|
[ابكتب من قصيدي الوزن وغيرهـ من شعر منثور] { .. هنا يطرح كل ما يتعلق بالشعر من قصائد مكتوبة او منقولة مع الاشارة الى اسم كاتب القصيدة .. } |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
على عتبات القرآن
سُبْحَانَ رَبِّي عَلَّمَ القُرْآنَا وَلأَجْلِهِ قَدْ كَرَّمَ الإِنْسَانَا لا رَيْبَ فِيهِ.. هِدَايَةٌ لِذَوِي التُّقَى
مَنْ يَجْعَلُونَ صَلاتَهُمْ بُرْهَانَا مَنْ يُنْفِقُونَ بِغَيْرِ مَنٍّ أَوْ أَذًى يَرْجُونَ فَضْلَ اللَّهِ وَالرِّضْوَانَا مَنْ أَيْقَنُوا بِالغَيْبِ مَحْضَ حَقِيقَةٍ وَكَأَنَّهُمْ قَدْ شَاهَدُوهُ عِيَانَا فَهُمُ الأُلَى قَدْ أَفْلَحُوا فِي سَعْيِهِمْ صَارُوا عَلَى دَرْبِ الهُدَى عُنْوَانَا سُبْحَانَ رَبِّي أَنْزَلَ القُرْآنَا بِلِسَانِ يَعْرُبَ حِكْمَةً وَبَيَانَا بِحُرُوفِهِمْ وَهُمُ المُلُوكُ بَلاغَةً صَالُوا بِكُلِّ دُرُوبِهَا فُرْسَانَا وَصْفًا بَدِيعًا لِلطَّبِيعَةِ حَوْلَهُمْ لا زَالَ يَبْهَرُ سِحْرَهُ الأَذْهَانَا فَخْرًا بِكُلِّ فَضِيلَةٍ فِي عُرْفِهِمْ مَدْحًا يُخَلِّدُ ذِكْرَهُمْ أَزْمَانَا ذَمًّا.. وَكَانَ هِجَاؤُهُمْ سَوْطًا عَلَى الْ مَذْمُومِ يَخْفِضُ قَدْرَهُ وَالشَّانَا وَبِحُرْقَةٍ كَتَبُوا الرِّثَاءَ فَحَرَّكُوا قَلْبَ الصُّخُورِ وَهَيَّجُوا الوِجْدَانَا وَقَفُوا عَلَى الأَطْلالِ يَشْكُونَ النَّوَى وَالدَّمْعُ سَالَ عَلَى الرُّبَا هَتَّانَا وَتَرَنَّمُوا بِالحُبِّ يَا لَنَسِيبِهُمْ سَكَبُوا حَنِينَ قُلُوبِهِمْ أَلْحَانَا لَكِنَّهُمْ سَكَتُوا أَمَامَ بَلاغَةِ الْ قُرْآنِ ... أَحْنَوْا رَأْسَهُمْ إِذْعَانَا وَالبَعْضُ كَابَرَ وَهْوَ يَعْرِفُ قَدْرَهُ زَاغَ الفُؤَادَ فَأَعْلَنَ العِصْيَانَا جَاءَ النِّدَاءُ تَحَدِّيًا لِجُمُوعِهِمْ كَالرَّعْدِ صَكَّ هَزِيمُهُ الآذَانَا هَاتُوا لَنَا .. لَوْ سُورَةً مِنْ مِثْلِهِ وَادْعُوا لِذَلِكَ كَائِنًا مَنْ كَانَا إِنْ تَعْجِزُوا .. وَسَتَعْجِزُونَ .. فَسَلِّمُوا لِلَّهِ طَوْعًا وَاتَّقُوا النِّيرَانَا فَالإِنْسُ بَلْ وَالجِنُّ لَيْسَ بِوُسْعِهِمْ لَوْ حَاوَلُوا لِيُقَلِّدُوا القُرْآنَا أَنْ يَفْعَلُوا .. وَالخِزْيُ غَايَةُ جَهْدِهِمْ لَوْ جَمَّعُوا وَتَآزَرُوا أَعْوَانَا سُبْحَانَ رَبِّي فَصَّلَ القُرْآنَا شَرْعًا حَنِيفًا كَامِلا مُزْدَانَا أَحْكَامُهُ مَا شَابَهَا مَيْلُ الهَوَى أَنْعِمْ بِهَا بَيْنَ الوَرَى مِيزَانَا وَبِهِ أَتَمَّ اللَّهُ أَعْظَمَ نِعْمَةٍ وَلِكُلِّ شَيْءٍ صَاغَهُ تِبْيَانَا فَهُوَ الخَبِيرُ تَقَدَّسَتْ أَسْمَاؤُهُ وَهُوَ العَلِيمُ بِقُدْرَةٍ سَوَّانَا وَهُوَ الَّذِي وَسِعَ الخَلائِقَ رَحْمَةً وَإِلَى الصِّرَاطِ المُسْتَقِيمِ دَعَانَا قَدْ حَبَّبَ الإِيمَانَ .. زَيَّنَهُ لَنَا وَلِكُلِّ أَبْوَابِ النَّجَاةِ هَدَانَا وَالطَّيِّبَاتُ مِنَ المَتَاعِ أَحَلَّهَا وَعَنِ الخَبَائِثِ وَالشُّرُورِ نَهَانَا وَحَكَى لَنَا قَصَصَ الأُلَى مِنْ قَبْلِنَا سَاقَ العِظَاتِ خِلالَهَا أَلْوَانَا وَتَتَابَعَتْ آيُ الكِتَابِ فَرِيدَةً تَسْتَلُّ مِنْ قَلْبِ الوَرَى الكُفْرَانَا وَتُزِيحُ مِنْ فَوْقِ العُيُونِ غِشَاوَةً وَتُزِيلُ مِنْ فَوْقِ القُلُوبِ الرَّانَا تُحْيِي مَوَاتًا مِثْلَ غَيْثٍ قَدْ هَمَى وَتُحَرِّكُ الأَلْبَابَ وَالوِجْدَانَا صَعِدَتْ بِآدَابِ الجِدَالِ إِلَى الذُّرَا وَعَنِ المِرَاءِ تَسَامَتِ اسْتِهْجَانَا جَاءَتْ بِلا إِكْرَاهِ ... لَكِنْ بَيَّنَتْ فَلْيَرْشُدُوا أَوْ يَتْبَعُوا الشَّيْطَانَا وَتَدَفَّقَتْ حُجَجًا تَنَاهَتْ مَنْطِقًا وَطَلاوَةً خَرُّوا لَهَا عِرْفَانَا ثُمَّ اسْتَدَارُوا مُدْبِرِينَ عَنِ الهُدَى مُسْتَكْبِرِينَ .. وَإِنْ تَشَأْ بُرْهَانَا فَسَلِ الوَلِيدَ بْنَ المُغِيرَةِ وَاسْتَمِعْ مَا قَالَهُ ... لَمْ يَسْتَطِعْ كِتْمَانَا أَنَا لَمْ أَزَلْ مُتَعَجِّبًا مِنْ أَمْرِهِ عَرَفَ الطَّرِيقَ وَأَدْرَكَ الخُسْرَانَا سُبْحَانَ رَبِّي أَحْكَمَ القُرْآنَا آيَاتُهُ فَوْقَ البَيَانِ بَيَانَا إِنْ أَطْنَبَتْ .. فَبِحِكْمَةٍ وَلِحِكْمَةٍ تَسْتَوْجِبُ الإِسْهَابَ وَالإِمْعَانَا أَوْ أَوْجَزَتْ .. فَلِحِكْمَةٍ وَبِحِكْمَةٍ لِلعَارِفِينَ ضِيَاؤُهَا قَدْ بَانَا بِ (هَلِ امْتَلأْتِ) وَقَوْلِهَا (هَلْ مِنْ مَزِي دٍ) دَلَّنَا فِي مَشْهَدٍ وَأَرَانَا مَهْمَا الضَّلالُ تَضَاعَفَتْ أَجْنَادُهُ عَبْرَ المَدَى ... وَتَعَدَّدُوا أَلْوَانَا وَحُشُودُهُمْ ضَاقَ الخَيَالُ بِوَصْفِهَا فَالنَّارُ مَأْوًى لا يَضِيقُ مَكَانَا سُبْحَانَ رَبِّي أَوْدَعَ القُرْآنَا آيَاتِ إِعْجَازٍ عَلَتْ سُلْطَانَا فَقَدِ اسْتَوَى فِي عِلْمِهِ مَا لا يَكُو نُ وَمَا يَكُونُ وَكُلُّ مَا قَدْ كَانَا غُلِبَتْ جُيُوشُ الرُّومِ عَزَّتْ شَوْكَةٌ لِلفُرْسِ حِينَ تَسَيَّدُوا المَيْدَانَا وَتَحَدَّثَ الرُّكْبَانُ عَنْ أَنْبَائِهِمْ وَالشِّرْكُ تَاهَ بِنَصْرِهِمْ جَذْلانَا فَتَنَزَّلَتْ آيُ الكِتَابِ صَرِيحَةً تَأْسُو الجِرَاحَ وَتَمْسَحُ الأَحْزَانَا وَتُزِيحُ أَسْتَارَ الغُيُوبِ عَنِ الَّتِي فِي بِضْعِ أَعْوَامٍ تَشِبُّ عَوَانَا حَرْبٌ يَنَالُ الرُّومُ فِيهَا ثَأْرَهُمْ تَجِدُ المُوَحِّدَ يَوْمَهَا فَرْحَانَا سُبْحَانَ رَبِّي يَسَّرَ القُرْآنَا لِلذَّاكِرِينَ وَزَادَهُمْ إِيمَانَا طُوبَى لِمَنْ بِالذِّكْرِ زَكَّى نَفْسَهُ وَالذِّكْرُ أَوْرَثَ قَلْبَهُ اطْمِئْنَانَا سُبْحَانَ رَبِّي بَارَكَ القُرْآنَا وَقَدِ اصْطَفَى مِنْ أَجْلِهِ العَدْنَانَا هَذَا مُقَامٌ فِيهِ ذِكْرُ المُصْطَفَى يَحْلُو وَيَبْلُغُ بِالنُّفُوسِ عَنَانَا يَكْسُو القَصَائِدَ حُلَّةً مِنْ نُورِهِ وَيَزِيدُ فِي إِحْسَانِنَا إِحْسَانَا كَانَ الرَّسُولُ إِذَا أَرَدْتُمْ أُسْوَةً يَمْشِي عَلَى وَجْهِ الثَّرَى قُرْآنَا يَا أَيُّهَا الأُمِّيُّ جِئْتَ إِلَى الوَرَى بِالنُّورِ سِفْرًا يُرْشِدُ الحَيْرَانَا وَبِهِ دَعَوْتَ إِلَى إِلَهٍ وَاحِدٍ وَهَدَمْتَ صَرْحَ الشِّرْكِ وَالأَوْثَانَا وَبِهِ انْتَشَلْتَ النَّاسَ مِنْ لُجَجِ الهَوَى وَبِهِ مَحَوْتَ الزُّورَ وَالبُهْتَانَا أَخْرَجْتَ يَعْرُبَ مِنْ ظَلامٍ دَامِسٍ وَانْسَابَ نُورُكَ يَغْمُرُ الأَكْوَانَا وَهَدَيْتَنَا بِضِيَائِهِ لِشَمَائِلٍ كَانَتْ لَنَا بَيْنَ الوَرَى تِيجَانَا عَلَّمْتَنَا حُبَّ الوُجُودِ بِأَسْرِهِ حُبًّا يَفِيضُ كَمَا النَّسِيمِ حَنَانَا عَلَّمْتَنَا أَنَّ الجِهَادَ وَسِيلَةٌ ضِدَّ الطُّغَاةِ تُحَرِّرُ الإِنْسَانَا عَلَّمْتَنَا أَنَّ التَّوَكُّلَ وَاجِبٌ وَتَتَبُّعَ الأَسْبَابِ فِي مَسْعَانَا وَالمُؤْمِنُونَ عَلَى مَدَارِ حَيَاتِهِمْ أَعْمَالُهُمْ تَسْتَوْجِبُ الإِتْقَانَا عَلَّمْتَنَا أَلاَّ نَمِيلَ مَعَ الهَوَى مَهْمَا الغُرُورُ بِمَكْرِهِ أَغْرَانَا عَلَّمْتَنَا أَنَّ التَّرَاحُمَ بَيْنَنَا فَرْضٌ يُحَوِّلُ جَدْبَنَا بُسْتَانَا أَنَّ اليَقِينَ لِكُلِّ دَاءٍ بَلْسَمٌ يَشْفِي القُلُوبَ وَيَنْزِعُ الأَضْغَانَا عَلَّمْتَنَا أَنَّ التَّبَاغُضَ شِيمَةٌ تَفْرِي القُلُوبَ وَتُهْلِكُ الأَبْدَانَا أَنَّ التَّنَاحُرَ فِي صُفُوفِ جَمَاعَةٍ دَاءٌ وَبِيلٌ يُشْبِهُ السَّرَطَانَا أَنَّ التَّحَاسُدَ لا يَلِيقُ بِمُسْلِمٍ كُونُوا بِرَحْمَةِ رَبِّكُمْ إِخْوَانَا مَنْ كَانَ يَرْفَعُ لِلمَكَارِمِ رَايَةً يَجْزِي المُسِيءَ الخَيْرَ وَالإِحْسَانَا عَلَّمْتَنَا.. عَلَّمْتَنَا.. عَلَّمْتَنَا أَنَّ السَّعَادَةَ فِي رِضَا مَوْلانَا |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
القرآن, على, عتبات |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
الديوان المكتوب للشاعر / محمد بن فطيس المري "المقروءهـ" المكتوبه | نادر الوجود | …»●[دواويــن الشعــراء والشاعرات المقرؤهـ المسموعهــ]●«… | 23 | 07-03-2011 11:22 PM |
ااسماء الله الحسنى | ضحكة خجوله | …»●[ أرواح أيمـــانيـــه ]●«… | 8 | 01-22-2009 08:13 PM |
موسوعه قصايد ليل المعلوماتيه ...؟ | البرق النجدي | …»●[لكل داء دواء ولبــدنكـ عليكـ حق]●«… | 12 | 01-12-2009 08:18 PM |
الديوان المكتوب للشاعر / بندر بن سرور "المقروءهـ" المكتوبه | نادر الوجود | …»●[دواويــن الشعــراء والشاعرات المقرؤهـ المسموعهــ]●«… | 0 | 12-18-2008 01:33 AM |
ღღسلـــــةفواكـــــــه والخضـــرواتღღ | نادر الوجود | …»●[لكل داء دواء ولبــدنكـ عليكـ حق]●«… | 6 | 12-13-2008 01:43 AM |