إنكِسآرُ شآبُ عشرينيُ آلعُمر ...

خيبة وتوجع ..

ألـمَ ، جرحْ ينزُف كُلَ ليلةُ ، إرهآقْ جَسدِيّ ، صُدآع يرتكِزُ بـ مُنتصفُ رأسِيّ ..!

تَعب ، كِدر ، حُزن ، إنقِبَآضةُ صدريَ مِنْ الضيقُ ..!

دُموعَ تذرُفَ كُل ليلةُ ، جميعُهآ أوجَآعُ مُتعدِدهَ والـمُحتوىَ هوَ أنْـآ ..!

توجُعَ قلبُ بآتَ يتيمُ يقِفَ علىّ بآبُ قآعةِ القَآدِموُنَ يتأملُ عودةَ حبيبتهُ بعدَ غِيآبُ طويلُ ...

ولكِنهُ سقطَ فيَ تِلكَ القآعةُ عِندمَآ خآبَ بهِ الظنُ وأيقنُ بأنَ قدُومَ محبوُبتهَ وآقِعاً وهو بالأصلِ حلمُ مُحَآل ..!

أخذتُ ألحنَ معزوُفآتِ الـحُزنَ بـ ألحآنُ تليقُ بمقآمِ حزنُ قلبيَ الـمُصآبِ ...

ذهبتُ أحمِلَ مآتبقىّ منيْ وأرحلُ من حيثُ أتيتُ ولكِنً أقدآمِيَ خذلتْنِي ولمْ تُسعِفَنيّ لأكِملَ مِشوارُ رحيليً ..

سقطتُ فِي مُنتصفَ آلطَريقُ كأنيَ أعمىّ لآيعلمُ مسَآرُ طَريقهُ ،

سقطتُ مُنهـآراً وآلدُمُـوعَ تُـغرقُ ذِقَـنِـيَ آلـمُـهَمـَـلُ ......

أردِدُ بألـمِ وحسرةً كنتُ أظنُ عوّدَتُهآ قريِباً ثم ظننتُ عودتُـهآ بِذلكَ آليومَ ..!!

ولكِن أتـتنِيَ خيـبَـةً أصـآبـتُـنِـي فـيَ مُـنـتـصـفُ أحـشـآئِـيَ ..!

لِـ تُسقِطَني جَريحاً يصعبُ إلتِئَآمُ جـرحيَ آلذيَ أصآبه عُمقَ أوردَتـي ...

لـمآذاً آلـحُزن يركـزَ ضربتُهُ نحـوَ صدرِيّ .؟ لـيتفننُ بآلهـدَفِ آلجمـيلُ !!

وإنكِسآرُ شآبُ عشرينيُ آلعُمرِ صغيراً بآلسـنِ ولكِن شآختُ مشآعرهُ ..

أُريدُ إكـمآلُ طـريقـيَ إمـآ أنْ أجـدُكِ وإمـآ نِعـمةُ آلنـسيَآنُ تحـتوينيَ ..

ولـكنً سُـقوطَ أقـدآمِـيَ بـ مُنتصفِ آلـطريقُ تـرفِضُ آلنسيآنُ والبحـثُ عنكِ
لأنكِ أصبحتِ ضـمن آلـمُستحيلِ ..!

وضعتُ لي معتكفاً فيَ إحـدىّ زوَآيا تلكَ آلطريقُ وأنظرُ فيَ وجوهِ آلعآبِرينَ لعليَ أرىّ ملآمِحُكِ مِن بينهُمَ ..

حقاً أشتآقُ لكِ ولكِنَ آلقدرُ حكـمَ عليّ أن لاأعبرٌ لكِ عن شوقيَ ـ

وأخذُكِ مـني ليجعلُنِي أنآزِعُ بقـآيآ أنفـاسِيَ بِعُنفِ ..

بِـ قلمَيُ آلـمُتَوآضِعُ ...
فَـيّـصَـلْ ...

طَرحُ أولَ لـ قصَآئِدُ ليلُ ..