تحت فراش الموت ،، أنت لي جنة وعمرًا لا ينتهي ،

تحت فراش الموت ..
دموع تدفق من الأعين وتبكي حرقّا ..
ذلكك القلب الضعيف الذي لا يتحمل ..
الذي ضعيف مثل قطعةة مخاويةة ..
لا يتحمل حزن .. الم..
فتعب ذلكك القلب من البكي والحزن ..
لا اعلم ..
من اين ابدأ حكايتي ..
ومن اين ارويها ،،
ارويها بدايةة .. ام ارويها نهايةة ؟ ..
البدايةة انتهت .. ولكن النهايةة اوشكت علي لانتهاء ..
ولكن كادت ان تنتهي ،،
بكاءودموع تنزف من العين ..
لما يكن بداخلي لكك ..
انت النور والقلب ونبضي انت كل شئ ..
لا اعلم كم كان فراقكك قطعةة موت بالنسبةة الي ..
فانت لي فرحًا وانت لي عمرّا ..
تحت الثري انت يا جنتي ..
يقولون انكك مت والزمن ينسي ..
ولكن لا استطيع ان انسي ضحتكك يا نور قلبي ..
فما انت ؟ ..
الا عشق يكمن بداخلي ..
اذا سالت عن العشق ..
فانت اول حكايةة حب ..
لا اعلم كيف لي ان اسرد حكايةة موتك ..
خبر كالصاعقةة ..
مشهد يتوالد بذاكرتي كل يوم ..
كابوس بذاكرتي كل يوم ..
لا أستطيع ان نسيانه .
الموت يأتي فجاهه..
ولكن لم اتوقع انهه كذلكك ..
اصبحت اؤمن بالقدر ذلكك..
كانت ضحتكك مثل القلب الحنون ..
انت ذكري حيةة ..
والآن أسرد قصةة صغيرةة ..
كلامتها قليلةة .. ولكن الآلم الدفين بالقلب ..
لا تستطيع الصفحات ان تسردهه ابدًا .
فهو كالموت.. لا يكفي العالم هذا ..
ولا اي قوةة تكفي لذلكك ..


جدتي انت لي جنةة وعمًرا لا ينتهي ..
23/5/2015 .
توفت بالصباح ..
وانا لم اعرف وفاتها الا باليل الشديد ..
وكاد ان يقرب علي اليوم التالي ..
كان صباح ذلكك اليوم .. ،،
لا اعلم كان بهه شئ من الحماسةة .
لم اضع بمخيالتي ابدا احتمال موتكك أبدًا ..
ثقتي بربنا كانت كبيرةة جدًا ..
واعرف انكك اقوي من اي شئ .
اقوي من ذلكك الفشل الكلوي ..
لا اعلم .. لماذا ضعفت الي مثل ذاكك اللحظةة .
ولكن ذلكك القدر !! ..
ويا ندمي !! ..
لا كنت اعرف موتكك ..
كنت بذلكك اليوم صباحًا ..
كنت بالخارج مع صديقاتي ..
لا اعلم كنت اشعر شعور حزن ..
ولكن اقول بداخلي كفي هذهه الأفكار السيئةة ..
كيف لي ان افرح ؟؟ ..
وانت بقبركك .. ولم تكن معي ..
وتبعد المسافات بيننا.
كم انا فتاةة حمقاء وقحةة ..
يلا لندمي وحسرتي .....
لا اعلم اشعر وكانني بمذنبةة ..
وفي قبل يوم وفاتكك ..
كنت تقولين ل امي ..
انكك اشتقت لبسمةة وإسراء ..
لكن كان موتك .. قبل لقائكك لنا ..
يلا لحسرتنااااا ..
كنت تريدين ان ترينا ..
وفات الآوان ولم نراكك ..
لكن فات الآوات ..
وانت توفيت ولم ترانا ..
وتوفيت وبداخلكك شوق لنا ..
كيف لنا ان نفعل هذاا بكك ..
كيف ؟؟ ..
كيف لي لم اكن معكك في مثل ذلكك اليوم ّ.
لم اودعكك الوداع الآخيرر ..
كان لقائنا الاخير منذ فترةة تعدت الاسابيع
قبل وفاتكك ..
بداخلي ندم وحسرةة ..
لا بها ان تشفي أبدا ..
لانكك الحياةة .
وليس الحياةة فقط بل النبض .

وفي اخر ذلكك اليوم . ..
وفي شارع طويل ..
ظلام دامس بهه كبير..
تلقيت خبر موتكك ..
كنت اقف انتظر امي .
وجدت عيناها حمراوتان ..
وترتدي الرداء الأسود ..
شعرت انا ما من خطب ؟ .
لا اعلم شعرت وكانني جسد بلا روح .
قلت لها .. ماذا بكك ..
وسالتها كيف جدتي ؟ ..
ردت اجابهه الحمد لله بقت احسن .
قلت لها لكن عيناكك لا تقول ذلكك ..
هل حدث لها شئ .
قالت لا انها بخير ..
ولكن عيناكك لا تقول ذلكك ..
اري من عيناكك شئ .
اود ان تقولي لي انهه خطأ ..
قولي لي ان حالتها سيئةة لكن لا تقولي لي انها فارقت الحياةة .. ؟ ،،
اهل ماتت ؟ . لا تقولي ذلكك .
قولي بان ما اقولهه كذب ..
قولي ؟ ؟ ؟ .
وفي نفس ذلكك الوقت ..
سلمت علي امي والدةة صديقتي .
وسالتها لماذا تردين الأسود .
قالت والدتي توفيت اليوم ..
هذهه الجملةة رنت باذني ..
قالت لي امي لا لا . .
هي بخيرر .
اتصل بخالي .
وقال لي في نفس ذاكك اللحظةة ّ.
جدتكك بخيرر .. وانها تعبت والآن هي بخير ..
لم اصدق بداخل صوتهم كان جرح كبيرر ..
وفي اللحظةة هذهه ..
رن بذاكرتي كل شئ .
وعرفت انكك توفيت ..
بكاء حر هنا وهنا ..
تلقيت ذلكك الخبر كالصاعقة..
وقفت بدون حركةة ..
نظرت الا كل ما حولي ..
وبكاء ينزف هنا وهنا .
ودموع تنزف .
ولكن لا احد يستطيع ان يوصف الشعور الذي بداخلي .
توقفت عن الكلام ..
وكأن الكلام لم يصح لي ..
وبكااء كبير جدًا ..
حضنتي امي ..
قالت لي كفي بكاءًا ..
لا استطيع بداخل ذلكك القلب .
جرح لا بهه ان ينتهي . ..
جرح كبير يجرحني الآف المرات .
مثل الموت ..


وفي اليوم التالي ..
يوم الجنازةة ..
لم اكن اصدق ..
بان اليوم كان جنازتكك ..
لم اكن اصدق ..
لحتي ذلكك الحين ..
كنت اشعر كاننكك معنا ..
وبداخلي يحترق ..
لا استطيع ان اراكك ..
لا استطيع ان اري وجهكك البشوش ..
لا استطيع ان اسمع صوتككك ..
لا استطيع ان اذهب لكك .
لا استطيع ان احضنكك واشعر بالآمان ..
والكثير والكثير من الذكريات التي لا حصر لها .

ومن ذلك اليوم ..
تغيرت حياتي ..
لا اعلم .. تقلب بالحياةة جميعها ..
فكيفيةةالحياةة .. فطريقةة العيش .

..
جدتي ..
ذكري ومن اجمل لذكريات ..
احبكك يا كل شئ بالحياةة .
اصبحت ماض لكن انت حاضر بداخلي ..
وبداخلي دومًا ..
روح ميتةة انت ..
لكن انتي حيةة بداخلي ..
وحيةة جميع ذكرياتكك
أنت لي نبض وعمرّا لا ينتهي ..
ذكراكك حياةة..
وجهكك الملائكي جنةة لي ..



ونحاول ان تساير ذلكك الحاضر ..
الذي لا اعلم .. الا ماذا سوف يوصلنا ..
ونقول اهلا بالقدر القادم ..
اينما كنت حزن او فرح .
فتعود ذلكك القلب ..
نعيش الحاضر ..
وفي يوم يتحول الحاضر الي ماضي ..
وفي يوم يتحول المستقبل الي حاضر ..
وتتوالي وتيرةة الحياةة علي ذلكك النحو ..
وهكذا هي الحياةة ..
اجعل ثقتكك بالله اقوي ما فيك ..


وبالآخير ..
نزف من الواقع ..
ونزف بدموع كثيرةة ..
الكلما لا تستطبع ان تعبر .
وما ذكر ههنا ما هو الإ سوي ذرةة صغيرةة..
ولكن الآلم بداخلي نواةة والكترونات كبيرةة ..

الله يرحمكك يا نبض قلبي ..
مضي سنةة علي غيابكك.
والآن نحن نسير بسنتين ..
سنةة وسنةة تمر واشعر وكانها عمر بأكملهه .
احبكك يا نبض عمري يا جنتي ..




الله يرحمكك .
ستظلي حيةة بقلبي ..
مازال هالقلب ينبض .
أنت لي جنة وعمرًا لا ينتهي