© أوكسجين ©4

استيقظ من نومه فزِعاً ؛ احدهم اضرم النار في حلمه..!
اوى لو يحترق من بالحلم..!

الحِكَايَة لم تَنتَهِي بينَ تفَاصِيل الرِكَام
لأُعِيد صِيَاغَة الأمَانِي مِن جَديد وَقبَل
أن أمسَح الغِبَار مَابينَ فَنجَان قَهوتِي
وَفُنجَانَكْ فِي أعمَاق حِلمِي الشفَاف
وَالنَظر بِمشَاعركْ إلى أشيَائي المُلهِمَة
بِـ ..

[ الحُزن الأحمَر ]
الذي لم يَندَمِل .. مُذّ زَمن الكِتَابَة بَعد
وِلدَ طَلِيقَاً قبل أنّ يُعِيدَنِي إلى الذكريَات
وَ إلى السَاكنِين فِي أكوَاخ الإنتِظَارَات


[ الشِتَاء الأزرق ]
الذي يُشبِهَ فُستَان المَطر دُون إسَتئذَان
وَكَأسمَاء البَحر التِي تَأسرنِي
فِي صِرَاعٍ مَع الحوَاس
بينَ أرض وَأشوَاكْ
وَغِيُومٍ بَلا .. أمطَار
إلى أن أصبحتُ وَرقَة فِي مَهَبّ الرِيح
يَصفعهَا رمَاد القَدر فِي رَبيِع النسيَان

[ الحَنـين ]
لم يَكُن إلاَ سِوَى طِفلِي الوَحيد المُدَلّل
عَلى أكوَاب زَائِير الشَمس المُختَلِفَة
والذي لايزَال يَتَمَتّع بِدفء فَيروزيّات الصبَاح
وَقِصّة حُب مُختَلِفَة التِي لم تَقتِل مَلل قَهوتِي
مُذّ تَارِيخ أول لِقَاء حتَى أدمنتهَا وَادمَنتنِي بَلا نِهَايَة

سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لاإله الا انت استغفرك واتوب إليك

.:[ فِي معَاجِم الصَمت ]:.

اليُوم مَرّيت كُل الّلُغَات .. ومَا لقيت إلاّ حُزنكِ بين السطُور
وبين الألف وَالميم قِصَص كَان أبطَالهَا أنَا وَأنتِ وَصُوت الحَنين

عِند أبوَاب صَمتُكِ المَشّئوم
لنّ يَستَقِيم الضَوء فِيه وَلنّ يَسّتَعِيد الشَفق مزَاولتَه
فَتَأكّدِي إنّ مَابَعد حِدَاد الكَلام
لنّ يَكُون بِيَدِي صَكّ غُفرَانكِ

هَذّبَتنِي الأحرف أنّ أتمَسّكَ بِالمعنَى دُونَ أنّ يَتَشَرّد الكَلام
المُكتَظّ بِصَدرِي قَبل أنّ يَعُود نِزَارِ لِ [ قَارِئَة الفُنجَان ]

وَحدهُ تَأنّقكِ الفَسفُورِي مَن
يَجعَلَ مِحبِرتِي المُرَاهِقَة
مُعَلّقَة بِقَلائِد صَمتُكِ



صباح الخير

الشَمسُ تَحرِق مَنّ يُلاحِقهَا
والنهَار لاَيكفِي البِلاد البَارِدَة

سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لاإله الا انت استغفرك واتوب إليك

وَسَط تهَاوَت كُومَة كِبرِيَاء الأمَانِي
بينَ تَساؤلات إرتَمَت عَلى الدروب
وَالنِدَاءَات .. التِي تنَاسَاهَا الصَدَى
حتَى آكلتْ الاحلام حقُول الأسئِلَة
فَغَدَاً سَيَأتِي النَبَأ إنّ مَن كُنتِ تَرجوه
إنهُ لمَ يَكُن يَومَاً مَا فِي وصَالكِ رَغبَةً

كَالصَورَة التِي تَجّتَر مَلامحهَا
وَأنَا شَاهِدٌ عَلى حُزن صَمتِهَا

فَهَا أنتِ عَلى نَاصِيتكِ عَلى قَيد زَفرَةٍ
وَ لَعَلّنِي آرَانِي بينَ وَحشَتِي وَشرُودكِ