الله يحييك معنآ هـنـا


 
العودة   منتديات قصايد ليل > ..✿【 قصــــــايـــد ليـــــــل 】✿.. > …»●[الرويات والقصص المنقوله]●«…
 

…»●[الرويات والقصص المنقوله]●«… { .. حكاية تخطها أناملنا وتشويق مستمر .. }

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 09-26-2019
Saudi Arabia     Female
SMS ~ [ + ]
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
لوني المفضل Azure
 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 19 ساعات (03:19 PM)
آبدآعاتي » 3,247,568
الاعجابات المتلقاة » 7397
الاعجابات المُرسلة » 3675
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي لطالما كان الإنسان يصارع عقله وقلبه ..الـجُزء الـثامـــن عَــشــر



الـجُزء الـثامـــن عَــشــر


" دقَــت ســاعَة الرَحيــل ، وكُلاً مِنَا سَيذهب بِحَال سَبيـلـه ،
أنَــا أعَيــش ، وأنـتَ تَـمـوت ـ أيُ خِيــار مِن هّـاذيــن أفَـضَـل ، الله وَحـدهُ يَعلـــم."
-سُقَراط.



:آسـفـة ... مُوهان الغَبي ما غَسل السيارات الا اللحين ..شَكلي بقول لأبوي يفنشه ويجيب غِيره تعبت من حَركاته الغبية
نَظرت نحَو وجهه المٌرهق بإستَغراب : إنتَ بخير؟
قَيس إبتَسم إبتسامة صًفراء حَالما ذّكره سؤالها بعبوسه : إيه أكيد .. إنتِ أخبارك ؟
نَظرت غَلا لوجهه بتفَحص : وش فيك ؟ .. لا تبتسم لِي وإنتَ متضايق
تلاشَت إبتسَامته مِن عَلى وجهه تدريجياً .. أرخَى قبضته مِن عَلى المُقود وكأنه يعَلن إستسلامه لحُزنه : غَــلا .. أنا دايماً تايــه .. وتعبت من هذا التيـه
أنا دايماً فِي صِراع .. ولا أدري متى راح أستقر.
غلا بضيق: ليه تقول كِذا ؟ الأمس صار شيء لكم ؟ مَرام بخير ؟ عمتي قالت إنها بخير...
قَيس بإرهاق: لا... مافيه أحَد في هذا البيت بِخير
وأنا تايه وماأدري كِيف أرشدهم... كِيف فاقد الشيء يعطيه ؟
حَتى إنتِ ضَيعتـك... ضَيعت لِين
غلا: قَيس .. ظروفكم صًعبة .. لا تتَوقع إن تيهك غير مُتوقع
ولا تتوقع إنه بيستمر .. وإهتم بنفسَك رجاءَا
رجاءَا لا تخليني أخاف عَليك مثل غادة
نَظر لها بإستغراب : غادة ؟
غَلا : أقصد .. لا تخلي إعتقادك بأنك ضيعت الي تحبهم يقطع علاقتك بهم كُلياً
مابي أخسر عزيز ثاني.
إبتسم إبتسامة صًفراء مُعلناً إنتهاء حًديثه .. إعتذر لقداسَة كُتمانه
فالبَوح لا يضيف لهمهُ سوا هـما.

غلا : عَلى ذكرها .. ماراح أرجع البيت
نَظر لها بإستغراب وحِيرة..
وحيرته إزدادت عِندما أكمَلت جُملتها ..
###

وضَعت كُوب القهوة الساخنة أمامها وهِي تنَظر لها بشَك وريبة
أخذته مِن أمامها لترتشفه بُسرعة .. أبعدته عن شفتيها قاطبتاً جبينها مُغمضتاً عينيها
فاتحتاً فمها بألم : أحححح بموووت إحترق فَمي
نَظرت لها بنصف عَين .. بنبرة عِتاب : لأنه مو ويسكي لِين عشان تشربينه كِذا
أخَرجت علبة ماء لتناولها إياها بإمتعاض بينما لِين أخذتها بضيق لترتشفها وهي تنَظر لنظرات أختها الحادة نَحوها بضيق ويأس..
أغلقت العلبة وهي تضعها أمامها : لا تطالعيني كِذا ليلــى أزعل
ليلى : وات ذا ...
لِين بنظرة مُهددة : ترا ماراح أشاركك بحساب قيس مافيه أفلام خلاص
لَيلى بنصف عَين : أكيد تقلدين تهديده لك
لين رفعت حاجبيها : بصراحة إيه
لَيلى دون مقدمات: لين شفيكِ ؟
لِين تنهدت بضيق : لَيلى إنتِ تعرفين إني أنانية
لَيلى بنصف عين : أيوه شيء متأصل فيك ..ليه
لِين: وفضولية
لَيلى: منبع الفضول منك
لِين وهي تنظر لمريلة أختها : إنتِ متى راح تتركين هالوظيفة وتهتمين في دراستك إن شاء الله ؟؟؟ ترا خلص مشروعك لمتى يعني .. ولا بس عشان تقزين في هالشباب الي يجون المقهى ظالة فيه هااا
ليلى: لين بلا هبالة .. شكلك فعلاً تفكرين هنا بـار مو مقهى .. إخلصي لا تغيرين موضوع فتحتينه
لين تأففت بضيق : ليلى اليوم تخطيت خط أحمر
لَيلى : مو غريبة
لِين بإمتعاض: ليلى أنا جايتك عشان تعاونين مو عشان تتفرعنين !!
ليلى بتأفف: إف طيب طيب أخلصي وراي شغل
لِين قربت وجهها نحو ليلى الواقفة أمامها خلف ركن المحاسبة ..لتهمس: قرأت شيء كَتبه قَيس مَفروض ما أقرأه
ليلى رفعت حاجبها بإستغراب : لين غلط ...
لين بسرعة : أدري أدري إن غلط الي سويته ... بس كنا متهاوشين وعصبني و...ومدري سمحت لنفسي أرضي حقدي وفضولي
ليلى : متهاوشين ؟! ... طَيب إنتم حياتكم مبنية على هواش .. إنتم 24 ساعة تتهاوشون
سكتت وهي تنظر لأختها بشك
: لِين
لِين رفعت يدها مُشيرتاُ لها أن تتوقف: لا ليلى صدقيني لا
ليلى بغضب متأكدة : ليــييييين .... ليه ليه ياغبية
لين بغضب: قلت لك لا لا تفسرين الأمور من مخك المختل
ليلـى بجدية : إثبتي لي
لِين بغضب: ماراح أثَبت لك شيء .. لأن هالشيء مايحٌتمل وجود الشَك فيه حَتى
ليلى وهي تهز رأسَها نفياً : توقعت هالشيء بيصير .. توقعت لأنه قيس
لِين بغضب: ليلى ! .. ترا فهمنا إنك ذكية وعبقرية تمام ؟؟؟ بس مو معناتها إنك تتذاكي على فهم مشاعري
ليلى بجدية : إذا فعلاً كلامك صحيح ... وإذا فعلاً إنتِ ماتبين كَلامي يتحقق هذا إذا ماتحقق فعلاً .. فلا تعاملوا بعض بهذا اللطف .. ولا تتكلمين عنه كأنه زوجك المُقدر.
لِين سكتت بغضب وهي تنظر لتعابير ليلى الجدية ... أبعدت عَدستيها نَحوه .. نَطقت وعينيها مُرتكزة عَليه : وإنتِ بعد إنتبهي مشاعرك تخونك
نَظرت ليلى نحو ماتنظر إليه لين ..
كَان يرسم على سَطح القهوة بتركيز .. رفع عَينيه عندما حاصرته عينيهما
إبتسم لهم بإستغراب ..
ليلى أبعدت نظرها نَحو أختها بسرعة لتنظر لها بحقد... إبتسمت لها لِين إبتسامة جانبية

تقدم ريان نحوهم ليلقي التحية : أخبارك لين ؟ .. منورة المقهى لأول مرة
عذراً كنت منشغل ما أنتبهت لك
لِين بإبتسامة : النور نورك
كِنت بس أتَطمن على "أختي الصغيرة".
شدتت على جُملتها وهي تبتسم له
قَلبت ليلى عَينيها ... نَظر لها ريان فاهماً تماماً ماتقصده إبتسم إبتسامة عريضة واثقة هازاَ رأسه بالإيجَاب
بنبرة متهكمة .. شدَ على مَدِ الياء في إسمها مُظهراً شفقته : لِيــــن .. ليلى في أيَدي أمينة
تَحت نظري وعِينــي .
رَفعت لَيلى حَاجبها وهي تنظر لريان بَعدما سمعت كَلماته الصًادمة.. الذي كَانت عيناه مُرتكزة على تعابير لِين
نَظرت له بعيناها النَجلاء بِحدة ... كَانت ملامحها بريئـة .. حَتى يتجَاوز أحداً عَلى خطها الأحَمر .. حَتى يعبث أحَدهم مع مَن تَحـب ... بِنبرة حادة :
عينك الزايغة ؟ مَشكور لا تخلي أختي تَحت عينك
ليلى نَظرت للين بإستغراب : إنتم شفيكم ؟!! ليهم تناظرون بعض كِذا بإستفزاز ؟
فيه شيء مفروض أعرفه ؟
لين بغضب: أنا حذرتك من قبل ليلى
لَيلى بغضب ..فقدت أعصابها: وأنا قلت لِك إني ما أشَوف إلي تَحذريني منه .. زائد ما كأني اللحين في حضنه و عاشقتنه .. أحنا نشتغل مع بعض لِين
ضَحك على كَلمتيها " حُضنه وعاشقتنه "
في نفس الوقت نظرتا إليه بحدة ونطقتا..
لين بغضب: عاجبنك الكلام صح؟
ليلى وقَد أحمرت وجَنتيها ..شتمت نَفسها على ماقالته دُون وعي .. بغضب: لا تضحك وتنبسط تراه كلام مو واقع
رَيان بإبتسامة عريضة ضَحك ساخراً : شفيكم معصبين ؟ إنتِ إلي قلتي حضنه وعاشقتنه مو أنا الي قلت هالكَلام !
لَيـلى بغضب ووجنتيها قد تشبعت بالحَمرة : إحترم إنها جُملة تابعة للهوشة
لِين بغضب: ماعليكِ هم طينتهم كذا .. حَتى أخوه الغَبي يحب يضحك وهو يتهاوش.. مايحترمون عصبية الإنسان الي قدامهم
رَيان ضَحك بقوة : أنا مو عارف ليه إنتم معصبين والله .. " نَظر لوجـه لَيلى الغاضب والخجل قَد لَون خَديـها " ليه معصبة ؟... هَل ممكن لأنك أفصحَتـي بشيء تتمنيه ؟
إبتسم وهُو ينظر بعينيه العسليتين نَحو عَينيها النَجلاء : عَادي أمنيتنا مُشتركة ، إنتِ تدرين إني مُعجب فيك
إتسعتَ حدقتيها لتشعر بحرارة تسَري فِي أنحاء جَسدها ..
تَحركت عَدستيه نَحو إتساع حَدقتي عَينيها النجَلاء الاتي لطاَلما عَبرت في خاطره كَلمة الجَمـال عِندما يراهما .. إلى خَديها المُحمرين كالجَوري
: على فكرة وضَح جمال عيونك بدون النظارة .. الواحد يحتار يناظَر عيونك ولا أحمرار خدودك
إبتَسم إبتسامة جانبية مَظهراً أسنانه ليبتعد عَنهما ..


ضَربت بقبضتها على ركن المحاسبة وهي تقترب ناحية الركن بجسدها أكثر لتنظر إليه وهو يبتعد ليدخل المطبخ ...بغضب : هيــه إنت صًحيــح إني أختهـا بس عِندي غيرة كأخـوها
ليلى واضعتاً يدها على كَتف أختها لتجعلها تجلس على الكُرسي بطريقة صحيحة : هيه إنتِ فضحتينا ... وبعدين "قطبت جبينها" غيرة أخوها وش تقولين إنت ؟؟!!
لِين بغضب وحُقد : نذللل... آخخخ عشاني بنت والله لو أنا أخوكِ ما تجرأ يقول لك كذا قدامي
بغضب وهي تنظر لها مٌشيرة على وجه ليلى: وإنت ليه فاسخة النظارة هاااا؟! لييه أخر مرة تفسخينها .. مو إنتِ ماتحبين العدسات وماترتاحين إلا بالنظارة ليه فسختينها عشانه صح عشانه ماعندنا هالحركـ..
ليلى بغضب: خلاااص إسكتي إسكتي .. سلامات طبعاً مو عشانه إنكسرت نظراتي وش تبيني أسوي يعني أمشي وأنا عمية
لين بغضب: إي خَلك تمشين وإنتِ عمية شفيها يعني ولا يغازلك ويعجب فيك وينننن قاععديين أحنا
لَيلى : أستغفرالله
لين : أستغفرالله ها ؟؟؟ مو عاجبنك كلامي طبعاً تبين الغزل إنبسطتي عليه
ليلى : شفيكِ إنت ملحدة ماتبيني أستغفر ربي؟!!
لِين وقفت من على الكَرسي : لااا أستغفرالله .. المهم أنا بمشي .. إن غازلك مرة ثانية كلميني بتشوفين وش بسوي فيه
ليلى: وش بتسوين يعني والي صار من شوي حدك نهقتي مثل الحمارة مافدتيني بشيء
لين : هي إنتِ ترا والله أقول لأبوي وأخليه يطلعك من هالوظيفة الأستغفرالله
ليلى: إمشي بس إمشي ... وراي شغل مو فاضية لك أنا .. روحي خلي قيس يذاكر لك فيزياء
لين : أيوه تبيني أروح لقيس عشان تاخذين راحتك مع أخو قيس
نظرت لها ليلى بإشمئزاز
لِين وضعت سبابتها على جَبين ليلى..هامستاً: لا تنسٍين إنه كان مغازلجي.. وإني بنفصل عَن أخوه.
إبتعدت عنها لتخرج مِن المقهى ..


بينما هُو كَان يدخله ... نَظر نحو تلك القَصيرة التي تمشي بجانبه بإستغراب.. كَانت عَينيها تذكره بشخص ما
نَظر للأمام .. لينظر نَحو ليلى ..
إقترب نَحوها خلف ركن المحاسبة متسائلاً: كيف الشغل ؟
ليلى وهي تنظر نحو جراح : تمام
جراح مشيراَ خلفه نحو الباب وهو ينظر لليلى : إلي طلعت من شوي.. تشبهك
ليلى بإمتعاض بسبب شجارهما : لين .. أختي
جراح هز رأسه إيجاباَ: أهلا وسهلا فيها .. أتمنى طلبها كان ضيافة لها؟
ليلى بإمتعاض: طبعاَ لأنها طلعت بدون ماتتذكر إنها تدفع حتى.
###


سَمعت صوت طرق حذائها بالأرض يتخلل صوت الموسيقى الهادئة ، رَفعت عَينيـها العسليتين نًحوها .. لترتسم إبتسامة جانبيـة على وجهها
توقفت بجانبها .. تنظر لها بجمود عَكس ماتشعُر بداخلها مِن حِيرة وإستغراب
غادة بإبتسامة : شفيكِ واقفة ؟ تفضَلي هذا مكانك


تحولت عدستيها نَحو الأرجاء .. صًوت الموسيقى الهادئة وقدميها اللاتي في ماء وورد.. رائحة الشُموع العبقة .. ونورها الذي يعَم المَكان.
تَقدمت إحدى العَاملات لتأخذ حقيبتها وعبائتها ..
لتجَلس على الكُرسي الجلدي الذي بجانب غادة..

تسائلت وهي تُقدم يدها للعاملة وتضع قدميها في المَاء بحذر : وش قصة الصًالون ؟
غادة إبتسمت وهي تنظر نَحو يد غَلا : لحقتي تنسينه ؟!
غَلا بهدوء وهي تنظر ليدها : مانسيته .. دايماً أجيه هذا صالوني المفضل
غادة أبعدت ناظرهـا نَحو يدها : وصالوني المُفضل
غلا : مو هذا سؤالي غادة .. ليه حجزتي لنا موعد هنا ؟!
غادة إبتسمت : لأننا إعتدنا في الماضي نجي هنا مع بعض .. تقدرين تسميه إحياء ذكريات
غَلا نظَرت نَحو غادة : وش صار راضية عَلي وحابتني اليوم ؟!
غادة إبتسمت وهي تنظر نَحو قدميها المُسترخية في الماء أمامها : عُمري ما كرهتك غلا
غلا :و أنا عُمري ماتركتك غادة
نَظرت لها غادة قاطبتا جبينها ..إبتسمت بإرهاق وتهكم : تخليتي عني
غلا: فعلاً ... كانت مرة
غادة: وكانت أكثر مرة إحتجتك فيها
غلا : وأنا آسفة .. ماصًدقتك وقتها .. يُمكن... مابغيت أصدقك.. خُفت أصًدقك
بس اللحَين.."صمتت وهي تنظر لصديقة طُفولتها وقريبةُ دَمهِا"
غادة بهدوء..بنظرة خامِلة: اللَحين شفتي بعِينك .
غلا سكتت وهي تنظر لغادة.. أومأت رأسها بالإيجاب

:كِيف تبون شَكل أظافركم ؟
في نفس الوَقت : دائري
إبتسمتا دُون أن تنظرا لبعضهما .. لطالما إمتلكتا نفس الذوق ..
: طيب أي أملاح تفضلون نضيف للسبا ؟
: لافندر
نظرتا لبعضهما وإبتسمتا ..
غادة : دايماً تقلديني
غلا : على طاري التقليد يالقلودة... وين راح الشعر الثلجي؟
إبتسمت غادة وهي تَمد أناملها نَحو خُصلات شعرها الكستنائية : من زمان ماشفت لون شعري الطَبيعي .. إلا عَلى ريان طبعا " إبتسمت إبتسامة ساخرة"
غلا إبتسمت
غادة بتردد .. تسائلت : أحَلى ؟
نَظرت لها غلا مُحاولتاً إخفاء تعابير الإستغراب على ملامِحها .. فقط في السَابق إعتادتا الإهتمام بذوق بعضهما .. فقط في السابَق : إمم.. إنتِ دايماً مو حلوة ..لكن ها يعني ..أحلى بشوي
غادة إبتسمت بسخرية: طول عُمرك ماتعرفين تمدحين
غلا: مين قالك إني أمدحك اللحين؟
غادة بإستنكار: صحيح صحيح .. أعرفِك مِن كنا صغارغلا .. أعرف الي يعجبك وأعرف كذبك من صدقك
وأعرف إنك بعدك تعتبريني صديقتك .. وإنك تفسخين السلسة بس لما تعرفين إنك بتشوفيني
إبتسمت وهي تنظر نحو تِلك القِلادة الذهبية التي تُزين عُنق غَلا

زمَت غلا شفتيها مُحاولتاً كتم إبتسامتها .. لتنظر هي الأخرى نَحو قِلادة غادة
: كِيف عَرفتي ؟
غادة وهي تسحب القطعة التي كانت خلف عُنقها لتسحبها نَحو منتصف القلادة .. بين مترقوتيها : لأننا مثل ماكانوا الكل يقولون لنا ... توأم .. عِندنا نَفس الطبع
###

فَتحت مُحفظة نقودها ..
لتسبقها بوضع البطاقة على رُكن المحاسبة: لنا ثنتينا
نَظرت لها غلا بإستغراب : راحت أيام القطية ؟
ضحكت غادة : لازم ندلع الأطفال الي بعدهم يدرسون
غلا : بس إنتِ طلعتي من الوظيفة
غادة إبتسمت وهي تنظر نحو غلا: إعتبريها هدية تخرجك مُقدماً
غلا بإستغراب: باقي على تخرجي يمكن شهرين غادة
غادة: طيب أنا قلت لك مقدماً .. ولا تبين هدية ثانية يالطماعة
غلا بتردد: واقعاً...
بتحضرين حفلة تخرجي؟
غادة سكتت مبتسمة ..نطقت: إنتِ بتعزميني؟
غلا :يعني قلت أعطيك شرف الحضور وشرف إنك تشوفيني في إحدى أيامي المهمة
غادة بتهكم: والله إذا ما تخرجتي بمرتبة شرف مفروض إنتِ بكبرك مايعزمونك
غلا رفعت حاجبها بغضب: هيه تراني شاطرة .. مفروض تجيبيلي هدية ثانية يوم حفلة تخرجي
إبتسمت غادة وهي تعيد بطاقتها إلى محفظة نقودها
غَلا وهي تنظر نحو هاتفها : يلا جا موهان الغبي .. تخيلي غسل كل السيارات وقت طلعتي من الدوام.. يلا باي باي .. خلينا نطلع الويكند إذا ماعندك شيء.. يعني .. إحياء ذكريات مثل ماتقولين
إبتسمت لتبادلها غادة الإبتسامة ..
وضعت هاتفها في حقيبتها لتدير ظهرها لغادة وتتقدم نحو الباب..


أدارت رأسها بتردد .. مدت يدها بسرعة لتمسك معصم غلا قَبل أن تذهب
وتديرها نَحوها
إحتضنتها



إتسعت حدقتيها بإستغراب ..
كَانت تقف بجمود .. لم تبادلها العناق من الصًدمة
أحست بالقشعشريرة
تذكرت النقطة التي حدث فيها قطع علاقتهما..

تذكرت حِينما كَان لا يمُر يَوم دُون أن تلتقيا .. دون أن تسمعا صوت بعضهما

قَطع ذكرياتها تشوش رؤيتها ... حالما إبتعدت غادة عنها .. أخَفضت رأسها جانباً
لتلتقط بُسرعة نظارتها الشَمسية من جيبها وتخفي تحتها عَينيها .. الاتي قد أفصحت بمشَاعرها .. وإعتنقتها الدموع.
بُجمود .. وهذا ما أتضح .. بعد أن أخفت عينيها تحت تلك النظارة : سيو
إستدارت معلنتاً الرَحيل..


غادة بإبتسامة : مع السلامة
أدارت رأسها قليلاً لتنظر نَحوها .. لَم تعتاد ماقالتـه لتوها .
إستدارت بأكملها مُجدداً .. لتخرج مِن نقطة لقائهم المُعتاد.
###

وضع أوراقه على التسريحة أمامه... تنهد بإستياء
تنهد بيأس... مِن إبتلائه ومِن تصًرفه
لطالما كان فهد عقلانياً..
كًيف تصرف بهذه الطَريقة الصبيانية ... كَيف فعل ذلك وكَيف أفصح بفقدانه إياها
نَظر نَحو نفسه في المرآة .. تَحولت نظرته لإشمئزاز


ألقى بقبضته نَحو أوراقه لتنكمش بين أصابعه .. رفع يده ليُلقي بهم في القُمامة
تَوقف ... لم يستطع أن يلقيهم
تنهد تنهيدة عَميقة ..
أعاد بقبضته ناحية التسريحة ليلقي بالأوراق أمامه بخفة.. ويمسدهم بباطن يديه حتى يبعد التعرجات التي صنعها غضبه
أقنع نفسه بأنه سَوف ينهي هذه الرحلة العلاجية يوماً ما ..
وسوف يعيدُها ..
يعيد حُبه غَزل.
###

فَتح الباب بهدوء وهو يَنزع حذاءه بتثاقل ..
فحص غُرفة المعيشة والمطبخ بعدستيه ..لَم يتغير شيء.. ألم تقل إنها سوف ترتب الشقة ؟
نادى بصوت معتدل: لين ؟
تقدم بخطواته ناحية غرفتها .. طَرق الباب بهدوء : ليـن؟
لم ترد ... طَرق بوتيرة أقوى .. صاح بصوتِ عالِ : لين؟!
فَتح الباب بسرعة ..



لم تكن موجودة ..
إستدار لينظر ناحية الحمام .. كانت أنواره مُطفئة
فَتش في بقية الغُرف .. لم تكن موجودة
لا يعلم لِما بث الرُعب في نفسه ..
ولماذا تنفسه إضطرب...



إتصل بها متقدماً ليقف بين غرفة المعيشة والمطبخ
.. لا تُجيب على هاتفها ... لَيس من عادتها أن تَخرج عِـنـد الظهيرة
إتصًل لها للمرة الرابـعـة ..

وهو يمشي في أرجـاء الشُقة بتوتر .. متوقفاً بجانب طاولة الطعام وهو ينظر لحاسوبها فوقها .. أدار رأسه متنهداً ناحية الثلاجة ..
لينظر بإستغراب ناحية قُصاصة ورقية زهرية مُعلقة عَليـها
" خالتـي أم فهد إتصلت لي تقول طابخة ربيان لذييذ
أنا اللحين أعبي كرشي بينما إنت تقرأ كلامي "
مع رسمة رُبيان معوقة ووجه ضاحك
إلتقطها بَين سبابته وإبهامه .. ليُسند جبينه عَلى الثلاجة بتعب .. إبتسم بخفة

كُل ما يحدث هذه الفَترة .. يجَعله يتوقع الأسَوء
خشَى عليها ..
دُون أن ينتبـه..

إنهُ دائِم الإهتمام بها.
###

تـقدم بخطواتـه داخــل المنزل .. إسَتغرب جَو البهجـة الذّي شعر به
وإستغرب صًوت الضُحكات ورؤية الوجوه الذي إعتاد عُبوسها باسٍمة ..
شَعر وكأن حَواسـه قَد إختَلت ..
حَك عَينيــه بلا شُعور وكأنه يحاول إعادة حاسة البَصر لديه .. هل جن جُنونه ؟
أم قد أتـى العيِد مُبكراً ؟
بَـل العيــد رؤيتهم يضحَكون ..

إستدارت وهي تنًظر إليه وتبتسم : شفيك تعال
رَيان بتهكم : وووع مين عَزمه ذا
أم فهد صفقت بيديها .. وأخرجت التهاليل : أهلا أهلا بالعريس الوسيم قيس
شاركوها التصفيق وهو يتقدم نَحوهم بإستغراب..إبتسم : شرقت الشمس اليوم من مغربها ؟
ضحكت غادة وهي تنظر إليه : والله إنك ماتستاهل
نَظر لـلين متُسائلاً
نَظرت نَحوه بنظرة مُزيفة بَـاردة يَفهمها جيداً .. إبتسمت إبتسامة صًفراء: أمك تقول هذا الغذاء على شَرف زواجنا .. تقول ما عَطتنا حَقنا من بعد العُرس
نَظر ناحية عَينيها النجلاء.. فَهم تماماً ماتقصده نظراتها .. فَهم إنها تُمثل أمامهم السَعادة .. وتدعسَ على قلبِها... بينمَا هُو كَان مَع زوجته المُستقبلية .
سَحب الكُرسي الذي كَان بجانبها وعَينيه مُعلقة عَليها ..

وقف رَيـان الذّي كان أمـامه ليُلقي عَلى قَيـس القفازات ويلتقطها بدوره بُسرعة
ريان وهو يسَكب مشروباً غازيا ً في كأس قَيس: بدلعك اليوم عَشانك مُعرس في نَظر أمي " أخرج ضُحكته الذي كان يكتمها "
أم فهد : إنت نذل خَلني أنبسط بولدي حَتى لو متأخر .. بس إنت غيوووور... عِقبال يروحون شهر العسل وتغار أكثر
تبادلا لين وقَيس نظراتهُما .. ذلك مُستحيل.
قَيـس مغيراً الموضوع : يُمه غَريبة طابخة الرُبيان كذا
غادة ضحكت : ماتدري أمي تبي تفتح لها مُطعم
ريان : شكلها غارت من جراح إنه أفتتح مقهى
ضحكا بسخرية .. بينما رمقتهم أمهم بنظرة
أم فهد : على طاري جَراح لازم تشوفون لكم يوم تعزمونه وحَشني ولازم أعزمه بمناسبة دخوله الجَامعة وإفتتاح المقهى
إبتسمت غادة وهي ترتشف من كأسها .. بينما نَظر لها ريان بُخبث
فَهد : يبغالي أوديك مقهاه يُمه تجربين القهوة هناك ممتازة جداً

هَمس قَيـس في أذن ليـن وهُو يضع الأرز في صًحنـه بَين أصوات الجَميع العاليـة: ليه ما إتصلتي لي ،أدخل الشقة وماشوفك ؟!
لِين بهمس وهي تَنظر نَحو طبقها : ماحبيت أخَرب جَوكم إنت وغَـلا
قَيس وهو ينظر أمامه..إصتكت أسنانه : قِلت لك بس أخذتها مِن الجامعة
لِين إبتسمت بُسخرية: مايهمني
أم فهد : قَيس حُط رز ليعقوب دامه جَنبك
قَيس مَد يده نحو إحدى الأطباق ليسحبها من عنده رَيان بُسرعة .. نَظر نَحوه بإستغراب لينظر له ريان بأنه سَوف يتولى ذلك
وقفَ حتى يستطيع الوُصول نحو الأرز ويسكبه في الطًبق .. جَلس مَجدداً بتوتر بجانب يعقوب ..
وضع الطَبق أمام يعقوب الذي كانت عَينيه مُعلقة على الطَبق أمامه دُون أي ردة فِعل
ريان هامساً : إنت تدري إنك عَزيز عَلي والي قلتـه أمس فِي لحظة غضـب كَلام فاضـي
وأنا آسـف إني فعلاً من زمان ما أجلس معك .. وإني ما أهتميت في مرام
يعقوب أشار له : أنا نسيت الي صار إنت إنسى
عُشرتنا أقوى وأغلى من إن تتأثر علاقتنا بهواش تافه ولا إن أحنا صرنا مانجلس مع بعض مثل الأول
إرتسمت إبتسامتة ريان الجانبية تدريجياً على وجهه وهو ينظر ناحيته ..
غَادة مَدت يدها ممسكتاً بطبق : أعَطوه مرام
ريان بصدمة : غادة قشرت رُبيان لمرام ؟!!! وش صًاير بالدنيا
غادة بإستنكار: إنت طم حلقك تكفى
فِي نفس الوقت سَكب يعقوب المشروب في كأسها
إبتسمت وهي تنظر لهما بإستغراب تام
قيس وريان بصوت عالي : أووووووووب من قـــــدك
رَيان ضحك : أنا مصدوم من غادة والله أما يعقوب مو غريبة عليه
غـادة : والله هُو قرف تقشيره بس تعرف أنا إنسانة راقية مراعية للأشخاص الأخرين مو مثلك ... يُمه لا تسوين الربيان كذا مرة ثانية تكفيييي مايحتاج تقلدين المطاعم
ريان : هششششش متعة الأكل كذا بلا دَلع
قَيٍس ضحك: خَلاص أنا أقشر لِك ولا يهمك
إبتسمت غادة .. بينما إعترض ريان: لا لا مايصير ترا أنا بعد توأمها كل دلالك لها شهالتفرقة بين التوأمين
غادة بإستنكار: مو توك تقول متعة الأكل كذا وش تغير والا الغيرة ذابحتك لا تخاف بيجيلك يوم كل الدلع بيُكون لك
رَيان : يدلعك بدون مايدلعني أنا أخوه الصغير بعد
فهد : يااا الله أخوه الصغير؟ الي يسمعك يفكرك راجع من الروضة مو عجل شكبرك
تعالت أصًوات الضحكات اللاتي سًادت عًلى تذمر رَيان
قَيس هامساً وهو ينظر لـلين ببرود : تبين أقشر لك؟
لين بحدة: عندي يدين
نَظر نَحوها رَيان .. لتنظر إليه : أقصد مابي أحد يقشر لِي
نَظر رَيان لقيس مُلتمساً صِراعاً بَين لِين وقَيس
ونَظر فَهـد لوالدتـه .. التي هَزمها الشُرود نَحو مقَعد والدِه المُعتاد
: يُمـه
قَطع شُرودها متعمداً لتنظر إليه ... مبتسماً لها بحنية : تبين رز ؟
كَانت تِلك النَظرة .. التَي لم تظهرها والدُته أمامهم ،حَتى الآن .. حافز
لعلاجـه .. وإنجابه عبدالرحمن .

###

كَـان يغسُـل الأطبـاق بتركِيـز شَديـد... كعـادتــه يحَبُ إتقَان مايعَمـل
تَوقف عن غَسل الطَبق مصدوماً من حَضنها له من الخَلف
سَكت لبُرهـة .. والصًدمة قَد كَانت المسيطرة عَلى مشاعره
إبتسمت كانت متوقعة ردة فعله... سَحبت هاتفه من جيبه بخفة لتبتعد عنه مدخلتاَ الرقم السري
:عندك رقم ليـلى ؟ ولا بعدك ماشبكتها ؟
ريـان إستدار بأكمـله مُستنداً على المغسل : وأنا أقول حاضنتني غريبة شفيها البنت طَلع عشان تسرقين جوالي يالخبيثة
غـادة بإبتسامة خبث: لا أجـل تُفكر حُباً لك .. بل سرقتاً لجوالك
رَيان رافعاً حاجبيه مُجيباً على سؤالها : لا ماعندي رقمها
غـادة :أفـا فقدت مهارتك في تشبيك البنات
رَيان نَظر لها نَظرة معاتبة مُميلاً رأسه
غادة بضجر: طيب طيب آسفين عارفين إنك تغيرت ..
رَيان رافعاً حاجبه بنذالة: وعارفة إني أعترفت؟
غادة بصدمة:إنك معجب فيها؟
رَيان بإستنكار: إيه أصلاً من زمان وضحت هالشيء
أطلقت غادة صفيراً وهي تنظر لرَيان :أيا الصايـع
ريان وهو يأخذ هاتفه من بين يديها وباليد الأخرى يبعدها من ظهرها ، بإستنكار: تصدقين هاتي جوالي وإطلعي من المطبخ وجودك مامنه فايدة حتى غسيل ماتغسلين
غادة : حرام عليك ماتشوف أخت تدعمك مثلي
ريان : والله تدعميني " حـرفياَ" وليس معنوياً
###

كَانـا جالسين على طاولة الطعام مقابلين بعضهما..
تماماً كما أول يوم جلساً مع بعضهما البعض..
وبنفس النظرة..
نَظر لها بضيق .. نَطق شابكاً يديه : إذا كَان الطلاق بيأثر عَلى دراستك راح نأجلـه
لِيــن بجديـة: أنا مو هَشة ، وتَركي لشيء ما أبيه أكيد مابيأثر عَلي سلباً
شَعرَ بغصة .. كَان كَلامها قاسياً .. لَم يكرهها
لكنُه فقط لَم يحبُها كَما أَحَب غـلا.. لقَد ظلمَها .. ذّلك جرحُ من المُستحيل أن تنساه
قَيـس: إذا... مِثل ماقلنـا راح يكون هالأسبُوع
إبتسمت إبتسامة عريضة: بدُون تأجيل
قَيـس وهو ينَظر لها بتفحَص : إذا إحتجتي مُساعدة في الفيزياء لا تترددي بسؤالي
لِين بضحكة تهكم تنظر إليه غَير مُصدقة مايقُوله: بعد الإنفصـال؟
قيس أومأ رأسه بهدوء
لِين: طبعاَ مابتردد لأن هذا شيء قَطعي إني مابسألك
قَيس : براحتِك .. أنا بَس أعَرض خدماتي كأستاذ
لِين ببرود : اتوقع وضَح لأهَلك إن مابينا توافق
قَيس هز رأسه بالإيجاب
لِيـن: لازم أوضح لأبوي إن... عَارف إنت
قَيس أومأ رأسه بالإيجاب
لين بقهر: قَيس لا تهز راسك لي وبَس أنا أتكلم معاك في موضوع جَدي
قَيـس بقهر: وش تبيني أقَـول لِين ؟ علاقتنـا مُو كره ومو حُب فِي نَفس الوَقت .. وإنتِ تتكلمين كأنه شيء تافه ماكأنك بتتطلقِين هالأسبوع
لِين ببرود : وش قاعد تخرف قيس؟ إنت بتطلقني وبتتزوج غلا هذا قرارك من أول يوم جلسنا فيه مع بعض وش الي علاقتنا مُو كره ومو حُب
قَيس: أقَصد إني مابي لك الأذيـة لأنك تعزين عَلي
ضحكت بتهكم : أنا بعدي أحس إتجاهك بشعور كَريه
لا تنسى فِي النهايـة أنا بتطلق وإنت بتتزوج حُب حياتك
ويِن العَدل في الموضوع ؟ بَس عشانك إهتميت فيني يومين صارت علاقتنا مو كره ولا حب.. هاذي علاقة تكفير خطايا وبس
نَظر لها بحدة .. وقف بسرعة من على الكُرسي ليخرج من الشقة بأكمَلها ..

تابعته بنظرات باردة حَتى خرج ..
إبتَلعت غصتها ..
إعتلتَ على وجههَـا نَظرة القُوة ..
فَتحت حاسوبها لتحل واجباتِهـا..

سَقطت دَمعتها ... كَانت تشعُر بالغصة في عُنقها .. حَاولت التظاهُر بالقُوة
وحَاولت أن تكون قاسيــة معه .. ونجحت.
لكَن حَبسُ دموعها .. كَان صُعباً
ضَربت سَطح الطاولة بقبضتها بقوة .. مُفرغتاً مشاعر الغضب عَليـها
: أنا غَبيـة .. أنا غبيـة أنا غبية غبية
كِيف سَمحت لنفسي؟؟؟
وكِيف ضعفت لهالدرجَــة؟
حَبيـت قَيـس
حَبيتـه و أنا أدَري إنه بيتزوج غِيري .. حَبيتـه وأنا أدَري إنه يحب غَلا
الله يلعن الحُب
ماراح أضعف قِدام هالمشاعر الغَبيـة



بصوتِ هادِئ ..مُعاتِب .. نظرت لعينَيه التأهتين : أنا حَذرتك قَيس "
قَيس بِهدوِء يَخنقه: من؟
لين : إنت مَثل الِي يزرع وردَة وفي نهاية المَطاف ..يِشتري غِيرها"




 توقيع : جنــــون


مواضيع : جنــــون


رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
..الـجُزء, لطالما, الـثامـــن, الإنسان, يصارع, عَــشــر, عقله, وقلبه, كان


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
صورهـ حقيقيهـ لمحمد - صلى الله عليه وسلم - متع ناظريك ! لذهـ غرآآآم …»●[ خ ـــيـر الخـلــق ]●«… 14 05-25-2009 04:13 PM
موسوعه قصايد ليل المعلوماتيه ...؟ البرق النجدي …»●[لكل داء دواء ولبــدنكـ عليكـ حق]●«… 12 01-12-2009 08:18 PM
هكذا كان محمد صلى الله عليه وسلم النصر العالمي …»●[ خ ـــيـر الخـلــق ]●«… 2 12-05-2008 12:15 AM

Loading...


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية