تكملة روايتي الجزء الثالث ..

نزلت مسرعةٍ إلى الداخل ووقفت مصدومةً مذهوله ..
أنا : خالتي سناء إلى أين أنتي ذاهبه وماهذه ؟ إنها حقيبة ملابسك إلى أين ستذهبين..؟
مشيت بخطوات ثقيله نحوها ومسكت ذراعها ونظرت إلى عيناها .. إلى أين ستذهبين ياخالتي سناء
إلى أين ؟ أجيبي
سناء : لن أذهب بعيداً هي فقط ثلاثةُ أيامٍ وسأعود إليك
فلقد حَضَّرْتُ الكعكة التي تحبينها ووضعتها في الفرن كي لا تبرد ..
مسكّت يداي وقبلتها . سأذهب ياعزيزتي الآن وستحضر إليك مربية لكي تعتني بك فترة غيابي لن أتأخر كثيراً
سأاتي قريباً انتظريني

تركت يداي واخذت حقيبتها وخرجت وأُغلق الباب ..
أخذت المربية الجديدة حقيبتي ومعطفي ووضعتهم في الرف وسألتني
المربية: أتحتاجين شيئاً ياطفلتي العزيزة؟
أنا : لا أريدُ شيئاً .. سأخلد إلى النوم ولا أريد الأستيقاظ
هل سمعتي ماقلتْ .
المربية: حسناً عزيزتي ..

بدأت أصعد على الدرج بخطواتٍ ثقيله .. وصلت غرفتي وأغلقت الباب وألقيت نفسي فوق السرير
أردت أن أبكي لكن لم أَجِد دموعاً
فقط أحتجتُ أن أنام وأنسى هذا اليوم ..

أستيقظتُ بعد فترةٍ من النوم الطويل وإذا ب المربية مستلقية على الاريكةِ تنتظرني أستيقظ وكان الوقت منتصف الليل
بدأت بالبكاء قليلاً وبصوتٍ خافت خوفاً أن تسمعني وتستيقظ

علمت أن خروج خالتي سناء لا عودة له وعلمتُ أيضاً أنني سأبقى أميرةً حزينةً وحيده .. ودخلت بنوبة نومٍ مصارعةً ألمَ فقدانَ خالتي سناء

في اليوم التالي

الصباح .. أستيقظت بكل فرحٍ وسرور وسعاده ولا أعلم لماذا ..
طلبت من الطاهي تحضير الفطور وأن يأتي بهِ إلى الحديقة أريد أن أستمتع لكي لا أبكي من جديد وإن خالتي سناء سوف تعود وأخبرت العم سعيد أنني لن أذهب إلى المدرسه

انتهيت من طعامي وذهبت لكي اغتسل وتذكرت أن لي صديقً هنا قريب
ف أسرعت وأخذت معطفي وذهبت إليه مسرعه لكي لا يمنعني من الذهاب العم سعيد

حسان : ماذا ؟ إنك هنا أيتها الأميره الجميلة
ومااللذي آتى بك ِ.
أنا : مابك ياحسان ألم تعلم أن خالتي سناء ذهبت
وأنا لا أريد الذهاب الى المدرسة فقط إنني مشتاقة إليها وأن أبي منشغل وقد أوصى خالتي سناء والعم سعيد علي وأن لا يشعرانني بالنقص ..فإني وجدت حنان الام ب خالتي سناء ووجدت الأمان ب العم سعيد
حسان : أيتها الأميرة صاحبة الغمازتين الجميلة .. إنكِ تعلمين أن الخاله سناء تحبك كثيرا ولن تتأخر عليك وسوف تعود انتظريها وإن أبيك سيأتي إليك عندما ينتهي فأنتي أميرتة الوحيدة .. إذاً هل تريدين وردة ؟
أنا: ابتسمت بكل حبٍ وعفويه نعم أريد فالأميرات
يحببن الورود .. وحديثك لن أنساه سوف أتذكره عندما أشتاق إلى أبي وأمي وخالتي سناء ..


عطوني آرائكم .. تبقى لها جزئين وتنتهي .. وسأخبركم ماعنوان روايتي ..