الله يحييك معنآ هـنـا


 
العودة   منتديات قصايد ليل > ..✿【 قصايدلــيل الإسلامية】✿.. > …»●[ أرواح أيمـــانيـــه ]●«… > الإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة النبوية
 

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 12-15-2022
Saudi Arabia     Female
SMS ~ [ + ]
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
لوني المفضل Azure
 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 4 ساعات (03:45 PM)
آبدآعاتي » 3,247,580
الاعجابات المتلقاة » 7399
الاعجابات المُرسلة » 3676
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي فوائد وأحكام من قوله تعالى: ﴿ لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ... ﴾



فوائد وأحكام من قوله تعالى:
﴿ لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ... ﴾


1- أن البر ليس في تولية الوجوه قبل المشرق والمغرب؛ لقوله تعالى: ﴿ لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ ﴾ [البقرة: 177].



2- أن البر حقًّا هو الإيمان بأصول الإيمان، من الإيمان بالله تعالى واليوم الآخر والملائكة والكتاب والنبيين، مع القيام بالشرائع الظاهرة، من إعطاء المال وبذله للمحتاجين، وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة، والوفاء بالعهد، والصبر، وذلك ينتظم أعمال القلوب والجوارح، والباطن والظاهر، والإحسان في عبادة الله تعالى والإحسان إلى عباد الله عز وجل؛ لقوله تعالى: ﴿ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ ﴾ [البقرة: 177].



3- أهمية صلاح القلب والأعمال الباطنة؛ لأن الله تعالى قدم ذكر الإيمان بأصول الإيمان، والإيمان بأركانه على الأعمال الظاهرة.



4- أن الإيمان بالله هو أصل الإيمان وأساسه، وأعظم أركان الإيمان وأولها؛ لأن الله تعالى بدأ به.



5- عظم وأهمية الإيمان باليوم الآخر، يوم القيامة وما فيه من الأهوال، والمواقف والحساب، والجزاء والجنة والنار لقرنه في الآية، بل في كثير من آيات القرآن الكريم بالإيمان بالله عز وجل؛ لأنه من أعظم ما يحمل على العمل.



6- إثبات وجود الملائكة ووجوب الإيمان بهم؛ لقوله تعالى: ﴿ وَالْمَلَائِكَةِ ﴾.



7- إثبات نزول الكتب السماوية من عند الله عز وجل، ووجوب الإيمان بها؛ لقوله تعالى: ﴿ وَالْكِتَابِ ﴾، كما قال تعالى: ﴿ كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً فَبَعَثَ اللَّهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ وَأَنْزَلَ مَعَهُمُ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ وَمَا اخْتَلَفَ فِيهِ إِلَّا الَّذِينَ أُوتُوهُ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ فَهَدَى اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا لِمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ مِنَ الْحَقِّ بِإِذْنِهِ وَاللَّهُ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ ﴾ [البقرة: 213]، وقال تعالى: ﴿ لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنْزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ ﴾ [الحديد: 25].



8- إثبات النبوات ووجوب الإيمان بالنبيين على وجه الإجمال مطلقًا، وعلى وجه التفصيل والتحديد بمن ذكر منهم في القرآن الكريم.



9- الترغيب في الصدقات وإعطاء المال للمحتاجين، من ذوي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل والسائلين، وأن ذلك من أعظم البر؛ لأن الله عز وجل ذكر ذلك بعد أركان الإيمان، فقال تعالى: ﴿ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ﴾، وهذا من رحمة الله عز وجل بعباده.



10- فضل بذل المال والتصدق به مع محبته لحاجة ونحو ذلك؛ لقوله تعالى: ﴿ عَلَى حُبِّهِ ﴾.



11- الإشارة لحب النفوس للمال؛ لقوله تعالى: ﴿ عَلَى حُبِّهِ ﴾؛ كما قال في سورة الفجر: ﴿ وَتُحِبُّونَ الْمَالَ حُبًّا جَمًّا ﴾ [الفجر: 20].



12- أن ذوي القربى أولى بالصدقة من غيرهم؛ لأن الله تعالى بدأ بهم، والأولى منهم الأقرب فالأقرب.



13- عناية الشرع الحنيف باليتامى والإنفاق عليهم لفقدهم من يعولهم وينفق عليهم؛ لقوله تعالى: ﴿ وَالْيَتَامَى ﴾.



14- مراعاة الإسلام حقوق ذوي الحاجات من المساكين وابن السبيل والسائلين؛ لقوله تعالى: ﴿ وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ ﴾.



15- أن ابن السبيل يُعطى من المال والصدقة حتى ولو كان غنيًا في بلده؛ لقوله تعالى: ﴿ وَابْنَ السَّبِيلِ ﴾.



16- أن السائل يُعطى من الصدقة حتى ولو كان غنيًّا؛ لقوله تعالى: ﴿ وَالسَّائِلِينَ﴾، وهذا مطلق عام في كل سائل، «وكان صلى الله عليه وسلم لا يرد سائلًا»[1]، «ولا يسأل على الإسلام شيئًا إلا أعطاه»[2]، وفي الحديث: «للسائل حق وإن جاء على فرس»[3]، وفيه: «ردوا السائل ولو بظلف محرق»[4].



17- حرص الإسلام على عتق الرقاب وتحريرها من الرق، وفدائها من القتل والأسر؛ لقوله تعالى: ﴿ وَفِي الرِّقَابِ ﴾.



18- عظم مكانة الصلاة والزكاة في الإسلام، وأن من أعظم البر إقام الصلاة كما شرعها الله تعالى بشروطها وأركانها وواجباتها وسننها، وإعطاء الزكاة لمستحقيها؛ لقوله تعالى: ﴿ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ ﴾.



19- الثناء على الموفين بالعهد فيما بينهم وبين الله تعالى، وفي عهودهم مع الخلق، وأن ذلك من البر؛ لقوله تعالى: ﴿ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا ﴾.



20- عناية الإسلام بالوفاء بالعهد، وأن ذلك من البر وتأكيد وجوب ذلك بقرنه بأركان الإيمان وبإقام الصلاة وإيتاء الزكاة.



21- الترغيب في الصبر على أقدار الله تعالى وعلى طاعته عز وجل، والصبر عن معصية الله تعالى، وامتداح أهله الصابرين في حال البؤس والفقر وحال المرض والضر، وحين القتال لأعداء الله تعالى؛ لقوله تعالى: ﴿ أُولَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ﴾.



22- شدة حاجة من أصابته البأساء والفقر، ومن أصابته الضراء والمرض، والمقاتل في سبيل الله إلى الصبر على ما يلاقيه، كل منهم من الآلام القلبية والمعنوية، من الآلام البدنية والحسية، ولهذا خص الله تعالى بالذكر الصابرين في هذه الأحوال.



23- في ختم أعمال البر التي ذكرت في الآية من الإيمان بالله واليوم الآخر، والملائكة، والكتاب، والنبيين، وبذل المال للمحتاجين، وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة، والوفاء بالعهد بالثناء على الصابرين وامتداحهم إشارة؛ لعظم مكانة الصبر، فهو من الإيمان بمنزلة الرأس من الجسد؛ لأنه لا يمكن القيام بما ذكر من أعمال البر وغيرها إلا بالصبر.



24- ثناء الله عز وجل على المتصفين بالبر القائمين بأعماله ظاهرًا وباطنًا، الموفين بالعهد، بوصفه لهم بالصدق والتقوى وتأكيد ذلك، والإشارة إلى علو مرتبتهم ورفعة منزلتهم؛ لقوله تعالى: ﴿ أُولَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ﴾.



25- أن خصال البر وأعماله هي خصال التقوى بعينها؛ لقوله تعالى بعد أن ذكر خصال البر: ﴿ أُولَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ﴾.



26- فضل الصدق في الأقوال والأفعال مع الخالق عز وجل، ومع الخلق، وفضل التقوى بفعل الأوامر واجتناب النواهي؛ لأن الله تعالى مدح بهذين الوصفين أهل البر، فقال: ﴿ أُولَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ ﴾.



[1] أخرجه البخاري في البيوع (2093)، وابن ماجه في اللباس (3555)، من حديث سهل بن سعد رضي الله عنه.

[2] أخرجه مسلم في الفضائل (2312) من حديث موسى بن أنس عن أبيه رضي الله عنه.

[3] أخرجه أبو داود في الزكاة – حق السائل – (1665)، من حديث حسين بن علي رضي الله عنه.

[4] أخرجه النسائي في الزكاة (2565)، وأخرجه بمعناه أبو داود في الزكاة (1667)، والترمذي في الزكاة (665) من حديث ابن بجيد الأنصاري عن جدته رضي الله عنها.



 توقيع : جنــــون


مواضيع : جنــــون


رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
تفسير قوله تعالى ﴿ لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ ﴾ جنــــون الإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة النبوية 11 01-03-2023 05:12 AM
تفسير قوله تعالى ﴿ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ﴾ (الفاتحة: الآية 3) جنــــون الإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة النبوية 9 01-03-2023 05:11 AM
تفسير قوله تعالى: ﴿إِلَّا اللَّمَمَ﴾ ملكة الجوري الإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة النبوية 17 04-03-2022 10:04 PM
تفسير قوله تعالى: ﴿ ويقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون ﴾ ضامية الشوق الإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة النبوية 12 06-01-2021 02:35 PM
حكم قول: استعنا بالله عند قوله تعالى: ﴿وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ﴾ جنــــون ( قصايد ليل للفتاوى ) 17 03-26-2019 12:00 AM

Loading...


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية