جاءت .... لتكمل الغياب

جاءت تحمل في يديها ... ذلك الماضي
ولما اقتربت ... رمت به مع بعض كلمات قالتها
حين جاءت لتخبرني أن كل شيء ... تغيّر
قلبها ومشاعرها.. حاضرها ... لم يعد مُلكاً لي
رحلت وابتعدت ... تاركة كل شيء في ذلك المكان
ماضٍ جميل ... كان يحمل كل ذكرياتي
مكان هادئ .... إحتوى الصدفة التي جمعتنا
رائحة عطر .... يملاً شذاه مساحة الهواء
نبرات صوت .... تحمل غنجاً ودلالاً ورقّه
نظرات باسمه ... تحمل صمتاً هادئاً جذاباً
كل ذلك .... لم تستطع أن تحتفظ به لي
رحلت دون أن تلتفت ... ودون أن تهمس بالوداع
رحلت تاركة كل شيء يتكسّر خلفها
إبتسامة لمقدمها ... ونبضات تتسارع مع خطواتها
وخيالاً يكتظ بأحلامٍ عابقة بشذى الوله
وطموح لا حدود له بحياة أجمل
كل ذلك إنتهى في لحظة سكن فيه كل شيء
حتى الخيال وكأن خسوفاً قد أصابه
وأنتهى كل شيء

تنبيه.. ختم

اهلا بك
وبي قلمك
انرت يا نبض المشاعر
قصايد ليل
حياك الله
كلمات جميله جدا
خاطره جميله جدا
صح لسانك
وعلا شأنك
اعجاب وتقيم لك

شكراً لك أخت إرتواء على سرعة التواجد والإجراء
تحيتي لك سيدتي

الشكر موصول لك أيتها المستشاره
ولتعليقك الجميل
تحيتي لك سيدتي وبإذن الله القادم أجمل

جعلت من حروفك فلسفة سيفها ذو حدين
تئن الدواخل حينما تتذكره ...وتتوه حينما تصل
إليه وبين هذا وذاك نسيت أنه ( كان )
ليبقى الغائب الحاضر
مهما غاب عن العين فهو الحاضر في القلب
المتجذر بين الضلوع كنبتة
أصلها ثابت وفرعها في شريان الروح
لذلك لا أومن برحيل من نحب فهو لايغيب
فكيف يغيب
وفي كل مساء ..تتجلى الصورة
لترسم وردة فرح .. وشمعة أمل
على نمارق الذكرى .!

ايها الراقي ... نبض المشاعر
لا تلقي القلم من يدك .. دمت والبهاء

ولك ياراقي
500 مشاركه اتمنى طلبها

صح نبضك خاطره جميله
واسلوب راقي في تراص الكلمات
ابدعت
اتمنى النزف اكثر واكثر

النص ممتع

دآئمآ الرحيل يدفع ثمنه القلب الوفيّ ..
كلمآتك شجيّة ..
ربمآ لو قرأها الحبيب لــ رق قلبه لك ..
كل الآمنيآت بالآبدآع

لا حرمت

صح بووووحك

تعرفين أخت روح الندى
الغياب عن العين هو الغياب الذي لا يسدّ معه رمق بذكريات
مهما يا سيدتي حنّ له قلب أو جلبته ذكرى أو حركنا له فقْد

معك حق أخت روح بأن كلمة الغياب في العنوان ينبغي
أن تستبدل بالرحيل ... لكن ما يؤلمنا أنهم لا يرحلون
فتظل أطيافهم وربما أجسادهم تمر أمامنا لكن الذي غاب هو
إهتمام وقلب ومشاعر وحنين

أحياناً نتمنى الرحيل ينقلهم لمكان لا نجدهم فيه
فلا الوله يسكن حين يراهم .... ولا النظرات ستبتعد عنهم

شكراً لك سيدتي على التعليق الجميل والرائع
تحيتي لك