الكنز المفيد في علم التجويد (1)

الكنز المفيد في علم التجويد (1)

مبادئ علم التجويد


اعلم أن علم التجويد من أشرف العلوم على الإطلاق وأن له كغيره من الفنون مبادئ عشرة:

إن مبادئ كل فن عشرة
الحد والموضوع ثم الثمرة

وفضله ونسبه والواضع
والاسم والاستمداد وحكم الشارع

الأول: حده أو تعريفه:
التجويد لغة: هو مصدر جوّد أي حسَّن فمعناه التحسين.
اصطلاحاً: هو خروج كل حرف من مخرجه مع إعطائه حقه ومستحقه[1].

وأما التجويد في اصطلاح علماء القراءة فهو قسمان:
القسم الأول: معرفة القواعد والضوابط التي وضعها علماء التجويد ودوّنها أئمة القراء من مخارج الحروف وصفاتها وبيان المثليين والمتقاربين والمتجانسين.

وهذا القسم يسمى التجويد العلمي.

القسم الثاني: إحكام حروف القرآن وإتقان النطق بكلماته وبلوغ الغاية في تحسين ألفاظه والإتيان بها في أفصح منطق وأعذب تعبير.

ولا يتحقق ذلك إلا بإخراج كل حرف من مخرجه مع إعطائه حقه من الصفات اللازمة له من حسن أو جهر أو شدة أو رخاوة أو استعلاء.

وإعطائه مستحقه بفتح الحاء من الصفات العارضة الناشئة عن الصفات الذاتية من تفخيم المستعلى وترقيق المستقل ومن الإظهار والإدغام والقلب والإخفاء إلى غير ذلك[2].

الثاني: موضوعه:
هو الكلمات القرآنية من حيث إعطاء حروفها حقها ومستحقها كما مر من غير تكليف ولا تعسف في النطق مما يخرج بها عن القواعد المجمع عليها وزاد بعض أئمتنا الحديث الشريف إذ يرى تطبيق قواعد التجويد في قراءته والجمهور على أنه موضوع التجويد هو القرآن الكريم فقط[3].

الثالث: نسبته:
وأما نسبته فهو أحد العلوم الدينية المتعلقة بالقرآن الكريم بل هو من أشرف العلوم لتعلقه بأشرف الكتب وهو القرآن الكريم[4].

الرابع: غاية علم التجويد:
بلوغ الإتقان في تلاوة القرآن الكريم أو صون اللسان عن الخطأ في كتاب الله سبحانه[5].

الخامس: واضعه:
أئمة القراءة وقيل أو عمر حفص بن عمر الدوري وأول من دون فيه أبو عبيد القاسم بن سلام[6].

وقيل أو من صنف فيه الأمام موسى بن عبيدالله بن يحيى المقرئ الخاقاني البغدادي المتوفي سنة خمس وعشرين وثلاث مئة[7].

السادس: استمداد علم التجويد:
من قراءة النبي صلى الله عليه وسلم وقراءة من بعده من الصحابة والتابعين وأتباعهم والأئمة القراء وأهل الأداء.

السابع: غاية علم التجويد:
الظفر بما أعده الله تعالى لأهل القرآن من الجزاء الأوفى والنعيم المقيم[8].

الثامن: حكم تعليم التجويد والعمل به شرعاً:
أما حكم تعليمه فهو فرض كفاية بالنسبة إلى عامة المسلمين وفرض عين بالنسبة إلى رجال الدين من العلماء والقراء حتى أن بعض العلماء يرى تطبيقه في قراءة حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم وذلك حسن جيد.

وأما حكم العمل به شرعاً الوجوب العيني على كل قارئ مكلف يقرأ القرآن كله أو بعضه لقوله تعالى ﴿ وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا ﴾ [المزمل: 4][9].

أركانه:
1- معرفة علم التجويد ترتكز على أربع قواعد أساسية وهي:-
1) معرفة مخارج الحروف.
2) معرفة صفات الحروف.
3) معرفة الأحكام عند تركيب الحروف مع بعضها.
4) رياضة اللسان والتكرار.

والقاعدة الرابعة هي القاعدة المهيمنة على القواعد الثلاث الأولى ولابد من تكرير الحكم بلسانك لتروضه عليه بعد معرفته وأخذه من أفواه العلماء العارفين المتصل سندهم بالنبي صلى الله عليه وسلم[10].

مسائله:
هي قواعده كقولنا كل نون ساكنة وقع بعدها حرف من حروف الحلق يجب إظهارها ويسمى إظهاراً حلقياً. وقد أشار إلى ما قدمنا في هذا الفصل الحافظ ابن الجزري في المقدمة الجزرية بقوله:

والأخذ بالتجويد حتم لازم
من لم يجود القرآن آثم

لأنه به الإله أنزلا
وهكذا منه إلينا وصلا

وهو أيضاً حلية التلاوة
وزينة الأداء والقراءة

وهو إعطاء الحروف حقها
من صفة لها ومستحقها

ورد كل واحد لأصله
واللفظ في نظيره كمثله

مكملاً من غير ما تكلف
باللطف في النطق بلا تعسف

وليس بينه وبين تركه
إلا رياضة امرئ بفكه[11]

أهمية التلقي في تعلم القرآن الكريم وأدائه وأحكامه:
للتلقي في تعلم القرآن وأدائه أهمية كبيرة فلا يكفي تعلمه من المصاحف دون تلقين من الحافظين له وذلك لأن من الكلمات القرآنية ما يختلف نطقه عن رسمه في المصحف نحو ﴿ إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ ﴾ [المائدة: 33] ﴿ أَوْ لَأَذْبَحَنَّهُ ﴾ [النمل: 21] ﴿ بِأَيِّكُمُ الْمَفْتُونُ ﴾ [القلم: 6].

ومنها ما يختلف القراء في أدائه مع اتحاد حروفه لفظاً ورسماً تبعاً لتفاوتهم في فهم معاني هذه الكلمات وأصولها وما يتوافر لهم من حسن الذوق وحساسية الأذن ومراعاة ذلك كله عند إلقائها لدرجة أن بعضهم يخطئ في أدائها بما يكاد يخرجها عن معانيها المراد منها لتساهله وعدم تحريه النطق السليم والذي لو وفق اليه وعود نفسه لدل على حساسية أذنه وحسن ذوقه وفهمه لمعانيها و ذلك نحو ﴿ حَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ ﴾ ﴿ يَعِظُكُمْ ﴾ ﴿ فَسَقَى لَهُمَا ﴾ ﴿ فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ ﴾ ﴿ وَذَرُوا الْبَيْعَ ﴾.

كما أن أحكام القرآن لا يكفي مجرد العلم بها من الكتب بل لابد فيها من السماع والتلقي والمشافهة والتوقيف اقتداءً بالسنة من أنه صلى الله عليه وسلم تلقى القرآن بأحكامه عن جبريل مشافهة عن الله تعالى ونقل إلينا عنه كذلك متواتراً إلى الآن تحقيقاً لصحة الإسناد الذي هو ركن من أركان القرآن الثلاثة[12].

ومما يجب التنبه إليه أن التجويد العملي لا يمكن أن يؤخذ من المصحف مهما بلغ من الضبط والإجادة ولا يمكن أن يتعلم من الكتب مهما بلغت من البيان والإيضاح وإنما طريقة التلقي والمشافهة والتلقين والسماع والأخذ من أفواه الشيوخ المهرة المتقنين لألفاظ القرآن الكريم المحكمين لأدائه الضابطين لحروفه وكلماته لأن من الكلمات القرآنية ما لا يحكمه إلا المشافهة والتوقيف ولا يضبطه إلا السماع والتلقين ولا يجيده إلا الأخذ من أفواه العارفين وذلك مثل الروم والاختلاس والإشمام والإخفاء والإدغام. وما إلى ذلك من الأحكام الدقيقة التي يتوقف ضبطها على المشافهة والسماع[13].

ولقد وصل إلينا القرآن الكريم برواية حفص عن عاصم عن طريق الشاطبية بالسند المتصل والذي ينتهي إلى الإمام عاصم ومنه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ولذا وجب التعريف بهؤلاء الأئمة الأعلام فيما يلي:
التعريف بالقارئ عاصم وروايته:
أولاً: القارئ عاصم بن أبي النجود رضي الله عنه هو عاصم بن أبي النجود الأسدي مولاهم الكوفي ويقال له ابن بهدله ويكنى أبا بكر وهو أحد التابعين شيخ الإقراء بالكوفة وأحد القراء السبعة جمع بين الفصاحة والإتقان والتحرير والتجويد وكان أحسن الناس صوتاً بالقرآن.

قال أبو بكر بن عياش: لا أحصى ما سمعت أبا إسحاق السبيعي يقول ما رأيت أحدا أقرأ للقرآن من عاصم بن أبي النجود.

أخذ القراءة عرضاً عن زر بن حبيش وأبي عبد الرحمن السلمي وغيرهما كثير.

وقال ابو بكر بن عياش: دخلت على عاصم وقد احتضر فجعلت اسمعه يردد هذه الآية ﴿ ثُمَّ رُدُّوا إِلَى اللَّهِ مَوْلَاهُمُ الْحَقِّ أَلَا لَهُ الْحُكْمُ وَهُوَ أَسْرَعُ الْحَاسِبِينَ ﴾ [الأنعام: 62].

وفي رواية يقول شعبه "فهمز فعلمني أن القراءة منه محببة"، توفى آخر سنة 127 هـ وقبل سنة 128 هـ.

ثم أعلم أن قراءة عاصم لها راويان اثنان وهما[14]:
1- شعبة بن عياش.
2- حفص بن سليمان.

الراوي الأول: شعبة بن عياش:
أبو بكر شعبة بن عياش بن سالم الحناط الأسدي النهشلي الكوفي الإمام العلم اختلف في اسمه على ثلاثة عشر قولاً أصحها شعبة وقيل غير ذلك ولد سنة 95 هـ عرض القرآن على عاصم ثلاث مرات وعمرو دهراً إلا أنه قطع الإقراء قبل موته بسبع سنين وقبل أكثر من ذلك وكان إماماً كبيراً عالماً عاملاً حجة من كبار أئمة السنة توفي في جمادي الأولى سنة 193هـ. وقيل سنه 194هـ فرحمه الله رحمة واسعة.

الراوي الثاني: حفص بن سليمان بن المغيرة أبو عمرو بن أبي ذر الأسدي الكومي الغاضري البزاز ويعرف بحفيص أخذ القراءة عرضاً وتلقيناً عن عاصم وكان ربيبة أي ابن زوجته ولد سنة 90 هـ.

قال أبو هشام الرفاعي: كان حفص أعلمهم بقراءة عاصم وكانت الرواية التي أخذها من عاصم ترتفع بالسند إلى علي بن أبي طالب فقد روي عن حفص أنه قال قلت لعاصم أبو بكر شعبة يخالفني في القراءة فقال أقرأتك بما أقرأني به أبو عبدالرحمن السلمي عن علي بن أبي طالب وأقرأته بما أقرأني به زر بن حبيش عن عبدالله بن مسعود.

وروايته عن عاصم من أكثر الروايات شيوعاً وذيوعاً في العالم الإسلامي اليوم توفي سنة 180هـ فرحمه الله رحمة واسعة.

مراتب القراءة أربعة:
الأول: الترتيل: وهو القراءة بتؤدة واطمئنان وإخراج كل حرف من مخرجه مع إعطائه حقه ومستحقه مع تدبر المعاني.

الثاني: التحقيق: وهو مثل الترتيل إلا أنه أكثر منه اطمئناناً وهو المأخوذ به في مقام التعليم.

الثالث: الحدر: وهو الإسراع في القراءة مع مراعاة الأحكام.

الرابع: التدوير: وهو مرتبة متوسطة بين الترتيل والحدر.

وأفضل هذه المراتب الترتيل لنزول القرآن به قال تعالى: ﴿ وَرَتَّلْنَاهُ تَرْتِيلًا ﴾ [الفرقان: 32] [15].

قال ابن الجزري في طيبة النشر:

ويقرأ القرآن بالتحقيق مع
حدر وتدوير وكل متبع

مع حسن صوت بلحون العرب
مرتلاً مجوداً بالعربي

الاستعاذة:
معناها: الالتجاء والاعتصام بالله سبحانه وتعالى والتحصن به من الشيطان الرجيم فإذا استعاذ الإنسان عند قراءته للقرآن فكأنما لجأ إلى الله واعتصم به.

صيغتها:
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم وهي الصيغة المختارة لجميع القراء وأما إذا استعاذ القارئ بصيغة أخرى كأن يقول أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم وأعوذ بالله من الشيطان الرجيم انه هو السميع العليم أو أعوذ بالله العظيم وبوجهه الكريم أو سلطانه القديم من الشيطان الرجيم جاز ذلك لأنها فهمت عن رسول الله (صلى الله عليه وسلم).

قال الإمام الشاطبي:

إذا ما أردت الدهر تقرأ فاستعذ
جمالاً من الشيطان بالله مسجلا

على ما أتى في النحل يسراً وإن تزد لربك تنزيهاً فلست مجهلاً[16].

حكم الاستعاذة:
الجمهور من العلماء على استحباب الاستعاذة وحملوا الأمر بها في قوله تعالى: ﴿ فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ ﴾ [النحل: 98] على الندب.

وذهب عدد من العلماء إلى القول بوجوبها "الواضح في أحكام التجويد".

وأما أحوالها فأربع: حالتان يجهر بها فيهما وهما في مقام التعليم وفي المحافل وحالتان يسر فيهما وهما في الصلاة وفي القراءة على انفراد.

وأما أوجهها فأربعة وهي:
أ- قطع الجميع وهو أفضلها.

ب- قطع الأول ووصل الثاني بالثالث وهو أفضل من الوجهين الآتيين.

ج- وصل الأول بالثاني وقطع الثالث وهو أفضل من الأخير.

د- وصل المجمع[17].

البسملة ( لفظها - محلها - أوجهها):
أما لفظها فهو بسم الله الرحمن الرحيم.
وأما محلها فذلك يتعلق بثلاثة أمور الأولى أوائل السور الثاني بين السورتين الثالث أثناء السور.

أما أوائل السور فتتعين البسملة في أول كل سورة من أول القرآن إلى آخره ماعدا سورة براءة لعدم نزولها في أولها سواء أكانت السورتان مرتبتين كالفاتحة والبقرة وآل عمران وهكذا أو غير مرتبتين كالفاتحة وآل عمران والأنعام وهكذا.

كما تتعين البسملة أيضاً إذا عكس الترتيب كما إذا وصلت آخر آل عمران بأول البقرة لأن السورة حينئذ تكون مبتدأة أو كررت السورة لأن السورة والحالة هذه مبتدأة أيضاً[18].

أوجه البسملة بين السورتين:
الأوجه الجائزة عند الوصل بين السورتين ثلاثة أوجه جائزة ووجه ممتنع:
1- الوقف على المجمع: أي قطع آخر السورة عن البسملة عن أول السورة التالية.

2- الوقف على الأول ووصل الثاني بالثالث (أي الوقف على آخر السورة ثم وصل البسملة بأول السورة التالية).

3- وصل الجميع أي وصل آخر السورة بالبسملة بأول السورة التالية.

والوجه الممتنع هو وصل آخر السورة بالبسملة ثم الوقف عليها والابتداء بأول السورة التالية وذلك لأن البسملة جعلت لأوائل السورة لا لآخرها وفي هذا الوجه قال الإمام الشاطبي:

ومهما تصلها مع أواخر سورة
فلا تقفن الدهر فيها فتثقلا

وتمتنع البسملة أول سورة براءة لجميع القراء وللعلماء في تعليل ذلك قولان:
1- قال فريق أنها نزلت بالسيف والحرب والحصر ونبذ العهد وفضح المنافقين والوعيد لهم والبسملة رحمة وتنتفي الرحمة مع العذاب وهذا هو الرأي الراجح.

2- وقال فريق آخر أن الأنفال وبراءة سورة واحدة والدليل على ذلك عدم كتابة البسملة بينهما في المصحف الإمام وأن النبي صلى الله عليه وسلم كان لا يعلم انقضاء السورة إلا بعد نزول البسملة وهذه السورة لم تكتب فيها البسملة فإذا هي متممة للأنفال والحديث فيها موصول بالحديث في الأنفال فالقراء مجمعون على ترك البسملة بين الأنفال وبراءة وكذلك في بداية براءة.

قال الإمام الشاطبي:
مهما تصلها أو بدأت براءة
لتتزيلها بالسين لست مبسملاً[19]



الأوجه الجائزة بين الأنفال وبراءة:
أما بين الأنفال والتوبة فإنه يجوز للقارئ ثلاثة أوجه هي:
1- وصل آخر الأنفال بأول التوبة كما يصل أي آيتين متواليتين من أي سورة.

2- السكت على آخر الأنفال - أي الوقف دون تنفس - والبدء بأول التوبة.

3- الوقف على آخر الأنفال ثم البدء بأول التوبة[20].

الأوجه الجائزة في ميم الم أو آل عمران ثلاثة أوجه وهي:
1- الوقف على ميم من المد بالسكون الأصلي مع المد ست حركات.

2- وصل ميم بلفظ الجلالة مع تحريك الميم بالفتح وقصرها مقدار حركتين.

3- وصل ميم بلفظ الجلالة مع تحريك الميم بالفتح مع المد ست حركات مع حذف همزة الوصل في لفظ الجلالة في الوجهين الأخيرين[21].

[1] تيسير الرحمن في تجويد القرآن - د. سعاد عبدالحميد - الطبعة الأولى - دار الفتوى ص23.

[2] ص17،18 - أحكام قراءة القرآن الكريم للحصري - دار البشاير.

[3] هداية القارئ إلى تجويد كلام البارئ - ص 46، عبد الفتاح السيد عجمي المرصفي - مكتبة طيبة - المدينة المنورة.

[4] الوافي ص 14.

[5] العقد المفيد ص13.

[6] البيان ص 14.

[7] السابق ص 14.

[8] من احكام القران ص26 -27.

[9] كفاية المريد ص 2-3.

[10] البيان ص 15-16.

[11] هداية القارئ ص48-49.

[12] الوافي ص16.

[13] أحكام القران 31-32.

[14] البيان ص 16-17-18.

[15] البرهان ص6.

[16] الرحمن في تجويد القران ص29-30.

[17] كفاية المريد ص 5.

[18] كفاية المريد ص50.

[19] تيسير الرحمن ص33-34.

[20] الواضح 25.

[21] كفاية المريد ص6.

جعله الله في ميزان أعمالك يوم القيامه
بارك الله فيك

سلمت يمنآكـ على مآحملتهـ لنآ
موضوع عآلي بذوقهـ ,, رفيع بشآنه
مودتي

ماشاء الله تبارك الرحمن
ذوق في اختيارك
وعافيه عليك وعلى الطرح الراقي
لاحرمك الله رضاه
‏لك كل
تقديري واحترامي
مجنون قصآيد

يسعد لي رووووحك

و

سلمت أناااملك وما طرحت هووون

يعطيك العاااافيه

وشكرا لا ينتهي

الله يعطيك العافية

الله يجزاك كل خير على مجهودك...
ويجعل الأجر الاوفر بميزان حسناتك

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البرنسيسه فاتنة

جعله الله في ميزان أعمالك يوم القيامه
بارك الله فيك

كل الشكر لكـِ ولهذا المرور الجميل الله يعطيكـِ العافيه يارب خالص مودتى لكـِ وتقبلي ودي واحترامي

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إرتواء نبض

سلمت يمنآكـ على مآحملتهـ لنآ
موضوع عآلي بذوقهـ ,, رفيع بشآنه
مودتي

كل الشكر لكـِ ولهذا المرور الجميل الله يعطيكـِ العافيه يارب خالص مودتى لكـِ وتقبلي ودي واحترامي

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مجنون قصايد

ماشاء الله تبارك الرحمن
ذوق في اختيارك
وعافيه عليك وعلى الطرح الراقي
لاحرمك الله رضاه
‏لك كل
تقديري واحترامي
مجنون قصآيد

كل الشكر لكـِ ولهذا المرور الجميل الله يعطيكـِ العافيه يارب خالص مودتى لكـِ وتقبلي ودي واحترامي