الله يحييك معنآ هـنـا


 
العودة   منتديات قصايد ليل > ..✿【 قصايدلــيل الإسلامية】✿.. > …»●[ خ ـــيـر الخـلــق ]●«…
 

…»●[ خ ـــيـر الخـلــق ]●«… { .. لنصره حبيبنا محمد عليه أفضل الصلاه وأتم التسليم .. }

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 02-27-2016
لوني المفضل #Cadetblue
 عضويتي » 28761
 جيت فيذا » Jan 2016
 آخر حضور » 01-20-2023 (12:16 AM)
آبدآعاتي » 38,577
الاعجابات المتلقاة » 17
الاعجابات المُرسلة » 27
 حاليآ في » سعودي وافتخر
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » بوزياد has a reputation beyond reputeبوزياد has a reputation beyond reputeبوزياد has a reputation beyond reputeبوزياد has a reputation beyond reputeبوزياد has a reputation beyond reputeبوزياد has a reputation beyond reputeبوزياد has a reputation beyond reputeبوزياد has a reputation beyond reputeبوزياد has a reputation beyond reputeبوزياد has a reputation beyond reputeبوزياد has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع ithad
مَزآجِي  »  اتسوق
بيانات اضافيه [ + ]
s19 هل (الإتيكيت) كان موجوداً في حياة النبي صل الله عليه وسلم



هل (الإتيكيت) كان موجوداً في حياة النبي صل الله عليه وسلم

عندما نسمع كلمة إتيكيت يتبادر إلى ذهن الكثير منا التفوه بالكلمات الإنجليزية والفرنسية، والأكل باليد اليسرى، وترقيق الصوت ...إلخ ويظن الكثير أيضا أن الدول الأوربية وتحديدا فرنسا هي من اخترعت الإتيكيت ووضعت له أصوله.. إلا أن الواقع والدلالات تؤكد أن النبي صلوات الله وسلامه عليه، سبق فيه فرنسا وأوروبا بقرون.

معنى الإتيكيت

وتفسر كلمة إتيكيت في مفهومها العام لدى الناس بعدة معان، تكاد تتقارب مع بعضها البعض ومنها: الذوق العام.. قواعد السلوك وآدابه.. قواعد التشريفات وآداب الرسميات..الأصول واللياقة.. فن المجاملة.. الخصال الحميدة.. فن التصرف في المواقف المحرجة... وقد علمنا رسول الله (الآداب الذوقية) وهو ما يعرف بـ( الإتيكيت) الإسلامي في السيرة المطهرة، معبرا عن ذلك في جملة من الأحاديث والمواقف المأثورة.. فأمر أتباعه منذ البداية بانتهاج سلوك بالغ التهذيب باحترام الذات واحترام الآخرين، وحسن التعامل معهم فقال النبي "الدين المعاملة"


قواعد الإتيكيت في السلام

وحرص النبي على ترطيب اللقاء ببدئه بالسلام بقوله : (إذا التقيتم فابدؤوا السلام قبل الكلام، فمن بدأ بالكلام فلا تجيبوه) وكذلك المصافحة لقوله: (ما من مسلمين يلتقيان فيتصافحان إلا غفر لهما قبل أن يفترقا (وذلك لأن هناك ثلاثة أشياء محاور تتناسب طرديا بين أي شخصين وهي : الحب والاحترام والثقة، فتصرفات الشخص هي التي تجبر الشخص الآخر على هذا الشعور وهي ما تجعل الآخرون يتعرفون على شخصيته. وليس هذا فحسب بل نظم النبي ، قواعد للسلام ومن يبدأ الآخر وذلك بالإضافة إلى إتيكيت قواعد السلام فيروى عن النبي أنه قال: (يسلم الراكب على الماشي، والماشي على القاعد، والقليل على الكثير ويسلم الصغير على الكبير( والأمر الذي ربما لا يعلمه الكثيرون، أنه لا تعارض مطلقا بين اتفاقية " فيينا " للبروتوكول وآداب الإتيكيت في الإسلام، فقد نصت الاتفاقية صراحة أن ما ورد فيها ، أو في اتفاقيات تكميلية، وجاء مخالفا لدين أو قيمة أو عادة أو تقاليد لدولة معينة أو مجتمع ما فعليها ألا تأخذ به، فمثلا هناك قاعدة في الإتيكيت الدولي: تقول إنه يجب عليك أن تأكل بيدك اليسرى وذلك يخالف ما أمر النبي به، ومن ثم فيجب ألا نأخذ بهذه القاعدة وبالتالي فلا تعارض بين الإسلام والإتيكيت. والإتيكيت في اللغة هو (التذكرة) والتذكرة : هي البطاقة التي تسجل فيها تعليمات التصرفات والمواقف المطلوبة في العلاقات الاجتماعية والمحافل الدولية، حيث نرى تصرفات مختلفة في الموقف الواحد من شخص إلى آخر بحسب نشأة كل منهم وتربيته. وقد كان كلام رسول الله ، سهلا يفهمه كل من سمعه، فخير الكلام ما قل ودل، حيث إن طريقة الكلام تعبير عن الشخصية والثقافة.

الإتيكيت في الكلام

وقد صار الصحابة رضي الله عنهم على هذا المنوال، فيروى أن أحد الأشخاص حلم ذات يوم بأن أسنانه كلها تساقطت فانزعج، وطلب مفسرا للأحلام! فقال له ( إن جميع أقربائك يموتون قبلك )، فتشاءم الرجل، ثم أحضر مفسرا آخر فقال نفس القول فزاد تشاؤمه، حتى جاء الثالث وكان ابن سيرين, فقال (إنك ستكون أطول أقربائك عمرا إن شاء الله تعالى ), فأحسن إليه بجائزة مع العلم أن مضمون الآراء الثلاثة واحد.

وقد أمر الرسول أن ندخل ونخرج من البيت بالتلطف وحسن التصرف، إذا دخلت دارك أو خرجت منها، فلا تدفع بالباب دفعا عنيفا، أو تدعه ينغلق لذاته بشدة وعنف, فإن هذا مناف للطف الإسلام الذي نتشرف بالانتساب إليه، بل أغلقه بيدك إغلاقا رقيقا، ويأتي المعنى فيما روته السيدة عائشة رضي الله عنها من قول رسول الله (إن الرفق لا يكون في شيء إلا زانه، ولا ينزع من شيء إلا شانه (.وقد نظم نبي الإسلام الملهم من ربه حياة الإنسان داخل بيته وخارجه، فيعلمنا الله عز وجل في قرآنه آداب الاستئذان في الزيارة.

(يا أيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوتا غير بيوتكم حتى تستأذنوا وتسلموا على أهلها ذلكم خير لكم لعلكم تذكرون).

الإتيكيت في العلاقات

ويحث الرسول ، على العلاقات الودية بين المسلمين فيقول : ( من عاد أو زار أخا له في الله ناداه مناد بأن طبت وطاب ممشاك وتبوأت من الجنة منزلا) ويعلمنا أيضا إتيكيت البشاشة: ( إن من المعروف أن تلقى أخاك بوجه طلق) وليست الزيارة أو الود بالبشاشة فحسب، وإنما يؤكد على توطيد تلك العلاقات بالهدايا فيقول: (تهادوا تحابوا) وذلك لأن الهدية تعد من أهم وسائل التعبير عن مشاعر التقدير والإعجاب والحب ومفتاح حل كثير من المشاكل مع الآخري، وبيّن إتيكيت تقديم الورود: (من عرض عليه ريحان فلا يرده،فإنه خفيف المحمل طيب الرائحة).

الإتيكيت في الزيارة

ولم ينس النبي الذوق والإتيكيت أثناء زيارة المريض ( إذا دخلتم على المريض، نفسوا له في الأجل, فإن ذلك لا يرد شيئا وهو يطيب بنفس المريض) ويقول الله عز وجل لتحفيز عباده على لسان النبي أنه سبحانه يسأل عبده يوم القيامة "يا ابن آدم، مرضت ولم تعدني؟ قال : يا رب، كيف أعودك وأنت رب العالمين؟ قال : أما علمت أن عبدي فلانا مرض فلم تعده؟ أما أنك لو عدته لوجدتنى عنده؟

وعن إتيكيت الأناقة في الإسلام فحدّث ولا حرج، فيقول المولى عز وجل : "{ يا بني آدم خذوا زينتكم عند كل مسجد وكلوا واشربوا ولا تسرفوا إنه لا يحب المسرفين }. وتتجلى رقة الإسلام في أدق خصوصيات المسلم فيعلمنا النبي ألا يدخل الرجل على زوجته بوحشية وكأنها "بهيمة" بل عليه أولا أن يداعبها ويلاطفها.

وبشكل عام فإن البساطة هي دستور الإتيكيت، فالجمال يكمن في البساطة، وما أجمل أن يكون الإنسان بسيطا رقيقا في تصرفاته وشخصيته وفى تعامله وأقواله وأفعاله وملابسه وزينته دون أدنى تكلف. وقال هادي الأمة محمد مرشدا: ( إماطة الأذى عن الطريق صدقة).

ليس هذا فحسب، بل نهى النبي عن الجلوس في الطريق فقال: (إياكم والجلوسَ على الطرقات) فقالوا: ما لنا بد، إنما هي مجالسنا نتحدث فيها. قال : (فإذا أبيتم إلا المجالس؛ فأعطوا الطريق حقها). قالوا: وما حق الطريق؟ قال :
(غض البصر، وكف الأذى، ورد السلام، وأمر بالمعروف، ونهى عن المنكر).
(الاستئذان ثلاثا فإن لم يؤذن لك فارجع)
(لا تقفوا أمام الباب ولكن شرقوا أو غربوا).

وخلاصة القول: إن الإتيكيت أو الذوق هو خلق إسلامي ونبوي أصيل، قبل أن تنادي به أوروبا أو فرنسا.. فالمسلم الحق هو من يتبع هدي النبي ويعامل الناس كما يحب أن يعاملوه وأحسن إلى الناس تستعبد قلوبهم.

والله أعلم وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم




رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
(الإتيكيت), موجوداً, الله, النبي, حياة, صل, عليه, في, هل, وسلم, كان


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ااسماء الله الحسنى ضحكة خجوله …»●[ أرواح أيمـــانيـــه ]●«… 8 01-22-2009 08:13 PM
موسوعه قصايد ليل المعلوماتيه ...؟ البرق النجدي …»●[لكل داء دواء ولبــدنكـ عليكـ حق]●«… 12 01-12-2009 08:18 PM
علامات الساعه .. الصغرى ضحكة خجوله …»●[ أرواح أيمـــانيـــه ]●«… 6 01-07-2009 05:14 PM
ღღسلـــــةفواكـــــــه والخضـــرواتღღ نادر الوجود …»●[لكل داء دواء ولبــدنكـ عليكـ حق]●«… 6 12-13-2008 01:43 AM
هكذا كان محمد صلى الله عليه وسلم النصر العالمي …»●[ خ ـــيـر الخـلــق ]●«… 2 12-05-2008 12:15 AM

Loading...


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية