منازل تتحول إلى «معتقلات»... وآباء إلى «جلادين»

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته .....
اخواني واخواتي لاعزاء والعزيزات ... في جعبتي اليوم موضوع حساس ويمس الجميع ويمس مجتمعنا بشكل كبير
هو عباره عن ظاهره اخذت في لانتشار ونحن ننظر لها غير آبهين او نستنكر احيانا واحيانا ىصم اذاننا عنها هي ماساه وليست بظاهره هي جرح يجب ان يقف نزيفه موضوعي اليوم عن ... العنف لاسري وتعذيب لاطفال لابرياء بدون وجه حق وقتل ابراءه والطفوله فيهم حيث يصدم المجتمع السعودي بين حين وآخر بحالات عنف أسري يروح ضحيتها أبرياء يدرجون في قوائم امتلأت بها سجلات الشرطة وجمعية حقوق الإنسان، التي بدأت تدون في سجلاتها معدلات عالية لتلك «الجرائم الأسرية» خلال السنوات الخمس الأخيرة.

ليست أولى تلك القضايا ولا آخرها، حادثة إقدام أب أخيراً على مطاردة ابنه بسيارته ودهسه في محافظة محايل عسير، بعد حصول الابن على درجات متدنية في معدله الدراسي، لكن قسوة الأب أدخلته غرفة العناية المركزة، بدلاً من أن تساعده على تصحيح مساره الدراسي، واجتياز الصعوبات التي يواجهها.

لم يجد هذا الأب مبرراً أثناء استجوابه من قبل السلطات الأمنية، سوى تأكيد أنه لم يكن ينوي دهس ابنه بالسيارة أثناء مطاردته، وإنما كان يسعى لإخافته وتهديده بسبب تراخيه وإهماله الدراسي، وحصوله على معدل متدن، مشيراً إلى أن ابنه كان يجري بسرعة كبيرة أمام السيارة المسرعة هي الأخرى، فسقط تحت عجلاتها.
هذه القضية التي نشرت أخيراً ليست سوى مثال «يتيم» على كم «جرائم عنف» يرتكبها أولياء أمور في حق أبنائهم، منها ما ظهر على سطح الأحداث عبر وسائل الإعلام، وأخرى لا تزال حبيسة جدران «المعتقلات الأسرية»، وتنتهي بهم في كثير من الحالات إما إلى حتفهم، أو تلحق بهم عاهات جسدية مستديمة، أو أضرار نفسية لا نستطيع أن نراها بالعين المجردة، لكنها تنهش في عمق آدمية الضحية، وقد تقود إلى ردات فعل لا تحمد عقباها «إذ إن لكل فعل ردة فعل»، منها الانتقام الوحشي من أفراد الأسرة أو المجتمع.
وكذلك أصدرت المحكمة الجزئية بجدة مؤخرا حكما يقضي بسجن وجلد زوجين بتهمة تعذيب ابنتهما (4 سنوات)، بعد مداولات وجلسات استمرت حوالي عامين، حيث أدانت الأم بممارسة الضرب، والأب بالتستر والإهمال واللامبالاة تجاه ابنته أثناء تعرضها للضرب.


وقضى الحكم بسجن الأم -33 عاما- لمدة 6 أشهر وجلدها 180 جلدة مفرقة على دفعات كل دفعة 60 سوطا بين الفترة والأخرى 10 أيام. وسجن الأب -43 عاما- 3 أشهر وجلده 120 جلدة على دفعتين كل دفعة 60 سوطا بين الفترة والأخرى أسبوع، مع التوصية بإبعاده عن مهنة التدريس ونقله إلى وظيفة إدارية، نقلا عن تقرير صحافي نشرته صحيفة "الوطن" السعودية السبت 26-7-2008.

وألزم الحكم القضائي الصادر الأب بمراجعة دار الرعاية الاجتماعية بالبنت، بعد استلامها لمدة 4 سنوات، بمعدل مرة كل شهرين في السنتين الأوليين من الحكم، ومرة كل 4 أشهر في السنتين الأخيرتين من الحكم، على أن يعرض الأمر بعد ذلك على لجنة عليا متخصصة للنظر في وضع الطفلة واستمرارية مرجعيتها لدار الرعاية من عدمه، ويؤخذ التعهد الشديد على الأب والأم بعدم تكرار الانتهاكات.

وتعود القصة لما قبل عامين بعد ورود بلاغ من مستشفى الأطفال والولادة بجدة عن وجود آثار تعذيب على طفلة أدخلت إلى قسم الطوارئ للعلاج من ضيق بالتنفس، إثر استنشاقها مادة "كلوركس"، وعند قيام الطبيبة بالكشف عليها ظهر على جسمها آثار تعذيب. وتم التحقيق في الواقعة من قبل الشرطة ودار الحماية الأسرية، حيث أحيلت القضية إلى المحكمة الجزئية التي باشرت القضية وأصدرت حكمها السابق.

محامي الوالدين الدكتور عدنان الزهراني أعد لائحة اعتراضية طالب فيها بتخفيف الحكم، مشيرا إلى وجود ثلاثة أطفال للأم ما قد يؤثر مستقبلا في علاقة الأبناء ببعضهم. مشيرا إلى أن محكمة التمييز طلبت تخفيف الحكم لما فيه المصلحة العامة للطرفين محل النزاع.

من جهته، أبدى مدير عام الشؤون الاجتماعية في جدة الدكتور علي الحناكي رغبته في تخفيف الحكم وإعطاء الأم فرصة أكبر للتفاهم مع طفلتها. وبين أنه من خلال تقرير طبي للطفلة ظهر أن لديها فرط الحركة وغير مدركة لتصرفاتها، وربما لم تدرك الأم ما تعانيه، راجيا أن تحصل الأم على فرصة أخرى بتكليفها بعمل تطوعي عوضا عن الحكم السابق ضدها
وهاهي الطفله غصون طفله في عمر الزهور جل احلامها تدور حول فستانها الوردي وجبل الشكولاه

قتلت من التعذيب وعلى يد من؟

على يد شخص كان هو قدوتها في الحياة

شخص تراه عظيمأ مقدسآ في حياتها لايستطيع الحلول مكانه

شخص تلجأ اليه عندما تخاف وتختبيء في احضانه

قتلها بمساعده وتحريض من زوجته الاخرى

اذاقها شتى انواع التعذيب

ربطها بالسلاسل وهوى على جسدها الضعيف بسياط العذاب وكرابيج الاهانه

تحول منزلها الذي امتلا بإحلامها الصغيره الى معتقل للعذاب
اتسائل حينها

اتعلمون ان اي فتاه تحب والدها اكثر من اي شي بالعالم؟

ماهو شعور هذه الطفله وهى ترى ان اغلى شخص بحياتها يذيقها انواع العذاب

والحمد لله طبق بحقه حكم بالقصاص هو وزوجته

وهذه صوره الصغيره أريج يرحمها الله التي قضت نحبها على يد والدها وزوجته الثانيه الذين كانو يمارسون عليها شتى انواع التعذيب من كي بالملاعق بعد وضعها على الفرن وكذلك استخدام لي الغاز لضربها وملقاط الفحم وعصا غليضه كان يضربها بها بمساعده زوجته .....يالله كيف تحمل جسد تلك الصغيره ذلك التعذيب الشنيع من اولئك القساه ...
اما الحادثه لاخيره التي سوف اسردها اقف عاجزه امام وصفها كيف يوجد اناس خلت قلوبهم من الرحمه وهم يحملون في نفس الوقت مسمى أب أو ام ..
في منطقة المدينة المنورة يعاني 4 أطفال اثنين منهم من ذوي الاحتياجات الخاصة لتعذيب مستمر طوال 4 سنوات يتعرضون من خلاله للضرب والتجويع والمنع من الدارسة بل للطعن أحياناً وعلى يد من؟؟ على يد الخادمة التي تعمل لدى والدهم وزوجته الجديدة وبمباركة من الإثنين !!

أبسط حقوق الأطفال من الملبس والمأكل حرم منها هؤلاء الأيتام –رغم عيش والدهم- و الذين شكل لهم انفصال والدهم عن والدتهم منحنى خطيراً قلب حياتهم رأساً على عقب وجعل منهم أيتاماً.

مصادرنا تلقت اتصالاً من والدة الأطفال التي تبكي بحرقة على حال أطفالها وتتمنى إيصال رسالتها للمجتمع وأهل الخير والمسؤولين أملاً في إيجاد حلول مناسبة للمشاكل التي يعاني منه الأطفال ومعالجتهم من الأمراض التي يعانون منها.

تقول والدة الأطفال - بأنها انفصلت عن والدهم قبل نحو 4 سنوات وكانت قبل ذلك ترعى أطفالها الذين يبلغ أكبرهم حالياً من العمر 11 عاماً ويعاني من إعاقة بالإضافة إلى طفل آخر يدرس في الصف الرابع الابتدائي وطفتلين صغيرتين في السن تعاني إحداهن من البكم.

وتضيف بأنها صرفت مبالغ كبيرة خلال السنوات الماضية لعلاج أطفالها وخاصة الطفلة التي تعاني من البكم حيث استطاعت بفضل من الله من المشي بعد أن كانت عاجزة عنه.

وتؤكد والدة الأطفال أن أطفالها كانوا يعيشون معها في رغد رغم ظروفهم ولكن بعد انفصالها وزوجها وتزوجه من أخرى بدأت تتبدل أحوال الأطفال حيث أصبحت أرى آثار التعذيب على أجسادهم والتي وصلت إلى طعن إحدى الطفلتين في ظهرها بالإضافة إلى الضرب المبرح الذي يتعرض له باقي الأطفال حيث تكمل حديثها -وآثار الحزن والخوف على أطفالها يبعثر كلماتها- أنها وعند استفسارها من الأطفال عن الذي يقوم بذلك يقولون لها إنها الخادمة وذلك يتم على مرأى من والدهم الذي لا يغير ساكناً هو وزوجته التي تمنع الأطفال من التجول في المنزل.. والدة اأطفال قالت بأن مايتعرض له أطفالها جعلهم يعيشون في عزلة تامة عن المجتمع حتى وقت زيارتهم أجدادهم وأقاربهم أصبحوا يبحثون عن المواقع المنزوية ويبتعدون عن الناس.

وحول ملابس واحتياجات الأطفال أكدت والدتهم بأنه يمضي عليهم نصف اليوم دون أكل أوشرب حيث يتم تجويعهم عمداً مما أضعف أوزانهم وجعل من يشاهدهم يظن بأن أعمارهم صغيرة جداً!! كما أن ملابسهم بالية ولايغيرها لهم والدهم مما اضطرني لشرائها على حسابي الخاص.

وعن مدى علم والد الأطفال بما يحدث لهم تقول بأنها صعقت عندما قال لها دعي الخادمة تربيهم!! مشيرة إلى أنها طالبت من والد الأطفال إدخال أكبرهم لمدراس التربية الفكرية والطفلة الصغيرة لمدرسة الصم والبكم ولكنه يرفض ذلك قائلاً بأنه لايجد الوقت لهذه الأمور كما أنه يرفض معالجتهم وشراء مستلزماتهم كما أنه رفض مساعي أهل الخير بإعادتهم لوالدتهم من أجل تربيتهم والصرف عليهم وفضل أن يعيش الأطفال تحت تعذيب الخادمة.

والدة الأطفال ناشدت المسؤولين في منطقة المدينة المنورة وأهل الخير بمساعدتها لإنقاذ أطفالها من العنف والحرمان الذين يعيشونه وبات يؤثر على مستقبلهم.
مؤكدة بأنها حزينة على حالة أطفالها وحاجة اثنين منهم للدارسة حيث تتمنى أن تشاهدهم مثل الأطفال الآخرين يلهون ويمرحون ويتعلمون
يالله ارحمنا ..
اخي اختي ايعجبك ان ترى نظره الخوف هذه على وجوه اطفال ابرياء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
إن الأمر مخيف، لاسيما وأن وسائل العنف المستخدمة تختلف من حالة لأخرى، لتصل إلى حد القتل والحرق والضرب والخنق والتسميم بالأدوية والمواد الكيماوية، وابتكر كل منهم طريقته الخاصة في التعذيب، وبات الأب والأم اللذان يمثلان أسمى معاني الرحمة والإنسانية يتصدران رأس القائمة لأكثر الأفراد عنفاً وعدوانية داخل الحظيرة الأسريةأن غالبية جرائم العنف الأسري التي يرتكبها الآباء في حق أبنائهم منشأها نوازع عدوانية وإجرامية متأصلة في نفوسهم الشريرة، ويتضح ذلك خلال استجوابهم من قبل السلطات الأمنية، أو بالكشف عليهم داخل المصحات النفسية لمعرفة مدى سلامة قواهم العقلية والنفسيةإن مثل هذه الحوادث المؤلمة يجب ألا تمر بسلام، بل يجب أن يتعرض الأب وغيره من الآباء المسيئين لأبنائهم للجزاء الرادع الذي يستحقونه، ويجب أن نتصدى بكل طاقتنا وإمكاناتنا لحالات العنف الأسري ضد الأبرياء الذين لا حول لهم ولا قوة، حتى لا تتكرر مثل حوادث العنف هذه في مجتمعنا يجب ان نقضي على هذه الظاهره وهي في المهد قبل ان تكبر وتتقاقم مع الزمن وتصبح شيئا عاديا ولايهمنا ... فحرام ان تحرم هذه النفوس الصغيره من حق العيش بسلام ....
اعزائي انا اسفه لاني اطلت عليكم والموضوع ليس بالسهل ولاتكفيه صفحات ولكن من هذا المنتدى اناشد كل اب وام بالعنايه باطفالهم وعدم استخدام العنف الزائد معهم ..............والله من وراء القصد...

والله مشكلهـ كبيرهـ ونعاني منها في مجتمعنا خاصهـ
لايوجد حسن تصرف
خصوصآ ان مفهوم التربيهـ الاسريهـ عقيم عندنا
ويعتقد كل من لديهـ اسرهـ أن التربيهـ هي الضرب

لا يااخوان هناكـ مبدأ اسمهـ"الثواب والعقاب" ونتفق عليهـ
لكن العقاب لايكون بالضرب والقسوهـ هذا اسلوب همجي
ومن يسلكهـ فهو من يستحق الضرب

قدمتي لنا يالبروق نماذج محزنهـ ومؤلمهـ

تسلمين على الطرح

مروري
تقديرا واحترام لشخصك الكريم

واعجابآ بطرحك الراقي


الاساليب التربويه والتوعويه لابد ان تكثف
واشياء يندى لها الجبين

كنت هنا وسأكون دومآ


اختك

نظرة الحب

لاحول ولاقوة لا بالله..
لم يقدروا النعمة التي هم فيها . فهناك الالاف من البشر يتمنى
ان يحظى بفرصة واحدة وان يصبح ابا وتصبح اما..والله المستعان..

طرح راااااقي وواقعي يسلمووو يالغلا..

تسلم على المرور عود الليل وان شاء الله ياتي اليوم االي تختفي فيه هذه الظاهره من مجتمعنا الى لابد بمشيئه الله

تسلمي نظره حب على مرورك الغالي وربي يهدي ضال المسلمين ان شاء الله يونعم هؤلاء لاطفال بما ينعم به غيرهم من حب وحنان

تسلمي ريحانه غلا على مرورك وانتي قلتيها يالغلا لاطفال هؤلاء نعمه ولكن اهلهم لم يقدرو مابين ايديهم

طرح واقعي وموجود في مجتمعاتنا بكثرة

أبدعتي في طرحك الله يوفقك

تقبلي مروري

الولـــــهان