محمد العبار

محمد بن علي العبار، هو بليونير إماراتي ومؤسس ورئيس إعمار العقارية، واحدة من أكبر شركات التطوير العقاري في العالم بعائد سنوي 5.83 بليون دولار ورأس مال سوقي يزيد عن 9.7 بليون دولار، اشتهرت بتطوير برج خليفة، أعلى برج في العالم ومول دبي، أكبر مركز تسوق في العالم، والذي يعتبر ضمن مشروع وسط مدينة دبي التنموي العملاق الذي تطوره إعمار، بالإضافة إلى برج خور دبي، والذي سيصل ارتفاعه إلى أكثر من 3.000 قدم عند اكتماله في 2020، وأوپرا دبي بـ2.000 مقعد، مارينا دبي، أكبر مارينا صناعية في العالم، إمارات هيلز، التي تعتبر "بڤرلي هيلز دبي، ومدينة الملك عبد الله الاقتصادية، التي أسسها الملك عبد الله، كواحدة من أكبر المشروعات التنموية الخاصة في المنطقة، على مساحة 64 ميل مربع.[1][2] محمد العبار، الذي يشغل منصب كبير مستشاري حاكم دبي ونائب رئيس الإمارات ورئيس وزراءها، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، كان في السابق مدير عام مؤسس لدائرة التنمية الاقتصادية-دبي.[3][4][5]
عن طريق شركات العبار، يمتلك محمد العبار 4% من أسهم Yoox Net-a-Porter Group، لبيع منتجات الموضة أونلاين، واستثمر في الشركة 113 مليون دولار في أبريل 2016. كما يقود مجموعتين استثماريتين لشراء حصة نسبتها 16.45٪ من شركة أرامكس لخدمات البريد ومقرها دبي، بحوالي 250 مليون دولار.[6][7][8] بالإضافة إلى ذلك، يقود العبار أدپيتو إيه دي للاستثمارات، والتي اشترت مجموعة أمريكانا، التي تمتلك سلسلة الوجبات السريعة في الشرق الأوسط، دجاج كنتكي، پيتزا هت، من صاحب غالبية أسهمها مقابل 2.36 بليون دولار في يونيو2016.[9]
أسس العبار noon.com، سوق إلكتروني لينافس Alibaba.com وAmazon.com في الشرق الأوسط ومرفق مساحته 3.5 مليون قدم مربع (يزيد عن مساحة ملعب كرة القدم 60 مرة) في الإمارات العربية المتحدة. جمع العبار 1 بليون دولار من مستثمرين، نصفهم من صندوق الاستثمارات العامة السعودي، لقيادة سلسلة من عمليات إطلاق التجارة الرقمية والتجارة الإلكترونية الرئيسية في دولة الإمارات العربية المتحدة. التقى جف بزوس، المؤسس والمدير التنفيذي لموقع أمازون، في دبي، نوفمبر 2016.[10] في ماسر 2017، أُعلن عن عزم أمازون الاستحواذ على شركة سوق دوت كوم للتجارة الإلكترونية ومقرها دبي، بعد ذلك قدم العبار على الفور عرضًا تنافسيًا بقيمة 800 مليون دولار من خلال شركة "إعمار مولز" التابعة له. إلا أن صفقة سوق دوت كوم آلت إلى أمازون بسبب الاتفاقية الحصرية الموقعة قبل عطاء العبار.[11]
العبار هو رئيس إيگل هيلز العقاري ومقرها أبوظبي [12] شركة تنمية عقارات واستثمارات خاصة، مسئولة عن مشروعات من بينها واجهة بلگراد البحرية، فنادق سان ريگز ودبليو في عمان، الأردن، وفنادق فيرمونت لا مارينا الرباط-ساله في المغرب[13].
عام 2005، دخل العبار مع جورجيو أرماني في شراكة لتأسيس فنادق أرماني، في ميلانو ودبي. استضاف العديد من عروض الأزياء بالشراكة مع ڤوگ إيطاليا وحضرها نجوم مثل فرانسا سوزاني، كريستيان لوبوتين، پيتر دونداس، كارلا بروني، لاپو إلكان، وناعومي كامبل.[2][14]
أسس العبار ولا زال صاحب غالبية اسهم آر إس إتش المحدودة، شركة لبيع منتجات الموضعة بالتجزئة مقرها سنغافورة تمتلك أكثر من 700 متجر في آسيا والشرق الأوسط وتوزع علامات تجارية منها أديداس، ڤانز، لاكوست، مانگو، ريبوك، زارا، تد بيكر، ذا كوپلز، ساندرو وهيلفيگر.[15][16]

العبار على عدد من القوائم مثل قائمة أكثر 10 شخصيات نفوذاً في الإمارات العربية، قادة الأعمال الخمسة في الإمارات العربية، وأكثر 100 شخصية عربية نافذة.[17][18][19]
في نوفمبر 2006، وقع العبار صفقة مع الساعدي القذافي، ابن الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي، لبناء منطقة تجارة حرة في غرب ليبيا بالقرب مع الحدود التونسية.[20]
في سبتمبر 2007، أصبح العبار أول شخص يكمل رحلة بطائرة خاصة إلى پيونگ يانگ، كوريا الشمالية، محلقاً من سول، كوريا الجنوبية، ومتجهاً في اليوم التالي إلى مدينة داليان الصينية. اتخذت طائرة العبار مسارها إلى پيونگ يانگ: حلقت أولاً على امتداد حافة منطقة مثلثة الشكل تمتد من الساحل الغربي لشبه الجزيرة الكورية، نحو الغرب، عبوراً بالبحر، قبل أن يعاود الاتجاه شمالاً وشرقاً مرة أخرى إى پيونگ يانگ. يعتقد أن الغرض من رحلة العبار هو استكشاف الفرص الاستثمارية في البلد الشيوعية المنعزلة كجزء من توسيع اهتمام إعمار العقارية في الأسواق الناشئة. وهو هناك، قام على ما يعتقد بزيارة مركز السلام العالمي الجديد، وفندق بوتونگ‌كانگ، ومقر مجموعة تون‌گيل، الذراع الاستثماري لكنيسة التوحيد في كوريا الجنوبية.[21]
العابر هو الشريك المؤسس في كاپيتال سيتي پارنترز، شركة خاصة للتطوير والاستثمار العقاري. في مارس 2015، أعلنت الشركة بالاشتراك مع الحكومة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي عن خطط لإنشاء العاصمة المصرية الجديدة المقترحة بقيمة 300 بليون دولار لتكون بمساحة سنغافورة وتقع شرق مدينة القاهرة، في مؤتمر دعم وتنمية الاقتصاد المصري الذي عٌد في مدينة شرم الشيخ. إلا أنه في يونيو 2016، توقفت المفاوضات وورد أن الحكومة المصرية قد ألغت مذكرة التفاهم التي وقعتها مع الشركة.[22][23]