الخوف من هوية المستقبل.. حصري لقصايد ليل

شعلة الانطلاق : تعليق سابق في صندوق الدردشة وتوجيه أقدره
.
.

قبل الانتقال من مرحلة إلى أخرى يكون التفكير عميق و بدراسة دقيقة
حتى لا يكون موضع الانتقال خاطئ، خصوصاً إذا كان التراجع عنه يحمل الصعب أو المستحيل
كيف وإذا كان تحديد مصيري للحياة ؟!

اختيار شريك الحياة ليس كلعبة جرّب حظك
سمعت وقالوا وقبلت ، ثم يستحيل الرداء الأبيض إلى السواد
و
(انتهى النصيب)
المشكلة : خفية الأسباب لكن في الموضع الاول (ما اتفقنا )
جميع ما سبق مقبول لكن هل الأسباب مقبولة ؟
نعود لأساس المشكلة نجدها لا شيء
من المسئول عن الانفصال؟
مع كل الأسف وصلنا إلى زمن البقاء منفرداً خير من الارتباط خوفاً من النتيجة
في النهاية لن يراهن أياً كان على حياته
على الأغلب لست في صدد أسباب الطلاق وما إلى ذلك
وإنما الحديث عن من اتخذ الخوف شعاراً عن إتمام الحياة



الطلاق قرار يتخذه الطرفان بدون تدخلات الأهل وإن كان من أعظم أسباب الطلاق
تدخل الأهل و فتح الأذن

الحياة ذات نفس جدي أكثر من كونه سفر وحفلات وما شابه
هي مسئولية تبدأ منذ الإمضاء الأول وقليلة فسحة التراجع فيه خصوصاً إذا كان هناك ثمرة من هذا الارتباط



بعد أن تهاون المجتمع عن هذه المسئولية تفشت موضة الطلاق
لم يعد هناك رجال أكفاء ولم تعد هناك فتيات صالحات ( مع احترامي للجميع )
وليس بشرط أن يكون زوج فلانه مثل زوج الأخرى
حتى تتسع الأذن لنصائح هادمة فيسقط العش قبل أن يكتمل ..


المشكلة الأولى ليست العقبة الأوحد ستكون هناك مشاكل أكثر وهذا لا يعني أن الحل هو طمس الإمضاء الأول بكلمة طالق



هذا الارتباط يعني استمرارية وديمومة
يعني نوم أقل وجُهد مضاعف
يعني إنشاء جيل جديد ، وتربية وحياة
يعني قلق وترقب للمستقبل والأهم إكمال للدين


نية التراجع عن الإمضاء تعني نية مبطنه حقيقية للفرار وهذا مالا يجدر الالتفات إليه .
لن تُضحي العائلة بأبنائها ولن يكون الاختيار عشوائي مع أول طارق مضينا
وليس من أجل الخلاص من عثرة نقع في البئر
السؤال والتقصي ثم عدم التهاون عن الأخطاء الصغيرة سبب لنزع الخوف عن هوية المستقبل



عند التفكير بماذا سيؤول إليه الغد نجد مدى الضرورية لبناء عش سليم
والأساس الخرب يسقط ولن يدوم
ثم تفويض لله وتوكيل



وختام قولي كله يعود للقسمة والنصيب
أسلط الضوء في الأعلى على القضية دون مساس الذات الشخصية القارئة
ثم أخبرني برأيك عزيزي القارئ بعيداً عن المجاملة..




قطفة حصرية
تحياتي
ثالثه لاتميل..