الله يحييك معنآ هـنـا


 
العودة   منتديات قصايد ليل > ..✿【 حصـريات قصـايدليل 】✿.. > ضويت بخاطــري شمعهـ .. "يمنع اللمنقول"
 

ضويت بخاطــري شمعهـ .. "يمنع اللمنقول" { .. حروف نجسّد بها مشاعرنا ونتهاداها عبر الخواطر "يمنع المنقول.. }

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 06-25-2018
لوني المفضل Chocolate
 عضويتي » 29436
 جيت فيذا » Jun 2017
 آخر حضور » 06-26-2018 (03:20 AM)
آبدآعاتي » 74
الاعجابات المتلقاة » 0
الاعجابات المُرسلة » 0
 حاليآ في » مصنع الشُهداء /الجزائر
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » نُوميديآ has a reputation beyond reputeنُوميديآ has a reputation beyond reputeنُوميديآ has a reputation beyond reputeنُوميديآ has a reputation beyond reputeنُوميديآ has a reputation beyond reputeنُوميديآ has a reputation beyond reputeنُوميديآ has a reputation beyond reputeنُوميديآ has a reputation beyond reputeنُوميديآ has a reputation beyond reputeنُوميديآ has a reputation beyond reputeنُوميديآ has a reputation beyond repute
مشروبك
قناتك
اشجع
مَزآجِي  »
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي لاَ والله ../











يُغادرنا بعد أن أدَّينا مَا علينا ببَراعة وقد سَنَّ ربيعه فينا بقبضة قوية أضحك المارين خلسة ؛ و أرخىَ سواعدَ الجالسين حول موقد العقلانية وأجسادهم المُقشعرة من بَرد العشوائيات المقِيتة تستغيث .. لاَ جديد يستحق الذّكر كَالعادة ، هناك عين تبكي هذا الفضاء الذي كان راية لطفولة لَوّثتها شفاه الحمق بقبلة قاتلة ، هناك ألم لا يبارح الأجساد المنهكة حقًا ولا يفارق محياها الحزين ؛ هُنا أنا و هذا الخِضَاب الذي لا يفارق المهج ولا يستدير لعاصفة ولاَ ينحنيِ
يُغادرنا بكل غُرزةٍ أَحدثَها فِي أعماقنا وكل ما فيِنا عاشَ وطأة الحدث ، و أنَا التيِ ظَننتُ أنيِ بأخذي لجرعة مهدئة أستطيع تكسير ماتبقى من هموم جليدية المنشأ ..
لكِنني و بِمجردِ مغادرتيِ لَه كان يُحاصرني ويغدو قَفصُ صدريِ مسرحا لحرب لم أخضها إنما عاشت في دمي ، أتوسد أنينا حارقا وماكانت تلك الجرعة إلا مسألة توقيت زمني يتلاشى بكبسة زر

حَدِّثوه أنني لَم أنسَ أول مرة ثرثرت فيها أمامَ حضرتهِ دون انتباه من شجعِ عينيه ، وَأنني كشفت نقاب الوقت على لحظاتٍ تساقطت عند قدميه وماكانت تلتقطها يدي لولاَ نبضٌ خالجني ؛ هلمي يا أنتِ وانهمري على الصمت بخشخشة ورق تصَدّعَ مُنتظِراً خَلاصا مُلتهبَ الهَوامش
حَدثوه أنه مهما رقصَت ريشته بِعنجهيةِ الشرقِ كلها على ناصع الأرق و تَسلّحَ بِدواة الفكر والحبر والسطر والجبر فقد سبَقتُهُ إلىَ مقام تَكسوه ألفيةٌ من فَخر بحرف أنيق ؛ حدثوه و لقِنوهُ لأنه هو كان لهذا الرمشِ ألف كحلٍ ولهذا الوجه ِ ألف زينة توحدت فيها لآلئ العمر ابتهاجا ، تحرضنيِ عليه و فيه كلُ الأماكن الخالية ياقرةً لم تَهنىء بها عيني بإغفاءة كالشعفة بين أوراق مُبللّةٍ بشيء من سبات و تنزلني منازل غريقةُ طَرفٍ هامسها الفقدُ بشعلة آتت حَرقهاَ
لما المغادرة وَ في قربك لي ألف عيد ؛ وفي جحودكَ الفَذ سامَرني الحزن وأسجف ليلي بأسئلة خُيِّل لي من قَسوتهاَ أنها ذاتي عندما تغتالها فرحة رماد وَ تمعنُ في جَلديِ علانيةً ، أدغمتني متشابهات الحكايا فاسترسلت من وراء انعطافي مثل المدعوج يختلس من كيسِ المُكابرة الصبر ثم الصبر ..؛
وَ حتى لا يتهمني فيك جور الساعات أَيقنت أن العتب فيكَ حجة دامغة !! فَكففت دمعي كما عَلَّمتني الصباحات لِأزف أناشيدي ملونة كلما خانها الشوق بكلمة ، أَستعيرُ من قوس قزح حُلة و يدا شفيفة .. !!
هكذاَ خَلّفتنيِ من بعدكَ وردةً ناصِعهاَ مستميت و حمرتها تحيي ما نضب من الوريد لاَهية فُصولها إلا عن مُزنكَ



قبلَ الرَّحيل /

كُنا معا ، حديثنا كان رهن إشارة جسور قَسنطينة المُعلقة
كان للحلمِ متسع وفضاء حتى سقوطه أسفل منَّا ماكان ليقتله
أو ليصبح كَابوسًا
تمنينا كِلينا .. ؛ وَ كانت أمنيتي أن نكون معا دون تورم َحاجة
وكانت أمنيتك َ وددت لو أحفظكِ في بؤبؤ عيني فلا يراك غيريِ
وددت لو أحفظكِ في قلبي وشماً أبديا فأفديك بعمري

مرتاحة سَأكون حينَ أموت وقلبي لم يشاركني فيه غيرك
مرتاحة أموت وكلي لكَ
تَذكرتكَ يا جُودَ القلبِ
وأبكيتني مرة أخرى وفي معصمي لؤلؤة الحاجة إليكَ
فهل تجود الذكرى شهقة أخرى أشعر ببرودتها
على قبركَ ؟

يَا صخبي يامن تعَّجَل كينونة البعد الحزين
اجعلنيِ أصمت انتباها
اجعلني أفقه حال المنفى بين أصابعي ارتجالا
اجعلني أنفَك من رمد الحزن وأبهة انهياري المنتحر
اجعلني أضم شتاتي على يديكَ ولا تستغرب مناحة الأيام عند رأسي
ومدني عالقة بهيبة وسامتكَ في الصور


؛؛ لاَوالله؛؛

ما كانت حاجتيِ لكَ ثرثرة الغائب في لجج عاتية يذكرها إرثكَ ليِ وهذهِ الغانية الشحيحة كالدعابة تلمس رأس الحكمة بشتاء متعثر تجعل منازلي آهلة بالغيم وطيفك قدر محفوف بالنبضِ




هون عليك ياقلب وَ لا تلم مجهولا صافح طِيبتكَ باسم أنت له عاشق
اسأله فقط كيف تَمكّنتَ منه .. ؟!!
وهانَ عليكَ .. ؟!!







ومع كل ذلك لعل القادم يكون مبشرا بالخير وفيه نستطيع تجاوز الحدود الحمراء للحزن والشتات ..



 توقيع : نُوميديآ


رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
../, لاَ, والله


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الديوان المكتوب للشاعر / محمد بن فطيس المري "المقروءهـ" المكتوبه نادر الوجود …»●[دواويــن الشعــراء والشاعرات المقرؤهـ المسموعهــ]●«… 23 07-03-2011 11:22 PM
قصة المديرة <<< والله المديرة مهي هينه ضحكة خجوله …»●[الرويات والقصص المنقوله]●«… 1 03-20-2009 11:57 PM
ااسماء الله الحسنى ضحكة خجوله …»●[ أرواح أيمـــانيـــه ]●«… 8 01-22-2009 08:13 PM
ديوان الشاعر / محمد بن جار الله السهلي "المقروءهـ" المكتوبه نادر الوجود …»●[دواويــن الشعــراء والشاعرات المقرؤهـ المسموعهــ]●«… 0 12-18-2008 01:40 AM
ديوان الشاعر / ياسر التويجري نادر الوجود …»●[دواويــن الشعــراء والشاعرات المقرؤهـ المسموعهــ]●«… 0 12-18-2008 01:24 AM

Loading...


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية