الله يحييك معنآ هـنـا


 
العودة   منتديات قصايد ليل > ..✿【 قصايدلــيل الإسلامية】✿.. > ... رمضـــــانيات ...
 

... رمضـــــانيات ... شهر الخير والبركه وكل مايتعلق به من نشاطات

إنشاء موضوع جديد  موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-31-2019   #141


الصورة الرمزية بوزياد

 عضويتي » 28761
 جيت فيذا » Jan 2016
 آخر حضور » 01-20-2023 (12:16 AM)
آبدآعاتي » 38,577
الاعجابات المتلقاة » 17
الاعجابات المُرسلة » 27
 حاليآ في » سعودي وافتخر
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » بوزياد has a reputation beyond reputeبوزياد has a reputation beyond reputeبوزياد has a reputation beyond reputeبوزياد has a reputation beyond reputeبوزياد has a reputation beyond reputeبوزياد has a reputation beyond reputeبوزياد has a reputation beyond reputeبوزياد has a reputation beyond reputeبوزياد has a reputation beyond reputeبوزياد has a reputation beyond reputeبوزياد has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع ithad
مَزآجِي  »  اتسوق

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony

My Flickr  مُتنفسي هنا تمبلري هنا My twitter

мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي







خصائص عشر الأواخر من رمضان ..
تأملْ أيها المسلم في ساعتك، وانظر إلى عقرب الساعة وهو يأكل الثواني أكلاً، لا يتوقف ولا ينثني، بل لا يزال يجري ويلتهم الساعات والثواني، سواء كنت قائماً أو نائماً، عاملاً أو عاطلاً، وتذكّرْ أن كل لحظة تمضي، وثانية تنقضي فإنما هي جزء من عمرك، وأنها مرصودة في سجلك ودفترك، ومكتوب في صحيفة حسناتك أو سيئاتك، فاتّق الله في نفسك، واحرص على شغل أوقاتك فيما يقربك إلى ربك، ويكون سبباً لسعادتك وحسن عاقبتك، في دنياك وآخرتك.
وإذا كان قد ذهب من هذا الشهر أكثره، فقد بقي فيه أجلّه وأخيره، لقد بقي فيه العشر الأواخر التي هي زبدته وثمرته، وموضع الذؤابة منه.
ولقد كان صل الله عليه وسلم يعظّم هذه العشر، ويجتهد فيها اجتهاداً حتى لا يكاد يقدر عليه، يفعل ذلك صل الله عليه وسلم- وقد غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخّر، فما أحرانا نحن المذنبين المفرّطين أن نقتدي به صل الله عليه وسلم- فنعرف لهذه الأيام فضلها، ونجتهد فيها، لعل الله أن يدركنا برحمته، ويسعفنا بنفحة من نفحاته، تكون سبباً لسعادتنا في عاجل أمرنا وآجله.
روى الإمام مسلم عن عائشة رضي الله عنها- قالت: "كان رسول الله صل الله عليه وسلم- يجتهد في العشر الأواخر، ما لا يجتهد في غيره".
وفي الصحيحين عنها قالت: "كان النبي صل الله عليه وسلم - يخلط العشرين بصلاة ونوم، فإذا كان العشر شمَّر وشدّ المئزر".
فقد دلت هذه الأحاديث على فضيلة العشر الأواخر من رمضان، وشدة حرص النبي صل الله عليه وسلم- على اغتنامها والاجتهاد فيها بأنواع القربات والطاعات، فينبغي لك أيها المسلم أن تفرغ نفسك في هذه الأيام، وتخفّف من الاشتغال بالدنيا، وتجتهد فيها بأنواع العبادة من صلاة وقراءة، وذكر وصدقة، وصلة للرحم وإحسان إلى الناس. فإنها –والله- أيام معدودة، ما أسرع أن تنقضي، وتُطوى صحائفها، ويُختم على عملك فيها، وأنت –والله- لا تدري هل تدرك هذه العشر مرة أخرى، أم يحول بينك وبينها الموت، بل لا تدري هل تكمل هذه العشر، وتُوفّق لإتمام هذا الشهر، فالله الله بالاجتهاد فيها والحرص على اغتنام أيامها وليالها، وينبغي لك أيها المسلم أن تحرص على إيقاظ أهلك، وحثهم على اغتنام هذه الليالي المباركة، ومشاركة المسلمين في تعظيمها والاجتهاد فيها بأنواع الطاعة والعبادة.
ولنا في رسول الله صل الله عليه وسلم – أسوة حسنة فقد كان إذا دخل العشر شدَّ مئزره، وأحيا ليله وأيقظ أهله.
وإيقاظه لأهله ليس خاصاً في هذه العشر، بل كان يوقظهم في سائر السنة، ولكن إيقاظهم لهم في هذه العشر كان أكثر وأوكد. قال سفيان الثوري: أحب إليّ إذا دخل العشر الأواخر أن يتهجد بالليل، ويجتهد فيه، ويُنهض أهله وولده إلى الصلاة إن أطاقوا ذلك.
وإن لمن الحرمان العظيم، والخسارة الفادحة، أن نجد كثيراً من المسلمين، تمر بهم هذه الليالي المباركة، وهم عنها في غفلة معرضون، فيمضون هذه الأوقات الثمينة فيما لا ينفعهم، فيسهرون الليل كله أو معظمه في لهو ولعب، وفيما لا فائدة فيه، أو فيه فائدة محدودة يمكن تحصيلها في وقت آخر، ليست له هذه الفضيلة والمزية.
وتجد بعضهم إذا جاء وقت القيام، انطرح على فراشه، وغطّ في نوم عميق، وفوّت على نفسه خيراً كثيراً ، لعله لا يدركه في عام آخر.

ومن خصائص هذه العشر: ما ذكرته عائشة من أن النبي صل الله عليه وسلم- كان يحيي ليله، ويشدّ مئزره، أي يعتزل نساءه ليتفرغ للصلاة والعبادة. وكان النبي صل الله عليه وسلم - يحيي هذه العشر اغتناماً لفضلها وطلباً لليلة القدر التي هي خير من ألف شهر.
وقد جاء في صحيح مسلم عن عائشة – رضي الله عنها- قالت: ما أعلم صل الله عليه وسلم - قام ليلة حتى الصباح" ولا تنافي بين هذين الحديثين، لأن إحياء الليل الثابت في العشر يكون بالصلاة والقراءة والذكر والسحور ونحو ذلك من أنواع العبادة، والذي نفته، هو إحياء الليل بالقيام فقط.
ومن خصائص هذه العشر أن فيها ليلة القدر، التي قال الله عنها: (ليلة القدر خير من ألف شهر، تنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر سلام هي حتى مطلع الفجر). وقال فيها: (إنا أنزلناه في ليلة مباركة إنا كنا منذرين، فيها يفرق كل أمر حكيم) أي يفصل من اللوح المحفوظ إلى الملائكة الكاتبين كل ما هو كائن في تلك السنة من الأرزاق والآجال والخير والشر، وغير ذلك من أوامر الله المحكمة العادلة.
يقول النبي صل الله عليه وسلم - "وفيه ليلة خير من ألف شهر من حُرمها فقد حُرم الخير كله، ولا يُحرم خيرها إلا محروم" حديث صحيح رواه النسائي وابن ماجه.
قال الإمام النحعي: "العمل فيها خير من العمل في ألف شهر سواها".
وقد حسب بعض العلماء "ألف شهر" فوجدوها ثلاثاً وثمانين سنة وأربعة أشهر، فمن وُفّق لقيام هذه الليلة وأحياها بأنواع العبادة، فكأنه يظل يفعل ذلك أكثر من ثمانين سنة، فياله من عطاء جزيل، وأجر وافر جليل، من حُرمه فقد حُرم الخير كله.
وفي الصحيحين عن أبي هريرة عن النبي صل الله عليه وسلم - قال: "من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غُفر له ما تقدّم من ذنبه" وهذه الليلة في العشر الأواخر من رمضان لقول النبي صل الله عليه وسلم - "تحرّوا ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان" متفق عليه.
وهي في الأوتار منها أحرى وأرجى، وفي الصحيحين أن النبي صل الله عليه وسلم - قال: التمسوها في العشر الأواخر في الوتر" أي في ليلة إحدى وعشرين، وثلاث وعشرين، وخمس وعشرين، وسبع وعشرين، وتسع وعشرين. وقد ذهب كثير من العلماء إلى أنها لا تثبت في ليلة واحدة، بل تنتقل في هذه الليالي، فتكون مرة في ليلة سبع وعشرين ومرة في إحدى وعشرين أو ثلاث وعشرين أو خمس وعشرين أو تسع وعشرين.
وقد أخفى الله سبحانه علمها على العباد رحمة بهم، ليجتهدوا في جميع ليالي العشر، وتكثر أعمالهم الصالحة فتزداد حسناتهم، وترتفع عند الله درجاتهم (ولكل درجات مما عملوا وما ربك بغافل عما يعملون)، وأخفاها سبحانه حتى يتبين الجادّ في طلب الخير الحريص على إدراك هذا الفضل، من الكسلان المتهاون، فإن من حرص على شيء جدَّ في طلبه، وسهل عليه التعب في سبيل بلوغه والظفر به، فأروا الله من أنفسكم خيراً واجتهدوا في هذه الليالي المباركات، وتعرّضوا فيها للرحمات والنفحات، فإن المحروم من حُرم خير رمضان، وإن الشقي من فاته فيه المغفرة والرضوان، يقول النبي صل الله عليه وسلم - "رغم أنف من أدرك رمضان ثم خرج ولم يُغفر له" رواه ابن حبان والحاكم وصححه الألباني.
إن الجنة حُفّت بالمكاره، وأنها غالية نفيسة، لا تُنال بالنوم والكسل، والإخلاد إلى الأرض، واتباع هوى النفس. يقول النبي – صلى الله عليه وسلم- "من خاف أدلج - يعني من أول الليل- ومن أدلج بلغ المنزل، ألا إن سلعة الله غالية، ألا إن سلعة الله الجنة". وقد مثل النبي صل الله عليه وسلم - المسافر إلى الدار الآخرة -وكلنا كذلك – بمن يسافر إلى بلد آخر لقضاء حاجة أو تحقيق مصلحة، فإن كان جاداً في سفره، تاركاً للنوم والكسل، متحملاً لمشاق السفر، فإنه يصل إلى غايته، ويحمد عاقبة سفره وتعبه، وعند الصباح يحمد القوم السرى.
وأما من كان نوّاماً كسلان متبعاً لأهواء النفس وشهواتها، فإنه تنقطع به السبل، ويفوته الركب، ويسبقه الجادّون المشمّرون، والراحة لا تُنال بالراحة، ومعالي الأمور لا تُنال إلا على جسر من التعب والمشقات (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ) [آل عمران:200]. ومن خصائص هذه العاستحباب الاعتكاف فيها، والاعتكاف هو:شر المباركة لزوم المسجد للتفرغ لطاعة الله عز وجل – وهو من السنة الثابتة بكتاب الله وسنة رسوله صل الله عليه وسلم - قال الله تعالى: (ولا تباشروهن وأنتم عاكفون في المساجد) وكان النبي صل الله عليه وسلم - يعتكف العشر الأواخر من رمضان حتى توفاه الله عز وجل، واعتكف أزواجه وأصحابه معه وبعده.
وفي صحيح البخاري عن عائشة رضي الله عنها- قالت: كان النبي صل الله عليه وسلم- يعتكف في كل رمضان عشرة أيام، فلما كان العام الذي قُبض فيه اعتكف عشرين يوماً.
والمقصود بالاعتكاف: انقطاع الإنسان عن الناس ليتفرغ لطاعة الله، ويجتهد في تحصيل الثواب والأجر وإدراك ليلة القدر، ولذلك ينبغي للمعتكف أن يشتغل بالذكر والعبادة، ويتجنب ما لا يعنيه من حديث الدنيا، ولا بأس أن يتحدث قليلا بحديث مباح مع أهله أو غيرهم.
ويحرم على المعتكف الجماع ومقدماته لقوله تعالى: (...ولا تباشروهن وأنتم عاكفون في المساجد...)

وأما خروجه من المسجد فهو على ثلاثة أقسام:
1- الخروج لأمر لا بد منه طبعاً أو شرعاً لقضاء حاجة البول والغائط والوضوء الواجب والغسل من الجنابة، وكذا الأكل والشرب فهذا جائز إذا لم يمكن فعله في المسجد. فإن أمكن فعله في المسجد فلا. مثل أن يكون في المسجد دورات مياه يمكن أن يقضي حاجته فيها، أو يكون له من يأتيه بالأكل والشرب، فلا يخرج حينئذ لعدم الحاجة إليه.
2- الخروج لأمر طاعة لا تجب عليه كعيادة مريض، وشهود جنازة ونحو ذلك، فلا يفعله إلا أن يشترط ذلك في ابتداء اعتكافه مثل أن يكون عنده مريض يحب أن يعوده أو يخشى من موته، فيشترط في ابتداء اعتكافه خروجه لذلك فلا بأس به.
3- الخروج لأمر ينافي الاعتكاف كالخروج للبيع والشراء ونحو ذلك، فلا يفعله لا بشرط ولا بغير شرط؛ لأنه يناقض الاعتكاف وينافي المقصود منه، فإن فعل انقطع اعتكافه ولا حرج عليه.





 توقيع : بوزياد






كن كالصحابة في زهد وفي ورع *** القوم ما لهم في الأرض أشباه
عباد ليل إذا حل الظلام بهم *** كم عابد دمعه في الخد أجراه
وأسد غاب إذا نادى الجهاد بهم *** هبوا إلى الموت يستجدون رؤياه
يا رب فابعث لنا من مثلهم نفراً *** يشيدون لنا مجداً أضعناه


قديم 05-31-2019   #142


الصورة الرمزية بوزياد

 عضويتي » 28761
 جيت فيذا » Jan 2016
 آخر حضور » 01-20-2023 (12:16 AM)
آبدآعاتي » 38,577
الاعجابات المتلقاة » 17
الاعجابات المُرسلة » 27
 حاليآ في » سعودي وافتخر
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » بوزياد has a reputation beyond reputeبوزياد has a reputation beyond reputeبوزياد has a reputation beyond reputeبوزياد has a reputation beyond reputeبوزياد has a reputation beyond reputeبوزياد has a reputation beyond reputeبوزياد has a reputation beyond reputeبوزياد has a reputation beyond reputeبوزياد has a reputation beyond reputeبوزياد has a reputation beyond reputeبوزياد has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع ithad
مَزآجِي  »  اتسوق

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony

My Flickr  مُتنفسي هنا تمبلري هنا My twitter

мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي












ماهو السر في الإفطار بالتمر




التمر فاكهة مباركة أوصانا بها رسول الله صلى الله عليه وسلم

أن نبدأ بها فطورنا في رمضان

فعن سلمان بن عامر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :

" إذا أفطر أحدكم فليفطر على تمر ، فإنه بركة ، فإن لم يجد تمرا فالماء فإنه طهور "

رواه أبو داود والترمذي


وعن أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم

" كان يفطر قبل أن يصلي على رطبات فإن لم تكن رطبات فتميرات

فإن لم تكن تميرات حسا حسوات من الماء "

رواه أبو داود والترمذي


ولا شك أن وراء هذه السنة النبوية المطهرة إرشاد طبي وفوائد صحية

وحكما نظيمة فقد اختار رسول الله صلى الله عليه وسلم

هذه الأطعمة دون سواها لفوائدها الصحية الجمة

وليس فقط لتوافرها في بيئته الصحراوية

فعندما يبدأ الصائم في تناول إفطاره تتنبه الأجهزة

ويبدأ الجهاز الهضمي في عمله

وخصوصا المعدة التي تريد التلطف بها

ومحاولة إيقاظها باللين

والصائم في تلك الحال بحاجة إلى مصدر سكري سريع

يدفع عنه الجوع مثلما يكون في حاجة إلى الماء

وأسرع المواد الغذائية التي يمكن امتصاصها ووصولها إلى الدم هي المواد السكرية

وخاصة تلك التي تحتوي على السكريات الأحادية أو الثنائية ( الجلوكوز أو السكروز )

لأن الجسم يستطيع امتصاصها بسهولة وسرعة خلال دقائق معدودة

ولا سيما إذا كانت المعدة والأمعاء خالية كما هي عليه الحال في الصائم

ولو بحثت عن أفضل ما يحقق هذين الهدفين معا

( القضاء على الكوع والعطش )

فلن تجد أفضل من السنة المظهر

حينما تحث الصائمين على أن يفتتحوا إفطارهم

بمادة سكرية حلوى غنية بالماء مثل الرطب أو منقوع التمر في الماء


وقد أظهرت التحاليل الكيميائية والبيولوجية

أن الجزء المأكول من التمر يساوي 85 - 87 % من وزنه

وأنه يحتوي على 20 - 24 % ماء

70 - 75 % سكريات

2 - 3 % بروتين

8,5 % ألياف

وأثر زهيد جدا من المواد الدهنية


كما أثبتت التحاليل أيضا أن الرطب يحتوي على 65 - 70 % ماء

وذلك من وزنه الصافي

24 - 58 % مواد سكرية

2,1 - 2 % بروتين

5,2 % ألياف

وأثر زهيد من المواد الدهنية




وكان من أهم نتائج التجارب الكيميائية والفسيولوجية

كما يذكر الدكتور أحمد عبد الرؤوف هشام

والدكتور علي أحمد الشحات النتائج التالية :


1- إن تناول الرطب أو التمر عند بدء الإفطار يزود الجسم بنسبة كبيرة

من المواد السكرية فتزول أعراض نقص السكر ويتنشط الجسم


2- إن خلو المعدة والأمعاء من الطعام يجعلهما

قادرين على امتصاص هذه المواد السكرية البسيطة بسرعة كبيرة


3- إن احتواء التمر والرطب على المواد السكرية في صورة كيميائية بسيطة

يجعل عملية هضمها سهلا جدا فإن ثلثي المادة السكرية الموجودة في التمر

تكون على صورة كيميائية بسيطة

وهكذا يرتفع مستوى سكر الدم في وقت وجيز


4- إن وجود التمر منقوعا بالماء واحتواء الرطب

على نسبة مرتفعة من الماء ( 65 - 70 % )

يزود الجسم بنسبة لا بأس بها من الماء

فلا يحتاج لشرب كمية كبيرة من الماء عند الإفطار











قديم 06-02-2019   #143


الصورة الرمزية بوزياد

 عضويتي » 28761
 جيت فيذا » Jan 2016
 آخر حضور » 01-20-2023 (12:16 AM)
آبدآعاتي » 38,577
الاعجابات المتلقاة » 17
الاعجابات المُرسلة » 27
 حاليآ في » سعودي وافتخر
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » بوزياد has a reputation beyond reputeبوزياد has a reputation beyond reputeبوزياد has a reputation beyond reputeبوزياد has a reputation beyond reputeبوزياد has a reputation beyond reputeبوزياد has a reputation beyond reputeبوزياد has a reputation beyond reputeبوزياد has a reputation beyond reputeبوزياد has a reputation beyond reputeبوزياد has a reputation beyond reputeبوزياد has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع ithad
مَزآجِي  »  اتسوق

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony

My Flickr  مُتنفسي هنا تمبلري هنا My twitter

мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي





.






ليلة القدر





الحمد لله عالم السر والجهر ، وقاصم الجبابرة بالعز والقهر ، مُحْصي قطرات الماء وهو يجري في النهر ، وباعث ظلام الليل ينسخه نور الفجر ، موفِّر الثواب للعابدين ومكمِّل الأجر ، العالم بخائنة الأعين وخافية الصدر ، شمل برزقه جميع خلقه فلم يترك النمل في الرمل ولا الفرخ في الوكر ، أغنى وأفقر وبحكمته وقوع الغنى والفقر ، وفضَّل بعض المخلوقات على بعض حتى أوقات الدهر ، ليلة القدر خير من ألف شهر ، أحمده حمدا لا منتهى لعدده ، وأشكره شكرا يستجلب المزيد من مدده ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له شهادة مخلص في معتقده ، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله الذي نبع الماء من بين أصابع يده صَلَّ اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وعلى أبي بكر الصديق رضي الله عنه صاحبه في رخائه وشدائده ، وعلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه كهف الإسلام وعَضُده ، وعلى عثمان بن عفان رضي الله عنه جامع كتاب الله وموحِّده ، وعلى علي بن أبي طالب رضي الله عنه كافي الحروب وشجعانها بمفرده ، وعلى آله وأصحابه المحسن كل منهم في عمله ومقصده ، وسلم تسليما .

إخواني : في هذه العشر المباركة ليلة القدر التي شرَّفها الله على غيرها ومَنَّ على هذه الأمة بجزيل فضلها وخيرها ، أشاد الله بفضلها في كتابه المبين فقال تعالى : { إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِينَ فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ }{ أَمْرًا مِنْ عِنْدِنَا إِنَّا كُنَّا مُرْسِلِينَ }{ رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ }{ رَبِّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا إِنْ كُنْتُمْ مُوقِنِينَ }{ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ رَبُّكُمْ وَرَبُّ آبَائِكُمُ الْأَوَّلِينَ } [ الدخان : 3 - 8 ] ، وصفها الله سبحانه بأنها مباركة لكثرة خيرها وبركتها وفضلها ، ومن بركتها أن هذا القرآن المبارك أُنْزِل فيها ، ووصفها سبحانه بأنه يفرق فيها كل أمر حكيم ، يعني يفصل من اللوح المحفوظ إلى الكَتَبَة ما هو كائن من أمر الله سبحانه في تلك السنة من الأرزاق والآجال والخير والشر وغير ذلك من كل أمر حكيم من أوامر الله المحكمة المتقنة ، التي ليس فيها خلل ولا نقص ولا سفه ولا باطل ذلك تقدير العزيز العليم .
وقال تعالى : { إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ }{ وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ }{ لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ }{ تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ }{ سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ } [ سورة القدر : 1 - 5 ] . القدر بمعنى الشرف والتعظيم ، أو بمعنى التقدير والقضاء ؛ لأن ليلة القدر شريفة عظيمة يقدِّر الله فيها ما يكون في السنة ويقضيه من أموره الحكيمة ، { لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ } يعني في الفضل والشرف وكثرة الثواب والأجر ، ولذلك كان مَنْ قامها إيمانا واحتسابا غُفِر له ما تقدم من ذنبه ، { تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا } الملائكة عباد من عباد الله قائمون بعبادته ليلا ونهارا { لَا يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِهِ وَلَا يَسْتَحْسِرُونَ }{ يُسَبِّحُونَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ لَا يَفْتُرُونَ } [ الأنبياء : 19 - 20 ] ، يتنزلون في ليلة القدر إلى الأرض بالخير والبركة والرحمة ، ( والروح ) هو جبريل عليه السلام خصه بالذكر لشرفه وفضله . { سَلَامٌ هِيَ } يعني أن ليلة القدرليلة سلام للمؤمنين من كل مخوف لكثرة من يُعتق فيها من النار ، ويسلم من عذابها ، { حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ } يعني أن ليلة القدر تنتهي بطلوع الفجر لانتهاء عمل الليل به
وفي هذه السورة الكريمة فضائل متعددة لليلة القدر
* الفضيلة الأولى : أن الله أنزل فيها القرآن الذي به هداية البشر وسعادتهم في الدنيا والآخرة
* الفضيلة الثانية : ما يدل عليه الاستفهام من التفخيم والتعظيم في قوله : { وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ
* الفضيلة الثالثة : أنها خير من ألف شهر
* الفضيلة الرابعة : أن الملائكة تتنزل فيها وهم لا ينزلون إلا بالخير والبركة والرحمة
* الفضيلة الخامسة : أنها سلام لكثرة السلامة فيها من العقاب والعذاب بما يقوم به العبد من طاعة الله عز وجل
* الفضيلة السادسة : أن الله أنزل في فضلها سورة كاملة تُتْلَى إلى يوم القيامة
ومن فضائل ليلة القدر ما ثبت عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال : « من قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غُفِرَ له ما تقدم من ذنبه » (1) ، فقوله : ( إيمانا واحتسابا ) يعني إيمانا بالله وبما أعد الله من الثواب للقائمين فيها ، واحتسابا للأجر وطلب الثواب ، وهذا حاصل لمن علم بها ومن لم يعلم ؛ لأن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لم يشترط العلم بها في حصول هذا الأجر.

==
ليلة القدر في رمضان ؛ لأن الله أنزل القرآن فيها ، وقد أخبر أن إنزاله في شهر رمضان ، قال تعالى : { إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ } ، وقال : { شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ } [ البقرة : 185 ] ، فبهذا تعيَّن أن تكون ليلة القدر في رمضان ، وهي موجودة في الأمم وفي هذه الأمة إلى يوم القيامة لما رُوِيَ « عن أبي ذَرٍّ رضي الله عنه أنه قال : يا رسول الله صل الله عليه وسلم أخبرني عن ليلة القدر أهي في رمضان أم في غيره ؟ قال : " بل هي في رمضان " . قال : تكون مع الأنبياء ما كانوا ، فإذا قُبِضُوا رُفِعَت أم هي إلى يوم القيامة ؟ قال : " بل هي إلى يوم القيامة » الحديث ) ، لكنْ فضلها وأجرها يختص والله أعلم بهذه الأمة كما اختصت هذه الأمة بفضيلة يوم الجمعة وغيرها من الفضائل ، ولله الحمد .



وليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان لقول النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : « تَحَرَّوْا ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان » ، وهي في الأوتار أقرب من الأشفاع لقول النبي صل الله عليه وسلم : « تحروا ليلة القدر في الوتر من العشر الأواخر من رمضان » (3) ، وهي في السبع الأواخر أقرب ؛




إخوانـي : ليلة القدر يُفْتَح فيها الباب , ويُقَرَّب فيها الأحباب , ويُسْمَع الخطاب , ويرد الجواب ، ويكتب للعاملين فيها عظيم الأجر ، ليلة القدر خير من ألف شهر ، فاجتهدوا رحمكم الله في طلبها فهذا أوان الطلب ، واحذروا من الغفلة ففي الغفلة العطب
تولَّى العمر في سهوٍ ... وفي لهو وفي خسرِ

فيا ضيعةَ ما أنفقْـ ... ـتُ في الأيام من عمري

وما لي في الذي ضَيَّعْـ ... ـتُ من عمري من عذرِ

فما أغفلنا عن وا ... جبات الحمد والشكرِ

أمَا قد خصنا اللـ ... ـه بشهر أيما شهرِ

بشهر أنزل الرحمـ ... ـن فيه أشرف الذكرِ

وهل يشبهه شهرٌ ... وفيه ليلة القدرِ

فكم من خبر صحَّ ... بما فيها من الخيرِ

رَوَيْنَا عن ثقاتٍ ... أنها تُطْلَب في الوِترِ

فطُوبى لامرئ يطلبها ... في هذه العشرِ

ففيها تنزل الأملا ... ك حتى مطلع الذُّخْرِ

وقد قال سلام هِـ ... ـيَ حتى مطلع الفجرِ

ألا فادَّخِروها إنَّـ ... ـها من أنْفَسِ الذُّخْرِ

فكم من معتَقٍ فيها ... من النار ولا يدري

اللهم اجعلنا ممن صام الشهر ، وأدرك ليلة القدر ، وفاز بالثواب الجزيل والأجر

اللهم اجعلنا من السابقين إلى الخيرات ، الهاربين عن المنكرات ، الآمنين في الغرفات ، مع الذين أنعمت عليهم ووقيتهم السيئات ، اللهم أعذنا من مُضِلَّات الفتن ، وجنبنا الفواحش ما ظهر منها وما بطن

اللهم ارزقنا شكر نعمتك وحسن عبادتك ، واجعلنا من أهل طاعتك وولايتك ، وآتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار ، واغفر لنا ولوالدينا ولجميع المسلمين برحمتك يا أرحم الراحمين ، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.



.





موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
1440هـ, متجدد, مدونت, المبارك, المشاركة, رمضان, شهر, ونأمل


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
مواقـع تخـص الصائمـين (( تقبل الله منا ومنكم صالح ااعمال )) روح روحي ... رمضـــــانيات ... 5 10-27-2008 04:42 PM
فضل شهر رمضان بقايا الجرح …»●[ أرواح أيمـــانيـــه ]●«… 5 10-24-2008 05:40 AM

Loading...


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية