الأبتعاد أم الأقتراب ؟!

حين استوقفت زميلي ،،، وقلت له لم اعد اراك ،،،بادرني بدون تردد ،،البعد عن الناس غنيمة
لا ادري هل قراره هذا عن تجربة وربما تاتي تجربه اخرى لتغيره ام هو مبني على قناعة ولن يتغير ،،،واكمل طريقه
قلت في نفسي وانا انظر اليه ،،،كيف ،،، وانا من الذين كانوا يعانون الانطواء والعزله ،،،
ومن يعرفني كان يصف لي الاختلاط بالناس علاجا لحالتي
مفهومين متباعدين كثيرا ،،،كيف لي ان اوفق بينهما ،،،بين الغنيمة التي يغتنمها الشخص من بعده عن الناس
وبين العلاج الذي اغتنمه من اختلاطي بهم
حتى انتم ان قررتم الرد ،،، ستحكمكم تجاربكم او قناعاتكم
فمنكم من يرى الغنيمة في البعد ومنكم من يرى الغنيمة في الاختلاط
اسئلة كثيرة تعصف داخل راسي
هل نختار من نختلط بهم لنغنم في اختلاطنا وفي بعدنا ؟
هل نوازن ،،ولكن ربما ياتي موقف ينسف كل رغبة في الاختلاط فنميل للبعد لنغنم ؟
هل نختلط بصمت حتى لا نؤذي أو نتأذى ؟

انتظر ملاحظاتكم الكريمة