لغــز الهديهـ

.


السلـآممْ عليكم

كيف الحآل !!
نقلت لكم روآية روعه للكاتبه ( ئلبي دء ) وان شاء الله تعجبكم ق1

مَ أطول عليكم وَ هذا البارت



منصور طالع من مكتبه ومتجه لمكتب المدير وبطريقه قال للفراش :
يامصطفى جيب لي قهوتي بسسسسرعه ترا مصدع مرره حطها في مكتبي دقايق بروح للمدير اشوف وش عنده وراجع

منصور كاتب في احد اشهر الصحف وعموده من اشهر الأعمده ويحرص علي قراءة مقاله اليومي الكثير عنده حس فكاهي ويكتب عن حال الوطن والمواطن بكتابات ساخره .
.
وهو رايح للمدير قابله احد الزملاء وهو طالع من عند المدير وقال : صبحك بالخير اسمع يامنصور بعد ماتخلص اجتماعك بالمدير تعال عندي بسلمك شي غريب عجيب وصلنا اليوم .
منصور : وشهو ذالشي ؟ .
زميله : يارجال روح للمدير وبعدين تعال نتقهوى ونسولف واعلمك وشهو ذالشي

منصور : اجل خلاص ماعليك امر يا حسن قول لمصطفى يجيب قهوتي عندك

بعد دقايق طلع منصور من المدير وراح لمكتب حسن وجلس ومد له كوب قهوته وقال : هاه هزئك المدير صح خخخخ
منصور : لا يخسي يهزئني انا ماسويت شي غلط بس قام يحذرني وينبهني من المعجبات وكذا وانه جايتني هدايا ويقولي لاتقبلها ومن هالكلام وانا مابعد شفت هدايا ولاشي يارجال لي 8 سنين اكتب مايجيني الا رسايل بس

حسن : لا اصبر بوريك الشي الي قلت لك عنه .
قام حسن من مكتبه وجاب من ورا الادراج علبه مغلفه بغلاف جميل عليها كرت وسلمها لمنصور
اخذها منصور وعيونه طايره فيها ويشم ريحتها ويقول : ياسلاااااام ريحتها ترد الروح
فتح الكرت وكان مكتوب فيه :
( للكاتب الرائع منصور اتمنى تقبل هديتي وتتقبل ماتحتويها – قبلاتي الحاره – وطبعت شفاه بلون الروج الأحمر على الكرت )
ضحك منصور وقال : اهااا اشوف المدير معصب علي ويقول مايجوز وعيب ونحن فوق هذه التصرفات اثره شايف البوسه

فتح العلبه ولقى فيها دفتر صغير وكأنه دفتر ملاحظات ومعاه جهاز تسجيل للصوت صغير استغرب منصور
وقال له حسن : وشفيك ليش مستغرب كذا ؟
منصور : مادري ياحسن بس الغرضين الموجوده في العلبه ماهي جديده يعني كأنها مستعمله او تخص شخص ما !
حسن: طيب افتح الدفتر وشغل الجهاز وشوف من الشخص ال ما هذا
منصور : لا لا بعدين الحين بروح لمكتبي عندي اشغال بخلصها وبعدين بعلمك وش فيها

راح منصور لمكتبه صك عليه الباب حاول يفتح جهاز التسجيل الصوتي ماعرف له او هو كان فاضي جرب كل الازرار وماشتغل شي
فتح الدفتر وكانت اول صفحه مكتوب فيها ..
( هذه اول صفحه فتحتها وبتنفتح عليك منها ابواب جهنم ) !
ضحك منصور وهو يتمصخر و يقول : الله الله
فتح الصفحه الثانيه وكان فيها :
( ملاحظه يامنصور لا تحاول تستخف فيني او تحسب اني امزح خذني على محمل الجد علشان ماتندم )

الصفحه الثالثه : مطلوب منك بعد ماتسمع كل الي بجهاز التسجيل تكتب لي بنهاية مقالك ملاحظه اسمها ( همسه للهدايا وتكتب لي رايك بالي سمعته بالتسجيل )
راح انتظر يوم يعني مهله 24 ساعه اذا ماشفت ملاحظتك مكتوبه في المقال الي بكرى راح تندم صدقني
لأني بثبت الكاميرا بغرفتي واصور كل تفاصيل انتحاري وبذكر في الفديو اقوال وحقائق توديك بستين داهيه ومافيه دليل ادمغ من الصوت والصوره -
وياليت ماتعتبر هذا كله اسويه لأني معجبه فيك او احبك لا . هو فقط شيء صغير من اشياء اكبر فياليت تتعقل وتفكر وماطلبت شيء كايد ترا

سكر منصور الدفتر وهو مصدوم ونادى على مصطفى بصوت عالي وبعصبيه وسأله : من اول واحد استلم هاذي العلبه ومن الي جابها لمبنى الصحيفه ؟
مصطفى : ماعرفشي يافندم بس عايزني أسأل حسأل
منصور : لا خلاص انا بسأل حسن واشوف

رفع السماعه وطلب حسن وسأله عن الهديه من جابها له ؟
حسن : والله يامنصور انا جاني احمد وقال سلم هاذي لصديقك منصور
وبعد عده مكالمات وعدة أسئله توصل منصور للي استلم الهديه وهو ابو منير الحارس
جاه منصور وسأله عن الهديه من جابها للصحيفه
وقال له : يا استاذ منصور بحكم اني اول واحد اجي للمبنى وبدري كنت توني افتح البوابه بدخل الا صوت بنت من وراي تسلم علي شلونك ياعم ورديت عليها السلام وكانت بيدها الهديه اعطتني اياها واعطتني 1000 ريال وقالت الفلوس لك بس ارجوك توصل الهديه للكاتب منصور

.
يتبع
.

منصور : وش قالت لك بالضبط ،
الحارس :والله يا استاذ ماقالت كلام كثير بس قالت حلفتك هذه الهديه ماتسلمها الا لمنصور شخصيا واعطتني الفلوس وراحت ،
منصور :طيب ولما هي محلفتك ماحد يستلمها غيري ليش لقيتها عند حسن والمدير مطلع عليها بعد ؟
الحارس : يا استاذ والله غصب عني لأني اخذتها من البنت وحطيتها على الكرسي قريب مني انتظرك تجي واول ما تدخل اعطيك بس شافها الاستاذ احمد وقال وش ذي وقلت انها تخصك وسألني عنها وبيشوفها حاولت امنعه ياخذها بس قال ماعليك انا بعطيها حسن هو اقرب واحد لمنصور واحرص على أي شي يخصه مني ومنك وغير كذا ان خليتها جنبك الداخل والخارج بيسألك عنها وخذاها مني
منصور : طيب اصبر انا بروح اجيب العلبه واوريك اذا هي نفسها كامله او فيه شي ناقص منها
صعد منصور بسرعه وجاب الهديه بعد مارجعها بشكلها اول ماستلمها ووراها للحارس وقال له : هاه هذا شكلها اول ماستلمتها ؟
الحارس : ايوه بالضبط هذا شكلها لما جابتها البنت وعطتني اياها
سرح منصور بتفكيره شوي
وقاطعه الحارس : ، فيه شي يا استاذ ؟ انت حاس انها ناقصه او مفتوحه قبل تاخذها ؟
منصور : لالا يابو منير بس عطني اوصاف البنت
الحارس :والله يا استاذ ايش اوصف بالضبط البنت متغطيه من فوق لتحت ماشفت منها الا الفلوس وصوتها بس
منصور : طيب ماشفت من جايه معه كان معها احد ولا لا ؟

الحارس : والله انا مادققت لأني كان همي بالألف ريال كنت مصدوم وفرحان فيها وواضح انها بنت عز الي تبقششني بـ الف ريال بس هي اعتقد راحت خلف المبنى ويبدو ان السياره الي جابتها تنتظرها هناك لأن هي ماشفتها الا وهي تكلمني ماسمعت صوت سياره وقفت قدام المبنى ولا حتى صوت الباب بعد مانزلت من السياره مثلا اعتقد يا استاذ انها جايه من خلف المبنى

منصور اخذ هديته وصعد لمكتبه وجلس يفكر وش يسوي هل يطنشها او الخوف انه يطنشها وتنفذ تهديدها ؟

ركن الهديه على جنب وكمل باقي يومه في الدوام وبعد ماخلص رجع للبيت استقبلته زوجته وعيونها طايره بالهديه وتتبسم
قال لها منصور : لاتتبوسمين مهيب لك الهديه لي
سارة : لك ؟ اشوف اشوف عطني
منصور : لا هاذي هديه غير اعتياديه بس عشان ماردها بخاطرك شوفي الكرت بس زغرطي ياساره زوجك قامت تجيه كروت عليها بوسات
ساره : وتضحك بعد ؟ هات اشوف وش قصة الهديه ،
منصور اصبري لاتلمسين شي انا بعلمك بسالفة الهديه وانا ابي منك المساعده جد والله مدري وش اسوي وابي شورك

حكى منصور لزوجته القصه كلها وكانت ردة فعلها مبنيه على عقلانيتها وبعيده كل البعد عن غيرة الحريم

سارة : والله يامنصور الموقف غريب انا من كلامها حسيت انها جاده يمكن تختلق قصص عنك وتشوه سمعتك ماعرف بالضبط وش بتهددك فيه
بس الحذر واجب وانا اقول اكتب لها ملاحظه بمقالك بكرى وشوف وش الخطوه الي وراها خاصه ان البنت ماقالت انها بتسوي هالشي عن حب او اعجاب يمكن براسها شي او تبي توصل لك شي بس انا مادري بالجريده بيسمحون لك تكتب لها ملاحظه بدون ما يعترضون ؟

منصور : والله اني طول اليوم محتار بالموضوع اخاف يطلع مقلب او جد مدري وبالنسبه للاداره انها بتعترض لا من هالناحيه تطمني الاداره من بعد هالسنين وبعد هالنجاح معاهم واثقين فيني وتاركين لي الحريه مطلقه وانا اذا تذكرين وش كثر كتبت عن بعض المواقف الي تصير معي من اتصال او ايميلات وكنت اكتبها بطريقه رمزيه وحتى تعليقات زوار موقع الجريده مرات يطلبون مني توضيح لبعض السوالف يعني الوضع عادي
بس المشكله الحين انا ماعرفت وش محتوى جهاز التسجيل حاولت اسمع الي فيه بس ماشتغل وشلون بكتب لها ملاحظه بكرى عن شي انا ماسمعته ولا ادري وش فيه

سارة عطني الجهاز اجرب واشوف يمكن اقدر اشغله ، حاولت ساره فيه وهو يعتبر جهاز متطور شوي وحجمه صغير وبعد محاولات اشتغل وكان بالجهاز شاشه صغيره ومكتوب فيه الوقت وهو 6 ساعات انصت منصور وساره للصوت بنتظار احد يتكلم او شي بس ماكان فيه الا صوت ششششششش صوت هواء فارغ

.
يتبع
.

*

قامت ساره ومنصور استلم الجهاز وكان مستمع جيد وكل مابغت تكلمه ساره أشر لها بيده انها تسكت ولاكلمه عصبت عليه واخذ الدفتر الصغير الي جاء بالهديه وفتح لها الصفحه الي كاتبه فيها (مطلوب منك بعد ماتسمع كل الي بجهاز التسجيل )

وشافتها ساره وقامت وهي متضايقه وتركت له المكان وبعد ما انقضى الوقت وماباقي الا اخر 5 دقائق من التسجيل وكان منصور في حاله مزريه من الصمت القاتل ومن ضياع الوقت عليه بدون مايرتاح او ينام ومقفل جواله وشوي ويطلع صوت بنت بعد هذه المده الطويله من اللاشيء
وتقول: ( آسفه خليتك تنتظر كل هالوقت ومع ضحكه خجوله انتهى التسجيل )
ومع انتهاء التسجيل صرخ منصور من قمة راسه : لااااااااااااااااااااااا وصفق الجهاز بالجدار لين تكسر
طلعت ساره على صوت صرخته : بسم الله خير وشفيك ؟
منصور :مافيني خليني بهمي والله ودي اكسر كل شي قدامي اعوذ بالله من بليس
روحي عطيني شي اكله واشربه بسرعه حاس بضيقه قسم ، راح وقتي عالفاضي الله ياخذها وياخذ هديتها معها بعد الوقت هذا كله مارتحت ولا كتبت مقالي منتظرها تخلص تسجيلها وانزل الملاحظه لها بالمقال واخرتها تقول اسفه خليتك تنتظر يعني مسويه صادوه على غفله ولا وش تبي ذي

سارة : خلاص هد اعصابك شوي واجيب لك الأكل انا مادري منين طلعت لنا السامجه ام هديه ذي
هدي حبيبي لين احضر لك الاكل

بعد ما أكل وارتاح وهدأ جلس يفكر شوي وهو يشوف التلفزيون و ضحك بينه وبين نفسه وهو يقول المهبوله هاذي الا اعرف وش قصتها ، كتب مقاله بوقت متأخر عن المعتاد وأرسله بالفاكس للجريده وكتب لها ملاحظه بآخر المقال
( همسه للهدايا - كسرت الجهاز مبسوطه ! / المطلوب ؟ )

من الصباح منصور قايم يتجهز بيروح للجريده لقى ساره جالسه وفاتحه اللاب توب ومجهزه الفطور
منصور : ماشاء الله مصحصحه بدري بالعاده اروح للدوام وانتي نايمه وش الجديد ؟ ،
سارة : ابد لاجديد ولاشي انا صراحه مانمت افكر بلغز الهديه وفتحت موقع الجريده وجالسه اتابع الردود على مقالك يمكن تجي هي من بينهم وتقولك شي
منصور : ههههههههههههههه والله يا انتي متحمسه بزياده انا اتوقع انها مراهقه وتبي تتسلى وبيني وبينك انا محتاج شي جديد يسليني ويطلعني من حالة الجمود الي انا فيها وبلعب معها للنهايه واشوف وش اخرتها معها

سارة : منصور انتبه لكلامك لاتنسى انها انثى يعني انا للحين ماسكه نفسي لأن حتى انا ابي اعرف وش وراها فلا تستفزني بكلامك وكأني صايبتك بالملل ترا حتى انا بـ,,,
منصور يقاطعها : خلاص خلاص لاتجين كلك انا اصلا كنت امزح وابيك تغارين بس ممكن ياجميلتي وحلوتي افطر بهدوء وبدون نكد ؟
سارة : ايه ممكن
منصور : شكرا

فطر منصور وطلع من البيت وتوجه للجريدة
ودخل منصور مكتبه ويلقى حسن ينتظره فيه ،
منصور : ماشاء الله وش عندهم الناس اليوم قايمين بدري اهلين وش تسوي بمكتبي ؟
حسن : قبل اقولك وش اسوي من غيري قايم بدري وبعدين من متى انا ماقوم بدري الجديد اليوم بس اني منتظرك بمكتبك بالعاده اسحب عليك لين الظهر
منصور : وليه اليوم ماسحبت على لين الظهر وش عندك اكيد جايب لي هديه ثانيه
حسن : لا ياخي شكلك طمعت بس جاي بعرف وش صار معك وليش كسرت الجهاز هههههههههههههههه طبعا واضح اني قاري مقالك اليوم وانا بالعاده اسحب عليك وما اقراه

منصور : يارجال لو مايجي من الهديه الا انك قريت مقالي فأنا شاكر لها جدا جدا

حسن : خل عنك بس وعطني سالفة الجهاز الي كسرته ؟

منصور : يارجال انا يوم الله رزقني بهديه وقلت بس واخيرا الناس بتعطيني وجه وترسل لي ماخف وزنه وغلى ثمنه هههههههههه رزقني بوحده مهبوله او مجرمه
مرسله لي دفتر ملاحظات فيه مايقارب 100 صفحه وكاتبه بس بأول ثلاث صفحات والباقي فاضي وتشوفني زي الاهبل افتح الصفحات صفحه صفحه عشان لايفوتني شي وبعد مرسله جهاز تسجيل مدته 6 ساعات ومافيه أي حرف الا اخر 5 دقايق كلمتين وضحكه وانتهى التسجيل وانا زي الحمار اسمع الست ساعات كلها صوت الهوا

حسن : ههههههههههههههههههههههههههههههه من جدك ؟

منصور : أي والله من جد والله ياحسن اني امس عشت تحت ضغط نفسي وجسدي وعصبي
مااكلت ولا نمت ولا شفت الاخبار ولاشي تعبت وكله منها ومن هديتها وابي اعرف وش هدفها من هذا كله

حسن : والله حتى انا يامنصور هذا وانا مالي شغل بالموضوع ودي اعرف وش قصتها تشوفني كل شوي ادق على ابو منير واقول له هاه جاتك هديه ولا ظرف ولا أي شي
وكل شوي احدث الردود عالمقال يمكن تكون ردت ياخي حسيت ان حنا ماصدقنا على الله نلقى شي فيه اثاره وتشويق هههههههههههههه

منصور : يارجاال نصبر ونشوف مع ان المفروض اكون حذر بس مدري ليه حاس بحماس ومتعه انك تنتظر شي يصير لك او شي يجيك ياخي فله

حسن : ههههههههه اقولك بس انتبه مافيه مانع من الفله بس لاتنسى انك منصور الكاتب الكبير والمشهور يعني حاول تتحذر لايكون احد يحفر لك وناوي لك على نيه

من كلام حسن هذا تعكر مزاج منصور وتسرب لنفسه شي من الخوف والقلق

حسن : يالله انا بروح لمكتبي واي شي جديد علمني

منصور : طيب

فتح الباب بيطلع من المكتب ولا ابو منير في وجهه وشايل بيده علبه مغلفه بنفس الغلاف وعليها نفس الكرت بس حجم العلبه اصغر شوي

حسن : يامرحبا بالحامل والمحمووول ارررحب يا ابو منييير

منصور يضحك على ردة فعل حسن ابو منير يدخل ويسلمه الهديه
منصور : من متى الهديه عندك؟
ابو منير : لسه واصلتني وجبتها لك على طوول ،
منصور :شفت الي جابتها ؟
ابو منير : لا هالمره جابها ولد صغير وشكله شحاذ قال لي انتا الحارس حق الجريده قلت له ايوه سلمها لي وقال وصل الامانه لمنصور وراح تابعته بشوف اذا جاي مع احد بس راح عبر الشارع مشي لين اختفى من بين المباني
منصور : طيب يعطيك العافيه يابومنير اسف تعبتك معاي روح لشغلك

حسن : افتح افتح بسرعه ،
منصور يضحك ويقول له : حسن ماتشوف انك قاط وجهك

حسن : يارجال افتح بس

منصور : والله انا خايف افتح والقاها مرسله لي حبل وتقول لي اشنق نفسك خمس دقايق وعلمني وش تحس فيه

فتح منصور الهديه ولقى ..

لقى كاميره فديو صغيره .. منصور : ملاحظ ياحسن انها ترسل لي اشياء مستعمله ؟ لذدرجه انا طايح من عينها ماتهديني شي جديد
حسن : ومن متى انت كفو شي جديد ههههههه شغل الكاميرا خلنا نشوف وش مرسله لك يمكن البنت بتراضيك بعد مارفعت ضغطك امس وانت تسمع 6 ساعات تسجيل فاضي وقالت ترسل لك فديو وهي ترقص وتغني قلب قلب

منصور : ههههههههه تهقى ؟

حسن : ايه ايه اهقى انت بس شغله

شغل منصور الكاميرا وتوه يبتدي الفديو يشتغل دخل عليهم المدير !

المدير : ماشاء الله انا وش قلت لك يامنصور ؟

منصور : يامرحبا يابو عيسى
طفى الكاميرا وحطها على جنب وهو يقول : للمدير ماعليه يابوعيسى والله كلامك على عيني وراسي بس انا مالي ذنب انها توصلها للجريده وبعدين الموضوع شوي ملخبط

المدير : بس يامنصور انت تدري ان هذا بيضر بسمعتك وسمعة الجريده وش دراك من الي يدز لك الهدايا يمكن يبي يشتريك وتكون انت صوته وتصبح من الاقلام المأجوره انت يامنصور من الاشخاص المميزين ومانبي تشوبك شائبه

منصور : لاتخاف يابو عيسى انا عند حسن ظنك دايم ولاحد يقدر يشتريني تطمن وخلني احل الموضوع بمعرفتي وتحملني بس كم يوم لين اعرف بعض الامور

جلس منصور وبوعيسى بعد ماتركهم حسن سولفو شوي بدون ما يكشف تفاصيل الهدايا للمدير بعد ماتطمن المدير ان منصور يقدر يتعامل مع أي موقف راح لمكتبه وجلس منصور بروحه وبسرعه مسك الكاميرا وشغل الفديو

وكان التصوير على غرفه كأنها صاله داخليه صغيره فيها اثاث فخم والتلفزيون يشتغل بس الغرفه مافيها احد فاضيه و الكاميرا الي تصور واضح ان احد مخبيها بزاويه بالغرفه بحيث انها تكشف كل زوايا الغرفه وتصورها بدون ماحد يحس بوجودها انها تسجل وكأنها كاميرة مراقبه

وشوي وينفتح باب الغرفه


انتهى البارت

اتمنى ردود تحمس + تقييم
لا هنتو

وقفنا هنا

وشوي ينفتح باب الغرفه وتدخل ( انثى ) بكل ماتحمله هذه الكلمه من معنى تدخل بنت للغرفه ماسكه بيدها مخده ومخبيه فيها وجها وموباين الا جسمها ...
تتمخطر بشويش بإتجاه زاوية الكاميرا الي تسجل كل تفاصيلها
تمشي بغنج وتتمايل صوت طقطقة كعبها الخافته مع صوت ضحكتها الخجوله عزفت احلى نغمه على قلب منصور الي صدر منه تنهيده وكلمة ياااويل قلبك يامنصوور

منصور يتابع خطوات هاذي الانثى المتغنجه وهي تقرب وتقرب اكثر واكثر من الكاميرا وتميل عليها لين قربت وشالت الوساده من وجها وصرخت فيها: منصوووووور وهي تلبس قناع مرعب مرعب نتج عنه خضه قويه لمنصور الي كان شبه دايخ وذايب معها وهو يقول :
ولعنه ولعنه ولعنه ويحاول يستعيد توازنه على الكرسي قبل لا يطيح من اثر الروعه

البنت تكلم الكاميرا وتأشر بيدها وتقول : .. هاي منصور اتمنى مااكون خوفتك مابسامح نفسي ترا عموما بختصر لأن القناع كتمني وحاسه بحرر الاستاذ الكبير منصور احب ابدي اعجابي بقلمك هذا اولا ثانيا من هاذي الزاويه بتشوف على مدى الايام الجايه بعض المقاطع الي بتهمك اكيد وطبعا الوعد الي بينا مازال قائم بكل يوم تترك لي همسه بمقالك وتقولي رايك بالي شفته واتمنى تكون صادق مع نفسك اولا ومع قراءك ثانيا وقبل لا اقفل احب انبهك ان يكون كل شي بيني وبينك بس ولا احد يطلع عليه ok ياحلو ؟ يالله باي .

منصور يقفل الكاميرا وهو يهوجس يدخل عليه حسن بدون لا احم ولا دستور

حسن : هاه ماشغلت الفديو ؟
منصور : الا حاولت اشغله بس يمكن الكاميرا فاضيه بطاريتها
حسن : حسافه كان ودي اشوف وش مرسله لك : (
منصور : ولايهمك ياحسن بعلمك بعدين وش شفت
حسن :لامابيك تعلمني انا ابي اشوف
منصور : ياسيدي طيب بس اشغلها واتأكد انها اشتغلت بجيبها معاي تشوف وش فيها هاه مبسوط الحين ؟
حسن : ايه يالله سلام

طلع حسن من المكتب ومنصور لم اغراضه وهديته وراح للبيت وهو يفكر وش يقول لزوجته اذا شافت الهديه والي فيها

وقبل يدخل طلع الكاميرا وحطها بشنطة اللاب توب وخبى علبة الهديه بدرج السياره
ودخل البيت لقى زوجته نايمه على الكنب بالصاله واللاب توب جنبها على موقع الصحيفه !

منصور يناظرها وهي نايمه ويقول : والله منتي ببعيده من حماس حسن

تركها نايمه ودخل لغرفة النوم وبدل ملابسه ودخل بفراشه يرتاح وهو منسدح ويتقلب ويفكر بهالبنت ووش وراها
طال تفكيره فيها شوي يبي يعرف من هي وليش تلاعبه بهالطريقه وشنو هدفها وليش كانت تقول مومعجبه والحين تبدي اعجابها بقلمه ! وشوي يفكر فيها كأنثى وبملامحها وهل هي جميله مثل شكلها الخارجي الجميل الي واضح انه أثر بمنصور كثير :~

يفكر ومحتار وش يكتب لها ملاحظه بقاله يكتب عن روعته من صرختها ومن القناع
او يكتب عن جمالها وانوثتها ووش سوت فيه ؟

وغلبه النوم وقطع كل تساؤلاته .

وتقطع عليه نومته زوجته الي ارفست الباب عليه بقوه وهي تقومه : منصور قوم قوووووم

منصور يقوم وهو متروع وناشف ريقه : لاحول ولا قوه الا بالله يالله ياربي انا وش مسوي في حياتي من ذنوب كل شوي منغرف قلبي من الروعه هاه وش تبين تصارخين !
سارة : وش ابي هاه قوم غسل وجهك وتعال علمني على سواد الوجه الي انت جايبه معك !
منصور : افا سواد وجه ؟
سارة : ايه سواد وجه وقلة حيا
منصور : طيب ممكن تهدين شوي وتقولين ليي وش السالفه ؟
سارة : السالفه الكاميرا وقليلة الحيا الي فيها تقدر تقول لي من هاذي وشتبي ترسل لك هدايا انت تعرفها ؟
منصور : لحظه لحظه انتي تنبشين بأغراضي من وراي ؟
سارة : الله واكبر صرت الحين انبش ومن وراك ليش صار لك الحين خصوصيات ولازم ما اطلع عليها ؟ سبحان الله الحين يوم نويت تخنبق قلت تنبشين ليه انت ماعودتني ان كل ماجيت من دوامك اخذ اللاب توب واركبه على الشاحن ولا نسيت ؟ ولا لأنك مخبي هدية الحقيره هاذي استنكرت هالشي ؟
منصور ساكت وهو جالس على سريره وساره واقفه على راسه تردح وهو يقول لها : طيب خلاص ممكن تطلعين برا في الصاله شوي واجيك مابي يحتدم بينا الكلام تفضلي اطلعي برا وبجيك يقولها بنبرة غضب

طلعت ساره وهي تقول : طيب تعال انتظرك بالصاله ، طلعت منه وهو جالس يتعوذ من ابليس
رجع انسدح شوي وهو ينافخ وبعدها قام وغسل وجهه وطلع لها بالصاله

منصور : اسمعيني وركزي معاي وتعوذي من ابليس اعتقد انك كنتي معي من بداية موضوع الهديه وحتى اني طلبت مشورتك بالسالفه صح ؟
سارة : ايه صح
منصور : حلو وبما انك شفتي الفديو والي المفروض انك ماتشوفينه لسبب انها حذرتني محد يطلع على الامور الي بينا ولها اسبابها انتي بالاول تحمستي تعرفين وش وراها وانا بعد خلاص اذا مشينا في اللعبه من بدايتها لازم نتبع قوانينها وانتي بلسانك قلتي اكتب لها ملاحظه بمقالك وشوف وش تبي
الحين جايه تلوميني ! غير هذا انتي متعوده تاخذين اللاب توب حقي مثل ماعودتك وش لك بالكاميرا هاذي تعتبر اشيائي الخاصه مو مسموح لك تطلعين عليها كان انتظرتيني اقوم وتسأليني عنها
سارة : نعم نعم اشيائك الخاصه ! حلو بدينا نقول اشيائي واشيائك وتصير خصوصيات بينا ؟ هاذي اول بركات دخولها حياتنا ؟
وبعدين تعال تقول انتظرك لين تصحى طيب وان انتظرتك وسألتك عن الكاميرا وطلبت اشوف الي فيها بتسمح لي ؟
منصور : لا طبعا ماراح اسمح لك والسبب انتي شفتيها وهي تقوله
سارة : نعم ! وبتكتب لها ملاحظه بمقالك بكرى ؟
منصور : طبعا بكتب لها

هنا توقف ساره وهي مابين تمسك دمعتها وتسيطر على غضبها و تقوله : وربي يامنصور ان كتبت لها شي بكرى وان استمريت بلعبتك معها والله ان تندم، وجت بتطلع من الصاله
ومسك يدها يقول لها : تذكري انك انتي الي شجعتيني اكتب لها من البدايه وانا لابديت شي انهيه ولاني لعبه عندك وعندها فكري قبل تتلفظين بكلام او تتخذين قرار انتي الي بتندمين عليه وانا ماخطيت بشي علشان تعاقبيني عليه
ساره وعيونها كلها دموع تفلت يدها من يده وتروح لغرفة النوم وتقفل عليها وهو جلس بالصاله
واخذ اللاب توب يكتب مقاله

ولما وصل لنهاية المقال وكتابة الهمسه تردد شوي وطول وهو يفكر يكتب لها رايه فيها وبشكلها او بالموقف كله ومايبي يكتب انها عجبته بطلتها حفاظا على شعور زوجته

وبعد طول التفكير قرر يكتب لها ( همسه للهدايا : انغرف قلبي مرتين )
ارسل مقاله بالفاكس وجلس طول اليوم بالصاله يتابع التلفزيون وحاول كذا مره بساره تفتح له الباب وهي مطنشته

ومن الطفش طرت على باله فكره شيطانيه

شغل فديو البنت ورفع الصوت بأعلى شي ووقف عند باب الغرفه وهو يقصد يسمع ساره ويقول : اااااه ياقلبيييييييييييييي ابد والله ماهي بشر هاذي حوريه يالبيييييييييه
ويسكت شوي واذنه على الباب يتسمع اذا فيه صوت لها ولا لا وتفتح الباب بسرعه وهي معصبه هات الكاميرا وهو ينحاش منها وهي تلحقه هاتها والله لا اكسرها منصور يتهرب منها وهو يضحك ويرفع الكاميرا فوق وهي تحاول تمسكها من يده ، منصور يحتوي ساره بذراعه ويقول لها : معقوله ياحياتي ماتعرفين قدرك عندي والله مايرضيني ازعلك بس انتي لاتدلعين علي و البنت هاذي انا وياك بنعرف قصتها سوى وبعلمك كل تفاصيلها والمفروض تكونين اكثر ثقه فيني

قدر منصور بأسلوبه يشيل كل مخاوف ساره لين اعتذرت له عن عصبيتها وعدت ليلتهم من احلى مايكون

ومن الصباح منصور بمكتبه يتحرى احد يدخل عليه وبيده الهديه

حسن يدخل عليه : هاه ماجاك شي

منصور لاماجاني شي ياخي انت لاتبرق عيونك فيها وهي بتجي

حسن : اصلا انا مدري ليه متحمس من بعد ماقلت انه ممنوع اشوف الهدايا المفروض من بعد كرشتك لي اتخذ موقف ضدك واطنقر بس وش اسوي اللقافه بدمي بس لو الله يهديك وتعلمني ليش كتبت لها ( انغرف قلبي مرتين ) وش هي مسويه ؟

منصور : آآآه ياحسن خلني بهمي تكفى

حسن : ياويل قلب حسن ويلاه ، يامنصور الآه هاذي وراها بنت لابسه احمر وترقص على ساريه السواس انا حاس كذا صدقني تذكرني بتنهيداتي قبل

منصور : يارجال انقلع انت والسواس ذي انا مابي اقوللك وش شفت رحمه فيك

حسن : اجل الظاهر يامنصور انها لابسه ترتر اصفر عشان كذا انت متدمر خالص

منصور : الله يقلعك ويقلع ذوقك اجل ترتر اصفر دمار !

حسن : اقول انا بروح لمكتبي اشغل اليوتيوب بسترجع الماضي وخلك انت انتظر هديتك

منصور بمكتبه متضايق و متنرفز من طول الانتظار وان بأي لحظه تدخل عليه الهديه انقضت ساعات الدوام كلها وانتهى ومافيه أي أثر للهديه

رجع للبيت متعكر مزاجه وساره عكرت مزاجه زياده بغيرتها وعصبيتها من مقاله وتقول له :
يعني وش قصدك انها غرفت قلبك مرتين ؟

منصور : ساره ترا طفشان ومالي خلق مشاكل دخل الغرفه وسكر عليه ونااام نبشت بشنطة اللاب توب وماحصلت شي ونبشت بثوبه واغراضه وماحصلت أي اثر للهديه

عدت ثلاث ايام بدون ماترسل له أي شي وبدون مايكتب بمقاله أي همسه لها منصور فاقد شي وموعارف يوصفه ولا يوصل له
اكثر من مره فكر يكتب لها همسه يسأل وينها بس مايبي مشاكل مع زوجته

وبيوم جالسين عصريه يتقهوون
ساره : الحمد لله الي فكتنا من شرها كنا بنتخانق بسببها وهذه فارقت من نفسها
منصور : ايه صادقه احسن
سارة : صح اني مرتاحه انها معاد ارسلت هدايا بس ودي اعرف وش تبي منك وليش كذا يوووه جد شي يحير ،
منصور يضحك عليها : والله انتي الي تحيرين شوي تبينها وشوي لا

وهي تمد له القهوه رن جرس البيت وقام منصور يشوف الباب
فتح الباب ولقى بنقالي ومعاه الهديه منصور مستغرب انها وصلت عند بيته سأل البنقالي من معطيك العلبه ومالقى رد بس يحرك راسه ومايتكلم طلع برا يشوف فيه سياره واقفه تنتظر البنقالي بس مالقى اخذ الهديه ودخل للبيت ساره يوم شافته طلعت عيونها من الصدمه : خيييييييير وصلت فيها تجي عند بيتي !!
منصور : تراه بيتي بعد
سارة : افتح اشوف وش مرسله لك ؟
منصور : لا بدخل افتحها بلحالي واشوفها وعقب اقرر اخليك تشوفين ولا لا وسبق وتكلمنا بالموضوع وخليك من الغيره وكوني اكثر ثقه فيني
ساره تسكت غصب عنها
منصور يدخل غرفته يقفل عليه يفتح الهديه ويلقى شريط تابع للكاميرا الي عنده بسرعه يجيب الكاميرا من الدرج ويشغلها ويشتغل الفديو وبنفس الغرفه

يدخلون عيال ثنين ومعهم بنت بس البنت ( بويه ) وتدخن دخلو وسكرو باب الغرفه العيال واضح انهم مو صاحين متعاطين شي والبنت نفسهم
جلست عالكنب وجا واحد من العيال جنبها والثاني راح وشغل الديفيدي وكان فلم تصوير شخصي
البنت تقول للي عند التلفزيون : ياتبن رجعه من الأول علشان تشوفون البدايه !!
بعد ما رجعه من الاول كانت البنت نفسها الي جالسه بالغرفه موجوده بالفلم هي وصديقاتها البويات في حفله خاصه فيهم ومعاهم بنات ومرت لقطات مخجله واوضاع مخله في حفلتهم
وهي تضحك مع الشباب الي جالسين جنبها وتقول هااا شرايكم !

انقطع التسجيل وتغيرت الصوره والا البنت صاحبة الهدايا تكلم الكاميرا وكانت مخفيه وجها بشعرها وهي تقول استاذ منصور اعتقد مافيه ارذل من كذا بس تبي اصدمك ترا الي طالعين بالتصوير وحده واخوانها ! ممكن اعرف رأيك وتوصف لي شعورك ؟
وعندي تساؤل وطلب
ممكن اعرف ليش بمقالاتك ماتتطرق للطبقه المخمليه وعالمهم المليان بالرذائل ؟
انا بنت هاذي الطبقه وترا عندنا هموم ومشاكل تشيب الراس ليش بس مكرس جهدك بس لمشاكل المواطن العادي ؟ كانت تتكلم بنبره فيها حزن و انتهى التسجيل

ومنصور لازال مصدوم من الي شافه وسمعه !
انا بنت هاذي الطبقه وترا عندنا هموم ومشاكل تشيب الراس ليش بس مكرس جهدك بس لمشاكل المواطن العادي ؟ كانت تتكلم بنبره فيها حزن و انتهى التسجيل

ومنصور لازال مصدوم من الي شافه وسمعه !

وتقطع ساره بطقها العنيف عليه وتقطع ذهول منصور من الي شافه
وهي تطق عليه الباب وتقول : افتح ليش مقفل الباب ليش طولت داخل منصور اقولك افتح وش مرسله هالحقيره افتتتتتتتتتتتح

ساره تطق الباب ومنصور متشوش منها ومن الصجه الي هي مسويتها طلع عليها ومسكها من يدها ويكلمها بنبره حاده وهو ينفضها : شوفي شغل الافلام المصريه هذا لاعاد اشوفه ويعنني من الغيره اكسر واصج الي حوالي وافتعل المشاكل لا هذا مايمشي معي .
صوتك لاعاد يرتفع ان شفتيني مختلي بنفسي لاتحاولين تقاطعيني فاهمه ؟
لو اني ماناقشتك بالموضوع من قبل وفهمتك واعتذرتي لي كان اقول معك حق بالي سويتيه الحين بس هذا عناد وتعدي بحدودك معي يعني شلون ما ارتاح وما اخذ لي وقت مع نفسي في بيتي ،، ؟
سارة : ترتاح مع نفسك ولا مع الحقيره وفديواتها ،
منصور : صه صه ولاكلمه انا بدخل الحين غرفتي ومابي اسمع نفس وان طقيتي علي الباب او حاولتي تشوشين علي لاتلومين الا نفسك

منصور يفلت يدها من قبضته ويدخل ويسكر الباب وهي جامده بمكانها

ساره جمدت مكانها لثواني وهي تحاول تستوعب طريقته بالكلام معها حبست دموعها وعصبيتها وراحت للصاله وجلست تبكي

مع وقت المغرب طلع من غرفته وقفلها واخذ مفتاحها ومرها بالصاله وهو طالع وماقال لها أي كلمه
طلع يتمشى وراح لأحد المقاهي وجلس بروحه يفكر بكلام البنت وكأن كلامها اوحى له بكتابة مقال مغاير عن مقالاته الي قبل

فتح مفكرة الايفون وجلس يكتب مقاله وهو مبسوط وكأن فيه براسه شي من ورا هالمقال الغير
وجت بداية المقال كالتالي :
القراء الأعزاء ..
وصلتني راساله من فتاة تقول انها بنت الطبقه المخمليه وهي حزينه وتتكلم عن طبقتها وتلومني اني ما اكتب عن هذه الطبقه واني مكرس وقتي للمواطن البسيط ومشاكله
حسيت بالذنب وقلت ياحرام بكتب عن هالطبقه المسكينه بس يا اخوان يوم جيت اكتب عنهم
مالقيت مشاكل ! فلوس عندهم بيوت عندهم سيارات عندهم وش يبون طيب ؟
البنت وش مشكلتها يا اخوان يمكن كانت تبي قصر في اسبانيا بس الفلوس قصرت مع ابوها وجاب لها فيلا صغيره مو قصر ؟
او يمكن تحدت وحده من بنات هالطبقه انها تشتري قبلها سروال الملكه البريطانيه الي انعرض بالمزاد قبل فتره واسبقتهم عليه ثريه عربيه ! وتعبت نفسية هالفتاه لأن حلمها بالسروال طار !
انا مادري ياقرائي الحلوين وش مشاكل ذالطبقه يعني قمة الاستهزاء والسخافه والسطحيه لما بنت تشتكي وهي كل مقومات العيشه الكريمه متوفره لها بينما بالوقت نفسه فيه ناس مو لاقيه تاكل ولا تسكن ولا تصرف على نفسها
استرسل منصور بكتابة المقال وبشكل ساخر و نقده اللاذع لهاذي الطبقه ولأخلاقياتهم وسلوكهم ووصفهم بأقبح الأوصاف تمصخر عليهم بمقاله بشكل مستفز

وختم المقال ( همسه للهدايا : المقال كله همسه لك ) ارسل المقال عبر الايميل


رجع للبيت وجاب معاه عشاء حط العشا بالصاله وهو ينادي : ياساره ياقلبي ياحياتي تعالي افتحي نفسي على العشا وينك تعالي

انتظر شوي وماجات راح للغرفه الثانيه ولقاها مقفله وقف يطقطق عالباب وهو يقول : لها سارونتي افتحي ياحياتي بالله تلقين زوج مثلي تزعلينه وويرضيك حتى لما اعصب عليك ارجع اراضيك وش اسوي فيك ماكله قلبي يابنت عمي الغالي صح ان ابوك ينرفزني مرات واخوانك كلاب مادانيهم بس متحمل علشانك اما امك ذي ماتنزل لي من زور وماكمل كلمته الا وهي طالعه عيونها حمر من البكي ومعصبه وتقول له احترم نفسك ولاتغلط على اهلي منصور يضحك على شكلها وش فيها عيونك حمر اجل تحششين من وراي ؟ افا والله ياساره انتي تتوقعين اني اغلط على اهلك الي هم اهلي بس انتي تعرفيني احب استتفزك تعالي بس غسلي وجهك وتعشي معي وافتحي نفسي عالعشا وجايب معي فلم لجورج كلوني نسهر عليه مع اني ماحبه بس لأنك تحبينه جبته وبكرى شوفي مقالي وش سويت لك فيها ذالقليللة الحيا الي تدز لي فديوات هزئتها لجل عيونك

بعد ماهدت النفوس وجلسو يتعشون سهرو على الفلم ومنصور جالس معها يتابع لكن تفكيره مشغول في البنت وردة فعلها على المقال والي كان موجهه شخصيا لها ويستفزها فيه ومنتظر على احر من الجمر وش بترسل له بعد هالمقال ..

:

منصور بمكتبه يدخل عليه مصطفى جايب قهوته ويقول له : المدير بيئولك بعد ماتشرب ئهوتك هو عايزك شويه

راح منصور للمدير ،
المدير : ياهلا يامنصور تفضل اجلس في البدايه حاب اقول انك ولازلت مكسب للجريده والي بقوله لك الحين ماهو تضييق لمساحة حريتك او تدخل في كتاباتك بس مقالك اليوم انا تفاجأت فيه من كمية الاستخفاف والتحقير وبعض الالفاظ وش الي سروال ملكه ! يعني ماعليش فيه حدود ووصفك كان مستفز لهذه الطبقه من حقك تبدي رايك بس ياخي انا حسيت ان المقال موجه لشخص معين او ناتج عن موقف معين الي بقوله لاتخلي مواقفك الشخصيه تطغى على كتاباتك اذا لك موقف مع واحد من هالطبقه لاتصفي حساباتك معه من خلال الجريده
ترا لكل شيء حدود ، مفهوم كلامي ؟

منصور : طبعا مفهوم بس حاب اوضح لك ان فعلا فيه بنت راسلتني وعلى اساس رسالتها كتبت المقال يعني مافيه أي موقف شخصي مع احد

وقبل يطلع منصور
قال له المدير : الا وش سالفة الهمسه ؟
منصور : هاذي الله يسلمك يسمونها شفرة الكاتب يعني تقدر تقول احمي مقالي من السرقه الفكريه
المدير : اهاااااا
طلع منصور بعد مانتهى حديثه مع المدير وهو بمكتبه فتح موقع الجريده وكانت الردود عالمقال تعتبر مصخره ضحك واستفزاز وتهجم على هذه الطبقه وكأن المقال فتح المجال للتعبير عن رايهم وكانت الردود في تزايد ومنصور جالس مستمتع بالردود المحششه وفي خاطره يقول الهديه اليوم بتكون موولعه ههههههههههههههههههه

رجع للبيت ولقى ساره مبسوطه واستقبلته بالاحضان والدلال والدلع ،
سارة : ياهلا وغلا بحبيبي وش هالمقال الجمييل يالله يابختي كل النساء بتحسدني عليك

منصور : ياسبحان الله عرفتي قيمتي فجأه وفجأه النساء بيحسدونك علي ولا لأني بردت قلبك فيها ااخ منكم يالحريم

سارة : لا ياعمري من زمان اعرف قيمتك بس انا مرات اتصرف بغباء وترا كله من غيرتي عليك عاد يالله ياحلو كمل جمال هاليوم وشغل لي الفديو الي تهاوشنا عليه امس بشوف وش قالت لك السخيفه

منصور : اهااااا اجل الكلام الحلو هذا كله لك غرض من وراه ؟ من الآخر لا منتي شايفه بتقلبين علي اقلبي ايوه ايوه مدي بوزك شبرين يالله اشوف ،
سارة : لاني ماده بوزي ولا بقلب عليك المهم تبي غدا ؟
منصور : ايه
سارة : يالله انا بروح اجيبه على ماتغير ملابسك
منصور وهو يبدل ملابسه دق جواله ورد : الو
رد عليه بالمثل صوت نسائي ناعم : الو .
منصور : هلا من معي ؟
البنت : معك عهود البنت السخيفه السطحيه الي ابوها ماشرالها سروال الملكه

منصور يفقع من الضحك ويروح بسرعه للباب ويقفله عليه وهو لازال يضحك

عهود : طبعا لازم تضحك بعد مقالك والردود المصخره الي عليه يجيلك تضحك
حسافه انت خيبت ظني فيك وماتوقعتك تستخف فيني وتستهزء بمشاكلي لهدرجه لو تدري بمحتوى المقاطع الي كنت برسلها لك ماتكلمت بهالطريقه الجارحه

منصور يقاطعها : لحظه لاتستعجلين بقولك بس اول شي لازم ارحب فيك واقولك ياهلا وغلا بهالصوت واخيرا سمعت صوتك الجميل وثاني شي احب اقولك اني نجحت بإستفزازك وخليتك تتخذين خطوه وتكلميني وممنونك ياقمر وانا ماكتبت هالمقال الا ............. طوط طوط طوط قفلت بوجهه

منصور بسرعه يعيد على رقمها ويدق وهو يقول : لا لا لا انا وش خبصت وقلت علق وهو يعيد عالرقم ويدق عليها وساره عند الباب تطق عليه بنفس الوقت . سارة : منصووووووووووور يالله الغداء بيبرد انت وش تسوي ليش مقفل الباب افتتتتح ؟

افتح ؟

منصور مندوش مابين طق ساره عالباب ومابين اتصاله بعهود وانتظاره لردها عليه وتكراره للاتصال فيها وساره مستمره تبربر : ) وترفس عند الباب صرخ فيها وقال : مابي غداء خلاااااص مابي بنام لااسمع صوتك ياعله

ساره خذت بعضها ومشت وهي مستغربه من تصرفه وهو جلس على سريره يكتب لها رساله – آسف يمكن خبصت بالحكي معك ممكن تردين على اتصالي بوضح لك شي وبعدها لك الاختيار ؟

وبعد ما ارسل الرساله بشوي هي اتصلت فيه
عهود : تفضل ايش بتوضح ؟
منصور : اولا انا اسف اذا كلامي ضايقك وبقولك للأمانه انا كنت اتعامل معك من باب التسليه ومافكرت ان ممكن تكونين جديه واستغربت انفعالك خاصه انك ذكرتي ان محتوى الفديوات الي كنتي بترسلينها ممكن مايخليني اتكلم بالشكل الي تكلمت فيه بالمقال لذلك آسف للمره الثانيه
عهود : يا استاذ منصور اولا انا ماحب كثرة التأسف والإعتذار واحب اوضح لك شي بسيط ان انا بناء على كلام شخص كان يذكر انك صاحب مبدأ وعندك الجرأه الكافيه الي تخليك تطرح مواضيع ساخنه وماتحسب حساب لنتايجها يعني شجاعه أدبيه انا بناء على هالكلام صرت انت هدفي وتبعت معاك اسلوب الهدايا اولا اجذب انتباهك علشان بعدين تستمع لي وتساعدني بس الي شفته منك تعاملني كمعجبه ومراهقه ومستخف فيني
منصور : لاتلوميني اذا ظنيت فيك ظن سوء وقبلت ألعب معك لأن لما بنت تسمعني صوتها الخجول وترسل لي فديو لها تعرض انوثتها وعندها اسلوب جديد وجميل في لفت الانتباه ومثير وهو الهدايا يعني هذا دليل انك انثى غير عاديه واحب اوصل لك من منطلق اشباع فضول وليس غرائز لأن الحمد لله انا محصن
عهود : يعني ياليت تنتقي ألفاظك ايش قصدك اعرض انوثتي ؟
منصور : تعترضين عاللفظ وماتعترضين على الفعل ؟
عهود : ليش انا ايش سويت انا هذا ستايلي بكل مكان ايش اختلف ان مافيه عبايه يعني ؟
منصور : ولما هذا هو ستايلك ليش ما بينتي وجهك بالتصوير ؟
عهود : على فكره انت اسلوبك اسلوب واحد حقير انا قلت لك ان هذا نوع من جذب الانتباه بس علشان تستمع لي وشوف تفكيرك وين وراح
منصور : حقير ؟ ياليت ماتنسين انتي من جالسه تكلمين التزمي الأدب وحدودك معي ولاتنسين انك انتي بحاجتي وانا ما أتفضل عليك لاسمح الله بس اقولك خليك بهدفك الي تبين تحققينه معي وانا بعتبر نفسي ماسمعت منك أي كلمه غلط لأن ترا حتى انا عندي لسان واقدر اغلط عليك خلينا حبايب واذا مستعده الحين تقولين لي مشكلتك انا كلي اذان صاغيه
عهود : اذانك الصاغيه خليها تستمع لهالصوت ( طوط طوط طوطو وقفلت بوجهه
ومنصور مابين مغتاض ومبتسم من تصرفها استرخى بسريره وهو يفكر كيف يصلح الموقف وخاصه انه متحمس للفديوات الي قالت عنها وهو يتقلب بفراشه يبحث عن حل غلبه النوم
بعد ماتغدت ساره بروحها وكانت جالسه بالصاله وتتكلم بالجوال كان فيه احد يطق باب البيت
راحت تشوف مين وهي من وراء الباب تقول : ميين ؟
: انا عهود !
سارة : نعم ومين عهود ؟
عهود : انا صاحبة الهدايا ممكن تفتحين شوي معاي هديه !
ساره مصدومه كيف وصلت فيها الجرأه تجي بنفسها تهدي لزوجها هديه ولا عامله أي اعتبار لها فتحت لها وهي ودها تنتفها بأسنانها

دخلت عهود وشافتها ساره لحظات صمت بس يناظرون بعض
عهود : بتطولين وانتي ساكته ؟
ساره ترد عليها بعصبيه وذهول : انتي ماتستحين على وجهك ؟ ماعندك اهل يلمونك وجايه لحد البيت بعد وش ناويه عليه ياحقيره ؟
عهود تقاطعها : لحظه اولا الكلام بيني وبين زوجك وانتي لاتتدخلين ثانيا لايكون حسبالك انا معجبه فيه وميته عليه ؟ اذا هذا تفكيرك فيني ياليت تمسحينه فورا لأني مو مراهقه انا جايه اثبت له شي واحد بس وياليت بعد اذنك تنادي عليه
ساره تفلت اعصابها وتمسك عهود من كتفها وهي تقول : اقضبي الباب ابرك لك لا اخليك تندمين على اللحظه هاذي مصخره وقلة حيا مو في بيتي اطلعي برا
عهود تكلمها بلطف وتهديها : اوكي خلاص لاتعصبين تفضلي هاذي الهديه واعطيها له واتمنى ماتفتحينها الا بوجوده وثاني شي عندي طلب ياليت تنقلين له شكلي مثل ماشفتيني الحين وبكل دقه وقولي له انا هذا ستايلي وما اعرض انوثتي لا له ولا لغيره مثل ماهو فاكر وياليت تعلمينه بالوقت الي جيت فيه حتى يحسب فرق الدقايق بين ماكنت معاه عالجوال وحضوري لبيتكم ويعرف ان انا كذا وما اتأنق علشان عرض على حسب تفكيره
عهود متجهه للباب
وساره وراها تقول : تعالي وقفي وش قصدك معه عالجوال هو يكلمك ؟ من متى ؟
وقفي اكلمك تعالي
عهود : انتي قلتيلي اقضبي الباب وانا قضبته

سارة : تعاليييييييييييييييي


انتهى البارت ()*
توقعاتكم + ردودكم اللي تزيد الموضوع اكثر جمآل

السلـآممْ عليكم

مع أني تمنيت ردود اكثر بس هذا البارت لعيون اللي ردو ق1
وان شاء الله ألقى تفاعل اكثر

هذا البارت
*********
وقفنا هنا
عهود متجهه للباب وساره وراها تقول تعالي وقفي وش قصدك معه عالجوال هو يكلمك ؟ من متى ؟
وقفي اكلمك تعالي
عهود : انتي قلتيلي اقضبي الباب وانا قضبته
تعاليييييييييييييييي

طلعت عهود من الباب وساره تلحقها تبي تستوضح منها عن علاقتها بمنصور ومن متى تكلمه بالجوال ولما ماقدرت تمسكها سكرت الباب واخذت الهديه وهي بقمة غضبها وراحت لمنصور وترفس وتطق بشكل هستيري على الباب وهي تصارخ
سارة : قوووم منصور قووم افتح الباب ياحقير انت والحقيره حقتك
منصور يقوم مفزوع ويركض للباب يفتحه واول مافتحه حذفت الهديه بوجهه وهي تصارخ عليه : خذ خذ هديتك ياواطي وصلت فيها تجي لبيتي وتسلمني الهديه وتكلمني وكأني نكره ولاشايفتني وش هالثقه الي هي فيها تجيك لحد البيت ياحيوان

منصور يتعوذ من ابليس ويقول لها : طيب طيب انا حيوان الله يلعن ابو ذالهديه ان كانها كل يوم بتخلق لي مشكله انا بيقصر عمري من كثر ماتخرعيني وانا نايم
يعني هاذي ثاني مره ترسل الهديه للبيت وش الجديد بفهم الي خلاك تثورين كذا

سارة : انت ماتفهم او تستغبي اقولك هي بنفسها داخله علي والهديه بيدها وتتبجح بالكلام وشايفه نفسها

منصور علامات الصدمه كلها على وجهه : جت هنا في بيتي هي ؟
سارة : ايه هي
منصور : وينها ؟ ومتى جت ؟
سارة : توها طالعه الحقيره وتقولي انك تكلمها جوال حسبي الله عليك وعليها ياواطي ياحقير وربي ماتعدي هالسالفه على خير يامنصور والـ.......
منصور يترك ساره وهي تتوعد وتهاوشه ويروح يركض للباب
وساره تركض وراه : تعال وين رايح بتروح تلحقها بعد ياحيوان ياحقير
طلع في الشارع يتلفت يمين ويسار يدورها وماحصلها
رجع سكر الباب ومسك ساره بيده وهو يسحبها للصاله وهي تسب وتهاوش
صرخ بوجهها وقال : كلمه ثانيه لاتلومين الا نفسك مابي منك شي الحين الا انك تسكتين وتهدين وبعد نص ساعه نجلس ونتكلم لاتفتحين فمك بحرف واحد تركها بالصاله وهو اخذ له ملابس ودخل يتروش
بعد فتره طلع عليها ولقاها جالسه بالصاله ولازالت تبكي
جلس قبالها وقال : مابيني وبينها شي الي بينا الهديه بس هي تبي مساعده وانا قبلت اساعدها غير كذا مافيه أي شي وهذا الكلام اخذيه مني وانتي مقتنعه وواثقه ولاتاخذينه على اساس انا ابي اهديك وارضيك
ساره ترد عليه ودموعها بعيونها : هي تقول انك كنت معها عالجوال
منصور : ايه واول مره اكلمها اليوم وهي الي اتصلت فيني مو انا والسبب كان المقال اثرت غضبها ودقت علي تتهاوش معي انا بس بفهم ابي اعرف ليش ماقومتيني اطلع لها واتفاهم معها علميني وش قالت لك ؟
سارة : ماقالت شي بس اعطتني الهديه وطلعت
منصور : ساره اذا هي ماقالت شي وشلون عرفتي انها كانت تكلمني بالجوال ؟ وليش تجي بنفسها تسلمني الهديه ؟ ماجات الا تبي تقول شي تكلمي وش قالت ؟
سارة : اصلا مايمديها تقول شي انا طردتها على طول اول ماقالت لي انك كلمتها بالجوال
منصور : طبعا هذا لاصار الي قدامك حمار ومايفهم بيصدق كلامك يعني على كلامك هي طقت الباب عطتك الهديه وقالت لك موتي حره انا اكلم زوجك بالجوال يعني احترمي عقلي ولا تخليني افقد اعصابي تكلمي وهاتي سياق الحديث كامل الي قالت لك انها تكلمني فيه بالجوال ولا بتندمين خليني افهم علشان توضح لك الصوره يمكن هي مشوهه صورتي قدامك
ساره ترد عليه بشكل عصبي : صورتك تشوهت وخلاص من سمحت لها توصل لبيتي وتكلمها جوال وانت ماتستحق أي احترام ولا ثقه ياحقير
منصور يتعدل لها ويعطيها كف ويمسكها من يدها ويسحبها لداخل الغرفه وهو يقول لها : احترمتك وقللتي من احترامي وتجاوزتي حدك بالكلام لين استفزيتيني و وصلتيني أمد يدي عليك
ان طلعتي من الغرفه هاذي اليوم كله بتنطقين طق السنه بساعه انا بسكر الباب وخليني اشوفك فاتحته

منصور يصفق الباب بقوه ويروح للصاله ويطلع جواله وهو معصب ويرسل مسج لعهود ( انتي ان عاد شفت منك مسج او هديه لاتلومين الا نفسك )

شافت عهود المسج انصدمت وبدت عليها ملامح الحزن وسكتت لفتره بعدها صرخت وحذفت الجوال بالجدار وكسرته وهي تبكي وتقول : الجبان الخواف الحقييير
تكرر هالكلمات وهي تدوس على جوالها

انسدح منصور بالصاله وهو ينافخ ويتعوذ من ابليس ويحاول يهدي نفسه من موجه الغضب الي بداخله
وبعد فتره ارتاح وهدأ شوي تذكر الهديه الي كانت داخل في غرفه النوم عند ساره راح بكل هدوء فتح عليها الباب لقاها عالسرير وتبكي تحت لحافها رفعت اللحاف عن وجها لما دخل منصور وشافته ياخذ الهديه من الأرض ويسكر عليها الباب مره ثانيه

فتح منصور الهديه ولقى فيها ثلاث اشرطه وعليها ارقام 1 2 3 4 ومعاهم ورقه مكتوب فيها
اخذ اول شي الشريط رقم 1 وشوفه وبعدين بتفهم
جا يبي الكاميرا علشان يشغل المقاطع وتذكر ان الكاميرا موجوده بالغرفه عند ساره دخل مره ثانيه عليها بدون مايبدي أي اهتمام في حالتها او حتى فكر يكلمها وياخذ بخاطرها اخذ الكاميرا وطلع وهي تشوفه من تحت اللحاف وتتحلطم عليه – الحقير انا ولا على باله اهم شي عنده الهديه وصاحبتها


شغل الشريط ولقى فيه البنت البويه الي قبل كانت موجوده بأحد الاشرطه ومعها بنت ثانيه وواحد من اخوانها وتقول لهم : البويه اسمعو ابوي متورط مع عمتي بسالفه كبيره الله اعلم وش هي لأنه قرر يعطيها نص ثروته ! انا انجنيت لما ابوي قال لي هذا القرار ولما بغيت اعرف على أي اساس بيعطيها قال لي اختي ومن حقها ترتاح وتعيش في بيت بروحها وتطمن على مستقبل بنتها بعد ماتموت
يقاطعها اخوها وعمتي ليه بتموت ؟ ياحمار كلنا بنموت جت على عمتك يعني بتعيش للابد طبعا انا مو مقتنعه بهذا التبرير لأن من زمان هي تبي تطلع وتعيش في بلاد ثانيه بروحها مع بنتها وابوي رافض وعايشه من خيرنا هي وبنتها وش الجديد الحين بيعطيها نص الثروه ؟ لو بس بيعطيها مبلغ وقدره كنت سكت بس النص لا الموضوع كبير ولازم نعرفه

وشلون بنعرفه ؟ انا اقولك نتفق حنا الاربعه الحين نناديه ونهدده لو مااقنعنا بسبب قراره هذا نرفع عليه قضيه انه انجن وبيبدد فلوسنا وطبعا كله كلام مابنرفع عليه قضيه ولا شي بس لين نعرف وش وراه وليش بيعطيها الحين وليش مو من زمان ؟ تلتفت البويه على اخوها وتقول له : روح ناد سامي بسرعه وانتي ياغدير نادي ابوي قولي له عندنا اجتماع مهم وطارئ

الابو والعيال بالغرفه والبويه تقول لأبوها من الآخر نبي نفهم قصتك مع عمتي و نص ثروتنا هي ماتشم منه ريال واحد وان اصريت تعطيها بنرفع عليك قضيه انك مجنون ياتفهمنا او بينا القضاء
الابو يقول لهم : روحو للقضاء بس بوقتها بننفضح كلنا وانتو اول من بيحترق بنار هالفضيحه انا علشانكم بدفع نص ثروتي لها ولبنتها الي تملك اشرطه لكم توديكم بداهيه

وبين ذهول عياله سامي يقول له : وشدراك ان عندهم اشرطه هل شفت منها شي ولا بس حكي ؟
الابو : لا موبس حكي شفت بعيني عند المسبح وش صار ! تبون تروحون للقضاء تفضلو ،
طلع الابو منهم وهم كلهم مومصدقين الي قاله لهم
غدير : والله ما اخليها هي وبنتها عايشين من خيرنا ويتطفلون على حياتنا ويبتزونا بعد
يقاطعها سامي : شوفو مالنا الا ننفرد بعمتي ونوصل معها لحل اما بنتها الحقيره خلوها علي والله لأخليها كل ماشافتنا تنزل راسها بالأرض

انتهى التسجيل وبعده بدقيقه جت الصوره على الغرفه فاضيه مافيها احد بس صوت عهود تكلم منصور وتقول له : عمتهم الي هي امي اختفت من فتره !
وانا بنتها عايشه على كف عفريت معهم والسبب المقاطع الي عندي و فيها دليل ادانتهم والي للحين ماوصلو لها بتساعدني ؟

منصور مومصدق الي شافه وعرف وان السالفه اكبر من ماهو متصور وان البنت وراها شي كبير

فجأه نقز من مكانه بعد ما تذكر المسج الي ارسله لعهود وهو معصب

واخذ جواله يدق عليها وماترد !

منصور يكرر الاتصال فيها وماترد تضايق كثير من الموقف ويبي أي طريقه يتواصل فيها مع عهود وموعارف وخايف انها تكون فهمت ان رسالته انها رفض بمساعدته لها

جلس يفكر وش يسوي وماكان عنده الا حل واحد وهو يرجع يكتب لها همسه في مقاله وفكر يكتب مقال يعدل فيه اسلوبه من اخر مقال عن الطبقه المخمليه ويطرح تساؤلات عنهم بشكل جاد وبدون استخفاف
وبآخر المقال كتب ( همسه للهدايا / ضروري ترجع )
وجلس طول اليوم يرسل مسجات ويتصل ومامنها أي اجابه ولما حس ان النوم غلبه دخل غرفة النوم ولقى ساره منسدحه بفراشها وهي صاحيه طفى اللمبات وتسطح على السرير جنبها وقال : ابي انام ومابي اسمع أي صوت واذا مافيك نوم اطلعي برا وسكري علي الباب

ساره تكتم عصبيتها وتطلع منه

من الصبح قايم منصور بيروح لدوامه لقى ساره مقابله التلفزيون صبح عليها وماردت عليه وماأبدت أي اهتمام فيه كمل طريقه وهو يقول الحمد لله على نعمة العقل وراح لدوامه وهو في مكتبه ويدق على عهود يمكن ترد عليه من بعد ماشافت الهمسه بالمقال بس مافيه اجابه
دخل عليه حسن وهو يقول : اجل سحبت عليك بنت المخامل ومعاد ارسلت لك هدايا  لو انها اختارتني ترسل لي كان شفتها ترسل كل ساعه هديه بس انت ماعندك اسلوب جذاب
منصور : والله ياانت رايق ياحسن توني مستلم منها هديه امس بس الهمسه لها غرض ثاني موب القصد الهدايا

جلس هو وحسن يسولفون وهو كل شوي يرسل يدق على عهود لكن مافيه أي اجابه ، حسن :انت وشفيك كل شوي عينك بالجوال ؟
منصور : انتظر مكالمه مهمه
حسن : اها مكالمه من ام مخمل ياخي والله ودي اعرف من سماهم كذا طبقه مخمليه وليش سموهم كذا يعني هم يلبسون القماش ذاك المخمل بكثره او وش بالضبط مع اني اشوف ان نوع القماش هذا رخيص وكلن يلبسه يعني ماوقفت على اهل ذالطبقه
منصور : والله مادري ياحسن بس يقولون ان بشراتهم ملمسها كنها ملمس المخمل كذا فيهم نعومه وخثره
حسن : تقوله صادق ؟ ياخي انا يعجبني ملمس الترتر ههههههههههه
منصور : ياليل الترتر يارجال ابحثت بقوقل ليه سموهم كذا وفكني من الترتر وتدري اسأل قوقل بالمره عن الترتر ليش سموه كذا
حسن : لا ياحبيبي الترتر انا عارف ليه سموه كذا لاجاتك الوحده لابسه ترتر ضيق ويتلامع ضاعت علومك وقمت بس ترقل وتنتفض كنه لافطك كهرب وتضيع بالكلام وتقول ترر ترررر تررر تررقصين ومن هنا جت التسميه
منصور : حسن اقول قوم انقلع انت وترترك والله يانت مابعد شفت شي بدنيا الجمال المخملي
حسن : طيب خلاص وش رايك اعزمك عالغدا بمطعم مندي
منصور : لا خلها يوم ثاني انا اليوم تعبان ومتضايق شوي ،
حسن : اجل براحتك ترا انا عزيمتي كنها قصائد الحوليات الي ماتجي الا بعد مايدور عليها الحول

طلع حسن من المكتب ومنصور جلس لين خلص الدوام وهو بطريقه راجع للبيت ارسل مسج لساره وقال لها : انا في طريقي جاي للبيت وعندك 10 دقايق تلبسين فيها لأني عازمك على الغدا ومنها نتفاهم ونصفي النفوس وش قلتي ؟
ارسلت له : OK

وصل لعند باب بيته وهو جالس بالسياره ينتظرها تطلع له بعد دقايق جت سياره ووقفت قدام البيت ونزلت منها عهود ومتجهه لباب بيته

منصور كان يشوفها ومومصدق الفخامه والطله الجميله العبايه عالكتف تكشف الجسم اكثر من ماتخفيه الجينز الضيق والتي شيرت الأضيق النظارات الشمسيه الكعب العالي الشعر الأسود الي اخجل سواد الشيله
عيون منصور تتفحصها من كل مكان وتتبعها يتابعها ويقول : هاذي هي هاذي عهود طفى سيارته ونزل وراها وتوها طقت اول طقه عالباب وهو جاي من وراها يناديها التفتت عليه وبنفس الوقت افتحت ساره الباب ولقتها بوجها

ساره : انتي ؟ انتي مره ثانيه ؟
ترد عليها عهود : وثالثه ورابعه وبليييز لاتدخلين هذا زوجك موجود والقصه بيني وبينه
منصور يقاطعهم : ادخلو نتفاهم
ساره : لو دخلت البيت انا اطلع منه وربي يامنصور
منصور : ساره اعقلي ولاتفضحينا ادخلو نتفاهم

منصور يجرها بالغصب ويدخلها ويدخل عهود ويسكر الباب ويروحون للصاله ساره ترفع صوتها وهي تقول لها اطلعي برا يالحقيره يالي ماتربيتي وتصرخ وهي تقولها
منصور يحاول يهديها ويصرخ عليها بس مافيها فايده كانت تسب وتشتم وتتفلت تبي تطقها

عهود جالسه على جنب وتهز راسها وموعاجبها الوضع وبعد ماطال الموقف ولاهو قادر يسكتها او يهديها علشان يتفاهمون
وقفت عهود وهي تقول لها : انتي هيييه بفهم ليش شاده حيلك وتسبين ؟
ترا عيب عليك مهما كان انا في بيتك وبعدين تعالي هنا بالعقل اذا وحده بينها وبين زوجك علاقه بتجي كذا عيني عينك شغلي مخك شوي ما بيني وبين زوجك الا قضيه انسانيه وخذلني فيها للأسف وانا جايه احاول معاه يساعدني وبالمبلغ الي يبيه كآخر أمل اتعلق فيه ياليت توفرين غيرتك وسبك وعصبيتك هاذي اتمنى تهدين وتساعديني اقنع زوجك يساعدني وبالمقابل الي تبينه وهو يبيه وش قلتي ؟
ساره : مابي اساعدك ولا ابي فلوسك ابيك تطلعين من بيتي وحياتي
منصور : انا سمعتكم كلكم واحاول امسك اعصابي ومابيها تفلت ساره اعتقد سمعتي البنت وش قالت ووش تبي مني الحين كلمه زايده لا اسمعها منك تبين تجلسين معنا وتفهمين السالفه تفضلي تبين تستمرين بعصبيتك علميني علشان اعرف شغلي معك
سارة : وهاذي جلسه وبشوف اخرتها معك ومعها الحقيره ،
عهود : وبعديييييييييييييييين انتي شفيك لسانك متبري منك عيب ياماما ترا اقدر اغلط عليك واسمعك كلام سم بس يقولون اذا غاب العقل انطلق اللسان حبيبتي اهدي شوي وخلينا في المهم

منصور يكتم ضحكته على طريقة كلام عهود وكيف انها حتى بوقت الجد كلماتها يغالبها الدلع

عهود : شوف يا استاذ منصور انا بورطه وانت عارفها صحيح ماتوقعت منك تكون جبان وانا الي حسبتك شجاع وعلى هالاساس لجأت لك من البدايه بس بما ان شجاعتك خانتك يمكن الفلوس ترجعها لك شوي كم تبي ؟

منصور يبتسم ويقول : اولا صار سوء فهم انا لما ارسلت لك المسج كنت في حاله عصبيه ومابعد شفت الفديوات الي ارسلتيها لي وانتي اكيد تحسبيني ردت عليك بهالشكل لأني مابي اساعدك
عهود : يعني رسالتك مالها علاقه بالهديه ؟
منصور : طبعا مالها علاقه ومو انا الي تلجأ لي وحده وتطلب مساعده وهي بورطه واخذلها وانا شجاع لأني دايم مع الحق ومنه استمد شجاعتي بس بموقفك عندي كم سؤال لك علشان اعرف هل انا بوقفتي معك بجانب الحق ولا العكس
عهود : تفضل إسأل
منصور : الي فهمته ومتأكد منه ان امك الي هي عمة الموجودين بالتسجيل ابتزت اخوها الي هو عمك علشان تاخذ نص ثروته صح ؟
عهود : صح
منصور : وانتي الي تصورينهم وتزودين امك بالمقاطع صح ؟
عهود : ايوه صح
منصور : ممكن اعرف وش الاخلاق هاذي وش تربيتكم لما الام وبنتها يلجأون لهذا الأسلوب الرخيص القذر علشان مصلحتهم وهل تشوفيني من النوع الي ممكن يوقف بجانب ناس قذره مثلك ومثل امك ؟
عهود : احترم نفسك مهما كان هاذي ام بتغلط علي اغلط لكن امي تلتزم حدك وادبك ماني مستغربه تتكلم بهالطريقه بعد ماشفت اسلوب زوجتك وألفاظها الظاهر انت وياها ماتنادون بعض الا بأسماء الحيوانات
سارة : اكلييي تبن ياقذره هذا الي ناقص بعد منصور طلعها من بيتي احسن لك ولها منصور : صبر ياساره خليها تكمل
عهود : شوف يا استاذ منصور اذا انا وامي على كلامك قذرين هم اقذر وهم الي وصلونا لهاذي الدرجه من الحرب القذره ومن لديه حيله فليحتال المهم بتساعدني اوصل لأمي ولا لا ؟
سارة : لا وستين لا روحي دوري امك القذره بعيد عني انا وزوجي
عهود تلتفت على ساره وتعطيها كف وهي تقول لها : امي تسواك وتسوى زوجك الجبان هذا
ساره تمسك عهود بشوشتها وتطرحها بالأرض وهي تصرخ عليها : انا اوريك ياكلبه ياحقيره ومابين صراخ عهود وترفيس ساره لها وطقها منصور يحاول يبعد ساره عنها وبعد مابهدلتها وحاستها عهود تبكي وهي طايحه عالأرض وساره ماسكها منصور ويقول لها : وقفي مكانك ان تحركتي والله لأسدحك جنبها وأمحطك بالعقال راح منصور لعهود يساعدها توقف وتلم اشيائها الي تبعثرت وهو ماسكها يوقفها كان قريب منها حيل حط عينه بعينها وقال لها بصوت واطي بكلمك عالجوال ونتفاهم
ساره تجره من ورا : وخر عنها وش تبي تمسكها وش قلت لها ؟
منصور يلتفت عليها ويمسك يدها بقوه : تراني سكت وصبرت عليك لاتحديني على شي مابيه فهمتك الف مره عن الموضوع وللحين متمسكه بالاوهام الي براسك ولاكلمه ولاحرف اسمعه منك
اعتذر من عهود ومن البهدله والطق الي كلته من ساره وقال لها : حقك علي والموضوع بنتفاهم عليه لو عطيتيني السبب ورا تصرفك انتي وامك بهالطريقه الغريبه عموما انتي تفضلي الحين روحي لأن الوضع مثل منتي شايفه مايساعد للنقاش بهدوء وبينا اتصال

هو قال اتصال منا وساره تثور منا
هو راح مع عهود وصلها لباب البيت وهو يتحلف بساره بيرجع لها ويتوطى في بطنها 
سكر الباب ورجع وهو بقمة عصبيته ساره شافته راجع وشكله ناوي عليها انحاشت لغرفتها وقفلت الباب وهو يطق عليها : افتحي افتحي والله لا اعلمك شلون الأدب ولما اقول كلمه ماتكسرينها افتحي ،
ساره من ورا الباب : ماراح افتح وانت جاي الحين تطقني علشان كلبتك ماعليه والله لأوصل السالفه لأبوي واخواني وتعرف شلون تمد يدك علي علشان وحده من الشارع
منصور واقف عند الباب يحاول يضبط اعصابه قبل تفلت عليها ومايبيها تكبر السالفه ويدخلون بالنص وخاصه ان سالفة عهود معقده وهي ماتبي احد يعرف عنها
منصور يتحلطم عند الباب ياليتني ماعلمتها بالسالفه من اولها كان انا الحين مرتاح
يكلمها من ورا الباب : ساره شوفي لعلمك ان طلعت السالفه من بينا وأحد شم خبر فيها تراه اخر يوم بيني وبينك انا من ثقتي فيك علمتك عن الموضوع من اوله وطلبت رايك لاتخربين كل شي علشان غيره عميا ومالها أي داعي حكمي عقلك ابوك واخوانك ان دخلو بالسالفه بتكبر وتخرب وبتنتهي حياتنا مع بعض فكري بالموضوع ولاتجنين على نفسك ولاهديتي اطلعي نتفاهم و نحط النقط على الحروف

تركها وهو يتمنى انها ماتعلم ابوها واخوانها بالسالفه

طلع منصور وركب سيارته وراح لأقرب مقهى وجلس فيه ودق على عهود وماردت
ومسجات واتصالات متعدده بعدها بساعه ردت عليه

منصور : ترا عيب تحقرين وماتردين تأسفت منك عن الي صار ماله داعي حركات الحقران هاذي مهما كان بينا موضوع مهم مايحتمل مثل السخافات هاذي
عهود : اولا انا ماحقرتك جوالي كسرته بعد رسالتك والشريحه فيه جمعته وهو متكسر وحطيته بالدرج وتذكرت بعد ماوصلت للبيت انك قلت بينا اتصال وركبت الشريحه بجوالي الثاني ثاني شي زوجتك من حقها تغار بس ماتوصل فيها تمد يدها وتهين الي في بيتها يعني sorry يا استاذ زوجتك قليلة ادب وانت كمان بس انت شويه احسن منها
منصور : هههههههههههههه ياستي ممنونك واهم شي قبلتي اعتذاري
عهود : اعتذارك عن طق زوجتك لي او عن غلطك في امي ؟
منصور : انا اعتذرت عن طق زوجتي لك بس كلامي عن موقفك انتي وامك ماراح اعتذر عنه لأن هاذي قناعتي محد يوصل لهذا الاسلوب القذر الا القذر نفسه
عهود : طيب طيب وانا قناعتي تقول لي انك انت وزوجتك قليلين ادب حلو كذا ؟
منصور : هههههههههههه ياستي ايه حلو ممكن عاد نعطي مساحه للكلام الجد وتفهميني اذا تبيني اساعدك بالسبب الحقيقي الي خلاكم تتبعون هالطريقه وتبتزين انتي وامك عمك وعياله ؟
عهود : امي مالها ذنب من زمان كنت ابي اعيش بروحنا وترفض وتقول لوتموتين ماعصيت اخوي وهو رافض اطلع من البيت اذا وافق ساعتها نطلع لكن والله ما اعانده
امي مرتبطه بأخوها حيل وتحبه وماترضى عليه وهو ماقصر معها من طلاقها وانا صغيره معها وهو مهتم فينا بس هو يرفض نطلع وهي ترفض تعانده
وانا المتضرره الوحيده عيال خالي ما اطيقهم ولا يطيقوني وانا تغديت فيهم قبل يتعشون فيني
منصور : كيف تغديتي فيهم ليه وش كانو ناوين يسوون فيك ؟
عهود : مشاكلنا كانت ماتخلص وطبعا ماتكبر السالفه بينا الا اذا كان فيها صرف وخالي عنده خير يحسدوني وانا بعد احسدهم ولأنهم اربعه وانا وحده احاول اصرف واخذ منه كثر صرفهم الأربعه مع بعض وبيوم بالصدفه لقيتهم يتفقون علي وسامي الكلب مخطط لحركه قذره يسويها فيني
منصور : وش هي الحركه ؟
عهود : جايتك بالكلام سمعتهم يقولون هاذي ماراح توقف عند حدها الا لما نكسر عينها ونذلها تناشبنا بحلال ابونا وماتهدا الا لما تاخذ كثر الي حنا ماخذينه الله اعلم كم صار رصيدها الحين
اقترح عليهم سامي انه يغشني بمنوم ويصورني بطريقه انه يجيب حوالي ممنوعات ويصورني اني فاقده الوعي وانا عريانه واعتقد انك عارف الباقي الكلب متشرب بثقافة الفلام القذره
منصور : اعوذ بالله هذا ابليس حسبي الله عليه ناسي انك بنت عمته وعرضه !
عهود : شوف يا استاذ منصور انا ادري اني فيني عيوب أحسدهم واناشبهم بالطالعه والنازله ومشاكلي ماتخلص بس حسيت ان الله يحبني يوم سمعتهم بالصدفه وهم يحيكون لي لعبه قذره يعني تخيل اني ماسمعتهم ؟ شنو كان حالي الحين بينهم ؟
وللأسف انا فكرت بنفس تفكيرهم القذر وزرعت البيت كله كاميرات وعرفت بلاوي عنهم يعني تقدر تقول دفاع عن النفس تلومني ؟
منصر : والله مادري وش اقولك بس كلكم مخطين وهذا اسلوب سفله ومنحطين انا مو مستوعب بنت تلجأ لهالأمور
عهود : صدقني كله من الفلوس يقولون المال عديل الروح هم وصلو لمرحله التربص فيني والله يا منصور انا كنت ابي اطلع بسلام من زمان ودي استقل انا وامي عنهم انا ماني ذيك البنت الطيبه ولا الشريره بس قربهم خلاني اصير شريره بشكل مو طبيعي المهم ان بيوم كان خالي رايح لألمانيا عنده فحص دوري كل فتره يسويه وراحت معا ه امي انا كنت اقدر اروح مع امي علشان اضمن انهم ماينفذون الي براسهم بس مارحت معهم ابي اتربص فيهم وبيوم مسوين حفله شبابيه عند المسبح المغطى تعرف قمة الانحطاط شباب وبنات وبويات ممارسات شاذه وتعاطي يعني جتني هالحفله على طبق من ذهب وكنت من قبل معطيه اوامر للخدم الي يسأل عني يقولون له اني بايته في بيت صديقتي وانا كنت موجوده وبس جا في يدي هذا الدليل اول ماجت امي من السفر غصبتها تفرض على خالي يجيب لنا بيت ويعطينا نص ثروته ولا بفضحه هو وعياله وعلمتها اني زرعت البيت بالكاميرات لهالسبب
امي انهارت اول ما شافتني اتكلم بهالاسلوب ولما حاولت اقنعها انهم هم الي ناوين علي بنيه شينه وهم سبب الكاميرات ماصدقت واتهمتني اني انحدرت لهالمستوى علشان بس احقق رغبه من زمان ابيها ان نطلع بروحنا
منصور : بس ياعهود امك ماتنلام اذا فكرت كذا انتي عندك دافع قوي وهو الطلعه
عهود : ادري بس وش اسوي مالقيت أي طريقه اقنعها فيها طبعا اكتشفت بعدين ان الكاميرات صورت اشياء متفرقه بكل مكان حطيت فيه كاميرا
ومن ضمن هالتسجيلات المقطع الي ارسلته لك وخالي يقول لعياله عن ابتزازي لهم وهم يبون يختلون بأمي علشان يتفاهمون معها امي اختفت من ذاك اليوم انا علمتها عن تصويري لهم عند المسبح وقلت لها تاخذه وتوريه خالي علشان يعطيني الي ابيه
منصور : ايه واضح ياعهود انه شاف الي صار عند المسبح لأنه ذكره بالتسجيل الي شفته وسمعته وهو يقول لعياله عن المسبح وكلهم انصدمو ومحد نطق بكلمه بس الحين المهم امك تعتقدين سوو فيها شي ؟
عهود : مادري في البدايه اعتقدت ا ن امي زعلت على اسلوبي وابتعدت لين تهدأ بس طال بعدها وبديت اشك انهم سوو فيها شي لأن سامي مره مسكني بزاويه وقال والله تحلمين تاخذين من حلالنا ريال واحد وتحلمين تطلعين من هالبيت ومثل ما عرفنا نتعامل مع امك بنعرف لك وهددته انه لو صار فيني شي ان المقاطع بتطلع وبالاخير مفضوحين مفضوحين حتى وقتها عصب وطقني طق انا كنت بس اهدد وماهي عند احد المقاطع كانت موجوده عندي بس الله الهمني اقول هالكلام
انا ماعندي اصدقاء اثق فيهم ومن بعد تهديد سامي لي فكرت بأحد يساعدني القى امي ويحميني ويكون هو سلطه ومالقيت الا انت لأن انت الوحيد الثابت في حياتي من سنين اتابع كتاباتك كل شي حولي متغير الا انت ومنها بدت رحلتي معك
منصور : طيب وانا وش بيدي اسوي ؟
عهود : بيدك المقاطع الي ارسلتها لك وبيدك قلم حر وشجاع لو اسلطه عليهم اهدم امبراطوريتهم الفاسده وترجع لي امي
منصور : وش الخطوه الجايه طيب الي ممكن نسويها ونعرف وش سوو في امك ؟
عهود : الخطوه الجايه تكتب في مقالك وكأن جاتك مكالمه او رساله من بنت اختفت امها وهي شاكه ان احد قرايبها له علاقه بإختفائها والبنت عندها شي مهم يبونه هالقرايب وهي متمسكه فيه لين تطلع امها وان ماطلعت بتسلمك انت يامنصور واحد من هالأدله .
منصور : طيب والخطوه الثانيه ؟
عهود : الخطوه الثانيه خطوتي انا

: وش بتسوين ؟



نهآية البارت
توقعات + ردود اككثر



البآرت . .




وقفنا هنا

منصور : طيب والخطوه الثانيه ؟

عهود : الخطوه الثانيه خطوتي انا

منصور : وش بتسوين ؟

عهود : انا اقول لك وش بسوي بعد ماينزل مقالك بجمعهم كلهم واقول لهم انا الي ارسلت للصحيفه وطبعا ماراح اوضح لهم اني على علاقه فيك او اعرفك انت بس كاتب مشهور وحبيت ابتزهم من خلالك والمقابل انهم يعترفون وين امي او وش سوو فيها وسلم وستلم يعطوني امي اعطيهم الادله وطبعا انت تعتبر وسيلة ضغط عليهم لأن مجرد انهم يعرفون اني لجأت للصحافه يعني انا جاده بتهديدي وابي اعرف مكان امي
منصور : يعني انتي قبل ماكنتي جاده علشان امك ؟
عهود : ماقدر اكذب واقول ايه انا في البدايه حسبت امي زعلانه علي وعلى سالفة الإبتزاز بس لما طال الوقت حسيت ان اختفائها وراه شي ومابغيت اخسر كل شي امي والادله وبعد حياتي المترفه
منصور : تصدقين انتي جميلة وجه وطله واسلوب بس اخلاقك قبيحه ماعندك خوف على امك وتتبعين اساليب الشيطان بس علشان مصلحتك انانيه بشكل موطبيعي
عهود : طيب طيب انا قبيحه لو انت مكاني بتتصرف مثلي عن المثاليه الزايده
منصور : لا والله ما اتصرف مثلك انتي اعوذ بالله ماعندك مشاعر ولا قلب
عهود : هفففففففففف ياليت تخلي عنك تحليل شخصيتي وتلتفت للمهم بموضوعنا
منصور : طيب كملي وش كنا نقول ؟
عهود : هف منك نسيتني شنو كنا نقول امممممممممم ؟ نسيت المهم اذا اصرو انهم مالهم علاقه بإختفاء امي اعتقد ان عندك المقاطع كلها الي ارسلتها لك دفعه وحده إذكر منها تفاصيل بس مو دقيقه يعني لمحات وكأنك ماتعرفت على الاشخاص منهم ولا وين مكانهم يعني كل مره نزيد في التفاصيل الي بتضغط عليهم ونشوف ردة فعلهم
ويعرفون اني جاده وبمشي بهالطريق لين اوصل لحل معهم
منصور : والله ياعهود مدري كيف بذكر بعض التفاصيل القراء يمكن يكون لهم موقف متشدد شوي خاصه اني اعتبر افضح ممارسات شاذه
.

اتفق معها على الموقف كله وان من بكرى منصور بينزل المقال وانهى المكالمه
وهو يقول لها : الله يعيني على الي في البيت مدري هي سمعت كلامي ومابلغت اهلها ولا برجع الحين والقاهم قدامي
عهود : تستاهل ماحطيت لها حد علشان توقف عنده
منصور : موذنبها انها تحبني وتموت فيني يعني انتي لو بمكانها ماتغارين علي ؟
عهود : لا
منصور : طيب باي

.

رجع منصور للبيت وهو يهوجس بساره وهل هي علمت اهلها ولا لا وكان عنده احساس قوي انها علمتهم خاصه بعد عصبيتها المفرطه في الايام الاخيره كان يتوقع منها اي شي
وهو مقبل على بيته لقى سياره واحد من اخوانها عند الباب ،
منصور : يالييييييييييييييل هاذي والله العله الي ماتفهم الله يعين بس

ركن سيارته ودخل البيت ولقى ساره جالسه تتقهوى هي واخوانها
منصور : ياهلا ومرحبا وانا اقول ليه بيتنا يطلع منه اشعاعات نوويه
منصور يسلم عليهم ويبادلونه السلام وفيه برود شوي وحس انهم متضايقين قصر عليهم المسافه
وقال لهم : واضح انكم جايين لسبب معين وانا بسوي نفسي ماعرف هالسبب وابيكم تعلموني وهو يتكلم وعينه على ساره ونظراته حاده
عبد العزيز : شوف يامنصور انت منا وفينا ونحشمك ونقدرك مثل مانحشم اختنا ونقدرها بس الواضح انك ماتبادلنا هذا التقدير لما توصل فيك تجيب وحده تعرفها لبيتك وتمد يدك على اختي علشانها لهنا ولا توقف عند حدك وان ماوقفت نوقفك بطريقتنا
منصور : شوف جيتكم على العين والراس ومهوب انا الي اقلل من قدركم وقدرها انا بس ابي شغله وحده منها تنهي هذا الموقف كله ابيكم تحلفونها بالله هي تعرف عن هالبنت من أول مادخلت حياتي ولا لا ؟ وهي وافقت وشجعتني اتواصل معها ولا لا ؟
مشعل : خير خير وش الحكي ذا ويلتفت مشعل على ساره وش هالكلام الي يقوله منصور صدق ؟
سارة : لحظه لحظه اصبر لايحاول يلخبط الصوره عليكم انا بعلمكم
يقاطعها مشعل وهو معصب : لاتقولين يلخبط ولا مايلخبط اخلصي علي انتي تعرفين عنها ولا لا ؟
سارة : ايه اعرف بس موب كذا الموضوع بفهمكم ،
مشعل : وش تفهمينا الله يسود وجهك تدرين عنها وتشجعينه والحين جايه تصيحين تبينا نوقفه عند حده ومدري ايش !
سارة : يامشعل افهمني انها دخلتها لحياتنا كانت بشكل غريب ،
مشعل : والله الغريبه انتي وتفكيرك المريض الي مثلك تستاهل الي يصير لها ،
عبدالعزيز : اصبر يامشعل خلنا نفهم وش تقول ،
مشعل : ياعزوز انت صاحي انت ماسمعت الرجال وش قال ؟ شوفها ما أنكرت انها تعرفها خبزن خبزتيه يالرفله اكليه شجعته وجايه تصيح الحين الرجال عداه العيب .
عبدالعزيز : وش اللي عداه العيب ياخي اجل يمد يده عليها ونسكت حتى لو هي مخطيه مايطقها علشان وحده من الشارع

ساره شافت اخوها عزوز واقف جنبها اكثر بالموقف وراحت عنده وهي تقول : وهي بعد مدت يدها علي وماسوى شي الا قام يساعدها ويحميها مني تخيل !!

عزوز يلتفت على منصور ويلقطه من حلقه : انت كفو تمد يدك عليها وتخلي كلبتك تمد يدها بعد ؟
منصور يكلم مشعل ويقول له : تعال فكني من اخوك لأن مابي اشتبك معه للحين ماسك اعصابي
مشعل يفرق بينهم ويهديهم
منصور : ساره انا وش قلت لك يومك مقفله عليك الباب قبل اطلع من البيت وش قلت ؟

ساره ساكته وماردت عليه منصور يطلب من اخوانها يسألونها نفس السؤال ياعيال اسألوها وش قلت لها : قبل اطلع ؟

مشعل وعزوز : وش قال لك ؟

ساره : قال لي ان محد من اهلك تدخل بينا او عرف بالسالفه بينتهي الي بينها

منصور : طبعا انا كلمتي ماهي دستور اوقانون علشان مايتعدل عليه لازم انه ويتنفذ
وهذا انتو دريتو بالسالفه وجالسين نحلها مع بعض وماقلت يالله لمي قشك وروحي بيت اهلك وكلمتي وحده وماتنزل الارض ومن هالكلام
الي ابي اوصله لكم ولها ان انا واضح معها من البدايه وكم موقف يثبت حسن نيتي مع هالبنت الي هي لجأت لي بس طالبه مساعده وعيب علي ما اساعدها ومع هذا ساره صارت لاتطاق بالفتره الاخيره مشاكلها ماتخلص وعلى نفس الموضوع لدرجه وصلتني امد يدي عليها ولاني افتخر بهالشي بس تفقدني سيطرتي على نفسي وانا اكره نفسي اذا وصلت لهالمرحله
انتم الحين موجودين وهي وانا وقدامكم اقول لكم ان مابيني وبين البنت الا موضوع انساني بينتهي وكل واحد بيروح لحال سبيله والايام بتثبت كلامي تبون وضوح اكثر من كذا ؟
بس عينوني عليها

ساره شافت اخوانها اقتنعو بكلام منصور نقزت من مكانها وهي تقول : لاياكلكم بلسانه واسلوبه تراه كاتب و حرفته صياغة الكلام الحلو بياع كلام يعني ترا من عرفها مد يده على اكثر من مره وحبسني بالغرفه يوم كامل بعد ترضونها لي يحبسني كأني حيوانه عنده !

منصور : ساره انا اهدي الوضع وانتي تشعللينه وش تبين بالضبط ؟

سارة : ابيك تقطع علاقتك فيها لا اتصال لا هدايا لا مقابلات ولا شي

منصور : واذا قلت لك لا ؟

سارة تلتفت على اخوانها : شفتو ماقلت لكم انه حقير وله علاقه فيها

منصور يوقف ويقول لها : ساره انتي طالق ،
وسط صدمه اخوانها وصدمتها
منصور يقول لهم : اعتقد شفتوا اختكم واسلوبها ويوم اقول لكم انها توصلني أفقد سيطرتي على نفسي لااتلوموني اعذروني انا بطلع واتمنى ارجع للبيت ومالقاها فيه
ساره : تفو عليك ياحقير ياواطي روح روح للبنت الصايعه الضايعه الله ياخذك ياحيواااااااان

ساره تصرخ عليه وتبكي واخوانها حواليها واحد يقول تستاهلين انا لو منه ألفعك بالنعال والثاني يقول ماهو كفوك هذا قدره بنات الشوارع !!

طلع منصور وهو متضايق قضى يومه كله بسيارته يفتر بين الاسواق والمقاهي ويجلس بسيارته يفكر وفتح المفكره وكتب المقال الي ذكر فيه الجزء الي اتفق هو وعهود عليه انه جته رساله من مجهوله امها اختفت وبعد ماخلص من كتابته ارسله للجريده

منصور جالس بكل هدوء بالسياره و يقول بينه وبين نفسه ماعليه صح الموقف كبير عليها وعلي بس هو درس لها وقرصة اذن اذا حبت تكمل معاي تخضع لنظامي وطريقتي واسلوبي واذا ماتبي ماني اول ولا اخر واحد يطلق زوجته

يحاول منصور يهدي نفسه ببعض الحديث النفسي الايجابي الي يشيل منه التوتر والتفكير المستمر بنفس موضوع ساره حتى مايأثر على نفسيته ومزاجه

وهو جالس بسيارته طرى عليه يتصل على عهود يفضفض لها شوي بس حس انه بهالتصرف بيصير مثل ماقالت زوجته انه بينه وبينها علاقه
تراجع عن الاتصال و هو يقول لنفسه ما راح ادق عليها الا في شي يخص سالفة امها غيره لا

رجع بيته ومالقاها موجوده حس بغصه وحزن ودخل بفراشه ونام

الساعه 12 الظهر قامت عهود من النوم على صوت جوالها ردت وكان منصور

منصور : نايمه ؟

عهود : ايه توني صحيت على صوت الجوال خير وش فيه ؟

منصور : لا بس كنت احسب انك صاحيه من بدري وشفتي المقال وقلت اكلمك اشوف وش سويتي يمكن واجهتيهم مادريت انك للحين حاضنه وسادتك

عهود : خلاص بس اصحصح واجمعهم على وقت الغدا واقول لهم

منصور : طيب ياستي باي

عهود : باي


عهود بعد ماصحصحت وقرأت المقال انتظرت لين جا وقت الغداء واخذت جوالها واتصلت على خالها وعياله وقالت عندي موضوع مهم لازم تتواجدون كلكم

وبعد ماتجمعو جابت الجريده بينهم واعطتها خالها وقالت تفضل إقراأ العمود هذا وبالأخص اقرأ الكلام الي انا حددته بالاحمر

خالها خلص من القراءه وماكان له اي رد فعل كان هادي ، وطلبت من كل واحد يقرأه وبعد ماخلصو كلهم قالت لهم :
أعتقد عرفتو من البنت المجهوله الي ارسلت للكاتب انا سكت طول هالفتره عن اختفاء امي كنت استبعد فكرة انكم ممكن تأذونها وكنت اقول يوم يومين وبيرجعونها وكان عندي احتمال ثاني ا ن امي ممكن تكون زعلانه علي بسبب الأسلوب الرخيص الي اتبعته علشان احقق الي ابيه
والحين خلاص مابي افكر ولا احط احتمالات وفرضيات لأني تأكدت انكم وراء اختفائها والسبب فديو سجلته لكم وانتم تتفقون عليها امي لو ماجبتوها لي خلال هاليومين الفضيحه بتكون اعلاميه وبرسل لهالكاتب كل يوم مقطع وبأسمائكم واصواتكم وكل شي يعني فضيحه بتهز المجتمع

البويه توها بتتكلم تقاطعها عهود : لاتقولين شي وماجمعتكم علشان تتكلمون الكلام لي انا وبس وقلت الي عندي وانتو بكيفكم يومين بس وابتدي اهدم اسمك ياخال انت وعيالك حبه حبه اذا اختك الي تحبك وقضت حياتها كلها تحت جناحك وتطاوعك بكل شي تبيه ماتبذل أي جهد انك تبحث عنها معناها انك شريك بإختفائها ويمكن انت تكون السبب الأول فيه حفاظاً على سمعتك

تطلع عهود منهم وراحت لغرفتها وقفلت عليها
خذت جوالها وارسلت لمنصور
.
( توني خلصت من الاجتماع ومادري ماقدرت استشف أي شيء من تعابيرهم لاخوف لاصدمه مادري ياخوفي يكون مالهم يد بغيبة امي ! ياحسرتي يامنصور وين امي ؟ )

يتبع

ارسلت عهود المسج لمنصور وكان توه ماخذ له غفوه وماسمع لصوت الرساله وهي تنتظره يرد عليها ومارد تضايقت وصارت بس تزيد وتعيد بالتفكير بالموقف كله

بعد ماصحى منصور دخل يتروش وكان الوقت على المغرب وحس انه اخذ نومه معتبره وطويله
بعد ماخلص جلس بالصاله واخذ جواله يبي يتصل بمطعم ولقى كمية اتصالات ورسايل جايته واستغرب من هذا العدد
فتح المسجات ولقى اول مسج من عهود والباقي كلها من رقم مايعرفه وكله نفس المحتوى ضروري اكلمك بخصوص المقال تقريبا 10 رسائل نفس المضمون والاتصال من الرقم نفسه

دق منصور على الرقم المجهول ورد عليه واحد وكان يقول له : واخيرا رديت على اتصالاتي انا خفت يكون الرقم خطأ والوقت تأخر والمفروض تكون كتبت مقالك وبتنزل فيه فضايح

منصور : عفوا بس من انت ؟

سامي : انا ولد خال المجهوله الي ارسلت لك الرساله والي عندها أدله تفضح فيها عائله معينه لها اسمها الكبير بالمجتمع

منصور : اهااااا طيب والمطلوب ؟

سامي : المطلوب منك يا استاذي ماتحاول تنشر لها شي لأنك ماتدري وش انت مورط نفسك فيه

منصور : هذا تهديد لي ؟

سامي : لاطبعا بس هذا تنبيه انا اشتغل من فتره على نفس المشكله وماتجي انت بجرة قلم تبي تخرب شغلي كله ف لو سمحت فضلاً وليس امراً اترك الموضوع ولا تحاول تثير الشبهات او حط يدك بيدي وننهي الموضوع ولك الي تبي !

منصور : طيب لنفرض اني وافقت اوقف النشر وش يضمنك انها ما تلجأ لصحيفه ثانيه وثالثه ورابعه ؟

سامي : اذا انت حطيت يدك بيدي لا انت بتوقف نشر ولا هي بتلجأ لصحيفه ثانيه

منصور : شلون لغز هذا ؟

سامي : لاهو لغز ولاشي اذا وافقت تتعاون معي بيستمر النشر علشان انت تاخذ منها الادله كلها وهي متطمنه انك بتنشر الفضايح كلها وماتشك انك تلعب عليها

منصور : طيب هي مابتعطيني شي الا لما تشوفني انشر كل شي هي تبيه يطلع للناس تقدر تفهمني وشلون انشر تفاصيل بالوقت الي انت تقول لاتثير الشبهات

سامي : انت الحين خلك من هذا كله بتتعاون معي ولا لا ؟ بعدها نتفاهم على كل التفاصيل ؟

منصور : انا مستعد اتعااون معاك بشرط اعرف مصير الام الي اختفت ؟

سامي : خلاص اقدر اقابلك ونتفاهم على الموضوع كله ؟

منصور : ايه طبعا وين أي مكان ؟

سامي : ماعليش خليها بمكان خصوصي شوي يعني بيتك مثلا مانبي نكون بمكان عام

منصور : خلاص حياك الله

منصور عطاه العنوان وانتظر يعرف وش وراه وهو جالس ينتظر ولد خالها يجيه ارسل مسج لعهود – هاتي البشاره 
ترد عليه عهود : بشاره على شنو ؟

منصور : اول هاتي البشاره

عهود : يووه يامنصور والله صبت اعظامي قول وش صار والبشاره اطلب الي تبيه

منصور : ابي بوسه لا لا امزح لا تنرفزين احب اقولك ان فيه تطورات بالوضع

ومايمدي هالرساله توصل لها الا بثواني دقت عليه

عهود : منصور عرفت شي عن امي ؟ حلفتك تقول لي

منصور : لحظه لحظه هدي انا قلت تطور ماقلت لقيت امك

عهود : وش نوع هالتطور

منصور : ماقدر اوضح لك الحين بس كلميني بعد ساعه وافهمك والحين يالله قفلي لاني منتظر ضيوف

عهود : صحيح انك سخيف

وقفلت بوجهه على طول

منصور يضحك على ردت فعلها وقام يبدل ملابسه قبل يجيه الضيف
وصل واستقبله بالمجلس وعرفه بنفسه : معاك سامي واتشرف بمقابلة كاتب كبير مثلك

منصور : ياهلا تفضل

سامي : ندخل بالموضوع على طول

منصور : ايه اكيد تفضل بس قبل ماتسترسل بالموضوع احب بس انبهك لجزئيه صغيره لاتحاول تخاطبني وكأنك شريتني بفلوسك انا وافقت اقابلك بس ابي اسمع من الطرفين واحكم ولابنيتي اطلب ثمن لأي موقف انا مقتنع فيه واضح كلامي ؟

سامي : طبعا واضح وخلني انا بعد اوضح لك جزئيه صغيره بعد علشان تتضح الامور اكثر
يمكن تقول وش فيه جاء وتعرف علي واظهر نفسه بكل سهوله بكذا انفضح قدامي وعرفت البنت المجهوله من تقصد من العوائل المشهوره بالمجتمع
ببساطه انا عارف كل تحركات عهود وادري انها تعرفك من قبل تنشر سالفة الرساله المجهوله وطبيعي اعرف من هالحركه انها لعبه واتفاق بينكم بس الي ماتعرفه يا استاذي العزيز ان هالبنت ظالمه ومهوسه كل انسان عنده اخطاء وعنده جانب مظلم او جوانب مظلمه بس هالبنت كلها مظلمه ماعندها أي جانب مشرق اهم شي الي تبيه توصل له مايهم الوسيله المهم توصل له

منصور : لحظه يا اخ سامي تتكلم عنها وكأنكم ملائكه ترا انا عارف البير وغطاه هي عندها اخطاء وانتم السبب في انها تتبع طريق الخطأ

سامي : ههههههههههههههههه واضح يا استاذ منصور انها لاعبه بمخك

منصور : لا ماعليه خلك بحدودك ولاتتجاوزها

سامي : طيب انا اسف بس واضح انها مزيفه كل المواقف علشان تكسب تعاطفك معها وتبرر الي سوته

منصور : انا من نظرتي الخاصه قلت لك انها اخطأت بس انتم السبب جريتوها لهالمنزلق الخطر والقذر

سامي : انت تدري يا استاذ انها في سبيل تحصل على نص ثروة ابوي وصلت فيها ومدت يدها على امها ؟
تدري انها كل هذا تسويه متحججه انها تبي تطلع هي وامها بروحهم وهي اصلا تبي تاخذ الفلوس وتسافر برا البلاد وتعيش بروحها ماتبي لأي مخلوق سلطه عليها تدري ان امها هي الي قالت لنا هالكلام وقالت وقفوها عند حدها بأي طريقه وبأي ثمن ؟ وطبعا امها ماقالت هالكلام لأبوي الا بعد ماعرفت نيتها وهي بلسانها قالت لها اول ما اخذ الفلوس والبيت ببيع البيت ومع الفلوس بسافر معك ولما اوصل للبلاد الي ابيها بعطيك ثمن تذكره ترجعين فيها للسعوديه وتنسين ا ن لك بنت امها المسكينه ماعندها غيرها جتني انا وابوي وهي تبكي وتقول بأي وسيله امنعوها وعقلوها ويوم سبحان الله نوينا عليها بمخطط ويمكن يكون غلط بدت هي لعبتها القذره معنا وامها الي علمتنا انها زرعت كاميرات في البيت كله انا داشر وعندي سلوكيات خاطئه بس نا ماتعديت على احد وماجبرت احد يتقبلني خطاي له محيط فيه ماطلعت فيه للناس وقلت شوفوني وشاركوني بس هي حقيره وحقوده وتطفلت على خصوصياتنا علشان تهددنا فيها

منصور : انت تحسب انها تبي تعرف وش مصير امها او وين امها ؟ اصلا هي ماتبي حلمها يموت لو امها ظلت مختفيه لا راح تحصل على فلوس ولا على أي شي

سامي : وليه حلمها بيموت وش بتضيف امها للموضوع اذا هي موهامتها اصلا على حسب كلامك ؟
منصور : الخلاف بينكم هو نشر فضيحه او عدم نشرها لو امها ماتهمها مانتظرت للحين مانشرت فضايحكم

سامي : حلو كلامك يا استاذ طيب انت تدري انها بخلال هالفتره الي امها مختفيه مرتين تقايض ابوي على المقاطع تبي يعطيها مبالغ وتعطيه المقاطع يعني كان لو ابوي عطاها كان بتسافر ولا طقت خبر لأمها تخيل !

منصور : وليش ابوك ماعطاها دام ان همه يلم الفضيحه قبل تكبر

سامي : لأن ابوي همه على اخته الي قالت سو المستحيل علشان تمنعها وابوي اشترط تسليم الفلوس وصك البيت بوجودها واتهمها انها هي ورا اختفاء امها علشان هي تسيطر على كل شي وقال لها بالحرف الواحد لو تنشرين الاف المقاطع مايهمني يهمني وجود اختي والفضايح تنتشر كل يوم بس ماتبقى بالذاكره تمسحها فضايح اكبر واحداث اكثر

سامي : بعد هالكلام يا استاذ منصور حنا نحيك لها سالفه بتوقفها عند حدها ونطلع كلنا منها بأقل الاضرار وانت بتصرفك هذا ونشرك لها بتخرب علينا كل تخطيطنا ومانبي منك الا تمد يدك لنا ننقذ العائله كلها وهي اولنا لأن محد بيتدمر غيرها تتخيل حياتها بالخارج وهي بهالصفات الجامحه تتخيل وش حياتها بتكون ؟ انا اتحداك لو هي تهتم في أي انسان او تكترث له اهم شي هي ومصلحتها فقط

منصور محتار ومايدري يصف مع من كلام سامي مقنع من جميع النواحي ويثبت ان عهود ماهي سهله

منصور : طيب يا اخ سامي عطني مهله يوم افكر وارد لك الخبر

سامي : طيب وانا انتظر اتصال منك وان شاء الله انك بتوقف معنا

انتهى لقائهم مع بعض
ومن طلع سامي ومنصور يحاول يستوعب كل هالمعلومات الي قالها له ويحاول يفهم ويميز بين الصح والغلط وكل المؤشرات تقول له ان عهود هي الغلطانه ومايهمها احد واهم شي مصلحتها وبعد وقت طويل خذاه منصور وهو يفكر طرت على باله فكره يختبر فيها عهود

اتصل فيها وهي على طول سألته : هاه وش التطورات الي قلت لي عنها احد كلمك بخصوص امي ؟

منصور : لحظه ياعهود انا مادقيت علشان هالشي انا متضايق ومحتاج افضفض لك وابيك تسمعيني
عهود : طيب بسمعك بس بالاول قول لي وش التطورات

منصور : لا اول ابي افضفض

عهود : هففففففففففففف طيب فضفض

منصور : انا طلقت زوجتي بسبب غيرتها الزايده منك مع اني حلفت لها مابينا شي الا قضيه انسانيه بس ظلت تختلق المشاكل لين طلقتها

عهود : اهااا طيب انا وش دخلني يعني هاذي امورك الشخصيه انا مالي علاقه فيها حاول ترجعها عادي يعني المهم خلينا من امورك وش التطورات الي قلت عنها

منصور : طيب وش رايك ياعهود بما ان البيت فاضي علي تجين عندي نتكلم بالموضوع ومنها تساعديني احل مشكلة الطلاق واذا بعد تتكرمين نروح لزوجتي عند اهلها وتعتذرين لها وتفهمينها ان مابينا شي ؟

عهود : خير خير انت اكيد انجنيت تبيني اجيك لبيتك ومافيه احد غيرك ؟ انت وش مفكرني ؟ وبعدين اعتذر لها عن ايش بالضبط تطقني واروح اعتذر لها ؟ حياتك الشخصيه خلها بعيد عني وخلنا بموضوعنا

منصور : بس انتي حياتك الشخصيه دخلتيني فيها علشان احاول اساعدك وانا من منطلق انساني بساعدك فيها وانا مالي علاقه في مشكلتك بس انتي سبب في مشكلتي ليه ماتساعديني وتحلين مشكلتي ؟

عهود : هذا انت قلتها انا ابي الي يساعدني مو انا اساعد احد

منصور : بس انا حل مشكلتي بيدك ومضمون وواضح اما انتي حل مشكلتك عويص وفيه اطراف متعدده واكيد بياخذ وقت عهود مابي اضغط عليك او اترجاك بس الحل بيدك ليه ماتعينيني ارجع حياتي مثل اول

عهود : اووووه يامنصور انا الي فيني مكفيني ممكن تقول وش هالتطورات لأنك بديت تنرفزني صراحه

منصور يمسك نفسه ويحاول مايبين نرفزته من موقفها معه ويقول لها

منصور : بالنسبه للتطورات ياطويله العمر وصلتني هديه لعند بيتي ومكتوب عليها سلم على عهود وخلها تعرف قدرها صح ؟

عهود : ههههههههههههههه لا اكيد تمزح

منصور : لا جد ما امزح انا واحد توني مطلق زوجتي ومالي مزاج للمزح

عهود : وش فيها الهديه ؟

منصور : اممممممم فيها شريط ؟

عهود : اييييييييييييش !

منصور : خلاص عموما بس اشوفه ادق عليك واعلمك وش فيه بس صراحه زعلتيني منك ماتوقعتك انانيه كذا وماتساعديني ولا تواسيني حتى بالكلام انا مصدوم منك
يالله باي وبكرى نتكلم

عهود : لحظظظظظظظظظظظه لاتفتح الهديه ولاتشوف الشريط انا بجيك الحين ؟

منصور : اوف تجيني وانا رجال بروحي في البيت ماكنك قلتي قبل شوي انك منتي جايه ؟ ووش مفكرني ومن هالكلام ؟ وين راح هالكلام الي قبل شوي

عهود : لا معليش السالفه فيها تطور فعلا ومايحتمل يتأجل دقايق واكون عندك

قفل منها منصور وهو متنرفز والشياطين كلها ترقص قدامه وهو يقول : هين ياعهود

بعد فتره وصلت عهود لبيت منصور وكان مخلي باب البيت مفتوح لها دخلت واتجهت للصاله ولقته جالس فيها

عهود : هاي

منصور : هايات ياهلا ومرحبا لو ادري ان الهديه بتخليك تجين وانا بهالظروف وبهالسرعه كنت قلت لك من زمان

عهود : وانت ليش تبيني اجيك وانت وحداني

منصور : يعني احب اخذ واعطي معك تعجبيني بالسوالف

عهود : اها بالسوالف بس صح حسبالك انا مو منتبهه لنظراتك لي المهم وين الهديه

منصور : خبيتها

عهود : وليش تخبيها انت عارف اني جايه اشوف وش محتواها قوم جيبها يالله

منصور : طبعا عارف انك جايه لهالغرض بس خبيتها ابي اجلس معك شوي نسولف لانك ان شفتيها وعرفتي وش فيها بتروحين وانا ابي استغل وجودك معاي تعالي اجلسي

جلست قباله وهي تقول : ترا ماتصلح لك هالحركات علشان اجلس معاك اكثر تخبي عني الغرض الي جايه علشانه هاذي حركات بزر ماتليق لرجل مثقف مثلك

وينقز منصور عندها ويلوي ذراعها وهو يقول : ولأني منيب بزر يدك ذي بكسرها لك قبل تفكرين تستغليني وتضحكين علي وتخليني لعبه في يدك !

عهود مصدومه منه وتصرخ وهي تقوله : اااه هد يدي بتكسرها انت انجنيت وش هالكلام يدي عورتني انا شسويت يامجنون ؟

منصور : شوفي مافيه هديه ولا شي وانا احتلت عليك بسالفة الهديه علشان اختبرك وانا بترك يدك الحين وابي منك اجابات صريحه وواضحه والله ان كذبتي علي لأكسر يدك وجربيني وشوفي ،
منصور يترك يدها ويجلس جنبها وهو يقول لها : شوفي انا عندي معلومات ومتأكد انها صحيحه يعني أي كذبه منك ياويلك

عهود : طيب طيب قول بس بدون لاتمد يدك

منصور : انا ادري انك حاولتي مع خالك قبل تلجئين لي وعرضتي عليه تسلمين له التسجيلات ويسلمك حاجتك ابي اجابه صريحه وتذكري وش قلت لك ان كذبتي انتي تعطين خالك التسجيلات مقابل يجيب لك امك ولا مقابل الفلوس ؟

عهود تحاول تبتعد عنه شوي وتحط بينهم مسافه واول ماتحركت مسكها بيدها هاه وين رايحه ليش تبتعدين خايفه ؟ ولا عارفه انه مافيه مجال للكذب وبتهربين ؟

عهود : طيب بقولك الصراحه بس أمنتك ماتمد يدك علي عطني الأمان واعطيك الصراحه كلها

منصور : خلاص والله ما امد يدي عليك يالله تفضلي قولي الي عندك

عهود : انا عرضت على خالي اعطيه التسجيلات ويعطيني المبالغ الي ابيها

منصور : حلو حلو حقيره صح بس صريحه كملي

عهود : وش اكمل اجابتي على قد سؤالك

منصور : يعني امك ماتهمك

عهود : لا ماتهمني اذا انا ماهميتها اكيد هي ماتهمني

منصور : وشلون ماهميتيها ؟

عهود : الام الي تبدي اخوها على بنتها الوحيده بكل شي تقابل اخوها لين تموت هي وياه وتخلي بنتها تعيش حياتها لكن هالأم لاتبي ترحم ولا تخلي رحمة الله تنزل لاتبي تروح معاي ولا تبيني اروح

منصور يعطيها كف ويقول لها : هذا الكف علشان وقاحتك انا ماني مصدق ان فيه وحده تتكلم كذا عن امها وخالها الي مغرقها بخيره انتي وش نفسيتك هاذي ، انا لما اتذكرك وانتي معطيه ساره كف علشان غلطت على امك واشوف شكثر انتي كذابه ومسويه انا البنت الي اموت في امي واخرتها هذا كلامك عنها وهي ولاهامتك ودي اقطعك

عهود يدها على خدها وتحاول تتماسك قدامه : انت الحين تبي تعطيني درس بالأخلاق ماتشوف نفسك حلفت انك ماتمد يدك علي وين راح الحلف ياحقير

منصور : ايه صح اسف نسيت خلاص سامحيني بجيب جزمتي علشان اطقك فيها واكون قد حلفي وما امد يدي عليك امد جزمتي انا بس نفسي افهم انتي شلون استغفلتيني كذا ؟

وقفت عهود وهي تبكي : شوف انت لاتتعدى حدودك اذا انت حاس انك انخدعت وعصبت مني ماله داعي كل هالاهانات كل واحد يروح لحاله وينسى كل شي وكل هذا ليش لأني ابي اعيش الحياه الي راسمتها لنفسي تحرموني حتى من ابسط حقوقي على أي اساس ويرضي من اني اعيش حياه راسمينها ناس لنفسهم ويبوني احب رسمتهم انا يامنصور ماطلبت شي كايد امي انانيه تبيني وتبي اخوها وتبي العيشه المترفه وماتبي احد ينغص عليها عيشتها ولما انا بدت تكثر متطلباتي ان احنا ننفصل عنهم تضايقت واختفت متعمده وانا اجزم انها متعمده علشان تحرمني من الشي الي ابيه

منصور : اانتي حيوانه وماتفهمين شعور الام وبعدين لما انتي متأكده وجازمه انها مختفيه متعمده ليش جيتيني ودخلتيني بلعبتك القذره

عهود : لأني بديت افقد سيطرتي على الوضع كله وان خططي بدت تفشل معهم وحسيت بأحلامي بتضيع مني فكرت اني لو هددتهم ان معاي كاتب مشهور واني بسلط قلمه عليهم بيخافون بس انا مادري وش صار هدم كل احلامي بلحظه بالوقت الي توقعت ان المقال اذا نشرته بيتطور الوضع للأحسن شفته هدم كل شي وواضح انهم محترفين باللعب من تحت الطاوله واعرفو يوصلون لك ويلعبون بعقلك

منصور : لاهم محترفين ولا شي هم ناس واضحين ومعهم الحق واي انسان مع الحق او مظلوم طبيعي بيتفوق على الظالم وانتي ظالمه وشوفي حالتك من سيء لأسوء وتستاهلين حتى انا وانا الي وقفت معك وانا اجهل حقيقتك تلخبطت حياتي منك

عهود تبكي بحسره وقهر وتحاول تكتم صوتها وهي تبكي وتسبهم وتلعنهم هو واهلها كلهم

منصور حس انه قسى عليها كثير ودخل في حيره هو يعتذر منها او يحاول يواسيها شوي مايدري وش يسوي لها كسرت خاطره جاب لها كلينكس وحطه عندها وقال لها

منصور : انا اسف اني مديت يدي عليك واسف اني اهنتك انا مالي سلطه عليك علشان امد يدي عليك بس انا ما انلام انا كنت مقهور منك بس خل يكون بعلمك اني مو اسف على اتخاذي لقرار اني اوقف مع الحق حتى لو اشوفك تبكين دم

عهود تمسح دموعها و قالت له : يعني بتوقف معهم ضدي ؟

منصور : ايه انتي وحده في سبيل أي شي تبينه تسوين الهوايل وشوفي نفسك جايه لبيت رجال غريب وبروحه في بيته بس علشان مصلحتك انتي مايردك شي وهذا خطر عليك وعلى سمعتك انا واحد واعي واعرف ابعاد أي تصرف بتصرفه معك لكن لو واحد غيري الله اعلم وش كان سوى فيك واعتقد فاهمه قصدي

عهود : اذا انت واعي مره انا اوعى منك الف مره خلينا في المهم انا مستعده اروح لبيت زوجتك واعتذر لها وارجعها لبيتك بس خلك معاي ولاتتخلى عني ماتبي تلعب بلعبتي القذره على قولتك خلاص شوف لي حال يرضي كل الاطراف انت اخر امل بالنسبه لي ولا اقول لك شفت لما تساعدني واحصل الي ابيه منهم بعطيك منه الربع وش رايك ؟

منصور يطق بيديه على راسه وكأنه بيشد شعره : ااااخ منك انتي ماتستسلمين ابد لعنبوك انتي ماعندك احساس قلبك ذا وش هو حجر ؟ الله يعين والله ان سامي صدق بكل كلمه قالها عنك
قومي روحي لبيتك والله يستر عليك ولاتوصليني حدي

منصور : راحت روحك يالحقير الله اعلم وش المبلغ الي دفعوه لك وشروك يالرخيص ومايمديها تكمل منصور يمسكها بشعرها وطاح فيها طق وهو يقول :"مافيك فايده لسانك متبري منك انا محد يشتريني فاهمه لابوك ولابو الي جابك

منصور كفر فيها بالطق وهي مو قادره تحمي نفسها منه وماقدرت تنقذ نفسها منها الا لما مثلت انه بيغمى عليها وصار منصور بدال ماهو يطقها يحاول يسعفها وهي طايحه عالأرض ومنصور راح يجيب لها ماي بسرعه قامت هي وطلعت جوالها من الشنطه وراحت تركض للحمام وقفلت عليها هو شافها وراح وراها بس قفلت عليها وهو يكلمها من ورا الباب

منصور : تلعبين علي ؟

عهود : اصلا انت لعبه عندي فاهم ياحيوان والله لأخليك تدفع ثمن طقك لي غالي وخلهم ينفعونك الي بتوقف معهم ضدي وشوف انا احذرك أي تصرف والله لأتصرف تصرف يوديك بستين داهيه ، منصور فقد اعصابه وبدا يطق عالباب ويحاول يفتحه افتحي افتحي يعني لمتى بتقفلين على نفسك واصلا اقدر اكسره عليك الحين اطلعي وانا اوريك الحيوان الي لعبه بيدك وش بيسوي فيك

عهود : منصور انا احذرك ترا جوالي بيدي واصبعي على زر الاتصال أي حركه او تهور منك بضغط الزر وهي دقايق ويكون الأمن عند باب بيتك وتعال شوف الفضيحه بكرى بالجرايد كاتب مشهووور يعتدي على بنت بالضرب في بيته بعد ان استدرجها وحاول يفعل الشسمه وهي صدته وماتجاوبت معاه هااه يامنصور وش رايك بالخبر هذا ؟ وخلها تصير فضيحه بجلاجل لي ولك ولعيال خالي الكلااااااااااااااااااااااب اصلا انتم كلكم كلاب وانت معاهم

منصور : تهدديني بعد ؟
منصور مو قادر يتصرف تحت الضغط من كلامها واسلوبها ولويها ذراعه بهالطريقه القذره

عهود : طبعا اهددك كلكم انانيين وحيوانات كل واحد يفكر بنفسه ومحد يفكر فيني او حتى يحاول يساعدني و في النهايه كل واحد يشوف مصلحته اولا وانا حالي من حالكم انا اقترح عليك تهدا شوي وتدق على الكلب سامي وننهي الموضوع الحين انا اخذ الي ابيه وانت وهو

وانصحك تستعجل لأن الوقت يمر ولاتنسى لي سواق واقف برا يمكن يسبب لك مشكله

ويمكن احد يجيك على غفله ويمكن ويمكن استعجل الوقت مو بصالحك

ولا بصالحي انا لو ادري ان هذا الباب باب حمام مادخلته بس المهم انه باب وينقفل

منصور جالس عند باب الحمام ويده على راسه وحس انه بورطه كبيره ولاعارف يتخلص منها

عهود تعلي صوتها علشان يسمعها وهي واقفه قدام المرايه وتلم شعرها بعد ما قطعه لها وتقول : يمال يده للكسر الحيوان الي قطع شعري

منصور

منصور

وينك ما اسمع صوتك ولا سمعت انك دقيت على سامي اوكي ماتبي تدق عليه انا ادق عليه عنك خل عنك ارتاح بس اهم شي راحتك ياحياتي انت تعبان من زود مالعبت فيك آسفه اني لعبت فيك ههههههههههههههههههههه
عهود تستفز منصور بكلماتها وضحكها وهذا كله ردة فعل منها على القهر والحسره الي حست فيها من ان الموضوع كلها انقلب ضدها

عهود تطق على الباب وتقول : منصور لآخر مره اكلمك ان مارديت لاتلوم الا نفسك

ويـــــــــنــــــــك ؟





:

عهود حست ان منصور يدبر شي وكانت خايفه انه يغافلها ويكسر الباب ومايمديها تسوي شي

نادت عليه مره ثانيه ومارد ودقت على سامي وكان الخط مشغول مره مرتين ثلاث بعد المره الثاله رد عليها

سامي :الو ؟

عهود : سامي اعتقد انك تعرف بيت الكاتب منصور تعال هناك بسرعه والتأخير مو من صالحك تعال بأسرع وقت

سامي : يالله جاي

قفلت منه ورجعت تحط اذنها على الباب تسمع صوت منصور وهي تحاول تسمع طق عليها منصور وهو يقول لها : انا كلمت سامي وهو جاي الحين

عهود : اهااا يعني انت الي كنت شاغل الخط معاه ؟ بس ماكنك طولت المكالمه معه ؟ اكيد تآمرتو علي بمثل وضعك محد يقدر يتآمر عليك الوضع كله محد مسيطر عليه غيرك مع اني شاكه فيك وفيه وادري انكم مخططين لشي بس صدقوني ماتقدرون علي

منصور : طيب طيب عرفنا انك بطله

وبالوقت الي هم ينتظرون سامي يجي كل واحد جالس بمكانه ويفكر شلون بينتهي الموقف

وصل سامي واستقبله منصور عند الباب

منصور : وش فيك تأخرت

سامي : انت عارف الزحمه ومشاكلها

منصور : طيب امش نروح لها وواضح ان عندها طلبات وتبينا ننفذها الله يعدي هاليوم على خير انا حاس اني بكابوس ومدري وشلون بطلع منه

سامي : انا بطلعك من هالكابوس بس اسمع كلامي وانت بتطلع منه


طق منصور عليها الباب وقال لها : هذا سامي وصل

عهود : سامي

سامي : نعم

عهود : وين امي ؟

سامي : مدري

عهود : اهااا ماتدري ! طيب طيب يامنصور

منصور : نعم

عهود : قول للكلب الي عندك ان الوضع مايحتمل استخفاف ومراوغه ويقول المثل لاتتحدى شخص ماعنده شيء يخسره انا ماعندي شي اخسره اما انتم فكروا عندكم ولا ماعندكم وعلى اساس هالتفكير قررو تبون تكملون اسلوب المراوغه ولا لا

منصور وسامي يتكلمون بلغة الاشاره عند الباب ومنصور معصب ويقول له قول لها وخلصنا

سامي : عهود

عهود : نعم

سامي : اطلعي نتفاهم

عهود : ماراح اطلع سألتك سؤال وجاوبني امي وينها

سامي : امك مسافره

عهود : وين

سامي : جده

عهود : دق عليها خلها تجي

سامي : نعم !

منصور يقاطعهم وهو معصب مره : انتي هيييه اطلعي خلصيني وروحي حلي مشكلك مع اهلك برا بيتي اذا بنتظر وحده لين تجي من جده وانا بحرقة هالاعصاب اكيد بنجن وبموت من ارتفاع الضغط اطلعي اقولك اطلعي

عهود : منصور ابلع لسانك وخلني اتفاهم مع الحقير سامي ولاتدخل ولاتقاطع ترا انت اضعف واحد فينا بهالموقف سمعتك على كف عفريت فبليييز انطم

منصور يتفلت يبي يكسر الباب وهو يسبها وسامي يمسكه ويبعده عن الباب وياخذه للصاله

سامي : ياخي انت تبي تخرب كل شي بعصبيتك هاذي اهدا شوي

منصور : منيب هادي واخذ السافله هاذي واطلعو من بيتي الله يلعنكم انا وين الله بلشني فيكم

سامي : انت اسمع خلنا نحايلها تطلع ونتفاهم معها وهي بس تطلع صدقني بتكون هاذي اخر مره تشوفها فيها بس انت خلها تطلع هالملعونه كل ماجيت ابي اكسر شوكتها لقيتها محصنه نفسها عدل وماراح القى احسن من هالفرصه بس لو طلعت انت بس سايسها وخلها تطلع انت الكاتب المعروف بأسلوبك الحلو ياخي استخدم هالاسلوب انا ابيها تطلع بس من غير ماتنفذ تهديدها وتتصل بالشرطه وانا عندي خطه وابيك تساعدني فيها وبس تطلع اعرف ان معاد فيه شي يهدد مسيرتك وسمعتك

منصور : وش هالخطه ؟

سامي : انا اقولك اسمع ، وشرح سامي الخطه لمنصور واقتنع فيها


بعد ماهدأ منصور ورتب كلامه الي بيقوله راح لها

منصور : عهود

عهود : نعم

منصور : انا اعرفك انسانه منطقيه جدا وعاقله جدا يعني ماهو من الطبيعي تخلينا على اعصابنا ننتظر امك لين تجي من جده انا عندي حل

عهود : شنو الحل ؟

منصور : اخلي سامي يكلمها بالجوال ولو تبين عبر احد برامج الاتصال الي صوت وصوره علشان تتأكدين ان محد أذاها وتقولين لها الي تبينه وحنا موجودين وننهي الخلاف بس انتي اطلعي انا والله انهارت اعصابي وانا ذنبي الوحيد اني صدقتك وحبيت اساعدك

عهود : وانا وشلون بشوفها او اكلمها وانا مقفله علي الباب وانتم مثل الكلاب حارسينه

منصور : اطلعي وكلميها وشوفيها

عهود : هههههههههههههههههه ضحكتني شايفني بزر تضحك علي بهالخطه الغبيه

منصور : اعوذ بالله منك ماعندك حسن نيه ابدا حرام عليك فكري فيني شوي والله اعصابي تلفت منك انا وش مصلحتي اني اضحك او العب عليك الموقف مايحتمل مثل هالتصرفات يابنت

عهود : طيب وبما اني احترمك اكثر من الحيوان الي عندك باخذ كلامك هذا وعد انه ماتحاولون تخدعوني او تأذوني اوكي ؟

منصور : اوكي بس اطلعي

عهود : لا ماراح اطلع خلاص انتو دقو عليها وعطوني الجوال اكلمها وترا احذركم لاتحاولون تتذاكون علي او تحاولون تقتحمون علي المكان والي بيحاول بصك الباب على يده انشالله تنقطع مالي شغل بفتح الباب فتحه صغيره مررو لي الجوال منها

منصور : يابنت الناس والله محد متذاكي عليك ولامقتحم عليك نبي نخلص من السالفه وبس الله يرحم والديك ارحميني

عهود : وين سامي ماشوفه دخل بالكلام بينا

سامي يحاول يلقط الاتصال للحين مالقط ، سامي يقرب من منصور ويتكلم بصوت واطي : خذ الجوال وانا متأهب اول ماتفتح الباب بتاخذه انقض عليها

منصور : يالله يالله ياعهود افتحي واخيرا لقط الاتصال وتوها تفتح الباب ويرفسه سامي ومنصور بنفس الوقت وبكل قوتهم ويرتد عليها الباب بشكل عنيف وتطيح مغمى يفتحون الباب ويسحبونها لبرا منصور كان خايف انه صار لها شي ،

منصور : اح ياولد البنت شكلها صار فيها شي ياولد لايكون ذبحتها ؟

سامي : وان ذبحتها وش يعني كلبه وماتت

منصور : نعم ؟ انت هييه وش تقول وتخربط وخر عنها اشوف نبضها ،
منصور يفحص نبضها ولازال موجود بس واضح انها متأثره بقوة صدمة الباب فيها منصور قايم بيجيب ماي يرشها فيه
وياخذ سامي الماي منه ويقول له : وش تبي فيها تفوقها ؟

منصور : وانت وش تبي فيها مغمى عليها وش بتفيدنا فيه وهي فاقده الوعي ؟

سامي : لحظه وش قلت ؟ وش بتفيدنا ؟ وانت ليه جامع نفسك معي انا ماقلت لك بس تطلع هاذي اخر مره تشوفها وبتطلع من حياتك خلاص لاتدخل وخلك على جنب لهنا دورك انتهى واحمد ربك طلعت من الموضوع بدون خساير

سامي يطلع مفتاح سيارته ويقول لمنصور خذ هذا مفتاح سيارتي دخلها علشان اقدر اشيلها واحطها بالسياره يعني اعتقد ماتتوقع مني بطلع من بيتك شايل بنت واي احد يمر ويشوف بسرعه خذ

منصور اخذ المفتاح ودخل السياره وطلع له سامي شايلها وفتح له الباب وركبها ورا
وصك الباب وقبل يتحرك قال لمنصور :"اتمنى ان كل الي صار ماينذكر منه ولا حرف ولا كأنك شفت شي ولا تسأل عن شي
الموضوع كله بالنسبه لك انتهى
وطلع بسيارته وعهود مغمى عليها معه

رجع منصور يسكر الباب ودخل للبيت وجلس يهوجس شوي مو مصدق انه تخلص من السالفه بدون ما تتعرض سمعته لأي تشويه ويفكر في مصير عهود وهو يفكر بعهود تذكر سايقها الي جابها طلع بسرعه يشوفه ومالقاه ودق على سامي

معليش بس بسألك عن سايق عهود الي جابها وينه ؟ اخاف يكون رايح مشوار وبيرجع ينتظرها وش اقول له ؟

سامي : لاتشيل هم اصلا سايقها انا اول ماجيت شفته وقلت له روح للبيت وانا بجيبها معي وراح

منصور : اهاا طيب ممكن سؤال

سامي : تفضل

منصور : وش بتسوي فيها ؟

سامي : موب شغلك خلك بعيد

انهى سامي المكالمه بهالجمله

ومنصور زادت تعاسته موقادر يحس بالراحه بعد خلاصه من المشكله نهائيا حاس ان سامي ناوي لها على شر ومايبي يكون طرف بأي أذى يصيبها

وبوسط حيرته وتفكيره وتأنيب ضميره دق جواله وكان المتصل اخو ساره عبدالعزيز

منصور : الو هلا والله

عبدالعزيز : هلابك اسمع اذا عندك وقت تمرنا لأن الشايب يبيك

منصور : خلاص بكرى ان شاء الله انا جايكم

وكأن منصور ناقصه هموم ومشاكل علشان يكملها عبدالعزيز بهالأتصال الي من بعده الافكار توديه وتجيبه ووش بيقول لعمه

من الصبح كان منصور بمكتبه وواضح عليه انه مانام كويس جلس وطلب قهوه ودق على حسن وقال له : اذا منت مشغول تعال ابيك شوي ،
حسن : انا اذا مشغول افضي نفسي لك واذا فاضي اشغل نفسي لك انا من عندي اغلى منك يالبيه بس اموووه

منصور : ههههههههههههههههههه طيب تعال

حسن : له له ياصديقي وش فيه وجهك كذا كأنك مانمت وعيونك حمر عسى ماشر

منصور : أي والله مانمت اتقلب بفراشي وراسي احسه بينفجر من كثر التفكير

حسن : وش تفكر فيه قول لي يمكن تلقى عندي الحل ترا منيب بسيط

منصور : اول شي انا ناديتك بحط عندك خبر اني طلقت زوجتي وابيك اذا .....

حسن : افااااااا امحق خبر طلقت بنت عمك ياولد انت صاحي لاتقول لي من تحت راس ام الهدايا افااا يامنصور
منصور : ، ياهوووه ياولد اصبر بكمل كلامي ،
حسن : اها آسف كمل 
منصور : انا ابيك تخاويني اليوم بعد صلاة العشاء بروح لعمي وابيك تكون موجود علشان تشهد على بداية سالفة راعية الهدايا
حسن : اقول منصور تعرف تظف وجهك لا والله ماخاويك لعمك هذا امر شخصي وعائلي بينكم ولا لي علاقه فيكم انا عمك من شفته مره عندك وعياله وانا كارهم وجيهم تقطع الرزق وعمك وجهه اقشر

منصور : وانت وش عليك من وجهه ومن عياله انا بس ابيك تثبت له ان موضوع راعية الهدايا كان واضح والكل داري فيه يعني ماهو شي خاص بيني وبينها وعلى اساسه يتهموني اني على علاقه فيها ووجودك معي مايعطيه مجال يكذبني ويصدق بنته

حسن : طيب اخاف مايرحب بوجودي معك خاصه انها مسأله شخصيه وحساسه

منصور : لاماعليك انا بعد ما ابين موقفي وادري ان الامور جرت بشكل سليم بغمز لك تنسحب وتعذر بأي شي وروح

حسن : اهاا خلاص اجل اعتمد بعد صلاة العشاء ان شاء الله اجيك بس ياخي انت من جدك طلقتها علشان راعية الهدايا

منصور : لاياحسن وين تفكيرك انت بعد طلقتها بسبب غيرتها الزايده جننتني تتوهم اشياء وتنكد علي بسببها وابليس مامات ومايقصر بهالمواقف يشبها

حسن : أي والله اعرفه بن الكلب بهالمواقف يتألق  طيب وش تاليتها مع راعية الهدايا معاد ارسلت لك اخاف هي بعد زعلت انك بترجع زوجتتك 

منصور : ايييييييه ياحسن الله يستر عليها ويحفظها معاد اعرف عنها شي دخلت حياتي وغيرتها وحاستها وراحت وقلبي مشغول عليها

حسن : افاااا هذا الي بيرجع زوجته وقلبه مشغول على غيرها اقول استريح ولاتروح لعمك بهالوقت خلك لين تنساها وعقب روح

منصور : لا ماعليك انا قلبي فندق 5 نجوم  يتسع للجميع

:

منصور وحسن عند باب بيت عمه ،
منصور : اسمع ترا عمي مايحب الي يقاطعه بالكلام ولا الي حكيه واجد يعني خلك رزين شوي

حسن : طيب فهمت انا اصلا منيب متكلم بس بأشر

دخلو وسلمو وجلسو سولفو شوي وطلع العم منهم وهو يقول لمنصور : تعال للمقلط ابيك شوي

راح له منصور وكان العم متضايق وهو يقول له :، يعني انت تدري انا ليه مناديك وش تبي تجيب ذا معك ؟

منصور : ياعمي هذا جبته معي علشان يثبت لكم انه شاهد على بداية الهدايا حاله من حال ساره وان لو انا على علاقه معها ماكان بعلمها عنها ولاهو بعد

العم : تقوم تمد يدك عليها علشان كلبتن من الشارع

منصور : ياعمي انت تعرفني وانا ما يجيب اقصاي الا شي كايد بنتك تطاولت حيل ان سكت لها بتتمادى ومثل هالموقف يخليها تعيد حساباتها الف مره

العم :'وش تعيد حساباتها بعد ماطلقتها

منصور : المطلقه ترجع

العم : انت تبي ترجعها ؟

منصور : اكيد برجعها بس ابيكم تعينوني عليها وابي اجلس معها قبل علشان نتفق

العم : اجل خلني بعطيها خبر ويفضون لكم مجلس الحريم علشان تتفاهمون فيه

منصور : طيب

منصور يرسل مسج لحسن دبر عمرك انا شكلي بطول : )

بعد شويات جاء العم ودخل منصور لمجلس الحريم وكانت ساره موجوده وسكر عليهم الباب جلس منصور قريب منها وهو يسألها

منصور : اخبارك ؟

سارة : زفت

منصور : افا من اولها زفت

سارة : ايه

منصور : طيب وش فيك معصبه نبي نهدا ياحلوه علشان نتناقش بعقلانيه

سارة : مومعصبه بس متوتره

منصور : وش الي مخليك متوتره كذا ؟

سارة : ولا شي قول وش عندك

منصور : عندي ابيك ترجعين بيتك وتنورينه

سارة : آسفه بيت انطقيت فيه وانهنت علشان وحده حقيره ما ارجع له

منصور : ساره وبعدين معك انتي تدرين ليش مديت يدي عليك انتي السبب الأول ولاترمين اخطائك على غيرك وتحطينها سبب في الطلاق السبب انتي انتي انتي طولتي لسانك وتجاوزتي حدودك وبعدين انتي مو كنتي تقولين معاد ابيك تكلمها ولا ترسل شي لك خلاص انتهى كل شي بيني وبينها ولاعادك سامعه شي عنها وش تبين بعد ؟

سارة : خلني افكر

منصور : تفكرين ؟ هههههههههههههه ساره ترا بدالك ألف ولاتتعاملين معي وكأني بموت من فرقاك الشي الي زعلتي منه وسببتي المشاكل عليه انتهى وهذا الي تبينه تقولين افكر ليه ؟
تلعبين انتي ؟

سارة : لا ما العب بس من حقي افكر ارجع لك ولا لا

منصور بنظرات استخفاف يقول لها : لو ادري ان هذا ردك ماجيت اصلا وعلى فكره ترا ابوك هو الي داق يبيني ولو راجعه لي ماجيت ، سلام

طلع منصور من مجلس الحريم وساره وراه : وانا ماقلت لأبوي يناديك اصلا
وهو طالع منها لقى ابوها بوجهه وقال له :
اسمع ياعمي بنتك اقولها ابيك ترجعين وتقول بفكر هذا وهي المخطيه تقول بفكر اعتقد انا عداني العيب مره ثانيه قبل تناديني عقل بنتك وتأكد من رايها وترا الي خلقها خلق غيرها

طلع منصور منهم وهو متضايق ودق على حسن : ، وينك ؟

حسن : رايح للبيت

منصور : طيب وش رايك تجيني في بيتي متضايق مررره

حسن : خلاص اجل بمر اجيب لنا عشاء وجايك

منصور : حياك منتظرك

وصل حسن ومعاه العشاء وهم يتعشون يسولفون ،
حسن : هاه وش صار على موضوعك

منصور : والله اعتقد ياحسن اني خربت الموضوع وعقدته زياده

حسن : يالييل ليه وش قلت

منصور : والله مالي خلق اسولف بالموضوع ياحسن

حسن : طيب اجل سولف لي ع راعية الهدايا وليه وقفت معاد ارسلت لك ؟

منصور : حسن انا الظاهر اني أحب عهود

حسن : ومن عهود ؟

منصور : راعية الهدايا لاتسألني ليه وشلون من امس بس عرفت اني احبها

حسن : ههههههههههههههه امس عرفت انك تحبها اليوم رايح بترجع زوجتك انت تحب بالمقلوب ؟
منصور : انا ماكنت بروح لها ولا برجعها خاصه بهالوقت الي فيه عهود مستوليه على كل تفكيري ووقتي كنت ابي اتأكد من مشاعري كنت بشوف هالاحساس الي احسه لها هو اعجاب ولا انبهار ولا وش بالضبط انا لو اقول لك عن البلاوي الي سوتها والله تقول لي انت حمار تحب هاذي بس مدري شلون انا حاس بعاطفه اتجاه هالبنت عاطفه غريبه مرات اقول حب ومرات اقول تعاطف معها مادري بالضبط وش وفاجأني عمي انه يبيني اقابله وانا ماكنت مخطط لهالشي بهالوقت حتى وانا اقول لزوجتي ابيك ترجعين فيه صوت داخلي يقول يارب تقول لا يارب تقول لا انا محتار في مشاعري وفي مواقفي وحاس بالذنب لايصير فيها شي بيذبحني التفكير ياحسن انا ضايع والله احس اني ضايع ابي اعرف وينها وش صار فيها

.