الخَّام .. قلمي

الخَامُ من كلّ شيءٍ : جديدهُ الذي لم يُعالَجْ الصوف والكتان وخيوط الحرير والخشب والحديد ووووو .. الخ عالجها البشر حتى تغيرت ملامحها فالكنزة الجميله في الأصل شعر نعجه وفستان السهره هو من فضالة يد قزه ومكتبك الفخم إحتطاب سدرة معمره وسيفك حديد عالجه الحداد لتقتطع به رؤوس الناس ولم نكتفي بمعالجة الخام من الطبيعة حتى هرعنا للبشر فاأرخيت وشدت الشعور ولونت الثغور وكانت الحدقات بلون الثياب وتطور الأمر لتجدع الأنوف وتحقن الخدود وتشفط القدود ومازال الأدمي صاحب الصنعه يعمل جاهداً لتكون حواء بصورة أخرى ولو جئنا للواقع كم من خامة خربت وكان الأصل فيها هو الأجمل ومع كل جناية ليد الصناعه أو فضل نسينا العمل على الخامة الأنسانيه التي في أصلها حب وسلام وصفاء وأخاء ونبل فقتل قابيل هابيل ولغرابة لم أفقهها نسمي باأسم القاتل الفرق بين العمل على خامات الطبيعه والعمل على الخامة الروحيه إن الأولى إذا مانالها الخراب لا تعود الفائدة منها متوخااة إلا أحيانا باعادة التدوير والنتيجة صناعة أقل جوده أما الخامة البشريه فمن الممكن إعادة ترميمها لتكون بالصورة المثلى قال سبحانه وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِن بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ هم أولئك اللذين يغيرون ويبدولون كل ماأصاب أرواحهم من ضير للأفضل في سبيل الله وفي سبيل إن يكونوا مما ينتفع به

لي عوده
راح اقراها وارجع ارد

تنبيهات
وختم التميز

بوح جميل
سلمت الايادي
بانتظار جديدك
كل الود

لحرفك دائمآ وقع خاص على نفسي
وكم انتظرت هذا الهطول كثيرآ
فـ ما أن يجري نهرك النقي
وتفاصيل حرفك الماسي
حتى وتتبلل أرواحنا العطشى
من تفاصيل إحساسك
كلماتك رائعه في معانيها
مُعبره تحمل جميل الاحساس
ورقة المشاعر
اسعد الله قلبك
ارق الامنيات لك ...

حرفك متسربلٌ كًشلآلٍ كبيرْ .. كنتً رآئعْ
هطولك عذب حد الإرتوآءٍ
جميلة هيً بنآنك حتى إحسآسكْ يصل لأعمآقٍ أروآحنآ
ل قلبك بسآتينٍ زهر ووردْ

:
:

رُغِمّ بسُآطتِ آلأحُرفِ
ألآ أنهُآ تشُكلِّ أجرٌآسِ تُدفقِ بنهُرِ جُآريُ
قلُمكِ لٌذيُذِ جّدِآ لهُ نِكهُ مميُزهِ


جمُيلِ ومّمِيُزِ ..
سُلمتِ يمنُآكِ ...

,

طرح جميل غاليتي اشكرك لبى قلبك

ماأجمل تلك المشاعر التي
خطها لنا قلمكِ الجميل هنا
لقد كتبتِ وابدعتِ
كم كانت كلماتكِ رائعه في معانيها
فكم استمتعت بردكِ الجميل
بين سحر حروفكِ التي
ليس لها مثيل

لن يصلح الله قوم حتى يصلحوا مابانفسهم
الشخص هو التيرمو متر لاصلاح نفسه
فمتى ماكان عنده عزيمه على اصلاح ذاته
حتما سيصلح من شأنه