 |
 |
 |
 |
|
 |
||||||||
 |
 |
| …»●[الرويات والقصص المنقوله]●«… { .. حكاية تخطها أناملنا وتشويق مستمر .. } |
 |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
||||||||
|
|
|
| …»●[الرويات والقصص المنقوله]●«… { .. حكاية تخطها أناملنا وتشويق مستمر .. } |
|
|
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
06-02-2020
|
||||||||||||||||||||||||||||||
|
||||||||||||||||||||||||||||||
رواية غريق الزُمرد الفصل الرابع
-
" كلُّ مُرّ سيمُر ليسَ للدُنيا مقر والذي أنت عليهِ .. كلهُ خيرٌ وأجر وليالي الحزن في الآخر يمحوهنَّ فجر " الفصل الرابع || في مقاعد الأنتظار في أحدى المستشفيات بالعاصمة عمان.. كان جالساً ينتظرها وهي داخل المختبر ..بعد ربع ساعةً منذُ دخولها خرجت الممرضة الأردنية وهي خلفها.. استوقف الممرضة وسألها بهدوء جلوي:متى نتيجة الفحص؟ الممرضة:يوم واذا مستعجلين بعد ثلاث ساعات اذا حابين انتظروا ،عن أذنك مشى خطوات متجهاً للخارج بعد أن همس لها جلوي بجفاف:يلا ع السيارة حنين والتي قد تعكر مِزاجها بسبب نقاشهم الحاد قبل أن يأتوا إلى هنا:طيب حلفت في نفسها بأنها لن تخرج بنتيجة سلبية، وأنها عازمة على استشارة طبيبة النساء والولادة فأدعت بأنها تشعر بالدوار همست بالآه حنين بمكر:اااآه جلوي بطيح عاد لها بخوف جلوي:شفيك سلامتك وش حاسه فيه حنين:دايخه احس بطيح بحسن نية جلوي:اجلسي هِنا شوي يمكن بسبب التحليل ،بروح اجيب لك موية ما أن أختفى حتى نهضت وبخطوات سريعة اشبه بالركض اتجهت لموظفة الأستقبال حنين:مرحبا الموظفة:اهلاً كيف اقدر اخدمك أختي؟ حنين:هِنا عندكم أخصائية نساء وولادة الموظفة:نعم الطبيبة وفاء حنين :ممكن تعطيني رقمها أو وسيلة اتصال بها! الموظفة تمدها بكرت:تفضلي هذا كرت فيه جميع ارقام التواصل بها حنين وضعت الكرت بحقيبتها:شكراً يعطيك العافية عادت لمكانها ليأتي جلوي بعد دقائق بعلبة ماء مدها جلوي:خذي اشربي واذا حسيتي انك احسن نمشي ماهرة في التمثيل جداً بعد وقت حنين:الحين أحسن الحمدلله يلا خلنا نرجع جلوي أخذ يدها ووقفها ذهبوا إلى مقهى قبل العودة إلى المنزل تغييراً للجو .. *** الرياض-الساعة الثانية صباحاً كان يهذي بلا وعي.. مسحت على جبينة المشتعل حرارة بخوف وهي تتلو عليه سورة الفاتحة ،والأخرى خلفها تبكي لتهمس بقلق مرام:فيض بالله عليك اسكتي فيض بشهقه:بيموت مرام بصرخه:بسم الله عليه قومي عني سوي شي احسن من هالبكاء دوري مسكن بالصيدلية فيص:خلينا نتصل على صديقه مرام:لا إن شاء الله بيخف فيض:لا لا لا ماتسمعين ونينه والله ماهو بخير ترى ارتفاع الحرارة خطير والله ،مالنا إلا هو تكفين اتصلي فيه مرام بتردد :والله بيزعل علينا يابنت أنتي تعرفين أخوك غيور بقوة.. فيض :قولي له لايخبره أن حنا اتصلنا فيه مرام:لا والله ياقو وجهك ،اتصلي انتي اجل فيض:لااا والله ما اعرف اتكلم خذي فتحته ببصمته اخذت هاتفه بتردد:وش اسم صديقه فيض :مدري ساري سامر اذكره يتكلم وياه مره .. بحثت في قائمة الأتصال الحديثه وجدت ارقام بلا اسماء لتجد بينها العقيد ساير اصابت يديها رجفه ليسقط الهاتف من بينها ألتفتت فيض:وش فيييك ؟؟! مرام:لقيت بس العقيد خفت مدري ليش ماراح اتصل في ذا فيض:تنتظرينه يعني يموت مرام بصرخه:ياحمارة اسكتي اخذت فيض الهاتف واتصلت به ورمته في حجرها:خذي والله يرن مرام اغلقت الأتصال:فيييض يحمارة خيير دقيقة ليعيد الأتصال ذاك فيض:يلااا ردي كلمة ورد غطاها ماراح تتغزلين فيه مرام ترميها بعلبة الكلينكس:الله ياخذك ياتبن خرجت خارج المجلس وابتعدت اخذت نفس عميق وفتحت الخط وقبل أن تتحدث تحدث هو بقلق العقيد ساير بن منصور:فيااض وأنا اخوك وش فيك تعبان؟! تنحنحت بخجل ،ليبعد الهاتف من أذنه يدقق في الرقم ولكنه رقم فياض همس مرةً أخرى:الوو الووو مرام بصوت هادئ:فياض تعبان ومافي أحد ياخذه للمستشفى العقيد بقلق:طيب نصف ساعة و جايكم أغلق الهاتف وألتقط ثوبة وأرتداه على عجل وخرج بلا شماغ ركب سيارته وتوجه لهم.. دخلت وكلها ترتجف وكأن أحداً سكب عليها ماءاً بارداً في منتصف الشتاء.. فيض:هاه كلمتيه مرام ويديها ترتجف بعد أن حذفت سجل المكالمة ووضعت الهاتف بجانب فياض:ايي يقول بيجي ! فيض بإبتسامة :كوييس ترى أنتي اللي بتفتحين له الباب من الحين اعلمك مرام:خييير كل شيء علي فيض بضحك على حالتها:ههههههه احد قالك أنولدي قبلي مرام اقتربت من فياض واخذت الكمادة منها وبعصبية :انقلعي جيبي عبايتي فيض شدت على يديها التي ترجف :خلااص عاد ترى مااكلك من السماعة هدي وش هالرجفه كلها والخوف لتنفجر بالبكاء خوفاً وخجلاً:ماني قادرة انسى كل ما اشوف رجال قدامي اوكلمه غير فياض اخاف ،ماني قادرة اتجاوز هالشيء فيض احتضنتها:مثل مافيه الطالح فيه الصالح ياقلبي ومو كل الرجال مثل اللي مايتسمى ،ماتعلمين وش في الغيب يمكن ربي مخبي لك حاجات حلوة واللي صار لك ابتلاء مرام مسحت دموعها واخذت نفس عميق وهمست :روحي جيبي عبايتي اكيد صار قريب.. بعد دقائق كان جرس الباب يصدر صوتاً اشبه بصوت هاتف قديم جداً.. فتحت الباب وقد توشحت بالسواد من رأسها لأخمص قدميها وتنحت جانباً هامسةً بـ مرام:فياض بالمجلس دخل بخطوات هادئه متوجهاً للمجلس غاضاً بصره عندما سمع ونينه حث خطواته بعجل اقترب ليجد حرارته بالفعل عاليه ربما اصبحت أربعون أو واحداً وأربعون وضع يده على جبينه ليهمس ساير وكأنه يكلم نفسه:والله مرتفعه سقطت دموعها لتبلل النقاب الذي ترتديه..حمله بيديه واضعاً واحده خلف اكتافه والأخرى تحت ركبتيه همس وهو خارجاً :لاتشيلون همه ان شاءالله مافيه الا العافيه وبخليه يكلمكم وقت يصحى همست بتردد مرام: لوسمحت لاتخبره إن حنا كلمناك ساير وهو الذي يعلم بغيرته الشديدة:ابشري دخلت بخطوات مرتجفه وكأنها ستسقط من طولها بعد أن اغلقت الباب ..جلست على الأريكه القريبة منها..لتتنفس بعمق .. بحثت عن فيض لتجدها شاردة الذهن همست لها مرام:هييه وش فيك شردتي ؟! فيض بحالمية:يالبيييه طول وعرض وهيبه ووسامه مرام بقرف: بس بس الله يقرفك فيض:مرام انتي شفيك اصحي ترى الكل مو مثل خالد اصابع يدك مو سوى مرام بكت بشدة حتى كادت أن تتحطم اضلاعها بكت حزنها بكت ألامها التي تشعر بها من وقت لأخر بكت حسرتها بكت شبابها الذي ضاع بسببه ..اقتربت فيض لتحتضنها وهي تتحسب على خالد كثيراً. *** في اليوم التالي الساعة التاسعة صباحاً صراخها وصل مسمعها مما جعلها تكتم العبرة وابنها لايفعل شيئاً سوى تهدئتها .. وهذه جالسةً بجانبها وتستخدم هاتفها النقال وتتأفف كل عشر دقائق دخل عديم الشخصية وجلس قبال والدته وهمس بصوت متذبذب فارس:يمه والله العظيم أني ودي تجلسين عندي بس سمر تقول تبي تروح لأهلها وتخلي العيال عندي ام ثنيان:روح يم حرمتك وطمنها الله لايحدني عليكم تدخلت مروة وليتها لم تتحدث:يمه فيه مكان هِنا خاص بكبار السن بيهتمون فيك وبيرعونك كثير خلينا نروح لهم ام ثنيان:قبل كل شيء ودوني اشوف ولدي ..وعقبها ودوني يمهم الله يعز الحكومة مروة بفرح:ابشري يلا فارس وبفرح ليس اقل منها وكأنها هم وانزاح وليست هي من حليبها أروى عطشه:بروح اشغل السيارة الزيارة العصر لكن اعرف واحد في المركز بيخلينا نشوفه ام ثنيان ودمعةً علقت برمشها:يالله زدني متشفقةٍ على جنيني يابعد حيي هو وفي دار الرعاية للمسنين تحديداً مكتب الدكتورة دلال الخاصة بالدار .. أغلقت الهاتف من جارتها للتو بعد أن تطمنت على طفلها.. طرق الباب لتدخل أحدى الممرضات متحدثة:دكتورة المسنة حصة تعبت دلال بإهتمام:طيب الحين جاية صعدت للطابق الثالث وطرقت الباب ودخلت بإبتسامة تُزين ثغرها دلال:صباح الخير يمه حصه ..كيف حالك طمنيني عنك حصه:بخير ياربي لك الحمد من شفتك قبلت يدها بحب دلال:يابعد راسي يمه ..ها علميني وش تسين فيه فديتك حصه:والله مدري يابنيتي عظامي ترجف دلال:لاباس عليك.. بفحصك الحين وبشوف الله العالم أنك تدللين علينا حصه بضحك :هههههههههه جعل ربي يفرحك ويوفقك دلال :اميين يمه . *** تجولت في القصر لم تجد سوى ارني الخادمة الفلبينية سألت عن مريم وأخبرتها بأنها نائمة لتقفز لذهنها فكرة لما لاتاخذ هاتفها؟! فاليوم الخميس عمل مكثف لدى جلوي ومن المستحيل ان يأتي مبكراً هذه فرصتها.. ستتصل بالطبيبة وفاء ..دخلت الغرفة على اطراف اصابعها رأت هاتفها بجانب رأسها اخذته ومسكت اصابعها كي تفتحه بالبصمة لعلها وضعت لها بصمه جربت جميع اصابعها اليسرى.. تحركت قليلاً لتبتعد ثم جربت يدها اليمنى لتضبط معها البنصر انفتح الهاتف لتخرج كما دخلت ذهبت للغرفة لتتصل مباشرةً بالطبيبة .. تجاوبت معها بكل رحابة صدر وسألتها لما لاتأتي للعيادة افضل فأخبرتها بأن ظروفها لاتسمح .. سألتها عن كل شيء بعد ذلك اخبرتها بالأقراص المناسبة لها وأنها متواجدة في جميع الصيدليات ويتوجب عليها ان تستخدمها شهراً كاملاً.. أغلقت الهاتف وحذفت سجل المكالمة وكانت ستعيدة إلا انها لوهلة فكرت بأن تتصل بوالدتها وبالفعل وضعته على أذنها لتسمع الرنين المتواصل ثواني فقط وتسمع صوت والدتها الذي لم تسمعه منذُ سنتين اصبحت دموعها كالسيل الجارف على وجنتيها ..ولكن قبل أن تجيب والدتها على الهاتف سمعت صوت جلوي من خلفها يقول:حنين وش تسوين ؟! رحمها شعرها الكيرلي الكثيف المنتشر ليحجب رؤيته لها رفعت طرف تشيرتها ووضعت الهاتف تحت طرف البنطلون على سرتها بالضبط .. ولكن الذي لم تنتبه له أن أمامها مرآة بطولها ووضحت الرؤيا له بكل بساطة .. **** نهاية الفصل 
 
|
|
06-02-2020
|
#2 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
 
|
دُمتَمْ بِهذآ الع ـطآء أإلمستَمـرٍ يُسع ـدنى أإلـرٍد على مـوٍأإضيعكًـم وٍأإألتلـذذ بِمـآ قرٍأإتْ وٍشآهـدتْ تـقبلـوٍ خ ـآلص إحترامي لآرٍوٍآح ـكُم أإلجمـيله 
|
|
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
العرض العادي
