الله يحييك معنآ هـنـا


 
العودة   منتديات قصايد ليل > ..✿【 مـآذآ يـدور حولـﮯ 】✿.. > …»●[قصايد ليل للتربيهـ والتعليــم والاجتماعيات والتنمية البشرية]●«…
 

…»●[قصايد ليل للتربيهـ والتعليــم والاجتماعيات والتنمية البشرية]●«… { .. يختص هذا القسم بتعليم كل المواد واللغات ولجميع المستويات للطلاب والمعلمين والاهتمام بالتطور التعليمي .. }

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 06-29-2016
Morocco     Female
SMS ~
مجرد ابتسامةة وقلب نظيف
ونفس سموحه
هكذا نعيش جمال الحياة
لوني المفضل Beige
 عضويتي » 28548
 جيت فيذا » Sep 2015
 آخر حضور » 03-31-2017 (08:54 PM)
آبدآعاتي » 79,366
الاعجابات المتلقاة » 34
الاعجابات المُرسلة » 0
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » ورده has a reputation beyond reputeورده has a reputation beyond reputeورده has a reputation beyond reputeورده has a reputation beyond reputeورده has a reputation beyond reputeورده has a reputation beyond reputeورده has a reputation beyond reputeورده has a reputation beyond reputeورده has a reputation beyond reputeورده has a reputation beyond reputeورده has a reputation beyond repute
مشروبك
قناتك
اشجع
مَزآجِي  »
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي تَــجارب الَـماضي المُـؤلمه ..







من الصعب أن نخفي ماضينا ونتجاهله، لأن بصماته تبقى قائمة وفاعلة، فمنه نستمد العبر والحكمة، ومن خلاله نرسم تجاربنا في هذه الحياة. أضف إلى ذلك، أننا غالباً ما نكرمه ونستعيده من خلال بعض الطقوس التي نمارسها بفرح، مثل احتلافات أعياد الميلاد التي تُغرقنا في دوامة الذكريات وتضعنا في مواجهة الزمن. نتذكر، من خلالها، حالنا منذ عام أو عامين أو ثلاثة أعوام، ونشرع في محاسبة ذواتنا كي لا نكرر أخطاءنا الماضية.
يَعتبر المفكر الهندوسي "جيدو كريشناموتري" أنّ الإنسان هو نتاج ذاكرته وماضيه، إذ يقول: "إنّ تصرفاتنا وسلوكياتنا في الحاضر تحددها تأثيرات اللحظات والأحداث والتجارب القوية، والآثار الباقية من الماضي والتي تراكمن على مرّ الأعوام.
/*
- تكرار التجارب:
لكن، الماضي بالنسبة إلى البعض منّا ليس سوى مجموعة من التجارب المؤلمة، التي خلّفت جروحاً عميقة يصعب الشفاء منها، كأن يتعرض للإغتصاب أو يشهد موت أحد الأقرباء أو يختبر معنى الهجر. يَعتبر سافيريو توماسيلا، محلل نفسي ومؤلف كتاب "كيف أتصالح مع ذاتي؟"، أنّ هذه الجروح، غالباً ما تقوِّض جهود صاحبها المبذولة من أجل بناء حالة نفسية مستقرة. إذ تسبب له مشكلات سلوكية عدة تمنعه من عيش حياة منفتحة، وتغرقه في دوامة من الإكتئاب، إضافة إلى أنّها تبث فيه شعوراً عميقاً بالوحدة يجرده من كامل طاقته الإيجابية".
يَعتبر الطبيب سيغموند فرويد، أن في داخل كل إنسان آلية معيّنة تدفعه إلى الأحاسيس والعاطفة الطفولية. تتحكم غريزة التقليد هذه في مقاليد علاقاتنا العاطفية ومشاعرنا، وتُرغمنا، نوعاً ما، على إعادة تكرار السيناريوهات ذاتها. إستناداً إلى ذلك، قد يعاود الإنسان الذي تعرض لضرب مبرّح على يد أحد والديه، عيش هذه التجربة طيلة حياته، أو على العكس قد يتخذ موقفاً جذرياً لدرجة الهوس، يمتنع خلاله عن التعاطي مع الأطفال خوفاً من أن يؤذيهم.
/*
- الحداد:
لكن آلية التكرار ممكن أن يوضع لها حد أو أن تخطيها كلياً، من خلال علم النفس والعلاج النفسي. كيف؟
في البداية، يجب تحديد الصدمة العاطفية التي عاناها الإنسان. لهذا، يتولى المعالج النفسي البحث في اللاوعي والذاكرة، لإستخراج العناصر الأساسية التي تسبب له الإضطرابات. يُذكر أنّ هذا الغوص العميق في الذات يتم عادة عندما يكون المريض ممداً على كنبة مريحة، لأنّ هذه الوضعية الجسمية تُسهل عودة الفرد إلى مرحلة الطفولة، حين كان عاجزاً عن التحكم في عضلاته، ومعتمداً كلياً على والدته. في المرحلة الثانية من العلاج، لابدّ من إعلان الحداد على هذا الماضي.
وإعلان الحداد على الماضي لا يعني بالضرورة محوه أو نسيانه، وإنما فهمه وتوجيهه وتحويله إلى عنصر حيوي، تقبله الذات. لكن، هذه العملية لا تتم بسهولة، لأن ذاكرتنا، غالباً تكوم مثقلة بالندم والأحزان والآلام. هنا يأتي دور المحلل النفسي في إزالة هذا العبء والتخفيف من ثقل الذكريات، كي يتمكن كل مريض من إكتشاف الآلية السليمة لإجراء الإصلاحات اللازمة لانفتاحه وتحرره. الهدف من هذه العملية ألا تترك جروح الماضي أثاراً يعيشها الإنسان مستقبلاً وتتحوّل إلى نقطة ضعفه.
/*
- علاقة الماضي بالجسد:
هل يمكن للتجارب الأليمة الماضية، أن تترك أثرها في جسد الإنسان الذي مرّ بها؟
يجيب جيرار لولو، إختصاصي في علم الجنس، بالإيجاب، شارحاً أنّ الشخص الذي تعرض مثلاً للإغتصاب، سوف تحفظ ذاكرته بمشاهد عن هذه التجربة المؤلمة، في حين يخبئ جسده جروحاً عميقة، تمنعه من الإستمتاع كلياً بقدراته الجسدية، وتُضعف طاقته ثمّة علاقة قوية بين الجسد والفكر، فما يُرفض من قِبل أحدهما، لن يكون موضع قبول من قِبل الثاني. هذا يعني، أنّ الإنسان الذي نجح ماضيه في تحطيم نفسيته، سوف يعاني بالتأكيد ضيقاً جسدياً.
/*
- كيف يمكن أن يتحرّر الجسد من ماضيه المؤلم؟
من أجل التحرّر من الماضي، على هذا الإنسان أن يتعلّم تخطي ذاته من خلال الكلام والاستيعاب والفهم. عليه أن يبدأ النظر إلى ذاته الداخلية ليخلصها من كل العواطف، التي تأسرها. لهذا يحتاج إلى شخص ثالث يبوح له بمكنوناته. في الإجمال، يؤدِّي علاج النفس إلى شفاء الجسد.





 توقيع : ورده






رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
.., المُـؤلمه, الَـماضي, تَــجارب


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Loading...


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية