء الخامس
( 1)


نطق فهدمن غير وعي : تخيل لوكانت مشاعل ..والله بموت م..(في هالحظه رفع راسه وانتبه ان الي يكلمه هو عمه عبدالله ).....عمي؟؟!!!
انقلبت نظرات عمه عبدالله من التساؤل الي الحيره والغضب : من مشاعل يافهد
فهد ماجاوب وظل ساكت ومنزل راسه
عبدالله بقد مايحب فهد وناصر وبقية اعيال اخوه الا ان ريم واعيال اخوه حمد لهم معزه خاصة .... ومايرضى ان حد يزعلهم لو بكلمه .... مو كافي انهم انحرموا من الأبو وهم بسن صغيره
عبداالله: انا اسألك يافهد من تكون مشاعل
فهد: وحده
عبدالله: اناداري انها وحده بس من تكون.. وليش تييب طاريها في هالمكان وانت مالج على ريم
فهد بصوت واطي : وحده كنت اعرفها من زمان ..يوم انا صغير
عبدالله بنظرة شك: وش الي خلاك تييب طاريها وتقول انك بتموت
فهد يحاول يدور له مخرج باي طريقه: انا كنت اقصد اني باموت قبل لاتزوجها ... انت ماشفتها ياعمي كنها من الي يخرعون الطيور
عبدالله ارتاح شوي :انا صدقتك يافهد .... لأن انت ريال والرياييل مايقلون الا الصج
فهد: لا زم تصدقني ياعمي بعد في حد يتزوج ريم ويفكر بغيرها
ناصر من بعيد كان يتأمل الموقف وكنه حاس ان الكلام الي يدور بين فهد وعمه ..كلام موطبيعي ويوم ابتعد عمه راح لفهد
ناصر : اشفيك مع عمي
فهد : خلاص ياناصر انا ماقدر استمر بالجذب
ناصر أي عاد فهمني شالسالفة
بعد ماخبر فهد ناصر بكل الي صار
ناصر يلوم فهد: عاد انت ماتشوف ماتفتح انا لابس دشداشه بيظه وهو لون دشداشته غير
فهد: وانا وشدراني بدشاديشكم ... انا بعدي عن مشاعل ضيع حاسيتي
ناصر: احمد ربك انك طلعت منها ..ولاعمي عبدالله مهوب براحمك
فهد: ليتني قايله الحقيقه .. لكني جبان مو قد هالحركه
ناصر : انت مينون تبي تخرب عرسك.. تبي تهدم فرح ابوك
شوفه شوف ابوك شلون فرحان ..شوفه شلون يرزف مع الريايل
تذكر اخر مره فرح ابوك هالفرح ..متى شفت مثل هالبسمة
فهد: ناصر ودي ابجي
ناصر : اوهو علينا ..... الا قولي شفت اشلون البشت طلع اوكي عشان اتعرف ان اخوك فزعة و يعجبك
فهد: هذا البشت كانه كفن بالنسبه لي
ناصر: والله انت قاضي ..تدري كم واحد من هالشباب يتمنا يكون مكانك
فهد: انا بعد اتمنى اكون مكاني بس مع مشاعل
ناصر: اقول فهد ترى انا الغلطان الي اتفاهم معاك ..احسن لي اروح مع الشباب ..ولاتنسا تاخذالبشت الثاني حق بكره
ناصر راح وترك فهد بأحلامه

(( يوم العرس))
ويا اليوم الموعود الي الكل ينتظره....وزاد عذاب فهد من جهة وزاد والم ريم من جهة.... لأن مابقى الا ساعات ويعلنونهم زوجين
فهد كان تايه وسط هالأحداث يه اليوم الي راح يدوس فيه على احلامه ويقتل حبه بيده .... كان المفروض في هاليوم يكون اسعد انسان بس كان اتعس شخص بين الناس والمعازيم .... خلاص قرب الوقت الي بيسكر فيه قصة حبه مع مشاعل ..مشاعل الأنسانه الوحيده الي عاش معاها احلى ايام العمر ... مشاعل علمته شلون يتهجأ حروف الحب.... وبأيدها ذوقته عسل الحب .... شلون راح يقدر يمحي احلى سنوات عمره ثلاث اسنين من الحب والغرام
دخل عليه ناصر وشاف ويهه معتفس
ناصر: فهد اشفيك
فهد: يعني ماتعرف اشفيني
ناصر : ياخوي لا تفكر في الي راح
فهد: موبيدي ...موبيدي انساها ياناصر
ناصر: فهد هذا الموضوع انتهينا منه لاتعيده مرة ثانية
فهد: شقصدك ياناصر بأني ماعيده ..يعني اترك مشاعل عن بالي .. بس هذا من رابع المستحيلات انها تغيب عن بالي وان غابت عنه ماراح تغيب عن قلبي
ناصر وهو يعدل شماغ فهد :هذا كلام معرس
فهد: هذا كلامي ..تصدق اني مو حاس اني معرس
ناصر: لكن تقدر تغير من شعورك هذا
فهد: اقولك ماقدر ..ماقدر
ناصر : لاتخرب العرس عليهم احين..
فهد مانتبه لكلام ناصر او صوت الطيران ماخلاه يركز بالي يقوله
ناصر:يلا يافهد نوصلك لي باب القاعه

قبل هالقصه بشوي في غرفة ريم
الهنوف دخلت الغرفه اللي كانت ريم وهند فيها : ها جاهزه
الهنوف تفاجات من دموع ريم
الهنوف : ريمو احد يصيح في ليله عرسه
ريم : أي انا ....انا احس اني جريبه من الموت احس جني بنساق لي الاعدام
الهنوف تكلم هند شلون خليتيها تصيح جذي ....زين أحين عيونها تنفخت والميك اب اخترب
هند: موبيدي
الهنووف كلمت المزينه عشان تعيد تصلح الميك اب الي اخترب
I need ice: المزينه
الهنوف : هند روحي يبي ثلج خل تحطه على عيونها
دقايق وهند راجعه بالثلج حطته ريم علي عيونها وبعد شوي ردت المزينه تعدل الميك اب الي طيرته دموع ريم
العنود دخلت في هل لحظة : ها ريومه جاهزه
الهنوف: عنود والي يعافيج خليهم ينتظرون ثواني خل تعدل الميك اب
العنود للمزينه : Why u are slowly
المزينه: I wasn’t…….she crying sow I bo it sacanad time
العنود باستغراب : صج ريومه بجيتي
هند تحاول تغطي على الموضووع :لازم تبجي مو هاذي اخر يوم لها معاي
العنوود: عاد هي مابتروح الا شهر وبترجع ومابتسكن بعيد عنكم
ريم كانت تراقب وتسمع وهي ساكته ....حتى الكلام موقادره تنطقه العنود: الا ريم وين تبين تسافرين شهر العسل عشان نحجز التذاكر من احين
ريم : فهد شيقول
الهنووف: ياعيني على الطاعه
العنوود: قال كيفج أي مكان تبينه
ريم طرت عبد العزيز وكلامه عن هولندا وبسرعة انطقت الأحرف : هولندا
العنوود: امرج ياعيوني هولندا كلها تحت امرج وجهزي بسرعه ترى فهد جاهز وينطر
ريم في خاطرها تقول خل ينطر .. شنو ينتظر ..ينتظر انسانه جسد بلا روح .... ينتظر قلب ميت
ليما طلع الجميع وبقت الهنووف تساعد ريم

وبعيد عن هالغرفتين وفي القاعة الي امتلت بالمعازيم والناس كانت هند مع روان وشووق والعنوود يساعدون المسؤلين عن تنسيق العرس بنثر ورود جوري على اطراف الممر الي يوصل للكوشه .... وهم كانو طامسين هالورد في ماده فسفوريه ....تخلي الورد يولع بطريقه روعه على الممر الأسود
ام يوسف نادت هند وقالت لها ان تروح تتأكد من الكيك والشوكلاه اذا كانو جاهزين .... وبعدها تروح مع روان ويلبسون الثوب النشل الأسود الموشح بالذهب ويحملون الشبكتين .... هند راح تحمل الشبكه الذهب وروان تحمل الشبكة الألماس ...أما العنود وشوق فدورهم بهالعرس ان يحملون سلتين بها المشموم والياسمين و ينثرونه .. .... هند طلعت بعد روان من الباب الخلفي للقاعه وبعد ماتأكدت من حجم الكيكه وانها جاهزه ومضبوطه وابيات الشعر مكتوبه بوضوح عليها ....راحت تتطمن على كمية الشوكلاه الي كانو موصين عليه من بلجيكيا .... مع بعض الحلويات الشعبيه .... كان اسم ريم وفهد مكتوب بماي الذهب فوق الشوكلاه .... اهني خلص دور هند ومابقى عليها الا تلبس الثوب النشل .... لكن ثوبها ماكان موجود مكان ماحطته .... فقالت بقلبها أكيد روان هالهبله خذته على بالها ثوبها .... ومن سرعتها طلعت والشيله مرمية على راسها بدون ماتعدلها.... .... وهي تمشي في الممر راجعه للقاعه تفاجأت وانصدمت بفيصل واقف قدامها .... وفهالحظة كأن الوقت وقف .... وتموا مسمرين بمكانهم فيصل يطالع هند وهند تناظر فيصل .... محد منهم قادر يتحرك .... هند بدا قلبها يدق وكانه بيطلع من مكانه .... وفيصل ايده عرقت وهو ضامها ومشدود .... واخير قدر فيصل انه يوعى من الي اهو فيه ويتدارك الوضع .... ويمشي بعيد.... هند تلون ويها بلون ورود الروز الي ماسكتهم .... مع ان الوضع ماتم اكثر من ثواني قليله الا ان بالنسبه لهند وكأنه سنه كامله مرت بأشهورها واسابيعها .... صوت روان رجع هند لواقعها
روان: هند ... وينج تأخرتي يله
هند كان التأثير باين على ويها لحظة الي كلمت روان بصوت واطي : وين حطتي ثوبي النشل
روان: كنت ابخره ... وعطره ..اكا اخذيه .. لبسيه ونادي ريوم
هند البست ثوبها النشل وعدلت الشيله ..وطيران لي غرفة ريم وهي معصبه على روان.. لو كان بأيدها كان خبرتها بالي صار بحذافيره ..بس اليوم اختها ريم عروس وموقتها تخبرها بهالسوالف
ريم كانت جاهزه وهي لابسه الطرحه (الشنيول) الناعمه وحامله بإيدها بوكيه الورد وامها ماسكتها من ايدها والهنووف شاده على ايداها الثانيه وتهمس لها : ريوومه حبيبتي خلي الوضع عادي
ريم بخاطرها تقول شلون تبين أكون طبيعيه يا هنوف وانا امشي لنهايتي بريلي .... ريم حاولت قد ماقدرت انها تمنع دموعها من النزول ....في الوقت الي كان فيه الكل يضحك من قلبه كانت ريم تصرخ من داخلها وحتى الأبتسامه مابانت عليها
صوت التيبب والزغاريد ....الي استقبلتها به عمتها طغى على تفكيرها .... كان الكل ينتظرها هند وروان بالشبكه.... وشوق والعنود بسلة المشموم والياسمين ومن بينهم بان فهد بثوبه الأبيض وبشته الأسود ويوم تلاقو الأثنين يم باب القاعة وحانت اللحظة الي الكل ينتظرها وبدل كلمة مبرووك من فهد قال بصوت واطي لكنه جرح ريم وحسسها بالنار تحرقها: ليش تأخرتي هالكثر .... ريم ماردت عليه ولابتسمت له .... كانت تبي تنهي كل شي بسرعة
أنفتح باب القاعة وطفت الأنوار .... ودخلو هم الأثنين مع بعض ....وقفوا الناس يطالعون هالمشهد الأسطوري .... الكل صله وسمى مع صوت الطباله وهي تقول الف الصلاه والسلام عليك يانبي الله محمد.... كان جمال ريم باين من تحت الشنيول .... واغنية الدزه بدا يعيلي صوتها .... .... كان مشهد ولا في الأحلام الطريق مولع بنور الورد .... ونور من فوق مركز عليهم ويمشي معاهم خلا فستان ريم المطرز بلون الذهب يلمع
صوت الأغنيه العالي .... وصوت امها وام فهد الي كانت تيبب ورا مع صوت الطيران.... جمد احساسها وخلاها اتحس انها في حلم..اوتقديرا لمشاعرها كابوس ملون
في هالوقت ام فهد انقزت ولدها .... وهمست له: امسك ايدها
فهدسحب ايد ريم بقوة .... كانت ايدها الصغيره الناعمه ضايعه في كف ايده الأسمر والضخم.... تفاجأت ريم من الحركة ....وحست بكهربا تسري في جسمها من لمسة ايده .... لماقربوا يوصلون للكوشة ريم حست ان ريلها مو حاملتها ....و انها تختنق و مب قادره تمشي اكثر .... ولاشعوريا تشبثت و اضغطت بكل قوتها على ايد فهد ....طبعا هالظغط ما كان يحس فيه فهد الي واصل طريجه
ريم ايلست على الكرسي الي بالكوشة .... وارتاحت شوي ورجع نفسها طبيعي .... الكرسين كانو لازقين ببعض وريم وفهد مايبتعدون عن بعض شبر .... لكن كل واحد كان شاطح بأفكاره ألاف الأميال عن الثاني .... فهد طبعا كان يفكر في مشاعل ..اه يامشاعل لوكانت مشاعل يمه أحين جان ارقص من الفرح
ريم نفسها كانت تفكر في عبدالعزيز لوكان هوالمعرس ....اكيد كان شعورها وخوفها بيتغير.... نسبة تفكير ريم بعبدالعزيز زادت من لحظة ماخبرتها الهنووف انه بجى عشانها.
في هالوقت نطق فهد ببرود:مبرووك ريم
ردت ريم من غير اهميه(توك تقول): الله يبارك فيك
العنود اركبت الكوشه وراحت لعند فهد وكلمته بصوت خفيف: فهد يلا بوسها
فهد طالع العنود بعصبيه: يعني لازم
العنود بلوم : يعني لي متى بتم واقف جذي خلصنا
فهد لف لها بحركة بطيئة وأول ماشاف ملامحها وقف مدهوش .... هو صح سمع اخته وامه يتكلمون عن جمالها ....وشافها مرة أو ومرتين عند أخته لكن مالاحظها عدل .... بس ماتوقع ان تكون جميله لها الدرجة باسها وهو مبهور من جمالها ولا ملاك.... بس بسرعة غير رايه يوم طرى مشاعل
آه ياريم لو تدرين انج عذابي .... لوتدرين انج سبب في نهاية حياتي
ريم ماهمتها بوسةونظرات فهد.... كانت تراقب الناس....ببسمة مصطنعه وتقول هذولا كلهم ياين يحضرون جنازتي .... التفتت لفهد صج وسيم وملامحه قتاله .... بس ماحست بنفس الشعور يوم شافت عبدالعزيز
وقريب من الكوشة .... كانت هناك الطاوله الي متيمعين عليها البنات
روان وشووق والهنووف والعنود وهند
روان: اف ياربي متى بيروح فهد ..ابي ارقص
شووق : بسج رقص ..ذبحتينا
روان : وهذولا مايطقون الأغاني الحلوه الا لين يا المعرس
شووق سكتت عن اختها ولفت على العنود وقربت منها : عندوا اشفيج
العنود: ها ولاشي
شووق :الا فيج شي
العنود: لاوالله
شووق: اذا انتي ماقلتيلي احين راح ازعل عليج
العنود قربت من شوق اكثر: والله انا حاسه بشي .... بس مادري اذا احساسي بمحله لو لا
شووق: خير بشنو حاسه
العنود: اعتقد ان كل من فهد وريم مايبون العرس
شووق : شنو؟؟؟
العنود: هذ الي احسه لأن فهد كان دايم يقفل الباب عليه ولايكلم احد .... ونظراته كلها الم .... اما ريم فأنتي شفتيها بنفسج ذيك اليوم .... شلون كانت .... حتى مابتسمت .... فهد اخوي وانا اعرفه انه متضايق .... وريم رفيجتي وانا اعرف ان هي مجبوره على هالزواج
شووق: لا عندوا لاتقولين هالكلام .... وصلي على النبي ....هاي كله تهيئات لوهم مجبورين مثل ماتقولين جان ما استعيلو على الزواج .... والغو الخطبه
العنود: ان شالله يكون تهيئات مثل ماتقولين
ومثل هالسافة الخاصة الي دارت بين شوق والعنود .... كانت سالفة من نوع ثاني بين هند والهنووف
الهنووف: هندو انتي مو على بعضج
هند بستنكار: انا....ليش
الهنووف: باين عليج حتى رقص مارقصتي
هند: لا .. ..مافيني شي
الهنوف غمزت لها: علينا
هند: شقصدج... انتي شفتي شي
الهنووف:لا ماشفت بس انتي بتقولين لي شنو شفتي
هند حست بمدى الشبه بين ريم والهنووف ومن دون وعي قالت السالفه كلها
الهنووف: عيل فيصل الي خلاج بهالحاله
هند :اششش لحد يسمعج
كلام روان خلى الكل يلتفت : وااو هالشبكه روعه
شووق : قولي ماشاالله
روان : قلت ماشالله بقلبي ..بعدين عيني مو حارة مثلج
شووق: الله وكبر عليج انا عيني حارة .... (مسكت الشبكة اتطالعها) بس هاي مافيها ساعة
العنود: الألماس معاها ساعة بس الذهب ماحصلنا..(وجهت كلامها لهند) .. هنوده حبيبتي تقدرين تيبن الصنيه الي بها كوب العصير انا مجهزتها في الثلاجه
هند راحت مع الهنووف للمكان الي حطت به العنود صينية العصير.... وهي تزين الصينه وتنثر الورد الجوري عليها .... وبدون لاتحس طاح كوب الكرستال وانسكب العصير على الصينيه........
هند: اوه انا شسويت
الهنوف انتبهت علي صار وخذت منشفة ومسحت الصينيه: ولا يهمج انا ادري ذي كله مو منج كله من فيصل
اضحكت هند على كلامها أما الهنوف فخذت الكاس الأول وسكبت منه في الكاس الثاني الي انسكب لين صارو الكاسين متساوين.... وبعدها راحت صوب المرطبات وخذت بطل سفن اب وسكبته في الكاسين
هند: شسوين يالمينونه
الهنووف: انتي ماعليج روحي قولي حق روان ان تجهز كميرتها.... وتركب الكوشة وتصورهم لما بيشربون العصير
هند راحت تقول لروان تجهز الكاميرا والهنوف حملت الصينية وعطتها العنود بعد ماقالت لها عن العصير الي ابتكرته والعنود راح توصله لريم وفهد....يات العنود وفي يدها الصينية الي بها كاسيين كرستال مربطين بورود حلوه بين الأبيض والاحمر ...ومزيين بورد جوري حمر منثور على الصينية بها عصير رمان وسفن أب...عطت واحد فهد وقدمت الثاني لريم....رفع فهد الكاس ومده لريم وبدت فلاشات كاميرت روان تشتغل..ومع أول رشفة من شفايف ريم ..سكرت ريم عيونها بالقو بعد ماضاقت هل العصير ودعت على من سوى هل العصير الغريب أما فهد فما بان شي على ويهه وشرب تقريبا نص العصير وبعدها سأل العنود:شل العصير العجيب
العنود: عصير رمان
كانوا الهنوف وهند والعنود ميتين من الضحك على هل الموقف ومنظر ريم وهي تشرب العصير وشرب فهد لي نص العصير بدون ما يحس بالمقلب
هند:شكله أعجبه
الهنوف: هههههه أي ماتشوفينه كمله
شوق الي كانت معاهم على الطاولة سمعتهم وضحكت:حسبي الله عليكم ياويلكم من ريم
روان وهي راجعه لطاولة البنات بعد ماشبعت من التصور:شكل ريم ماعجبها العصير
زاد ضحك الهنوف وهند وقالو لها السالفة وقامت تضحك معاهم
نرجع لي ريم الي شافت البنات وهم يضحكون وتمنت أنها تكون معهم بدل ماتيلس أهني وتحس بهل الوحدة والألم صج أنها بين مئات الناس بس تحس بوحدة وغربة لو الشور شورها جان كنسلت العرس بس قدر ومحتوم ....وفهد ما كان حاله أحسن من حال ريم
يات ام فهد وبأيدها الشبكة بعد ما مروا روان وهند أبها على الناس وعطتها لولدها الي رفع الدبلة الي كانت من الذهب ومحدده بألماس كان الخاتم ناعم وحلو (كان لازم يلبسها الدبلة هالمره ..لان ماسو خطوبه)
فهد مسك إيد ريم البارده بأطراف اصابعه الدافيه..ولبسها الخاتم... ريم ارفعت ايدها تراقب لمعان الماس وابتسمت .... وبعدها لبست ريم كامل الشبكة بمساعدة ام فهد وامها والعنود
أم يوسف.. كانت حاسة ان بنتها مضايقة بس الي تعرفه أن بنتها راح تكون فرحانة بعد الزواج وهذا كان تفكير بو فهد....اما ام فهد فكانت الدنيا ما تشيلها من كثر فرحتها اهي مادرت عن رفض فهد عشان جذي كانت حاسة بهل الفرح
بعد دقايق من لبس ريم الشبكة نزلوا ريم وفهد عشان يقطعون الكيكة ألي كانت بخمس طوابق كانوا حاطين لهم السيف الي رزف فيه فهد امس الي كان مكتوب عليه اسمهم ريم عجبهاالسيف بس هالحال الي فيه ماكان عاجبها .. ريم أمسكت السيف الي كان ثقيل وفهد مسك أيدها عشان يساعدها وقطعوا الخمس طوابق وهم ماسكين أيد بعض ..وهذي اهي ثالث مره تتعانق ايديهم بهالعرس... وبعدها رجعت ريم للكوشة وراح فهد للسويت إلي كانوا حاجزينة ل3 أيام وعقبها راح يسافرون....بدو المعازيم يهنون ريم الي بان عليها الخوف والأرتباك من هل اللحظة ...أول ماركبت الهنوف وبعد ماصورت معاها..نادتها ريم قبل لاتنزل:الهنوف خلج معاي
الهنوف:مايصير ايلس معاج
ريم:عشان خاطري
الهنوف:دقايق بس
أبتسمت لها ريم...بعد وقفة الهنووف يات الشلة (من شوق وروان وهند والعنود .... ورفيجة ريم أسمها مريم عشان يباركون لها
مريم:مبروك يا القمر
ريم:الله يبارك فيج والله أنتي القمر
مريم: أي عاد من يحس ويخطبني
ريم أضحكت على الرغم من رغبتها بالبجي لأنها راح تفارق أيام الضحك والسوالف
أما هند اخت ريم فغلبتها الدموع يوم شافت أختها
الهنوف:هنودي عاد لا تبجين أحين ريم تبجي معاج
ريم:أي هند عاد سكتي
باركت لها أختها ولمتها وبجت مره ثانية
العنود :طاع ذيلن قلبوها فلم هندي..
شووق:ريوم لاتنسينا
ريم:أنا أقدر أنساكم
مريم:أخاف تنشغلين مع يور هزبن وتنسينا ههههههه
أضحكو البنات عليها
ريم:ما عاش إلي ينساكم
روان:ريوم شنو أحساسج
ريم ماعرفت شترد عليها أهي حاسة بالخوف والحزن ممزوجين بالألم والقهر هذا الأحساس ماتعرف له أسم وعمرها ماحسته بس ردت على روان بكلمه (تمام)
شووق ظنت ان ريم تضايقت من يلستهم : يله خلونا نمشي في ناس غيرنا يبغون يباركون
روان: للحين ماشبعنا من ريومه
مريم دنت من ريم:ريم ترى ريلج رهيب .....ماعنده أخو
هند وشوق اسمعوها وضحكوا عليها
العنود:حطي بالج عليه... ترى معود على الدلال
شووق:مابتنزلون يعني
روان ايلست على كرسي فهد الي يم ريم : لحظة شووق خل اشوف شنو راح يكون شعوري وانا بهالمكان ... الله المنظر من فوق روعه
شووق اسحبت روان : تعالي يالخبلة
نزلو البنات وريم تراقبهم بعيون مدمعة هذيلا ربع الطفولة ودعوها وراح تودع أجمل ذكرياتها معاهم تنهدت وهي تفكر بأيام السوالف واللعب...بس الناس ماخلوها تفكر لحالها قاموا يباركون لها وهي ترد من غير نفس
الكل كان فرحان وقتها والبنات كانوا شايلين الصالة والكل أنعجب برقصهم

الجزء الخامس
(2)


((وراء الكواليس))
فوق في السويت الي كانوا حاجزينه يلس ناصر مع فهد
ناصر:ها شخبار معرسنا
فهد هذا ذا السؤال الوحيد الي مايقدر يجاوب عليه في هل الوقت فظل ساكت
ناصر:ماتغير شي
فهد:ولا شي
ناصر: بس ريم حلوة
فهد:مو على الجمال يا ناصر
ناصر:أنت ليش عنيد
فهد: هذا مو عناد ..... هذا رد فعل لواحد غاصبينه على شي مايبغيه واجبروه ينسى حبه ..
ناصر مل من سيرة هل البنت :فهد....أنت ماتفهم ولا ماتحس.... البنت الي تتكلم عنها رفضتك ....وأحين أنت تترك ريم وجمالها ودلالها وتروح لمشاعل هاذي
فهد سكت وهو يفكر في كلام ناصر
ناصر:فهد طلبتك قول تم
فهد:مولازم أعرف الطلب
ناصر:عشان خاطري أنسى مشاعل هل اليلة وفكر في ريم
فهد:باحاول
ناصر بعد ماسلم على فهد وبارك له راح عنه وخلاه يفكر لحاله .....وفهد ماحس بعمره الا وهو يكتب هل الأبيات
بين عبق الرياحين والعطور
وبشائر الفرح والسرور
بدئت اتجرع ألم الفراق
وأذكر ذاك الحبيب العاق
أذكر كيف كانت تبتسم بغرور
وحولها ترتسم هاله من النور
هل هو مثلي من هذا العذاب ذاق؟
وهل أنا في ذكراه لازلت باق؟
مزقني شوق الحبيب الذي غاب---------- حفل الزفاف* ----------
بعد دقايق من كتابته للقصيدة وصل فهد مسج وفتحة
ألف مبروووووك
يافهد
مشاعل
تم فهد يقرى السطور جم مرة ليما تعب.....مشاعل هاذي رساله منها ؟؟؟؟ سأل فهد نفسه هذا السؤال واعتقد أن هذا أكبر دليل على انها مانسته وهو بعد ماراح ينساها .....عورت قلبه هل الرسالة بس دموع العذاب عيت تنزل من عينه فقرر أنه يطلع من الجناح ويتمشى شوي وتمنى أنه يقدر يطلع من هل الآلم بنفس السهولة



((انتهت المسرحية))
في هالوقت كانت ريم تنزف زفة الوداع الكل كان وراها كانو ماسكين بعض ويتمايلون من هند والعنود والهنوف وروان ومريم وشووق كلهم ودعوها بقلوب فرحانه وعيون حزينه ...
وقبل لاتركب الدري الي راح يوصلها لي السويت لفت بويها لهم . وشافتهم يودعونها ويصلون على النبي كلهم مع بعض ..ويلولشوون ويببون مع بعض .. فهالحظة تمنت لو تكون مكان أي وحده منهم ..وتحس بهالفرح الي حاسين فيه ..لكن امها ماعطتها مجال سحبتها من ايدها وصلتها الى السويت الي كانو حاجزينه بعد ماغطتها بالعباية .. ادخلت ريم الجناح بعد ماعطتها امها جم نصيحة.. ريم قبل لاتدخل ترجت امها ان تدخل معاها لودقايق..بس امها رفضت وقالت لها ان فهد ينتظرها داخل ..الجناح كان فخم به غرفتين نوم وغرفة بها سريرين منفصلين .... وصاله واسعة ومطبخ صغير .... طبعا المكان كان مجهز ومرتب ومعطر .... ريم مع اول خطوه لها حست انها وصلت لنهاية المسرحيه .... ويه الوقت لما خلف الكواليس ..وشعور ريم بالخوف والرهبه وصل حده لكن خوفها خف يوم ماشافت فهد .. فتحت ريم الغرف الغرفة الأولى كان بها سرير وتلفزيون .... والثانيه كان بها سريرين .... أما الغرفة الثالثه فكانت افخمهم كان فيها سرير كبير من الخشب ....مغطى بشرشف ابيض ومرسوم عليه بالورد قلب كبير وحواليه ستاير حمره ....
(just maride) ومكتوب عليه بالورد
ريم ارجعت للغرفةالأولى وفجت شنطتها بسرعة واختارت بيجامة نوم ورديه بسيطة ....كانت تبي اتخلص من آثار هالمسرحيه بأسرع وقت .. عشان جي خذت اغراضها ودخلت الحمام تاخذ شاور سريع..وماسوت وصية روان الي قالت لها تحملي تخربين تسريحتج خلي فهد هوالي يفجها لج ..ريم فكت التسريحه ومسحت المكياج ..ومسحت آخر ايام حريتها بهالدنيا .... ..ولما طلعت من الحمام تحيرت اذا تحط مكياج خفيف لو لا ..بس بالأخير ماحطت ..اصلا هي ليش تحط ميك اب ..اهي ماتبغيه يشوفها سواء حلوه لوكريهة ..نشفت شعرها عن الماي ورفعته
لما طلعت الصالة وتأكدت ان فهد لما الحين مو موجود .... ايلست على الكرسي المقابل التلفزيون وتمت تفرفر في القنوات
دق الباب ..ريم اختبصت على بالها فهد ..بس كان الروم سيرفر يايبن كوبين نس كافيه ....ريم كانت وقتها ميته من اليوع اهي ماذقت شي من الصبح .... شربت النس كافيه وقعدت تقرى في كتيب اعلانات مرمي على الطاوله
انفتح الباب وارتفعت نظرات ريم عشان تشوف من القادم...فهد....
.....
حان وقت الي ريم وفهد مجبورين فيه أن يزيحون القناع... شراح يصير بأول يوم لهم؟
شراح يصير من احداث يوم الأستقبال ؟
وشنو بتشوف ريم في سيارة فهد؟
من بيكون موجود في الأستقبال ؟
انت مينون رايح البحر بهالوقت؟.. جمله راح تنقال بالجزء القادم بس..مين الي على البحر بهالوقت؟



الجزء السادس


فهدالي كان متوقع أن ريم راح تتأخر.... وعلى هالسبب هو تأخر بطلعته ....وتفاجأ من وجود ريم بالصالة
ريم ارتبكت يوم شافت فهد وحست بخوف عمرها ماحسته .... أحين هي بروحها مع فهد .. وماتقدر تقول أي شي .. فهد بخضم ارتباكه وافكاره ملاحظ ان ريم من دون مكياج اوحتى فستان العرس ..ويا على باله كلام ناصر ان هالليله ليلة ريم .. وابسط طريقه لقاها على شان يفرح مع ريم هي ان يتصورها مشاعل..وقرب منها
فهد: مش..ا..اا ..ريم
ريم كانت ساكته حتى ماحولت تطالعه
فهد بصوت عالي:ريم تسمعيني
ريم أول مارفعت راسها وشافت ملامح ويهه بجت غصبن عنها
تعجب فهد من بجي ريم.. فهد الشي الوحيد الي يحسسه بالذنب والألم هالدموع .. مايقدر يستحملها...عشان جي العنوود كانت اذا تبي شي منه تطلبه بدموعها ، الا مشاعل الوحيده الي ماشاف دموعها ...
فهدونبرته متغيره : ريم ليش تبجين
ريم ارجعت ونزلت راسها وحاولت بكل طريقه انها توقف دموعها
فهد: في شي مضايقج
ريم بصعوبه انطقت : لا .. مافي شي
فهد: عيل ليش كل هالدموع ..أكو بنت تبجي بليلة عرسها
ريم مالقت أي كلمه ترد عليه بها الا : انا خ..خايفه
فهد استغرب من كلام ريم ... كان يتوقع انها تبجي جي مثل مايقلون دلع بنات..أصلا فهد كان مستحيل ايفكر ان ريم مغصوبه عليه لأن ظروف ريم مختلفه عن ظروفه القاهرة الي خلته يوافق غصبا عنه ....وهو مثل مايعرف عمته ام ريم متفاهمه ... لكنه رد فكر بردها معقوله ريم تكون خايفه مني ....ويات على باله مشاعل وجرأتها الي تخجله هو الريال احياننا
فهد: خايفه؟؟..خايفه مني
ريم: لا....... وردت تبجي
فهد كان اعتقاده انها مرتبكه وموعارفه تعبر: ريم شفيج كلميني انا ريلج احين
هالكلمه عورت قلب ريم وحسستها بألم
فهد: خلاص يامشا......ريم (هذي المره الثانيه الي غلطت فيها لازم احاسب في كلامي ) ماراح اسوي لج شي ..بس لاتبجين
فهد راح للغرفه المجهزه لهم وترك ريم ..بعد ماهدت ريم راحت تنام في الغرفه الثانيه ..وترتاح من اطول يوم في حياتها ..وارتاحت لأن فهد مااصر عليها بالسؤال
في اللحظه الي نامت ريم فيها.. كان فيصل راجع لداره ..وأول ماحط راسه على المخده تذكر شكل هند.... صج هو يدري انها حلوه .... بس ماتخيلها بهالروعة .... كان شكلها بالفستان الوردي وهي ماسكه الجوري حلو .... وضحك فيصل لاشعوريا على تعابير ويها يوم شافته .... وهوغارق باحلامه رن جواله
ارفعه كانت وحده من البنات الي تعرف عليهم اسمها لولوه .وبدا فيصل مع لولوه سوالف الي اذان الفجر
هند بعد مانامت لأذان الفجر ..لأنها كل ماحاولت تنام تتذكر موقفها مع فيصل.....وتفكر في حال أختها وشنو ممكن اتسوي من بعدها.... وصلت ونامت



((اشراقة جديده.))
الساعة عشر الصبح صحا فهد من نومه ..وبعد ماطلب الفطور من الفندق..راح لغرفة ريم عشان يصحيها لكن الباب كان مقفول ..ريم صحت من صوت الباب ..وغيرت ملابسها..البست جلابيه زرقه فاتحه ورفعت شعرها
بالطريقه الفرنسيه..ومن مجموعة العطورات أختارت عطر(madness)
إلي أهدته الهنوف لها كان محطوط في علبه على شكل قلب أحمر وداخل العلبة قش وفوقه العطر ....... طلعت ريم الصالة وكان فهد ينتظرها على طاولة الطعام
فهد:صباح الخير
ريم:صباح النور
فهد: تعالي تفطري
يلست ريم على أبعد كرسي عنه وسوت لها سندويش مربى رقي وكوب شاي حليب.....اما فهد فكتفى بشاي حليب وسندويش مرتيديلا ....
وبعد دقايق من الهدوء تكلم فهد
فهد: متى الأستقبال؟
ريم: اليوم و بكره واعتقد الي بعده
هذا كان كلامهم طول وقت الفطور.....وبعد الفطور رجعت ريم لغرفتها وفتحت الدرج الي جنب سريرها وطلعت منه دفتر رسم ... ريم تموت على الرسم ..الرسم هوايتها الأولى والأخيرة....أول مارسمت رسمت قلب مجروح بوردة ويقطر منه دم لكن بسرعة رمت الورقة بالزبالة وفتحت على صفحة جديدة ورسمت بنت مخنوقة بالثعبان الي ملتف عليها....رسم ريم حلو لدرجة أن ملامح البنت وخوفها بينووا كأنهم حقيقة...بعد ما أنتهت ريم من الرسمة تنهدت وحست بالملل معقولة تعيش وسط هل الملل طول العمر ...طلعت برع الدار وماشافت فهد تسائلت بينها وبين نفسها ( وين راح ؟؟؟!) بس هذا كان أفضل بالنسبه لها ..عدم وجوده يحسسها بالراحة
لاحظت أن اغراض الفطور للحين على الطاولة ...رفعتهم وحطتهم على بعض وطلبت من الروم سيرفرس أن أيون لها عشان ياخذونهم..
أقعدت ريم في الصالة تقلب في القنوات طبعا ما كان في شي يستاهل أنها تشوفه في هل اللحظة بدت ريم تفكر في وضعها وبهل البرود الي حاسه فيه أشلون راح تصبر عليه؟؟
الحل الوحيد الي بان جدامها أنها تنهي علاقتها معا فهد......يعني تطلب الطلاق؟؟....أرتعبت ريم من طاري الطلاق وصرخت ( أنا ليش وافقت على هل الحال ...كان المفروض أرفض بأي طريقة...أنا غبية ..غبييييية)
في الوقت الي كانت هل المواضيع تدور في عقل ريم فهد كان مريح باله وهو يالس على البحر...ويحاول قد مايقدر أن مايفكر في أي شي يضايقه ويعكر عليه هل الجو الي كان حاس فيه...البحر هو أحلى مكان بالنسبة لفهد..يحسه مثل الصديق يخبره بهمومه وأحواله ...يقول ان البحر يقدر يشيل هموم العالم كلها لأن البحر ماله بداية ولا له نهاية...وفجأةطرت ريم على باله دقايق أما مشاعل فكان يفكر فيها ساعات ..يحب من ولا يخلي من ؟؟..
تنهد بصوت عالي:آآه يايبه ليش غصبتني ليش؟
رن تلفونه وخلاه فهد يرن براحته بس بعد ماطول بالرنة أرفعه وشاف على الشاشة أسم(عنودي)
أرفعه بسرعة:ألووو
العنود:هلا بالغالي ..ساعتين على ماترد
فهد:هلا والله......ماسمعته
العنود:ماسمعته ولا مشغول مع العروس ههههههه
فهد:هه
العنود:شخبار معرسنا عسى مرتاح
فهد:الحمدالله
العنود:وين ريومه خل أسلم عليها وابارك لها
فهد:ريم بالفندق
العنود :ليش أنت مو بالفندق؟
فهد:لا ..أنا على البحر
العنود شهقت من المفاجأة:أحد يخلي عروسته في أول يوم وروح البحر؟..انت مينون رايح البحر بهالوقت؟
فهد:أنا يوم طلعت كانت بغرفتها ....وأصلا أنا دقايق وراجع
العنود: أي أرجع بسرعة...ولاتنسى تمرون علينا قبل لاتروحون بيت عمي حمد
فهد:أن شاءالله
العنود: لحظة لاتسكر... نسيت أقولك مبروك
فهد:ههه.. الله يبارك في حياتج
العنود:تشاو
فهد:تشاوات
وصل فهد الفندق وأتصل بريم وخبرها أنه ينتظرها تحت .....ريم كانت جاهزه بس لبست عباتها ونزلت له
وطول الطريج كانوا ساكتين لا كلام ولاشي ....وأول مادخلوا لقوا أم فهد وأبوه ينتظرونهم في الميلس...اما العنود فكانت واقفة عند الباب..وأول ماشافت الباب يتحرك انقزت لهم ولمت ريم .....وهي حاسة ان الدنيا موسايعتها من الفرح
في هاللحظة نزل فيصل من الدري وهو حامل كاميرا ديجتال ....فيصل عنده هواية التصوير..كل ماحس بالملل خذ كيمرته وطلع يصور وبعدين يحملهم على الكمبيوتر
فيصل أول ماشاف فهد مع ريم:الله لايقين على بعض
خذ لهم صور بسرعة حتى من غير ما يستشيرهم
جملة لايقين على بعض طاحت على فهد مثل الصخر... (عيل لو تشوفني مع مشاعل اش بتقول)
ريم كلامات فيصل ذكرتها بمأساتها بس مابينت الألم الي حست فيه
فيصل بارك لهم وطلع من البيت
اما ريم وفهد فراحو يسلمون على ام فهد وابوه
وبعد التباريك والكلام الحلو ..استأذنت ريم منهم وراحت فوق لدار العنود
العنود: هاريومه شخبارج بعد العرس
ريم ابتسمت ببرود:اوكي
العنود: انتي راح تكملين دراستج ذي الكورس
ريم: لا ان شاالله الكورس الياي
العنود: أي احسن لج
بعدها يات الخادمه تخبرهم ان الغدا جاهز .. الكل اجتمع على طاولة الطعام
ريم ماكلت الا شوي وقامت ...ولحقتها العنود
الأم: والله عيال هالأيام اللقمه بالزور ياكلونها
بوفهد مال على ولده بعد ماشاف شكل ريم وطريقة اكلها: فهد ليكون مزعل بنت اخوي في شي
فهد استغرب من سأل ابوه: لا والله يبه ..
بوفهد: تحمل يابوك تزعلها ترى ذي بنت يتيمه ومالها الا الله واهلها
فهد: ان شاالله يبه
فوق وفي ذي الوقت رن تلفون العنود
العنود:الو
وياها صوت رجالي: هلا والله ..شخبارج
العنود:من معاي؟؟
الصوت: انا خالد ... انتي شلونج
العنود:خالد ..اي خالد..انت تعرفني
خالد:أي اعرفج
العنود: انا من؟؟؟
خالد:انتي حبي
العنود: والله بايخ وسكرت التلفون في ويه...
ريم الي كانت تسمع كلام العنود: من ذي
العنود بحمق: ناس فرقانه
وبهااللحظه رن التلفون مره ثانيه رفعته العنود قبل لا تتأكد من الرقم
:والله ان اتصلت مره ثانيه لا تلوم الا نفسك
فهد: عندوا شفيج
العنود:ها..ولاشي ..انت شتبي
فهد: من ذي الي ماتبغينه يتصل مره ثانيه
العنود:على بالي علوي أخوي ..
فهد: علي أخوي تكلمينه بهالطريقة
العنود: أي لأن اذاني (العنود ماكنت تبي تقول لأخواها عن هالمزعج..لأن أخر مره قالت له ..قلب البيت وبغى يمنعها من الجوال)
فهد:انتي متأكده انه علوي..مو واحد من هالشباب الفاسدين
العنود: فهد اشفيك قلت لك علي اخوي..انت ليش داق
فهد: بل بالعدال علي..أنا كنت ابغيكم تجهزون على شان نروح بيت عمي
العنود: انزين دقايق وحنا نازلين
بعد ماسكرت العنود الجوال .... سألتها ريم بعتب : ليش ماخبرتي فهد
العنود: انتي ينيتي
ريم:ليش؟؟
العنود:آخر مره خبرته ..عفس البيت علينا
ريم:لهالدرجه
العنود: واكثر ..فهد وايد غيور..وعصبي... يله ريم نزلي ترى هو ينتظرنا تحت
ريم لما نزلت لقته واقف ينتظرهم وهو يشوف التلفون
فهد بصوت عالي: وين العنود
ريم : تجهز وبتيي
فهد: بتأخر
ريم سكتت ....شكله وهو معصب يخوف
نزلت العنود بسرعة :انا وصلت لاتصارخ
وهم طالعين دخل علي
علي بعد ما بارك لهم: هلا والله بالمعاريس
ريم وفهد: هلا
علي: ها على وين
فهد: بيت عمي حمد ..الأستقبال عندهم
علي : عيل انا باروح معاكم ..ابارك لعمتي وبرجع
العنود:عندي فكرة فهد وعلي يرحون بسيارة علي وانا وريم بنروح بسيارة فهد
فهد: من راح يسوق سيارتي
العنود: انا
علي: بل..اقول تشهدي ياريم ...فهد: انت لازم تخليها توقع انها المسؤلة عن السيارة ..لأن ماعتقد بترجع لك السيارة سليمة
ريم ضحكت غصبا عنها ....بس عنود عصبت وسحبت ريم وطلعت لسانها لعلي وهي تقول: الحقني اذا انت قادر ...




((حوار ..يدور ))

في سيارة علي
علي: ابشرك قاطعت ربعي ..وقطعت شرب الي مايتسماش
فهد وهو فرحان: احلف
علي: يعني باجذب عليك
فهد: أي تسويها
علي: افا..بس ماتنلام معذور
فهد: عيل اكيد مرتاح احين
علي: واايد
فهد: قايلك انا من زمان وخر عنه
علي: بس انا متضايق على مشعل
فهد: مشعل خلاص دام انك بعدت ..مشعل بيبعد وانا باكلم ناصر بعد

في سيارة فهد
.... العنود على المية والستين
ريم ماسكة السيت ومغمضه :العنود شوي شوي
العنود تضحك على شكل ريم : ها ريومه خايفه
ريم فتحت عيونها ولما شافت عداد السرعة والسياير الي تتجاوزها العنود سكرت عينها مرة ثانيه : والله صاج ابوج يوم ماسمح لج تروحين الجامعه بروحج (هني العنود لفت بالسيارة ) صرخت ريم واااااااااااااااي
العنود: هههه ريم فتحي البيتي ( درج السيارة) راح تلاقين اشرطة اغاني خل احطها لج
ريم: روحي مناك ... تبين خاتمتي وانا اسمع اغاني
العنود:ههه ..حرام عليج ..(اهني العنود لفت في واحد من الشوارع الداخليه يعني كان طبيعي ان تخف السرعة) ريم فتحت الدرج في هالوقت وحاولت تطلع شريط ....الدرج كان متروس بأغراض مختلفة فيه Nأوراق وغرشة عطور واشرطة أغاني.... جذبها دفتر أحمر فتحته .... وشافت مكتوب عليه حرف الأن
داخل قلب يشتعل .. وقبل لاتفتحه ياها صوت العنود: ريم يله وصلنا



الأستقبال
(اليوم الأول)
ريم والعنود .... ادخلو من الباب الخارجي .... لأن الباب الرئيسي يطلع على الصالة الي كانت مليانه ناس الي ياو يباركون لريم وهم محملين بالهدايا
طبعا هند كانت تنتظر ريم .... واول مادخلت ريم لمتها بحرارة .... وبجت
سعود كان نازل بيروح الميلس مع الشباب .... ولما شاف اخته دفع بكرسيه الي ريم .. ريم انزلت لمستواه ولمته وهني ريم خانتها دموعها ونزلت .... لأنها تعز سعود ..وماتعرف شنو بيصير له لين بتروح عنه
العنود: بس ياريم خلي دموع حق السفر
اضحكت ريم ....وراحت فوق تجهز
فهد وعلي مروا على مشعل وشوق ...شوق كانت ميته من الحيا .. بس محد كان قادر يوصلهم الا علي ..لأن سيارة مشعل خربانه وناصر راح يتأخر في الشغل ..لحضتها شوق قالت في نفسها (ليتني سمعت كلامج يا روان وتعلمت السواقه)
علي نظراته كلها مركزة على شووق كانت حلوه والمكياج البسيط زادها حلا
ويوم قربو يوصلون بيت عمهم حمد سأل مشعل : ها وين نروح الميلس لو الصالة
علي: والله اذا وحشتك سوالف البنات وتبي تيلس معاهم روح الصالة
ضحكت شووق غصبا عنها ..علي في خاطره ياحلو هالضحكة ليتها دوم
بعد مانزلو من السيارة دخلت شووق طيران الصالة وتنهدت بعد الخنقه .... شوق اكثر وحده خجولة في العيله من بعد ريم
بعد وخمس دقايق من دخول شووق انزلت ريم .... للصالة الي كانت مليانه ناس منهم الي تعرفهم ومنهم الي ماقط شافتهم بحياتها
ريم كانت مسوية تسريحة رهيبه ومنزلة خصل من شعرها وحاطه عليها لماع خفيف بلون الفستان الي كان وردي فاتح وداخل معاه ابيض وفوقه شال داخل فيه ريش ابيض ناعم..ومحليها طقم الألماس ..شبكتها الثانية
ريم اول ماسلمت سلمت على بنت عمها شووق
شووق: ماشاء الله عليج صايره قمر جنان
العنود: على قولتهم تقولين للقمر قوم وانا ابسط مكانك
ريم ابتسمت لتعبير العنود: تسلمون
هند يوم شافت اختها ضحكت: ريم الله يهداج أي حمامه ذي الي ذابحتها وحاطتها على جتفج
ضحكوا البنات
ريم ايلست في المكان المزهب لها وسط الصالة وعن يمينها امها وعلى يسارها شوق والعنود اما هند فكانت و اقفة قريب من الطاولة الي جمعوا عليها الهدايا .... كانت كلما امتلت الطاولة ترفع كمية من الهدايا وتاخذهم لدار ريم علشان يفضى مكان للهدايا القادمه
روان وصلت متأخره لكنها عوضت عن التأخير بالميك اب الي ترست به ويها
وايلست روان يم اختها شوق بعد ماسلمت على بعض الموجودات
شووق: روانو شاحطه في ويهج
روان: شنو بعد ميك اب
شووق: هلون عاد ترستي ويهج
روان:عاد والله انا كيفي..إلى يايه مكان مافيه الا بنات ..وكافي محاضرة نصور لي
ومن بعيد كانت عيون تراقب روان وريم .. هاي العينين كانت عيون مشاعل




الجزء السابع


((بداية المشوار))
ومن بعيد كانت عيون تراقب روان وريم .. هاي العينين كانت عيون مشاعل كانت تقول بقلبها(عيل هاي زوجتك يافهد والله وتعرف تختار... والله لأنتقم منها وحط راسها بالقاع ..بس مابنتقم منها هي راح ادمر اقرب انسان لقلبها .. سعود ... (ونقلت عيونها لروان الي كانت تسولف مع العنود) ... هاي اهي الي اسره قلبك ياسعود ... لو تدري ان حبيبتك هي سلاحي ..اهي الي تقدر تحطمك ..وتحطم قلب اختك معاك.. بس خل ايي الوقت المناسب وراح تعرفون كلكم من تكون مشاعل ) اهني مشاعل كلمت امها وهي تأشر على روان: يمه هذاهي البنت الي اقولك عنها
الأم: والله حلوه
مشاعل: يمه مو بس حلوه الا طيبه
الأم: باشوف اذا اخوج بيوافق عليها
مشاعل تكلم نفسها: لازم اخوي يوافق عليها لازم..والله قدرتي تيبين معلومات يالولوة أي لازم... مو تربيتي.. وضحكت (ومن دون لايدري حد لقطت بموبايلها لروان ثلاث صور وصورتين لهند.. ووحده للريم )
*( يمكن تستغربون من وين اقدرت مشاعل تحصل على هالكم من المعلومات بس كل الي اقدر اقول لكم انها من وحده اسمها لولوه واي لولوه ماقدر اقولها لكم اقرو القصة وراح تعرفون)
بعد ماطلعو الناس تمو البنات يسالفون ولا وحده كانت تدري بالي دار بين مشاعل وأمها
ورن موبايل العنود كان صاحب الرقم نفسه خالد
العنود: اوف هذا مايسكت مثل غيره ..ولا المره الثامنه يتصل لي اليوم
شووق : وريه العين الحمره ..لا تسكتين له
العنود: يعني ارد عليه
ريم: انا اقول لا تردين عليه طنشيه
روان : لا ردي عليه.. ولا بيظل يتصل
العنود رفعت التلفون بتردد وتكلمت بصوت عالي: الو
خالد: هلا والله
العنود: انت ماعندك دم ماتفهم..لا تتصل جم مره اقولك
خالد: ماقدر ماتصل لازم اقولج الي بقلبي
العنود: وانا مابسمع الي بقلبك زين
خالد : لازم تسمعين لان هالشي يعنيج
ريم : وشدخلني انا بالي بقلبك
خالد: حرام عليج يالعنود
انصدمت العنود من قال اسمها..منو هذا ؟؟؟و شلون قدر يعرف اسمها ؟؟؟ ..بس خافت ان سألته من وين عرف اسمها ..اهو راح يتأكد ان هذا اسمها الصحيح ..اهني عنود اصرخت: شوف ان اتصلت مره ثانيه لا تلوم الا نفسك .. هالمره ما برد عليك اخوي الي راح يرويك شغلك .. وسكرت الجوال
ريم: شيقول
العنود كانت متضايقه : يعرف اسمي
الكل شهق ....وشوق الي كانت تشرب العصير شرقت به
روان: حلفي..ايعرف اسمج و وو رقمج
الهنوف دخلت في هالوقت وقامو يسلمون عليها اما شوق فراحت المطبخ تشرب ماي من بعد الشرقه
----
وقبل هذا بشوي في ميلس الشباب
كانو حاطين العشا
ناصر مع فهد وعلي اما مشعل فكان طالع برع يدخن
ناصر : اقول علي ممكن يعني تروح تيب ليSpoan
علي: وليش انت ماتروح
ناصر: افا ياولد العم
علي: اصلا فهمنها طرده ولا شدعوه انت ماتاكل الا بالSpoan
راح علي المطبخ وتركهم يضحكون عليه ..ناصر كان بيسأل فهد عن حال علي عشان جذي طرش علي



(( بارد كالثلج))

في المطبخ
شوق كانت تشرب الماي ومانتبهت على علي انه دخل ..وعلي مانتبه لها... لما كحت التفت وشافها ..آيه كانت لافه الشيله بس مو مضبطتها ا .. اهي ماتوقعت ان حد بيدخل المطبخ غير الحريم
علي بعد ماتنحنح : شوق شسوين اهني
شوق وهي مرتبكة وتعدل شيلتها: أ..أشر ب ماي
علي: اقول... وين الملاعق
شوق تبتسم بحيا: هناك( اشرت على الرف الي يم المغسلة ) ..راح علي يدور وخذ وحده وغسلها
علي كان بيروح لولا ان شوق نادته: علي..
علي التفت صوبها: نعم
شوق بقمة ارتباكها : انا اسفه.. عشان ذاك اليوم انا كنت معصبة ومادري شقلت بس سامحني
علي:لا تتأسفين ..صدقيني اول مره احد يصارحني جذي...وانت وعيتني على الي اسويه والله اني كنت جسد بلا روح انتي رجعنتي لي روحي .....وانا الي لازم اقولج مشكورة لانج خليتني اترك هالدمار
شوق كانت تحس بشعور غريب وكأن جسمها كله يحترق.. وارتفعت حرارة جسمها لكن قبل لاتروح قدرت تقول بخجل:والله انك كبرت بعيني يا..علي
وراحت عنه وخلته يتعذب بجمالها وحلاوة صوتها ..آه يا حلاوة اسمي بعد مانطقتيه
رجع علي الميلس بعد ماحصل جم زفة من ناصر: انت رحت تيبها ولا تخترعها
في الصالة بعد مارجعت شوق هند خذت ريم على صوب
هند: ريم انا ودي اقولج شي
ريم:شنو
هند: انتي طول عمرج تنصيحينا انا وسعود الين سميناج ام النصايح ونصوح..كنتي تنصحينا اكثر من امي ..وانا ولا عمري قلت لج نصيحه وحده
ريم اضحكت: يعني تبين تنصحيني
هند: كل الي ابيه اقولج عيشي حياتج مع فهد... كثر ماتقدرين تستانسين استانسي .. عبدالعزيز راح وفهد معاج ...حبي فهد وبتشوفين روحج مستانسه ..ترى هاي احلى ايام تعيشها البنت ..ففرحي فيها
ريم طبطبت بايدها على ايد هند وابتسمت: بحاول اني استانس ..وبحاول قد ماقدر ان احبه وبنشوف
قطعو سوالفهم شووق مع وروان الي كانوا بيرجعون البيت ..وبيودعون ريم
لما راحو شووق وروان كانت الهنوف بتروح ...
ريم: وين تو الناس
الهنوف: لا تأخرت على....
كانت بتقول عبدالعزيز بس مراعاتا لشعور ريم مانطقت..وراحت بعد مئات السلامات على ريم
على الساعة عشر دخل علي وفهد وسعود ويلسو في صوب بعيد عن البنات .. وام فهد وام يوسف راحو يسولفون في الصاله الفوقيه بروحهم ..
العنود بصوت جهوري: شباب (وهي تحرك يدها وترسم علامة+في الهوا) +صبايا
علي : يا شينها يوم نطقتيها ( قلد صوت العنود (صبايا))
هند: عيل هم احسن منا يتكلمون بدلع
فهد: أي هم احلى منكم ويطيح عليهم الدلع مو انتو
العنود: ريم يودي ريلج ترى متسبب
ريم اضحكت بدون لاترد
العنود: حلفي عاد.... أحنا نبيج تدافعين عنا تضحكين
هند: بعد هذا ريلها ماتقدر تقوله شي
ريم هالكلمه ماعادت تحزنها مثل قبل
ضحك فهدوهو يقول: بعد مو قاصر الا ترد علي
سعود: الا اشوفك استقويت على خواتي
فهد ضحك من الخاطر في هاللحظه دخل عمهم عبدالله ومعاه فيصل
هند من شافت فيصل اسكتت وحمر ويها
عبدالله: السلام عليكم
الكل: وعليكم السلام
وراح لريم: هلا بالغالية بنت الغالي بالمبارك
ريم: الله يبارك فيك عمي
فهد: العبد انا مالي شي
عبدالله: تقول العبد...وتبيني اسلم عليك روح مناك
سعود : ها فيصل وينك ماتبين هالأيام
فيصل:دنيا...والله كله من هالخاينين فهود وعلوي راحو وماقالو لي
علي: من قالك تقعد على النت
فيصل: ان شالله خليتو لي عشا
هند: أي بالمطبخ اروح ايبه
فيصل حب يلعب عليها: لا انا باروح ايبه
هند استحت ورجعت مكانها ..فيصل قام وهو يضحك عليها ...قعدوا الشباب يسولفون وفيصل تأخر ...راحت له هند ظنت انه ماعرف وين رفعته.. لما وصلت المطبخ شافته يدخن زقاير
هند بدت تسعل وتمت تحرك ايدها جدام ويها تبعد الدخان : شنو ذي كحححح
ضحك فيصل: زقاير
هند: أي ادري ، بس ليش تدخن داخل المطبخ
فيصل : هذا مو بيت عمي
هند:أي
فيصل: بس بكيفي
هند: من قال
فيصل: انتي قلتي
فيصل كان يمزح بس برود اعصابه كان يحرق هند من الداخل
هند: انزين ممكن تطلع برع تدخن لأني اختنق من الريحه
فيصل: اطلع عشانج وحرك ايده بأستهزاء يأشر عليها
هند بعصبية: أي مو عاجبك
فيصل: صراحة موعاجبني ان اطلع عشانج ..اذا باطلع باطلع بأمر وحده حلوه لاكن انتي مستحيل .
. هند عصبت ورمت الماي الي بالكوب عليه
وراحت من دون لاتلتفت له
فيصل استغرب من الحركة الي سوتها ..لكنه ابتسم ويم تذكر شكلها وهي مقتهره... يعرف ان هند تموت فيه كثر ماهو يموت فيها بس حاب يلعوزها شوي ..عشان اتعرف انه مو سهل
رمى الزقا ه من ايده ورجع الصالة
هند الي سبقته ايلست يم العنود بعصبيه
العنود كانت تجيها مسجات مسج ورى مسج كلها من شخص واحد(العنود بليز ردي..ودي اقول الي بقلبي لج يالعنود)
..وغيرها كثير ..هالمسجات ماكانت تقدر ترويها لفهد لأن اسمها مو جود فيها ..فقررت ان اتسكر الجهاز وطنشه
دخل فيصل وهو مبلل
سعود اول من شافه : ههههه شنو ذي طايح ببحر..هند اضحكت مع سعود بس انبها ضميرها على الي سوته..كثر ماتحبه يقهرها
فيصل يرد على سعود وهو يطالع هند: هاي الله يسلمك مطر نزل بس مادري من وين
هند كاتمه ضحكتها ..وفيصل عصب يوم شافها تضحك.. هي كانت تقول بقلبها تستاهل ذوق من الي انا ذقته

العنود: اشرايكم نلعب مونوبلي
هند: أي يله
سعود : انا بلعب معاكم
وفيصل: انا بعد
هند :NO BOY PLEAS
سعود: هند انتي سكتي لا أخذ المونوبلي منج ولاتلعبين
هند حرق اعصابها سعود وتضايقت من كلامه
فيصل: وعيييي مايخلونها تلعب
هند بأبتسامة استهزاء: شكللك تبي ماي مرة ثانية
فيصل: ههههههه لا خلاص لعبو ا
في هالوقت ريم راحت تاخذ شور بعد الحفلة .....علي وفهد وعبدالله رجعوا الميلس
اما الباقي فكانوا منهمكين في اللعب
سعود: هندوا ماتعرفين تعدين ..عطيني اعد الفلوس
هند مدت ايدها لسعود ..بس فيصل تحرك بسرعة وخذ الفلوس من
ايدينها : لا انتي ولاهو .انا مدير البنك (ورفع جتوفه عشان يثبت لهم انه شخصيه)
بعد دقايق من اللعب مل سعود ..وتبعته العنود بعد ثواني
اما هند وفيصل كان كل واحد منهم اعند من الثاني
فيصل: هي وقفتي بأرضي اشوف هاتي الفلوس (ومد ايده لها)
هند: انت كل مكان ارضك
فيصل وهو يقلد صوتها: أي مو عاجبج
هند احذفت الفلوس بعصبيه عليه وراحت ايلست يم العنود
فيصل يضحك عليها: خسرتي...تستاهلين انتي ويه تحدي
هند ماعلقت على كلامه
العنود: عاد كله ولا هنوده لاتزعلها
فيصل: يه اهي الي رازه ويها تبي تلعب ..انا قلت لها اني مالاعب بنات ..بس هي راسها يابس
العنود: احين شسوت لك
فيصل : ثقيلة دم وكله رازه ويها
هند : احترم نفسك
فيصل : انا محترم نفسي قبل لااشوفج
فيصل كان يمزح مع هند ..لكن مزحه كان يعور قلب هند وهاي الي خلاها تصرخ بعصبيه ومن غير وعي وهي الي عمرها ماغلطت على حد : انت ليش شايف نفسك جذي...على شنو من اخلاقك ولا جمالك ..ولو سمحت لا تكلمني بهالأسلوب
نزلت دمعتين من عيون هند وركضت لدارها وقفلت على نفسها الباب ...سعود والعنود كانو مذهولين من تصرفها لكن فيصل ماهتم لغضبها الحقيقي وتم يغني بصوت عالي ويطبل...على الطاولة (احسن مادام انك زعلت..احسن احسن ..وعمرك مارضيت ..اصلا... انا حدي وصلت ....وياما من اسبابك بكيت) وهني قاطعته العنود اخته: هي انت ماعندك دم ماتحس البنيه متضايقه منك وانت تغني
فيصل: يه اهي تتدلع
سعود: ياخي انت الغلطان دام تعرف انها دليعه اسكت عنها
فيصل: اووووووووووه انا الغلطان زين ..اروح استسمح منها يعني
سعود: لا يبه انت اقعد اهني والعنود تروح لها ...
العنود راحت لي عند دارها وتمت تناديها : هنودي فتحي الباب
وماكانت تسمع أي اجابه ....هند كانت تبجي من قلب ..موعلى هالكلام ...الي قهرها أكثر شي كلمته وهو بالمطبخ اذا باطلع باطلع بأمر وحده حلوه لاكن انتي مستحيل.. شنو يعني..اهي موحلوه بنظره ولاشنو ...يجرحها..ويضحك..واحين ولاعباله انها زعلانه .....بس من يوم سمعت العنود وعت على الي تسويه
انا شقاعده اسوي ليش اصيح.. مشت دموعها وغسلت ويها وفجت الباب..العنود لما شافت اثر دموع على ويها ..اكسرت خاطرها .. اهي اول مره تفارق اختها ومتضايقه ويي فيصل يكمل عليها ويزعلها ..عشان جي العنود لمت هند واستسمحت منها
لما رجعت هند الصالة وشافها فيصل ابتسم لها بس هي صدت عنه .. فيصل تضايق بس عذرها توه مزعلها يبيها تسامحه بدقيقه
الساعة 11 ونص علي طلع من الميلس .... وراح الصالة عشان ياخذ العنود...
ولحقه فهد ...ريم كانت جاهزة ولا بسه عبايتها وحاطة كحل في عيونها من دون اي شي ثاني ...أما العنود فكانت تحترق من الداخل على هالخالد الي ماوقف رنات ولا تطرش مسجات.... وأحسن حل شافته ان تسكر تلقونها
ولما دخل علي.... بدت هند تترجاه ..وتترجى فهد ان يخلون العنود تنام عندها
وقبل لايرد فهد نقز فيصل: والله احنا ماعندنا بنات ينامون برع البيت
هند طالعته بنظرات تحدي وقالت وهي تقلده :موبيت عمها
فيصل: أي
هند اضحكت : بس كيفها
وردت هند تلح على فهد: فهد والي يخليك خذيتوا ريموا لا تاخذون العنود
فهد كسرت خاطره هند : اوكي خليها تنام عندكم اليوم بس
فيصل طلع وهو مقهور عل اخوه كان ليما الحين مبلل هند فرحت لأنها قدرت تقهر فيصل و في نفس الوقت امنت ان العنود بتاخذها بكره الصبح للجامعه معاها
-----------
فهد وريم بعد ما وصلوا جناحهم ..فهد رمى روحه على الكرسي ومسك الرموت وقعد يقلب فى القنوات
ريم قعدت معاه في الصاله بس بعيد عنه فهد كسر الصمت: ريم
ريم: هلا
فهد:انا حجزت على فرنسا وبلجيكيا و هولندا...عاجبينج لو تبين نسافر ماليزيا
ريم بصوت هادي: انا سافرت ماليزيا من كم سنة ...والله ودي اروح هولندا واشوفها
ريم طر ا ببالها اخوها يوسف الي درس سنه بهولندا وتذكرت انه بيرجع بكرة
ريم: فهد... اخوي بيرجع بكرة الصبح من السفر
فهد: اوكي خلاص بكره نروح انسلم عليه وانتي تاخذين اغراضك وشنطك
ريم بخنوع: اوكي
فهد ابتسم ..كان وده يقضي هالأيام مع مشاعل ويعيد ذكرى السنين الي عاشوها باسم الحب مع بعض ..بس خلاص مشاعل حلم ونتهى بواقع ..اخ ياناصر ليتني اقدر انساها بس صعبه والله صعبه
ريم قطعت افكاره:انت تعشيت لو أطلب لك عشا
فهد: لا تعشيت الحمدالله
ريم شلت المجلة الي تتصفحها وراحت غرفتها


مواضيع : جنــــون



رد مع اقتباس
قديم 12-14-2011   #5


الصورة الرمزية جنــــون

 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 3 ساعات (12:44 AM)
آبدآعاتي » 3,247,478
الاعجابات المتلقاة » 7390
الاعجابات المُرسلة » 3674
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: استخدم كاميرا الجوال

мч ѕмѕ ~
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



((احتراق))
اليوم الثاني) يوم الجمعه
في بيت العم خالد (بوفهد)
ام فهد وبوفهد كانو يتفطرون بغرفة الطعام
ام فهد تباطت فيصل ولدها: علي يمه قوم شووف اخوك وينه
بو فهد: اكيد لا هي بالجوال مثل كل مرة
ام فهد: معليه ..بس خل يروح يتأكد
علي قام رفع الصحن الي قدامه: ان شاالله يمه
بوفهد فرح من رده: الحمدالله علي هالأيام مريحنا..انشاالله دوم
ام فهد:آمين ... الا اليوم الصبح عيني فهد اتصل قال انه بكره الصبح بيسافر فرنسا وبيمر علينا في الليل يودعنا
بوفهد: يروح ويرجع بالسلامه
علي ضرب باب دار فيصل اكثر من مره من دون لايرد عليه فيصل
فتح علي الباب بضربه من كتفه ..(علي جسمه قوي... عنده عضلات كبيرةبحكم انه بقوة الدفاع الوطني .... وماخذ تدريبات وداخل صاعقه خلته يصير ضابط في القوات الخاصة و من اول ماتخرج من الجامعه)
فيصل كان نايم على السرير ويأن من الألم..علي ارتاع من شكل اخوه ..حط ايده على جبين فيصل وحس بحرارته مرتفعه ..
علي نادا امه عشان تساعد فيصل وتقومه.. وهو راح يحرك السيارة على اساس ياخذه للمستشفى..وهو بالسياره فكر لو انه كان بحالته القبليه جان مادرى عن اخوه..وتم فيصل مقطوط بهالسرير..بس الحمدالله انه وعى على الغلط الي كان رايح فيه... اهو كان يشرب عشان ينسى ..بس الظاهر انه كان بينسى هالأرتياح الي هو حاس فيه احين




( انـــــــــــــــــــــت)
العنود وهند كانو بالسيارة..راجعين من الجامعة..والعنود فاتحه الراديو ..وهند الي كانت متضايقه انهم ماتأخرو بالجامعه كثر كل مره لأن العنود ماكنت عندها الا محاضره وحده... لكنها من سمعت صوت الموسيقا بدت تصفق
فجأة العنود قصرت على صوت الراديو
هند الي كانت مشتطه : شسويتي
العنود مانتبهت لكلام هند واشرت بايدها على شرطي مرور واقف من بعيد:هندو لبسي الحزام هاي كل يوم لازم يوقفني انا من بد الكل
هند وهي تلبس الحزام: ليش
العنود:مادري ..مره نسيت الليسن (شهادة السواقه) سمح لي امشي..واليوم الثاني وقفني وتأكد من الليسن.. ومره قال اني مسرعه..ومره مولابسه الحزام
هند: عاد ليش جذي
العنود: والله ما عرف بس هو شكله طيب
وفعلا لما قربوا منه وقف السياره
العنود نزلت جامة السياره: خير اخوي ..في شي
الشرطي: الرخصه لو سمحتي
هند نقزت: ليش يعني هي شكلها صغيره ...والله انا شفتك تمشي الي قدمنا بدون لا تتأكد مهم
ابتسم الشرطي على لقافة هند: من ذي يالعنود
العنود فجت عينها.. ...العنود تعجبت شلون عرف اسمها...الا كل من قام يعرف اسمها .. وقبل لاتسأله جاوب:اكيد استغربتي شلون عرفت اسمج صح...لا تخافين من بطاقة السياقه..أنا اتذكره من ذيك المره...انا خالد يمكن عرفتني من صوتي
.......
في الجزء الياي راح نعرف...
.عرفنا من يكون صاحب المكالمات ...بس الي مانعرفه شراح تسوي العنود.. تهاوشه بالشارع ..والا تسكت؟
وفهد وعبدالعزيز راح يتلاقون وشراح يقول عبدالعزيز لفهد وبيخليه يتضايق...؟
وريم هل راح تتحمل تعيش باقي حياتها مع أنسان ماتحس بأي شي أتجاهه؟
* حذفت كمية من الأسئلة عشان ماتقولون انها صعبة هههه





الجــــــــــــزء الثــــــــامن
(1)




انا خالد يمكن عرفتني من صوتي
اهني كانت صدمة العنوود ماتصور .. معقوله هذا يكون خالد ..خالد الي زعجها امس بالمسجات والرنات
العنود من ذهولها حركت السياره من دون لا تعطيه شهاده السواقه الي طلبها ..
هند: عندوا اشفيج حركتي
العنود: سكتي ياهند...اتعرفين من ذي
هند: من يعني..
العنود: هذا خالد...خالد الي كان يدق علي امس يوم كنت ببيتكم
هند أشهقت: هذا هو
العنود داست على البترول وزادت من سرعة السياره : أي اهو اهو ...وانا اقول من وين عرف اسمي
هند:ههههه ..الولد ميت فيج وانتي ولا داريه.. لا وبعد شكله حلو
اهني رن موبايل العنود الي وعاها من الصدمه
علي كان متصل: الو عندوا
العنود: هلا بالشيخ
علي: وينج انتي
العنود:انا بالطريج ..ليش في شي
علي: لا بس ابيج تين حق امي
العنود: امي..امي شفيها
علي: مافيها شي..بس فيصل تعبان واايد .... حرارته مرتفعه
العنود بقلق: اسم الله على اخوي... كاني بالطريج يايتكم
وسكرت التلفون.. مرض فيصل نساها سالفة خالد
هند: اش صاير
العنود:فيصل تعبان..حرارته عاليه
هند اختبصت ..وخمنت ان هي سبب مرضه بالماي الي رمته عليه امس في الجو البارد..بس يمكن تعبان شوي وهم مكبرين الموضوع
هند تستفسر: هو تعبان واايد
العنود: والله مادري بس صوت علي كنه به شي
هند: لا ان شاالله مافيه الا العافيه ..هي كانت تواسي العنود في وقت كانت محتاجه لحد يواسيها
العنود نزلت هند بيتها وراحت بسرعة جنونيه للبيت




( ويستمر المسلسل )

في الفندق
فهد فتح عينه وهو بغرفته ..كل الي يذكره انه نام امس وهو يالس على القنفه يشوف البرنامج.. شلون وصل غرفته مايدري..ومايدري عن ريم امس الي كانت محتاسه تخليه نايم مثل ماهو ولا تصحيه ....طلع فهد للصاله وشاف ريم مجهزه الفطور وتنتظره
فهد بصوت مليان نوم: صباح الخير
ريم: صباح الورد
فهد بعتاب : ليش ماقعدتيني اتفطر
ريم : امس انت كنت سهران ومانمت الا الساعة 3 .. فماحبيت اصحيك بدري
فهد:بس مره ثانيه صحيني
ريم مافهمت شنو يقصد اهو كان يهددها ولا يعاتبها ولايفهمها
ريم: ان شاء الله
فهد: انتي مو رايحه اليوم بيت هلج
ريم: أي باروح
فهد: عيل يله لبس عباتج
ريم: احين
فهد: لا باجر
ريم ضايقتها طريقة كلامه والجفا الي بين حروفها ..بس مابينت شي: لكن انت مافطرت
فهد: انتي تجهزي وانا افطر بسرعة
ريم رجعت لدارها ...ولبست فستان ذهبي وفبه من تحت قطعه ثانيه لونها افتح بشوي مايل للبيج وتنبان من فتحات صغار ..وحطت شدو ذهبي فاتح
طبعا اليوم البست الشبكة الذهب وخذت خاتم ذهب من أم فهد كان من بين الهدايا الي وصلتها امس... يعني بأختصار كانت مسكته...لكن لما طلعت فهد ماعطها اهمية
فهد: جهزتي
ريم ابتسمت: أي..انت فطرت
فهد: اقول لبسي شيلتج وعباتج عدل ليكون اشوف شي طالع..
ريم تقول في خاطرها ..ياربي هاي مايعرف يجمال ابد..لو عبدالعزيز مكانه كان ماسكت من المجاملات ....صج ان فهد مابين بكلامه أي مجامله ..لكنه كان منبهر بالجمال الي يمشي معاه


(( طير الحب))

في بيت بويوسف
ريم كانت توها داخله البيت وتفاجأت بشوفة اخوها بالصالة ...ركضت لعنده ولمته بشووق وهي تقول بخاطرها..وينك يايوسف عني خليتهم يذبحوني وانت محد...
يوسف: هلا ريموه هلا بالغاليه شخبارج
ريم بملامح حزينه:تمام....الحمدالله على السلامة
يوسف : الله يسلمج
يوسف لاحظ حزن أخته وقبل لا يستفسر عن السب دخل فهد وسلم عليه
فهد:.والله لك وحشه يالدكتور
يوسف:ههه والله انتو الي واحشيني
في هاللحظه ام يوسف الي كانت بالمطبخ نادت هند من الصالة ..بس هند كانت مو منتبهه لصوت امها كانت مع فيصل بكل دقيقه وكل ثانيه ..
ام يوسف: هند... هند
هند وبعد النداء الثالث وعت على صوت امها: نعم
ام يوسف: اشفيج ماتسمعيني..تعالي خذي صنيه الشاي لأخوج وفهد
هند:أن شاءالله
....ريم لاحظت حزن أختها وراحت وراها
بعد مادخلوا المطبخ وبعيد عن أنظار الجميع ومسامع امهم المشغوله بطبخ الغدا
ريم:هند أشفيج؟؟
هند طالعت أختها بعيون حزينة ماتقدر تكتم شي قدام اختها ...:فيصل ....تعبان
ريم متفاجئة:أش فيه؟؟؟
هند: مادري حرارته مرتفعه ..بس كله مني أنا الي لعوزته ماي بهل الجو
ريم تواسي أختها:لا أن شاءالله مافيه الا العافية
هند:إذا صار شي فيه ماراح أسامح نفسي
ريم: أشفيج أنتي كلها صخونة
هند اطلعت الصالة قبل ريم وماسمعت تعقيبها على الموضوع اما ريم اول ماطلعت من باب المطبخ انشلت من الصدمه ..شافت عبدالعزيز بالصاله ريم قالت بخاطرها اكيد انه ياي يسلم على يوسف ..عبدالعزيز كان يالس مع فهد بنفس الكرسي..ريم طالعتهم اثنينهم واحد منهم زوجها والثاني هو الي تمنت من كل قلبها ان يكون زوجها
فهد كان باين من كلامه انه يعرف عبدالعزيز
فهد: شخبارك عزووز... من زمان ماشفناك
(طير الحب)Love baird عبدالعزيز: من ايام هولندا...تذكر شكنا نسوي يا)
فهد عفس ويهه وخاف لا تنتبه ريم لمعنى الكلمه ...كانو يسمونه بهولندا طير الحب على ايام ماكان عاشق لمشاعل
دخلت ريم للصاله بهالوقت.. وو قفت كلام عبدالعزيز وامنعته من الاسترسال في ذكريات هولندا ..عبدالعزيز الي كان متوقع انها مسافرة..تفاجأ من وجودها ..طبعا عبد العزيز ماعرف ان فهد اهو زوجها..كل الي يعرفه انها خذت ولد عمها...
عبدالعزيز بنبره حزن:مبروك ريم
ريم :الله يبارك فيك
ريم كلمت عبدالعزيز وهي ترتعش وطلعت لدارها ودموعها على عينها...هذا الي كانت خايفه منه انها تطلع تحب عبدالعزيز وتتألم لشوفته بعيد عنها
عبد العزيز كان يتألم من ناحيته ..ويتحسر على الأيام الي مضت من دون لا يشوفها..اهو كان يبغيها ..ليش حرموه منها ليش... باي حق يرفضون ...وهو شذنبه اذا مقامه مايناسب مقامهم .
يوسف: ها عزوز بتيي معانا
عبدالعزيز ماكان منتبه للكلام الي قاله يوسف:ها..وين
يوسف: وانا من مساعه اتكلم ياباني
فهد: بنروح البلاج حاجزين شاليه هناك...بتيي؟؟؟؟
عبدالعزيز: البلاج ....أكيد اذامعاكم
lates go يوسف:
الشباب راحو بعد ماشربوا الشاي ويوسف خذ صنية الغدا الي جهزتها امه له..على شان يتغدون على البحر
اما ريم كانت مع هند بدارها ..تشوف الهدايا....ريم اول مادخلت الغرفه تفاجأت بالأكياس الموجوده على سريرها...ولما دخلت هند خبرتها ان هالأكياس بها هدايا من شووق والهنووف وروان ومنها هي بعد
ريم يلست على السرير..
هند:الهنووف ماكانت مقتنعه بان العطر الي اهدته لج يكفي كهديه وطرشت هالكيس .. اعتقد انه من نعومي ..
ريم فتحت الكيس بعد ماقرت الكلمات الرقيقه... وكان به عدد من ملابس النوم .((.طقم روب بلون الوردي ..وقميص طويل حريري بلون الأبيض وبه ورود ورديه..وقميص قصير اسوود فخم)) ريم انصبغت بلون الوردي يوم شافت هالقطع..
هند:واااو روعه خصوصا الروب الوردي
ريم: الهنووف طول عمرها ذوقها عحيب
ريم فتحت الكيس الثاني الي كان من شووق كان به شنطتين رووعه الأولى كانت كريستيان ديور زرقا ومحدده بلون الأبيض ..ناعمه وعمليه ...اما الشنطه الثانيه الي كانت فندي ..لونها ذهبي ومشكوكه شكلها للسهرات والطلعات الأستثنائيه
ريم:عمري شوواقه تدري ان انا عندي حالة فقر في الشنط
هند وهي تمد لأختها كيس ضخم بداخله كيسين :خذي شوفي هديتي انا ورووان وترا مكياجج كله تبرعنا فيه هههههههه.... لأن خلاص انزلت موديلات جديده
فتحت ريم الكيس وتفاجأت من الكميه الي فيه ماخلوا انواع ماكياج بالسووق ما حطوها
كريم اساس خفيف من ماكس فاكتور.... وثاني بخاخ لليل من جفنشي... وأساس ستيك ماركه كريولان..... ومجموعه بألوان ناعمه من lipstikes (روج)
والجلوسات من لايف ستايل ... مع كريم اضاءه وبودرة اضاءه من ماك... وثاني بلمعه بلونين الأبيض والبرونزي وكحل القلم الجاف من جفنشي
الشدو ماركه نوبا بألوان مختلفه رووعة ...ريم تهبلت عليها
وهذا طبعا غير البلاشر (IsaDora ) ومثبت المكياج وماسكارا نيفيا
هند سكرت الكيس الأول وفتحت الكيس الثاني كان به مناكير بلون حليبي وبصلي وردي فاتح وألوان مختلفه.. مع شنطة مكياج بحجم كف الإيد
ريم: الأغراض رووعه كل هديه احلى من الثانيه (لمت اختها وشكرتها )
هند: شكري روان لولاها ماعرفت اختار لج شي من بين هالماركات
ريم:اكيد اليووم راح اشكرهم كلهم وحده وحده
هند طالعت الساعه: اوه ريم تأخرنا على العنوود
ريم: الساعة وحده.. هند عطيني موبايلج باتصل بالعنوود بعتذر لها على التأخير..جوالي مافيه جارج ..وباخبرها اني بالطريج
هند:اوو تلفون العنود مسكر ..وبعدين ماله داعي تعتذرين لها
ريم قاطعت هند بأستغراب :مسكر؟؟؟
هند:أي انتي تجهزي وبالسياره بخبرج ليه مسكره تلفونها
ريم:انزين عطيني جوالج بخبر فهد اني ببتهم...
هند عطت ريم الجوال وانزلت تحرك السيارة



الجــــــــــــزء الثــــــــامن
(2)


(رحلة أحلاام )

ببيت بو فهد
العنود بعد ماتطمنت على اخوها وان مابه الا صخونه عاديه...وعلي مكبر المووضوع ..رجعت لدارها وفصخت عبايتها ويلست على سريرها وقعدت تذكر الي صار اليوم بالتفصيل...معقوله يطلع خالد هو هالشرطي ..بس في فرق كبير الي اتصل بها كان جريء ..اما الشرطي فباين عليه انه خجوول ..مدت ايدها لشنطتها وشلت الجوال الي كان مقفول وفتحته ..اول مانفتح طلع لها مربع يقول ان الذاكرة ممتلئه .والمفروض انها تمحى رساله او رسالتين على شان تتلقى الرساله اليديده..طبعا توقعت ان هالرساله من خالد ومحت أخر رسالتين كانو منه بعد ...وصلتها المسج الجديد((عنود بليزز ردي علي ...ماقدر اصبر اكثر....ردي علي)) ..العنود حست ان ذي اخر نداء لها وقررت ان ترد عليه لما يتصل بها ...
ولما رن جوالها بدا التردد واضح عليها ..ترفعه ولا لا ..لكن اخيرا استسلمت لقرار قلبها ورفعته
العنوود:الووووو
خالد: وأخيرا...واخيرا رفعتيه
العنوود: مابيدي حيله انت ماتوقف اتصالات ومسجات
خالد: أي عشان تعرفين شكثر قلبي يحبج
العنود الكلمه الأخيره قلبت لونها وخلت قلبها يدق لأول مره في حياتها بس مابينت ان هي متأثره من كلامه: ممكن تقولي السبب الي يخليك تتصل فيني؟؟؟
خالد: تدرين انا من شفتج عجبتيني ودي اتعرف عليج اكثر
العنوود: اتعرف علي؟؟؟...مو انت عارف اسمي الكامل وعمري وهذا اذا ماكنت عارف عنوان بيتنا
خالد:افا ....والله كل هذا عرفته بالصدفه من بطاقة السياقه..وبس
وحتى انتي ماتعرفين عني الا اسمي
العنوود:ومابعرف اكثر
خالد:بل ليش عاد ..ليش انا مو مجرم عشان تكرهيني لهالدرجه
العنود بسرعه: انا ماكرهك
خالد: عيل كلامج شنو معناه
العنود لفت اللساعه وشافتانها صارت 12ونص: اقول خالد انا عازمه بنات عمي اليوم على الغدا ممكن تسكر ..عشان باروح اجهز نفسي
خالد ..اوكي هني وعافيه ...باي
العنود بعد ماسكر الخط ردت عليه الله يعافيك..وردت انسدحت على السرير ..هي حاسه بشعور غريب ..قلبها يدق.. وايدينها عرقت..مره تحس بفرح ومره بخووف ..يمكن يكون هذا هو الحب ؟..سألت نفسها..بس هي ماشافته الا مرات قليله وماكلمته الا مره ...اذا كانت تعتبر هالمكالمه انها حديث معاه ..وهي وسط هالأفكار تذكرت عزيمتها لبنات عمها بمناسبة زواج ريم واخوها..انقزت من السرير وفتحت الكبت واختارت ملابس بسيطه وناعمه ..وراحت تتسبح ....لما طلعت العنود كانت الساعة وحده ومحد يا لما الحين تذكرت الهديه الي سوتها لريم وحطتها في كيس حلو ..ونزلت بالصاله تنتظرهم ..طبعا بعد ماطلبت من المطعم

على الساعه وحدة وربع دخلوا ريم وهند
العنود سلمت على هند وريم
ريم: شخبارج
العنوود:تمام
هند الي كانت حاسه بتانيب الضمير طول الوقت نقزت تسأل العنود: شخبار فيصل
العنود:الحمدالله ..مافيه شي بس علي مكبر المووضوع الله يهداه ..شكله اول مره يشوف حد يتصخن
هند بارتياح:الحمدالله
نزل علي في هالوقت...العنود يوم شافته ابتسمت الدنيا مو شايلتها من الفرحة كل يوم تحمد ربها على هالنعمه لأنه قاطع ربعه وخرابهم
علي وعينه اداور على شوق :انا باروح للشباب البلاج تبون شي
العنوود:لا مشكو ر طلبت من المطعم
ريم: علي خبر فهد ان انا هني لأني اتصلت كم مره به بس تلفونه مسكر
علي : يوصل ان شاالله
بعد ماطلع علي اصطدم ببنت بس ماشافها رجع ورا وشاف ملامحها ..عرفها انها شووق
شووق خدودها حمروا: او..سوري ماشفتك
علي:لاعادي... شلونج شوق
شووق:بخير وانت
علي: تمام
شووق دخلت داخل الدار بسرعة ..اما علي فركب سيارته وراح للبحر
داخل البيت العنوود وشووق وهند وريم كانو يسولفون
العنوود خذت الكيس الي فيه هديتها لريم وعطتها اياه.. وقبل لا تفتحه ريم
قالت العنوود لها: سمعي ريوومه ان ادري انا هدايا كثيره ياتج ذهب وفضه وعطورات وشناط وملابس وحتى مكياج (طالعت هند)..بس انا حبيت ايب لج هديه غير الكل ..واتمنى من كل قلبي انها تعجبج..انا سويت هالهديه بمساعده هنوده اختج
ريم فتحت الكيس وشافت بداخله البوم كبير اسود مقسم ثلاثة ا قسام ..قسم بلون فضي وقسم ابيض وقسم ذهبي..وباول صفحة كانت بطاقة االعرس....
ريم فتحت اول صفحه في الألبوم كانت فيه صوره لها ولفهد يوم كانو صغار يالسين مع بعض هي بملابس العيد وهو بالثوب والغتره والبشت ..وتحت هالصورة كانت صورة لهم وهم بالكوشه مشابهه للصوره الأولى ..اما باقي صفحات القسم الاول(الفضي) فكان فيها صور لفهد وريم في كل مرحله من مراحل عمرهم من وهم على اربع ليما وهم على الكووشه
وفي صوره كانت بالصفحه الأخيره ..ضحكوا البنات عليها..كانت صورة ريم وهي تشرب العصير..كان شكلها يضحك عافسه ويها ومغمضه عينها وتحت صورة فهد مستمتع بالي يشربه وتحت مكتوب بخط مرتب((كيف تشرب عصير رمان مع السفن اب ))
ريم ضحكت على شكلها : عصير بالسفن اب ها..من مفكر بهالمقلب اكيد انتي عندوا
العنود: لا والله مو انا هاي هند والهنووف هم الي راحو يسكبون العصير
ريم: هندوا...وانا اقول اشفيه طعم العصير غريب
هند: هاي والله فكرت الهنووف ..
ريم فتحت القسم الثاني كانت به اشعار فهد مع رسومات ريم ..لكل شعر من اشعار فهد رسمه مناسبه من رسومات ريم .. والتاريخ الي كاتبه فهد على الشعر مو بعيد عن تاريخ الي كاتبته ريم على الرسمه . .يعني لما كتب فهد شعر انه مخنوق ومتألم ..كانت يمه رسمه لريم فيها بنت مشنوقه وحواليها ناس يضحكون ...كانت تقريبا مشاعرهم وحده ..ريم تسآلت بينها وبين نفسها اذا كان فهد نفسها متضايق من هالزواج..طبعا العنود حصلت على هالرسوم من هند وطبعا العنود فتشت ..واخذت اشعار اخوها
اما القسم الثالث فكانت فيه اهداءات من الأهل والأصدقاء ويم كل اهداء صوره لصاحب الأهداء مع ريم
ريم عجبها الألبووم: ولمت العنوود: مشكووره حياتي الألبوم رووعه
العنوود: العفوو ماسوينا شي
هند في هالوقت حست بغيبة روان: شوواقه الا وين روان..مابتيي
شووق: مادري انا تركتها وهي نايمه
هند: انا باروح اتصل فيها باشوفها اذا بتيي
هند دقت رقم روان من جوالها بس ماكان فيه ارسال.. طلعت من الباب الوراني للحديقه. الي كان اقرب لها من الباب الرئيسي
في هللحظه قرر فيصل ان ينزل يغير جو ويصور له جم صورة على الماشي..مل من الحكره بالدار ..بس قبل لاينزل سمع حس سوالف واتصل بأخته
العنود: الوو
فيصل: هلا عندوا اقول عندج احد
العنود :ايه البنات بالصاله
فهد: عيل بس اوكي ..انا باطلع من الباب الوراني
عنود: وين بترووح وانت مريض
فيصل: اوهووو لا تبتدين انا خلاص الحمدالله
العنود: انزين كيفيك بس اذا زاد المرض عليك انا مالي كار
فيصل: مالج كار بس لج باص هههههههههههههه
العنوود: هه بايخ... كيفك
فيصل: اكيد كيفي عيل كيفج
العنوود: حتى وانت مريض متسبب
فيصل ضحك وسكر التلفوون...لما طلع من الباب الخارجي سمع حس سوالف وضحك ..عرف ان هند هي صاحبة هالصوت ..فيصل كان مقتهر عليها من امس يوم تعانده ..وتكب عليه الماي ..الي تسبب بمرضه
هند سكرت الجوال في الوقت الي مر فيصل جدامها
هند بارتباك: ف..فيصل
فيصل:ها
هند خافت من رده ..كان باين عليه انه معصب
هند: اشلونك
فيصل مشى عنها ومن دون لايلتفت رد: بخير
هند: انزين انت ليش طالع مو مريض
فيصل: والله من عينج مسؤله عني .. واذا باطلع انا كيفي انتي مالج خص
هند تفسر موقفها: أ..انا ..أ..أقص..د.. إذا ..ط..طلعت بيزيد مرضك
فيصل: والله انج تمللين ..وطلع عنها
هند:أن...آااا ...نااا..آسفه
دخلت والدمعه محبوسه بعينها على تصرف فيصل معاها ..هند أي موقف يصيدها لوبسيط ..الحل الوحيد بالنسبه لها دموعها فيصل ركب السياره ..وقعد يفكر هو حس ان تعامله كان جاسي معاها .. وقال بقلبه ..انا بعد آسف ياهند



(( أموااج ومشاعر))

على البحر ..كان علي توه واصل لهم
علي :هلا شباب
الكل: هلا
علي اول مره يشووف عبدالعزيز ..وشكله كان منصدم من وجوده
فهد الي كان يرسم على شط البحر قلووب ويمحيها بطرف العصا ..لاحظ ارتباك علي لما شاف عبد العزيز
فهد: علي هذا رفيجي عزوز ..الي كان يدرس معاي بهولندا تذكره
علي تذكر شوي من يكون هالشخص: أي اذكره..شلونك عبد العزيز
عبد العزيز: تمام
علي يوجه كلامه لأخوه: فهد ..ريم قالت لي اخبرك ان هي في بيتنا ..
عبدالعزيز حس بشي ينفجر في قلبه مو قادر يستوعب ..ريم ليش تقول لفهد...اي ريم يمكن يقصد ريم ثانيه مو الي بقلبه....بس لحظه الهنووف قالت لي انها بتاخذ ولد عمها وفهد يكون ولد عم..... صرخ عبدالعزيز في قلبه لدرجة ان يوسف سمعه
يوسف:شنو لا
عبدالعزيز:ها...لا تذكرت شي
يوسف: ههه الظاهر انك استخفيت
عبد العزيز يقول بخاطره أي استخفيت وانت بتستخف اكثر لو عرفت الي سويته باختك ..تدري من زوجتها انت ..زوجتها من انسان عاش طول حياته في قلب بنت ثانيه...هذا شلون بيعرف ايحب اختك ويصونها....انت يايوسف وكل الي سعى لهالزواج ..غلطتوا غلطه جبيره ..عبدالعزيز تذكر ايامه في امستردام مع فهد.. تذكر طلعات فهد الشبه دايمه مع مشاعل... تذكر وشلون يتهرب فهد من الدراسه عشان يشوفها ..اهو كان يعتقد ان نهاية حبهم بتكون بالزواج بس الواقع الي شافه بعيونه اصدمه

في نفس الوقت كانت صورة مشاعل مسيطره على كيان فهد..فهد يلس على صخره على الشاطئ وتم يطالع البحر بعيون حزينه .... وعد بقلبه هالكلاااام*

ألا أيها البحر قالوا ان شيمتك الغدرٍٍٍٍٍ
ربما لأنك افنيت حياة شبابا في مقتبل العمر
********
يبدوا انهم لم يعلموا بأمر محبوبتي
تللك التي رسمت بيديها فرحتي
هي التي كانت بمثابة مقلتي
اتعلم أيها البحر مافعلت..لقد قتلت مهجتي
نعم..بيديها اقتالت سعادتي
********
أليس من الأفضل ان تتسم هي بالغدر
اليس من الأفضل ان انساها مدى الدهر
وعدا ايها البحر لن اسأل عنها من امري
سأرمي ها هنا ..في جوفك أحلى سنوات عمري
وسأترك لك امر دفنها وخلطها بالزبدي

قرر فهد بينه وبين نفسهه ان هذي راح تكون أخر ذكرى لمشاعل ..وقطع خيوط تفكيره ... وصول ناصر
واول ماوصل ناصر صاح بهم يووسف: يلا شباب الغدا زاهب

بعد ا لغدا
يووسف : ناصر انا ودي اروح لعمي الشركة ..تعال معاي
ناصر:اوكي انا رايح احين
علي: انا بعد وياكم..صار لي زمان مارحت للشركه
بعد ماراحو الشباب فهد استأذن من عبدالعزيز وقبل لايركب السياره ناداه عبد العزيز:فهد..فهد
فهد:هلا
عبدالعزيز: ليش ماقلت لي انك تزوجت
فهد استغرب: ليش انت ماتدري
عبدالعزيز حب يحرق قلب فهد مثل ماحرق قلبه: مبروووك..يعني خذت مشاعل
فهد عوره قلبه( ليش ياعبد العزيز ..ليش كلما قلت بانساها تذكروني فيها
فهد مالااحظ او تجاهل نظرات عبدالعزيز الي كانت كلها فرح بالأنتصار يوم لمح الألم على فهد
فهد:لا اسمها ريم ..اخت يوسف ..واعتقد انت باركت لها ..
وسكر الباب بالقو ومشى بسرعه
....
فهد مر على ريم مع البنات ووداها بيت بيت بويوسف لأان اليوم هو اليوم الثاني للأستقبال..طبعا مثل أمس قضوا الوقت في لتهاني والتباريك..والهدايا
ليما صارت الساعة9 ورجع فهد خذ ريم تموا طول الطريج ساكتين ..فهد كان يطالع ريم بعصبية
ريم وايد تختلف عن مشاعل ريم هادئة وغامضة ..أما مشاعل تحب الضحك والحركة
صج أن ريم في الملامح اجمل من مشاعل..بس مشاعل في عيون فهد هي الأحلى
فاجئته ريم بسؤالها:في أي وقت راح نسافر باجر؟
فهد كان ناسي موضوع السفر بس رد عليها:الساعة 10
ريم:الصبح لو المسا؟
فهد:الصبح
ريم: راح نتأخر هناك؟
فهد تملل من الأسئلة بس كان لازم يجاوبها:مو وايد ..أسبوع بفرنسا..وأسبوع ببلجيكا..وأسبوع بهولندا
هذا كان الموضوع الوحيد الي تكلموا فيه ورجعوا لسكوتهم
أول مادخلوا جناحهم الي بالفندق ريم راحت لغرفتها وجهزت أغراضها بالشنطة ويابت ملابس من بيتها هند كانت مرتبتهم لها...وبعد ماخللصت منهم شافت ورقة وردية صغيرة بقاع الكيس....رفعتها وكان مكتوب فيها

أختي الغالية ..ريوووووومة.. لاتنسيني

أحبج موووت..
هند

صج الكلمات كانت بسيطة بس ريم ماقدرت تمنع دمعتها ...هاذي المرة الأولى الي تودع أختها وليتها بتروح مع أنسان تحبه ...بتروح مع فهد ...فهد الي ما....
مالقت كلمه تحطها في هل الفراغ ....للحين موقادرة تجمع في صفات فه
فهد أنسان عصبي ....ومزاجي .... وبعد مغرور..وفي نفس الوقت فيه من الطيبة..بس الصفات السلبية طغت على الطيبة الي فيه
ريم ماسمعت صوت التلفزيون بالصالة فتوقعت ان فهد نايم
راحت للصالة وخذت معاها دفتررسمها وألوان زيتية
كانوا من ظمن الاغراض الي جهزنهم هند لها
طلعت برع للبلكونة( الشرفة ) وبدت ترسم ..أرسمت شمس في وقت المغيب وكتبت داخلها بخط رهيب (الوداع) ....وتحتها كان ثلج يذوب وكملت بخطها الرهيب تحت الوداع يذيب الثلوج..وأول مابدت تمزج الوان الشمس الأصفر والأحمر
شافت ضل شخص ولما اتفتت... شافت فهد واقف يمها كان يراقب رسمها
ريم: من متى انت اهني
فهد:من ساعة ماكتبتي الوداع
ريم:انا توقعت انك نايم
فهد :ماقدرت انام...انا من اكون مستعد للسفر مانام
ريم قالت في خاطرها:أي شعليك متعود على السفر ..الله العالم شبيصدني باجر..خوفي لاتشمت فيني..
صج ان ريم كانت تسافر بس بفترات متباعده ..وعندها درجة قليله من فوبيا الطيران..بس بحالة الأقلاع ... وبعدها الوضع يرجع عادي..لما كانت صغيرة ماكانت تخاف ..بس لما صار حادث الطيارة بالبحرين .... بدا يزيزد خوفها ...لكن بس عند الأقلاع ..لما تودع الطيارة الأرض وتمشي بسرعة.ز
ريم كانت تبي تسكر الدفتر..بس خافت لين سكرته يختبصون الألوان فكملت اللوحه
فهد:انتي تحبين ترسمين
فهد:يعني في وقت الفراغ
فهد:بس ماشاالله رسمج حلو
ريم استانست ..هذي اول مره يمدحها
فهد: خطج بعد حلو
ريم:مشكوور
فهد:هذي مو مجامله
ريم اسكتت ..حست ان كلامه ماله داعي..كانت تتمنى ان يظل ساكت ولا يتكلام بهالكلام البارد
واول مانتهت ريم من الرسمه ..راحت لغرفتها وتركت فهد لحاله
بدارها تمت ريم تبجي ..ماتدري ليش كانت تبجي ..يمكن لأنها خايفه من باجر..اليوم الي راح تكون فيه مع فهد في دنيا غريبه ..يمكن تبجي لأنها بتودع امها وخوانها ...ريم كانت تبجي في اليوم الي يكونون فيه البنات الي مثل سنها في قمة سعادتهم ..ريم بجث في ثالث يوم من شهر العسل ..نامت ووسادتها مبلله من الدمووع




(( اثير ...حب))

في بيت بو فهد
العنود كانت بدارها تنتظر اول مكالمه حقيقيه من خالد... وطبعا على الساعة عشر رن التلفون راحت قفلت باب الدار وورفعة الجوال
العنود ترددها هالمره كان اقل من المره الأولى
العنوود:الوو
خالد:هلا والله شخبارج
العنوود:الحمدالله
خالد: العنوود عسى استانستي اليووم مع بنات عمج
العنود بخاطرها تقول(هاي شكله ماينسى شي): أي تمام وناسه
خالد: العنود ممكن اعرف انتي كم عمرك
العنود: ليش انت مو عارفه من البطاقه
خالد:هههه لا والله كل الي اعرفه اسمج بس
العنود: بين ال19وال23
خالد:لا والله جم عمرج
العنود:شتبي في عمري
خالد:عشان اعرف اذا عمري مناسب لعمرج لولا
العنود بعصبيه:20 زين
خالد: زين اشفيج عصبتي
العنوود: انت جم عمرك
خالد:24
العنوود:ممكن اسألج سؤال
خالد: حي الله هالساعه الي بتسأليني فيها
العنود:انت ليش توقفني ... كلما مريت بسيارتي قدامك من بد كل السياارات توقفني ..مع انك شايف ليسني اكثر من خمس مراات
خالد:ممكن تعفيني من اجابة هالسؤال لين ايي وقته
العنوود: انا بسكر الجوال احين
خالد: ليش ..بدري وتو الناس
العنوود: كلامنا ماله داعي..والا أحنا نتكلم بصفتنا شنو
خالد:بيي الوقت الي تعرفين حنا نتكلم بصفتنا منو
..وبهالحضه وعند هالكلام ..ا ندق باب غرفة العنود بالقو .... وصرخ صوت فيصل من ورى الباب
:عنـــــــــــــــــــــــــــــودواااااااااا...فت حي الباب بسرعة ....

انتظرونا
معقوله فيصل سمع كلام العنود..واذا سمع شراح يقول لها...؟
وشنو معقوله يكون السبب الي خلا خالد يطير من الفرح؟
اسف على كل الجروح.......... بودعك وامشي واروح (كلمه وصلت عن طريق مسج بس من من لمن) هذا الي بنعرفه؟
اشخاص جداد بيحلون اضيوف على القصة ؟
من بيشوف فهد بفرنسا؟





الجزء التاسع




..وبهالحظه وعند هالكلام .. اندق باب غرفة العنود بالقو .... وصرخ صوت فيصل من ورى الباب
:عنـــــــــــــــــــــــــــــودواااااااااا...فت حي الباب بسرعة ....

العنوود أختبصت: باي مع السلامه .اخوي يبيني
ومن دون لاتسمع رد خالد سكرت الجوال وفتحت الباب لفيصل
فيصل: ها..طحت عليج ليش قافله الباب
العنود مع انها كانت متأكده ...انها ماشافها ولا سمعها..حست بالخوف من اتهامه
لكن فيصل رجع طبيعي إلا جدي: العنود طلبتج..قولي تم
العنوود: مولازم اعرف الأول شنو تبي
فيصل: انتي قولي تم
العنوود:تم
فيصل سكر الباب عشان محد يسمعه: ابي رقم هند
العنود من المفاجأة صرخت: هند بنت عمي حموود
فيصل: هشش سكتي فضحتينا..اي هند بنت عمي حموود
العنود: سوري ماقدر انت افكارك كله شيطانيه
فيصل كفخها بعلبة الجكاير الي بيده ....
عنود : شنو ذي..جكاير
فيصل بارتباك : هه ، لا هاذي انا ارتب غرفة فهد وشفتها ، علوي يبيها ...
العنود:اها
فيصل: زين عطيني .....
العنوود: البنت ماعطتني انا رقمها مولك
فيصل: زين وانا باكلها كله مسج واحد بطرشه لها وباعتذر
العنود:على شنو بتعتذر..انت بس ..كله مزعلها..هاي ترا بنت عمك مو عدوتك
فبصل: لاتصيرين ملقووفه وعطيني الرقم
العنود وهي تدور في جولها رقم هند: بعطيك بس توعدني مسجات بس
فيصل: وغلاتج بطرش لها مسج بس...حشا ذليتونا مب هندوا .. الملكه اليزبيث
العنوود سجلت الرقم في ورقه وعطته لفيصل..فيصل من خذ الرقم راح لغرفته
العنود:ها وين رايح
فيصل: مالج خص
العنوود: خللك ريال وقد كلمتك ..ولا تلعب على البنت
فيصل: انا قد كلمتي..مسج وانتهى الموضوع
وراح لداره ....
بعد ثواني وصل مسج لهند لما فتحت وقرت المكتووب

هند أنا اسف
ولد عمج
فيصل

هالمسج ريح هند من بعض عذابها ..وقف تفكيرها وتسؤلالتها عن جفا فيصل..كانت خايفة انها كانت مضايقة بشي بس تأكدت أحين انها ماغلطت




(اليوم الثالث)
(إلى باريس)

(1)

الساعة سبع ونص الصبح ..فهد قعد من النووم على صوت المنبه راح لغرفة ريم الي طبعا كانت قافلتها فهد عصب من موقف ريم إلى متى بتم قافله الباب وتنام بغرفه منفصله عنه فهد وهو يطق الباب:ريم يالله ترى بنسافر ..ولا بتسلمين على أمج
ريم سمعت صوت فهد وقامت راحت بسرعة غسلت ويها وفتحت الباب
ريم:صباح الخير
فهد وهو متملل: صباح النور..ياللله تجهزي بسرعة
ريم تقول في قلبها هذا أولها الله يعين على تاليها
وسكرت الباب عشان تبدل ...لبست تنورة جينز قامجة وقميص أزرق فاتح وصندل بلون الأزرق ومالبست عباية بس لبست شيلة بيضة مقاربه للسماوي (بأختصار ...كانت روووعة)
طلعوا هي وفهد وراحوا لبيت بو فهد

........

دخلوا البيت بعد ما أستقبلوهم أستقبال حار ..
العنود:فهد وين بتروحون قبل؟!
فهد:فرنسا
العنود:جم ساعة بينا وبينها؟؟
فهد:ست ساعات تقريبا
ريم طالعت فهد بنظرات أستغراب :ست ساعات؟!
فهد:إيه
ريم تذكرت سفرتهم العام لماليزيا ألي دامت سبع ساعات ريم وقتها خذت معها منوم لمده خمس ساعات...وباقي الساعات قضتها بقلق ..اهي ماتحب تتم معلقة بالجو مدة طويلة ..وشلون بتم ست ساعات قرب فهد...
فيصل:عاد اخذوا معاكم كيمرا لاتنسون
فهد: اوه ذكرتني ...نسيت اشتري كاميرا
العنوود: أي فهوود لاتنسى تصور ريم .....ترى ريوومه ماعندها صور ..عجزت وانا ادور لها اصور احطها في الألبوم....ابغي صوره لها عشان اراوي ارفيجاتي واقلوهم شفوا هذي ريم زوجة اخوي
فهد: ليش هي ماتحب تصور
ريم كانت تنقهر من طريقة سؤاله هذي كان دايما ايوجه سؤاله لغيرها مع ان هي الي مفرووض اتجاوبه
بس رد العنود اجبره ان يكلمها
العنود: أسألها
فهد:صج ريم
ريم:لايعني ما حب اصور بدون مناسبة
فهد ماعلق على كلامها ...كان يحاول يتجاهلها
ام فهد:فهد كل شي جاهز عندك ماتبغي أسوي لك شي
فهد:لا مشكوره يمه.....(والتفت لريم) ..يله ريم تأخرنا
ريم قبل لا تطلع لمت العنوود وبجت
ام فهد هدت ريم وصت فهد الوصاه الأخيره : حط بالك على بنتي ريم
فهد : ان شاالله

فهد وصل ريم لبيت اهلها .. وراح يشتري كاميرا..كان في قرارة نفسه مايبغي أي صورة او يحتفظ بأي ذكرى لهذه الأيام بس كلام العنوود وفيصل اجبره مع انه كان يحسا ان هالأوقات مجرد فصل فاشل في حياته وينتهي
أول مادخل المحل رن موبايله يخبره بوصول مسج ..وكان هذا المسج

اسف على كل الجروح.......... بودعك وامشي واروح
مااقدر اجمل خاطري ............والدمع يسكن ناظري
مايلتقي طيب وغدر..........ماينفع الجرح العذر
كانك تعلمت الجفا ................انا تعلمت الصبر
لاتنتظر مني وعد حتا..............ولا كلمة بعد
اسف اسف اسف..................على كل الجروح
مشاعل

فهد اصدمته هالكلمات وتم يقراهم اكثر من مره ..معقولة هالكلام من مشاعل..هذا الكلام المفروض يطلع منه ..مشاعل تقول انه غدار ...تقول انه جافي ...ليش يامشاعل من خون بالثاني ...من رفض الزواج يامشاعل ..ولا انتي كنتي تبينها قصة حب ابديه من دون زووواج
فهد شرا الكاميرا بدون لا يستفسر عنها بشي ...بس كل الي كان يبغيه وقتها انه يبتعد عن مشاعل وسما مشاعل .. ركب السياره وهو حس انه مختنق...مايشوف شنو الي قدامه...لو كان لحينه اعزوبي جان سافر من ذي اللحظه وبدون لايخبر احد.... بس احين ريم عنده وهو ومسؤل عنها
رجع فيصل لبيت ريم وقف ينتظرها ريم كانت تبجي وتلم امها واختها وحتى الهنووف ..الي يات لبيتهم تودعها ....فهد تذكر بهالحظة رسمت ريم امس ..وقال صدقيتي ياريم صج ان الوداع يذيب الثلووج والقلوووب
ريم ركبت السياره ودموعها لما الحين ماجفت ..فهد مارحم دموعها وخوفها..كان وده يفرج عن الهم الي بقلبه وصرخ بها: حظرتج صار لج ساعه متأخره وانا انتظرج
كلام فهد قطع ريم خلاها تزيد من بجيها ..كان ودها تصرخ به وتقول له ان ماودها تسافر معاه..ماتبغيه معاها ..تبي تقول له انه انسان بارد وتافه ..مايستحق أي تقدير ..بس في الحقيقه ماكانت قادره تنطق أي حرف من بين دموعها وشهقاتها
فهد حس انه عصب على ريم اكثر من اللازم..لكن القهر والألم الي كان حاس فيه هو الي خلاه يطلع من طوره... عشان جي طلع كيس مناديل من جيبه وعطاه لريم.
ريم خذت الكيس وفتحته..اول مافتحته شمت ريحة عطر...لكن هالريحة مو عاديه ... ريحة مميزه..كانت تشمها قبل ..تشمها في ابوها ...تذكرت احين ..كانت تشم هالعطر يوم كانت صغيره في حضن ابوها .. يوم كان يرفعها
ويلاعبها ويناغيها.....ابوها الي خذاه الزمن منها في سكته قلبيه ..لما شاف الحادث الي صار لسعود واعتقد ان نهاية سعود حلت ..فجأه رفعت راسها وشافت فهد..توها تلاحظ ان ملامح فهد كلها ملامح ابوها ..خصوصا وهو معصب...وسط هالجو تخيلت فهد ..ابوها وحست براحه غريبه ..خلتها تبتسم
فهد خف تأنيب ضميره يوم شافها تبتسم
لما وصلوا الفندق كانت الساعة تسع ريم لمت اغراضها الي كانت مجهزتهم من امس بسرعة وراحو المطار





(( طائر..بعيد عن السرب))
كطفلة صغيره تخشى الكوابيس ترتعش خائفه
كطير جريح عن سربها هائمة
حيرتني..عذبتني ..وكدت ان اصرخ بها (لما انت هادئه )

اتخفي خلف هذا الهدوء امور؟
ام صمتها هذا هو الغرور
اريدها ان تستصرخ بي أو علي تثور
فل تكن كما كانت سابقا عندما تبتسم تملاء الدنيا فرحا وحبور*
هذا الي اكتبه فهد في دفتره وهو يالس في قاعة الأنتظار هذا الهدوء الي بريم محيره..مشاعل كانت تشيل المكان بكلامها وربشتها ....بس ريم شخصية غامضه وهادئه
ريم كانت بتموت من الفضول تبي تعرف شيكتب فهد في هالدفتر من ساعة ماوصلوا قاعة الأنتظار وهو قابض القلم ويكتب هي عرفت انه نفس الدفتر الي شافته بدرج السياره من كم يووم ...بس ماقدرت تسأله ..اصلا اهي من بعد ما صرخ عليها بالسيارة ماكلمته..ومن اول مادخلت المطار كانت تتبعه مثل ما الياهل لما يتبع امه
دقايق واعلنوا عن الطيارة المتجهة لفرنسا
بعد ماخذتهم المضيفه لمقاعدهم ..يلست ريم صوب الدريشه وفهد يمها ..
واول مابدت الطياره تتحرك ريم غمضت عيونها بالقو وشدت ايدها على الكرسي ..وتمت تدعي ربها .....فهد شاف شكلها وتم يضحك عليها بصوت خفيف...ريم سمعت صوته وهو يضحك بس مافتحت عيونها كانت ميته من الخووف وقلبها يدق بالقو
ريم ماتخاف من الطيران ..بالعكس اهي من زمان ودها تسافر بس لحظة الأقلاع دايم تخاف منها .. والدكتور قال لها ان فوبيا الطيران عنده تخف تدريجا ليما تستقر الطائره بالجو .. بعد ماستقرت الطياره بالجو افتحت ريم عيونها..فهد وقتها كان يكلم المظيفه تيب لريم كوب ماي
ريم كانت تناديه بسرها فهد انا محتاجه لك احين...بس كان مستحيل فهد يسمعها او يحس فيها ..كان الي شاغل باله مشاعل ..فهد تذكر سفراته وياها وتذكر يوم يرجعون للديره أخر مره مع بعض ..كانت مشاعل مكان ريم..كل واحد منهم كان ماسك شهادته ..وتذكر الهبوط الأضطراري الي تعرضوا له .... وقتها كانت مشاعل تبجي وهو يهديها.... ريم صج انها كانت باين عليها الخوف بالبداية بس ماتوصل لي انها تبجي... المضيفه هي الي قطعت افكاره هالمره بكوب الماي
فهد عطا ريم الكوب وسألها : ريم تبغين شي بعد
ريم: لا مشكوور
فهد: ريم انتي تخافين
ريم ماجاوبته على سؤاله ..ماكانت تبي تخبره ان هي كانت خايفة ...لأنها ماكنت تبيه يشوف نفسه قوي عليها ..وفي نفس الوقت ماكانت تبي تجذب عليه ..... اهي طبعا كانت خايفة بالبداية كشعور طبيعي ..بس احين عادي..ليش على باله ماقط سافرت في حياتي .... والاهو الي مايخاف وانا الي اخاف
فهد حس ان ريم تتجاهله ..فما الح عليها بالسؤال ....
بعد نصف ساعة من الطيران ..اعلنوا باللغة الأنكلنزيه والفرنسيه انهم راح يتعرضون لمطبات هوائيه..وضروري ان يربطون الأحزمه..ريم ماسمعت الأعلان ...كانت تتصفح المجلة ..وكانت اول مطبه هوائيه قويه .. وتبعتها مطبه اقوى وبدت الطياره تختظ ....ريم حست بالخوف والرعب وضمت فهد من الخوف...فهد فاجأته حركت ريم ..وتم متجمد ينتظرها تفكه..بس من صارت مطبه هوائيه ثالثه ورابعه..ريم لصقت بفهد اكثر
فهد يحاول يهديها:ريم هاي مطبات هوائيه
ريم انتبهت على الي قاعده تسويه وابتعدت عن فهد..ومن الخوف والفشيله دمعت عيونها..بس فهد مالاحظها..فهد حس ان ريم خايفه ومد ايده ومسك ايدها...في هالحظه تلون ويه ريم بلون الأحمر...بعد ثواني اختفت المطبات وعاد الوضع طبيعي ..ريم سحبت يدها بهدوء من ايد فهد وابتسمت له
فهد: ريم اذا كنتي تعبانه جدامنا ساعات نامي
ريم:لا ماعرف انام في الطياره
فهد(وهو يعدل من وضع الوساده فوق راسه) :انا بنام ..اذا بغيتي أي شي صحيني
ريم:ان شاالله
فهد الوضع ماخذمنه دقايق ونام ..ريم كانت تتأمله تتأمل سماره وتشوف عضلاته..فهد له هيبه فوق وسامته بس ليش قلبها مبتعد عنه هالكثر ...يمكن لأنه ماحاول يتقرب منها ..اويجاملها بالكلام
يعني لو حاول يجاملها ويريحها من قبل يمكن كان قلبها بيميل له ....ابعدت ريم هالأفكار عن راسها وتمت تطالع البيووت وهي تتضائل وتختفي ...مثل ماختفى حلمها وتحطم بزواجها من فهد




(2)
((ارض جديده))

وعت ريم على صوت فهد يصحيها ماكانت تتوقع انها راح تنام بس يمكن طول المسافة خلتها تحس بالنعاس
فهد وهو يربت على كتفها بحنان:يله يا ريم
ريم وهي تفرك عيونها:انا نمت
فهد مبتسم:أي نمتي وحطت الطيارة وانتي نايمه
ريم استغربت ان الطيارة تحط وما صحاها صوت الطياره من نومها
ريم وفهد انتظروا لما خف عدد الناس الي بداخل الطياره .... وبعدها مشوا ..ريم مشت ورا فهد تلاحقه بخطواتها الي كل دقيقه يلتفت لها ...رغم ان هم تعمدوا التأخير في نزولهم الا ان الطياره كانت زحمة وناس تنزل شناطها وناس تطالع جوازتها
فهد مسك ريم وهو ينزل من الطيارة...ريم كان لونها يتغير من فهد يمسك ايدها ..
كانو باصين ينتظرون تحت ..لأن الخراطيم كانت مشغولة بهالوقت من السنة....فهد وريم ركبوا الثاني لأن شوي اخف ..ريم يلست على واحد من الكراسي الموجوده وفهد وقف ...بس بعد شوي ادخلت عجوز ..وقامت ريم من الكرسي عشان تخليها تيلس عليه..كانت خليجيه يايه مع ولدها وبنتها ..ريم سولفت مع البنت ..هي اصلا ما كانت تعرفها بس فهد كان يعرف الولد وسلم عليه
راشد: هلا والله بوخالد ...وينك ماتبين
فهد: والله الدنيا تفارقنا في هولندا وتلاقينا في فرنسا(راشد كان من الدفعه الي بعد فهد وعبدالعزيز ..بس كان دايم يقضي الوقت معاهم بهولندا) ..انت شخبارك شمسوي
راشد: والله تمام ...انت ياي سياحه
فهد: لاوالله شهر العسل
راشد استغرب:شنو شهر من
فهد: خبر ك عتيج ..انا متزوج احين
راشد: زين بالبركه ..سبقتنا عيل
راشد غمز لفهد : اها احين عرفت يوم كملت دراستك سويت الي في راسك
فهد وهو مرتيك:شنو الي في راسي
راشد : جناحك...شسمها ذيك البنت منال ..منى..مشاعل ..اي صح مشاعل موانت الي كنت اتقول انك طير مقصوصه اجناحته ..وجناحك هو مشاعل
فهد ارتبك ولف لريم يتطمن اذا سمعت لو لا ورد على راشد وهو معصب: أي مشاعل ياخي ..انا متزوج من بنت عمي ...ريم
راشد زادت علامات الأستفاهم على ويهه ..بس ماحب يسولف اكثر في المووضوع: على البركه، الا وين راح تسكن
فهد: اجرنا بيت في الشانزلزيه
راشد:احلى مكان بفرنسا
فهد: وانت ياي الا مع الأهل
راشد: لا والله الوالده تعبانه ..بنوديها بلجيكا ...بس اخوي الكبير ساكن بفرنسا قلنا نمر عليه...تالي نروح بلجيكا
فهد:انا رايح بلجيكا الأسبوع الياي
راشد:صج والله
خذ راشد من فهد رقم موبايله...وتفارقوا وراحوا لعند الجوازات
ريم: فهد انت تعرف ذي الريال
فهد ارتبك يمكن ريم سمعت راشد شقال:أي ليش؟؟؟؟
ريم: بس كسروا خاطري اهو واخته ..اخته صغيره ومتحمله تعب السفر عشان امها
فهد ارتاح: لا دام راشد معاها ماعليها خوف يدل فرنسا ويعرف كل زاويا فيها
ريم:الله يوفقهم ويشفي امهم
فهد رجع تفكيره لمشاعل ..الي ذكره راشد بها وبأيامها ...كان حزن الدنيا مخبيه في قلبه ...والتفت لريم الي كانت تطالع المطار وتتأمل زواياه
حلوه والله حلوه ...وحنونه بعد..بس ماحس بشي اتجاها ..مسكينه غصبوني عليها ... صوت مفتش الجوازات وهو يطلب منهم الجواز... رده للواقع الي عايش فيه


مواضيع : جنــــون



رد مع اقتباس
قديم 12-14-2011   #6


الصورة الرمزية نظرة الحب

 عضويتي » 68
 جيت فيذا » Jan 2009
 آخر حضور » منذ 4 ساعات (12:16 AM)
آبدآعاتي » 658,522
الاعجابات المتلقاة » 942
الاعجابات المُرسلة » 353
 حاليآ في » بين قصــائــدهـ
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 27سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » نظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع naser
مَزآجِي  »  استغفر الله

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony

мч ѕмѕ ~
ماعلموك ؟
إنه في غيابك
يلف دنياي السكون وفي وجودك
تضحك احزاني وتهون..
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي





 توقيع : نظرة الحب




رد مع اقتباس
قديم 12-14-2011   #7


الصورة الرمزية جنــــون

 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 3 ساعات (12:44 AM)
آبدآعاتي » 3,247,478
الاعجابات المتلقاة » 7390
الاعجابات المُرسلة » 3674
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: استخدم كاميرا الجوال

мч ѕмѕ ~
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



(( أتصال يتواصل))

وفي مكان اخر في بيت اهل ريم بالتحديد
هند وصلها مسج :
الخل مغلق تلفونه
والمسج محول اغاني
يومين ماشفنا عيونه حتى اتصال مالفاني
وش الي دوني ودونه
ظروف والا حب ثاني
عمج فيصل

ابتسمت هند وطرشت له مسج بسرعه

مادري يمكن حب ثاني
عمتك هند

فيصل انقهر من هالمسج بس عرف انها تمزح وطرش لها مسج ثاني
ماتقدرين
تاج راسج

هند حست بقهر..بس قالت كافي انه امس اعتذر
ونزلت تحت تساعد امها بتجهيز الغدا
والتمت العيله على الغدا
ام يوسف: والله ودي اشوفكم ملتمين كلكم على الغدا ...مره يايوسف غايب ومره ريم
ترن ترن ترن
كان صوت التلفون..هند اركضت للتلفون
هند:الو
ريم:هلا بأحلى اخت في الدنيا كلها
هند:ريمو حبيبتي شلونج شخبارج شمسويه
ريم:شوي شوي علي ..انا بخير وتونا واصلين البيت..انتو شخباركم وشخبار امي
هند :احنا تمام
اهني ام يوسف خذت السماعه وكلمت بنتها:هلا ببنيتي وينج يمه ماتصلتي
ريم: هلا يمه...والله احنا تونا بهالدقيقه واصلين ..فهد راح ياب كرت ويه
ام يوسف: الحمدالله على سلامتكم
ريم: الله يسلمك
ام يوسف اهني بجت
ريم: يمه الله يهداج لاتبجين كلها جم اسبوع وراجعين
ام يوسف ماقدرت توقف بجي وخذ سعود منها التلفون ...سعود كانت نبرته حزينه لأن ريم بالنسبه له امه الثانيه ..تهتم فيه وفي مرضه وكل ماغبت امهم عنهم
سعود:الريم حبيبتي شلونج
ريم:هلا والله سعود ... شخبارك انت
سعود : ريم تدرين اني مضايق منج
ريم :ليش عاد
سعود:لأنج سافرتي وخليتيني
نزلت دمعه من عيوون ريم ...فهد الي كان يراقبها طول الوقت وشاف دموعها ..عرف ان لسعوود معزه خاصه بقلب ريم
ريم تقول بخاطرها ...لو الشور شوري كان ماسافرت وتركتم بس شاقول
ريم: سعوود لا تخليني ابجي
سعود ضحك عليها : انتي وختج على اقل شي تبجون
اهني يوسف سحب التلفون من ايد سعود الي عصب عليه
سعوود:هي انت
يوسف مالتفت له وكلم ريم: هلا بالشيخة ريم
ريم: هلا يسوف شخبارك شمسوي
يوسف وهو يقلد سعووود: انا مضايق منج
ريم: ليش بعد.....
يوسف مستمر بتقليد سعوود: احين انا توني راجع من السفر تروحين وتخيليني....الا صج ريم ماشبعت منج
ريم: ليش شايفني حلاوه ماتشبع مني
يوسف: حتى وانتي متزوجه بايخه....اقول وين فهوود
وتم يسولف مع ولد عمه
هند اصرخت ة:يسوووف بسك هذره بكلم اختي
يوسف :روحي زين......وسكر التلفون
هند: زين جذي ماخليتني اطمن على اختي ..يوسف طنشها ومارد عليها
هند ركبت فوق وافتحت الموبايل الي كانت مسكرته من ساعة ماطرش لها فيصل المسج
وشافت فيه مسج من صديقتها ومسج من فيصل
من يعزك في الهوا ماتقدر تذله
ترى قربك يزيدك بالغلا وان عفتني غالي

هند حست بوناسه من مسج فيصل وطرشت له هل المسج

لاتفتكر ان طال بعدي نسيتك
ولاتفتكر ان قل اتصالي نسيتك
غالي وبروحي فديتك



(( ليش انا ))

بعيد عن هالأجواء وخصوصا في بيت بو فهد
وصل للعنود مسج ..طارت للتلفون ..وطبعا كان خالد المرسل
راضي بتعذيبك حبيبي
لاحول لي هذا نصيبي
انت الجرح وانت طيبي
العنوود ماكنت ناويه ترد عليه بس كسر خاطرها ..كفاية تطنيش ودزت له مسج
خالد من وصله مسج من العنود طار من الفرحه وتم يناقز على السرير ويصرخ....مسج مسج والله مسج...
دخل عليه اخوه الأصغر احمد(احمد عمره 22 سنه)
احمد:شفيك خالد ينينت
خالد: لا انت ماتدري... وصلني مسج
احمد رفع ايده يتحمد على اخوه: وخير ياطير ...مسج
خالد: لاهاي مسج ..مسج غالي..من الغالين
احمد جذبه كلام اخوه اول مره يتكلم بهالمشاعر
احمد:خالد ليكون انت تحب
خالد: أي وليش ماحب ...انا موغير عن الناس
احمد: بس ياخالد انت تدري شعندك


انتظرونا ..
شنو ياترى بيكون عند خالد؟
اول يوم بفرنسا ديرة غريبه بتجمع ريم وفهد وشراح يصير بينهم هل راح يكون الوضع على حاله ولابيتطور...؟
وشنو بيقول فيصل لهند وبيخليها تطير فرح؟
وسر جديد ..اولأول مره راح ندخل بيت مشاعل ...
هند حست بضيج وقررت تطلع بس هالطلعه ماكانت بصالحها؟ليش؟لأنها ...



الجزء العاشر
(1)


احمد: بس ياخالد انت تدري شعندك
خالد تضايق من كلام اخوه(اهو يدري انه سوى حادث وتعرض لعمليه خطيره ...طلع عقيم بسببها)
احمد حس ان اخوه تضايق من كلامه : خالد..اشفيك شكلك ضاق خلقك
خالد: ليش يا احمد ليش...ليش انا
احمد:استغفر ربك ياخالد ..مايجوز تقول هالكلام
خالد: أي صح مو من حقي احب ...مايصير ادمر احلام البنت
احمد:ومن هاذي البنت
خالد: وحده دخلت قلبي من اول يووم
احمد: وين شفتها...
خالد: كنت باحرر لها مخالفة بس ماقدرت ..وهي وعدتني انا تيب الليسن ثاني يوم ...وصج يابته
احمد: اخاف انها تكون من البنات الي...
قاطعه خالد:لا....ذي غير ...ماكلمتني الا بقطع الأنفس على قولتهم
احمد: انت تحبها
خالد: بس احبها ...انا ادخل دنيا ثانيه من اسمع صوتها
احمد: اووووه عشنا وشفنا ...خالد يتكلم عن الحب
خالد ماكان منتبه لكلام اخوه ..كان غارق بأحلامه...احمد طلع عنه وخلاه في دنياه الورديه



((حلم لن يتحقق ))

في باريس وتحديدا في شارع الشانزلزيه ..وفي البيت الي اجره فهد
البيت كان وسيع ومن دورين به ثلاث غرف نوم ..ومطبخين ...وغرفة طعام مفتوحه على الصالة ..و(دار ضيافة) مجلس....يعني باختصار البيت راقي وحلو واهم شي انه ريم ارتاحت له...طبعا كل هالترتيبات كانت بفضل ناصر هوالي حجز لهم بكل مكان وهو بعد الي حجز التذاكر لأن وقتها فهد ماكان له خلق بالمره حق هالأموور .......ريم بعد ماتفطرت مع فهد الي شرا لها كروسون ونس كافيه...راحت ويلست بالبلكونه الي اطل على ساحة الكونكورد ..اكبر ميادين العالم ..كانت تتذكر ماضيها والأحداث الي مرت جدامها مثل الحلم ..فهد صار ريلها بيوم وليله..وهم الحين في شهر العسل ...فهد من بعيد كان يراقب ريم ويسأل نفسه :ليش وكل هالجمال والطيبه يمه وهو مايفكر الا في مشاعل...مشاعل الي احتلت عقله وتفكيره....وليش هالهدوء بينهم...............لوكانت مشاعل معاه جان نسى هالهم الي كان عايش وسطه......لوهي الي كانت معاه جان كانت هذه اسعد لحضات حياته ...بس للأسف الأمنيه ماتحققت ...ولا راح تتحقق
فهد:ريم
ريم التفت لفهد:نعم
فهد:ودج تطلعين اليوم
ريم بتردد:ماعتقد
فهد سكت ماحب يعقب على كلامها شنو يعني ماتعتقد
ريم شافت فهد ساكت قالت:يعني نطلع مثل وين
فهد: انتي وين تبغينا نروح مطعم والا أي مكان ثاني
ريم بانت عليها الحيره وسكتت...شنو اهو ناوي يستخف بي ...انا ماعرف الاماكن الحلوه بباريس ..ولا بحياتها راحت فرنسا الا يوم كان عمرها 4سنوات...يعني شلون بتعرف الأماكن الحلوه بباريس
فهد قرب يمها وراح للبلكونه : ريم شوفي هذا الشارع ...يظم اكثر معالم باريس ...يعني انت اطالعين احين ميدان الكونكورد واهني بالذات(رفع صبعه يأشر على المكان) اهني اعدموا لويس السادس عشر وماري انطوانيت
ريم شهقت من سمعت هالكلامات ...كانت كلمة الموت ترعبها
فهد كمل وصفه للمنطقه وماكان منتبه لها : في نهايه هذا الشارع قوس النصر ...هذا به اسماء كل معارك فرنسا... بناه نابليون
ريم ماكانت منتبه لكلامه.....هذي المعلومات ماكانت تهمها بالمره ...بس شكل فهد وهو يشرح استهواها
فهد بعد ماكمل من شرح معالم المنطقه التفت لريم : ها اصلح مرشد سياحي؟
ريم ابتسمت وهزت راسها
فهد اشر بصبعه على حديقه كبيره بجنب الميدان.....ريم شرايج انروح اهني
ريم هذي الحديقه؟:
فهد:هاي مو حديقه وحده ...هاي مجموعه من الحدايق اسمها (التوبليري)...وهي قريبه من متحف اللوفر
ريم دام فيها متحف اللوفر ورسومات لازم تروح:اوكي...بس دقايق عل ماأجهز
ريم راحت غرفتها ولبست تنوره حمره فضيعه وقميص ابيض فوقه بدي لونه احمر ... شيلتها كانت حمرا وبها لون ابيض من تحت..وحطت خط كحل وبودره خفيفه..وطلعت لفهد ..الي كان يتأكد من جمالها كل لحظه...
فهد كان لابس بنطلون جينز وتي شيرت اسوود:مشينا .....وخذ الكاميرا وحطها بمخباه
ريم هزت راسه وتبعته ...ماكانو محتاجين سيارة لأنها قريبه فراحو مشي
وهم في الطريج...كان في تقاطع والسيارات سريعه
ريم تخاف من عبور الشوارع من استوى لأخوها الحادث الي انشل بسببه وهي خايفة من عبور الشارع وتحس بالرعب لما تعبره ..
ماوعت الا فهد ماسك ايدها وسحبها معاه بسرعة
ادخلو الحديقه من أحد من بيبانها الكثيرة... كانت كلها بوابات ..الحديقه واسعه وبها اليهال يلعبون وكم واحد يالس مع زوجته ..وعياله...بالحديقه في نافورات مصممه على اشكال فنيه حلوه والتماثيل البرونزيه والرخاميه
ريم قربت من النافورة ولمست بأيدها الماي الي فيها . صورها فهد وهي ماتدري
ريم:حلوه النافوره
فهد: ودج اتسبحين فيها
ريم ضحكت: والله راح تكون وناسه
فهد خذ جم صوره لريم
ريم: بس خلاص هات الكامير انا باصورك
فهد عطاها الكاميرا وبعد ماصورته
فهد: ريم انا باروح اشتري ماي وبايي...انتظريني دقايق
ريم يلست على واحد من الكراسي وهي تقول بخاطرها ...فهد اليوم مزاجه اوكي ..ولو انه فيه شوية حزن....انا لو اعرف شنو يعدل مزاجه جان انا بخير
فهد وهو يدفع فلوس الماي للبايع ...كان يتذكرمشاعل ... معقوله مشاعل ارفضت الزواج بس عشان تكمل درستها هاي الفرق الوحيد بينهم هي جاده وتحب التميز..وهو ماكان ولا على باله دام شركة ابوه وعمامه مفتوحه ..اصلا اهو ماقدم انتساب بهولندا الا عشانها .....كان مقرر يسافر مع مشاعل في الإجازات لفرنسا ...نفض هالأفكار من راسه ورجع لريم...وهو يتمنى ان ينسى مشاعل لويوم واحد
بعدها رجع فهد و كملو طريقهم ليما وصلوا لبوابة متحف اللوفر الي كان في آخر الحديقه...
فهد استعد عشان يلقي معلومات عن متحف اللوفر: متحف اللوفر اهو اشهـ...
لكن ريم كملت عنه بنفس نبرة صوته: متحف اللوفر اشهـر متحف في فرنسا والعالم ...ويظم لوحات لكبار الفنانين وخصوصا لوحة الموناليزا...(التفتت لفهد وهي تقلد صوته) ..اصلح مرشده سياحيه
فهد: مئه بالمئه
ريم ابتسمت..لكن فهد طفا ابتسمتها وهو يقول: اقصد مئه بالمئه ماتصليحين
هو ابتسم بعد جملته ودخل المتحف ..وتبعته ريم وهي تضحك عليه..المتحف كان حلو وريم يعجبها الرسم بكل انواعه
ريم:فهد ودي اشوف الموناليزا(الجكواندا)
فهد: اعتقد انها من ذي الممر
ريم: وين الكاميرا
فهد: أي كاميرا.. ممنوع التصوير
ريم حست انها بانت غبيه جدامه: اوه نسيت

وجدام لوحة الموناليزا
فهد: شنو ذي انا اعرف ارسم احسن منه
ريم: والله حلوه ..شوفها جنها تبتسم لي
فهد: ماشوف شي حلو
ريم: لأنك ماتعرف بالفن
فهد: اوه يعني انتي تعرفين بالفن
ريم: اكيد
فهد بتحدي: يله قولي لي عنها
ريم تنحنحت قيل لاتقول: الموناليزا لوحة رسمها لينوردوا دفنشي في عصر النهضة وفي ثلاث روايات محتارة في شخصية الموناليزا ..الروايه الأولى تقول انها زوجت اقطاعي ..والرواية الثالثة تقول انها وحده من عامة الشعب او وصيفه لوحده من نساء التجار.. والرواية الثالثه ياسيدي تقووول انها لينوردوا راسم نفسه
فهد: ههه ليناردوا والله حلوه ..شيسوي يرسم روحه
ريم خذت نفس وكملت: تدري ان سر جمالها ابتسامتها .وان سبـــ
اهني فهد مد ايده لفمها عشان تسكت..ريم انحرجت من هالتصرف
فهد: بس خلاص درينا انج تعرفين
ريم بأحراج: ..ازعجتك
فهد: لا ......بس يله ماشبعتي من المطالع منها
ريم وهي تطالع اللوحه الي كانت محوطه بسور: ماشوفها ..وايد بعيده
فهد: لأنها اغلى لوحة بالعالم
ريم وهي تمد جسمها:ابي اشوفها من قريب
فهد: ريم خلاص بسج مناظر فيها
فهد مشى وتبعته ريم..الي كانت تلتفت وراها كل ثانيه تطالع الموناليزا
وطخخخخخخخخ..ادعمت ريم ببنت كانت تتأمل لوحة لبيكاسو
ريم اعتذرت منها وراحت لفهد الي كان يضحك عليها
ريم : يالس تضحك ..ها!
فهد: أي تستاهلين من قال لج ماتشوفين الطريج
ريم: كله منك..ماخليتني اكحل عيوني بشوفت الموناليزا
فهد: روحي ..انت صار لج ساعة تطالعين فيها
بعدها ريم وفهد خذو جوله في قسم اللوحات..كانت ريم توقف عند كل لوحة مدة ماتقل عن دقيقه
بعدها راحو لسان مشيل هذا الي يضم اكثرالمطاعم وارقاها
اختاروا لهم مطعم مناسب وادخلو به
فهد طلب لهم مكرونه قبرصيه .. وميلك شيك
فهد :ريم..الخدامه راح توصل اليووم الساعة اربع
ريم: خدامه..اي خدامه؟؟؟
فهد: الخادمه الي بتزهب امور البيت والطباخ ..والا انتي ناوية تشتغلين
ريم: وهذي الخدامة انتو تعرفونها
فهد: أي هي ثقة ..الأهل في سفراتهم كل يطلبونها
ريم: وراح تروح معانا لهولندا وبلجيكا
فهد: اكيد
ريم لأول مره تكلم فهد ..بطريقه عاديه من دون خجل ولا ارتباك..كانت في هالوقت حاسه بالراحه معاه.. ماتدري ليش وشلون ... تطور وضعها ماعادت خايفه ولاحزينه ..الألم وقف... وهي وهو يحاولون يستمرون مع الوضع..عبدالعزيز الي ماكانت تشوف غيره بالدنيا بدا يغيب عن بالها ..
دقايق صمت حلت يوم يه الجرسون مع الأطباق
الأكل كان حلو ولذيذ..فهد وريم استمتعوا به
ريم: والله ماتوقعت ان اكلهم لذيذ لهالدرجه
فهد: فرنسا كل شي فيها حلو
ريم: بس واايد حاطين اجبان
فهد: اوه للحين ماشفتي ..تدرين ان عندهم 350نوع من الأجبان
بدا المطر في هالوقت بالنزول..وريم الي كانت لاهية بتحريك الثلج في الكوب..لفت انتباها صوت قطرات المطر وهي تدق بالدريشه..التفتت وتأملت المنظر
ريم: وااو المنظر حلو ليت دفتري معاي
فهد كان يفكر بلقائه الأخير مع مشاعل كانت نفس الأجواء تقريبا
ريم شافت فهد حيران : فهد
طبعا فهد ماسمعها بالمره ..عشان جي كررت ريم ندائها: فهد ..فهد
فهد انتبه لها: نعم
ريم وعيونها فضحت فضولها: بمن تفكر
فهد اضطرب شكله ولونه تغير: ولا ...ولا شي
ريم حست ان شي يدور في باله بس حبت انها تغير الموضوع قبل لا يتضايق
ريم كانت تبي أي موضوع تفتحه مع فهد عشان يتكلم معها ويوقف سرحان: تدري يافهد..انا شفت شويه من اشعارك
فهد خاف لتكون ريم شافت اشعاره الي عن مشاعل
فهد: أي اشعار
ريم: العنود اهدتني دفتر فيه صوري وصورك وشوووية رسوومات لي واشعار لك ... بس انا ودي اشووف اشعار ثانيه لك
فهد تنهد بأرتياح لأن الأشعار الي عطاها للعنود اخته..اشعار عامه ومابها دليل على وجود مشاعل بحياته...وتنهد مره ثانيه وهو يقول شتبيني اراويج ياريم..اراويج اشعار كلها تقهرج وكلها انكتبت لغيرج
فهد:ريم انتي تكتبين شعر
ريم: أي بس في المواسم
فهد:يعني شنو في المواسم؟؟
ريم: يعني لين كنت فرحانه او زعلانه
فهد: يعني شنو الي يضايقج
ريم:مادري...يعني حالة وفاة شي جذي
فهد: عيل الله لايقول واشوفج متضايقه
ريم ابتسمت بحيا وخدودها حمرو
فهد: يله نمشي تأخرنا
في البيت كان شعور فهد متغير كان يحس بالوناسه ..يومه هذا كان حلو ..وابتسامة ريم تفرحه... لأول مره من زواجه..يحس انه زووج ومسؤل عن زوجته ...هذا تأثير طلعتهم وعشان جذي قرر ان باجر ضرروري يطلعون ويغيرون جو

كالسديم بات حبي
كالضباب اصبح عشقي
لم تعد السكاكين تطعن قلبي
لا أشعر بالألم
لقد ودعت الندم
اني اجهل ماحل بي من امري
هل ياترى اختفى حبي
متى..وأين..ولم ..ضاع عشقي
لقد ضمد الألم
وزرع الأمل
------رايات عشق جديد*
------



(( كلمه تسلب الألباب))

هند كانت تطالع شريط عرس ريم ...وتبجي لما تجي الكاميرا على ريم وتشووف اختها...هاذي اول مره تحس فيها هند بالوحده..هند تمت تفكر بريم أختها ..ياترى احين هي تبجي والا تضحك
صج ان ريم بأيام زواجها القليله ..مابينت لهم انها زعلانه او حزينه ..لأن هاي بمنظورها قدر وصار..لكن هند كانت تفهم بالي يدور في صدر اختها
جرس الباب رن في هاللحظة ..هند لبست شيلتها وفتحت الباب
واول مابان لها من بالباب بان الحيا عليها
طبعا كان فيصل وفواز
فيصل وفواز:السلام
هند:عليكم السلام
فواز:شخبارج هند
هند:بخير طاب حالك....تفضلوا
وخذتهم للميلس ودخل فواز قبل فيصل ..وراحت هند تنادي اخوها وقبل لاتدخل البيت ..مسكها فيصل من ايدها...هند ارتاعت وارفعت ايدها بسرعة
فيصل: هند مشكوورة على المسج الي وصلني امس وايد حلو
هند نست الجرأة الي طرشت فيها المسجات وبدت تقطع في كلامها : ااي .م..سج ج
فيصل: مومهم المسج المهم ان انا.........أحــــ..أحبج..
هند دخلت الصاله وقلبها يدق بسرعة
راحت لأخوها فوق وصلته ليما الميلس وبنفس السرعة اختفت
فواز:هلا بولد عمي
سعود:هلا وغلا بالقاطع
فواز: سعود أيا الظالم انا صرت قاطع
سعود:أي من متى مادخلت بيتنا
فواز:ثلاثة ايام...الا انت متى مادخلت بيتنا
فيصل:اوهو فكونا من هالسيرة خلاص لا أنت قاطع ولاهو...بس خلونا نطلع من البيت
سعود:ليش اش فيه بيتنا
فواز:أي صح شفيه بيت عمي ..
فيصل: اووف منكم ..ابي اطلع من زمان ماطلعنا مع بعض
فواز:يعني وين بترووح
فيصل:أي مكان ..مجمع الدانه ..اي انروح مجمع الدانه
سعود:انتو روحوا انا مابروح
فيصل:إلا بتروح مو على كيفك
سعود:ليش اروح عشان الناس يتطنزون علي
فواز حمق من كلمات سعود وصرخ به: سعود وبعدين معاك ...لي متى بتم ساجن روحك بين اربع جدران ..وخايف من نظرات الناس..
فيصل: ياخوي اطلع غير جو ..ترى موانت الوحيد الي مقعد..في ملاين من البشر غيرك ...وهم يطلعون ويسافرون وعايشين حياتهم
سعود سكت ومارد عليهم
فواز: فيصل ساعدني خل ناخذه للسياره


الجزء العاشر
(2)

((ضحكة القدر))

في البيت
يوسف يشوف فلم على (Movie chanal) وهند تتصفح الجريده وبالتحديد صفحةالأفلام
لكن عقلها مو بالجريده ...عقلها يردد كلمت فيصل على مسامعها..هل قالها من قلبه ..ولا مجامله ...أو يمكن هو ماقالها بس هي تخيلته يقولها ..بعدت هالأوهام عن راسها ..وبدت تشووف الأفلام الي راح تنعرض الليله
هند:يوسف
يوسف مالف لها ...وعينه على شاشة التلفزيون:نعم
هند: ودي اطلع
يوسف:طلعي من مانعج
هند:ابغي اروح السينما ..وانت عارف ان امي ماتخليني اطلع بروحي
يوسف: وان شاالله تبغيني اوديج
هند: أي
يوسف: سوري ماقدر
هند: الله يخليك ...
يوسف:انا ماحب السينما وبلاويها
هند بدت تدمع عينها: والله ملل من يوم راحت ريم ....وحشتني
يوسف لف لهند وطالعها بأستغراب:هند شنو قلتي ..عيدي ماسمعت
هند سكتت ماردت عليه
يوسف: ماصدق انتي مشتاقه لريوم ....مو انتي الي كنتي تقولين لها متى بافتك منج
هند: كنت خبله
وردت تبجي...يوسف حز بخاطره أخته الصغيره تبجي
فقال: هند انا بطلعج اليوم بس اليوم فاهمه
هند اطمرت من مكانها من الفرح وراحت تبوس اخوها
يوسف وهو يبعد هند عنه:بس خلاص
هند: يوسف بخبر الهنوف تييي معاي..مسكينه من راحت ريم عنها..وهي يالسه في البيت
يوسف:أي عادي قولي لها
هند اتصلت بالهنوف الي من اول رنه رفعته
الهنوف:هلا وغلا بريحة الحبايب
هند وهي تضحك:هلا بج يالغاليه
الهنوف: شخبارج هنوده شخبار ريم لاتتصل ولا تسأل
هند: الحمدالله اتصلت بنا..واكيد راح تتصل بج ..بس انتظريها مسكينه ثاني يوم لها
الهنوف: ايه احين تلاقينها لاهيه...تتسبح في نهر السين
هند:هههههههه حرام عليج ..إلا الهنووف انا عازمتج اليوم
الهنوف:على شنو
هند: السينما
الهنوف: احين
هند:أي بعد نص ساعة الفلم يبتدي
الهنوف: في أي مجمع
هند:الدانه
الهنوف: انتي بتروحين لحالج
هند:لامع يوسف
الهنوف :اوكي بااي
هند:بايين

- في مجمع الدانه-
بعد مانتهى الفلم الي خذ ساعتين وربع كمدة عرض...طلعت هند مع الهنوف من القاعة
الهنوف: والله حلو الفلم
هند: طبعا ...لأنه اختياري
الهنوف: الا يوسف اخوج ليش مادخل معانا يشوف الفلم
هند:يقول مايحب السينما ...تصدع راسه
الهنوف: وينه هو احين
هند: اكيد عند الكوفي ..المهم انتي روحي اطلبي لي أي شي أنا باموت من الجوع ..وانا رايحه اناديه
الهنوف راحت صوب المطاعم..اماهند لفت على على زجاج واحد من المحلات الي جنب السينما ..كانت تعدل من وضع شيلتها قبل لاتسمع نصايح اخوها المعتاده عن لفتها للشيلة...ومن زجاج المحل لاحظت وجود فيصل وراها كان يالس على وحده من الطاولات..استغربت من وجوده بهالمكان ..وركزت نظرها في المرآيه .وتأكدت ان هو ...في هاللحضه ابتسم فيصل..هند ضنت ان شافها وابتسمت له ..بس يوم قربت أكتشفت انه مايطالعها كان يطالع وراها..لفت هند وشافت بنت في سنها تأشر بإيدها في نفس اللحظه الي لوح فيها فيصل ..

شراح تسوي هند... وشلون راح تتصرف؟
ومن تكون البنت الي معاه ؟
وريم بااين من هالفصل ان وتيرة حياتها تعدلت ...هل راح تمضي للأمام؟

وسؤال تشويقي ... راح انعرف أجابته في الجزء القادم
وشجافت شووق بيدين العنود...؟





الجزء الحادي عشر


لفت هند وشافت بنت في سنها تأشر بإيدها في نفس اللحظه الي لوح فيها فيصل ..
هند انصدمت وتجمدت بمكانها ..حست ان ريولها انشلت ومو قادره تتحرك..تمت تراقب البنت بعيون حايره ..وهي تدعي ربها انها ما تتوجه لفيصل ..بس قلبها وقف لما اوصلت البنت لي الطاوله فيصل ويلست معاه...في هاللحظه كان صوت يصرخ بقلبها: من تكون هالبنت ..وبصفة شنو تيلس مع فيصل ؟؟؟
كل الي حست به لحظتها أنها غبيه ..خدعها فيصل بكلامه المعسوول...معقوله ..معقوله ..اكون وحده من البنات الي يلعب فيصل بمشاعرهم..لا ..انا كنت اعتقد ان لي معزه خاصه ..
وغير اراديا انزلت دموع حارقه من عينها حاولت توقفهم لما وصلت الهنوف عندها بس ماقدرت...
الهنوف: وين يوسف انتي ماناديتيه ..
هند ماردت عليها كانت ساكته ومسمره عيونها على فيصل والبنت الي معاه
الهنووف شافت المكان الي تشووفه هند
الهنووف: موكأن هاذي فيصل..من ذي الي معاه ..تعرفينها
هند ماردت عليها
الهنووف: هند اشفيج...
هند صرت على اسنانها بغضب: الخاين ..الحقير
الهنوف:هند شصاير
هند: سواها الخاين.. انا لا زم اروح له.. أعلمه ان بنات الناس مو لعبه بإيدينه
الهنوف عرفت هند اشبلاها من هالكلام: هند لا تروحين بلا مشاكل
هند: لازم اوقفه عند حده...لازم يعرف اني شفته ..ماراح اخليه يلعب اكثر..يعني يقول لي يحبني وبنفس اليوم يخوني .. بنفس اليوم..المشاعر مو ببلاش..لازم يحس ..هالخاين .. مشت هند خطوتين ومسكتها الهنوف..بس هند ماوقفت مسحت دموعها وراحت له ..بخطى كلها الم وعذاب ..وكلما تقرب منه تحس انها قاعده تتقطع آلاف القطع..كانت مركزه عيونها على البنت الي معاه
حس فيصل بقرب حد يمه ورفع راسه وانصدم
هند بصوت مليان حزن وقهر:هلا فيصل
فيصل ماقدر يتكلم ..كانت الصدمه رابطه السانه
البنت الي كانت معاه التفتت لهند: فيصل حبيبي من هاذي
فيصل بأرتباك: هاي هند بنت عمي
البنت:هلا هند(ومدت ايدها تسلم على هند)
هند مافتكرت فيها
فيصل بأرتباك:هند اعرفج لولوه.... تدرس معاي بالجامعه
هند كانت تموت من الداخل ..لكن ماسمحت لشي من هذا يبان على ويها
هند توجه كلامها للولوه: اعتقد انج تعرفين فيصل اكبر خاين بهالبلد
راحت هند عنهم وتركتهم في ذهول
فيصل قام بيلحقها : هند هند..لكن لولوه ماسمحت له وشدته من ايده
فيصل:لا زم اروح افهمها ..ان هالقاء بينا عشان ننهي علاقتنا
لولوه: شتفهما ..هاي شكلها ماتعرف اتفاهم..شفت شلون دخلت على الموضوع ..وقالت انك اكبر خاين..انت شلون ترضها على نفسك
فيصل: والله مو منها هالكلام..انا اليوم مصارحها بحبي لها ..وتشوفني معاج... من حقها تقول هالكلام..واكثر بعد؟؟
لو لوه: لا..انا وايد انذليت اليووم.
.قامت من الكرسي بعصبيه وراحت عن فيصل
فيصل دور هند بعينه وما شافها.
هند من ابتعدت عنه طاحت تبجي في حضن الهنوف..الي ضمتها بيدينها
الهنووف: اشعلامج تبجين
هند: خاين.... والله خاين
الهنووف: وهالخاين ما يستاهل دموعج الغاليه
هند كانت تشهق من البجي بين الكلمه والثانيه: انا حبيته......بس هو ..ما...مايستاهل
يوسف قرب منهم وهم في هالموقف ..هند مسحت دموعها بسرعه ..
يوسف: وينكم صار لكم ساعة ..يله ماتبون تتعشون
هند: لا انا مو مشتهية
يوسف: انتي ماتبين ..يمكن الهنوف تبي
الهنووف : لا انا شريت
يوسف: افا شريتي وحنا عازمينج
الهنووف: عادي كله واحد
هند طاحت دموعها للمره الثانيه ..وشافها فيصل هالمره واستغرب من الدموع
يوسف: هند اشفيج تبجين
الهنوف ردت بسرعه قبل لاتنزرع أي فكره براس يوسف : تذكرت ريم أخر مره كانت معانا اهني بالسينما...وحشتها أختها
يوسف: الله يالدنيا ..مو ريم الي من جم شهر تتذابيحن معاها ...احين وحشتج وتبينها
في البيت هند ..طاحت على سريرها وبللت المخده بالدموع والصرخات المكتومه..ومسحت كل المسجات الي طرشها فيصل ولو كان بمقدورها لمسحته من الوجود
وسجلت هالأبيات بورقه قدامها((شفتك مع غيري وبجيت..... وناظرت عيني بعينك ودمعت ...
ارتعش جسمي أبوقف ما قويت.... ودي اكتم عبرتي وقصب عني طلعت)) ...



((هيام في اجرام))
مشاعل بهالوقت كانت تعد الخطط ..عشان تقضي على عايلة فهد وريم..كلها فرد فرد ...مشاعل كانت تفكر تفكير اجرامي 100%
وهي في وسط هالأفكار الشيطانيه انفتح الباب
مشاعل:اف يالولوه كم مره قلت لج دقي الباب قبل لاتدخلين جذي عفستي علي خططي
لولوه ايلست على كرسي قريب من مشاعل ورمت اغراضها على السرير بعنف
لولوه: مشاعل..أنا محتاجه لج ولخططج
مشاعل: شصاير بعد...
لولوه فيصل...قرر يتركني
مشاعل: what ....هذولا شبلاهم هو واخوه يحبونا متى مايبون ويتركو وقتنا الي يبون
......وليش قرر يتركج هالبايخ ؟
لولوه: هند بنت عمه ..تعشقه وهو يبادلها الشعوور...(لولوه بصوت اعلى عشان تحسس أختها بالقهر ) تعرفين من هند يامشاعل...هند أخت عدوتج اللدود...أخت ريم
مشاعل دفعت الأوراق الي قدامها بأيدها: أخ لو اقدر انهيهم من الوجود هي وأختها الي هدمت حبي..آخ..لو أقدر بس
لولوه بعصبيه: تصدقين شافته معاي بالمجمع...وقالت له قدامي انه اكبر خاين.... وهو ماعصب ولا قال لها شي بالعكس كان بيلحقها لولا اني منعته..احين اكيد هو يتأسف منها ..أخ يالقهر اخ
مشاعل: لا مو أهو اكبر خاين ...فهد أخوه هو اكبر نصاب بهالبلد... (التفت لأختها) بعدين تعالي انتي ليش معصبه لهالدرجه. ..أنا معرفتج على فيصل إلا عشان تيبين لي معلومات وبس...ليكون أنتي تحبينه؟!
لولوه: لا.....لا انا احبه ....هههههه أنتي تعرفين يامشاعل ان احمد ولد عمي هو حبي الوحيد..ولا يمكن استبدله بواحد مثل فيصل
مشاعل ماكانت منتبهه لكلام أختها كانت تفكر في خطه ..تقضي فيها على هند
وفجأة صرخت مشاعل :.. لقيتهااا
لولوه:شنو الي لقيتيها
مشاعل:لقيت الخطه الي راح تقضي على هند بعيوون فيصل
مشاعل فتحت الكمبيوتر على ملف ..My Pictures وفتحت منه ملف صور خاصه ..(هاي الملف كانت مشاعل مخزنه فيه الصور الي خذتهم لروان وهند وريم بيوم الاستقبال)
أختارت صورة هند وفتحتها....
مشاعل بأنتصار : هاي هند
لولوه شهقت بتعجب: أي هاي هي....بس من وين خذتي الصوره
مشاعل: مو مهم .. المهم ان راح تكون فضيحة هند على يدي
لولوه بخوف: شراح تسوين
مشاعل سكرت الكمبيوتر: كل شي بوقته حلو.......... بهالطريقه راح انتقم من ريم ..لأني بكسر قلب أختها....بس بعد ودي اكسر قلب أخوها سعود....عشان تصير الفرحة فرحتين .... هههههههههههه وختمت كلامها بضحكة شيطانيه
لولو: سعود!!! شلون راح تنتقمين منه
مشاعل: ليش انتي بطيئة الفهم جذي...انتي عارفة ان سعود يموووت بروان
لولوه:أي هذا الي خبرني فيصل به ...بعد عدة محاولات فاشله
مشاعل : من هالموضوع راح ارسم خطتي ...الي بدمر قلبه وحبه
لولوة: انا موفاهمه شي بالمره
مشاعل: لأنج غبيه ...شوفي أنا قررت ان اخلي اخوي يتزوج من روان
لولوه : انتي شقاعده تقولين ينيتي
مشاعل: لا ....لكن اذا تزوج أخوي محمد روان ...راح يمووت سعود من القهر لما يسمع بخبر زواجها
لولوه: شنو انتي على كيفيج تزوجين اخوي من الي تبين ...شلون راح تضمنين ان اخوي بيوافق عليها .... وبعدين شدراج اذا كانت هالروان قد الزواج لو لا
مشاعل: او بعدين معاج انتي ....ليش محمد يرفض روان...مال ..وجمال وأعتقد ان الصوره الي عندي بالكمبيوتر .. راح تثبت جمالها ....وبعدين امي شافتها وعجبها شكلها
لولوه:امي شافتها متى ؟
مشاعل: في اول يووم لأستقبال ريم
لولو:متى انتي رحتي ..وبصفتج من
مشاعل: انا قلت لأمي اني صديقة ريم ...وبعدين ناس وايد كانو هناك فما اعتقد احد سأل انا من اكون ...ويومها امي شافت روان ...وقالت انها كيوت
...الصراحه خطتي جاهزه ..مابغى الا ان اقنع محمد أخوي بروان
لولوه: انتي شراح تستفيدين من كل هذا
مشاعل: انا بنتقم من فهد وأنتقامي لازم يكون مميز ....ولا المشوار بعده طويل ...عايلة ريم وفهد راح تغوص في المشاكل
لولوه :انتي مريضه ...مريضه
وطلعت عن مشاعل الي تمت تضحك بطريقه هستيريه وتردد ياالوقت الي باشوفك يافهد تحترق جدامي




(( حب يشتعل ))
في الوقت الي انطفا فيه الحب بين هند وفيصل ..كان حب جديد بدى يشتعل بين ريم وفهد
صحى فهد قبل ريم وكان بوده انه يكلمها اليووم عن موضوع الغرف المنفصله
ريم كانت صاحيه ..وتبدل ملابسها بغرفتها ..البست بيجاما بيضا وكلها قلووب ..ورفعت شعرها وطلعت الصالة ..
ريم:صباح الخير
فهد:صباح النور
ريم يلست يم فهد على كرسي قريب...فهد شاف ان الوقت مناسب عشان يكلمها بالي في باله ..وقبل لا ينطق أي حرف ..سمعوا دق على الباب
ريم:ميري ... وصل الفطور...
راحت الخادمه وفتحت الباب وحطت الفطور على طاولة الطعام ...
فهد انتظر ريم ليما تيلس على الكرسي...وراح يلس على اقرب كرسي يمها
فهد بحنان: ريوومه
ريم ابتسمت اول مره يدلعها ..وقابلت دلعه ..بدلع: عيونها
فهد:انتي ناويه طول السفرة تقعدين بغرفه منفصله
ريم ارتبكت هي لما الحين مافكرت بهالموضوع
فهد: انا ريلج ولازم تتعودين علي
ريم: بس....
فهد قلب الوضع مره وحده وملامحه صارت جديه ..وتكلم بصوت حاد: بس شنو نطقي
ريم خاافت من التغير المفاجئ الي صاده وتكلمت بخوف : مادري
فهد قال بخاطره أش فيها ذي أي كلمه تجرحها ..ياربي والله بلوى .خفف من حدة كلامه :لا زم تدرين اني باخليج على راحتج ..بس لما نرجع البلد ترى مافي الا غرفة وحده
ريم نزلت راسها مستحيه منه
فهد سكت ومد ايده للعصير وسكب لريم
ريم رفعت راسه وشاافته معصب:فهد...انت زعلان ؟
فهد ابتسم ..كان باين من منظرها انها خايفه: لا..ليش ازعل
ريم اطمئنت وهدت من خوفها




((ماتستاهل الحب))
هند كانت في حاله ماتنوصف ويها منتفخ وعيونها محمره ..منسدحه على السرير وقافلة حجرتها ...كانت تنقطع من الألم تحس بالعذاب يحرقها ..ودها تخنق فيصل بيدينها ودها تذبحه
شافت قدامها الورقه الي كتبت فيها شعر ..هي ماتدري وين ومتى سمعته بس تذكرته امس..ويا على بالها شعر ثاني ودونته تحت بنفس الورقه
انا أسف
انا اللي في يوم تمنيتك
ترجيتك وناديتك
انا الي قلتلك
كل الفرح بيتك
تعب صوتي ومليتك
تعب قلبي وخليتك
انا أسف انا اسف
اذا في يوم حبيتك
التوقيع :الألم المقتول (أمراءة كانت تعشقك يوما)
هند حذفت القلم ..ومسحت دموعها الي تساقطت على الورقه..واختلطت بالحبر...وهي تبجي رن موبايلها ..في البدايه مارفعته ..بس يوم طول رفعته وهي تبجي
الهنوف كانت هي المتصلة
هند:الوو
الهنوف سمعت صوتها وعرفت انها للحين حزينه ومقهوره: هلا هند..شلونج
هند: والله حالي نفس امس
الهنوف: والله ترى حرام الي تسوينه ..واحد مثل فيصل مايستاهل دموعج الغاليه
هند:لا تيبن طاري هالخاين
الهنوف: انزين اليوم عيد ميلاد العنوود بنت عمج ..ترى هي تنتظرنا
هند: أي والله نسيت...نساني هال ...... بس والله مالي نفس
الهنوف: مالج نفس على غيري يله خمس دقايق وانا عند باب بيتكم
هند درت أنها بتطلع غصبا عنها دام الهنوف هي الي مصره : اوكي باي
الهنوف:بايات
هند راحت للحمام وغسلت ويهها..وقررت أنها ماتفكر في فيصل..هي تدري انها ماتقدر بس بتحاول...
اما فيصل وفواز فكانوا متواعدين مع سعود أنهم بيروحون على البحر..فيصل كان على غير عادته طول الطريج ساكت ...لما وصلوا بيت عمهم ماكان وده ينزل
فواز:أحين أنت بتنزل ولا شلون؟..خل ندخل شوي بعدين نروح
فيصل: مابغي
فواز:قوم اطلع من سيارتي ولا بقفل عليك السيارة
فيصل بملل:اوووف...انزين خلاص بانزل بس لاتحن
فواز وهو يضحك:عشان مرة ثانية تسمع كلامي من البداية
ودخلوا داخل البيت....هند كانت نازلة وأنصدمت يوم شافتهم ورجعت فوق
بس قالت في خاطرها:أنا ليش أشرد منه أهو الغلطان........أنا بانزل وخل هو الي يتحمل....
نزلت هند بخطوات مرتعشة ..كانت بتبجي بس مسكت روحها
فواز: هلا ببنت العم ..... أشلونج
هند:تمام..أنت شخبارك
فواز: أنا بخير...ها وين رايحة
هند ببسمه أطلعت من بين حزن وقهر:باطلع ...
فيصل كان منزل الراسه...مايقدر يطالعها...ولما رفع راسه شافها وتمنى انه ماشافها
هند كانت لابسة تنورة جينز بها رسوم بنفسجيه وقميص بنفسجي ...هذا لون الي كان متناسق مع لون شيلها ...
كانت حلوه بس نظراتها كلها كره صوبه (آه فهمنا ياهند أنا الغلطان ويالتيني ماغلطت) هند مالتفت له أبد
فيصل بعد ماجمع تفكيره: فواز وين سعود
هند طالعت فيصل وهو بعد قابلها بنظراته..هند ماشلت عيونها تقول ليش استحي منك ...دام انت امتستحي مني ..لفت لفواز:وين بتروحون
فيصل:البحر
هندمافنكرت فيه:فواز وين بتروحون
فواز استغرب:قالج فيصل
هند بنظره استهزاء:انا أسألك انت
فيصل طالعها بنظرات غضب ...معقوله كل هذا يطلع منج ياهند...بس ماقدر يرد عليها
فواز الي كان حاير بين حرب النظرات:على البحر
هند:اها..دقايق وانادي سعود
وراحت فوق لدار سعود..وبعد مانزل اخوها..وقفت تبجي بالممر...حست ان هي وايد امسكت روحها وتكابرت
بس ابتسمت بألم يوم تذكرت ارتباكه ونظراته الخايفه
طلعوا سعود وفيصل وفواز واركبوا السياره ...اما هند فمسحت ادموعها ونزلت تنتظر الهنوف



((بصيص أمل))
في نفس الوقت بباريس ريم كانت مع فهد تجمعهم طاولة وحده
ويجمعهم طبقين سباقتي وكوبين عصير كيوي
فهد:اليوم افتكينا لارسوم ولاموناليزا
ريم ابتسمت على كلامه لكنها ماعلقت عليه
ريم:فهد ودي اروح برج ايفل..خاطري اشوفه
فهد: حاضر على امرج ...جم ريم عندنا
ريم بخجل : مشكور
فهد:بس منظر البرج بليل احلى باليل...نقدر نتمشي يم النهر ونروح للبرج لين ظلم المكان
هزت ريم راسها موافقه على كلامه ..فهد اليوم احسن من امس والأيام الأولى كان حاد وياها بالبدايه..بس اليوم غير دايم يبتسم ..ريم حاسه انها فرحانه وبطير من الفرح بس مو عارفه ليش
----------
بعد ماانتهوا من الغدا
راحو يمشون يم النهر
والأول مره يمسك فهد يد ريم عن مده تزيد عن الثواني
فهد يده كانت دافيه بالنسبه لإيد ريم الي كانت مثل الثلج وغايصه بكف ايده..ريم كان ودها ماتنتهي هاللحظه ..منظرهم مع بعض حلو وشاعري .. اهي مع فهد والنهر يمهم ...هاذي المره كانو اقرب من بعض اكثر من قربهم بليلة العرس
تذكرت ريم ليلة العرس ..وسألت نفسها ..ليش كانت متضايقه وتبجي..ليش الموضوع ماكان يستاهل ..أكا فهد معاها وتحس ان الدنيا مو شايلتها ...شعور يديد يسيطر عليها
فهد كان هو بعد يحس ان شعوره بدا يتغير ..ويحس ان مشاعل بدت تختفي من حياته وتذبل في قلبه ...وريم بدت تدخل قلبه ..السنوات الي عاشها مع مشاعل ضاعت بدقايق ..ريم اقدرت تقلب كل الي بقلبه ...كان يشد على ايد ريم وهو يفكر في مشاعل ..كأنه خايف ان تضيع منه او تكون حلم ..ومن قوة مسكته ريم عورتها ايدها ورفعتها عنه
بهالجو رن موبايل فهد
رفعه فهد: الووو
عبدالله:هلا فهد شخبار
فهد:هلا العبد وينك ماتتصل
عبدالله: والله قلنا معرس يديد لاهي مع عروسته..فما حبيت ازعجك
فهد:افا عمي انت تتصل وقت الي تبي ...وانا اذا مابيك بصكه بويهك
عبدالله: ما هذا الكلام ايها الولد
فهد:هههههه...وينك ياالزير سالم
عبدالله: قبحت ياعبد السؤ .اتقول لعمك..أصك التلفون بوجهك
فهد:شاسوي اذا كنت تتصل بوقت غير مناسب هل أقول لك ثكلتك امك
عبدالله بعصبية:هي هي اسكت اذا ماتعرف معناها...تراك انت تدعيلي اموت
فهد: لا والله عساك سالما غانما
عبدالله:هههههههه..انت وين احين يافهد
فهد: يم النهر
عبدالله:اوه ..شهالرومنسيه رايح لي النهر
فهد:بس انتظر ليما يصير اليل عشان نروح البرج
عبدالله: بعد بليل...وين بنت اخوي ...
فهد عطا ريم التلفون
ريم:هلا عمي
عبدالله:شخبار عروستنا
ريم:تمام ..الله يسلمك
عبدالله:ان شاالله مرتاحه مع فهد
ريم:أي الحمدالله مرتاحه معاه
فهد سمع ريم وابتسم لها
بعد ماكلمت ريم عمها سكرت الموبايل وعطته فهد
كان الوقت على المغيب والسما الوانها روعه معكوسه على النهر
ريم:فهد وقف ودي ارسم هالمنظر
ريم طلعت ورقه مطويه من شنطتها وفتحتهاانزلت لي عند الضفة اليسرى للنهر..وايلست على الأرض وحطت الدفتر على ركبتها وفوق الدفتر كانت الورقة
وطلعت الوان اصغار خشب من شنطتها الوردية
فهد :هذا كله بشنطتج
ريم:هههه ..اي ماابغي افوت أي منظر..انت عارف امس تحسفت على المنظر الي فاتني
فهد :عيل لو قايله لي من قبل مايبت الكامير وخليتج ترسمين هالمناظر
ريم سكتت كانت مندمجه بالرسم ..فهد طلع الكامير اوخذ لها جم صوره وهي ترسم ..بعدها يلس على يمينها وضم ركبته بإيده ..وقرب راسه منها يشوف رسمها
ريم بدت برسم النهر وزرقته والسما الي بادية تظلم ..خلطتها بلون النيلي..والازرق ودرجاته ..وكان جزء من البرج باين فرسمته
فهد كان يطالعها وهي ترسم ...(روعه ياربي مثل الحوريه)
ريم اليوم كانت كاشخة ...كانت لابسه بدي وردي ناعم مكتوب عليه بالأبيض angel..وتنورتها كانت بيضا فخمه من تحت مبينة قطعه ورديه بلون القميص ..طبعا شيلتها كانت ورديه ...اما الصندل الي كانت لابسته كان طقم مع الشنطة وردي ومشرب بأبيض...كانت آيه من الجمال برغم انها ماحطت من الميك اب الا روج وجلوس وردي ..خذته من المجموعه الي يابتها لها روان وهند ومحدده عينها بكحل وحاطه ظل وردي خفيف
...وهي مندمجه بالرسم انزلت خصله من شعرها الأسود الفاحم على ويها الأبيض ..طبعا ريم مالاحظتها كانت منهمكه بالرسم ..فهد مد ايده ودخل الخصله في شيلتها ....وهي ارتاعت من حطت ايده ..وانتبهت لشعرها فأرفعت شيلتها ولمت شعرها بسرعة
فهد كان يطالع الرسمه:وااو روعه ..والله رسامه..
ريم:لاتبالغ
فهد :لا من صجي هاي الرسم.... مو الي بالمعرض امس كله خرابيط...
ريم ابتسمت ووقعت بأسمها تحت اللوحه ..ورفعتها تتأملها ..فهد مد يده في هالحظه وخطف اللوحه من بين ايدها ...وركض بعيد عنها
ريم تناديه :فهد... فهد
فهد كان يبتسم لها ويلوح بالرسمه
ريم الي لحينها بمكانها:فهد عاد مو جدام الناس
فهد:هههه ..انتي تعالي اذا تقدرين
ريم وهي تقوم:اقدر ...وجربت منه لكنه ركض لي ما الجسر الي يربط بين الضفتين ..ريم اركضت وراه وهي تناديه :فهد..لحظة فهد
كانت تمشي وراه لين دخلت مكان قريب من الحي اللاتييني ..الي كانت به شوارع ضيقه وملتفه وشافت ناس اشكالهم غريبه وقصاتهم غريبه وملابسهم اقرب ...ريم كانت ادور بعينها على فهد..ولما ماشافت له أثر تأكدت انها ضاعت ..ريم نادت على فهد بصوت مليان خووف :فهد...
بس فهد كان مختفي
جرب واحد من الي كانو بالمنطقه منها :بونسوار مادموزيل
وابتسم كان حاط حلق بكل مكان بويهه حتى لسانه ماسلم من الحلق ..وشعره كان صابغه اخضر واصفر
ريم وقفت مكانها وماردت على الشاب ..الي كان يقرب منها ..ولما قرب اكثر ريم صرخت ......وقتها طلع فهد الي كان يدورها ويا يمها..وكلم الشاب بالفرنسي..فهد يعرف شويه من اللغه الفرنسيه وهذا كان يساعده بالتفاهم معاهم
بعد ما راح الريال ريم كانت تصيح من الخووف:زين جي
فهد ضحك:اشفيج هذا كان يعتقد انج ضايعه وبيدلج على الطريج الا انتي صرختي (ضحك فهد للمره الثانيه على منظرها هي تبجي )..اذا كل دقيقه بتبجين ..جان خبرتيني ايب لج كل الكلينكس الي بالعالم
ريم:سخيف
فهد ابتسم :يله تعالي
اخذو مترو وراحو للبرج
وجدام البرج وقفوا ريم وفهد يتأملونه ..فهد ترك ريم وراح يشتري تذكرتين
وفجأة قرب منها واحد من الممثلين الأيمائين ريم كلما ابتعدت عنه قرب منها.. ليما راحت لعند فهد ..وابتعد عنها
فهد:وانتي كل شي تخافين منه
ريم : شكله يخرع
فهد ضحك عليها ...ريم مثل اليهال تنتظر من فهد يحميها من هالعالم الغريب..بعكس مشاعل..مشاعل كانت جريئيه لأبعد الحدود..وعمرها ماحسست فهد انه مسؤل عنها...
بدور الثاني من البرج ريم كانت لاصقه بفهد ...ريم تخاف من الأماكن العاليه بس فضولها وحبها لمعرفة هالبرج خلاها تنسى خوفها...
ريم كانت واقفه تطل بس من بعيد..امافهد فمسكها ودفها بخفه ...مع ان ريم مابتعدت عن المكان الي هي فيه لكنها صرخت به:فهد
الناس الي كانو معاهم بالبرج التفتوا لها..بعضهم كان يبتسم لهم والباقي كانوا غضبانين لأن صوت ريم قطع تأملاتهم
فهد:زين جي فشلتينا جدام الناس
ريم:ومن قالك دفني
فهد:امزح معاج
ريم ماردت عليه كان المنظر آسرها باريس كلها تبان من هالبرج ساحة الكونكرد قوس النصر وكاتدرائية نودرتام ..المكان كان مظلم والمصابيح فيه تبين نقاط صغار
ريم كانت تضم ايدينها وترتعد من البرد
فهد يسألها: حاسه بالبرد
ريم:وايد..جوهم ثلج
فهد فصخ جاكيته وحطه عليها
ريم :وانت
فهد: انا مو بردان واايد...المهم انتي والا انا مولازم
ريم:مشكور حب....وسكتت شي ماخلاها تكمل
فهد ابتسم كان عارف الي ودها تقوله لكنه غير الموضوع :ريم رسمي هالمنظر وايد حلو
ريم:اكيد
ريم كانت تقول بخاطرها ..والله انه طيب ..مسكين بيتحمل هالبرد عشاني.. لمت الجاكيت اكثر وبدت ترسم
امافهد فكان يكتب بدفتره
باريس امامي كالثوب الأسود الموشح بنقاط من ذهب
والنهر على مرأي يجري و يحمل بين جوانحه الماء العذب
والحب الذي اعتقدت انه ابدي بان ان كله من وحي الكذب
هاهو يبيد وهاهو عشقي الأول قد ولى وذهب
وكأنني قتلتها ..وكأن يدي قد تلوثت بالدم الخضب
وداعا..وداعا يامعشوقتي..وداعا اقولها بلاغضب
(اعلى من باريس * )
سكر الدفتر مع اقتراب ريم ..ريم لاحضت الدفتر ..بس مابينت انها مهتمه
فهد :ودج نتعشى هني نيلس على العشب ولا بالبيت
ريم الجو كان عاجبها والمكان...بس كانت تعبانه :البيت احسن


مواضيع : جنــــون



رد مع اقتباس
قديم 12-14-2011   #8


الصورة الرمزية جنــــون

 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 3 ساعات (12:44 AM)
آبدآعاتي » 3,247,478
الاعجابات المتلقاة » 7390
الاعجابات المُرسلة » 3674
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: استخدم كاميرا الجوال

мч ѕмѕ ~
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



((بدايات حب))
علاقة خالد والعنود بدت تتطور وسوالفهم بدت تزيد عن الربع ساعة ..العنود كانت مستانسه على هالوضع اول مره يدق الحب قلبها....أما خالد على الرغم من فرحه كان شي مكدر خاطره...وحاس انه يضحك على العنود..لأنها ماخبرها بمشكلته ...
العنود كانت تجهز الشموع على الكيكه ..وتبتسم كانت تواها راجعه من الجامعه ..بس هالمره ابوها الي وصلها ماقدرت تشوف خالد...لكن خالد اتصل بها من ثلاث دقايق وخبرها ان في هديه منه لها ...احين اكيد ينتظرها بالمكان الي اتفقوا عليه.....
العنود راحت دارها بسرعة ولبست عبايتها وخذت تلفونها ومفاتيح السيارة...وداخل واحد من المطاعم كان خالد ينتظرها وبيده كيس من باريس غاليري واكياس ثانية وعلبه حمرا كبيره ...العنود خذت الأكياس وشكرته بحيا ورجعت البيت ..خبت الأكياس تحت السرير بدون لاتفتحهم.. لأنها سمعت صوت امها تناديها
ولما رجعت قفلت باب الغرفة ...وفتحت الأكياس ..أول كيس كان به مجموعة عطورات أجمل ...وساعة وردية مطعمه بالألماس ...اما العلبه الحمرا الي على شكل قلب..كان بها شوكلاته بالبندق واللوز.....واخيرا افتحت العلبة الصفرا الكبيره ...كان تغليفها روعه ومغلفة بروز أصفر طبيعي...وبطاقه مكتوب عليها ((كل عام وانتي بخيريالعنود.....خالد)) ..فتحت العلبه ...كان بها تلفون نوكيا اليديد.. وفتحت علبة التليفون ..وبهاللوقت انفتح الباب ودخلت شوق واتبعتها روان
شوق :كل سنه وانتي طيبه
العنود تجمدت كانت متوقعه انها قفلت الباب ..بس اكيد هي نست تقفله ...ارتبكت موعارفه شتسوي ...وين تخبي الأغراض ..
شووق: شنو الي بإيدج
العنوود: ج..جو..جوال
روان راحت للأكياس وفتحتها بفضول ... ورفعت علبة الشوكلت ...
روان:هذي شكلها لذيذه
شوق كانت تشوف التلفون الي بإ يد العنود: من وين لج هالموبايل...هاي نوكيا اليديد صح....
العنود بارتباك واضح في كلامها: ممن..صـ...صاحبتي
شوق: العنود..شعلامج.. اشفيج تقطعين في هالكلام
العنوود وهي تلم الأكياس ...وتخبيها بالكبت : مافيني شي...انتو شخباركم
شوق وكأنها اكتشفت شي من ملامح العنود: العنود من ياب لج الموبايل
العنود بتردد: ابوي
شوق : مو توج تقول صاحبتي ..
العنود:لا ابوي
شوق:متأكده...والهدايا الباقيه
االعنود:امي
شوق: تعرفين بكم هالموبايل ؟
العنود: ماقال لي؟
شوق: انا باروح اسأله خاطري اشتري نفسه؟
راحت شوق ..وفي اللحضه الأخيره نادتها العنود :شوق تعالي
رجعت شوق وسكرت الباب وراها
العنود:هذا من خالد
روان:خالد...من خالد؟؟؟
شوق قربت من العنود: من يكون خالد؟؟!
العنود:تتذكرين يوم كنا بأستقبال ريم كان واحد مزعجني يتصل بي طول اليوم...هذا هو خالد...تدرين هو بعد من..هو شرطي مرور كان يوقفني كل يوم بسبب وبدون سبب.
روان: شكله ذوقه راقي الهدايا باين عليها روعه..
شوق:اشش سكتي روان...العنود انتي كلمتيه
العنود:أي كم مره..بس والله ماقلنا شي خطاء
شوق: وبعد كلامكم والهدايا..شراح يصير؟؟
العنود:مادري بس ..احس بشي غريب لما اكلمه... احس اني بعالم ثاني
روان دفعتها بإيدها : هذا الحب....اهم شي هو وسيم
العنود:هند تقول انه وسيم...وانا اشوفه جميل
روان:هند متى شافته
العنوود:مره بس كنا بالسياره..
شوق: العنود حاسبي ..لاتكونين من البنات الي ينلعب عليهم
العنود:لاخالد غير
شوق:البنات الي مثلج كلهم قالو هالكلام
اهني سمعوا صوت الجرس...وراحت العنوود تفتح الباب



((أغتيال عشق))
في البيت دخل فهد الغرفه ياخذ شور على مايجهز العشى ريم كانت بتسأله عن العشى الي يبغيه عشان تخبر الخادمه وتجهزه لهم.... بس مالقت فهد وقبل لاتطلع جذبها شكل الدفتر الي يكتب فيه اليوم ونفسه الي كان يكتب به بالمطار وبالسيارة ...وللمره الثانيه فظولها يخليها تخطى كل الحدود
اقتربت ريم بخطوات بارده ومن دون صوت للدفتر ..وفتحته ...


هل راح تشوف ريم الدفتر.. ولابيخيب ظنها ويطلع فهد وماراح تقدر تشوفه ؟
وهند هل راح تظل تتجاهل فيصل واعتذاراته..؟

ومشاعل...هل راح تنذف الخطه الي وعدت اختها ابها..؟

وبالجزء القادم راح نعرف
علاقة لولوه بولد عمها .
وبنكتشف شخصية جديده قادنه من المطار ..



الجزء الثاني عشر


(( أوراق الماضي))
اقتربت ريم بخطوات بارده ومن دون صوت للدفتر ..وفتحته ...
فتحت ريم الدفتر على الصفحة الثانيه مباشرة ...وتفجأت في البدايه..... كان مكتوب في الصفحة بخط احمر واسود عريض مشاعل وبعدها تحت مكتوب اسم فهد عرفت ان هذا دفتر اشعاره ...وفتحت بعدها بثلاث صفحات وتمت تقرى
حب مشاعل كان في ثواني*
في ثواني ...وفي صمت المعاني
وبلحظه هزيتي قلبي وكياني
الحب معك صار له طعم ثاني
وفي بعدك بقيت أنا اعاني
عيونك ضحتك بسمتك كل شي بملامحك ناداني
وقال بصوت قوي رنناني
يافهد...يافهد. ذوق معها شهد الغرامي
وسمع منها معسول الكلامي
ريم اقلبت الصفحه وهي في قمة ذهولها وماكملت الأسطر الي كانت اكثر من 30 بيت
وفي الصفحة الثانيه قرت
.......
بعيدا عن عيني معشوقتي( مشاعل )*
.......
هلت دموع عيني على طرياك
وخافقي هزته ذكرياتك
هني من عاشر من الناس شرواك
وويل من عشقك وعشق مزاياك
تسقيه من الحب ولما تبتعد يترجاك
ولما قلبه يمل من انداك
ترجع له والبسمه على شفاتك
ينسى عمره وينسي ماصار له من فرقاك
ويقول وانا اردد تسلم لي و عسى المصايب ياخلي تتعداك
.......
ريم ماقدرت اتكمل وتفاجأت من الكلام وقبل لاتسكر الدفتر طاحت صورة من وسطه ..كان فيها فهد مع بنت ومكتوب تحتها (مشاعل-فهد *لاهاي-هولندا)
صرخ سؤال بداخلها من تكون مشاعل..مشاعل الي هالأشعار كلها فيها ..من مشاعل الي صورها مع زوجها
يمكن يكون فهد خاينها أي ليش لا
عشان جذي تغير شكله ذاك اليوم يوم سألته عن الأشعار
هذا سره مشاعل سره .. ريم حست بالقهر بالألم بالضعف بالخيانه بكل هالمعاني مجتمعه ارتعشت ايدينها وغصت ... ريلها ماعادت قادره تحملها ..ودموعها انسكبت .وبدون وعي.. وبسرعه خذت قلم رصاص من الطاوله وكتبت
ماقدر
ماقدرت
أقلب دفتر
اوراقه تجرح
واسطوره عذاب
ماقدرت
انظر لصوره قديمه
فيها الملامح تضحك
بوجه كذاب
خلت الدفتر مفتوح على هالصفحه وراحت لغرفتها وقفلت الباب
فهد طلع من الحمام ولبس بنطلونه الجينز...وقبل لايلبس التي شيرت طقت الخادمه الباب
فهد: من
الخادمه: I am marry
فهد What do you want
ماري: I want ask you Sir.. What you want to dinner?
فهد why you don’t ask madam reem?:
ماري: I ask her.. But she doesn’t answar me and she closed the door...........She was cry…
فهد متعجب: What cry?
Yes sirماري:
فهد:
Ok...Can you go now...I teal you what I want later

فهد أحتار بالسبب الي خلا ريم تبجي..توها كانت معاه تضحك ولا بها شي
يمكن تذكرت اختها وامها وبجت ...
و بوسط هالحيره لاحظ دفتر اشعاره مفتوح ..راح بسكره بس انصدم بلي مكتووب فيه .. وقراه بعيون حايره ومئات الأفكار تتصادم براسه ..بس معقوله هالكلام كاتبته ريم وتذكر كلامها ان هي ماتكتب الشعر الا لما تكون فرحانه او حزينه
بس اكيد شافت الشعر او شافت مشاعل..ياربي انا شسويت
فهد طلع من الغرفه بدون لايلبس تشيرته اوحتى ينشف نفسه من قطرات الماي ..راح لغرفة ريم وطق الباب بس ريم مافتحت الباب او ردت عليه
فهد:ريم ..فتحي الباب
ريم كانت طايحه على السرير تبجي بحرقة قلب ..اليوم قالت بتنسى الهم لكن حظها التعيس لازم يرافقها
فهد:ريم ...انا فهد فتحي الباب
ريم كلمته من داخل الغرفه وصوتها كان يقطعه البجي : مابغيك..... روح ...بعيد مابغيك
فهد:ريم عفيه فتحي الباب
ريم:اشتبغي مني روح لمشاعل
فهد: ريم انا ابغي افهمج الموضوع
ريم:انا فاهمه الموضوع بس روح عني
فهدبعصبيه:ريم فتحي الباب والله بكسره (وضرب بأيده الباب )
ريم كانت تبجي من كل قلبها وبصوت مسموع : مابغيك روح
فهد دفع الباب بكل قوته وفتحه
ريم كانت على السرير ومستنده على السرير ومغطيه ويها بإيدها ..وخاتم زواجها الي كانت كارهته من اول مالبسته وماقدرت تفصخه ...يه اليوم الي كان لها كل الحق ان ترميه ..وطبعا كان مرمي يمها على السرير
قرب فهد منها ويلس يمها على السرير كان صوت بجيها يقطع القلب
مد فهد يده وسحب ايدها المغطيه بها ويها صاحت به:لا تلمسني
وحذفت ايده بعيد
فهد: ريم انتي فهمتي الموضوع غلط
ريم رفعت راسها وبانت عيونها المحمره:غلط أي غلط كل شي مكتوب باسم مشاعل...انا..انا كنت غبيه يوم تزوجتك
فهد:ريم صدقيني كل الي شفتيه كان ماضي والله ماضي
ريم لأول مره يكون صوتها اعلى من صوت فهد:لاتجذب لو كان ماضي ليش لما احين محتفظ به
فهد شاف الخاتم المرمي وسمع صوتها الي يقطع القلب وحس انه مذنب
فهد:انا محتفظ فيه للذكرى لكني مستعد احرقه اذا تبغين
ريم: لا لاتحرقه..انا احرقني ..انا انساني
فهد:لا ريم انتي غير
ريم ماردت عليه ..وردت تبجي كانت تختنق من القهر..أكثر من اول ماخطبها
ريم:روح عني ..ماابيك..اكهرك
فهد: صدقيني غلطانه ياريم
ريم:انا مو الغلطانه انت الغلطان
عينها كانت تتلألأ بالدموع ويها محمر وتشهق في كلامها
فهد:انتي مو راضيه تصدقين ان هاي أمر منتهي بحياتي
ريم:حرام عليك فهد ..انا شسويت لك ..لوكنت ماتحبني ليش خطبتني ليش ..جان عشت حبك بروحك
فهد كان ساكت ويسمعها وهو منزل راسه
ريم:انا ابغي ارد البحرين
فهد:شنو تردين ماصار لنا اكثر من ثلاثة ايام انرد
ريم :هذا مو ذنبي انتي الي اجبرتيي على هالقرار
فهد بحزم:لا ماراح نرجع
ريم ارفعت راسها وطالعت فهد بنظره كلها ترجي وخوف :فهد لازم ارجع ..ماقدر اعيش معاك
فهد: موبكيفج احنا بنتم بفرنسا و وبلجيكاهولندا ..ولا شراح تقولين للأهل
ريم ردت تبجي:انت ليش تعذبني انا مابغيك...يعني خلاص انتهى الي بينا
فهد طلع من الغرفه وخلاها تبجي ..تبجي بألم وقهر في ثالث يوم من وصولهم لهالبلد
وقعد يتحسف على الي سواه ....لاكن هو ما أعتقد أنه في يوم يقدر ينسى مشاعل عشان جذي كان محتفظ بكل شي يمت بصله لها...لاكن أحين هو يحب ريم زوجته ...هو يحبها ومستعد يسوي أي شي عشان ترد له
انتظرونها...

((ألم آخر))
بقلب متروس هموم وعذاب كانت هند تستقبل يومها اليديد ..أفتحت موبايلها الي كان مليان من مسجات فيصل بس مسحتها كلها بدون لاتشوفها ..وقررت ان ترسل لفيصل مسج ..راح يكون المسج الأخير الي يربطهم ببعض بهذي الرسالة راح تنهي بذرة حب كانت بتنمي وتجمعهم بس هو موقد الحب كتبت رسالته وهي تظغط على ازرار التلفون بقوه
خســرتنــي وأنـا الكسبـــان
يوم فارقــت واحد مثيـــلك
كنـت نجم(ن) في سماي يافــلان
وطحت شهب(ن) دور من يشيــلك
تعلمت منك حبيبي غدر الزمــان
وكيف بعد المحبة أنطق نسيتك
أبشرك ! غابت شمسك وماني بندمان
راح يشرق بدر (ن) ويحل بديلك
روح وأختفي عن حياتي ياخسران
ولا تجي ارحل اللــه حسيــبك

وارسلتها له ..
هل المسج أثر في فيصل وماقدر يتصور أن هند اللي توزع الطيبة والحنية تقوله هل الكلام القاسي وارسل لها
ماني من الي عشرته دوم ينساج
دام الحروف من الي قلبي حروفج
وبسرعة مسحت المسج ..
بعد شوي كانت امها داخله عليها الغرفه
أم يوسف: هند وينج اليوم..يله تعالي الفطور جاهز
هند:مومشتهية
ام يوسف:انتي من امس ماكليتي شي ليش في شي مضايقج
هند قالت بخاطرها..شاقول لج يا يمه ..اقولج ان الي ظليت طول عمري احبه واعشقه..اقولج ان الي كان ينبض بين ضلوعي..ابتعد عني وعشق بنت ثانيه ..بعد ماحسيت انه يحبني بس كل الي قالته هند
هند:ولا شي بس تعبانه بعد الأمتحانات
ام يوسف:انزين جهزي نفسج
هند:ليش
ام يوسف: بنروح انخيم بالبر مع عمامج واعيالهم جم اسبوع
هند اصرخت بقلبها ..لا لا يمه مستحيل اروح مكان فيه فيصل
هند:لازم اروح
ام يوسف:اكيد لازم ..اعيال عمج كلهم بيرحون إلا انتي
هند:بس انا مو حابه هذي الطلعه
ام يوسف:عاد تبغين ماتبغين بتروحين معانا لأن محد راح يتم بالبيت..وخبري سعود اخوج عشان يجهز نفسه
اطلعت ام يوسف من غرفة هند..هند الي خوفتها فكرة انها تكن مع فيصل طول شهر ..بس وقتها راح تكون مع بنات عمها ولاراح تيلس معاه بروحها ريحتها هالفكرة وراحت تخبر سعوود الي كان على النت
هند :سعوود
سعوود ابد مطنشها ويطالع الشاشه
هند:سعود وصمخ
سعود وعينه على الشاشه : اف نعم شتبين
هند:امي تقول لك تجهز
سعود لف براسه اتجاها:نعم...اتجهز ليش انشاالله
هند:امي تقول ان احنا بنخيم بالبر مع اعيال عمي
سعود الي كان بادي يتخلص من عقدة الطلعه والناس فرح لهالفكرة ...وخصوصا انهم را يكونون ف مكان شبه معزول مابه ناس اغراب...واهم شي انه راح يشوف روان ....روان راح يشوفها ..هذا الي خلاه يطير من الفرح
هند خلته في احلامه وراحت ترفع التلفون
هند:الو
ريم كانت بالطرف الثاني ..من بعد مانام فهد وعت على الفيرالساعة خمس وحست بالوحده وقالت انها تكلم اختها وتفضفض لها بالي بقلبها بس من سمعت صوت هند تخلت عن قرارها
ريم بصوت حزين:هلا هند
هند تحاول تقاوم رغبة البجي الي بقلبها :هلا ريومه شخبارج
ريم:تمام
هند:شخبار فهد
ريم حست بألم بقلبها وردت بسرعه:الحمدالله
هند:ريووم الهنووف جم مره تسأل عنج..انتي ليش ماتتصلين بها
ريم:راح اتصل
هند:جم الساعه عندج
ريم:خمس الصباح
هند:وينه فهد عنج
ريم : بأرتباك :نايم
هند: تبغين تكلمين امي
ريم وصوتها مقطع:إيه
هند حست ان ريم بها شي مو هاذي ريم أختها المفرفشه:ريم فيج شي
ريم وهي تمسح دمعة انزلت من عيونها:لا.... مافيني شي نادي امي
دقايق الا امها رافعه السماعه: هلا ببنتي حبيبتي
ريم:صباح الخير يمه شلونج
الأم:الحمدالله انتي اخبارج عساك مرتاحه
ريم آه يايمه لو تدرين بالألم والقهر الي حطيتيني فيه...آه يايمه لوتدرين بالخاين الي جمعتيني معاه :الحمدالله
أم يوسف:والله تمنتيج معانا..بعد كم يوم بنروح نخيم مع اعيال عمج
ريم: وخوي سعود بيروح
أم يوسف :اكيد..توني رايحه لداره وسائلته
ريم:الحمدالله انفكت هالعقده
أم يوسف:أي جزاه الله خير عمك عبدالله من سحباه ذاك اليوم وهو بادي يتغير
ريم: خلوه يطلع كل يوم خلاص راح يتعود
ريم ردت بذاكرتها للحادث الي انشل بسببه سعود وبوها الي شاف الحادث قدامه..اعتقد ان سعود انتهى.... وصادته سكته قلبيه ... (كان عنده ضعف بالقلب ..مثل فهد الي كان مريض بالقلب)
ريم:يلا يمه مع السلامه ..
أم يوسف:عاد لاتنسين تتصلين بالهنوف صاحبتك دوم تسأل عنج
ريم:أي باروح اصلي ومن بعدها باتصل بها..مع السلامه
أم يوسف:الله يسلمك سلمي على فهد


((بذور شر ))
لولوه صحت من نومها على صوت مشاعل
لولوه:اوف شتبغين مني انتي ...
مشاعل: لولوهWake up يله...ترا الي في بالي مايقبل التأخير
لولوه:اعنبوا دارج الساعه ثمان ..شتبغين مقعدتني من هالوقت
مشاعل:انا كلمت محمد ..
لولوه فزت من نومها :كلمتي محمد اخوي عن ذيج البنت
مشاعل:ايه كلمته عن روان ..وريته صورتها بعد...بس كان باين عليه انه مابيوافق
لولوه:حاسبي يامشاعل لاتهدمين مستقبل اخوي
مشاعل:شاهدم مستقبله..انا اتفقت معاه اعطيه 7000 دينار بالتمام والكمال اذا تزوجها...وبعد كم شهر يطلقها اذا ماعجبته و...
قاطعتها لولوه:حرام عليج يامشاعل ..تلعبين بمستقبل البنت ..والله خوفي لاتنقلب السالفه علينا
مشاعل:اوه انتي سكتي كل تحبطين خططي...المهم أنا عطيته رقمها ..
لولوه:من وين لج رقم جوالها
مشاعل:والله انا الي ابغيه احصله..وبعدين انا يبت صورتها مو غريب علي ايب رقم جوالها...محمد بيكلمها وبيقول لها انه يحبها ..لأن انتي عارفه هالأشكال مايبون خطبات عن طريق الاهل لازم عن حب
لولوه:دام انتي مخططه وبارزه..ليه مصحيتني
مشاعل:لأن خطتي الثانيه ماكملت ..وماراح تكمل من دونج
لولوه ردت تنام وعطت مشاعل ظهرها:مشاعل بليز بعديني عن خططج
مشاعل راحت لجهاز الكمبيوتر الي بغرفة لولوه ..وحطت فلوبي كانت مخبيته ببنطولنها الجينز...وفتحت وحده من الصور ..الي فيه هند مع واحد من الشباب .. وبتعدت عن الشاشه عشان لولوه تشوف الصوره بوضوح
واول ماشافت لولوه الصورة صرخت: مشاعل...شنو هذا ...حرام عليج ..احنا اتفقنا صوره بس مو بهالشكل
مشاعل كانت تضحك: ههههههه بس مبينه صج مو..بس باقي ألا أن نعطيها لفيصل
لولوه:انشاالله تبغيني انا الي اقدمها لفيصل
مشاعل:عيل منو غيرج ..بس مو الحين انا باطبعها على اوراق خاصه..بعدين دورج يبتدي
بعد هالكلمات اطلعت مشاعل من الغرفه وتركت لولوه ...لولوه ماكنت تفكر بالكلام الي قالته مشاعل ..مع انه ازعجها ..بس عقلها كان يفكر بأحمد..أحمد ولد عمها وحبيبها الوحيد..وتسأل نفسها ليش هو دايم يصدها لما تحاول تقرب منه ..مع انها انجحت وخلت مئات الشباب من الي اختارتهم مشاعل لها يعشقونها..وحتى فيصل صج انه تخلى عنها بالنهايه ..بس قدرت تسيطر عليه..الا احمد ..احمد رافض حبها من الأساس..
اختها قالت لها ان اذا كانت تبغيه يحبها لازم تبتعد عنه شوي..بس هي ماتقدر ..ماتقدر يمر يوم كامل من دون لاتسمع صوته خذت لولوه جوالها وضربت رقم احمد ...
على الطرف الثاني احمد الي كان يتفطر شاف رقم لولوه..وتأفف بصوت عالي:هذي ماتمل كل يوم لازم تتصل
رفع التلفون:الو
لولوه:هلا احمد شلونك
احمد :الحمدالله ....خير
لولوه :لا بس كنت باسألك.....
أحمد:عن شنو
لولوه :اوراقي الي خذيتهم للشركه الي تشتغل بها
احمد:انا عطيتها للمسؤل...بس مارد للما احين
لولوه:اوكي ...مشكور...باي
أحمد:بايات
سكر احمد الجوال بوقت وصول اخوه خالد
خالد: من تكلم
رمى احمد النلفون بعيد عنه:لولوه ..ازعجتني كل يوم متصله
خالد:هههههههههههه..وشتبغي منك اليوم
احمد:تسأل عن اوراقها الي قدمتها للشركة، مادري هبله هالبنت عندها شركة ابوها ...وإلا تبغي تداوم موظفه عادية بالشركة الي اشتغل ابها ... ...اوه لحظه انا ماخبرتك
خالد:شنو
احمد:انت اتعرف ان ابو العنود اهو صاحب شركتنا مع اخوانه
خالد بأستغراب: ابو العنود
احمد:أي مو اسمه خالد بن خليفة
خالد:أي صح...بس العنود عمرها ماقالت ان عندهم شركه
احمد:يمكن ماحبت تقولك عشان ماتعتقد انها تمدح نفسها
خالد:احمد انا ودي اخذ رايك
احمد:بشنو
خالد:اصارح العنود بالي فيني لو لا...انا حاس اني اجذب عليها
احمد: والله مادري شاقول لك ياخوي .. اخاف ان تقولها احين وماتفهم وضعك وترفضك بدون تفكير...واخاف اقول لك قولها بعدين ..ولما تقولها تتهمك انك خاين وجذاب
خالد:يعني شاسوي
احمد:احسن حل انك ماتخبرها هالأيام..ولين قوت علاقتكم اكثر وقبل لاتتقدم لها خبرها بمرضك
خالد:واذا رفضتني
احمد:هذا راح يكون قرارها وانت مابيدك حيله ...ماراح تجبرها وتحرمها من ان تكون ام..
خالد حس بضيق وراح لداره ..ليش ابتلا بهالمرض ..ليش اول مره يحب فيها من قلبه ..يمنعه هالبلا من ان يواصل الطريج ..ليش...ليش؟


(عطني سبب واحد يخليني معاك ابقى)
بهالحظه ريم كانت تفتح دفتر زجاجي ..هذا الدفتر معاها من خمس سنين ..ومحتفضه فيه بكل ارقام العزيزين عليها والغالين بقلبها من ارفيجاتها واهلها
وصلت ليما رقم موبايل الهنووف وظغطت رقمها بهدوء ..بس الجوال تم يرن من دون لا ترد الهنوف ..فتصلت ريم بالبيت
ثلاث رنات وانرفع التلفون
كان الصوت الي بالطرف الثاني رجالي:الو
ريم:هلا ممكن اكلم الهنووف
الريال:من الريم
ريم عرفته من نطق اسمها هذا اكيد عبدالعزيز ريم بارتباك:هلا عبدالعزيز شحالك
عبدالعزيز :الحمدالله
ريم سكتت و
هو سكت لحظات من الصمت مرت عليهم مثل الدهر
عبدالعزيز:لحظه بنادي الهنوف ..بس قبل لا ناديها ابغي اقولج كلمه ياريم ...
بهالحظة ريم تجمدت ومقدرت تنطق باي كلمه ..كانت تسمعه بكل جوارحها ...
عبدالعزيز: ادري انج رحتي بنصيبج ... ولا يمكن يرجع الماضي ..بس الي ابيج تعرفينه اني كنت احبج ..احبج ...ولوبيدي كنت مستحيل اتخلى عنج..ريم انا انخدعت ..انخدعت يوم ضنيتج تحبيني كثر ماحبج ..وتبادليني الحب.. يوم قالت لي الهنوف خبر خطوبتج ..توقعت انها تجذب..ولا انتي مستحيل توافقين على احد غيري...انا كنت اشوف الحب بعينج ..واشوف الشوق .. بس الظاهر اني كنت عمي كنت اجوف خطاء ...واحين انتي ذبحتيني ذبحتيني حرام عليج ياريم الي تسوينه فيني ....
ريم كانت دموعها تنهمر غزيره وحارقه على خدها ..تبجي بصمت ..وتحاول تكتم صوت شهقاتها ..بس ماقدرت تصبر أكثر ...سكرت السماعه من دون لاترد على عبدالعزيز .. وبعد ماسكرتها صرخت بألم ((أنا بعد احبك ..بس القدر اقوى منا )).. وهي على هالحال كتبت هالأبيات بالدفتر من دون وعي منها
عطني سبب واحد يخليني معاك ابقى زود الطيب ولا الشوق ولا قلبك الوافي
وش اللي بس يجبرني معاك اتحمل واشقا وانا كل عيشتي قربك مرار وحزن وجحافي
رسمتك أجمل احلامي على خد السما الزرقا وانا كني بهاالليله عروس بليلة زفافي
وش اللي بس يجبرني بعد هذا معاك ابقا وانا كل عيشتي قربك مرار وهم على الجفن غافي

بعد شوي رجع رن التلفون ..شافت ريم رقم تلفون بيت الهنوف ...خافت لا يكون عبدالعزيز عاد الأتصال بس بين خوفها من كونه عبدالعزيز وخوفها ان يصحى فهد على رنات التلفون العاليه قرت أنها ترفع التلفون
الهنووف كان باين من صوتها انها صاحيه بهالحظه:الو
ريم : هاي هنووفه شخبارج
الهنوف استانست يوم سمعت صوت ريم: اهلين ريووم شخبارج ...والله ماتوقعت قالي عبدالعزيز انه لي اتصال من فرنسا بس ماصدقت الا يوم شفت رقمج وينج يالقطاعه لا تسألين ولاتتصلين
ريم:والله كنت مشغوله
الهنوف:عن العياره في شنو مشغوله
ريم وهي تتنهد:بالهم
الهنووف:شقاعده تخربطين انتي
ريم اسكتت ثواني تالي انفجرت بالبجي:فهد يالهنوف فهد خلاني بروحي
الهنوف :ريم مو فاهمه شتقولين..قلنا أخر ليل عندكم بس موجي
ريم:صدقيني يا الهنوف (وبجت)
الهنوف:ريم صلي على النبي..انتي شكلج تعبانه
ريم: اقوله خل نرجع يقول لي لا نرجع شنقول لهم...هو خايف اخبرهم اني شفت معاه صورة بنت ..صدقيني يالهنووف والله دفتر اشعاره..كله اشعار لها..طلع يحب بنت ..يحب بنت اسمها مشاعل
الهنوف سكتت بالبدايه مو عارفه شترد على رفيجتها المطعونه ولاهي عارفه تضمد هالأجروح :ريم انتي متأكده
ريم:اقول لج شفتهم شفتهم بعيني
الهنووف:يمكن....(وماعرفت تكمل اجابتها )
ريم:نقذيني يالهنوف نقذيني من هالخاين
الهنوف زل السانها:اشفيكم انتي واختج على الخيانه
ريم انتبهت للكلمه الي قالتها الهنووف: اش فيها اختي
الهنوف:ها..ولاشي
ريم:احلفج بالغالي تخبريني اش فيها
الهنوف دخلت بالتلفون الغرفه عشان تاخذ راحتها بالكلام بعيد عن عيون عبدالعزيز
ريم: هنوف تكلمي اش فيها هند
الهنوف:مادري شاقول لج
ريم: قولي لي الحقيقه
الهنوف:اصلا الموضوع بايخ ومايستاهل (كانت تحاول تتهرب من الأجابه بأي طريقه ..صج انها كانت تبغي تفضفض باالسر الي بقلبها ..بس ريم وحالتها ماتسمح لها انها تخبرها )
ريم:انتي بس قولي
الهنوف:هند متضايقه لأن شافت وحده مع فيصل
ريم حست بالخوف على اختها ..هذاهي اختها تجاسي نفس المها ومرارتها ...ومن شخصين اقراب لبعض
الهنووف الي تبغي تبتعد عن الموضوع: انزين مريم تقول لج ....
ريم قاطعتها:متى شافته وين ومن ذي البنت اصلا
الهنووف:أقول لج الموضوع مايستاهل ..لاتشغلين بالج فيه
ريم:جاوبيني
الهنووف:من جم يوم شافته بالمجمع مع وحده مااعرفها
ريم بدى صوتها يتقطع والهنووف ماتسمعها
الهنوف:الو الو
الهنوف سكرت التلفون بعد ماانقطع الخط ورجعته الصاله
عبدالعزيز كان يطالعها بعيون حيرانه..وبقلبه يقول اكيد سوا لها شي..هالغبي...ماعرف قيمة هالبنت الي عنده..هو ياخذها بهالسهولة ويلعوزها..وانا الي سهرت اراغب النجمة والقمر..انتظر اشوفها ..ماقدرت اخذها..والله لوكانت زوجتي..لوحطيتها بعيني.. كلم اخته:اش فيها الريم
الهنوف:ولاشي بس تتصل فيني يعني لازم يكون فيها شي ...وبعدين عزوز عن اللقافه
عبدالعزيز:لابس
صوت موبايل الهنووف سكته
الهنووف بعد مارفعت الموبايل:الو
هند:صباح الخير
الهنووف:هلا هند..شصاير اليوم انتي واختج متصلين
هند:انا متصله بج عشانها ...وابغيج تقولين لي الصراحه
الهنووف:في شنو
هند:ريم اختي وانا اعرفها...ومن صوتها باين ان فيها شي
الهنوف ماحبت تزيد هند هم على همومها الي مكفيتها : لا مافيها شي ابد
هند:انتي متأكده ..ولا اداريني
الهنوف:اكيد كانت تسولف وتضحك مابها شي
هند:اوكي ..اخليج.. باي
الهنووف :باايات
هند عرفت ان الهنوف مو صادقه معاها ومخبيه عنها شي..وقررت انها تتصل بريم الي لازم تخبرها الحقيقه

ريم راحت لغرفتها وهمومها بعد ماانقطع الخط مع الهنووف فهد وعا على صوت التلفون ...صلى الفجر وراح للصاله ..لكن ريم وقتها ماكانت موجوده
الجو بفرنسا كان مغيم وبارد وقطرات الندى باينه على الزجاج
سوى له كوب كابتشينوا وفتح التلفزيون البرامج كانت ممله ...والقنوات العربيه ينعدون على الإيد..بس من الملل الي هو حاس فيه تابعهم
صوت التلفزيون افزعه.. شاف الساعة ست و نص من متصل بهالوقت
فهد رفع السماعه بسرعة:الو
هند:هلا فهد..صباح الخير
فهد: صباح النور
هند:آسفه شكلي ازعجتك بس بغيت اكلم ريم
فهد:لاعادي..بس ريم نايمه
هند:بس هي كلمتني وكلمت الهنوف من شوي
فهد افتشل بهند وحس انها راح تعرف بانه مو مع ريم بغرفه وحده عشان جذي اصر على رايه :أي كلمتج بس نامت الحين
هند:اوكي.. مع السلامه
فهد:الله يسلمج
وسكر الخط
وقبل لايرد فهد يتابع البرنامج فاجأه دفتر التلفونات ولاحظ الكتابه عليه..قراها بتأمل وحس بذنب كبير (انا الغلطان ..والله انا الغلطان سامحيني ياريم ..كان لازم اصارحج...بس شنو كنت اقدر اقولج...يعني اقولج ريم في وحده غيرج كانت بقلبي...لا..اي واحد مكاني راح يسوي الي اسويه)
وكتب بورقه صغيره الرد على ابيات ريم بالنبطي مثل ماتحب ريم تكتب به...رجع مكانه وترك الورقه في وسط الدفتر
خمس دقايق وانفتح باب غرفة ريم وطلعت منه تمشي بهدوء..خذت دفتر التلفونات ..فهد كان يرقبها يالس على القنفه بالظلمه :ريم
ريم خافت من صوته كانت متوقعه انه نايم وطاح الدفتر من ايدها
فهد:خفتي
ريم ماردت عليه لمت الدفتر والورقه الي طاحت منه ...وادخلت الغرفه وهي ماسكة الدفتر بأيد وبالأيد الثانية كانت ماسكه ورقة صفرا ترتعش

(قادم جديد)
في المطار... وبعيد عن اجواء القهر والخيانه ...كان يوسف يستفسر عند الأستعلامات عن وصول الطائره الكنديه
يوسف:اخوي الطياره الكنديه متى راح توصل
الموظف : اهي هبطت احين بس ثواني على ماينزلون الباسنجر
يوسف رجع ليما مكان الأنتظار الي كان مفصول بحاجز عن بوابة الدخول .. كان المطار هادي ومابه مسافرين وايد... واول ماانفتحت البوابه ..بدت عيون يوسف تتحرك وتشوف الناس الداخلين واخيرا لمح من بينهم الشخص الي ينتظره ....نادين ..صرخ يوسف
التفتت نادين ولوحت بإيدها ليوسف وابتسامة ارتسمت على ويها..انتظرونا

من تكون نادين؟ ..........
ريم وفهد هل راح يتأزم الوضع أكثر من جذي ...ولا ؟
محمد اخو مشاعل ولولوه هل راح يكون الأيد الي اساعد اختهم وينفذون الي تبغيه منهم ولا واحد منهم بيعصيها ...
ولاول مره راح نتعرف على شخصية ابو شوق وناصر؟





الجزء الثالث عشر
(1)




نادين الياس هي بنت مكسيكيه من اصل لبناني تعرف عليها يوسف في فترة دراسته بكندا ...نادين انولدت وسط جو من المشاكل العائليه والحرمان فقدت ابوها وامها بوقت الحرب الاسرائليه الي صارت بجنوب لبنان .. وجدها ماقدر يعيشها اهي واخوها سامر بالفلوس القليله الي يطلعها من المزرعه عشان جذي كان قراره ان ترحل وحده من حفيداته للمكسيك وتتربى عند عمها ميشيل ...هاي قصة نادين بأختصار..اذا تناسينا الدموع والقهر والحرمان من حضن الأبو وحنان الأم...نادين الي كانت تشتغل بأحد المطاعم العربيه بكندا... حبت يوسف من اول مره شافته..حبت يوسف لأن لمحت فيه الملامح العربيه الأصيله وشافت فيه حنان الأبوه...واهم شي الكرم العربي..يوسف الوحيد من الزباين الي كان يعطيها بقشيش محترم خاص بها....ونمت بذرة الحب الي بينهم الين وصلت لل..... للزواج...وبمساعدة عدد من اصدقاء يوسف وعم نادين الي كان ولي امرها بعد وفاة والدها ..وبعقد من شيخ عربي تصادف انه كان يلقي محاضره في كندا في ذيك الأيام ... تم الزواج وصار زواج صحيح..بس بعد مارجع يوسف البحرين صار بين نارين ..نار حبه لنادين وشلون هو تاركها بعيد عنه...ومن جهة ثانيه خوفه من ردة فعل اهله وخصوصا من امه وعمه خالد....
يوسف وهو يقدم باقة ورد لنادين :اهلين نادين ...نورتي البحرين
نادين: واللهي وحشتني ..تؤبرني
يوسف ضحك ..:كيف عمو
نادين :بيسلم عليك وبيقول لك اوعى تزعلني
يوسف وهو يبتسم: واحنا نقدر على زعلج...
وبرع المطار ركبت نادين السياره مع يوسف
يوسف:انا حجزت لج شقه... بالمنامه
نادين:وأديش تبعد المنامه عن بلدك
يوسف:هههه... والله مسافة عشر دقايق بالطريج اذا مو اقل
نادين :احسن هيك..بنتلاقا شوي
يوسف: بس كل الي ابغيه منج تسامحيني اني ماقدرت اخبر الأهل...انتي عارفه الظروف وال..
قبل لا يكمل يوسف قاطعته نادين:بعرف ..بعرف ..وانا عازرتك على هالشي..بس مابدنا انظل اكتير على هيك حال
يوسف :انتي تعرفين اني لازم امهد لي طريج ..انتي مابتعرفي الماما ...
نادين بخوف:ليش شوبها الماما
يوسف:مابها شي ...يابنت الحلا لا تخافين ..بس عصبيه شوي ..وماتحب حد يكسر كلمتها ..بس قلبها ابيض..طيبه كتير
نادين:يوسف اختك ريم بالهني موون مش هيك
يوسف:أي ..وهند رايحه الجامعه...اما سعوود اخوي لساتو بيدرس
نادين:والله بدي اتعرف عليهم
يوسف :كل شي بوقته حلو
.......
بهالوقت كانو واصلين لشقه الي أجرها يوسف ب250 بالشهر ...الشقه كانت واسعه وحلوه بها غرفتين نوم ومطبخ بأجهزه حديثه ...يوسف بعد ماساعد نادين بترتيب الشنط ..وصاها انها ماتترك الباب مفتوح ..ولا تفتح لحد غريب..وعطها رقم تلفون غرفته ..غير رقم موبايله الي كانت عارفته ..وفهمها انه راح ينام عندها يوم الخميس والجمعه .. راح يزورها يوميا
ترك يوسف نادين بالبت ورجع لبيتهم



((ماغاب جفني ))

الساعة دقت ال12 ونص بتوقيت فرنسا وريم لما الحين ماهز النوم جفونها ..كانت خايفه وفي نفس الوقت ميته من القهر والألم
فتحت باب الصاله ولمحت فهد نايم على الكنبه وتارك التلفزيون مفتوح ..راحت للتلفزيون وسكرته ..والتفت لفهد الي كان نايم بهدوء ريم قالت بخاطرها..والله الي يشوفك يافهد وانت نايم..يعتقد انك ملاك ولا بيدري عن هالقسوه والخيانه الي بقلبك .........وراحت للشرفه(البلكونه)المكان الوحيد الي يستهويها وخصوصا في ساعات الصبح الأولى ..خذت جاكيتها الأزرق الفاتح ولمت شعرها بكلب ازرق .. وسوت لها نس كافيه ..وراحت للشرفه ..الشرفه الي كان فيها كرسين وطاوله ..يلست على واحد من الكرسين وراحت تتأمل الجو المحيط بها وتسرح بأفكارها بعيد عن فهد وفرنسا..وقتها تذكرت أختها وارفيجاتها مريم والهنووف...آه وينج يالهنوف والله اني محتاجه لج بهالوقت

هاذي الأيام من اصعب ايام حياتها مع ان من المفروض انها تكون أحلاها ..بس قدرها وحظها التعيس خلاها توصل لهالطريج..طريج كله شوك وألم ..مليان بالسهر والندم...طبعا اكيد وسط هالذكريات انزلت دموعها الحارقه على خدها..كانت تحدق بالسما وتبجي بصمت
وللمره الثانيه خافت من الصوت الي يى من وراها
فهد:ريم
ريم ماردت عليه
فهد:ريم طالعيني..انا اكلمج
ريم من دون لا تلتفت: نعم شتبغي
فهد :انا كنت باخبرج ان بكرا بنسافر لبلجكيا الساعه ست باليل بالقطار طبعا..عشان جي مامعنا الا اليوم او بكرا الصبح عشان نروح به السوق الي بباريس..
ريم لفت بويها:ماابغي اروح أي مكان معك
فهد لا حظ دموعها:حرام الي قاعده تسوينه
ريم:انا حرام ...يعني انت الي سويته فيني مو حرام ...(شهقت)...انا شسويت لك عشان تجازيني بهالصوره والذكريات ..انا غصبت روحي وتزوجتك ..عشان خاطر امي وعمي الي اهو ابوك
فهد سمع كلامها هذا وانصدم منه معقوله ريم ماكانت تبغيه ...في الوقت الي كان هو مايبغيها ..بس احين هو الي يبغيها وبيغي يسوي أي شي عشان ترضى عليه
ريم من القهر الي فيها كان لازم انها تقول هالكلمتين:انت ..انت حقير
فهد الي كان مدنع راسه يطالع الأرض بعيون كلها ندم رفع راسه وتغيرت نظرته للعصبية:ريم شهالكلام
ريم في غمرة غضبها ماكانت واعيه على الي تقوله :هذا جليل عليك انت ..انت خاين بعد
طاحت هالكلمات على قلب فهد مثل السهام الي جرحته..فثار ورفع ايده لي ريم يبغي يضربها ..بس وقف يده بآخر لحظه
ريم الي كانت ترتعد من الخوف والتوتر: شفت شلون انك نذل ...تبغي تضربني على شي انت سبب فيه
فهد بعصبيه وصوت عالي:انتي سكتي ياريم لا تخليني افقد اعصابي ..المووضوع مايستاهل
ريم والكف الي كان بيها زاد من حدة غضبها:انت الي ماتستاهل تكون زووج
فهد:الضاهر انتي مو بوعيج
ريم تمت تصارخ بحاله هستريه وكل كلمه تقولها تزلزل كيان فهد وتجرحه..ليما فهد قرب منها ومسكها من كتفها وهزها بعنف وصرخ عليها باعلى صوته :بــــــــــــس سكتي
ريم وقفت تستوعب الي قالته ..حست انها جرحته واايد بس يستاهل
فهد ابتعد عنها وولع جكارة كانت في ايده وطلع برع ...اما ريم ارجعت غرفتها وهي حاسه بالندم على الكلام الي قالته ..ونادت ميري تساعدها بترتيب الشنط لباجر وكلها قهر وحزن





((عدو))

شووق وروان كانو في هيله وربشه والكل يستعد لروحة البر ..وخصوصا روان الي كانت تحب هالحظات ..الي تحس فيها بحريتها
روان دخلت على اخوانها وفي ايدها كيس مليان بالأيس كريم والشبس والسويت وجوكلت
فواز ضحك على منظر الكيس المنتفخ:روان شنو خليتي في الدكان
روان:مالك شغل فيني
مشعل:هذا ولاشي أكيد في دفعه ثانية هاذي ماتشبع
روان:وربي بايخين
فواز:شووق انتي لج دفعه
شووق:اكيد هذا مايكفينا
ناصر:هذولا بدل مايجهزون ملابس ادويه اغراض مهمه يجهزون راحة بطنهم
مشعل: فواز بتودي معاك الموتر سايكل (الدراجه الناريه)
فواز:apslotly
ناصر:لا انت ماتوديها
مشعل:انت مو بكيفك انا سامح له
شوق خافت لايردون للمناجر مره ثانيه ..أحين مشعل صار احسن من قبل صج انه مايرجع الا مع اذان الفير ..بس احسن من قبل الي ماكان يرد الا اليوم الثاني ومايعرفون وين ينام
شووق تكلم ناصر: خله يوديها اكا اعيال عمي فيصل وعلي ويوسف بيودونها .
شوق ماكانت متأكده من صحة الكلام الي تقوله ..بس قالت أي شي يسكت ناصر لأنها تدري ان فواز مستحيل يرفض رايه دام مشعل يسنده
ناصر:والله موناقصنا الا فهد
شووق :واحنا ناقصتنا ريوومه
ناصر حاس بالوحده من بعد فهد..فهد صندوق اسراره وصديقه وأخوه ومن بعد ماسافر صار بسرعه يعصب ويحمق على اتفه الأسباب...الكل لاحظ هالتغير فيه
مشعل:اقوول فواز سعوود راح ايي
فواز:والله مادري
روان:مسكين سعود
فواز بعصبيه :ليش مسكين
فواز ماكان يحب يشوف الشفقه بعيون احد على سعود ..يحس ان هذا راح يخليه يتعقد من هالحياه
روان:مادري بس احس انه مسكين
فواز حمق:روان سكتي احسن لج...سعود ماينعاب وعن عشر ريايل
شووق بأستغراب:احين هي قالت شي
في هالحظه دخل الأبو وهو يتمايل ويغني اغنية نانسي عجرم( ايه.. قول تاني كده)
روان بصوت واطي لفواز:طالع هذا قدوتنا
ناصر سمع روان وطالعها بنظرة غضب
شووق :روان سكتي مهما كان هذا ابوي
فواز:ابوي حتى لو دخل سكران ههه..( ومال بفمه بسخريه)
الأبو: شوووووووووووووووووووووووووق...شـــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــوق وصمخ
شوق قامت لعند ابوها:نعم يبه
الأبو: انا يوعان ابغي الغدى
شووق:بس يايبه احين الصبح انطر لين ايي الظهر
بو ناصر:وان شاالله تبغيني انطر ليما ايي الظهر...طرشي للظهر غداه
شووق سكتت تطالع الأرض وفي قلبها تشتعل نار حارقه وحسرات...ليش يايبه اتسوي فينا جذي ..ليش احنا غير عن الناس مانعيش عايله وحده....موكافي امي الي طردتها من البيت بدون رحمه ويوم تمسكت روان الي كانت وقتها ماكملت الأربع سنوات ..تمسكت بعباية امي وانت تطردها برع البيت مارحمت هالطفله و شلتها بعيد عن امي
وحرمتها من حنان الأم وحظنها الدافي ..حتى اسم الأم نسته..لا ..لا أنا مانسى يوم يات من المدرسه وسألتني ببلاهه وبرآئة اطفال :شووق شنو يعني الأم..هي نفسها الي كانت تينا يوم احنا صغار..
وقتها مالقيت حل الى اني اضمها وابجي معاها ..حرام عليك يايبه حرمت امنا عنا وماقمنا نعرف عنها خبر ..يبه تذكر ذاك اليوم ..... يوم يت لي ليما المطبخ وابتسامتك تسبقك ..يمكن كانت هاي اول مره اشوفك مبتسم فيها وابتسمت لك لكنك مارحمت ابتسامتي وقتلت فرحتي القيت علي الخبر :ابشرج ياشووق امج مريضه بالسرطان
يومها ماوقف الدمع من عيني ..ضميت فواز وروان وبجيت معاهم ..أذكر يومها نمت على ارضية المطبخ ..وانت نايم مرتاح البال مع زوجتك وبنتك ..يايبه كافي ..كافي انك قطعت الأمل وقتلت فرحنا ..شنو ذنبنا ..شنو ذنبنا نتحمل اخطاء غيرنا .. شسوينا عشان تخلينا مانعرف عن امنا شي حيه ولا ميته متزوجه لو لا ..وكم أخو صار لنا ا ..صج ان امي ماحاولت تسأل عنا واعتقد انها تبرت منا بس والله العيشه معاها اكيد راح تكون احسن من العيشه معاك... لكن ارادة الله اكبر من الي كنت تبغيه ..امي شفت وعرفنا مكانها .....
تمنت شوق تقول كل هذا لأبوه الي واقف جدامها ويسأل عن الأكل مو عن صحتهم ولا عن حالهم
ابو ناصر:شـــــــــــــــــــــووق وويع انشالله يهز يسدج وين الغدى
شوق:يبه ماسويت الغدى للحين
ابوناصر:شنو ماسويتيه..روحي سويه يله
شووق:ماقدر
ماوعت الا بكف زلزلها ..أخوانها اجمدوا وروان ارتعدت ..روان ماكانت تخاف من أي شي غير ابوها
شووق راحت غرفتها تبجي
ناصر صرخ مثل النمر الجريح:اشسويت انت
وراح لي عند ابوه ..أول مره في حياته يكلمه بهالطريقه :حرام عليك الي سويته بهالبنت موكافي انها صارت ام لعيالك ..حرام الي قاعد اتسويه انت ترى محسوب ابو في هالدنيا ..لكن احنا متبرين من ابوتك ليوم الدين
الأبوانصدم بالكلام ..بس تحت تأثير المسكر طلع وهو يغني
ناصر راح لشوق ...هو اكثر واحد يحس بألم ومعاناة شووق وهو اكثر واحد يهتم فيها وفي مشاعر اخوانها
ناصر:شووق فتحي الباب
شووق افتحت الباب وهي تبجي
ناصر:معليه ياشووق تحملي
شووق:اشكثر تحملت اشكثر خلاص ماعاد فيني صبر
ناصر:شنقدر انسوي مهما كان هذا ابونا
شووق من بين دموعها:هذا مو ابو هذا عدو
ناصر:شواقه خلاص تعالي الصاله معانا
شووق مسحت ادموعها..ومسكها ناصر من ايدها ورجعها الصاله
الكل كان ساكت ويطالعها ..الكل كانت تجتاحه مشاعر مختلفه
ومشعل الي كان وده يقوم يخنق ابوه..وفواز الي عورت قلبه اخته وتم يطالعها بنظرات اسى
روان اول مره تتحرك مشاعرها وتنزل شبه دمعه من عينها
روان:ماقلت لكم هذا مو ابو
شووق برغم من الألم والقهر الي حاسه فيه:لا ياروان لاتقولين هالحجي
مشعل:لي متى انتي بتمين طيبه ..ترى الطيب بهالدنيا ماله مكان
ناصر:مشعل بس خلاص
سكت مشعل ولفهم الصمت مره ثانيه
وقطعه صوت موبايل روان الي كانت تاركته بالغرفه



((مكالمه شيطانيه))

روان ارفعت التلفون
روان:الو
محمد:هلا....شخبارج يالغاليه
روان:من معاي
محمد:انا محمد بن تركي ال........
روان اتفاجأت بأسم العيله..هاي عيله معروفه بالبلد عيالها كله هوامير اكبار بالسوق بس روان ماحبت تبين انها مهتمه اوحتى منتبهه:خير اشبغيت يامحمد
محمد:والله ودي اتعرف عليج
روان :شمناسبته اتعرف علي
محمد:الله يسلمج انا عندي اخت تعرفج ..ومدحتج جدامي والصراحه عجيبتيني وودي اتعرف عليج اكثر
روان:ممكن اعرف من اختك
محمد:لا مو لازم
روان:عيل انت جذاب
محمد:لا انا اعرف اسمج وشكلج عاجبني
روان اختبصت مو عارفه شتقول منو هذا الي يعرف اسمها وشايفها بعد
محمد:انت روان بنت محمد صح
روان بأستغراب :انت من قالك
محمد:قلت لج اختي ..
روان: انا حاسه انك فاضي
محمد:افا والله..انا فاضي ..والله انا كنت احتري اليوم الي اسمع فيه صوتج
روان: وشبسوي اذا تعرفت علي
محمد:شي طبيعي بخطبج
روان فرحت على هالكلمه:ههههه ...شفت شلون انك ماقط جفتني ..انا توني صغيره
محمد:ادري عشان جذي كان لازم اتعرف عليج ليما أي الوقت الي اقدر اخطبج فيه
روان: يعني انت جم عمرك
محمد: تقدرين تقولين 20 وانتي 18 صح
روان: أي ..
محمد: اوكي انا بسكر الخط لأن عندنا اجتماع لمو ظفين الشركه ..اذا بغيتي أي شي وبتسئلين عني ومن اكون ..انا ماعندي مانع..وسكر الخط
بعد ماسكر محمد الخط تمت روان تقول بخاطرها..منوهذا ومن وين عرفني بس شكله وايد واثق من نفسه وشايف حاله اشوي ..يمكن يكون جذاب..لابس هو اكيد شايفني وعارفني زين ..والله جان ماتصل وعرف بنفسه واسمه الكامل وياب طاري الخطبه من اول اتصال...معليه مو مهم أي شي احين...المهم اسمه ومركزه باين عليه من اعيال التجار...رفعت راسها وقعدت تتأمل النجوم الي ملزقتهم بالسقف...والله وراح تتحقق امنيتج وتتعرفين على اعيال العز ...هذولا الي يحذفون مليون بصوب ومليون بصوب ثاني..مو ابوج وخوانج الي حتى تيلفون ماطلعوه الابالعزر
..


مواضيع : جنــــون



رد مع اقتباس
قديم 12-14-2011   #9


الصورة الرمزية جنــــون

 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 3 ساعات (12:44 AM)
آبدآعاتي » 3,247,478
الاعجابات المتلقاة » 7390
الاعجابات المُرسلة » 3674
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: استخدم كاميرا الجوال

мч ѕмѕ ~
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



((دمووع رجل))

فيصل مازال يفكر بهند...الي ماردت على اتصالاته ومسجاته ياترى ياهند انتي تفكرين فيني كثر مافكر فيج..ولانسيتي ان عندج ولد عم اسمه فيصل ... كنت اتوقع انج تموتين فيني وموقادره على فرقاي ..بس ماتوقعت ان قلبج قاسي وحتى مسج ماطرشتي لي ..اه ياهند لوتردين علي وافهمج الوضع ..بافهمج ان لولوه كانت لعبه تسلايه مثل مايقولون ...وانتهيت منها..بافهمج ان هالقلب كان ملكج ..ملكج انتي وحدج
ووسط هالأفكار رن موبايله
فيصل رفع تلفونه وتكلم بصوت واطي: الو
لولوه:هلا فيصل شخبارك وينك وحشتني موووت
فيصل:اف بعدين معاج يالولوه انتي ماتفهمين
لولوه: شنو حبيبي
فيصل:انا قلت لج الي بينا انتهى
لولوه:ليش يافيصل حرام عليك
فيصل :واتمنى انج ماتتصلين في وقت ثاني
لولوه:هاي كله من البنت الي شفتها ذيج المره..هند صح
فيصل:هند ولاغيرها...الي بينا انتهى وخلاص
لولوه:كان باين من شكلها انها ماتحبك..ليش تروح لها؟ الصراحه انت تحب تذل نفسك
فيصل بعصبية:لو سمحتي هاذي بنت عمي ولا ارضى عليها
لولوه:انزين لاتعصب ماقلنا شي
فيصل:جم مره اعيد عليج ..خلاص مافي شي يجمعنا
لولوه:خلاص الي بينا بينتهي ..بس تعال احين ضرووري بارويك شي مهم
فيصل:شنو هالشي
لولوه :انت تعال (حددت له المكان) وانا اراويك
فيصل:اوكي خلاص انا يايج بس يكون في علمج ان هذا اللقاء الأخير بينا
لولوه:أي خلاص (وضحكت ضحكه مكتومه)
سكر فهد الخط بويها من دون لايقول لها مع السلامه ..وبدل ملا بسه بسرعه ..لبس بنطلون جينز وبدي اسود وجاكيت ابيض لأن الجو كان بارد
وطلع من الغرفه بسرعه مثل الأعصار..كان يبي كل شي ينتهي بهالسرعه.. بس حتى ولو انهى علاقته مع لولوه هل راح ترضى هند ترد له
شافته امه وهو طالع من الغرفه ونادته:فيصل وين رايح؟
فيصل مارد عليها..علي قام يبي يمسكه من ايده بس فيصل رفع ايده وطلع وهو معصب
~~~~~~~~~~~~
ساعه كامله مرت من ساعة ماراح فيصل
العنود كانت يالسه على الكرسي الهزاز تقرى رواية( السجينه)..اما علي كان باله مشغول بشووق ..وشلون بيشوفها بالبر
فجأة انصفق الباب بالقو ..والتفتوا علي والعنود..كان الي ياي فيصل ..كانت عيونه متورمه ويبجي مثل الياهل
العنود بحيره:فيصل...أشفيك..شصاير
علي راح لي عند اخوه:فيصل شفيك
فيصل مسح دموعه بإيده ودخل الغرفه وقفلها..
وطلع من جيبه خمس اصور ورماها على السرير
وعاد كلام لولوه في باله
وهذا الي كان صاير من اول مالاقاها:
لولوه:فيصل انت قلت بتنهي حبك لي
فيصل:هذا الي تفاهمنا عليه
لولوه طلعت من شنطتها ..ثلاث صور..هاي اصور اهي مصورتهم مع فيصل ..وعطت فيصل الصور
فيصل ضحك :هذا المفروض انا اهددج فيهم
لولوه بأبتسامه:من تهدد ياحسره اخوي الي مايعرف اسمي..ولا ابوي الي بقبره ..
وطالعت فيصل بنظرة غرور:انا الي اقدر اهددك واراويهم هند
فيصل:هند خلاص شفتنا مع بعض..مستحيل هالصور تسوي فيها شي
لولو:اف...انت عنيد بجذي راح تجبرني أظهر السلاح الثاني
وظهرت مجموعة صور ثانيه
فيصل تسمر مكانه وفج عيونه مومستوعب ..كان شكله مدهوش من الي شافه طبعا الصور انتوا عارفينها كانت فيها هند مع شاب
فيصل: هاذي مو هند
لولوه تضحك: هههه..والله مخدووع..هذي اهي ..انا من شفتها تحريت عنها..وفاعل خير عطاني هالصوره
فيصل كان ثاير من الغضب وجسمه يرتعش:انتي...انتي السبب
لولوه تضحك:انا الي قلت لها روحي للشباب
فيصل يصرخ مثل المينون ماهمه الناس الي يعبرون الشارع :مستحيل هند تسوي هالشي مستحيل
لولوه بأستهزاء:خلك نايم يافيصل...وبنت عمك غايصه مع هالشباب
فيصل خذ الصور من ايدها وركض بسرعه وهو مازال مصدووم
أما لولوه فأتصلت بمشاعل
لولوه:هاي ..باركي يامشاعل
مشاعل : يعني انجحت الخطه
لولوه:أي..صج هالصور خطيره ..تصدقين ماشك فيها انها مسويه بالكمبيوتر
مشاعل:لازم يصدق موانا الي تاعبه عليهم
لولوه:بس ..مشاعل انتي انتقمتي من هند مو من ريم
مشاعل:انا ضربت عصفورين بحجر انتقمت من هند وفيصل ..يعني جني منتقمه من فهد وريم..بس بعد الي ياي أكثر من الرايح..يا انها بتغوص هالعايله في المشاكل بسببي ..واختمت جملتها بضحكه رنانه
لولوه رد لها خوفها من اختها:بس مسكينه جي راح تخترب سمعتها.(وكأنها توها وعايه).أنا شسويت
مشاعل:اوه لا تخلين ضميرج يصحى بهالدنيا.. وبعدين هي تستاهل من قالها توقف في طريج خططي..جان فيصل للحين ايب لنا معلومات من طريجج
لولوه تبي تهرب من أختها: باي مشاعل انا راجعه البيت
مشاعل:باين


الجزء الثالث عشر
(2)


(( عبير الكلمات))

بباريس الحال كانت على ماهي ..ريم للحين تكمل ترتيب اغراضها ..اهي ماكلمت فهد من امس من بعد ماطلع من البيت..كانت حابسه روحها بالدار..كانت تسمع صوت فهد..بالبيت وهو يكلم الخدامه وتسمعه وهو يتكلم بالتلفون..وتسمع صوت التلفزيون .. بس ماكنت تطلع برا دارها ..بعد ماكملت من ترتيب شنطتها وملابسها راحت لي شنطت الأيد الصغيره وكبت الأغراض الي فيها عشان تعيد ترتيبها وطاحت من بين الأغراض ورقه صفر ا صغيره انتبهت ريم للمكتوب فيها ..وعرفت انها خط فهد ..وهذا كان المكتوب*

ليه الكبر والتغلي ياريم الفلا
ليه..وانت قلبك يكفي الملا
صحيح اني..أشهد انك مالكه الحلا كل الحلا
وصحيح اني..بهديك الغلا كل الغلا
لكن من سمح لك تحسبين نفسك في العلا
..ليه الغرور والبعد والصد ياريم الفلا

ريم من قرت هالكلمات انحدرت دمعتين من عينها...ليش أنا مو مغورره..انت يافهد الي خليتني ابتعد عنك..انت الي خليتني اصد..أنا كنت باديه احبك باديه ادخلك قلبي ..بس انت الي كسرت قلبي قبل لاتدخله..ماقدر..ماقدر اتجاهل الي صار..وطاحت على السرير تبجي للمره المئه في اليوم
ضربات على الباب وقفت ريم من نوبة بجيها
ريم:منو
ميري:Iam marry
ريم فتحت الباب :yes
Madam. Sir says get reedy he won’t to go to the Mall after 10 minuets ميري:
ريم هذا على كيفه متى مايبغي يروح يطرش علي ..ريم كانت بترفض طلبه ..بس هي كانت حابه تروح السوق بباريس وتشوفه عشا ن هالأسباب قالت لميري k
وبعد عشر دقايق كانت ريم جاهزه تنتظر فهد بالصاله..ريم كانت لابسه تنوره بيج واسعه وبدي بلون مقارب لها فوقه جاكيت بنفس لون التنوره..اما شيلتها فكانت بيج ..لما طلع فهد.. حست ريم انه متغير باين شكله احلى..فهد كان حاط جل بشعره ومحدد السكسوكه ..وريحة عطره وصلت قبله..ريم برغم انه كان آسرها ..الا انها صدت عنه الجهه الثانيه.. فهد ماهتم لها وطلع ولحقته ريم
~~~~~~~~~~~~~~~~
بالسووق
طبعا ريم مثل كال البنات ..تموت على روحة السوق وتشوف البضايع..
شرت حق أختها والهنووف وشووق والعنود وروان بديات ألوانها حلوه وموديلها رووعه..وخذت طقم اكسسوارات كامل فضي ناعم وشكله راقي لكل وحده منهم ... طبعا مانست امها وأم فهد ومرت عمهامحمد المغربية وشرت لهم قمصان نووم ناعمه وساعات فخمه أما غلا فما تم شي ماشرته لها لأنها الطفلة الوحيدة بالعيلة... وشرت عطورات منوعه حق الكل ..كان في دكان مختص بالتماثيل والأشياء التذكاريه..ريم تمت عند هالبوتيك نص ساعه ..كانت حايره وهي تختار لان كالشي به حلو..اول شي خذت اربع تماثيل اصغار على شكل برج ايفل وفوقه علم فرنسا..وخذت تماثيل حلووه على اشكال مختلفه منها ملاك ووز صغار.. وبنفس البوتيك شافت ريم مجسم كبير على نهر السين وهالنهر به ماي حقيقي يمشي وبه بعد وز وبط يعبرون النهر وحتى الجسور الي فوق النهر كانت موجوده..ريم عجبها المجسم ..هاي المجسم للمكان الي قضت فيه احلى ايامها وتمنت لو تشتريه بس اول كان سعره غالي..وهي تبي باقي الفلوس عشان تشتري من هولندا وبلجيكا..وبعدين ماكان له مكان بشنطتها لأنه كبير شوي ..وطلعت من هذا البوتيك ودخلت بوتيك ثاني...فهد الي كان واقف بعيد شافها وهي تأشر على المجسم وتسأل عن سعره..وأول ماطلعت راح للبايع وسأله عن السعر ...وفهد شراه من دون تردد وخباه بكيس كبير ...وقبل لايدخل البوتيك الي ادخلته ريم ..شاف
(Mad About you )اسوارألماس مكتوب عليه
(You are My angel) وثاني مكتوب عليه
..فهد عجبه شكل الأسوار وقرر يشتريه لريم..وواحد للعنود أخته..لأن مر عيد ميلادها وهو ماطرش لها أي هديه..غير بطاقه بريديه تهنيها بيوم ميلاده...طبعا فهد خبى الأسوار ورجع لريم الي كانت لحينها بالمحل
وبعد ثلاث ساعات من الدوران بالمحلات والبوتيكات..انتهت ريم من التسووق ورجعت الفندق .. وراحت غرفتها
أما فهد فطلع بالمجسم وداه البريد الممتاز وكتب رساله لأخته العنوود انها تخلي هالمجسم في الغرفه الي راح يسكن بها مع ريم..ولا تيب طاري لريم عن هالمجسم...وارفق الأسوار الألماس معاه ...وكتب بطاقة معايدة لاخته .. ولما رجع
ريم أول ماشافته قامت بتروح لدارها
فهد:ريم
ريم التفتت له :نعم
فهد:أنتي جاهزة ..ساعه ونطلع من الفندق
ريم وهي تدخل الغرفه:أي جهزت




(احاديث مبعثره)

في بيت بويوسف
كان سعوود طايرمن الفرحه على روحة البر وامه ويوسف طبعا بس هند الي كانت خايفه وحاسه بقلق ورعب ..ماتعرف شنو سببه
وعلى العشا
أم يوسف :هند يمه اتصلي بالهنووف وخبريها تيي معانا
هند:أخاف تستحي او أهلها مايرضون
يوسف نقز :انتي سأليها
سعود: احين انت شلك خص تتدخل في سوالفهم
يوسف: لا أنا الا ابقي عزوز ايي معانا من زمان ماطلعنا مع بعض...تعال احين انت شلك خص ..اسكت كيفي انا
ام يوسف:روحي جوفيها مسكينه لحالها من بعد بنيتي..وخل اخوها ايي معانا
هند قامت وراحت تتصل بالهنوف
~~~~~~~~~~~
على العشا ببيت بو فهد
العنود وعلي كانو يتغدون مع الوالد والوالده
بوفهد:وين فيصل مانزل يتغدى
العنوود:مادري به فوق قافل عليه داره
ام فهد:والله مادري شصايده هاليومين ليكون عين صابته...
علي والعنود ضحكوا على امهم الي تحاتي على اقل شي
علي:يمه الله يهداج خليتي عين تصيبه ...من حلاة ولدج هالشين
ام فهد: والله ولدي شحلاته كل من يتمناه
بوفهد: روح علي ناده يتعشا معانا
علي: العنود ماسمعتي ابوي ... قومي يله
ابو فهد: قوم يله انا اقولك قوم
العنود:معلي يبه انا باقوم اشوفه
ام فهد: فديتج يابنيتي
علي: افا يايمه وانا ...شالتفرقه العنصريه
أم فهد :اسكت انت
علي ضحك وقام يغسل ايده بعد العشا
العنود عند باب فيصل...طاحت ايدها وهي تضرب الباب بس لامجيب
العنود:فيصل بليز رد علي..ترى ان مارجعت معاي ابوي بيصارخ وانا مافيني على عوار الراس
بس فيصل ماكان يرد
العنود:فيصل قوم والا اقول حق علوي يكسر الباب نفس ذيك المره
افتر المفتاح وفتح فيصل الباب كان ويهه شاحب ومحتقن وملامحه مرتبكه وحايره ويهه حمر
العنود:بسم الله شالويه... شصاير لك ..فيصل انت فيك شي
فيصل الي ماكان متحمل شي بهالدنيا من بعد خيانة هند :شتبغين
العنود:انت شكلك مو عاجبني أكيد فيك شي
فيصل يكلم نفسه ..كل شي فيني ..كل شي فيني يالعنود
فيصل: شاقول مافيني شي يله طلعي برع ..مللتوني الواحد ماياخذ راحته بهل البيت
العنود أرتاعت من صراخ فيصل ..خافت وفتحت عيونها من الخوف ..فيصل عمره ماصارخ بهالطريقه
العنود ابتعدت عنه وهي مذهوله ..
علي يه مع صراخ فيصل: هي انتوا شفيكم اتصارخون
فيصل رفع راسه وماجاوبه
العنود:هاي اخوك ين مادري شفيه يصارخ
علي :اشفيك تصارخ..فيصل تكلم
فيصل نزلت دمعه من عينه وركض بيطلع برا البيت ..ركب بسيارة ابوه وراح تفحيط
فالوقت الي وقف علي مذهول :شفيه هذا من زافه
العنود بخوف:مادري به..روح لحقه لا يصيده شي
علي خاف لايصير لأخوه شي ...راح لسيارته ولحقه
فيصل كان يسوق بسرعه ومن غير وعي .. يبي ايروح أي مكان يبتعد عن الواقع..وفجأه خطر في باله البحر.
البحر ...مايدري ليش هو يحس بالراحه في هالمكان ..يشكي له همومه ومشاكله..من يوم كان صغير وعلاقته وطيده بالبحر..لما يكون فرحان يحس ان البحرهادي وصافي..ولما يكون زعلان ولا متضايق يكون البحرهايج وموجه عالي...ومن بين ذكرياته مع البحر..تذكر يوم كان صغير كان يلعب مع هند عند البحر..كان ابوه متعود كل خميس ياخذهم للبحر..اهو وعيال عمه حمد..بس لما كبروا انقطعوا عن هالعاده
وقف فيصل سيارته عند البحر ونزل ليما تحت الصخور الكبيره ..ومن بين هالصخور كان هناك مكان مغطى بالصخور من الجانبين مثل المغاره الصغيره ..هذا المكان ياما لعب فيه مع هند وتخبوا فيه..ومكثر ماسجلو ذكرياتهم مع بعض بداخله..كان اسم هند وفيصل منقوش بداخل الحجر ..فيصل رفع صخره صغيره وبدا يمسح او يكسر الجزء الي مكتوب فيه هند وهو يصرخ: مافي شي اسمه هند.. وقعد يذكر جملتها الي قالتها يوم شافته مع لولوه((اعتقد انج تعرفين فيصل اكبر خاين بهالبلد))..آه ياهند منو الخاين احين والله مادريت انج من هالبنات ..وانا الي كنت حاطج بأروع أحلامي ..وضرب بإيده على الصخر وهو يصرخ:ليش تسوين فيني جذي ليش؟؟
بهالحظه وصله صوت علي يناديه:فيصل..فيصل
أوه شيبغي هذا بعد..وطلع لأخوه
فيصل:شتبغي..ياي هذا المكان
علي: ياي اشوف اشفيك طلعت من البيت وانت متضايق
فيصل:مافيني شي..بس انتوا خلوني بروحي مليت منكم
علي:والله عاد هذا مو بحر ابوك تطردني منه أنا بيلس اهني
فيصل:عيل انا باروح بعيد.....
علي كان يشوف أخوه يبتعد وهو واقف و حاير...ويتساءل شصار لأخوه خلاه ينقلب بين يوم وليله ..وبدت الأوهام والأفكار تدور في راسه...




((سكة العذاب))

بالقطار الي كان يقطع آخر المسافات الفاصله بين فرنسا وبلجيكا.. وتحديدا بثاني ثلاث كراسي الي كاانت محجوزه حق ريم وفهد والخادمه ميري ..ريم كانت مستمعه بالمناظر والخضره الي تشوفها من دريشه القطار كانت المناظر روعه وكلها بساتين وجبال وسط هالمناظر وهالجو الحلو نست او تناست غضبها الحاد على فهد..
أما فهد فماسحره هالمكان بقدر ماسحرته ريم لأنه كان متعود عليه ومار على هالطريج من قبل ..طبعا هالمره مشاعل ماسيطرت على تفكيره نفس كل مره ..كان الي شاغل باله زعل ريم ..والي كان مزعجه ومضايقه كلمات ريم البارحه..(( انا غصبت روحي وتزوجتك ..عشان خاطر امي وعمي الي اهو ابوك)) ..وتم يردد كلامها بعقله يحاول يستوعبه..صج هالكلام ولا ريم قالته بس عشان تجرحه مثل ماجرحها ..ليش لا ..يمكن هي عندها سبب يجبرها على الزواج منه..بس ياترى ليش هي كانت رافضه الزواج منه..ليش..وسط هالأفكار..اعلنوا عن وصولهم لبلجكيا
ميري حملت شنط ريم ..وفهد حمل شنطته وخذ بالإيد الثانيه التذاكر ... وانزلو من القطار..
كانت المحطه مزحومه بالناس .. فمسك فهد ايد ريم عشان ماتبتعد عنه وسط هالناس ..لكن ريم ادفعت ايده بعيد عنه..فهد تفاجأ لتصرفها الي ماله داعي ورمها بنظرة غضب وامشى من دون لايلتفت لها.. ريم تمت تتخبط بالناس وهي تتبعه بناظرترها ..كان يختفي مره ويظهر مره ثانيه ..وطول الطريج مالف لها وتأكد أذا كانت معاه أو لا .. ريم قالت بخاطرها((علامه هذا مو مهتم فيني ..ماشي بعيد عني ..مايدري ان هاي أول مره لي اطب هالأرض وهالمكان..)) تأأففت وكملت طريجها
أخير انتهوا من الأجراءات .. الجو كان بادي يمطر .. وقف فهد ريم وميري تحت وحده من المظلات ..وراح يوقف تاكسي ..ريم بهالوقت حست بالهم وسط هالجو الكئيب كان ودها ترجع لأمها واخوانها بهالحظه بدل ما تستمر برحلة عذاباتها ورددت بينها وبين نفسها بيت الي كان أبوها دايم يردده قبل لا يتوفى((دع الأيام تفعل ماتشاء وطب نفسا اذا ماحكم القضاء )) وتنهدت بألم وحسره ..بهاللحظه فهد الي كان مبلل من الماي وقف تاكسي ونادا ريم وميري عشان يصعدون
وقف التاكسي يم فندق فخم بوسط امستردام كان ناصر حاجز فيه جناح كبيرلهم .. فهد خذ مفتاح الجناح وصعدوا لي الطابق التاسع.. باللفت كان فهد طول الوقت يكح ويعطس..ريم حست بالخوف عليه اكيد هذا بسبب الجو فهد معاه الربو .. وهالحاله يمكن اتكون بدايه لأزمه
ريم أول مره تبتدي بالكلام معاه:فهد شكلك تعبان
فهد فتح باب الجناح و مارد عليها كان للحين متضايق من الحركه الي سوتها بالمحطه...ريم حز بنفسها انه مارد عليها وتجاهلها لكنها ما الحت عليه بالسؤال
الجناح كان بسيط ومرتب .. طبعا اهم شي تأكدت منه ريم ان به غرفتين منفصلين عن بعض..وأختارت وحده من هالغرف ودخلت بها شناطها..وثاني شي سوته انها طلبت من مطعم الفندق شوربه دجاج لفهد وراحت المطبخ تسوي له كوب مشروب دافي
ريم:فهد تبي اسوي شاي والا كابتشينوا
فهد ولع سيجاره وقال بلهجة امر: كابتشينوا
ريم: ان شاء الله.. من عيوني
فهد كلمت من عيوني الي قالتها ريم طيبت خاطره ورجعت له الأبتسامه
كانت بتنبهه ان السيجاره مو زينه له وخصوصا بهالوقت .. بس خافت ان يعصب عليها او يتجاهلها
رن موبايل فهد بهالحظه
فهد:الو
راشد:هلا والله بالغالي
فهد:هلا بك..من معاي
راشد:افا والله ماعرفتني..معذور ياخوي القفص الذهبي مسيطر على الوضع..انا راشد بن عبدالله
فهد:هههههه...هلا بوسنيده شخبارك شمسوي..وشخبارالوالده
راشد :الحمدالله طيبين وبخير .. بس قلت باتصل فيك وباسألك متى راح تجي لبلجكيا عشان استقبلك
فهد: انا ببلجكيا احين
راشد:افا ياذا العلم..انت ببلجكياا...عيل بس يوم الأثنين انت معزوم على عشى بالبيت
فهد:لا والله ياخوي ماطب بيتكم الا انتوا ياين عندي
راشد: ودنا ياخوي بس الوالده تعبانه شوي ولازم تبي احد معاها
فهد:بس خل اختك معاها وانت تعال بكره
راشد:والله مادري ياخوي ..انت توك متزوج مو حاب اثقل عليك...
فهد:بلا مادري بلا شي..بكره الساعة 1 أنا امر عليك .وأخذك للفندق..وانت ماعليك من شي...
راشد:انشاالله بس يوم الأثنين انت وزوجتك ببيتنا
فهد :انشاالله يصير خير
فهد خذ من راشد العنوان وسكر الخط...على دخلت ريم الي كان بإيدها كوب الكابتشينوا وصحن شوربة دجاج... وحطتهم قدام فهد
وراحت دارها



(( شروخ حب ))

نور الصبح كا توه بادي ينتشر ...ويوسف توه صاحي اليوم الجمعه يعني كان نايم بالشقه..وعلى الساعه اربع العصر.. المفروض يرجع البيت..قام من فراشه وغسل ويهه وراح يتفطر مع نادين الي كانت تتنظره على الطاوله
طبعا هي ماخلت شي ماحطته للفطور ...يوسف شرب عصير المانجوا
نادين: نوم العوافي..انشاالله ارتحت
يوسف:الله يعافيج الحمدالله....الا نادين الاسبوع الجاي راح اقضي اجازه بالبر
نادين: وبتبقى كتير بالبر
يوسف: والله مادري ..بس باحاول ارجع قبل الشباب
نادين:يوسف بدي اقلك شي بس خيفانه تزعل....
يوسف: قولي....
نادين حنا راح نظل هيك مابنشوف بعضنا الا بالويك اند
يوسف:عاد انتي فاهمه الوضع يانادين
نادين:اوكي انت شرحت لي بس مايصير هيك الله مابيرضى
يوسف:عاد الله يهداج انا كل يوم امر عليك ويوم الخميس بضل معك طول النهار
نادين: وهاي الطله الي ماتخد خمس دقايئ بتتسما زياره..بدي نطلع مشاوير مع بعضنا متل ماكنا بنطلع بكندا
يوسف: اوكي اوعدك اني باحاول ازيد الطلعات والمشاوير ..
ارفعت نادين اكواب العصير وراحت للمطبخ..اما يوسف فتم يفكر بالموضوع اهو حاس ان امه بدت تشك فيه على كثر طلعاته ومبيته الأسبوعي خارج البيت.. ونادين تبيه يتم معاها اكثر..أهو يدري ان هذا حقها بس..وبهالدقيقه سمع صوت تكسر زجاج بالمطبخ
راح يوسف للمطبخ ..وتجمد عند الباب نادين كانت طايحه على الأرض وزجاج الأكواب متناثر حواليها ...يوسف صار مثل المينون وماعارف شيسوي ..راح لعندها ونادها بصوت مفزوع :نادين نادين ..حاول ان يصحيها بإيده ..ورش عليها ماي ...أخير فتحت عينها بصعوبه
يوسف : نادين شفيج
نادين بصوت متقطع:تع...تعبانه.....ك..كتي..كتير
يوسف رفعها وساعدها تقوم وخذها طيران على المستشفى



انتظرونا

شراح يصير على نادين؟ واي خبر راح يزلزل كيان يوسف...؟
ريم بدت ترضى على فهد ..بس شي راح يضرب خط حياتها من جديد..هالمره مو مشاعل ..شي بعيد عنها؟
فيصل بيخبر هند بالي شافه لو بيسكت ؟؟

وراح نعرف السبب الي خل لولوه تشتغل بشركة غير شركة ابوها ؟
مشاعل تبجي...شي لازم يسجله التاريخ ؟ بس ليش؟؟



الجزء الرابع عشر

(( الصدمه))
بغرفة الأنتظار كان يوسف يقطع الممر بسرعة رايح جاي بعد مادخلو نادين غرفة الطوارئ وصار لها اكثر من عشر دقايق ...
ومئات الأوهام والتخيلات توديه وتيبه
وأول ماطلعت الدكتوره من الغرفة ....راح يوسف لعندها
يوسف:ها بشري يادكتوره
الدكتوره بأبتسامه:مافيها الا العافيه..انت زوجها
يوسف تلعثم وقال بسرعه:أي زوجها
الدكتوره:عيل مبروك زوجتك حامل في الشهرالخامس
انصدم يوسف من كلامها
كملت الدكتوره كلامها: نبغيك تيبها اهني الشهور الباقية حق الفحوصات والوزن
وراحت الدكتوره وتركت يوسف جامد يفكر ...شنو حامل..بس.. اهو صج لاحظ ان بطنها كبر عن قبل بس ماتوقع انها حامل ولاصارت لها اعراض الحمل..الي يسمع عنها...لا الدكتوره اكيد غلطانه...
في هالحظه نادين طلعت من الغرفه وحده من الممرضات ماسكتها من ايدها
وأول ماوصلت لعند يوسف تركتها الممرضه
نادين كانت ساكته ...وتنتظر يوسف يبدي بالكلام..هي كانت اتعرف ان يوسف بينزعج من هالخبر
نادين:يوسف انت زعلت
يوسف :------
نادين:الله كتب لي هيك شو أعمل
يوسف: وين راحت الحبوب الي شريتها لج
نادين: يعني شو اقصدك مابدك البيبي ....ااقتلوا
يوسف:لا قصدي مو جي..انت تعرفين ان حالتنا مو مستقره وتو الناس على العيال
نادين بحزن:خلا ص..البيبي صار لو ست إشهر ..يعني مابيدنا نعمل شي
يوسف تنهد بأسى..اهو حاس ان تو الناس على العيال..وبعدين وضعه مع نادين مو مستقربالمره ..يعني لين أيى الياهل ماراح يشوف ابوه...وامه يمكن ما تتقبل نادين وشلون تتقبل الياهل
نادين:انا قلت لعموا بكندا أذا.....
يوسف قطع كلامها:يعني كنتي تعرفين
نادين: ا..انا..ا..اع..اعرفت من ..اربع شهور قبل ماجي
يوسف بصوت عالي : وليش ان شاالله ماخبرتيني
نادين بتوتر: انا كنت عارفه انك راح تزعل
يوسف :يعني لو مخبرتني جان قلت لج ا..
نادين:شو بتقصد ...
يوسف :خلا ص..خلاص سدي الموضوع
نادين: يعني لو خبرتك..كان اقلت لي اقتلوا..اذبحوا
يوسف: خلاص يانادين..خلاص
وراحو لعند السياره بس من بعيد كان في حد يراقبهم...لا هالمره مو مشاعل ...هالمره مشعل...مشعل كان مكلف انه يتابع امور الشركة الي مفروض تاخذ تصريح من المستشفى ..وسمع صوت ولد عمه...وقبل لايروح يسلم عليه شاف نادين يايه صوبه...وسمع كل هالحوار الي دار من بينهم وأنصدم من هالكلام
مشعل قال بخاطره((تراك طلعت مو هين يايوسف...متزوج بالسر...ومرتك حامل بعد...بس والله انت مسكين...اناحاس فيك..وفي البلوى الي انحطيت فيها))
ناده بهالحضه الممرض وراح معاه

((فهموني))

هند كانت توها صاحيه من النوم وأول شي سوته ..راحت لموبايلها تشوف المسجات
غريبه فيصل ماطرش أي مسج االيوم.... في البدايه ارتاحت لأن كلام المسجات يجرحها ويخليها تفكر وتحط لكل كلمه مليون معنى .... بس بعدها خافت ليكون صار في فيصل شي.... وطبعا محد راح يجاوبها على هالسؤال الا العنود.... عشان جذي اتصلت فيها من باب الأطمئنان
هند: هلا بالقاطعه شخبار
العنود كانت سهرانه من امس تنتظر أخوها فيصل الي لما الحين مارجع.. وحتى خالد ماقدرت تكلمه ولاترد على تلفوناته ومسجاته...
العنود بنبره حزينه: الحمدالله
هند:عنودوا اشبلاج
العنود:مافيني شي بس توني صاحيه من النوم
هند:علينا هالحركات ..انا بنت عمج واعرفج عدل ..اكيد فيج شي
العنود سكتت متردده تخبر هند لو لا
هند:الووو العنود اشفيج اشصاير
العنود: والله مادري شاقول لج بس..فيصل
هند صدق احساسها الي قال لها ان فيصل فيه شي: اشفيه؟؟؟؟
العنود: هاليومين معتفس امس طلع من البيت معصب ..علي الحقه وراح وراه لي عند البحر وقال له فيصل ان يبتعد عنه ..بس تالي مادري وين اختفى
هند استغربت من البحر: البحر!!..وين ماقال لج
العنود:والله مادري بس كأن علي قال بمكان كنه مغارة
هند تذكرت المكان الي كانو يلعبون فيه وهم صغار..ليكون هذا المكان الي يقصده علي...بس ليش فيصل راح هناك ...لأي سبب...وليش كان معصب
العنود:والله انا خايفه ليصيده شي
هند تطمن العنود:لا ان شالله اهو بخير..ولين رجع تركوه بروحه ..
في هذي اللحظه دخل فيصل الصاله بعصبيه طبعا
العنود: لحظه اكو رجع
هند ارتاحت:روحي له
العنود ركضت ولمت اخوها: انت وين كنت
فيصل كان مثل التمثال مشى بدون ردة فعل وراح يركب الدري
العنود ارجعت لهند
العنود: اوكي هند انا بسكر أحين .....
فيصل انقلب وجهه احمر وصابته رعشه من اسم هند وركض لعند اخته وسحب التلفون من ايدها وكلم هند
هند:الو عندوا وينج
فيصل:العنود ماتبي تكلمج وانتي لاتكلمينها ولاتخربينها مثلج....وانسي ان عندج بيت عم اهني
هند مستغربه من هالكلام الي ياها: الوو من.. فيصل شتقول انت
فيصل :يله روحي خربي بنات غير اختي
هند نزلت الدموع من عينها شيقول ذي انا شسويت عشان اخرب اخته..اهو الخاين مو انا
فيصل سمع صوت بجي بعدين انسد الخط
قال بخاطره..تستاهلين تعذبي مثل ماتعذبت ياالخاينه
العنود: انت شفيك..ليش سويت جذي
فيصل :انتي سكتي ...وتحملي تكلمينها مره ثانيه
العنود عصبت صج اهي ماكانت ناويه تصارخ عليه وهو في هالحاله..بس الي سواه غلط مهما كان السبب
العنود:انت ماتستحي على ويهك..تكلم بنت عمك جذي
فيصل: سكتي...... .... وراح
العنود اصرخت بدون وعي: حرام يافيصل....هند تحبك
فيصل تجمد على الدري
تحبني ..أنا بعد أحبها..لا انا اكرها لأنها خاينه وغشاشه
وكمل طريجه من دون لا يلتفت للعنود

هند كانت غارقه في التفكير..كانت منصدمه ومو بوعيها ..مومصدقه الي صار..صج الي كلمها فيصل ..والا كانت تحلم..واذا كان فيصل ليش كلمها جذي ..ليكون هاي وحده من حركاته الديكتاتوريه...ليش قال ابتعدي عن اختي...انا شسويت عشان احصل هالكلام ...ليش...شنو ..موفاهمه ياناس...فهموني



((ضحكات جنونيه))

بعيد عن الدمووع ...كانت ضحكات شريرة تتردد ...ضحكات من غرفة مشاعل
مشاعل كانت علامة النصر والفرح ارتسمت عليها مع تحقيق اول خطه لها
لولوه:مسكين فيصل انا كاسر خاطري وانتي تضحكين
مشاعل: خليه يستاهل هو واخوه الخاين الحقير
لولوه: بس مشاعل هاذي بتكون آخر خطه
مشاعل:انتي ينيتي...أنا توني في اول خطوه ..I must Destroy them

لولوه:اخوي محمد كلم روان
مشاعل:أي كلمها ثلاث مرات...وشافته مره بمجمع من بعيد بس..وشكلها بدت تعشقه
لولوه: انا خايفه يصيدنا شي من هالبلى الي نسويه حق الناس
مشاعل :شنو يعني بيصيدني اكثر من الي صادني..احس اني غلطت يوم رفضت اتزوج من فهد ..انا احبه يالولوه احبه
لولوه:بس هو بعد كان المفروض ينتظرج ليما تكملين الدراسه
مشاعل:كان من الممكن يخطبني ..واخلص أموري..وتالي نتزوج بعد مانكمل دراسه ...أنا غلطت غلطه جبيره...ضنيت ان فهد يحبني كثر ماحبه وماراح يوافق على الزواج .. تمسكت بعزة نفسي وكرامتي ...وبالأخير تركني ولاحتى عبرني
((وبجت ..وبجيها صامت من دون دمووع ..بس ملامحها تغيرت))
تفاجأت لولوه من بجي مشاعل..معقوله مشاعل تبجي ..مشاعل الي كانت تصرخ فيها ..ليش قلبج قاسي..قلبج صخر..قلبج جاف مثل الورق..قلبج جماد ...... تبجي ..هذا الي يسويه الحب..الحب حطمج يامشاعل
لولوه:مشاعل خلي الماضي احنا عيال اليوم
مشاعل وهي تمسح اول دموعها:احبه يالولوه احبه صدقيني .. لازم يتزوجني لازم
لولوه وهي تطبطب عليها:انتي شكلج تعبانه..مو انتي الي تقولين الي يبيعني مره ابيعه الف مره
مشاعل مسحت دموعها....ولولوه رفعت التلفون
مشاعل:بمن تتصلين
لولوه:منو غيره احمد القاسي
مشاعل: لاتصيرين غبيه اذا حس انج ميته عليه ..ماراح يحبج
لولوه :شاسوي..احبه
مشاعل: انتي احين لازم تكلمين واحد من الأثنين يافواز او مشعل
لولوه: اوهو...انا لعبه بيدينج يا اكلم فلان او علان
مشاعل نزلت دمووع التماسيح:عشاني عاد....
لولوه حن قلبها على اختها ..وخصوصا انها شافتها تبجي بحرقة قلب من شوي :اوكي..بس هاي اخر مره
مشاعل: اوعدج اخر مره بس بقالي معلومات بسيطه..وكملت بخاطرها ).وانهي العايله من الألف لي الياء)
بهالوقت رن موبايل لولوه ..لولوه اصرخت :احمد...أحمد
مشاعل: موقلنا لج ابعدي عنه راح ايج يزحف
لولوه ارفعت التلفون ودقات قلبها تتزايد :الو
احمد: هلا لولوه شلونج
لولوه:الحمدالله ..انت شلونك
احمد:تمام انا قلت لج باتصل اذا لقيت شغل بالشركه ..واليوم بس مكلمني المسؤول ووافق على الأوراق
ومن باجر تقدرين تداومين
لولوه:مشكوور
أحمد :العفو
لولوه كانت تبي تتكلم فرصه احمد متصل بها ..يعني مايقول قاطه روحها:انت...
قاطعها احمد: اوكي باي
لولوه حست بأحراج:اوكي
وسكرت التلفون
مشاعل: هاشعنده بعلج
لولوه :حصل لي شغل
مشاعل: زين بالبركه
لولوه تبي تشتغل بهالشركه عشان سبب واحد مافي غيره..انها تشوف احمد.. والا هي تقدر تشتغل أي شغل تبغيه وفي اعلى المراكز من اشاره من ابوها ..اوحتى تقدر تبقى بالبيت وتحصل فلوس من دون شغل..لكن دافع شوفة احمد اقوى من أي اسباب ومطامع ..لولوه دوم في هواش مع امها على هاي السبب ..امها ماتبغيهاا تذل نفسها وتشتغل تحت مأمورية ناس ..بس لولوه كانت عنيده واصرت على رايها.. وفهمت احمد انها تحب تعتمد على نفسها ..
يمكن انتو تتسألون مادام ابو بولولوه عنده هالمراكز ليش اشتغل احمد بهالشركه بالأساس
السالفه ومافيها ان ابو احمد قاطع صلته بأخوه ابو لولوه من زمان وحتى قبل لايتوفى ابومشاعل..لأن ابو مشاعل ولولوه كان عنيد والمركز والمال اهم الأساس عنده..لكن بو خالد واحمد.طيب بطبعه ومحب للناس..عشان هالسبب كانت هناك مشاكل كثيره بينهم..نتج عنها ابتعادهم عن بعض.. . بس الي زاد الطين بله قضية اختلاس .. قضية كانت السبب فيها مشاعل .. مشاعل ورطت عمها بقضية اختلاس اهو بعيد كل البعد عنها ... مشاعل الي كانت خايفه ان ابوخالد يزوجها خالد غصبا عنها قررت تقطع أي صله بينهم للأبد وتورط عمها بقضية اختلاس ... وكان لها الي تبغي.. وملك بولولوه حصة الأسد من ميراث ابوه ..وبخالد كان من نصيبه عدد صغير من الأسهم وخسر فيها...
مشاعل ارجعت تفكر بخططها وخذت ورقه من الدرج وشخطت على اسم فيصل وهند ..وطالعت اسم روان وسعود وضحكت..اما لولوه من اسمعت ضحكة اختها الجنونيه اطلعت من دارها



((مجرد ..فاصل ))

الكل مرتبش ومستانس على روحة البر..والكل استعد لها ماعدا هند وفيصل
بقى يوم واحد يفصلهم عن هالمشوار ..يقعدون ثلاث اسابيع وبيرجعون.. هناك عندهم مخيم بأسم (...)
....هذا المخيم فيه اربع خيام ثلاث كبار ..وحده للبنات ..وحده للشباب ..وثانيه ميلس ..وخيمه متوسطه مطبخ وهذي غالبا مايتمون فيها البنات والشباب فيها.. وغير الحمام... ومدخل الخيمه محوط بسور احمر ..ومن الداخل كان مجهز لهم حفرة للشوي والنار ..كل شي جهز من اكل وملابس ورتبوا مكان للموتر سايكل والسياير ورى الخيام..وخلو للشباب مدخل صغير عشان مايضطرون يلتفون على خيمة البنات الي يم المدخل الرئيسي ...

روان اتفقت تلتقي مع محمد بالبر وبمكان حددته شوي بعيد عن المخيم...اما العنود خبرت خالد عن المكان الي بيخمون فيه..طبعا هند وفيصل كل واحد منهم مايتمنى يشوف الثاني..وعلي وشوق النقيض لهم كل واحد أمنيته ان يلتقي بالثاني..سعود كان طاير من الفرحه ولايدري شنو الأيام مخبية له .. ويوسف شاغله البيبي اليديد والتفكير بنادين اكثر من هالرحلة ..ومشعل شاغله ولد عمه والي شافه بالمستشفى...



((وضمدت ..الجراح))

وفي وقت غير عن فرنسا ..كانت ريم تستقبل يومها الجديد ..طلعت من دارها وتفاجأت بشوفة الفطور محطوط ومجهز على الطاوله ..ويمه مزهريه بها وردتين حمر شكلهم غريب وحلو..ويم المزهريه علبه مغلفه ...
ريم دورت على فهد وماشافته ..كانت تتسائل شالمناسبه .. مافيه بطاقه اونوته او ملاحظه .. بس مكتوب بورقه الى ريم ....ريم تفطرت بكلاب سندويش..وشربت عصير برتقال ..وفتحت العلبه ..كان بها السوار الألماس الي اشتراه فهد ومكتوب عليه (Mad About you).. ريم تأملته ولبسته وايد حلو وناعم ... .. مسكين فهد من وين ياترى اشترى هالسوار..والله انه طيب...بس يمكن بعد سوى لمشاعل جذي..ويمكن يكون صادق في انها ماضي وانتهى.. رن التلفون وبتعدت هالأوهام عنها
ريم:الو
فهد:صباح الخير...
ريم:هلا فهد..وينك ما تفطرت
فهد:لا تفطرت.انا بالبارك مع راشد..بس ان شالله عجبج الفطور
ريم: مشكووور...على كل شي ..السوار حلوو عجبني..وهالوردتين من وين ماخذهم
فهد: انا قاطفهم من الساعه خمس الفجر من حديقه جريبه..ابيج تشوفين هالحديقه وترسمينها ..حلوه و مليانه اورود..
ريم: الساعه جم راح تيي
فهد: بعد وقت..قبل لاجي بتصل بج...الا ريم فتحي على هالقناه(........) راح تشوفين شي
ريم: اوكي ..باي
فهد:تيك كير ..باي
ريم افتحت على القناه وانتظرت خمس دقايق ..ليما طلع على خط الأهدائات بلغه الأنجنلزيه هالكلام
( الى زوجتي الغاليه..الى ملاكي الصغير...اعتذر لك عن كل سؤ بدر مني ..واتمنى من قلبك الأبيض ..انا يمحي بنوره غلطتي السوداء ..زوجك المحب فهد)
ريم طارت من الوناسه وهي تقرى هالكلمات ...ونزلت الدمووع من عينها..اكيد فهد يحبها ..لو مايحبها ماكتب لها هالأعتذار الصريح ..اهو كان صادق يوم قالها مشاعل ماضي...وتمت تهاجس فكره تيبها وفكرة توديها..وهي حايره مع فهد صادق والا جاذب..بس بالنهايه قررت أنها تدخل مع ميري المطبخ تعلمها شوية طبخات ...
على الساعة 1 دخلت تاخذ شور...في الوقت نفسه كان فهد داخل الفندق مع راشد وقبل لايركبون اللفت
رن تلفون راشد
راشد:فهد عذرني دقيقه...انت اسبقني وانا جايك
فهد:اوكي الطابق التاسع لاتنسى
ودخل فهد المصعد ..كان يفكر بريم ياترى شلون صحت اليوم الصبح ؟وهل تفاجأت من الهديه؟..عجبها السوار لو لا؟...اهي قالت له انه حلو بس يمكن كانت مجامله؟...وبترضى عليه رضى تام بعد هالهديه ولا راح تظل في نفسها ذكرى سوده...طبعا فهد الي كان منشغل بهالتساؤلات مانتبه للوحة الي يم اللفت الي كان مكتوب عليها ( المصعد قيد التصليح رجاء استعمل المصعد الآخر) .. اللفت صعد اول طابقين وكان الوضع طبيعي .. وبعدها بدا صوت يطلع من اللفت لكن فهد ماهتم بالأمر...وأول ما وصلالمصعد بين الطابق الخامس والسادس سمع فهد صوت قوي ..ووقف اللفت مرة وحده.. في البدايه ماستوعب وضن ان اللفت واقف لأن احد ضغط عليه ..بس بعد أكثر من دقيقه عرف فهدو خاف يصيده شي او لاسمح الله يطيح اللفت ..بس نفض راسه من هل الأفكار السوداء..وسم بالرحمن وقعد يدور على زر جرس الأنذار..وبعد ثواني من الخنقه والبحث والخوف لقاه وضربه أكثر من مرة ..بس محد كان داري عنه ..لأن العمال المسؤلين عن الصيانه كانوا خارج الفندق..وبقية الموضفين المسؤلين ماكانو يتوقعون ان احد راح يدخل المصعد وهم حاطين لافته تحذير كبيره..فهد زاد خوفه من تأخر العمال ..وقرر يتصل بريم أو راشد رفع موبايله .. لكن كان الأرسال معدوم..حذف التلفون بعصبيه..وقعد يضرب بأيده بالقو على باب اللفت..ونتيجة لضرباته القوية تحرك اللفت طاح بسرعه ..وقفت قلب فهد.... واخيرا وقف المصعد مابين الدور الرابع والثالث..
في هالوقت انتهى راشد من مكالمته..وقبل لا يصعد اللفت شاف اللا فته الي مكتوب عليها (قيد التصليح) وراح للمصعد الثاني..المصعد الثاني كان مزحوم لأخر درجه..عشان جذي من وقف عند الطابق الثاني نزل راشد منه ..وتم يصعد الدري وعند الطابق الرابع شاف مجموعه من الحراس ورجال الأمن..راشد ماهتم لهم واصل طريجه..وعند باب الجناح ضرب الجرس..
ريم لبست شيلتها وفتحت الباب
راشد :السلام عليكم
ريم تفاجأت من شوفة راشد من دون فهد:عليكم السلام..هلا راشد حياك..وين فهد؟
راشد مستغرب:فهد سبقني..ماوصل؟؟؟؟
ريم بخوف:لا
راشد اهو ركب اللفت قبلي..المفروض يكون موجود
ريم: بس مادخل..ا (واكملت بخوف) اهو وين...؟
راشد:انا رايح ادور عليه...... وراح راشد يدور على فهد..اما ريم فبدا الخوف ياكلها...والوسواس يقتلها
~~~~~~~
فهد كان بحالة ماتسر زادت عليه حدة الربو وحس انه يختنق ..ودقات قلبه زادت والعرق بدا يصب عليه...عرف انه خلاص منتهي بهالمكان ..وبدء تنفسه يضيق ..ومعالم اللفت تزوغ في عينه..وفي هذه اللحضه سمع صوت حد يناديه ..فالبدايه كان على باله انه يتخيل ..لكن لما تكرر الصوت.. رفع راسه بصعوبه وشاف الفتحه الي في سقف اللفت تنفتح وطل عليه منها شخص .. هالشخص كان يكلم فهد ويخبره انحبال المصعد ضعيفه ويمكن أي لحضة تنقطع ويطيح المصعد .....وقاله أنه راح يرمي الحبل ويربط نفسه ويحاول يصعد بخفة..وهو راح يمسكه.. فهد الي كان معاه القلب والربو ..قدر يتحامل على نفسه ويربط نفسه بالحبل...
بهالحظه كان راشد يستفسر من واحد من رجال الأمن عن الحاله الي يساعدونها..وهو يدعي بقلبه ان ماتكون لها علاقه بفهد
رجل الأمن: ((هناك رجل عالق بالمصعد..والمصعد كما ترى محصور بين الطابقين ..والحبال قابله للأنقطاع بأي لحظه))
راشد ( اتعرف اسم الشخص..لأني اشك بأنه صديقي))
رجل الأمن: (( لا نعلم اسمه حتى الآن لكن المعلمات الأوليه تقول انه يرتدي بنطال جينز وقميص ابيض ..)
راشد عرف بهالوقت ان الشخص هذا ..ماهو الا فهد رفيقه.. وقف جامد مو عارف يتصرف شلون..ايروح ايخبر ريم زوجته..والا ينتظر المساعده..والا اهو يروح يساعده... وهو غارق بهلالأستفسارات..لمح ريم من بعيد كان باين من ويها انها خايفه وترتعد وقربت يم راشد
ريم: عرفت .وين فهد ياراشد؟
راشد ماكلمها وتم ساكت
ريم: انا خايفه عليه..انت تعرف ان معاه القلب..والربو زايد عليه من امس
راشد ماكان يجاوبها..أهي احين وهي ماتدري ان زوجها بين الحياه والموت .. وميته من الخوف..عيل شلون لو خبرها بالحقيقه
ريم:راشد انت عرفت شي ....
بهالدقيقه صرخوا الناس الي كانو متجمعين في المكان
وريم كأنها توها منتبه لوجودهم:شصاير هذولا شفيهم يصرخون ...... فجأة لمحت فهد محمول على كتف حارس الأمن ..ريم ركضت له ...وتمت تصرخ بخوف وفزع :فهد...فهد ..شصاير...اشفيك يافهد
فهد رفع راسه وشاف ريم ... ماكان يدري هذا واقع والا خيال مسك ايده وقلبه بنفس الوقت وصرخ :آه ايدي ..ايدي ..وطاح على كتف الحارس
ريم تذكرت انها شافت هالموقف ..اي السكته القلبيه الي صارت لأبوها...صرخت ريم وهزت فهد برعب :فهد..فهد ..رد علي..فهد...
ريم خافت لايضيع فهد من بن ايدينها ..مثل ماضاع ابوها




الجزء الخامس عشر


((لحظة ترقب))
راشد ..كان عليه ان يتحمل المسؤليه طلب من الموظفين يتصلون بالأسعاف..ورفع فهد ونزله للطابق الأرضي..وريم تمشي وراهم ودموعها مغطيه ويها ... ومجموعه من الناس ملتمه وتواسيها ..ووتعتذر لها...
بغرفة الأنتظار
ريم كانت تلوم روحها ...ان صار في فهد شي ماراح أسامح نفسي..انا الي تسببت له بالقلب..... بسببي انا صار مهموم ..انا الغلطانه ..انا كنت ادري ان عنده القلب..ليش خليته يعصب علي جم مره...حتى على هديته ماشكرته للحين واستندت على الطوفه رافعه راسها للسقف تتأمله بحزن مخلوط بصمت..وتاركه الحريه لدموعها تنساب على خدها
وبغرفة الأنتظار هذي كان هناك مربع زجاجي يفصل بين غرفة الأنتظار .. لكن الستاره هالمره كانت مسدولة وماسمحت لريم تشوف فهد...
ريم يلست على الكرسي وقعدت تفكر فهد لومات شراح يصيدها..هي ماتقدر تتحمل خبر مثل هذا ..لا زم تخبر حد
بس من؟
ناصر..بس ناصر بيتألم مثلها لأنه يعزه وايد
عمها عبدالله..بس عمها يمكن يخبر ابوفهد
وخطر ببالها اخوها يوسف..اي اخوها يوسف هو الوحيد الي يقدر يتصرف في هالمواقف
فتحت دفتر تلفونتها الي دوم معاها وهي رافعته طاحت منه ورقه ..شلتها من الأرض ..وكانت هي نفسها الورقه الي كتبها لها فهد ذاك اليوم... يسألها ليش تتكبر وتصد..ريم ماقدرت تستحمل اكثر من جذي وبجت بصوت عالي...دخل راشد بهالوقت بعد مايه من عند الدكتور
راشد:اختي تطمني فهد مافيه الا العافيه..توه مكلمني الدكتور
ريم رفعت راسها بأمل :صج..شقال؟
راشد:يقول ان حالته مستقره..صج ان نبضه للحين مو متعادل..بس هو محتاج لراحه شوي ويعود طبيعي
ريم:صج هذا كلام الدكتور والا انت تجذب عشان تهديني
راشد:لا والله الدكتور قالي هالكلام
ريم :يعني مايحتاي اتصل بأخوي يجي
راشد:لا ..ليش تعبينه..خليه لاهي بأشغاله....انا رقبتي سداده لفهد
ريم بأسى:مشكور وماتقصر


((عمر جديد))
ريم بعد يوم من وجود فهد بالطوارئ لازالت عايشه حالة خووف وقلق على فهد..ماسكه ايده وتدعي له ..من امس وهي على هالحال واقف يمه وماسكه ايده وتبجي..
فهد تحرك شوي وفتح عينه ماكان يذكر شي كل الي كان يذكره ويه ريم قبل لا يصرخ من الم ايده
تأمل المكان وعرف ان في المستشفى .. ونادا ريم بصوت دافي وحنون:ريم...ريم
ريم:لبيه... انا معاك
مد يده المرتجفه ومسك ايدها :انا آسف
ريم بجت ليما طاحت دموعها على ايده:على شنو أتأسف ..انا المفروض الي اتأسف
فهد حس بدموعها الحاره الي نزلت على ايده:ريم..لا..تبجين
ريم كانت ترفع صوتها عشان تبين له انها ماكانت تبجي :انا..مابجي
فهد سمع كلاماتها الأخيره ورد ناام ..راشد كان مخبرها انه راح يجي اليوم في هالوقت ..ريم كانت متوقعه انه يدخل بأي لحظه عشان جي البست شيلتها
وماخاب ظنها ثواني وراشدر يدق الباب ..ريم ارتاحت يوم شافته كان هو المنقذ بالنسبه لهم
راشد: السلام عليكم
ريم:وعليكم السلام
راشد كانت عينه تراقب وضع فهد بقلق :شحاله اليووم
ريم:احسن شوي توه قعد كلمني شوي مده بسيطه ورجع نام
راشد: راجعه الدكتور اليووم
ريم :الساعة سبع كشف عليه وقال الوضع مطمن..والنبض طبيعي
راشد طلع من الغرفه وراح يكمل أجرائات المستشفى...
ريم يلست على الكرسي القريب من السرير وحركت الأسوار بيدها ..مسكين راشد يكفيه هم امه ومرضها... وأحين مرض فهد زاد همه هم.. لو ماكان راشد موجود بذاك الوقت وفهد بين الحياه والموت..وهي الي ماتعرف بالأنجلنزي اكثير...شنو كان راح يصير؟... لو فهد زاد مرضه شكانت بتسووي ؟... وبسرعه طردت هالأوهام من راسها .. ليش هالتشاؤم كله...فهد الحين نايم جدامها مافيه الا الخير ..ريم حست ان غضبها على فهد الي كان سببه كلامه لمشاعل والصوره معاها ..تبخر كله من يوم ماطاح فهد جدامها ...
راشد بعد ماكمل الإ جراءات ..رجع للغرفة ..فهد كان توه بادي يصحى من دوامة كوابيسه ..كان يشووف مشاعل جدامه وماسكه سكين تطعن في احد..ولما قرب منها شافها تطعن أخوه فيصل..بعدها شاف ريم تبجي في زاويه ..ولما قرب منها واعتذرعطاها بوكيه ورد جوري ..بس مشاعل يات من بينهم وبنفس السكين قطعت الورد وتنثر الشووك على ريم ..الي ردت تبجي لكن بصوت اعلى هالمره ..وهو يصيح بها لاتبجين كان حاس بدموعها تطيح على ايده ليما تكثر وتصير نهر يغرقهم..بعدها سمع صوت ضحكه رنانه ضحكة بنت..اغلب الظن انها ضحكة مشاعل.. بعدها بدت دوامه ثانية من كوابيس مختلفة
فهد أول مافتح عينه شاف راشد
راشد:الحمدالله على السلامه
فهد حاول يقوم من السرير ويسلم عليه بس ماقدر ..فرد عليه بصوت ضعيف:الله يسلمك
راشد:خوفتنا ياخوي..وخوفت العالم وياك
وقبل لايجاوب فهد.... أويسأل عن الي صار له بالظبط ..مدت له ريم كوب ماي
فهد التفت لريم الي وحس براحه لوجودها جنبه ...
فهد: شصار لي انا كل الي اذكره اناللفت وقف علي تالي طلعت منه..واخر شي حسيت بالم بإيدي
راشد:كانت هاي اعراض سكته بس مرت خفيفيه...وعلى فكرة الدكتور منع عنك الجقاير لمده 3 شهور بعدعا تقدر تاخذ جقارتين في اليوم بس
فهد:اف..ليش جي
ريم: هذا لصحتك
فهد لف لها وقال بببسمه : يعني انتي خايفه على صحتي
ريم لفت بويها للجهة الثانيه ولونها تغير
راشد حس انه احين لازم يطلع عشان يتركهم على راحتهم :انا رايح احين اذا تحتاجون شي قولولي
فهد:لا مشكور ماقصرت ياخوي...
راشد:ماسويت إلا الواجب .. يله اودعكم
ريم وفهد:مع السلامه
فهد: تسلم تعبناك معانا
راشد:والله تعبك راحه
أول ماطلع راشد ..ريم ارجعت لكرسيها .. ...
فهد:ريم
ريم طالعته بأبتسامه:عيونها
فهد ابتسم لكلمتها وبدا بسآل جرئ:انتي خفتي علي
ريم خدودها وردوا وطالعت الأرض بحيا:هاي شي اكيد
فهد:حتى وان كنت انا جارح مشاعرج من قبل
ريم:انا كان المفروض مازعل منك ..كان المفروض اعرف ان هذا ماضي
فهد:اكيد ماضي منتهي..والله في حد يبدل القمر بنجوم
ريم ردت عليه بأبتسامه خجوله..ردت الروح في قلب فهد وخلته يغني انتي قمرهم كلهم


((في مركب الحياة))
بالشركة تدور احداث كثيره مجتمعين فيها أكثرابطالنا ...لولوه الي كان شغلها بعيد عن مكتب احمد..كانت تختلق الأعذار عشان تشوفه كل يوم وحتى ان كانت هالأعذار تافه ومكشوفة.. أما خالد فكانت زيارته تكثر لأخوه من دون معنى لأنه كان يعتقد ان بيشوف او يلمح العنوود بين اروقة الشركة وممراتها ..ومن يشوف بنت ماره يتوقع انها العنود .. لحد الحين ماشاف العنوود بالشركه ولا مره .... و.فيصل للحين ماأكتشف ان لولوه تشتغل بشركتهم ..لان من ذاك اليوم ماكلمها ولا حاول يكلمها..لأنه برايه ان هي سبب عذاباته ..اهي الي روته صورة هند ..وهالصوره هي الي عيشته بهالعذاب... وطبعا فيصل زياراته معدومه للشركه ... كان معتمد على اعيال عمه وابوه

اما اليوم فكان يوم غير عن ايام الشركه .. لأن صارة اتفاقات غريبه بدت أحداثها من امس

امس بليل كان اول اتصال لولوه مع مشعل ..وبما ان مشعل لعابي فماكان يهمه من البنت ومن تكون وتم يسولف معاها بدون لا يسألها من وين خذيتي رقمي؟ومن وين عرفتيني؟ ..لولوه من جهة ثانيه ماهتمت لعدم سؤاله ..اهي كانت معتاده على هالنوع من المكالمات الي تنجبر عليها لمصلحة مشاعل اختها ....وهم يسولفون أكتشف مشعل ان لولوه تشتغل بشركة عمامه وابوه ...وانصدمت لولوه ان الشركه الي تشتغل فيهايكون جزء منها ملك لفيصل وبالتالي تكون ملك لفهد ..مشعل صدمته كانت اخف من صدمة لولوه ..اهو معتاد على تلفونات من بنات كلهم يشتغلون بالشركة..وطبعا هذولا ياخذون رقمه من واحد من الملفات المكدسه بالشركه..ومشعل مايمنع..بالعكس الا يرحب بالبنات ...
مشعل: انتي بأي مكتب تشتغلين
لولوه:المبنى الثاني ..سكرتيرة مدير التصدير
مشعل :عيل انا باجر بازورج
لولوه ارتبكت ..بس هي تدري ان مشعل مو جدي في علاقته ولا كلامه : حياك الله
مشعل:اوكي باي انا مشغول احين ...
لولوه:باي
اول ماسكرت لولوه الموبايل ركضت لغرفةمشاعل
لولوه:مشاعل ..مشاعل
مشاعل الي كانت مشغوله على الكمبيوتر:افف ..خير شتبين
لولوه:انا كلمت مشعل
مشاعل لفت لأختها: انشالله حصلتي لي جم معلومه...عشـــ
لولوه قاطعت مشاعل:تدرين ان الشركه الي اشتغل فيها ملك لأبو فهد وعمامه
مشاعل :انزين..خبر قديم
لولوه:يعني تدرين...
مشاعل :شي اكيد ادري
لولوه:الله يسامحج تدرين..وماخبرتيني...آآآ(أشهقت) تعالي يعني احين احنا نتعاون عشان ندمر ...عايلة رئيس الشركه واخوانه
مشاعل:أي عندج مانع
لولوه:بس هذا حرام..احنا انعظ الإيد الي امتدت لنا
مشاعل:اوه لولوه روحي عني انتي وقيمج... خليني اكمل شغلي ..وبعدين شركة دادي موجودة .الا انتي معذبه نفسج
لولوه قبل لاتطلع :باجر مشعل بيزورني في المكتب
مشاعل ثارها هالخبر وراحت مسكت اختها: عيل سمعي..لا تخلينه يطلع بدون لاتاخذين جم خبر ...تذكري اني بادمر العايله ..العايله كلها..فعشان جي أي خبر حتى لوكان بعيد عن فهد وريم قولي لي
لولوه ارفعت ايدها عن اختها وراحت لدارها
-------------------
بنفس الوقت كان اتفاق بين خالد والعنود..ان يشفون بعض بالشركه
خالد:ها شقلتي
العنوود: صراحه ..مادري
خالد:ليش عاد..تعذبيني جذي انا كل يوم ادور بالشركه ..على امل اني اشوفج..حتى الحارس بيطردني
العنود:ههههه انت بكره ماعندك دوام
خالد:....باجر الصبح انا فاضي ماعندي شغل
العنود بخجل:انزين وين اشوفك
خالد: بأي مكان انتي تحددينه
العنود كانت تفكر بمكان به ناس وفي نفس الوقت الناس الي فيه مايعرفونها من تكون : ممكن المبنى الثاني ..ماعرف ناس هناك
خالد: اوكي ..عيل بكره اشوفج
العنود:انشاالله
وسكرت العنود تلفونها...بكره بتشوف خالد..صج انها شافته من جم مره بس لكل مره رهبتها وطعمها...
خالد بعد كان سرحان يفكر بالعنود..كان مقرر بكره يخبرها انه ناوي يخطبها...لكنه حاس انه يخدعها لأنه لحد الآن امخبرها ا عن المرض الي اهو فيه.. هو خايف ان ترفضه بعد قلبه ماتعلق بها ...نام خالد وخلى الأيام تتكفل بالباقي
~~~~~~~~~~~~~
نرجع لليوم وللشركه
مشعل شاف لولوه وسولف معاها
لولوه ..جريئه فوق الحدوود كانت تاخذ وتعطي معاه ..وقدرت تجذبه شوي ناحيتها
طبعا اول مفتاح تجذب فيه لولوه الشباب ناحيتها ...جمالها الصاخب..الي المكياج يزيد حدته
بعد مناقشات طويله استأذن مشعل منها..لولوه لحد الآن ماحصلت منه على شي . فقررت انها توصله للباب الرئيسي يمكن تحصل منه على معلومه بسيطه في الطريج .. لكن المعلومه او الخبر الي ياها اكبر مما توقعت بوايد..لان بنص الطريج وهم يمشون وقف مشعل وفتح عيونه وهو يقول بصوت مستغرب: ال..العنود..العنود
لولوه الي تفاجأت من وقوفه المفاجئ لفت عينها للصوب الي يطالعه وانصدمت هي بدورها ..لأنها شافت خالد ولد عمها؟؟؟
مشعل :هاذي شتسوي اهني؟؟
لولوه برغم صدمتها الا انها قدرت تسيطر على صدمتها وتمحورها لسؤال:انت اتعرفها
مشعل :اكيد هاي بنت عمي ..العنود..ابوها مدير الشركه؟؟
وهاي كانت الصدمه الثانيه للولوه
مشعل قام يتكلم بلا شعور:والله وطاحو بيدي اول امس يوسف و نادين ...واليووم العنوود
..انا لا زم اروح لها ..
لولوه وقفته:لحظه لا تتهور..هذا واحد من الموظفين..توه جديد اكيد هي تبيه بشغل ماتشوف الملفات بإيدها
لولوه كانت تدري ان خالد ماهو بموظف اهني ولاشي ..بس ماحبت تعكر الجو بينهم وبعدين هذا راح يكون في مصلحتها..ومعلومه مهمه لمشاعل أختها..
لولوه اسحبت مشعل وكملو الطريج
مشعل:خل اروح اسلم عليها واتأكد
لولوه: وهي بتسألك ليش ياي اهني
مشعل: عندي شغل....
لولوه:أي شغل ؟
مشعل سكت وكمل طريجه للبوابه واختفى..اما للولوه الي كانت خايفه تطير المعلومات من راسها ..رجعت وفتحت درجها وخذت ورقه ..وكتبت العنوود وخالد..وقبل لا تسكر الدرج تذكرت الكلمات الي قالها مشعل ..وتوقعت انها يمكن تكون مهمه ..وسجلت على الورقه يوسف _ نا ؟؟؟؟ ..ونست الأسم الي قاله ..وقعدت تفكر فيه نانسي والا شنو
بهاللحظه كانت حاينه اللحظه الفاصله بين خالد والعنود الي ماكانو يدرون بالي يدور حواليهم ..
خالد:انا ودي اقولج شي بس ....
العنود: بس شنو
خالد: انت تعرفين اني احبج وودي
(لحظة صمت)
العنود: ودك شنو
خالد :الصراحه انا ودي اخطبج ..بس ابي اعرف رايج قبل
العنود حمرت ونزلت راسها
خالد: اعتبر هذا نعم
ولما مالقا رد من العنود : شوفي خبري هلج ان باجر يوم الخميس في ضيوف ياينهم
العنود :انشالله..ا..انا.مسـ..مستعيللله..با ..باي
ضحك خالد على شكلها وهي مرتبكه: باي
~~~~~~~~~~
تقدرون تتخيلون الموقف الي دار بين لولوه ومشاعل
مشاعل انصدمت مثل لولوه لكن في النهايه ابتسمت ..لأن بالنسبه لها هالمعادله سهلة (معلومات يديده = انتقام يديد حتى لو كان فيه ولد عمها)
مشاعل : لا تخافين يالولوه مردي باعرف اسم زوجة يوسف اليديده... وهذا إذا كانت زوجته وان تمنى انها تكون زوجته عشان ضربتنا تكون اقوى ..لكن المهم عندي احين اني اعرف كل شي عنهم وحتى منطقتها راح اعرفها..محد يقدر يوقف في طريج مشاعل


مواضيع : جنــــون



رد مع اقتباس
قديم 12-14-2011   #10


الصورة الرمزية جنــــون

 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 3 ساعات (12:44 AM)
آبدآعاتي » 3,247,478
الاعجابات المتلقاة » 7390
الاعجابات المُرسلة » 3674
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: استخدم كاميرا الجوال

мч ѕмѕ ~
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



(وانصهرت الحواجز)
فهد ..بأمر من ادارة المستشفى الي كانت تعاني من نقص بالغرف وبما أن الحالة مستقره ..فهو مومحتاج الا للراحه رجع الفندق .. ريم سهرت طول الليل جنبه بالغرفة تراقبه ليما عياها النوم ونامت على الكرسي بمكانها نايمه على الكرسي قريب منه...
فهد وعى الصبح وشاف ريم كانت لما الحين نايمه.. ..طبعا كانت مثل الملاك الهادي ..بعيونها الناعسه..وخصلات شعرها المغطيه ويها ..فهد تركها نايمه ماحب يوعيها..وهو يدري شكثر امس تعبت معاه ..وتمتم بصوت واطي((سامحيني ياريم..لإني خليتج تشوفين كل هالعذاب ..هذا كله في الأسابيع الأولى من شهرنا ))
دق المنبه على الساعة 11....صحت ريم وفركت عينها
فهد:صباح الخير
ريم:صباح النور
راحت ريم الحمام تاخذ وتغسل ويها ..بنفس الوقت سمع فهد صوت الجرس ..قام بصعوبه من مكانه ... وفتح الباب

ودخل راشد مع أخته نوره ....الي كانت ماسكه بإيدها سله مزينه ببالونات اصغار وورود وكلها شوكلت
راشد:السلام
فهد: وعليكم السلام
راشد:شحالك اليوم انشالله احسن من امس
فهد :والله تمام
نوره:الحمدالله على السلامه
فهد :الله يسلمج
نوره:وين ريم؟؟
بها لحظه اطلعت ريم وسمعت صوت بالصاله ..بدلت ملابسها .. وقبل لا تفتح الباب دخلت نوره ريم نادت نوره ويلسوا بهل الغرفه وخذتهم السوالف مع بعض ...نوره حبت ريم واستانست عليها
نوره: ريم ..ليش انتي ماتزورينا
ريم: احين صعبه
نوره: والله ملل بالبيت كله لحالي ..حتى بالديره اسولف مع الطوف
ريم:هههههه ، يعني ماعندج خوات ولا صديقات
نوره: خوات ماعندي...بس عندي صديقتين الله راحمني بهم ..اطلع معاهم ..ولولاهم جان ينيت ... امي بدارها وتعبانه ..واخوي راشد مع اشغاله ..واخوي حمود ..بفرنسا وشكله موراجع الديره ابد
ريم: ان شاء الله لين رجعت البحرين راح ازورج
نوره : وعد
ريم ابتسمت لها ..ورجعوا لسوالفهم ..ومانتبهوا للكلام الي كان يدور وراهم
فهد كان حاس ان هناك شي كاتم على قلبه يبي يفضفض حق أي احد.. أي احد يعرف ماضيه ويحمل احساسه .. حتى لوكان هالشخص ماهو الاصديق قديم ...حتى لوكان راشد..وبدون ادراك قاله الي مخبيه بين ضلوعه
فهد من دون مقدمات: ريم ياراشد شافت صور مشاعل
راشد الي ماستوعب كلام فهد ظل ساكت
راشد بعد مده: مشاعل...شلون شافتها
فهد يهمس: والله مادري انا كنت حاطهم بدفتر اشعاري ..ونسيته بالغرفه
راشد حس بضيج فهد :الله يهداك يافهد شلون تنساه بالغرفه وانت عارف انها بتدخل
فهد بقلبه(المشكله اني ماكنت عارف أنها راح تدخل غرفتي ..كنا نعيش كل واحد لحاله ))
راشد ماحب يزيد رفيجه هم :انت لاتضيق نفسك..هذا شي عادي كل اثنين يوجهون مشاكل من هالنوع...بس المهم انك تكون صارحتها بكل شي..لأن ان تغاظت عن الطعنه الأولى ..ماراح تسكت عن الثانيه
بهالثواني ريم دخلت عليهم وبإيدها دلة قهوه..كانت موصيه ميري تسويها.. وبالإيد الثانيه الحلا...اهم الثلاثة مدمنين قهوه مع ان أغلب الأشخاص الي بعمرهم مايواطنون القهوه
فهد كان يراقب ريم ..ريم اليوم مافارقتها البسمه وباين انها مرتاحه..صج انها كانت تسرح شوي بس يحسها اليوم غير
واول ماودعوهم راشد ونوره رن موبايل فهد..
فهد:الووو
العنود:هلا والله بأخوي شخبارك
فهد:تمام يالغاليه..انتو شحالكم
العنود:والله مشتاقين لكم
فهد:احنا اكثر...اقول العنود وصل الطرد
العنود:أي من يومين. ومشكوور السوارة واايد روعه ...يهبل
فهد: العفو ..تستاهلين اكثر...
العنود:.الا ماقلت لي مبروك
فهد مستغرب:مبرووك؟؟! على شنو مبروك!!؟
العنوود:يعني شبه مبروك..في ناس ياين يخطبوني اليوم ..ناس اوكي وسمعتهم طيبه
فهد: ..والله ..مبرووك ..بس عرفتي من أي عايله
العنود: اسمه خالد ال........
فهد شهق لا اراديا لأن اسم العايله هو نفسه اسم عايلة مشاعل.. ريم التفتت بخوف له لما سمعت شهقته ..لكنه تدارك الموضوع : ماتعرفين اسم ابوه
العنود:اعتقدمتعب
فهد تنهد بارتياح اعتقد انه اسم بعيد عن عيلة مشاعل..لان هالعيله كبيره ومعروفه : عيل بالبركه..هم ياين اليووم
العنود:أي
فهد :والله وكبرنا يالعنود.. ليني معاج اليوم
اضحكت العنود..وبعد مده بسيطه سكر الموبايل
فهد:العنود بيونها ناس يخطبونها اليوم
ريم:صج والله...
فهد:اهي توها مكلمتني ومخبرتني
ريم:بالبركه بس من الناس
فهد تردد اذا يقول لها والا لا بس قال اخيرا:واجد اسمه خالد ال...
ريم تذكرت ان خالد هو نفسه الي كانت تكلمه من شهرين ..وفرحت للعنود: اوه..خير..الله يوفقها انشالله
فهد:امين
وتموا ينتقلون من موضوع لي ثاني وكان الحواجز الي بينهم ذابت في هاليووم


(دمعه وبسمه)
هند للحين عايشه بحالة الصدمه من كلام فيصل الجارح..ليش قالها هالكلام..ليش قالها لا تخربين اختي..اهي شسوت..احين مو هو الي كان يغرقها بالمسجات الي مالها آخر يسوي جذي..لا لازم في سبب ادفعه ان يتصرف بهالطريقه ..الحيره سيطرت عليها وراسها بينفجر من التساؤلات ..وهي غرقانه بافكرها مدت ايدها وفتحت المسجل ..وطلعت منه انغام اغنية الهدهود((يعني لأني فعلا هويتك . يعني لأني روحي عطيتك....يعني لأن هالقلب بيتك. تبتعد وتروح))
يوسف:هند..هندوا
هند انتبهت لصوت اخوها وبندت المسجل:نعم
يوسف: او داخله جو مع الأغنيه
هند: لا بس من الملل ..انت وينك مانشوفك الا باليوم خمس دقايق..وين تروح
يوسف :.... والله مشغول
هند:بشنو مشغول؟..بالشركة
يوسف مانتبه لكلامه:هيك شي
هند:هههه او قمنا نتكلم لبناني
يوسف:بعد شنسوي من قنواتهم الي تارسه اللفزيون..انت اتصلتي بالهنووف عشان عبدالعزيز يي معانا البر
هند: او نسيت..احين باتصل
طلع يوسف عنها واتصلت بالهنوف وبعد السلام سألتها اذا كانت حابه تيي البر
الهنوف: والله مادري..انتوا بتروحون تخيم عائلي ..وانا..
هند:عن الدلاعه انتي تدرين انج تنعدين من العيله ..وتعرفين بنات عمي اكثر مني
الهنوف :انتو متى بتروحون
هند بكره العصر ..بس لا تنسين تخبرين اخوج لأن يوسف يبغيه
الهنوف: اوكي بافكر وبارد عليج
هند:اوك
-----------
انيي لسعود ..الي كان طاير من الفرحه ..راح يشوف روان شهر كامل ..بيكون قريب من روان طول الشهر ..ياحظه
كان نايم على السرير وغارق في احلامه حتى مو مشتهي يفتح النت ..يفكر شنو راح يلبس ..وفي شنو راح يكلمها ..ويتخيل شكلها..آه ياروان من يوم وفاة ابوي ماجتمعنا مع بعض ..متى باشوفج..آه لوتدرين شكثر مشتاق لج
وقعد يغني بروحه ((طاير من الفرحه طاير.. وقلبي على نار ناطر ..وحشتني شوفة روان ))
ودخل يوسف اخوه وسمع اسم روان
يوسف : الحمدالله والشكر
سعود فز من مكانه يوم سمع اخوه : انت من وين طلعت
يوسف:من بطن امي
سعود خاف ليكون اخوه سمع شي ..بس يوسف كان داري من زمان ان اخوه ميت بروان
سعود:انزين شتبغي
يوسف:انت ينيت تغني بروحك
سعود:كيفي فرحان عندك مانع...
يوسف: ماتشوف شر..الله يعقل عليك..صج لين قالو الحب يقوده الجنون
سعود:هي أي حب انت؟
يوسف:علينا ياقيس بن الملوح...يامجنون روان
سعود وقف قلبه يوم سمع اسمها وتم ساكت
يوسف :ماترد ياروميوا
سعود تم ساكت مايقدر ايصارحه او يجذب حبه لروان
يوسف :تدري باروح أسأل هند
سعوود امسكه: يامعود عاد كلش ولاهند .. ترى تروح تقول لها
يوسف: عاد انا شعلي منك
وراح يوسف بسرعة ودخل غرفة هند وسكر الباب قبل لايوصل سعود ..ولأن يوسف ماطق الباب ولا ستأذن
قدر يلمح هند وهي تبجي ..ولما شافته مسحت دموعها ..يوسف نسى الموضوع الي يا له اصلا
يوسف :هنوده شفيج تبجين
في هالحظه دخل سعود وهو يدفع الباب بكل قوته مستد للهواش مع يوسف.. وانفتح الباب بقو ..
يوسف التفتت عليه : هي أنت شوي شوي خل انشوف اش فيها تصيح
سعود بعد ماستوعب الأمر:شصاير ؟؟
يوسف: اها..اكيد على ريم موجذي
هند هزت راسها باللإيجاب من بين دموعها ..اخوها برر لها الأمر وانقذها من دون لايدري..
سعود يقول ليوسف:احلف....تبجي مشتاقه لريموا ...؟؟؟
وتموا يضحكون وطلعوا عنها ..هند ابتسمت على اخوانها..مايدرون بالي الي اهيه فيه ولايدرون بمدى العذاب الي عايشته .. ليش يافيصل خليتني بهالهم والالم ..ليش يافيصل تعذبني..ونزلت دمعة حارقه من عينها

(أفهمني ياخوي)
فيصل ماكانت حاله احسن من حالها كانت الدموع تخنق عينه ماكان يتوقع ان كل هذا يطلع من هند..هند الي كانت بالنسبه له مثل الملاك الطيب..كانت لما تكلمه تتورد خدودها من الحيا..شلون قدرت تسوي مثل هالشي.. فيصل حس بتأنيب الضمير على الكلام الي قاله لها بالتلفون اكيد جرحها ..اي خل يجرحها اهي تستاهل اكثر من جذي ..بس قلبه مايخليه لحاله..قلبه يعذبه وضميره يأنبه..على الي سواه فيها وضغط بعصبيه على زرالمسجل وارتفع صوت عباس ابراهيم بأغنية ناديت
وزاد ألمه مع الحان الأغنيه ..طلع الصوره من جيبه ..وانصهرت كأبتاه دمووع، وطاحت دموعه على الصوره الي كانت ترتج بإيده ..وطلعت من اعماقه اهه كلها حسرة وقهر ..وصرخ بدون وعي انا الغبي انا الغبي
دخل علي عليه بعد ماسمع صراخه
علي :فيصل اشفيك
انتبه علي لفيصل ومسح دموعه
فيصل : علي بليز اطلع برع ..تركوني لخالي
علي: ماني بطالع ..لا زم تقول لي عن الي مخليك بهالحاله
فيصل:هاي مشاكلي وانا باحلها بنفسي
قرب علي منه ويلس معاه على نفس السرير : فيصل انا اخوك لا زم تكلمني وتصارحني
فيصل: واذا الموضع مالك يد فيه
علي: اذا كان هالموضوع لك شي فيه فلازم يكون لي يد فيه مو انت اخوي والي يمسك يمسني
فيصل:علي اذا طلعت من الغرفه راح ارتاح اكثر
علي: انا طالع بس اذا تبيني راح تلقاني في المكتب
وطلع عنه وراح المكتب وهو في الطريج نادته العنود اخته
علي :خير
العنود:قالك فيصل شي
علي :لا ولا نطق
العنود:انا خايفه من الي فيه.تصدق اليوم.....
علي :شنو اليوم ....
العنود سكتت وماجاوبته كانت متردده
علي وهو مضايق:انتي بعد تخشين
العنود: لا بس تصرفه ماعجبني بالمره وماشوف له أي داعي
علي : شسوى ؟؟
العنود : انا كنت اكلم هند بنت عمي حمد..وفجأه يافيصل وخذ السماعه من ايدي وتم يصارخ بدون سبب
علي : يصارخ شيقول؟؟
العنود: مادري..يقولها انتي لاتتصلين ولا تكلمين اختي
علي: والله مادري شصاير له..بس انتي لاتشغلين نفسج ..واليوم يومج ها
العنود ابتسمت وراحت دارها تتجهز لهاليوم الي راح تعرف عايلتها على حبيب عمرها خالد ..

(( الضغينه))
مشاعل عرفت من مصادرها الخاصه ان اليوم خطبت العنود اخت فهد.. واتصلت بسارة بنت عمها اخت خالد
سارة تفاجأت وانصدمت من اتصال مشاعل المفاجئ..مشاعل ماتسأل ولاتتصل الا اذا تبي شي..او ناويه على شي
سارا:خير مشاعل الا متصله اليوم ماهي عوايدج
مشاعل: الخير بويهج.. لا بس من زمان ماتصلت وودي اسلم عليج ..
سارا :توج حاسه ان من زمان ماسمعتي صوتي صار لنا ست شهور ماشفنا بعض
مشاعل :معليه مسحيها بويهي انا الغلطانه ..بس انتي عارفة توني مكملة دراستي واحتاج فترت نقاهه وبعدين أنتي ادرى بالظروف الي بينا..اتعرفين ان ابوج على خلاف مع ابوي الله يرحمه ومو متعدوين نشوف بعض من زمان ..وامي محافظة على هالتقليد ..والعلاقات المقطوعة...
سارا: وامج شلون تعرف اذا اتصلتي والا لا ...
مشاعل: الا صج ياسارا الخبر الي سمعته
سارا تأكدت توقعاتها ان ورا اتصال مشاعل شي : أي خبر؟
مشاعل: صج اليوم خطبت اخوج ومحد خبرنا
سارا : وانتي شدراج....اا..اقصد..اي...بس احنا رايحين نشوف البنت اليوم وماتفقنا على شي
مشاعل : عاد جان خبرتونا على شان نفرح معاكم
سارا بقلبها انتي متى فرحتي معانا او سألتي عن اخبارنا: انتي من قال لج
مشاعل: وحده معاي بالجامعه تصير للبنت وصديقتها خبرتني ..انت تعرفين ان احنا من عايلة وحده ولا نسيتي هالشي
سارا :لا شدعوة احد ينسى عيال عمه
مشاعل :اوكي باي على العموم انا كنت باسأل عنج لا اقل ولا اكثر
سارا (أقص ايدي اذا ماكنت متصله عشان هالخبر)
مشاعل:يلا باي
مشاعل سكرت التلفلون واتصلت بوحده من رفيقاتها
مشاعل :الو
شيخه:هلا ..من معاي
مشاعل: هلا شواخه ماعرفتيني..انا مشاعل
شيخه: هلا مشاعل شخبارج
مشاعل :الحمدالله تمام وانتي
شيخه:اسال عنج
وبعد وقت قصير من السوالف
مشاعل : الصراحه انا بغيتج في خدمه
شيخه:آمري
مشاعل: تذكرين البنت الي كانت تدرس معاج في قسم الأداب اسمها العنود خالد خليفه ..
شيخه: العنود..اي تذكرتها
مشاعل : انا بغيت رقمها .في شغله خاصه
شيخه : بس رقمها احين مو معاي ..انتي سكري الموبايل وانا اتصل فيج بعد خمس دقايق واعطيج الرقم
مشاعل: اوكي مشكورة باااي
بعد خمس دقايق بالظبط اتصلت شيخه وعطت مشاعل رقم العنود...

كونوا بالأنتظار
شرا ح تسوي مشاعل في الرقم هذا الي بنعرفه في الجزء القادم؟
خطبة العنود بتعدي على خير ولا لازم تتدخل مشاعل
وشنو الي خلا سعود يوقف بالممر ومايروح غرفته؟





الجزء السادس عشر


(( وهم السعادة))

البيت امتلى بريحة البخور والمشموم .. والعنود موقادره توقف على حيلها من كثر ماهي خايفه ومرتبكه..ماتدري هي بحلم ولابعلم.. معقوله خالد ياي اليوم يخطبها ..شوق كانت معاها بالغرفه تجهزها
شوق :من قدج اليوم يومج
العنود: والله انا ميته من الخوف..احس ان شي بيصير وبينتهي كل شي
شوق:اتركي هالوساوس عنج كل شي ماشي اوكي
العنود راحت للكبت واختارت تنوره سودا روعه معاها بدي اسود وبه ورود حمر ناعميين ..وخذت شيلتها الحمرا الفاتحة
شوق: والله تهبيلين معذور خالد ماقدر يصبر
العنود:ششش لايسمعج احد
شوق :ليش في احد اهني ؟
العنود :علي اخوي ينتظر خالد في الميلس .. بس معقوله يركب أي وقت
شوق من اسمعت اسم علي قالت لاشعوريا بصوت منخفض ..فديته..
العنود ماسمعت كلام شوق :نعم؟؟؟
شوق بارتباك:ا..ااقووول...يله بسرعه جهزي تراهم بيوصلون بعد شوي
..........................
على الطرف الثاني خالد كان كل شوي ويعدل من غترته ( شماغه) ويتأكد من ثوبه..ويسكب العطر عليه ..كان مرتبش ماقدر يوقف في مكان ..كل شوي يطل على اخته وامه ويسألهم اذا جهزوا..
ولما سأل على اخته المره التاسعه
سارا: اوف...زين ..قلنا لك ثواني
خالد:ماصارت ثواني احين اانا الي با خطب والا انتي
سارا:بعد لازم انروح للناس بشكل اوكي..والا عشان يقولون اسمهم مولايق على شكلهم
خالد:يخسون من يقدر يقول جذي؟
سارا: والله الي يشوف عيال عمي مايصدق ان احنا عيال عمهم
خالد : انتي هشش سكتي لايسمعج ابوي
سارا: أي ماقلت لك مشاعل اتصلت اليووم
خالد متفاجئ: اتصلت وليش انشاالله
سارا:اتقول حبيت اسأل عليكم ..لكنها جذابه كانت تبي اتأكد اذا انت تبخطب اليوم والا لا
خالد: وهي شدراها اني باخطب اصلا.. وانتي انشاالله قلتي لها أي
سارا: عيل تبغيني اجذب عليها
خالد حس بخوف من اتصال مشاعل..اكيد وراه شر ..والا مشاعل ماتتصل بدون سبب : الله يستر بس ؟؟
..........................
بعد ساعة تقريبا ..وصل خالد مع امه وابوه واخته وأخوه لبيت العنود ادخلوا الريايل المجلس اما الحريم فدخلو الصالة
وبعد ثواني انزلت العنوود ومعاها شوق
سارا قربت من امها : طلع ولدج يعرف يختار
ام خالد: هلا والله بنتي ..تعالي يلسي احذاي ..ماشاالله عليج
سارا : شلونج العنود
العنود:الحمدالله بخير
وشوي شوي تأقلموا وندمجوا البنات مع بعض وام علي وام خالد تموا يسالفون مع بعض
سارا كانت بعمر العنود تقريبا اذا مو اكبر... المشكله اهني ان سارا كانت تشابه مشاعل بصورة كبيرة كانهم توم من بطن واحد بس اطباعهم مختلفه اختلاف تام عشان جذي العنود اعتقدت انها مشاعل يوم سألتها:
العنود:انتي كنتي تدرسين بهولندا صح
سارا:لا ..انا ولاعمري رحت هولندا
العنود: عيل انتي تشبيهينها وايد
سارا يات ببالها مشاعل: انت تقصدين مشاعل
العنود:اعتقد اسمها جذي..انتي تعرفينها
سارا :هاي بنت عمي ..انت من وين تعرفينها؟
العنود:اخوي كان دارس بهولندا .. واعتقد اني شفت صور لها بهولندا مع مجموعة الطلبه وكانت بنفس اسم العيلة
سارا: هاي اكيد مشاعل بنت عمي ..مو انا
شوق : انتي تدرسين
سارا :لا كملت ..كنت خدمة اجتماعية ..احين عينوني مشرفة في مدرسة أهليه (خاصه)
شووق : عيل انتي نفس تخصصي ..انا كنت خدمه اجتماعيه وحولت آداب مع العنود.. بنت عمي خدمة اجتماعية...
وخذتهم السوالف عن الجامعه ومشاكلها والوظيفة والتعب ..لي ما يا الوقت الي مقرر فيه دخول خالد على شان يشوف البنت الي اختارها ..هو اكيد كان شايفها من قبل بس بعد يبي ايشوفها احين..معقوله يفوت فرصه يشوفها فيها ..البست العنود شيلتها ..وتموا النسوان معاها بالغرفة وشوق اكتمت ابتسامتها لما شافت ارتباك العنود الملحوظ وطلعت لدار العنود فوق ... ودخل خالد طبعا كان مرتبك كانه اول مره يشوفها وهي بعد مو اقل منه ارتباكا
بعد خالد
صج ان العنود وخالد شايفين بعض اكثر من مرة .... ومتكلمين مع بعض فوق المية مره بس بعد ظل هالموقف له رهبته..خالد مو عارف شنو يسوي ...والعنود مو اقل منه ارتباك وخصوا أن امه تشوفه بنظرات فاحصه ..اكيد شكل خالد جذب العنود اليوم كان متكشخ فوق العاده وباين شكله احلى بالثوب ..بس استحت تعلق على جماله.....يلس خالدبعيد عنها...ومرت ال خمس دقايق كنها ثانيه ..ومحد منهم شبع من شوفة الثاني..
العنود ركبت غرفتها وطاحت على السرير وبدت تتخيل يوم الخطوبه بتفاصيله
شوق دخلت بهالوقت :ها شخبار عروستنا
العنود: والله رهيب رهيب
شوق : ابغيج اتقولين لي شعورج وتخبريني بالتفصيل الممل شنو صار ..
العنود :ابد ماكو شي مهم ..بس قالوا انهم يبقون الملكه بعد اسبوع...
شوق بصوت عالي : بعد اسبوع
..من قال لهم يقررون ..اسبوع ياحبيبتي مايكفي حتى حق اختيار فستان
العرس ..لا مايجوز
العنود:انا قلت مايكفيني اسبوع..وقلت لأمي بنحدد المده وبنخبرهم
شوق :أي هلون كوني قويه..
العنود ضحكت ..وبدت تردد اغنيتها الي اليوم من الصبح كانت تغنيها اغنية عبدالحليم ((اول مره تحب يقلبي ..واول مره تدق.....))
وقبل لاتكمل بغية الأغنيه ..رن موبايلها..كان ظاهر رقم غريب
العنود :الو
-----: من معاي
العنود:انتي تبغين من؟
------:انتي العنود بنت خالد
العنود:أي نعم خير امري
-----:انا فاعل خير حبيت اخبرج شي بخصوص خالد
العنود تعجبت من تكون ذي ..يمكن وحده كان يعرفها خالد من قبل بس شلون اعرفتها وعرفت رقم موبايلها..وشنو بتقول عن خالد: خير آمري
-----: انتي ماتعرفين خالد شفيه ؟
العنود بستغراب : شفيه يعني
---: خالد خطيبج المزعوم ياغافله م.......
وانقطع الخط
العنود كانت بحالة صدمه تامه مومستعبه أي شي ..حتى صوت شوق الي كان يسألها من المتصل
شووق :العنود شبلاج من المتصل
العنود:............
شووق:كلميني عنودي
العنود:هاي وحده تقول باخبرج عن خالد شي وسكرت التلفون
شوق :من ذي
العنود: والله مادري قالت انها فاعل خير..بس شنو بخالد
شووق:هاي اكيد وحده جذابه..اوحده من معارفج تبي تسوي لج مقلب
العنود:لا هالصوت غريب ..وبعدين محد يعرف ان انخطبت او راح انخطب
شووق : اشوف رقمها
خذت شوق التلفون وعادت الرقم ..
:الو مرحبا
شووق : السلم عليكم
صوت هندي:عليكم سلام ماما
شوق : وين هذي
الهندي :هزي براده دريم
شوق :من نفر سوي تلفون من شوي
الهندي: والله انا مايعرف هزي حرمه جديد
شوق :انت مايعرف هزا حرمه وين روح
الهندي:لا مايعرف..هزي انا ماشوف بي فور
شوق : اوكي مع سلامه
سكرت شوق الموبايل: هذا راعي بقاله ..ومايعرف من الي اتصلت
العنود بعينها ادمعه حبيسه :يمكن تكون وحده يحبها خالد من قبل
شوق:بس هي دام متصله ليش ماخبرتج الموضوع الي دقت عشانه
العنود:يمكن كانت تبي تتأكد من رقمي وتنتقم
شوق :يعني شتقدر تسووي
العنود:مادري...مادري..
شووق : تركيها عنج وفكري بنفسج
العنود:ماقدر لازم اعرف شنو وراها
وباتت العنود ليلتها بهم وغم..رغم ان كان من المفروض انها في هالليله تحلق مع الأحلام..وبات سؤالها معاها من دون جواب من تكون هالبنت الي هزت لها كيانها ؟

بس هاي كان اسلوب مشاعل ..الحرب النفسيه..لازم تعيش العنود بجو من الشك والقهر..لازم تذبح اخت فهد..مثل مافهد ذبح قلبها..لازم تعيشها بجو الخيانه مثل ماعيشها فهد بهالجو.. لازم تنتقم



((سامحيني))

فهد كان بالصاله يشوف التلفزيون ..وريم معاه كانت تقرى روايه وقتها
فهد: ريم شنو تقرين
ريم:روايه..ماجدولين
فهد ماعلق على كلامها: انزين عطيني ورقه وقلم
ناولته ريم الورقه والقلم وردت لقرايتها ..بس كانت تختلس نظرات لفهد وتشوفه وهو منهمك بالكتابه كان شكله جذاب ..حست بفضول تبي تعرف شنو يكتب ..ارفعت راسها وطالعت الورقه لكنها ماشافت أي شي لأن فهد غطاها بايده اول مانتبه ان هي طالعه..ريم حست بضيق من تصرفه بس ماحبت تبين له
فهد بعد ماكمل من الورقه طواها وعطاها ريم ...ريم استغربت من الورقه وخذتها منه وفتحتها

صديقني والله وانتي جنبي ولج وحشه
ووسط هالقلب لج معزه ومقدار
من اسمع صوتج حلت بي الرعشه
واهتزت المشاعر والقلب لك ثار
من زعلج بدت حالي معتفسه
والمحبه بنت لك وسط الضماير من الغلا دار
(ريم سامحيني)*
ريم فرحت قلبها هالكلمات كانت باينه انها نابعه من قلبه..بس ماردت عليه وطوت الرساله ورجعت تقرى الروايه ..فهد عرف من ابتسامتها انها راضيه عليه بس حب يدلع شوي ..وتم ساكت مايكلمها
ريم: كلمت العنود
فهد سكت من دون اجابه
ريم(فديته بعد يزعل): فهد رد علي
فهد :------------
ريم :عفيه فهودي (طلعت هالكلمه من ريم لاشعوريا )
فهد : انتي مسامحتني
ريم :اكيد..هاي بعد يبغي لهاسؤال
فهد رفع راسه وابتسم :ريم ا..انا أحبــــــــــج
هلكلمه كان لها تأثير مثل السحر على ريم ..هزت كيانها واصبغتها بلون الطماط .. هالكلمه مثل الحلم بالنسبه لها الي ماكنت متوقعه انه يتحقق ..كان قلبها في هالوقت يغني أغنية ذكرى المعروفه (قالها قالها قال احبك قالها) حركت شفايفها وهي تقول بصوت هادي : واننا..ب..بعد
فهد فرح من خاطره يوم ريم انطقت هالكلمه....بس ليش ياترى كان يتمنى يسمعها منها .... ليش؟؟....مشاعل قالت له هالكلمة مئة مرة .... ليش مع ان ريم كان رافضها بالأول والحين مشتاق لهالكلمة تطلع منها .... ومشاعل حبه الأول ماعاد يفرق عنده تقول او ماتقول.... معقولة ريم قدرت تزحزح حب مشاعل بقلبه يجوز ليش لا ...
هذا كان يومهم بين افكار تيبهم وافكار توديهم


((سجن العذاب))
يوسف كانت له زياره خفيفه لزوجته نادين بهالوقت
نادين :خلاص يوسف انا تعبت معدت آقدر ...
يوسف:خير حبيبتي شفيج
نادين :الله مابيرضى هيك..انا طول يومي مرمية بهالشقه وانت مابتزورني الا قليل
يوسف: وشنو تبيني اعمل لك
نادين :بدي اشتغل
يوسف :لا..يانادين لا تدخلينا بهاالأمور اول شي انتي حامل يعني متى بتشتغلين ومتى تقدمين لإجازه..وبعدين من راح يوديك ويجيبك ...انا ماابغي احد يعرف موضوع زوجنا
نادين :لكان بعد مابجيب البيبي بدي اروح على الشغل
يوسف:يا نادين ياحياتي اجلي الموضوع شوي
نادين:يعني شو بدك اعمل اختنئقت بهالبيت..لا روح مشاوير ولاشوف ناس ..والله حرام
يوسف: خلاص انا راح افاتح امي وامهد الطريج للموضوع
نادين:امتين راح تكلم امك صار لي اسابيع هون وماني شايفه شي
يوسف:انتي طمني بالك وانا راح افاتحها خلال هالشهر
نادين:شو بدك انتظر شهر..لا حبيبي..
يوسف : هذا الي اقدر عليه
نادين طاحت على الكرسي وبدت تبجي: والله حرام بدي افش خلئي ..طول للنهار وانا بهالبيت ..بدي اروح عكندا احسن
يوسف رق قلبه لزوجته صار لها اسبوع ماطلعت من البيت وهاي صعب عليها اهي بكندا كانت متعودة على الطلعات والزيارات..صج ان الطبيعة والعيشه اهني تختلف بحكم العادات والتقاليد ...بس هذا مايمنع ان يطلع معاها كم زيارة...ومكان بعيد عشان مايشوف احد يعرفه
يوسف :شو رأيك نروح مجمع الدانة نروح السينما وبعدها نتعشى
نادين رفعت راسها وابتسمت من بين دموعها :ايه..يالا
يوسف:انتي جهزي ...ولبسي العبايه الي عطيتج..وانا انتضرج في السيارة
نادين: اوكي تواني وبكونه جاهزه



(( واخيرا))
هند لما الحين تعاني من طعنات فيصل المتتالية ولما حينها تسبح ببحيرة الحيرة والألم..عشان جذي مايها النوم ..فطلعت من الغرفة عشان تكلم مشاعل..
وفي الممر قابلت سعود أخوها صاعد من تحت.... كان له ممر مسطح خاص فيه يصعد وينزل منه على راحته من دون مساعدة .
سعود:ها هند على وين
هند:باتكلم في الموبايل الأرسال مو قوي فوق
سعود:في هالوقت
هند :روان ماتنام لي هالوقت
سعود فز قلبه على طاري روان وماعقب على كلامها
هند نزلت واتصلت بروان الي رفعت السماعة من اول رنه كانت توها منتهية من كلامها مع محمد
هند: ها روان بعدج مانمتي
روان :لا والله مافيني نومه قاعده افكر بباجر
وتمو يسالفون عن روحتهم للبر وشنو راح ايبون وشنو يجهزون وهذا كله وسعود واقف يسمع الكلام الي يدور بينهم .... وسرحان بتقاطيع ملامح روان.... واخير جذبته كلمة قالتها هند
هند:الا رونه شنو ايميلج اليديد ..انا ماضفتج صح
روان: أي صح كتبيه عندج no_way_77@) )
هند كانت تردد الأحرف الي تسجلها .... فقدر سعود انه يسجلها بعقله ..وراح طيران كتبها في مفكره صغيره عنده
واخيرا...واخيرا حصل الأميل الي طال انتظاره له سنين..اخير بيقدر أي كلم روان بدون حواجز..أخيرا

انتزرونا
بالمخيم راح تيتدي.الأحداث..؟
سوالف وضحك..ومسجات...بس مسج الي كان من نصيب العنود غير عن كل الامسجات شنو اهو راح نعرف..؟
وشنو الخبر الي اعرفه ناصر واصدمه ..؟
وشيبغي العم بوخالد..بيوسف؟
والسبب الي خلا مشاعل تصرخ بمحمد؟
في خيمة البنات كانت نقاشات مختلفه كليا تدور في ذاك ؟ شنو هي هالمناقشات وشو الي وصلها لحالة اصراخ وفزع..؟


الجزء السابع عشر


((يوم منتظر))

واخيرا يااليوم الي الكل ينتظره ومن الساعة ثمان الصبح راحو الشباب يجهزون الخيام والي يحتاجونه قبل لا يجون عوايلهم
علي وفواز ويوسف وناصر ومشعل حتى عمهم عبدالله وسعود .... كلهم كانو متيمعين يشتغلون منهم من ينظف الخيمة ومن ينصب السور.... وينقلون الأجهزة ....الا فيصل صج كان يساعدهم بس كان جسد بلا روح ....سعود لاحظ هالشي على رفيج عمره وراح لعنده
سعود:فيصل اش فيك شكلك متضايق
فيصل:لامو متضايق بس تعبان
سعود: عيل ليش هالملامح الحزينة ..انت اكيد في شي مضايقك
فيصل:من التعب ...مافيني شي
سعود طالعة بنظر حزن أهو يعرف ولدعمه أكيد فيه شي بس مو راضي يتكلم
راح سعود لعند فواز وخلا فيصل في همومه
سعود:فواز.. مو ملاحظ أن فيصل متغير اليوم
فواز وهو يحفر حفرة للنار: الا لاحظت..بس ماحبيت أسأله
سعود:أنا سألته بس ماعطاني جواب..يقول بس تعبان
فواز:خله على راحته
سعود:بس أمره غريب العادة مايخبي علينا شي
فواز ماكان منتبه لكلام سعود كان مشغول بالحفر
فواز وهو يكلم مشعل اخوه:مشعلو روح نبغي حطب أكثر
مشعل:أوف ماصارت نار
سعود:شرايك تحرق روحك عشان تصير النار...والله على طولك راح تكفينا 3شهور...
مشعل باستهزاء:هه ضحكتني وأنا مالي نفس أضحكك
وراح يجمع الحطب وخلا فواز يضحك على شكله وهو معصب

على الساعة عشر وصلوا عيال العم كلهم وبدو يساعدوون الشباب في تجهيز الخيام
البنات جابو معاهم استريو وتلفزيون وفيديو ..أما العنود فكانت جايبه مجموعة افلام كلها رعب هالأفلام الي ماتحلى السهرة إلا بها .... في البدايه تهاوشوا وين يحطجون الفيدو والتلفزيون .... الشباب أصروا أن يحطونهم في خيمة المجلس والبنات شافو ان اهما الأحق بالفيديو التلفزيون لأن هم من يابوه .... وكان من حظ الشباب أن الأمهات ارفضوا ان يحطون التلفزيون عندهم لأنهم يبغون ينامون على الساعة ثمان والتفي أكيد راح يزعجهم .... واخيرا كان مكان التلفزيون خيمة المجلس .... بعدها كل من راح يرتب الأغراض هند وروان لموا الأكل في الصندوق المبرد وقفلوه لأنهم يعرفون ان الشباب راح يقضون عليه في يوم واحد .... اما شوق والعنود فكانو يرتبون الخيمة .... رن موبايل هند وطلعت برع الخيمة بعيد عن الأزعاج
هند:ألو
الهنوف: هاي هند...وين انتوا احين احنا بالطريج
هند:الحمدالله انج يتي المكان ملل من دونج
الهنوف : أدري أن المكان ماله أي حلاه من دوني
هند: والله واثقه من روحج .. زين تعالي بسرعه احنا نتتضرج
الهنوف: وين بالظبط
هند اوصفت لها المكان
فيصل من بعيد كان جالس على مرتفع اصغير بالأرض .... ولمح هند تتكلم بالموبايل
وقال بخاطره (أكيد تكلم واحد من الشباب ...أخ لو أنا أخوها أو لي يد عليها جان عرفت شلون أأدبها )
في هالحظه ادخلت سيارة المخيم ونزل منها عبد العزيز وأخته الي ادخلت خيمة البنات .... وطلع يوسف من المخيم ورحب بعبد العزيز
يوسف : هلا والله بوسعود...بك عدد رمل البيد ...وعدد العروق في الأيد... وعدد زحمة السيارات في السيد.... وكثر فرحة الأطفال بالعيد
عبدالعزيز: وخر بوحمد طلعت تعرف تصف حجي
في هالحظة ضرب فيصل بقبضة ايدة الأرض وهو يصيح: غبي.... واللله غبي يبتسم ويضحك وهو لاداري ان اخته غرقانه في الخطأ

((شهد الحب))
في فرنسا كان فهد وريم راجعين للفندق ....بعد ماقضوا اليوم في ربوع بلجكيا ..
فهد مسك ريم من ايدها وفي مسكته لاحظ الأسوار الألماس في ايدها وابستم .. ريم من يوم ما عطاها فهد الاسوار وهي لابسته وانزلو كان نفس الشعور يساور ريم الشعور الي تملكها يوم كانو مع بعض يم نهر السين
بس هالمره شعورها كان اقرب واقوى .... كانت كلمة أحبج للحين ترن في اذنها ونغمها يخلي قلبها يرقص من الفرح
وقبل لا يدخلون الفندق
فهد: لحضة ريم .. دقايق
ريم وقفت تنتظره وهو دخل في محل صغير للهدايا.. وطلع وهو مخبي ايدة ورا ظهره وقف يم ريم ونزل للأرض على طريقة روميوا ورفع لها بوكيه روز أحمر
ريم فتحت عيونها متفاجئه والتفتت تتأكد ان محد يشوفها .. بس كان في بنات ثنتين يطالعونهم ويبتسمون
ريم تجمدت مكانها وهي تقول لفهد: فهد قوم يشوفونا
فهد: خل يشوفنا عادي واحد وحرمته عادي مافيها شي
ريم قالت برجاء: فهد عفيه قوم
فهد: ماني قايم الا لما تاخذي ن الورد
ريم خذت الورد من ايده بسرعة وتمت بخجل : مشككور
قام فهد ونفظ الغبار من بنطلونه وأول ماقام مامسك ريم هالمره من ايدها هالمره حوط خصرها بذراعه .... ريم ذبحها الحيا ماكانت قادره تتكلم اوتقول شي ليما وصلوا لسيارة راشد الي اصر ان يوصلهم للبيت
في البيت لفهم الصمت .... فهد دخل الغرفه يبدل ملابسه .... اما ريم فخذت مزهرية بيضا زاهية وفجت البوكيه ونسقت الورد داخلها تنسيقها كن حلو ورق الورد الكبير حطته على الجوانب ونسقت الورد وسطه تبعا لحجمها .... وبما ان البيت مليان ورود الي ريم كانت تطلب من ميري تيبه كل يوم وتنسقه هي وتوزعه على الغرف ظنت ان المكان المناسب للورد هو غرفة فهد .... رفعت المزهية وضربت الباب وبعدها دفعت الباب بأيدها من دون لا تسمع رد فهد .... فهد كان ماد ايده بيلبس التي شرت .. استحت ريم ورجعت لورا: ا..انا...آسفه..ما.ماكان قصدي
فهد لبس التي شرت : لا عادي ..( ابتسم وكمل )و الغرفة غرفتج
ريم الي بدت الألوان تزدحم على ويها قالت : كنت ابي احط هذا الورد بالغرفة اهني
وحطت الورد على الرف الصغير القريب من السرير .... ضنت انه المكان الانسب .... مانتبهت ريم للشوكة الطالعه من الغصن فمدت إيدها تعدل من مكان الوردة .... وانغرزت الشوكه بإيدها
صرخت ريم بألم ورمت الورده من إيدها .... فز فهد من مكانه مثل مافز قلبه على صرخة ريم وراح لعندها
فهد: اشفيج ريم
ريم كانت ماسكه صبعها والدم يسيل منه والشوكه الكبيرة مازالت في صبعها .... سحب فهد الشوكه بسرعه ومسك ايدها وخذها ليما المغسله .... ريم نست الالم من مسكة ايده طابت كل جروحها.... فتح فهد الماي وخلى صبعها تحته مباشرة
ريم كانت تطالعه وتتأمل ملامحه كان شكله خايف عليها ....لأول مره تشوف ملامحه متصلبه جذي
بس فهد كان يفكر في الحلم الي شافه ليلة الطيحة كان حلمه بأن يعطي ريم بوكيه ومشاعل ترمي اشواك عليها وتجرحها .... وتذكر كلام ناصر((...بس المهم انك تكون صارحتها بكل شي..لأن ان تغاظت عن الطعنه الأولى ..ماراح تسكت عن الثانيه ))
فهد كان خايف ان تطلع مشاعل بحياتهم مرة ثانية
بعد ماطهر فهد الجرح بمطهر .... راح ايب شاش يغطي به الجرح ... لكن ريم وقفته: بس فهد ما اله داعي..مشكور
فهد: أي يئلمج
ريم: لا
فهد: انزين مره ثانيه انتبهي ..(ابتسم وقال بصوت هادي) تر انا مريض بالقلب ومااقوى على ان تعورين قلبي مرة ثانيه ..انتبهي حتى من نسمة الهوا
ريم ابتسمت على كلامه الي كان شهد على قلبها : ان شاالله
فهد: وبعدين انا ماقدراكون بالغرفه وحدي الليله انتي تعرفين ان انا توني راجع من المستشفى وابغي احد معاي ينتبه لي
ريم: أي اوكي ..(وبمحاولة منها لتغير الموضوع) ..انت شربت الدوا
فهد: لا
ريم راحت يابت الدوا له
فهد: او هذا طعمه مر.. ماقدر عليه
ريم:يلا لاتصير ياهل
فهد خذ الدوا مها
ريم راحت للصالة وقبل لاتسكر الباب ناداها فهد: ريم انتي موتعبانه ماودج تنامين
ريم بس باكلم اختي وبارجع .. وسكرت الباب وطلعت وهي تضحك.. كانت عارفة ان هذا الدوا يساعد على النوم


((عناق الهواتف))
كانو البنات كلهم في الخيمه بس محد منهم يكلم الثاني ... ليش .. لأن كل وحده منهم ماسكه الموبايل واقف بجهة بعيده عن الثانيه تتكلم .. كل المكالمات مو مهمة لنا ...إلا مكالمتين
المكالمة الأولى كانت بين روان ومحمد
محمد هالمره هو المتصل وباين انه تعلق بروان من اول مره سمع صوتها
محمد:هلا يابعد قلبي... وينج لا سؤال ولا أتصال ولا حتر ادزين لي مسج تقولين لي شلونج
روان: مسامحه ولا بس كنت مشغوله بطلعت البر
محمد: انتوا وين احين مخيمكم
روان يم الهاي وي
وتمت روان توصف لمحمد المكان
محمد: انه بكره الساعة اربع العصر باكون هنالك
روان بخوف : لا تحمل لاتقرب .. والله ان شافك احد من اخواني اواعيال عمي بسيون لك سالفة
محمد: اوكي خلاص
روان تذكرت في هالحظة شي مهم خطيب بنت عمها الا محمد انت شنو اسمك الكامل
محمد: ليش؟
روان : مجرد استفسار
اسمي :محمد تركي ال.... موانا قايل لج من قبل
روان : اها .. عيل انت ماتعرف خالد متعب ال..
محمد بصوت عالي: خالد متعب
روان :أي
محمد: هذا ولد عمي ..أأ ..اأقصد مو لد عمي .. امبله هو
روان: اشبلاك محمد قمت تخربط
محمد: لا ولا شي
روان : هو يصير لك والا لا
محمد: اهو ولد عمي بس ابوي وابوه على خلاف
روان: اها ...
محمد : انا رايح احين اوكي
روان: باي
محمد :باي تيك كير
اهني انتهت مكالمة روان ومحمد..
محمد راح ركض لمشاعل يخبر ها
محمد: مشاعل اتعرفين ان ولد عمي خالد خاطب
مشاعل الي كانت تلعب بالتلفون: خبر قديم
محمد فتح عيونه على كبرها : وانتي شدراج
مشاعل : انا اعرف كل شي وهو فرش...الا تعال قولي شخبار روان
سرح محمد وابتسم: عسل
مشاعل رفعت راسها من الموبايل وصرخت به: شنو هي محمد انا مابيك تتعلق بهالبايخة .. انا كل الي ابيه منك أي معلومة اوكلمة اتدمرهم واهم شي ابيها تتعلق بك وترفضها
محمد خاف من صراخ اخته كان دايم يحس انها مينونه وتقدر تذبحه بأي وقت : انزين انا باجر باروح باقبلها في المخيم
مشاعل: أي وحاول اتعرف أي شي .. صير عملي مثل اختك .. ولاتنسى تتعدل وتتزين ابيها تموووووووووت فيك ولين صارت في الشبكة نكسر رقبتها
محمد في قلبه ((اسمالله عليها )) ماكان وده يخبر روان انه اهو الي تعلق وخايف ان اهي الي تكسر رقبته
طلع من غرفة روان بهدوء .. وقت الي تعالت ضحكات مشاعل مع وصل تقرير بأن المرسل إليه استلم المسج
المسج كان مصيرها تلفون العنود .. لأول مره يوصل للعنود مسج من دون اسم المرسل فتحته برود كانت تتوقع دعاية أو
إعلان بس المسج كان (( اهلا عرفتيني .. مو لازم ... انا كل الي ابيه اقولج ان خطيبج خالدمتعب خاش عنج شي ... شي مهم .. راح يغير حياتج))
المسج صدم العنود وخلاها متجمده موعارفه شسوي المسج بلا رقم والكلام خطير .. شوق لا حظتها ودنت يمها
شوق: شنو المسج الي وصلج... اكيد من حبيب القلب
العنود ماردت عليها وطلعت برا الخيمه ولحقتها شوووق
~~&~~برا الخيمة~~&~~
شووق بأستغراب : العنود شفيج .. المسج شنو فيه
العنود دمعت عينها وقالت بصوت عالي: ياربي... ليش انا حضي ردي .. ليش
شوق: هش بالعدال لحد يسمعج ... شفيج احين
العنود: يعني حتى خالد... الوحيد الي اوثق فيه وأعطيه مشاعري ... يطلع جذي
شوق متعجبه: خالد؟؟؟... اشفيه خالد
العنود: اتعرين ذيك البنت الي اتصلت ليلة الخطبه ...
شوق: أي فاعلة الخير على قولتها
العنود: دزت لي مسج احين ... هاج شوفي
قرت شوق المسج وبدت عينها تتسع : هذا كلام فاضي مايقوله الا العواذل
العنود: خوفي انه مو كلام عذال
شوق: صلي على النبي .. انتي شفيج شكاكة
العنود: انا باتصل بخالد وباعرف كل شي
شوق: استهدي بالله وسكريه ...شراح تقولين له
العنود الي كانت سكرت التلفون بعصبيه: مايرد ... لكن مردي باعرف ان كان في شي يخبيه عني


مواضيع : جنــــون



رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
قلوب


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الديوان المكتوب للشاعر / محمد بن فطيس المري "المقروءهـ" المكتوبه نادر الوجود …»●[دواويــن الشعــراء والشاعرات المقرؤهـ المسموعهــ]●«… 23 07-03-2011 11:22 PM
العين والرؤيا ... موضوع طبي شامل . البرق النجدي …»●[لكل داء دواء ولبــدنكـ عليكـ حق]●«… 6 03-16-2009 01:04 AM
ااسماء الله الحسنى ضحكة خجوله …»●[ أرواح أيمـــانيـــه ]●«… 8 01-22-2009 08:13 PM
موسوعه قصايد ليل المعلوماتيه ...؟ البرق النجدي …»●[لكل داء دواء ولبــدنكـ عليكـ حق]●«… 12 01-12-2009 08:18 PM
ღღسلـــــةفواكـــــــه والخضـــرواتღღ نادر الوجود …»●[لكل داء دواء ولبــدنكـ عليكـ حق]●«… 6 12-13-2008 01:43 AM

Loading...


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية