ملحمة أبطالها الصقور الخضر

قراءة عابرة في مباراة السعودية والارجنتين
دخل الفريقان المباراة وكان منتخب الارجنتين
يرى أنه بسمعته وتاريخه ونجومه ذوي الارقام
الفلكية سيمطرون شباك العويس بالاهداف
وكان المنتخب السعودي بعيدا عن الترشيحات
والضغوط، وبدأ الارجنتين مندهشا مِن الدقائق
الأولى ؛فالدفاع متماسك والوسط يقاتل بشراسة
لصد لاعبي الخصم وافساد هجماته، خط
الدفاع أحكم مصيدة التسلل والتي الغت هدفا
وافسدت قرابة عشر هجمات وبقي مهاجمونا
يلعبون على المرتدات والتي كان مِن اخطرها
ثلاث تسديدات أصابت شباك الارجنتين اثنتان
والاخرى تصدى لها الحارس ، المهم ان مجريات
المباراة وضحت للمتابعين أن الغلبة كانت لمنتخبنا
الشاب وبقي ميسي العجوز ونجوم الارجنتين عاجزين
عن الوصول لشباك العويس عدا الكرة الثابتة الجزائية التي سجلها ميسي على العويس ،والذي أظهر براعة
في إنقاذ فريقه مِن كثير مِن الكرات الخطرة وثبت للجميع المقولة القديمةالحديثة:كرة القدم تخدم مِن يخدمها مِن يعطيها كامل جهده ويقظته وتركيزه طوال التسعين دقيقة هو مِن يكسب أما الأسماء والمشهورين وكل ذلك فلاتكفي لتحقيق النتائج ، هنيئا للشعب السعودي كافة ماتحقق مِن إنجاز رياضي والذي جعل المملكة تتصدر كل وسائل التواصل ، وكرة القدم كما قلنا مِن قبل هي نافذة إعلامية وإلا لماذا تدفع الدول عليها
مبالغ طائلة. والحمدلله على ماتحقق ولعل القادم
بجمال الأمس وأجمل. بقلم يحيى عسيري
مقال منشور.

هذيان قلب ,لا أشبه احد ّ! ,ضامية الشوق و 3 آخرون معجبون بهذا

روح الندى ,إرتواء نبض ,عـــودالليل